تَهَانِينَا حَنَان ....
كَانَ كَابُوسًا يا حَنَان وَذَهَبَ لِحَالِهِ ....
وَشَاءَ اللهُ بِكَرَمِهِ وعَطْفِهِ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْكِ وَعَلَيْنا ، فَالحَمْدُ للهِ ....
أَنَا خَجِلَةٌ مِنْكَ حَنَان ، وَمِنْ أَصْدِقَاءِ المُدَوَّنَة ، وَمِنْ نَفْسِي لِهَذَا التَّقْصِير تجَاهَ المُدَوَّنَة وَهَذَا الغِيابِ الطَّوِيلِ عَنِ المُدَوَّنَةِ ...
كَانَ مِشْوَارُ العُمْرَةِ طَويلا ، قُرَابَةَ العِشْرينَ يَوْمًا ، مَعَ اسْتِرَاحَةٍ مِنَ السَّفَرِ تَلَتْهَا زِيَارَاتٍ للأهْلِ هُنَا وَهُنَاكَ في عَمَّان مِمَّا أَوْجَدَ سَدًّا كَبيرًا بيني وَبينَ صَفَحَاتِ المُدَوَّنَة ، وَأَبْعَدَنِي عَنْهَا وَقْتًا طَويلا .
تُصَدِّقونَنِي طَبْعًا لَوْ قُلْتُ لَكُم : لَمْ يَمُرَّ يَوْمٌ عَلَيَّ دُونَ أَنْ أَفْتَحَ المُدَوَّنَة وَأُقَرِّرُ أنْ أقْرَأ مَا فَاتَني مِنْ تَعْليقَاتِها لأرْجِعَ لَهَا ، لكِنْ لَمْ أَقْرَأ كَلِمَةً وَاحِدَةً منها طِيلَةَ العُطْلَة ، وَلْمْ أكُنْ أُصَدِّقُ أَنَّني قَدْ يَمُرُّ عَلَيّ يَوْمٌ أو يَوْمَانِ دُونَ أَنْ أُتَابِعَ مَا يَدُورُ فِيهَا ، لكِنْ تَرَاكَمَتِ الصَّفَحَات ، وَارْتَفَعَ عَدَّادُ التَّعْليِقاتِ فِي حَنَانيات ، وتَسَارَعَتِ التَّعْلِيقَاتُ وَالمُشَارَكَاتُ بِطَريقَةٍ أَصَابَتْنِي بِالإحْبَاط ؛ فَلَمْ يَكُنْ وَقْتِي يَسْمَحُ لِي بالجُلُوسِ طَوِيلا عَلى الانترنِت أوِ القِرَاءَةِ فِي المُدَوَّنَةِ لِمُتَابَعَةِ مَا يَدُور أوِ المُشَارَكَةِ .
وَأَصْبَحْتُ تَمَامًا كَالطَّالِبِ الكَسُولِ !!!!!
أَقُولُ غَدًا سَأُحَاوِلُ أو بَعْدَ غَدٍّ أسْتَطيعُ ، وَيَأتِي الغدُ ويَأتي مَا بَعْدَهُ فَأنْظُرُ إِلى الكَمِّ الهَائِلِ الذي يَنْتَظِرُنِي فَأَهْرُبُ مِنَ الوَاجِباتِ المُتَزَايِدَة .... وَكَانَ يَنْقُصُنِي مَا يَنْقُصُ الطَّالِبُ الكَسُولُ ، وَهُوَ العَزْمِ عَلَى البِدْءِ مِنْ أيِّ نُقْطَةٍ مَهَمَا كَانَتْ ، وَبِحُلُول رَمَضَان تَجَدَّدَ العَزْمُ عِنْدِي عَلى ضَرُورَةِ العَوْدَةِ إِليْكُم ، وَهَا هِيَ الأَخْبَار السَّارَّةُ المُطَمْئِنَةِ عَنْ صِحَّةِ غَالِيَتُنَا حَنَان تُلِحُّ عَلَيَّ بِكَسْرِ الحَاجِزِ بَيْنِي وَبِينَكُمْ ، وَهَا أَنَا أَفْعَلُ حَامِدَةً اللهَ كَثيرًا أنْ مَنَّ عَلَى حَنان بِالشِّفَاء ، أَحْمِلُ فِي جُعْبَتِي لَكُم جَميعًا شَوقَا كَبيرًا لا يُوصَف ، وَإِعْجَابًا أَكْبَر بِكُمْ وَبِمَا فَعَلْتُم في المُدَوَّنَةِ أَثْنَاءَ غِيابِي .
سَمِعْتُ مِنَ البَعْضِ تَلْمِيحَاتٍ بَرِيئَةً تَقُولُ أَنَّ مُسْتَوَى المُدَوَّنَةِ لَم يَعُدْ كَمَا كَانَ وَأَنَّهَا أَصْبَحَتْ مُمِلَّةً لِكَثْرَةِ الصِّرَاعَاتِ فِيهَا وَالمُشَاجَراتِ والمُشَاحَنَاتِ ... لَكِنَّنِي تَجَوَّلتُ عَلَى عَجَلٍ بينَ صَفْحَاتِهَا ، فَوَجَدْتُ عَكْسَ هَذا تَمَاما ، وَفُوجِئتُ بِالمُسْتَوى الراقِي التِي وَصَلْـتُمْ إِلَيْهَا فِي مُدَوَّنَتِكُمْ ، وَأَعْجَبَتْنِي الحُلَّةُ الجَميلَةُ التي أَصْبَحَتْ تَلبَسُهَا المُدَوَّنَة بِتَفْصِيلِكُم أَنْتُمْ بِأّذْوَاقِكُمْ أَنْتُم وَبِاخْتِلافَاتِكُمْ .
سُهَى وَنَجْوَى : رَائِعَتَان .... رَائِعَتَان .... أَيْنَ كَانَ كُلُّ هَذَا يا نَجْوَى ؟ عَقَّدَتْنِي حِوَارَاتُكِ ، سَرَحْتُ فِي مَعَانِيها وَتَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّكِ بِجَانِبِي أَسْأل وَأَسْتفْسِرُ وَأُنَاقِشُ وَأوافِقُ وَأُعَارِضُ ... أنْتِ مَوسُوعَةٌ بِمَا عِنْدِكِ ، كَلُّنَا نَعْرِفُ هَذا ، لَكِنْ أَنْ تَكَونَ عِنْدَكَ هَذِهِ القُدْرَةٌ عَلى الكِتَابَةِ بِهَذِهِ البَلاغَةِ ، كَيْفَ تَخْتَارِينَ مَوْضُوعَ حِوَارَاتِك ؟؟ بَلْ كَيْفَ تَسْتَطيعِينَ إيصَالَ أَفْكَاركِ بِهذِهِ العِبَارَاتِ المَشْحُونَةِ المَلْغومَةِ ...
أَشْكُرُكِ كَثيرًا عَلَى الاهِتِمَامِ بِنَا نَحْنُ أَحِبَّةُ المُدَوَّنَة ، وَأَطْلُبُ المَزيدَ المَزيدَ ...
وَسُهَى مَا دَامَتْ نَجْوَى هِي وَالِدَتُكِ لا نَسْتَغْرِبُ أنْ تَخْرُجَ مِنْكِ هَذِهِ الكُنُوزُ المُبَعْثَرَةُ فِي المُدَوَّنَة ، والتي تَوَّجْتيهَا بِمُسَلْسَل " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا " أَنْتِ رَائِعَة سُهَى ، وَأُصَارِحُكِ أَنَّنِي لَمْ أتَوَقَّع مِنْكِ هَذَا وَتَفَاجَاتُ بِمَا عِنْدَك .... لَكِنْ عِنْدي عِتَابٌ لَكِ ، لِمَ ضَعُفَ صَوْتُكِ فِي الفَتْرَةِ الأخِيرَة ! لَعلَّ المَانِعَ خَيْرٌ ؟ كَانَتْ إطْلالاتُكِ الصَّبَاحِيَّةُ ، وَحِكَمُكِ اليَوْمِيَّة ، وَمُنَاغَشَاتُكِ للجِميعِ تُعْطِي بِهَارًا لَذِيذا وَمَذَاقًا خَاصًّا للمُدَوَّنَة ، أعرِفُ أَنَّكِ مَشْغُولَة لا بُدَّ بِالدِّرَاسَةِ ، لَكِنَّنا لا نُرِيدُ مِنْكِ كَثِيرًا ، لنْ نُرْهِقَكِ ، فَقَط نَرِيدُ أنْ يَسْتَمَرَّ نَفَسَكِ ، ونرْجُوكِ أنْ لا تَغِيبِي عَنَّا كَثيرًا .
نائلة (نانا) : فعلا أَنْتِ كَمَا وُصِفْتِ " مَلِكَةُ الكَلِمَات " ، شَعَرْتُكِ فِي الأَشْهُرِ المَاضِيَةِ كَأنَّكِ الأمُّ الحَنُون التي تَبْغِي إرْضَاءَ الجِمِيعِ ، فَتَعْمَلُ عَلى مُلاطَفَةِ هَذَا وَمُلاطَفَةِ ذَاك ، وتعَمَلُ عَلى تَرْطيبِ الأَجْواءِ ، وَالأَهَمُّ أَنَّكِ كُنْتِ وَسَتَظَلِّينَ تَمْلِكِينَ دَفَّةَ السَّفِينَةِ بيَدَيْكِ ، فَنِعْمَ القَائِد أنتِ نائلة ، مَواضِيعُكِ رَائِعَة نُفَكِّرُ بِهَا كُلُّنَا لَكِنْ لا يَخْطُر بِبَالِنَا أَبَدًا ، أَنَّهَا بِحَاجَةٍ لإعَادَة تَقْييمٍ مِنَّا ، مُنَاقَشَاتُكِ نَائلة تُلامِس شِغافَ القُلُوبِ ، تَدْخُلُ بِسُهُولَةِ لإعْمَاقِنَا ، تجْعَلُنَا نَقُولُ عِنْد كُلِّ جَدِيدٍ مِنْ آرائِكِ : صَدَقْتِ أَيَّتُهَا الفَيلَسُوفَة اللطيفة .
وَأَشْكُرُكِ كَثِيرًا نَائِلَة عَلى كُلِّ مَا بَذَلْتيهِ فَتْرَةَ غِيابِي ، وَأَتَمَنَّى أَنْ تَبْقَي بِهَذا النَّفَسِ الجَميلِ ، وَسَامِحينَا (نانا) إِنْ دَارَتْ بعْضُ مُنَاقَشَاتكِ وَأفْكَاركِ بيْنَ السّطُورِ فَلَمْ تَجِدْ بَيْنَنَا مَنْ يُعْطِيهَا حَقَّهَا .
نجاح : أَنْتِ ونَائِلَة كُنْتُما في المُدَوَّنَة كَقُطْبَي رَحَى كَمَا يُقَال ، سُرِرْتُ كَثيرًا مِنْ وُجُودِكِ باسْتِمرارٍ بين َالسَّطُورِ مَعْ أَنَّنِّي أَعْرِفُ مَشَاغِلَكِ وَضِيق وَقْتِك . وَأَعْجَبَنِي مِنْكِ اهْتِمَامُكِ بِمَا يَدُورُ مِنْ أَسْئِلَةٍ فِقْهِيَّةٍ سَواء طُلِبَ مِنْكَ أم لا ... أَفَدْتِينَا كَثيرًا بِأَبَحَاثِكِ هَذِهِ يَا مُديرَة قِسْمِ الأَبْحَاثِ ، أعَانَكِ الله ، وَقَوَّاكِ ، وَجَزَاكِ عَنَّا خَيرَ الجَزَاءِ ، وَسَامِحِينِي نَجاح لاني لَمْ أَكُنْ أقْرَأ التَّعليقات لأرَدَّ عَليكِ حين تَسْألينَ عَنْ أحْوَالي ، جَمَعَنِي اللهُ وَإياكِ إخْوانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ .
آل فليفل الكرام : أشكركم على كل شيءٍ ، عَلَى الظُّهُور الدائِمِ ، علَىَ المُنَاغَشَاتِ الجَمِيلَةِ ، علَى القِصَصِ الهَادِفَةِ، عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَشْكُرُكُمْ ، ما شَاءَ اللهُ عَلَيْكِ سَحَر : أَسْئِلَتُكِ ، اخْتِيَارَاتُكِ ، مُنَاقَشَاتُك ، كُلَّهَا تُشِيرُ إِلى أَنَّكِ صَاحِبَةَ قَلْبٍ طَيِّبٍ كَبيرٍ ، وبنَاتُكِ مَا شَاء الله ، أُعْجِبْتُ بِهِنَّ كَثيرًا مِنَ اخِتِيَاراتِهِنَّ ، أتَمَنَّى أَنْ ألتَقي بِهِنَّ لأتَعَرَّف عَلَيْهِنَّ أكْثر .
