17‏/10‏/2009

97- انْتِصَارُ البُسَطَاءِ البَلِيغُ



انْتِصَارُ البُسَطَاءِ البَلِيغُ


سُوزَان بُوِيل Susan Boyle
أَذْهَلَتِ العَالَمَ بِصَوْتِهَا بَعْدَ اسْتِهْزَاءِ الجُمْهُورِ بِشَكْلِهَا؛ قَرَوِيَّةٌ اسْكُتْلَنْدِيَّةٌ جَذَبَتْ اثنَي عَشَرَ ملْيُونَ زَائِرٍ لِيُوتيوب بَعْدَ غِنَائِهَا بِبَرْنَامِج هُوَاة


تحولت خلال أيام قليلة، قروية اسكتلندية في السابعة والأربعين من العمر إلى نجمة كبيرة في فضاء الإنترنت، بعدما جذبت 11.7 مليون زائر شاهدوا غناءها المذهل خلال برنامج تلفزيوني بريطاني في 11/04/2009.

ولم تكن "عوارض النجومية" تظهر على سوزان بويل حين صعدت على المسرح للمشاركة في برنامج اكتشاف المواهب الموسيقية في بريطانيا Britain's got talent، إذ استقبلها الجمهور بالضحك استهزاء بلكنتها الاسكتلندية الفجة، ومظهرها البعيد كل البعد عن الأناقة والجمال. فقد ارتدت فستانا قديم التصميم بتصميم قديم من الدانتال العاجي، وهي ممتلئة القامة، تبدو مسنة، يلف خصرها حزام من الساتان الذهبي، شعرها غير مصفف يغزوه الشيب، التبرج لم يعرف طريقا إلى معالم وجهها، مع حاجبين كثيفين، وشكل لا يمت بصلة إلى الموهبة والغناء.

حتى إن أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة لم يتمكنوا من إخفاء تأففهم لفكرة إضاعة الوقت مع المرشحة "غير المبشرة على الإطلاق"، والتي عرّفت عن نفسها بأنها عاطلة عن العمل، وعزباء لم يقبّلها أحد في حياتها. وحين سألها أعضاء التحكيم عن سبب مشاركتها في المسابقة، والوقوف على مسرح غلاسكو، ردّت بأنها تحلم بأن تصبح مغنية. فكانت ردة فعل سايمون كول، صاحب فكرة البرنامج وبرنامجي "إكس فاكتور" و"أمريكان أيدول" سلبية للغاية؛ إذ بدأ بالتأفف لاعتقاده بأنها ستعطل عمل اللجنة وتضيع وقتها ووقت الحضور. وكان كعادته لاذعا، فسألها: "على أي كوكب؟"، قاصدا على أي كوكب تنوين أن تكون مغنية. بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الجمعة 17-4-2009.

ولم تكن ردة فعل الحضور أفضل، فهزأ الموجودون من شكل بويل، وطريقة وقوفها على المسرح وسذاجتها في الرد على الأسئلة، ولكنها لم تأبه لأي ردة فعل قابلتها. وحين سألها عضو لجنة التحكيم بيرس مورغان عن مثلها الأعلى في عالم الفن وبمن تشبه صوتها ونوع فنها، كان ردها "إلين بايج"، ما ضاعف استهزاء الجمهور وضحكه.

ولم يتحول المشهد إلا حين انطلقت بويل بغناء المقاطع الأولى من أغنية "أي دريمت أي دريم"، المأخوذة من العرض المسرحي الغنائي "البؤساء Les Miserables"، والتي تعتبر من بين أصعب أنواع الأغاني. وبعد لحظات من غنائها الأخاذ، ساد السكون المسرح، وبدا التعجب والذهول واضحا على وجوه أعضاء لجنة التحكيم والحضور الذين وقعوا في فخ الشكل والهندام والأناقة، ووقف الجميع تقديرا لصوتها الملائكي.

