18‏/08‏/2011

158 - أَنَا يَا صَدِيقَةٌ مُتْعَبٌ بِعُرُوبَتِي


أَنَا يَا صَدِيقَةٌ مُتْعَبٌ بِعُرُوبَتِي

للشاعر نزار قباني

نَظَمَهَا وَألقَاها عَام 1980 أيْ قَبْلَ 31 عَامًا...

فَهَلْ تَغَيَّرَ شَيءٌ مُنْذُ ذَلِكَ التَّارِيخ ؟؟؟

هَلْ في العيونِ التونسّيةِ شاطِئٌ

تَرتاحُ فوقَ رِمالهِ الأعصابْ ؟

أَنَا يَا صَدِيقَةٌ مُتْعَبٌ بِعُرُوبَتِي

فهل العروبة لعنةٌ وعِقابْ ؟

أَمشي على وَرقِ الخريطةِ خائفاً

فعلى الخريطةِ كُلنا أَغْراب

أتكلم الفُصحى أَمام عشيرتي

وأعيد ... لكن ما هناك جَواب

لولا العباءاتِ التي التّفوا بها

مَا كُنتُ أحسبُ أنهّم أَعْرابْ

يَتقاتلونَ على بَقايا تمرةٍ

فخناجرٌ مرفوعةٌ وحِرابْ

قُبلاتُهم عربيةٌ ... مَن ذَا رَأى

فيما رأى قُبلاً لها أَنياب


يا تونس الخضراءُ كأسي عَلقمٌ

أَعَلَى الهزيمةِ تُشْرَبُ الأَنْخاب ؟

مِنْ أَين يأتي الشّعرُ؟ حين نهارُنا

قَمعٌ وحينَ مَساؤُنا إِرْهَابْ

سَرقوا أَصابعنا وعِطْرَ حُروفنا

فَبأيّ شَيءٍ يُكْتَبُ الْكِتابْ؟

والحِكْمُ شِرْطيٌ يَسيرُ وَراءنا

سِرّاً فَنكهةُ خُبزنا اسْتجوابْ

يا تونس الخضراءُ كيفَ خَلاصُنا؟

لمْ يَبقَ منْ كُتبِ السّماءِ كِتابْ

مَاتَتْ خُيولُ بَني أُميّةَ كُلها

خجلاً.. وظّل الصرفُ و الإعرابْ

فكأنّما كُتبُ التّراثِ خُرافةٌ

كُبرى.. فلا عُمَر.. ولا خَطّاب

وبيارقُ ابْنُ العَاصِ تمَسحُ دَمْعَها


وعَزيزُ مِصْرَ بالْفِصَامِ مُصابْ

مَنْ ذا يُصّدقُ أَنّ مِصْرَ تهّودتْ

فمقامُ سيدّنا الحسينِ يَبابْ

ما هَذهِ مِصرْ.. فإنّ صَلاتَها

عِبريةٌ.. و إِمَامُها كَذّابْ

ما هَذهِ مِصرْ.. فإنّ سَماءَها

صَغُرتْ.. وإنّ نُسَاءها أَسْلابْ

إِنْ جَاءَ كافورٌ.. فَكمْ مِنْ حَاكمٍ

قَهَرَ الشّعُوبَ॥ وَتاجُهُ قِبْقَابْ


وخَريطةُ الوَطن الكبيرِ فَضيحةٌ

فَحواجزٌ ... ومخافرٌ ... وكِلابْ

والعالَمُ العَربيُّ ....إمَا نَعجةٌ

مَذبوحةٌ أَو حَاكمٌ قَصّاب

والْعالِمُ العَربيُّ يَرْهن سَيفهُ

فَحِكايةُ الشّرفُ الرفيعُ سَرابْ

10‏/08‏/2011

157- وفاة صلاح الشرباتي


كالصَّدْمَةِ تلقيتُ قبلَ ساعات خبرَ وفاة ابن الخال العزيز صلاح ....

قرأتُ نعيَهُ هُنا على النت ولم أُصَدِّق ...

كيف فجأة وبلا مقدمات يخطف الموتُ عزيزا علينا دون أي إشارات أو مقدمات ...

ما أتفهها من حياة ، وما أغبانا إن لم نفهم كل هذه الرسائل المتتالية بعد .....


رحمك الله يا صلاح ...

وتقبَّلكَ منْ عُتَقاءِ هَذا الشهر المُبارك ...

لا أُصَدِّقُ الخبر ...