إياد : أين اختَفَيْتَ ، والله كُنْتَ تُعْطِي المُدَوَّنَة نَغَاشَةً كَبيرَةً حينَ تَكْتُب ، لا تُقَاطِعْنَا ، وَعُد إياد ؛ فأنْت َمِنَ الأَعْمِدَةِ التِي بُنِيَتْ عَليْهَا هَذِهِ المُدَوَّنةِ .
ومَا تَبَقَّى مِنْ زُوَّار المُدَوَّنَة المَعْرُوفِين وَغيرِ المَعرُوفينَ : أَشْكُرُكُم جَميعًا ، أقَدِّرُ كثيرًا مُشَارَكَاتَكُم حَتَّى لَو كُنْتُم غَيْرَ مَعْرُوفيِنَ بالاسمِ ، تَشَرَّفْنَا بِكُمْ ، اسْتَفَدْنَا مِنْكُمْ ، سُرِرْنَا كَثِيرًا بِوُجُودِكُمْ بَيْنَنَا ، ظلُّوا مُقِيمِين َمَعَنَا .....
وَسَامِحُونَا !
حنان : هَذِهِ الأَسْطُرُ القَلِيلَةُ التِي كُنْتِ تَطَرِّزِينَهَا عَلَى عَجَل تُشْعِرُنَا بِمَسَاحَةٍ كَبيرَةِ لَنَا فِي قَلْبِكِ ، نُقَدِّرُ جُهْدَكِ ، نَشْعُرُ قَليلا بِمَا عَانَيْتِ ، كُلُّهُ الآن انتَهَى ، نَنْتَظِرُ مِنْكِ جَدِيدًا فِي هذِهِ المُدَوَّنَة ، لا نُرِيدُ إغْلاقِهَا بِإِغْلاقِ صَفْحَةِ المَرَضِ ، نُرِيدُكِ بِهَا وَأَنْتِ مُعَافَاةٌ بِمَشِيئَةِ الله ، قَدْ يَأَخُذُ هَذَا وَقْتًا مِنْكِ ، أَكْمِلِي إجَازَتَكِ إلَى أَيِّ وَقْتٍ تَشَائينَ ، لكِنَّنَي وَباسمِ الجَميع أَقُولُ لَكِ : نَنْتَظِرُ إِشْرَافَكِ وتَشْرِيفَكِ لِمُدَوَّنَتِك ، وأنا مُتَأَكِّدَة أَنَّهُ عِنْدَكِ الكَثيرَ لِتَقُوليهِ هَنا ، وتَفْعَليهِ هنا .... لا يَهُمُّ مَتَى ، لِكِنَّا نَنْتَظِر . . . . .
وَكُلُّ عامٍ وَأَنْتِ بِخَير ، وَالجَميعِ بخَير
نافذة
* * * لِلتَّوَاصُلِ مَعَ حَنَان * * *
وَلمُشَاهَدَةِ التَّعْلِيقَاتِ الرِّئيسَة أو لِلمُشَارَكةِ فِيهَا
اضْغَطْ هُنَا عَلَى [اظْهَار التَّعْلِيقَات ]
أو اضْغَطْ عَلَى التَّعْلِيقَات أسْفَل هّذِهِ الرِّسَالَة
* * * * * * * * * * * *
لِمُشَاهَدَةِالتَّعْليقاتِ السَّابِقَةِ
اضغَط هُنَا على : [ التَّعْلِيقَات السَّابِقَة ]
* * * * * * * * * * * *
هناك 3,820 تعليقًا:
«الأقدم ‹أقدم 601 – 800 من 3820 ›أحدث أحدث»صباح الخير
شكرا يا نوال،هل برأيك عبرت عن ثقافة متدنية ، أم برأيك نقد لما أضحت عليه العلاقة بين المرأة والرجل ؟
نتمنى اليوم بأن تتزين المدونة بدعاء آل فليفل الكرام
أسعد الله أوقاتكم
وصباحكم ورد وفل وياسمين
سلام سليم أرق من النسيم العليل ، أرسله إليكم عبر هذه المدونة وأوقول لكم وحشتوني وحشتوني وحشتوني .
مساؤكم أحلى من الحلا .
يا ترى يا ترى أنا وحدي في المدونة ولا أنتو كمان .
يا ترى يا ترى أنا وحدي إلي مشغولة بيها ولا انتو كمان .
اين انتم لا أحد لا احد لا احد
والله كثير خجلانة منك يا نانا لأنني تركتك وحدك في المدونة
اليوم انشغلت وما قدرت أفتحها
ربنا يقدرني أعوض الفترة الماضية
والله بشتاقلكم جداً بس أحياناً تكون عندي الواجبات أكثر من الأوقات
What's that "Om Sue Sue" I need three days off or more to read your new dialogs, too much knowledge!! let me say to Khawla, Osma, and the family; Mobarak for the new baby boy "Omar or Mosab" both names are nice, and where are you Sahar, I miss all of you so very much, Allah with you, moving out is not easy at all ! Promise to write in Arabic soon, lazy to turn on the other PC which supports Arabic and buzy with studying, I really miss all of you Al-Hananeyat
* قضيّة مُفتعلة *
(المساواة بين الرجل والمرأة)
-الجزء الثاني-
الكهل: عندما غزا (نابليون) مِصر، وهزم فرسان المماليك في معركة الاهرامات، وشاهد المصريون آلاتهِ الحربيّة المُتقدِمة تُوقع هزيمة مُنكرة بالمماليك، حيثُ لم يُقتل سِوى عشرة جنود مِن الفرنسيين، بينما فقد المماليك أكثر مِن ألفين مِن الرجال. رأى (الجبرتي) شيخ الأزهر في ذلك الوقت أن هذا الغزو الغربيّ بداية (لمعارك رئيسيّة وأحداث هائلة وكارثيّة، وبلاوي مُرعبة، وتكاثر للشرور، واختلالاً في الزمن، وانقلاباً للتراتب الطبيعي، ونسفاً للقناعات التي صاغها البشر)، وأدرك هو وغيرهِ مِن العلماء بأن العالَم الإسلامي إذا لم يتدارك الأمور بإرجاع الإسلام إلى مسارهِ الصحيح، وإقامة مجتمع العدل والمساواة وبالتقدّم العلمي في كل المجالات، فإن العالَم سينقلب رأساً على عقب. ورغم ما يبدو لنا مِن كلمات (الجبرتي) مِن مُبالغة وتهويل، ولكن هذا ما حدث تماماً فمنذُ ذلك الحين، حيثُ تملّكنا شعور الخيبة والدونيّة وعدم الثقة بالنفس، ونحنُ نسيرُ في طُرقٍ وسُبل مختلفة وإيدولوجيّات متنوعة: قوميّة، علمانية، شيوعيّة، رأسماليّة، سلفيّة، وحتى إلحاديّة، وغيرها.... قال اللهُ تعالى: (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) صدق الله العظيم.
السيّدة: ومِن السُبل المعوجّة تقسيم المجتمع إلى رجلٍ وامراة أو ذكرٍ وانثى تحت عنوان (المساواة بين الرجل والمرأة) والتي يتشدّق بها بعض الناس مِن رجال السياسة والإعلام وغيرهم من الرجال والنساء ليلاً ونهاراً. ولكن متى كان المجتمع السليم يقوم بأحدهما بمعزلٍ عن الآخر، متناسين ان القرآن الكريم خاطب (الإنسان) أي النساء والرجال معاً في عشرات بل مئات مِن آياتهِ. وأول آيات القرآن إختارت لفظ (الرب) عند مخاطبتهِ الإنسان لِما ينوّه بها مِن التربية والهداية والتعليم للجنس البشري كله، قال اللهُ تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) صدق اللهُ العظيم.
الرجل: إن الرجال والنساء يتقاسمون واجبات الإسلام ومزاياه جنباً إلى جنب في مجتمع العدل والمساواة. ويؤكّد القرآن في آياتٍ كثيرة على المساواة في العمل الصالح وفي جزائهِ للإنسان سواء عملَهُ ذكر او أنثى، كلٌ حسب قدراتهِ وإستعدادهِ وموقعه، قال اللهُ تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ). وأورد البيان الإلهي نماذج مُشتركة بين الرجل والمرأة، وبيّن المساواة بينهما، وختم المشهد القرآني بالمساواة في الجزاء، إذ قال في محكم تنزيله: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) صدق اللهُ العظيم.
الكهل: إن رسالات الأديان جميعاً كانت رسالة بِشارات حُبٍ وخيرٍ وعدل. ولم تكن تحمل الظُلم أبدا، ولكنّ البشر هُم من يظلم بعضهم بعضا. فكم عانى الكثير من الرجال والنساء مِن بعض الرِجال ومِن بعض النساءش أيضاً. وبما انّ المؤسسة الدينيّة كانت مِن الرجال عموماً، ولا شكّ ان بعضهم كان يملكُ تلك النزعة (شوفونيّة ذكريّة)، فقد عمدوا إلى تشويه الدّين وأدخلوا عليهِ كثيراً مِن التحيّزات والخُرافات لتبدو وكأنها مِن صُلب الديانة لغير المُتخصص. فمثلاً، بعض رجال الدّين في اليهوديّة جعلوا كُلّ ما يفعلهُ الرجل من اعمال لا اخلاقيّة سببها المرأة، فهي ملعونة لتسببها في إغواء آدم وإخراجهِ مِن الجنّة، مما حدا بكلِ رجلٍ يهودي أن يشكر الله كل صباح بأنهُ لم يُخلَق إمرأة. أمّا بعض رجال الدّين المسيحي الشوفنيون، فحدّث عنهم ولا حرج، فأحدهم يقول عن المراة: ( إنها مدخلٌ للشيطان غلى نفس الإنسان، وهي ناقضة لنواميس الله)!! ويقول آخر: (إنها شرٌ لا بُد منه، وإغواءٌ طبيعيّ، وكارثة مرغوبٌ فيها، وخطرٌ منزليّ، وفتنة مُهلكة، وشرٌ عليهِ طلاء)!! عقد الفرنسيون مؤتمراً عام 586 م قرروا فيه: (أن المرأة إنسان خُلق لخدمة الرجل فقط)!! ورغم ان الغرب تخلّى عن هذه الخُرافات، لكنّهُ إستبدلها بتلفيقات وأكاذيب عن الدّين الإسلامي، وذلك علّواً واستكباراً في الأرض. وما زالت بعض الخرافات تعشعش في بعض الأدمغة وفي التراث الشعبي على مستوى العالَم.
السيّدة: قال (غوستاف لوبون) في كتابه عن حضارة العرب: (إذا أردنا ان نعلم درجة تأثير القرآن في أمر النساء، وجب علينا أن ننظر إليهن أيام إزدهار حضارة العرب، فقد كان لهنّ من الشأن ما اتفق لأخواتهنّ حديثا في أوروبا، وذلك حين إنتشار فروسيّة عرب الأندلس، وأن الأوروبيين أخذوا عن العرب مبادئ الفروسيّة، وما إقتضتهُ من إحترام المرأة. ومِن الأدلة على أهمية النساء أيام حضارة العرب كثرة مَن إشتهر منهن بالمعارف العلميّة والأدبيّة، فقد ذاع صيتُ عدد غير قليل منهنّ في العصر العباسي في المشرق والعصر الأموي في إسبانيا)، وختم قائلاً: (إن المرأة في الشرق العربي اكثر إحتراماً وثقافة وسعادة مِنها في أوروبا على العموم....)
الشاب: الإسلام هو الإسلام، واضح المعالم، مُضيء الطريق، ولكن الذي يُخشى منه على الإسلام تصرفات بعض المنتمين إليه ومن شيوخ السلاطين وشيوخ الفتن، أو من بعض الدعاة والمنتمين إليه الذين يظنون أن الإسلام يؤخذ هكذا مِن غير دراسة وافية أو دون تمحيص وتدقيق ويعملون على نشر بعض الخرافات التي شاعت في عهود الإنحطاط. فأحد الشيوخ يُعلن إحتجاجهُ على إستلام المرأة أي مركز قضائي أو حكومي رفيع، لأن المرأة قلب وعاطفة، والرجل عقل وفكر، ويبرر ذلك لبراعة الذكور في الرياضيات والعلوم التجريدية، لذلك الذكور أذكى من الإناث.