حتى إن كاول نفسه، وعندما انتهى مقطع الأغنية صفق بشكل متواصل تقديرا لموهبة بويل. وعلّق مورغن بالقول "إنها بلا شك أكبر مفاجأة صادفتها خلال السنوات الثلاث لهذا البرنامج"، معترفا أن "الكل سخر" من المغنية الاسكتلندية قبل أن تبدأ في الغناء. وأضاف "لا أحد يضحك الآن، لقد كان الأمر مذهلا".
عودة للأعلى
نجمة الإنترنت الأولى
ومنذ أن بثت الحلقة من البرنامج ولم تتوقف وسائل الإعلام عن ذكر اسم بويل، التي توقع لها سايمون كاول أن تصبح نجمة كبيرة، خاصة وأنها ستحل ضيفة على برنامج أوبرا وينفري، كما تنبأ بأنها إذا أصدرت ألبوما فسوف تحتل المرتبة الأولى في أمريكا وبريطانيا، وستكون نجمة بكل ما في الكلمة من معنى، ووصف موهبتها بغير المسبوقة.

جذب المقطع الذي تظهر فيه بويل وهي تغني على المسرح أكثر من 11 مليون زائر على شبكة الإنترنت، وسجل موقع يوتيوب رقما قياسيا لنسبة مشاهدة المقطع وتبادله بين الأصدقاء حول العالم، مما دعا يوتيوب إلى خلق موقع خاص بها ليستوعب نسبة الزائرين العالية، وارتفعت نسبة الزائرين من مليون ونصف إلى أكثر من 5 ملايين زائر في غضون 24 ساعة فقط.

وأصبحت بويل نجمة الإنترنت الأولى، فتناقلت وسائل الإعلام الأمريكية الخبر، ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" صفحة كاملة عنها، وزار موقع قناة "إيه تي في" المسؤولة عن إنتاج وعرض البرنامج أكثر من نصف مليون زائر في غضون 10 ساعات، وزادت نسبة مشاهدة مقاطع من هذا البرنامج بواقع 500% عن العام الذي سبقه.

وراحت وسائل الإعلام من مختلف بقاع العالم، من أستراليا ونيوزيلندا تتصل ببويل، وتطلب منها إجراء المقابلات الحية، وتم عرض غناء بويل على قناة "سي إن إن" التي خصصت برنامجا عنها، كما عرضت قناة "إن بي سي" أيضا غناء بويل مرات عديدة. وأصبح اسم بويل من أكثر الأسماء تداولا على مواقع "فيس بوك" و"تويتر"، وتناقل أخبارها جميع المنتسبين على الموقعين الذين يقدر عددهم بالملايين.

وخلال مقابلة أجرتها قناة "سي بي إس" خلال برنامج أطلق عليه اسم "سوزان تغني لأمريكا" غنت بويل بواسطة رابط عبر الأقمار الصناعية من منزلها في قرية بلاكبورن في اسكتلندا، وقالت إن هؤلاء الذين كانوا يهزؤون ولا يحبونها أصبحوا يكنون لها المودة منذ ظهورها على التلفزيون ولمحت إلى أن الناس يهتمون بالمظهر والأناقة، وهي لا تملك أيا منهما إنما تملك صوتا جميلا وموهبة نمتها بالغناء المتواصل في البيت منذ أن كانت في سن الـ12، وقالت إنها شاركت ببرنامج المسابقات هذا إحياء لذكرى أمها التي توفيت منذ فترة قصيرة، وكانت سوزان تقوم برعايتها.

ويراهن البريطانيون حاليا على فوز بويل في البرنامج الذي يخول الرابح فرصة الغناء أو عرض الموهبة مهما كانت أمام الملكة إليزابيث الثانية في حفل خاص. علما أن بويل أصبحت تقارن الآن ببائع الهواتف النقالة بول بوتس الذي أصبح مغني أوبرا بعد فوزه في البرنامج نفسه عام 2007، والذي تتصدر ألبوماته المبيعات في 15 بلدا.