لكنْ مَنْ مِنَّا مُخَلَّد في هذه الحَياةِ الدُّنْيا

هذا نَصِيبُكَ ...

وهَذا أجَلُكَ ...

وهَذا قَضَاءُ اللهِ ...



أَدْعُو اللهَ أنْ يُصَبِّرَكِ يا أمَّ صلاح :

أعرفُ أنَّكِ مُؤمِنَة بقضاءِ الله، وسمِعْتُ أنكِ تَلَقَّيتِ الخَبَرَ بصَبْرِ المُؤمِنات ... لكن بدُعَائي ودعاء كُلُّ مَنْ يعْرِفُك وكلُّ مَنْ يحِبِّك ستَظَلِّينَ قَويِّةً صَابِرَة طالبَةً العِوَضَ والأجرَ من الله ..


وأنتِ يا رولا ...

كَتَبَكِ الله من الزَّوجاتِ الصَّابرات الوفيات ...

كَانَ صلاحُ رجلا بمعنى الكلمة ، لكنْ ليس باليد حيلة أمام قضاء الله وقدره، أمامك مشوار شاق طويل ... لكن بصبرك سيعينك الله لتحققي آماله في أولاده إن شاء الله ...


إيناس ، آية ، صالح ، لانة :

كنتُم قُرَّةَ عَيْنٍ لِوَالِدِكُمْ ...

كان يحبكم كثيرا

اتذكر كيف كان يتكلم عنكم

كان يفتخر بكم كثيرا

ويُسَرُّ لشقاوتكم ...

أعانكم الله على هذه البلوى ...

ويسر في طريقكم مَنْ يعينكم لتكونوا إن شاء الله كما كان يحب ويتمنى ...


وأنتَ يا صالح ...

أنتَ رَجُلٌ من يومك ...

منذ كنتَ طفلا صَغِيرًا وَوَالادتُكَ تُلْبِسُكَ ملابسَ الرجال وتحلق لك حلاقة الرجال ...

أعانك الله على هذا المصاب وساعدك لتحل محل والدك فيما كان يتمنى .



أولاد الخال الاعزاء :

عماد ، نظام ، مراد ، حازم ، محمد

بنات الخال الحبيبات :

سحر، رانيا ، إيمان


تَمَنَّيتُ لَوْ كُنْتُ قَريبَةً منكم معكُم

أدعو أن يصبركم الله ....

وأن يعينكم على هذا المصاب الجلل


رَحِمَكَ اللهُ يا صَلاح ...

وَجَعَلَكَ مِنْ عُتَقاءِ هَذا الشَّهْرِ الفَضِيل

وإنا لله وإنا إليه راجعون

08‏/08‏/2011

156- Today Before


Today Before

There was a blind girl who hated herself because she was blind.

She hated everyone, except her loving boyfriend. He was always there for her. She told her boyfriend, 'If I could only see the world, I will marry you.'

One day, someone donated a pair of eyes to her. When the bandages came off, she was able to see everything, including her boyfriend.

He asked her,'Now that you can see the world, will you marry me?' The girl looked at her boyfriend and saw that he was blind. The sight of his closed eyelids shocked her. She hadn't expected that. The thought of looking at them the rest of her life led her to refuse to marry him.

Her boyfriend left her in tears and days later wrote a note to her saying: 'Take good care of your eyes, my dear, for before they were yours, they were mine.'

This is how the human brain often works when our status changes.

Only a very few remember what life was like before, and who was always by their side in the most painful situations.

Life Is a Gift

Today before you say an unkind word -

Think of someone who can't speak.

Before you complain about the taste of your food - Think of someone who has nothing to eat.

Before you complain about your husband or wife - Think of someone who's crying out to GOD for a companion.

Today before you complain about life -

Think of someone who went too early to heaven.

Before you complain about your children -

Think of someone who desires children but they're barren.

Before you argue about your dirty house someone didn't clean or sweep -

Think of the people who are living in the streets.

Before whining about the distance you drive

Think of someone who walks the same distance with their feet.

And when you are tired and complain about your job -

Think of the unemployed, the disabled, and those who wish they had your job.

But before you think of pointing the finger or condemning another -

Remember that not one of us is without sin and we all answer to one MAKER.

And when depressing thoughts seem to get you down -

Put a smile on your face and thank GOD you're alive and still around. And before you think of signing out, Please think of sending this to at least ten people including the one who sent it to you.

God Bless You.

From: Maisara Abdeen