الكهل: هذا يبيّن الخطا الكبير الذي ما زال يقع فيه الناس بعدم معرفتهم معاني القلب والعقل، ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً). السمع اداتهُ الأذن والبصر أداتهُ العين والفؤاد أداتهُ القلب، فالأمور الفكرية والسمعية والبصرية تُعقل في مراكزها الواقعة في الدماغ. إن العقل (فعل) فمن كانت أفعالهُ عظيمة وصالحة فهو ذكي والغبي من يعمل عكس ذلك، أليس لهم قلوب يعقلون بها؟! إن الناس بقلوبهم (أي ما هُم عليه) يعقلون الامور كلها كلٌ حسب علمهِ وإهتماماتهِ وثقافته ومصلحته وتقواهُ وهواه وبعدها يتخذون القرار. فمنهم من يقرر أن يتخذ إلهه هواه، ومنهم من يتخذ حب الله هواه. كانت (رابعة العدوية) تترنم بهذه الأبيات، وهي تخاطب الخالق البارئ سبحانهُ وتعالى:
أحبك حبيّن حُب الهوى وحبٌ لأنك أهلٌ لذاك
فأما الذي هو حُب الهوى فشغلي بذكرك عمّن سواكَ
واما الذي أنتَ أهلٌ لهُ
فكشفك لي الحُجبَ حتى اراك
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاك
صباحكم فل
لا شك أن كثيرا من الخرافات والأساطير تداخلت مع الحقائق للدرجة التي لم يعد البعض يفرق بين ما هو حقيقة وبين ما هو أسطورة وخرافة.
ولكي نحل هذه المشكلة لا بد لنا من زيادة الوعي لدينا وتثقيف أنفسنا لنصل إلى الحقيقة بمجهوداتنا الذاتية.
ومما أراه أن الأسطورة بالرغم من عدم منطقيتها إلا أنها سهلة التسلل إلى حياتنا ولها القدرة على التحكم بعلاقاتنا أكثر من الحقائق ذاتها.
وإن دل ذلك على شئ فإنما يدل على أننا لا نبذل مجهودا كافيا في البحث عن الحقيقة .
أما بالنسبة للمرأة لدينا فهي بلا شك لا تزال بعيدة عن اللحاق بركب الحضارة والتقدم فهي إما تُقلد الغرب بكل سلبياته وإما تتبع الأسطورة والخرافة وبذلك تجني على نفسها وعلى بنات جنسها.
فالمرأة لدينا مشوشة واختلط عليها أمر الواجبات والحقوق .
أنا لا أدري شيئا عن المرأة الغربية ولا أعلم إن هي قد نالت حقوقها أم لا وكل الذي أعلمه عنها هو ما اراه من خلال البرامج التي تقدم من خلال الشاشة الصغيرة، ولا أدري مدى تطابقها مع الواقع ، فالإعلام لا ينقل لنا إلا ما يود نقله ومن خلال وجهات نظر القائم على البرنامج ليس إلا .
ومن خلال ما أراه فالمرأه لديهم حسب وجهة نظري ليس بأفضل من المرأة العربية ، فهي يُنظر إليها كجسد ، حتى أن مواصفات أي وظيفة تعتمد على الشكل الخارجي وأحيانا لا تنال ترقية أو علاوة إلا من خلال جسدها وليس من خلال كفاءتها .
ولا شك أننا لا نعرف أبجديات إسلامنا فنحن نعتمدبمعرفتنا على شيوخ السلاطين والفتن ولا نزال بعيدين كل البعد عن حقيقته وجوهره .
ولو فهمنا حقيقة أول كلمة نزلت في القرآن وهي كلمة إقرأ ، ربما لتغير مجرى حياتنا ولاستطعنا تغيير حتى مجرى التاريخ .
ولا شك أن المسلمون الأوائل أدركوا معنى هذه الكلمة فكانت لديهم قدرة على انجاز حضارة لا يزال مسلمون اليوم يتغنون بها .
إذن نحن بحاجة لأن نعمل ونعمل ونعمل وأن نعتمد على مجهوداتنا الذاتية من اجل التوصل إلى الحقائق التي تعمل على تقدمنا لا على تخلفنا .
صباحكم فل.
نجوحة ولا يهمك طبعا الواجبات تقدم على أي شئ آخر .
مبارك لك يا خولة مولد ابنك
وحمداً لله على سلامتك وسلامته
وجعله من الذرية الصالحة والعمل الذي لا ينقطع
اللهم آمين
ولك يا أسامة أيضاً تهنئة خالصة
ونحن أيضا بدورنا نبارك لعزيزتنا خولة بالمولودالجديد ونقول لها إن كلا الإسمين مصعب وعمر جميلين ولكن الأجمل هو إسم نائل . ها ها ها .
مساؤكم سعيد
لا شك أن الحياة ملأى بالقضايا التي تحتاج إلى بحث وإعادة تقييم ودراسة .ولا شك اننا في كثير من الأحيان نردد عبارات لا نفقه من معناها شئ .
وقضية المساواة بين الرجل والمرأه من العبارات التي رددناها دون النظر إلى طبيعة كل منهماحتى دون وعي إلى شكل ومضمون المساواة المطلوبة .
لقد خلقنا الله من كل نوع زوجين لتسقيم الحياة بهما ، ونحن بطبعيتنا كبشر لا نتساوى سواء كنا انثى وانثى أو رجل ورجل أو رجل وانثى ، فالحياة بُنيت على هذه الفروقات وبدونها لا توجد حياة .
فلولا اختلاف الميول والطباع لما استطعنا أن نعمر هذا الكون.
على ما اعتقد أن جُلّ مشاكلنا نبع من محاولتنا لأن نكون كالآخرين لا أن نكون أنفسنا .
فلو اقتنعنا بالقدرات التي منحنا الله اياها ، ولو قبلنا بالدور الذي رسمه الله لنا وبذلنا كل المستطاع من اجل اتقان هذا الدور ، لاستطعنا تجنب الكثير من المشاكل .
ودور المرأه خطير جدا، ولكنها للأسف لم تفعل شيئا من أجل اتقان هذا الدور وأيضا لا شك أن المجتمع ظلمها وأدخلها في متاهات أربكتها للدرجة التي اختلط عليها الأمر فلم تعد تدري ما المطلوب منها فهي كما قلت في تعليقي السابق إما مقلدة للمرأه الغربيةوإما تابعة للخرافات والأساطير.وفي كلا الحالتين فقدت شخصيتها وملامحها الأصلية .
مساء الأنوار
من منكم يتابع برنامج الأطفال الكرتوني توم وجيري ، بصراحة هذا البرنامج محبب إلى قلبي ، والمفاجأه ان أصل هذا البرنامج فرعوني .
هذا ما قرأته قبل أيام في جريدة الأهرام المصرية حيث يؤكد عالم آثار مصري بأن كثيرا من الرسومات الموجودة المرسومة على أوراق البردى والاستراكا مصحوبة ببعض العبارات التي تؤكد الصراع بين الفأر والقطة ولقد أوردأمثلة على هذه العبارات مثل ( تصبح القطة عبده لدى مدام فأره) ( ويهاجم جيش من الفئران فرقة القطط المسكينة المحبوسة في القلعة)
ما رأيكم ؟
ربنا ينور صباحك ومسائك يا نانا وكل الزوار والغياب
والله ربما يكون كلامه صحيح
لكنني سأتحدث عن المرأة والمساواة بشيء من التفصيل والتوضيح بعيداً عن الإيجاز
وسأقتبس ذلك من مضمون رسالة الماجستير التي أنجزت منها جزءاً غير قليل لكن فترت همتي عن إتمامها
أتمنى عليكم أن تدعو لي لعلَّ الله سبحانه وتعالى ييسر لي ذلك سريعاً
مساءك عسل نجوحة
بانتظار ما ستخطه يدك الذهبية على أحر من الجمر .
وندعو للك بالتوفيق والنجاح الباهر الذي تستحقينه.
Strange! my comment should be after Noga "Om Sue Sue" dialog, yesterday it was after, today it is before?? Strange Nafitha! Is there an Explanination for that? Salam
الناظر إلى واقع المسلمين اليوم بشكل عام والمرأة بشكل خاص يدرك ما تعانيه من ضياع للحقوق وحرمان من اتخاذ القرار وتيهٍ أثناء بحثها عما فقدت ، وركضٍ وراء من يزيّن لها الحل ممن لا يقدر عليه ؛ فلا هي تعيش العدالة التي ضمنها لها الإسلام وتغنّى بها مفكروه ، ولا تنال المكانة التي تظن أن المرأة في الغرب تتمتع بها ، ولا تجد القانون الذي يحميها من استبداد الرجل زوجاً كان أو ولياً .
وهنا ظهرت اللجان والجمعيات التي تطالب بحقوق المرأة ، فدعت إلى إجراء تغييرات في القوانين العديدة التي تراها مجحفة في حق المرأة ومنها قوانين الأحوال الشخصية ، وهكذا غدت هذه اللجان ملاذ المرأة الوحيد وبريق الأمل الذي يبشر بخلاصها من المعاناة التي تعيش ، لذا اكتسبت تلك اللجان تأييداً من فئات عديدة في المجتمع حتى أصبحت تشكل قوة ضاغطة على السلطة التشريعية
تباينت ردود فعل المثقفين والمفكرين والمتخصصين في الموضوع حول تلك التغييرات المقترحة فمنهم من رفضها جملة وتفصيلاً ووصف أصحابها بالكفر ومخالفة شرع الله ؛ ومنهم من أيدها تأييداً مطلقاً بل ادّعى أنها لا تمثل إلا الحد الأدنى من حقوق المرأة وتطلعاتها .
إذن هذا هو واقع المرأة : ظلم وامتهان وحرمان كثير من الحقوق ، وما ذاك إلا لتنحية تعاليم الإسلام وتشريعاته عن الواقع وحياة الناس والاكتفاء منه بالعبادة والشكليات والقشور ، وهذه هي العلمانية التي ندعي أننا نرفضها لمخالفتها نظام الإسلام وتعطيل أحكامه .
فهل تلام المرأة إذا نهضت مكافحة لرفع الظلم ونيل الحقوق ؟ وهل تلام لو انخرطت في صفوف المنادين بحقوقها ؟
فما موقف الإسلام من المرأة ؟
هل يساويها بالرجل ؟ أم أنه في الحقيقة يكرس التمييز بينهما ؟
لنستوضح ذلك ...
يتَّضح من تتبع النصوص وقواعد الشريعة ، ومن التجربة والمشاهدة أن الزوجين ليسا متساويين ؛ بل هناك تنوّع في الوظيفة التي أُسندت إلى كل منهما ؛ مترتِّب على اختلافهما في البِنية الجسمية والتركيب الخَلْقي ، فالوظيفة التي يتحملها الزوج في الأسرة تختلف عن تلك التي تتحملها زوجه ، وبذا يبدو تحقيق المساواة المطلقة مستحيلاً لأنه يعني التماثل التام بينهما ، وهذا لو كان – جدلاً - فإنه يؤدي إلى تفويت مقاصد الزواج .
فعقد الزواج يرتب التزامات على كل منهما تجاه الآخر تتفق وتكوينه الذي فطر عليه ؛ ولا يمكن أبداً أن تتحقق المساواة المطلقة في هذه الالتزامات ، فالرجل مثلاً يدفع المهر لزوجه ، ويتحمل الإنفاق عليها وعلى الأسرة ، ويعد مسكن الزوجية ، ويتحمل مسؤولية القوامة على الأسرة كاملة ، أما المرأة فتوفّر أسباب السعادة والاستقرار النفسي لأفراد الأسرة وتدير شؤونها وتربي النشء الجديد تربية سليمة على قيم الإسلام ومفاهيمه ، ولا يمكن التقليل من أهمية هذه المسؤوليات ، بل هي أشق وأعظم أهمية من مسؤوليات الرجل .
وإن أمكن أن تسهم المرأة في الإنفاق وفي إعداد مسكن الزوجية فهل تلزم الإسهام – من باب المساواة – بدفع المهر !
أما مفهوم المساواة الصحيح الذي أرست دعائمه الشريعة الإسلامية فيقوم على المساواة في التكريم والاعتبار الإنساني وفي أصل التكليف بالأحكام الشرعية وفي التمتع بالحقوق وتحمل المسؤوليات .