- يُمْكِنُ الاسْتِمَاعُ لغِنَاءِ سُوزَان بُوِيل عَلَى الرَّوابِطِ التَّالِية:
http://www.youtube.com/watch?v=9lp0IWv8QZY

http://www.youtube.com/watch?v=4BvBkTmDWBA&feature=related
وَلِمَعْرِفَةِ المَزيد عَنْهَا انْقُرْ عَلَى أَحَدِ الرَّوَابِطِ التَّالِيَةِ
مَجَلَّة "بِنْت نِت" :
http://www.bintnet.com/magazine/index.php?news=1621

جَرِيدَةُ العَرَبِ الدَّوْلِيَّة "الشَّرْق الأَوْسَط " :
http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=515402&issueno=11098

جريدة "إيلاف" :
http://www.elaph.com/Web/Music/2009/4/432514.htm

مَوْقِع "mbc net"
http://www.mbc.net/portal/site/mbc/menuitem.cec41c4faec6734497b11b101f10a0a0/?vgnextoid=38f43f98e44f1210VgnVCM1000008420010aRCRD&vgnextchannel=4efde30e61801110VgnVCM100000f1010a0aRCRD&vgnextfmt=default

12‏/10‏/2009

96 - أَهَمُّ جُزْءٍ بِنَا

اضْغَطْ عَلَى الرَّابط أَسْفَل لِتَعْرِضَ الشَّرَائِحَ :

95 - لِقَاءُ الجَبَابِرَة


وَأَنْعَمَ اللهُ عَلَى رَامِي (قَمَرِ الزَّمَانِ ) بِمَوْلودٍ ذَكَرٍ صَبَاحَ الخَميسِ

وَعَادَ مَازِن مِنَ السَّفَرمَسَاءَ اليَوْمِ

وَتَمَّ لِقَاءُ الجَبَابِرَةِ

بينَ مَازِن وحَفيدِهِ الجَدِيدِ مَازِن

وَكَمَا قَالَ رَامِي عَ الفيس بوك:
هاذا مازن رامي مازن ناصر الشرباتي...
الله ياخد الي ما يصلي على النبي

07‏/10‏/2009

94 - أجْرَاسُ العـَوْدَةِ


عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
أجْرَاسُ العـَوْدَةِ لَنْ تـُقـرَع ْ

غـنت فيروز لفلسـطين:
الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ...

فرد عليها نزار قباني:
غنت فيروز مُغـرّدة ً
وجميع الناس لها تسمع ْ
"الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ"
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ
والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ
والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ
والإصبعُ مُلتـذ ٌ لاهٍ
في دِبر الشعب له مَرتع ْ؟!
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً
أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ.

غـنت فيروزُ مرددة ً
آذان العـُرب لها تسمع ْ
"الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَع ْ"
عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً
أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا
من شَرَم ! الشيخ إلى سَعسَع ْ
ومنَ الجـولان إلى يافا
ومن الناقورةِ إلى أزرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا
خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع ْ.


أما البرغوثي فيقول من وحي العدوان على غزة ورداً على نزار:
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ
فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ
من عبدِ الله إلى سَـعدٍ
من حُسْـني القـَيْءِ إلى جَعجَع ْ
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا
وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
تـُصغي لأوامر أمريكا
ولغير "إهودٍ" لا تركع ْ
زُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم
وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدع ْ

عفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ
أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع ْ
ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ
في الأرض، ولا حتى إصبع ْ
إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا
من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَع ! ْ
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ
يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ

عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ
مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا
والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ
والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ
والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ
والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ٍ
والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والمدفعُ في دِبر رجال ٍ
في المتعة غارقة ٌ ترتـَع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ
مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟!

عفواً فيروزٌ... سـَيّدتي
لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع ْ
نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ
أكلـِّم نزاراً... فليسمع ْ:
إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ
فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ
خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا
"يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع ْ
خازوقـُكَ يشرب من دمنا
باللحم يَغوص، ولا يَشبَع ْ
خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي
للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع ْ!

منْ تَعْليقات اليَوْمِ عَلَى المُدَوَّنَة : سام، أوريجون