وأزعم أنني أعرف الهدف الكامن وراء هذه الدعوة والدافع إليها - ففي رأيي – أن الهدف هو مسألة قوامة الرجل على المرأة والأسرة ، فالشائع بين الفقهاء في مصنفاتهم ، وبين المفكرين الإسلاميين المعاصرين وسابقيهم ، وفي المجتمعات الإسلامية المعاصرة أن الرجل يستمد تمتعه بحق القوامة وحق الولاية من كونه المنفق على المرأة وعلى الأسرة ، ويرى المنادون بحقوق المرأة أن تمكينها اقتصادياً وتحملها مسؤولية الإنفاق سيخلصها من هذا القيد ، وبالتالي تستحق القوامة والولاية مساواة بالرجل ؛ إذ لا ميزة له عليها عندئذ .
ومع أنني أوافقهم الرأي بأن تمكين المرأة اقتصادياً يسهم في تحقيق ذاتها واستقلاليتها وقدرتها على اتخاذ القرار - كما هو مشاهد في الواقع – إلاَّ أنني أرى بالمقابل أن هذا كله ينبغي أن يكون وَفق التصور والفكر الذي أرسى الإسلام أسسه وقواعده .
فالقوامة مسؤولية والتزامات يكلف بها الرجل ؛ نص القرآن الكريم عليها في قول الله تعالى { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } النساء {34} ، وهي تعني المحافظة والإصلاح ، فمعنى " قوامون على النساء " أي يقومون بمصالحهن والذبِّ عنهن ؛ فهي بهذا المعنى حق للمرأة وليست حقاً للرجل ، وإنما أُسندت إليه لامتلاكه مؤهِّلاتها ومتطلباتها من الاستعدادات التي فُطِرَ عليها في تكوينه الجسمي وتمكنه القيام بتبِعاتها ، فهي توزيع للوظائف والاختصاصات حفاظاً على كيان الأسرة ، فإن أية مؤسسة في المجتمع تسند أمر قيادتها إلى من توفرت فيه الكفاية لإدارتها من بين المتخصصين المرشحين لهذا المنصب ؛ فكيف بالأسرة التي هي المؤسسة الأولى في الحياة الاجتماعية من حيث الأهمية ، ومن حيث كونها نقطة البداية في طريق التقدم والرقي الإنساني !
إن الحياة الزوجية ـ والاجتماعية أيضاً ـ ليست سباقاً ولا معركة أو حرباً بين المرأة والرجل ؛ ولا يُراد للأسرة أن تنقسم إلى معسكرين متنازعين ، إنما هي التعاون والارتباط والائتلاف بينهما ، فقوامة الرجل لا تعني أبداً إلغاء شخصية المرأة في الأسرة أو المجتمع ، ولا تعني المساس بوضعها المدني ؛ فالإسلام الذي يرشد إلى المشاركة في أبسط القرارات المرتبطة بتربية الولد ؛ ولا يبيح لأحدهما الاستبداد بذلك دون الآخر في قول الله تعالى { فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا } البقرة {233} إنما يقرر بذلك قاعدة أساسية في الأسرة هي الشورى .
أما ما يُشاهد في الحياة الاجتماعية اليوم من تصرفات ظالمة للمرأة ومجانِبة للحق والعدل ؛ حيث أصبح الرجل جلاداً يعامل زوجه معاملة الرقيق باسم الدين ؛ فما هو إلا أثر للمفاهيم الخاطئة السائدة في المجتمع وليست من تعاليم هذا الدين ، وكذلك ما نسمعه من دعوات تؤول إلى تحوّل المرأة رجلاً والرجل امرأة – من حيث الوظائف والاختصاصات – فهذا أيضاً وضع غير مَرْضِيٍّ في التصوّر الإسلامي الصحيح .
والقوامة لا تُلزم بها المرأة حتى وإن أنفقت على الأسرة لظرف من الظروف أو حال من الأحوال ، فهي ليست امتيازاً للرجل حتى تتمناها وتكافح للوصول إليها في سبيل تحسين وضعها في المجتمع ، بل هي مسؤولية أخرى تضاف إلى ما تتحمله من أعباء وواجبات كالأعمال المنزلية وتربية الأطفال .
ولْنتصور معاً لو أن المرأة ألزمت ـ في القانون ـ بالإنفاق على الأسرة أو على الزوج ؛ أتدرون كيف ستكون الصورة !
من أبسط التوقعات أن الرجل سيشتكي على الزوجة ويرفع ضدها الدعاوى في المحكمة الشرعية مثلاً مطالباً إياها بنفقة زوج أو نفقة صغار ؟ وغالباً ما سيكسب القضية لوجود نصوص قانونية تلزمها الإنفاق
ولا أدري إن كان هذا تكريماً للمرأة أو حماية لها ولحريتها ولحقوقها !
أنا تحدثت عن فكرة المساواة بين الزوجين
ولا أظن فكرة المساواة بين المرأة والرجل في المجتمع تختلف عنها كثيراً
لكن ما الحل :
* هل هو محاربة الدعوة إلى تحرير المرأة وإسكات الأصوات المنادية بحقوقها باعتبارنها أجندة غربية محاربة للإسلام وتريد بالمسلمين شراً ؟
* أم الحل هو الانسلاخ من الإسلام والتحرر من تعاليمه وأحكامه التي يبدو في ظاهر بعضها التمييز بين المرأة والرجل !
في رأيي لا هذا ولا ذاك
بل تغيير الواقع ، وتصويب المفاهيم الخاطئة ،
صباحكم فل
سلمت يمناك يا نجاح ، ادعو الله أن ييسر لك وتكملين رسالة الماجستير وتنشيرها على مستوى واسع ، فهي على ما يبدو تزخر بالفائدة والمعلومة اللتلان نحن بامس الحاجة إليهما . أكثر الله من أمثالك .
الحل إذن هو الفهم الصحيح لدورنا في المجتمع وأننا خلقنا ليكمل أحدنا الآخر لا أن يشاحن أحدنا شريكه وينغص عليه حياته وعيشه .
المجهود كبير كبير يا نجاح لكي تتغير المفاهيم التي تغلغلت وسكنت في أعماق أعماق وجداننا وعلى ما أعتقد نحتاج إلى سنين بل عقود طويله لنطرد هذا الساكن الهدام .
الله كريم لكي نعود أمه تفخر بها الأمم ونشارك الآخرين في بناء وعمارة هذا الكون.
صباحكم أمل جديد ويوم جديد يزخر بكل ما هو مفيد .
صباح الخير يا جماعة :-)
أدعو الله ان يكون الجميع بخير و عافية!
بداية أقول باِسم عائلة فليفل ألف مبروك و الحمد لله على سلامتك لخالتو أم زيدان و عمو أبو زيدان و لزيدان و أخوه الأصغر بالمولود الجديد! :-) شو رح تسموه ان شاء الله؟! و يتربى بعزكو ياااااااااا رب.
يبدو ان مواعيدهم عرقوبية للأسف و أنا و الله يوم أمس كان علي كتيييير شغل فما دخلت عالمدونة و لا طبعت التعليقات الجديدة!
اليوم الحمد لله تمكنت من طباعتها، ماما ستفرح كثيراً :-)كفرحتها بتلفون خالتو حنان و خالتو عدلة امبارح و سأكتب لكم ردها العصر باذن الله!
هلأ لازم أروح أكمل شغلي بكفي البريك اللي أعطيتو لحالي! :-)
سلااااااام !
صباحك ورد يا غدير وجميع آل فليفل الكرام
الانبهار بالغرب قضية ليست بالجديدة، وربما مضى عليها أكثر من قرن من الزمان ، وبرغم من الويلات التي عانيناها ولا نزال نعاني منها حتى يومنا هذا ، إلا الانبهار لا يزال موجودا وربما يزداد حدة .
وبرغم من هذا الانبهار وبرغم من التحدث حوله في الشارع والبيت والمدرسة وفي كل مكان وعلى لسان الصغير قبل الكبير ، إلا أننا لم نتعلم من الغرب سوى مظاهره التي لا تغني ولا تسمن من جوع .
قلدناه بملبسه وبطريقة مشيته وبطريقة تحدثه ، حتى أننا أصبحنا نطلق على من يُدخل بحديثه كلمات أجنبيه براقي ومتحضر ومثقف ومتعلم .
نحن كثيرا ما نتحدث عن استعياب الآخر ، أشعر بأننا استوعبناه للطريقة التي أصبحنا مثله بسلبياته وليس بايجابياته .
اعتقد بأننا لن نصبح أمه تتفاخر بها الأمم إلا من خلال التركيز على شخصيتنا وبأن نكون أنفسنا لا بمحاولة أن نكون غيرنا.
بصراحة نحن لا نزال ضائعون ، لا نزال نبحث عن ذاتنا التي شُوهت وفقدت ملامحها وقوة وجودها .
في حديثي مع صديقتي الغالية على قلبي سألتني سؤالا وقالت لي كيف لنا أن نحمي ابناءنا من الإعصار القادم ؟ الإعصار الذي حطم قيمنا ومعتقداتنا وأخلاقنا الأصيله ؟
بصراحة لا توجد لدي إجابه،وكل الذي أرجوه أن نبدأ بالعمل من أجل مواجهة هذا الإعصار لتلافي أكبر قدر ممكن من الخسائر .
وربما يسأل البعض كيف العمل ؟
وأنا أقول يد واحدة لا تصفق ، بحاجه لتكاتف كل الجهود من أجل استرجاع ما فقدناه خلال رحلة التوهان التي لا نزال نسير بها .
علينا فقط ألا نفقد الأمل .
مساؤكم فل
خلال تنقلي بين قنوات الفضائيات لفت نظري برنامج بثته قناة مودرن اسمه ورانا ايه .
كان ضمن البرمامج تقرير حول الثقافة العامة للشباب من خلال طرح عدة أسئلة بديهية
إحدى الأسئلة كان عن عدد الدول العربية فكانت الإجابه من البعض بأنها ثمانية والآخر بأن عددهم كثير والمعظم لم يعرف العدد.
وسؤال آخر كان حول عاصمة المغرب ، فكانت الإجابه بتونس ولبنان ومراكش وطرابلس وإجابه واحدة فقط أجابت بالرباط
وسؤال آخر كان حول طلعت حرب ، وكانت الإجابة بأنه فارس من الفرسان وزعيم وشارع.
الشريحة التي تم سؤالها كان يبدو عليها إنها من طلبة الجامعة .
على كل نحمد الله على كل شئ
دعونا من الثقافة والعلم ما حاجتنا لهم .
وعلى رأي ضيف البرنامج أصبحت كلمة مثقف تعني مغفل وكلمة صايع تعني بأنه العارف بشؤون الحياة والمطلع على أحوالها.
ارجو الله أن يجعلني من المغلفين .
صباحكم فل
لعله ترامى إلى مسامعكم قصة التلميذ الذي توفي على يد مدرسه في أحد مدارس جمهورية مصر العربية.
القصه تفيد بأن الطالب لم يكن قد حل الواجب فضربه المدرس في بطنه مما أدى إلى وفاته .
أنا لا اعلم تفاصيل القصه بحذافيرها,والذي وصل إلي كما وصل لملايين غيري كان من خلال وسائل الإعلام والتي بلا شك لا تنقل الخبر كما هو إذ لا بد لها من إضافة عنصر الدراما والإثارة والتشويق وكأننا نشاهد فيلما سينمائيا لا حدثا إنسانيا .
على ما أعتقد أن هذه الحادثة إن دلت على شئ فإنما تدل على خلل في المؤسسة التعليمية بشكل عام، وهذا الأمر ليس مقتصرا على مصر فقط ،ولكنه أيضاولا أبالغ إن قلت العالم شرقه وغربه وجنوبه وشماله.
لا شك أن المدرس قد فقد هيبته واحترامه، وذلك من خلال تبنني نظريات مغلوطة بأساليب التربية شجعت الطلبه على عدم احترام مدرسيهم واحترام التعليم بشكل عام.
على ما اعتقد أن الإعلام المرئي والمقروء والمسموع من خلال برامجه الإخبارية والتعليمية والترفيهية كان له أكبر الأثر في ايصال معلومات عملت على تشويش عقل كلا من الطالب والتلميذ
وعقول البشرية جمعاء.
فغياب الرقابة إلى درجة انعدامها سواء في المدرسة أو في البيت وفي وسائل الإعلام التي اصبحت تنتشر انتشار النار في الهشيم انتجت لنا جيلا لا يحترم فقط مدرسيه ومن هم أكبر منه سنا وأيضا لا يحترم نفسه وهذا يبدو لنا من مظهره وطريقة سلوكياته بشكل عام .
نحن بحاجة إلى إعادة تقييم شاملة لنستطيع إنقاذ ما نستطيع إنقاذه.
وصدقوني يجب عدم الاستهانه بالأمر
ودمتم
سلام للجميع
يسعدني باسمي وبالنيابة عن العائلة ان اشكر كل من هنئنا بالمولود الجديد (عمر) واعتقد انه اول مولود بعهد حنانيات
سؤالي لنؤول لماذا اقترحت اسم نائل؟؟
يعني واضح يا أسامة سبب اقتراح نانا لهذا الاسم
ألا ترى أنها تريد أن يتناسب مع اسمها ؟
مساءك سعيد يا أسامة
ألف مبروك مرة أخرى ، واقترحت اسم نائل أولا من قبيل المناغشة والمداعبة ، وثانيا لأنه قريب من اسمي ، وثالثا لكي يكون من اسمه نصيب لينول الخير كل الخير له ولأهله ولأمته بإذن الله .
ورابعا مهما كان اسمه اتمنى ان يكون من عباد الله الصالحين .
وألف مبروك واشتقنا لتعليقاتك وتعليقات عزيزتنا خولة والأبناء الكرام وإن شاء قريبا يخط عمر أول تعليق له .
تصويب
وإن شاء الله يخط عمر أول تعليق له في حنانيات .
وها هي نجاح أوضحت لك الأمر يا أسامة
ويا نانا
لو أخذنا القضية مجردة عن كل الإضافات والتأثيرات والترويجات ألا تبقى جريمة مخالفة للدين والقانون والإنسانية ؟
هل ممكن أن يكون هذا الطفل شهيد العلم ؟ أم أنه شهيد الظلم ؟
هل لا يزال المعلم الذي ضرب التلميذ الآن مقتنع بأن الضرب وسيلة ناجحة للتقويم أو إنقاذ العملية التربوية والتعليمية ؟
طبعا يا نجاح تلك جريمه تخالف الدين والشرع وجميع الأعراف والتقاليد في العالم أجمع .
عتبي على الإعلام الذي يتناول أنصاف الحقائق وهدفه الإثارة دون البحث في الأسباب التي أدت إلى تلك الواقعة .
عتبي على أننا نهتم بالخبر ولا نسعى للبحث عن حلول تُرضي كلا من الطالب والتلميذ.
لا شك ان الضرب وسيله بعيده عن الحضارة والتمدن وتنافي القيم والأخلاق .
ولكن بنفس الوقت علينا البحث في الأسباب التي أدت بالمدرس إلى ضرب ذاك التلميذ .
ألا توافقينني الرأي بأننا نعاني من خلل ما في المسيرة التعليمية .
ألا تواقينني الرأي يجب علينا الاهتمام بالمعلم ونتيح له المناخ المناسب لكي يستطيع أن يُعطي ما لديه بكل إخلاص وأمانة.
أعتقد أننا بحاجة إلى تكثيف الحديث حول المسيرة التعليمية والتي على ما يبدو تعاني خللا كبيرا على كافة المستويات .
إذا أردنا للأجيال القادمة بأن تبني أمتها وتكون عناصر فعالة في مجتمعاتها فعلينا بتصويب المسيرة التعليمية .
ما رأيك يا نجاح
المدارس تعاني من حالة فوضى عارمة.لم يعد المدرس هدفه ايصال المعلومة ولم يعد التلميذ هدفه أن يتعلم .
لقد ترامى إلى مسامعي في الفترة التي كنت موجوده فيها في فلسطين ، أن المدرس أصبح يساعد الطالب على الغش ،حيث أصبح التلميذ هدفه أن ينال الدرجة العاليه دون أن يبذل أدنى مجهود لاستحقاقها.
حتى أن بعض المدرسين أصبحوا يخشون بعض التلاميذ لأنهم أبناءبعض المسؤولين .
إذا لم نتنبه إلى مايحدث في مدارسنا فنحن بحاجة إلى أجيال وأجيال لإعادة تصويب الخلل .
لست أدري إن كنت مصيبه فيما تحدثت به؟؟؟
مساؤكم خير
لدي اقتراح يا نافذه ولجميع أعضاء المدونة
أن نفتح ملفا في هذه المدونة للتحدث بشؤون التعليم وكل ما يختص به، وأن يتغير إسم المدونة ليصبح مدونة حنان الشرباتي التعليمية والتربوية، وأن يُكتب بجانب التعليقات بدل للتواصل مع حنان لمن يهتم بشؤون التعليم والتربية . وليوزع اسم المدونة على أكبر عدد من المدرسين والموجهين والطلبه وليدلي كل منهم بدلوه .أي أن نجعل من هذه المدونة بمثابة ندوه منعقده على الدوام تتناول معظم قضايا التعليم .
ولتكون حلقة الوصل ما بين الطالب والمعلم. وأن تُدرج جميع التعليقات القديمة في موضع آخر ، وتُفتح صفحة جديده للهدف الجديد.
والأمر يعود لكم .
أعجبني ما قاله معز مسعود في حلقة الإثنين الماضي عن المستقبل المتجاهل .
كلنا نسأل عن المستقبل ونقصد به حياتنا الدنيا ولكن لا أحد يُفكر في المستقبل الحقيقي وهو المستقبل الاخروي.
أي اننا كثيرا ما نتلفظ بعبارات اليأس والإحباط ونتحدث عن المستقبل بطريقه متشائمة للدرجة التي أحيانا لا نحرك ساكنا في سبيل تغيير حياتنا نحو الأفضل وكأن المستقبل هو فقط المنظور في الحياة الدنيا.
لذلك أطلق عبارة المستقبل المتجاهل على الحياة ما بعد الموت والذي نتجاهله دون وعي منا.
تصوروا لو تضافرت جميع الجهود من أجل مناقشة قضية التعليم في سبيل الرقي بها للمكانة التي تستحقها، ألا يكون ذلك من أجل عمارة الكون التي حثناالله سبحانه وتعالى عليها ؟
أوليست عمارة الكون هي العمل من أجل ذلك المستقبل المتجاهل ؟؟؟؟
صحيح جداً يا نانا
لا بد من وقفة مع الذات لتصويب الوضع
العملية التعليمية تحتاج إلى مراجعة
والمعلم يحتاج المزيد من الإعداد والبناء النفسي والتأهيل التربوي
ويحتاج إلى الانتماء إلى مهنته واعتبارها رسالة وليست فقط مجرد وظيفة يؤديها ليستلم راتبه آخر الشهر ثم ينتهي الأمر
ويحتاج أن يحب التلاميذ لا أن يجعل منهم سبب كآبته أو معاناته أو ملله أو مشاكله
والتلميذ يجب أن يتربى على احترام بل تقديس المعلم والمدرسة والتعليم
والمجتمع كذلك بحاجة إلى إعادة تأهيل
نحن نتذكر كيف كانت منزلة المعلم في المجتمع
وكيف كانت منزلته عند التلاميذ وأهليهم
وكيف كانت منزلته عند المسؤولين
إذن الذي سيتبنى التغيير هم جميع الأطراف
مساء الفل
قرأت في أحد الصحف مقولة وهي ( كل مجتمع يجد المجرمين الذين يستحقهم )
مجتمعاتنا لا شك بأنها تعاني من أمراض لا سبيل إلى ذكرها جميعا في هذه العجالة
يوجد لدينا الراشي والمرتشي والغشاش والذي يُساعد على الغش ، والسرقة بكافة انواعها الحسية والمعنوية، هناك من يسرق مالك ويوجد من يسرق أحلامك .
مدارسنا في حالة فوضى عارمة والجميع يُعاني ولكن لا أحد لديه الاستعداد أن يُحرك ساكنا حتى ولو بأضعف الايمان.
جرائم أصبحت تٌرتكب في وضح النهار للدرجة التي أصبحت شيئا عاديا لا يستحق أن نلتفت إليه.
لا أريد أن أطيل بافتتاحية تعليقاتي لهذا اليوم .
ولكن فعلا كل مجتمع يجد المجرمين الذين يستحقهم .
النتيجة التي توصلت إليها ، يجب علينا أن نكف عن الشكوى والتذمر.
ولنرضى بواقعنا بكل سلبياته فهذا ما نريده.
ودمتم
لا يا نانا
أخالفك الرأي
يجب ان نكف عن التذمر والشكوى
وان نعمل بصمت
صباحكم فل
ماذا يعني لنا فوز باراك اوباما؟هل سيغير ذلك من أوضاعنا السياسية والاقتصادية نحو الأفضل؟
ربما لا يعني لنا ذلك الفوز شيئا، ولكني أنظر إليه من منطلق زاوية أخرى .
من كان يُصدق أن أسود سيحكم الولايات المتحده التي أحضرته ليكون عبدا لها لا رئيسا يحكمها؟!
الفوز يُعلمنا(وأوجه الكلام لنفسي قبل توجيهه للآخرين) أن من يريد شيئا لا بد وأن يتحقق في يوم من الأيام.
الإنجازات العظيمة لن تتحقق بين ليلة وضحاها ، لا بد من العمل والسهر وتقديم التضحيات تلو التضحيات من أجل أن نترك بصمة لنا ولأجيالنا القادمة من بعدنا.
وصباحكم سكر زياده
كنت قبل سنوات عده لم أعد أذكر ما عددها قد قرأت رواية اليكس هالي مؤلف رواية الجذور الشهيرة.
أذكر مشاعري نحوها أكثر من تذكري محتواها، لقد أثرت بي كثيرا خاصة حين وصف حالة من كان يتم نقلهم على المراكب وكيف انهم كانوا يقضون حاجتهم بملابسهم وهم مقيدون بالسلاسل كالحيوانات .
لا شك بأن السود في الولايات المتحده ناضلوا كثيرا وعانوا ما لم يعانيه غيرهم إلى أن وصلوا للمرحله التي تم انتخاب رئيسا من بينهم ليحكم امريكا بلد سادتهم.
لا شك أن الصبر وعدم اليأس والنضال من أجل ما نعتبره حقا لنا وللأجيال القادمة من بعدنا لاشك أنه سيؤتي ثماره لا محاله في يوم من الأيام .
من المهم زراعة البذور والعمل على سقايتها لكي تنمو ولا يهم متى سيكون موعد الحصاد.
ودمتم لتعليقات نانا منتصف النهار .
نهديكم أغنية الشب الأسمر .
مارتن لوثر كينج قال قبل حوالي خمس وأربعين سنه( أنا لدي حلم ).
حينها لم يكن اوباما قد تجاوز السنتين من عمره وها هو الحلم قد تحقق .
انتخاب اوباما ربما لن يضيف شيئا لقضيتنا،أو لقضية العراق أو أفغانستان أو لأي قضية أخرى من أي نوع كان .
إلا أن مسألة انتخابه بالنسبة لنا لن تكون أكثر من مصدر إلهام ودعوة لنا بأن لا نتوقف عن الأحلام.
لا يهم أن تتحقق الأحلام ، المهم أن نحلم ونحاول تحقيق الحلم .
وإذا لم يتحقق الحلم ليست نهاية العالم فسيأتي غيرنا ويحققون ما كنا نحلم به.
دعونا نحلم ، تعالوا بنا لكي نبدأ بتحقيق الأحلام .
تعالوا بنا لكي نعيد بناء الإنسان العربي .
ولن تتم إعادة البناء إلا بتصحيح الكثير من الأوضاع وعلى رأسها العلم والتعليم .
هيا بنا نحلم .
مساؤكم سعادة وفرح وبهجة وسرور
مساؤكم ورد وفل وياسمين
مساؤكم عسل وقشطة ودبس وطحينة
مساؤكم أمل يبقى حيا في نفوسنا دوما وأبدا
مساؤكم علم ومعرفه وبحث دائم عن كل ما هو جديد ومفيد
أسعد الله أوقاتكم اينما كنتم وأينما حللتم
قبل قليل عدت إلى التعليقات السابقة ، ولست أدري كيف أنقل لكم مشاعري خلال قراءتي إياها،ولا أعتقد أنني أملك من الكلمات التي تستطيع أن تصف لكم ذاك الشعور.
بصراحة تعليقات غنية بالجميل والمؤثر من الكلام.
وعد مني يا حنانيات سأعمل قدر استطاعتي على عدم هجرانك ، حتى لوبقيت المعلق والزائر الوحيد.
على يديك تعملت ، ومن خلال من شاركوك بتعليقاتهم نما فكري ونضج .
فأنت ملاذي وملجأي الآمن الذي أهرب أليه وأبثه همومي ومتاعبي وآلامي وذكرياتي وآمالي وأحلامي .
عمتم مساءا
لن تكوني وحدك يا نانا
سأكون معك دوماً ولو لفترات قصيرة متفرقة
فحنانيات بيتنا ووطننا
لا يمكننا إلا أن ننتمي إليه ونتمسك به
ومهما طالت الغربة فالعودة مؤكدة
أضم صوتي لنجاح يا نانا وأقول لك لن تكوني وحدك في ساحة حنانيات، سأكون معك ومع نجاح بين الحين والآخر بعون الله، صراحةً، لي فترة أتابع الحملة الإنتخابية وأمس تابعت يوم الإنتخابات من الصباح لما بعد إلقاء أوباما كلمته في شيكاغو، صراحة الديمقراطية حلوة يا جماعة الخير، واللي صار هنا في ال 22 شهر الماضي نحن غير متعودين عليه ولا نراه في بلادنا، رغم كل السلبيات إلا أننا بعيدن كل البعد عما شاهدته في الفترة الأخيرة من حملة إنتخابات ونقد ونتيجة، سررتُ بفوز باراك أوباما كثيراً، وواضح جداً أنه ينوي العمل لأجل مواطنيه الأمريكين، لن أخوض بما سيعمله لنا، المهم ما سيعمله لأبناء وطنه، مش مثل ما عندنا، الرؤساء يخدمون الخارج والغرب ولا يخدمون أبناء وطنهم وأمتهم، صراحة خطابه أمس بعد فوزه ذكرني بخطابات عبد الناصر، كيف كانت خطاباته إرتجالية ومن قلبه لقلوب محبيه، وهذا الشخص يملك قدرة على الحديث ومخاطبة العقل والوجدان بطريقة كتير حلوة وجميلة، أكيد عنده جينات من والده الكيني المسلم الذي حضر لأمريكا في أوائل الخمسينيات ليدرس مادة الكيمياء في إحدى جامعات أمريكا، وتعرف على أم باراك وتزوجها ثم رجع لبلاده، وتركت أمه إبنها ليربيه والدتها، وسافرت لأندونيسيا لتتزوج مرة أخرى من مسلم أندونيسي أنجبت منه إبنتها والتي تركتها للجدة لكي تربيها، كلكم تعرفون عن حياة أوباما، وهنا سمعت تقارير كثيرة عن حياته، فيها المدح وفيها الذم، لكن الإنسان العاقل يستطيع معرفة الحقيقة أو شبه الحقيقة، عندي إحساس أن هذا الإنسان عنده نوع من أنواع العبقرية مستقاه من والده المسلم في الأصل وبالطبع لن نستطيع إنكار وجود الأهل الذين تولوا تربيته من بعده خاصة جدته التي توفيت قبل ظهور الإنتخابات بيومين، ما أريد قوله يا نانا بأن أوباما ليس من العبيد كما هو المفهوم الأمريكي هنا، وهو ليس أسود مائة في المائة، أمه بيضاء وأبوه من كينيا حضر لأمريكا في أوائل الخمسينيات، وأبوه توفي في أوائل الثمانيات في حادث سيارة في كينيا وإبنه ذهب لهناك لكي يدرس حياة أبوه ويتعرف على بيئة أبوه وزار قبر أبوه" باراك حسين أوباما" يعني يا نانا تقدري تقولي أوباما فانيلا مرشوش عليها شوكولاته، الأمريكان يحبون طعم الفانيلا بطريقة غريبة، فتجدي في الأسواق، سمك بطعم الفانيلا، لحمة بطعم الفانيلا، دجاج بطعم الفانيلا، أيس كريم بطعم الفانيلا، قهوة بطعم الفانيلا، وأنا صرت أموت بطعم الفانيلا حتى أني أطلب مشروب الفانيلا بطعم الفانيلا، في السي إن إن "المفضلة لدي" وفي برامج أخرى كانوا يقولون للناس باراك أوباما فانيلا بطعم الشوكولاته، والله يا نانا السود هنا ما زال مغلوب على أمرهم، وأقلية منهم وصل لما وصل إليه الآن كولن باول وكونداليزا رايس ومقدمة البرامج المفضلة إلي "أوبرا وينفري" وغيرهم القليل، أيضا عدد السود" الأمريكان الأفارقة" 12% من أصل 300 مليون، يعني مش كتير، بعدين يا نانا لو لاحظت نتيجة الإنتخابات ، المناطق الجنوبية عدا فلوريدا والتي كانت فيها ما يسمى العبودية كانت من نصيب ماكين مما يدل بأن الأسود والأبيض والعنصرية ما زالت متأصلة في فكر الأمريكان، لكن الشاب الأسمر ألهم بخطاباته وفكره وثقافته قطاع الشباب المثقف سواء كان أبيض أو أسود، أسيوي، أفريقي، لاتينو وغيرهم، حقيقي الديمقراطية حلوة وإنتخاباتهم حلوة رغم كل سيئاتهم، معمر القذافي له في الحكم من 69، هذا على سبيل المثال لا الحصر، آه والله لو الكرسي اللي قاعد تحته بيحكي لو إشتكي، وأخيراً، الشاب الأسمر جنني ، يا عيوني...
أتمنى لكم نوماً هنيئأ، ومساءاً سعيداً
يا جماعة ماما بتسلم عالجميع و كل مرة تقرأ فيها تعليقاتكم بتنقهر لأنو نفسها ترد و تشارككم بس بسيطة ان شاء الله تعود النت قريباً!!
خالتو نائلة لا تقلقي أنا أؤكد لك أنك لن تبقي وحيدة، أن يهمل الجميع "حنانيات" ذلك أمو ليس صعباً فحسب بل هو مستحيييييييييل!
هي فقط المشاغل و الظروف!
سلامي للجميع
مساؤكم سعيد وأسعد ومليء بالسعادة
تصبحون على خير
أصبحنا وأصبح الملك لله،والحمد لله،لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
أحيانا تغادرني الحروف وترحل عني وتتركني تائهة في صحراء الكلمات ،أبحث عما يستطيع أن يُعبر عن مشاعري وأحاسيسي ، عن آمالي وأحلامي، فلا أجد منها ما يستطيع إجادة التعبير ووصف الحالة التي يمر بها الإنسان في حين من الزمان.
بعيدا عن الوطن ، وبعيدا عن الأهل والأحباب ، تنتابنا مشاعر مختلطةبين محبتنا للوطن الجديد وناسه الطيبين وبين شوقنااللا محدود للوطن ولمن يعيش فوق ترابه.
يحذونا الأمل دوما بأن نطمئن على أهلنا الذين غادرناهم بأجسادنا وتركنا أرواحنا تحوم في ديارهم تتسمع أخبارهم وتدعو لهم بالخير والسعادة .
صباحكم خير
الحوار التاسع عشر
* حريّة وتغيير *
الرجل: قال اللهُ تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا). مُنذُ أن فُتح للإنسانِ بابٌ في السماء بفضل إختراع التليسكوب وبناء المراصد الكبيرة -مع أنهُ ما زالت أبواب كثيرة في السموات مُغلقة ولم تُفتح بعد- أصبح بإستطاعتنا أن نعرج بين ملايين الملايين من المجرّات، متأملين هذا الكون الواسع ونظامه العجيب البديع، ونحنُ مذهولون وكأننا مسحورين، ولا نملك إلّا أن نسبّح الخالق العظيم الذي أبدعهُ ونظّمه. قال تعالى: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ) صدق اللهُ العظيم.
السيّدة: عند مشاهدتنا روعة السموات وعظمة بنائها ونظامها الدقيق البديع، لا يسعنا إلّا أن نحسدها، لأنها أشفقت مِن حمل الأمانة. أمّا الإنسان فقد جَهِلَ وحمل الامانة (أي حريّة الإختيار) حمل الأمانة بغير أمانة، فظلم نفسهُ وغيرهُ مِن إخوتهِ بني البشر، وصال وجال وطغى عندما إستغنى، قال تعالى: (كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى ).
الشاب: رغم إن العالم اليوم أصبح قريةً صغيرة ولكنّهُ أيضاً أصبح وكأنهُ خارج نطاق السيطرة بما يعجُ العالم اليوم مِن حروب مدمّرة مُفتعلة تحت عنوان (محاربة الإرهاب) وبما فيهِ مِن فوضى سياسيّة وإجتماعيّة وإقتصاديّة حتى وصل إلى حدّ العبثِ في كل المجالات. وبإسم النظام العالمي الجديد تتم سرقة أموال الشعوب المغلوبة على أمرِها، وطبعاً العالم العربي مِن أول الضحايا، حيثُ تُسرق أموال الأمّة وثرواتها على مرأى العين والسمع ولا حياة لِمن تُنادي.
الكهل: رغم إن الإنسان إستغل القوانين الطبيعيّة في المجال العلمي الفيزيائي ونجح بإقتدار، ولكنّهُ في العلوم الإنسانيّة فَشل تماماً. إلّا مِن قِلّةٍ من المُصلحين الذين يبدو وكأنّهم يُغرّدون خارج السِرب، قال تعالى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ). عندما خاطب اللهُ الناس -في هذه الآية- خاطب الجنسين معاً، فالمرأة تشترك مع الرجل في حُب الشهوات مِن الذهب والمال والأولاد وغيرهِ مِن المظاهر الماديّة، ولكن طبيعتها الأنثويّة تختلف عن الطبيعية الذكوريّة، وبما أن الله لا يستحي في بعض الأمور ولكنهُ يستحي في أمور أخرى، فهو إستحى أن يقول (والشهوات مِن الرجال)، لأن ذلك يُناقض الطبيعة الأنثويّة على العموم، والرجل أسرع إستثارة جنسيّة مِن المرأة. فالزانية ترتكبُ الزنى للحصول على المال، والرجل الزاني هو الذي يدفع المال. أما الزواج الشرعي فيقوم على الود والعطف والرحمة بلإضافة إلى الشراكة والصداقة، والهدف منهُ إقامة أسرة سليمة سعيدة.
الشاب: يدّعي بعض الأزواج أن بيوتهم خالية مِن التراحم والصداقة، وأن بعض النساء يتزوجنّ للحصول على ما حرمنّ منهُ في بيوت آبائهن، ويجعلن من أزواجهنّ بنوكاً يسحبون منها متى شئنّ ويصرفنهُ كيف شئن، ويحبون أيضاً الأولاد لإبتزاز الآباء وأهل الآباء إن إقتضى الأمر، وتدعي بعض الزوجات أيضاً أموراً كثيرة تكاد تتصدع منها الجبال وإن شئت الوديان أيضاً!!
الرجل: إن العفاف أوصت به الديانات والشرائع جميعها، وأعتبر كما هو بديهيّ ومعروف للجميع أنهُ مِن الكبائر كالقتلِ تماماً. ولا ننسى أن إتباع الشهوات لهُ عواقب وخيمة، قال اللهُ تعالى: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا). أمّا صواحب (يوسف) فهنّ حفنةٌ مِن النساء المُتبطلات، عِشنّ في عصر إنتقالي بَعُدَ عن التوجيه الدّيني، فكان لِزاماً كما قضت الخُطة الإلهيّة أن يبعث إليهم رسولاً، وكان هذا الرسول النبي (يوسف) عليهِ السلام.
السيدة: تشير المأثورات الشعبيّة أن هؤلاء النسوة صدّقن الرسالة السماويّة وخاصة إمرأة العزيز (زُليخة) وفيما بعد تزوجت النبي (يوسف) وأنجبت ولديه (أفرام ومنسي). وتُذكّرني صواحب (يوسف) عندما قطّعن إيديهن بما كان يحصل في عقد الستينيات والسبعينيات مِن القرن الماضي عندما كانت تُطل فرقة (البيتلز) البريطانية على المسرح، وكيف كان ينتاب النساء حالة هستيريّة جماعيّة، فيبدأن بالبكاء والصراخ، ويُغمى على قسمٍ كبير منهن، وكانت بعض الفتيات في ذلك الوقت (وفي الحاضر أيضاً) يُقدمن على الإنتحار بعد موت نجمهن المفضّل، وللهِ في خلقهِ شؤون!
الرجل: كانت العفّة مِن الأمور المستحسنة للجنسين في كل العالم، وكان بعض الرجال يمارسون الرذيلة مع بنات الهوى، وكان سُعار حريق الساحرات الذي إنتشر في أوروبا لعدة قرون يتم بناءً على إتهام الساحرات بممارسة الفاحشة مع الشيطان. وهذا الملك (هنري الثامن) الإنجليزي يقتل عدداً من نسائهِ وذلك بإتهامهم بالزنى، ليتزوج مرّة أخرى للحصول على (ذَكَر) يرث العرش. ولكن ورثتهُ إبنتهُ (إليزابث الأولى) إبنة (آن بولين) التي بعث بها الملك إلى المِقصلة بعد إتهامها بالزنى. ويُعد عصر (إليزابث) من أزهى العصور البريطانيّة. وياللفصام الذكري!! فقد مات هو (هنري الثامن) بأحد الأمراض الجنسيّة الذي يُسمى (بالمرض الإفرنجي)، وكم كان للمرض هذا كثيراً من الضحايا الأبرياء، كما (للإيدز) حالياً ضحايا أبرياء.
الكهل: بقي العفاف والفضيلة سِمة عامة للشعوب جميعها وشعوب العالم العربي خاصة، إلى إن بدات بعض النظريات والتفسيرات والفلسفات بالظهور، والتي لا مكان للهِ فيها. يقول الصوفي الأمريكي (هوستن سميث) البروستنتي المولد، عالمي الديانة، فهو يُقيم الصلوات الإسلامية ويقرأ في كل الكتب المقدسة، يقول: (جعل فرويد الخبيث من نظرياتهِ عن الكبت والتحرر الجنسي مِن الإنسلن حيواناً جنسياً، وذلك إنتقاماً مِن اوروبا التي قامت بالمذابح ضد اليهود. وعندما ننظر للمجتمع الغربي الآن وفي بعض بقاع العالم نستطيع ان نقول كم مِن قططٍ وكلاب وخنازير أيضاً).
الشاب: إعترف الأمير (تشارلز) في مقابلة تلفازيّة ببرودهِ الإنجليزي المعهود بأنهُ خان زوجتهُ (الأميرة ديانا)، وهي بدورها إعترفت في مقابلة اخرى وهي خجِلة بالشيء ذاته (أليس هذا هو عصر المساواة وحريّة المرأة!!). ولكنها هي كانت وحدها ضحية العصر ومفاهيمهِ الفاسدة، التي قال عنها زوجها يوماً: (إن هذه المفاهيم الجديدة ستؤدي بنا يوماً إلى الهاوية).
الرجل: ليست الرهبنة غير محبذة لِذاتها، ولكن عندما إتخذها بعض الرهبان سِتاراً وقاموا بسرقة أموال الناس وإرتكاب المعاصي، وقد أثنى الله على بعض القساوسة والرهبان الذين رعوا الرهبانيّة حقّ رعايتها. قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ).
السيّدة: يُرجع حشدٌ كبيرٌ مِن العلماء أن معظم الاعمال العلميّة العظيمة والأدبيّة الرائعة والفنيّة الصالحة كانت نتيجة لتسامي الغريزة الجنسيّة عند مُبدعيها، ويُعطون الكثير مِن الأمثلة: ك( عباس محمود العقّاد) في عبقرياتهِ، والأخوات (برونتي) مثل (شارلوت برونتي ) في روايتها الرائعة (جين آير) و (إميلي برونتي) في رائعة الروائع في كل العصور (مرتفعات وذرينغ). ويعتبر بعض النقّاد أن أشعار (إميلي برونتي) تتفوق على أشعار (شكسبير) إبداعاً وعبقريّة أو تساويها على الأقل.
الكهل: يُعرض بعض الرجال والنساء عن الزواج تسامياً أو مزاجاً، وحتى إنهم يتخلّون عن حياتهم الشخصيّة في سبيلِ هدفٍ سامٍ أو غاية نبيلة، كرعاية أبوين كبيرين أو أخوة أو أخوات أو أيتام من العائلة أو مِن غير العائلة. يُقال أنّهُ بعد وفاة السيّدة (فاطمة) رضي اللهُ عنها، تقدّم الإمام (علي) كرّم اللهُ وجهه لخطبة إحدى الفتيات، فقالت لهُ: (إنّك رجلٌ صالح، ولا أستطيع أن أُجاريك في صلاحك، وكما أن لي أبوانِ كبيران يحتاجان لرعايتي). فقال لها الإمام (علي): (إنك إمرأةُ صالحة، وإن ما تقومين بهِ لأكبر درجةٍ مِن الجهاد في سبيل الله، وجزاؤهُ عند الله عظيم).
السيّدة: إن القانون الأخلاقي المنقوش داخل كل إنسان يملأنا بالرهبة والعُجب، مثلما تملأنا عظمة السماوات والنظام الكوني البديع، فما على الإنسان إلّا أن يُبعِد عن نفسهِ الغفلة والنسيان، ويُزيل عن النقش الجميل ما علاهُ مِن غُبار وصدأ، ويُبعد عن نفسهِ أدران التحيّز والتقوقع، حينئذ يغيّر نفسهُ بما وهِب من إرادةٍ حرّة. قال تعالى: (...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ...) صدق اللهُ العظيم
قال تعالى: (...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ...) صدق اللهُ العظيم
نعم إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ولكن كيف سيقتنع البشر أن ما بأنفسهم بحاجة إلى تغيير ؟
حديث الساعة وعلى لسان الصغير قبل الكبير هو الفساد الذي ملأ البر والبحر والجو. ولكن من صنع هذا الفساد؟ الإجابه موحده عند الجميع ( مش أنا )
إذا أنا لم أصنع الفساد وأيضا لست أنت وليس هو وليست هي فمن يا ترى ؟
والحقيقة أننا جميعنا شاركنا به دونما استثناء ، حين نعترف أن الخطأ موجود لدي قبل أن يوجد لدى غيري ، حينها سيغير الله ما بنا لأننا سمحنا لرياح التغيير بأن تدخل مسام جلدناوتُغير طريقة تفكيرنا .
ولكن ما دمنا مقتنعين ومصرين على أن التغيير لا بد وأن يحدث عند الغير ، فلا أمل بالتغيير ولا أمل بالتقدم حتى أقل من خطوة إلى الأمام.
ما دمنا من أنصار حزب الخوف فلن يُغير الله ما بنا ، ما دمنا نخاف أن يشمت بنا الآخرون إن نحن اعترفنا بالخلل الموجود لديناأو أن يصفوننا بالضعف وما خلافه فلن يُغير الله ما بنا، ما دمنا ننظر إلى أنفسنا بأننا كاملون ولا يوجد لدينا أي شائبة تُذكر فلن يغير الله ما بنا.
حين تتغير نظرتنا إلى الخطأ وندرك الكيفية التي نتعامل بها نحوه حينها فقط ستتغير أشياء كثيرة فينا ومن حولنا .
نعم هناك غبار وصدأ ولكن المشكلة تكمن في عدم رؤيته وعدم الإعتراف بأنه موجود أصلا.
أعرف نفسك حكمة قالها أرسطو قبل قرون خلت ، فيا ترى ما مدى معرفتنا بأنفسنا ؟؟؟
اتمنى الخير كل الخير لي وللجميع ، أتمنى أن اعرف نفسي جيدا ، كما اتمنى للآخرين أيضا أن يعرفوا أنفسهم جيدا.
لكي نغير المستقبل لكي نتقدم لكي ننهض ونعود أمة تفخر بنفسها ،وتُرضي خالقها، لا بد لنا جميعا بأن نشارك بصناعة ذلك المستقبل .
سأذهب للبحث في أعماق ذاتي ومحاولة معرفتها ، سأحاول معرفة بماذا أخطأت وبماذا أصابت ، سأحاول البحث في أعماق الأعماق .
فإلى اللقاء
يمكننا يا نانا أن نلاحظ طريقة تحفيظ الأطفال القرآن الكريم
الطريقة العامة في معظم دور القرآن التي تحفّظ الصغار أنها تبدءأ بالجزء الثلاثين ، وذلك لقصر آياته وقصر سوره أيضاً ، ثم الحزء التاسع والعشرين ، وبعده الثامن والعشرين ... وهكذا
ولا يبدأون من أول المصحف الذي يبدأ بسورة البقرة ثم آل عمرا ن ُم ...
لطول السور والآيات .
وربما تتساءلون : وما العيب في ذلك !
فأقول : معظم هذه السور والآيات مكية ، نزلت في سنين الدعوة الأولى ، فموضوعها هو العقيدة والإيمان ، وعالم الغيب
والجنة والنار وصفات الله سبحانه وتعالى
وتتسم بالتهديد والوعيد للمكذبين والمحاربين لله ورسوله ورسالته ، وما ينتظرهم من مصير مخيف مرعب في النار .
وتقل فيها آيات الرحمة والمغفرة وصور النعيم المقيم في الجنة والفردوس .
ولنا أن نتصور نفسية الأطفال وعقلياتهم وتفكيرهم كيف يمكن أن تكون وهي لا تسمع ولا تقرأ إلا ما يخيف .
صباح الخير
أين أنت يا نانا
صباح الخير للجميع ولك يا نجاح
أنا هنا يا نجاح ، وغيابي مؤقت لظروف خارجة عن إرادتي .
صباح الخير ويارب دايما خير .
Nana, Ya Nana, good writing, very very interesting. Please every day one episode. Three episodes a day is too much?? I love you so very much
«يا عربي يا عيني عليك قاعد مستني أوباما علشان ياخد بأيديك »
شعبان عبد الرحيم يصور «كليب »
ينتقد احتفاء العرب بفوز باراك أوباما
القاهرة - يستعد المغني الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم الشهير
ب »شعبولا « لتصوير كليب جديد بمناسبة فوز أوباما برئاسة الولايات
المتحدة الأمريكية.
شعبولا الذي يطلق على نفسه مطرب ال cnn لأن هذه المحطة
التليفزيونية الأمريكية الشهيرة أجرت معه حوارا بعد أغنيته
«بأكره إسرائيل » أعتاد ألا يفوت مناسبة هامة دون أن يغني لها
عارضا رأيه فيها.
وفي الأغنية الجديدة التي اختار لها عنوان «يا عم عربي »2 تمييزا
لها عن أغنيته السابقة «يا عم عربي » يقارن بين بوش واوباما منتقدا
تهنئة الزعماء العرب للرئيس الأمريكي الديمقراطي المنتخب، متعجبا
من فرحة العرب بفوزه.
كلمات الأغنية
تنتقد كلمات الاغنية التي كتبها مؤلفه الملاكي «إسلام خليل » الموقف
العربي من فوز اوباما وهي كالتالي:
أنا شايف الإبتسامة والفرحة ع الوشوش
اياك بارك اوباما ما يكونش زي بوش
مين يعرف ولا يعلم في ايه جوه النفوس
بلاش من بدري نحلم لا يكون الحلم كابوس
خلينا زي ما احنا ما الهم خدنا عليه
راح بوش وجه اوباما ايه يعني هيحصل ايه
لسه فلسطين محتله والحرب في العراق
والناس عايشه في مذله وعداء يجيب عداء
مهما هيعمل اوباما ويلف شمال ويمين
لا يرجع الحريري ولا حتى الشيخ ياسين
عرفات مش جاي تاني اللي عاش ايام سواد
ومات والكل عارف بحركات من الموساد
يا عربي الف سلامة يا عربي يا عيني عليك
قاعد مستني اوباما علشان ياخد بأيديك
ولا بوش ولا اوباما هيفكروا ابدا فيك
يا عربي مفيش غير ايدك هي اللي راح تحميك
بوش يخرب بيت سنينة باعنا وضيعنا سنين
وأوباما الناس فاكرينه هيكون صلاح الدين
ما هو بوش ابن المجنونة شعللها في كل مكان
افغان وعراق وغزة واخرها سوريا كمان
هيعمل ايه اوباما في مصايب بوش وابوه
ما سابوش مكان في العالم الا ما خربوه
مجاعات وأزمة ماليه وخرب ودمار وحروب
اهو غار ابن المؤزية وسايبهالنا ع الطوب
صلاح الدين.. ليس أمريكيا
قال شعبولا ل »العربية.نت » إنه دائما يحب متابعة القضايا السياسية
الهامة، كما يحب أن يكون له موقف لأنه يكره السلبية.
وأضاف: «احنا العرب يعني الأصل وما ينفعش نعتمد على حد غيرنا
علشان يحل لنا مشاكلنا حتى ولو كانت أمريكا لان الراجل فينا بمائة
راجل فى أى حته تانيه .»
كما وجه شعبولا رسالة إلى الحكام العرب قائلا: «صلاح الدين مش
أمريكى ولا هندي، ولازم يطلع صلاح الدين الجديد من العرب، داعيا
إلى توحيد الصف العربي لمواجهة أخطار الخارج خاصة اللي عايزين
يمشونا وراهم من غير ما نفكر .»
وواصل: «أنا فنان وأحمل رسالة ولازم لما ألاقي حاجة بتحصل مش تمام
انصح الناس بأسلوب بسيط يفهموه، علشان كده بغني بالبلدي وهي
دي رسالة الفن اللي بجد، الفن الحقيقي الهادف .»
من المقرر أن يبدأ شعبولا تصوير أغنيته خلال الأسبوع الجاري مؤكدا
ل «العربية.نت » أن هذه الأغنية من أكثر الأغاني التي لمست احساسه،
وشعر فور سماعها إنه لابد أن يبدأ في تصويرها بسرعة حتى وإن لم
يحقق له هذا الكليب أي مكسب مادي، لأن هدفه الحقيقي هو «إفاقة
الناس من أوهامها .»
يذكر أن شعبولا كان بطلا لعدد من الأغاني المصورة التي نظمتها وزارة
الصحة المصرية للتوعية من مرض انفلونزا الطيور.
صدق أيتها الرائعةنانا من وصفك بالرائعة
صدقيني لا أروع من أحاسيسك عندما تنطق بما يتصارع في داخلك بلا خوف او وجل
استمري ونحن معك ولكننا لا نملك الجراة التي تمتلكين وصدقيني مرة اُخرى عندما أقول لك انك تكادين تنطقين بأسمائنا جميعا
صديق
سلام يا آل حنانيات
بدايةً: أسمحوا لي أن أقول لحنان، ألف حمداً لله على سلامتك، وإن شاء الله تستردي عافيتك وصحتك قريباً جداً، للذي لا يعرف فحنان ألمت بها وعكة صحية شديدة دخلت على إثرها المستشفى لمدة أسبوع واليوم فقط غادرت المستشفى، صراحةً أسبوع مر ولا يعلم بالحال إلا الله وحده، ولأكون صريحة معكم فلقد فقدتُ الأمل "الإيمان" ليومين كانا الجمعة والسبت الماضيين، إلا أنني عادوتُ مراجعة نفسي وتسلحتُ بالأمل من جديد وبالإيمان بالله ولم أكف عن الدعاء لحنان وكل مرضانا لحظة واحدة، وبالفعل ربنا كريم رحيم منّان حنون ....إلخ فألف حمداً لله على سلامتك يا حنان ويا آل حنانيات لا تفقدوا الأمل والإيمان بالله، ولا تكفوا عن الدعاء لكل مرضانا ومرضى أمة محمد المسلمون!!!
ُثانياً يا نانا، حمداً لله بأن بداية المشوار قد بدأ، سبع حلقات موسيقى تصويرية كانت قمة في الروعة وفي إحدى حلقاتها إنهمرت دموعي دون وعي ورفضت أن تتوقف، فأحياناً كثيرة أنسى بأننا كنا أطفال!! صراحة عندك أسلوب سلس، جميل، بسيط، وعميق أيضاً؟ فالعمق يأتي من البساطة أكثر الأحيان!!" فلسفة برضه"
ثالثاً أنا أعتب عليك يا نانا، لماذا لم تصرحي لي ولو مرة واحدة بأن هذه الأسئلة الثلاث ( أنا جيت منين ، وأنا موجود هنا ليه ، وأنا رايح لفين ) قد أتعبتك كثيراً، صدقي يا نئول لا يوجد شيء في العالم كله أبسط من الإجابة على هذه الأسئلة؟ أنا أتعبتي لفترة وجيزة ثم قلبتُ الحال وأتعبتها بدل أن تتعبني!!!هاهاهاها راح أقول لك إجابة هذه الأسئلة عندما نلتقي وجهاً لوجه وعن قريب إن شاء الله، ولغاية ذلك لا تبخلي علينا بمشوار حياتك وتأكدي بأن مشوار حياة بني آدم لا تنتهي برحيله عن هذه الدنيا" أطال الله عمرك وأعمارنا إن شاء الله" إيه رأيكم يا جماعة هل أبدأ في نشر روايتي الجديدة، سوسو "ونفس وما سواها" ونجوى وحوارتها القيمة ونانا ومشوار حياتها، ويا ريت باقي أصدقاء المدونة يرجعوا لتدوين ما عندهم من أفكار وحكايات كانت وما زالت وستبقى رائعة!
ومرة أخرى ألف لا بأس عليك يا حنان!!
مساؤكم سعيد ونومكم أسعد إن شاء الله
أنا نوله مرة أخرى، فقط يا آل حنانيات أريد أن أقول لكم بأنني أنا من عملت نسخ ولزق لموضوع:
«يا عربي يا عيني عليك قاعد مستني أوباما علشان ياخد بأيديك »
شعبان عبد الرحيم يصور «كليب »
ينتقد احتفاء العرب بفوز باراك أوباما
نقلته عن لينك "جريدة القدس" فبصراحة الحلة الجديدة للصفحة الإلكترونية لجريدة القدس تعجبني،، هاي هي
www.alquds.com
وسلامي لكم جميعاً!!!
صباح الخير لكم جميعا
فعلا يا نوال أسبوع لا يعلم أحدا أثره في النفوس سوى خالق هذا الكون.
ندعو الله الا يعيده علينا ويكتب لنا ما هو خيرا منه ، وحمدا لله على سلامتك أيتها الأخت الرائعة حنان.
ويا نوال حروبنا مع أنفسنا لا يعلمها سوى من أوجدنا ، نخفيها حتى عن أنفسنا ، يُخيفنا التحدث حولها ، ويمضي بنا قطار العمر دون أن يعلم أحدا عنها ، تظهر للغير على هيئة أشكال مختلفة ، فيصفك البعض بالمهرج والبعض الآخر بالحزين ، وهناك من يصفك بلا مبالي ، وتكثُر النعوت من حولك ، ولا يدري من حولك عن الحرب المشتعلة داخلك ، عن الحرب التي لا تجيد التعبير عنها ،ربما ترسل نداءات استغاثة بين الحين والآخر ، ولكن لا يوجد من يلبي النداء ، لأننا جميعا مشغولون بحروبنا الداخلية ، وجميعنا يعتقد بأنه الوحيد الذي يعاني منها ، وجميعنا يعتقد بأن الآخرين لن يفهموه . ونتحدث في كل شئ وعن أي شئ إلا عن هذه الحرب .
والحياة ما هي إلا قصتي وقصتك وقصص الآخرين ، تجتمع مع بعضها البعض لتشكل ما يسمى حياه ، فلماذا لانرويها ، لماذا لا نتحدث عنها .
بالرغم من قرآننا الذي يزخر بالقصص ، قصص عن أقوام قد عاشوا في قرون قد خلت ، قصص لم تروى عبثا ، إلا أننا لا نتحدث عن قصصنا .
لأننا نقرأ القرآن دون أن نتدبر معانيه ، لأننا نقرأ القرآن دون أن نعي حكمة ما ورد فيه .
فربما تكون قصتي عبرة لك ، وقصتك عبرة لي ، باختصار الحياة رواية ونحن ابطالها .
صباحكم فل وورد وياسمين
لا أملك وأنا اقرأ ما تخط ناناالا الاسترسال في الحياة اجل كلنا واجهنا ما واجهتيه ولكنا لم نعبر يوما وكأن الاعتراف بالضعف خطيئة والاعتراف بالحزن من الكبائر
حتى أننا لفترة ما شعرنا أن حياتنا بخير واننا برضا من الله الا أن ذلك وهم من صنعنا
خلقناه وتقبلناه لانه أرضى عنا خلق الله لا ارضى أنفسنا
استمرى ايتها الرائعة واجهينا بحقائق انفسنا ومواطن تعثرنا أنقذينا من الجهل الذي يخنقنا
صديق
طابت أوقاتكم:
ما هذاأيتها الرائعة نانا كما نعتك بما نعتك غيري ، ولقد صدق!!!! استمري بتعليمنا كيف نصدق مع أنفسنا قبل أن نصدق مع الآخرين!!!!
محب لمدونتكم
حمداً لله على سلامتك يا ملكة الحنانيات
سعدنا اليوم بسماع صوتك يرن عبر جوال نداء ، ويحمل عبر تردداته وذبذباته الأمل بتعافيك من الوعكة العارضة التي ألمت بك .
والأمل بإطلالة جديدة لك طالما انتظرناها على هذه الصفحات
والآن أنتهيت من استعراض ما صوَّرتِ لنا يا نانا من مخطى في مشوار حياتك ، التي يشبه بعضُها بعضَ خطانا .
تأكدي يا نانا أن طريقنا وإن كانت الأشواك في شِعابها ؛ إلاَّ أن ورودَ الجبال حصادُها !
أما حروبنا المستعرة في قلوبناونفوسنا وأرواحنا وضمائرنا فستكون لنا فيها الغلبة إذا أعددنا لها ما استطعنا من قوة ولو في أية مرحلة من مشوار الحياة
الصواب : من خطى في مشوار حياتك
صباحم فل
معك حق يا نجاح، حروبنا المستعرة ستكون لنا الغلبةفيها،إن أعددنا لها ما استطعنا من قوة.
ولكننا قوم لا نستعد لما هو أقل من الحروب ، نتظاهر دوما بعكس ما تحتويه نفوسنا من حقائق إلى أن يحين الوقت الذي تقع فيه الكارثة ويحدث العطب الكبير الغير قابل للإصلاح.
ألا تتفقين معي أن العطب الذي بداخلنا انعكس على كل شأن من شؤون حياتنا ففوضانا الداخلية نقلناها إلى المحيط الذي نعيش به فاصبحنا مجتمعات غير منتجة تفتقد لكثير من القيم والتي هي بمثابة حجر الأساس الذي يقوم عليه البناء.
حروب مستعرة تدور داخل نفس كل فرد فينا ، حروب ربما نستطيع أن نقهرها بجهودنا الذاتية وحروب أخرى أكبر منا ومن جهودنا تحتاج لمساعدة الحلفاء.
الحياة جهاد ، والجهاد الأكبر الذي يكون مع النفس ، ونحن بحاجة لأن نتسلح بالقوة من أول لحظة نخرج فيها من رحم العتمة إلى نور الحياة.
هل تدرين يا نجاح ، نحن كثيرا ما نتحدث عن الحضارة الغربية بصفتها ترتكز على المادة دون الروح.أنا لا أعرف عنها سوى ما سمعته ممن أُتيحت لهم الفرصة وزارها أوممن يعيشون فيها ، أو مما أشاهده من برامج وأفلام ومسلسلات تُعرض من خلال الشاشة الصغيرة .
ونحن أصدرنا أحكامنا بناءا على ما نراه من قشور تُخفي حقيقة ما بداخلها، حكمنا عليهم بأنهم يفتقدون للأخلاق التي حثت عليها الأديان كعقوقهم لوالديهم وخلافه .
المصارحة والمكاشفه والشفافية التي يتمتعون بها جعلتنا نُصدر عليهم أحكاما الله وحده يعلم بمدى صحتها .
وأني لأتساءل عن الروحانيات وماذا تعني ؟ هل ذكرنا الله ليل نهار ذكر لا يتعدى اللسان يُعد من الروحانيات ؟
نحن نجمع الأموال ونتفنن في اقتناء الممتلكات ونتفاخر بما لدينا من مال وبنون ، ونحب أنفسنا أكثر مما نحب غيرنا ، ونُخفي مشاعرنا تجاه الآخرين ونُظهر لهم عكس ما نخفيه نحوهم، فهل هذا من الروحانيات ؟
وكثيرا ما يكون سهلا علينا أن ننفق أمولا ضخمة على وليمه هدفها التفاخر لا التراحم ، ولا يكون سهلا علينا أن ننفق فلسا في سبيل بناء مدرسة أو مشفى أو مستوصف صغير.فهل هذا من الروحانيات ؟
ونتفاخر بما لدينا من شهادات عليا نضعها في إطار فاخر لنزين بها جدران بيوتنا لا جدران مجتمعاتنا. فهل هذا من الروحانيات؟
نحن أبعد ما نكون عن المصارحة والمكاشفة والشفافية ، ونجهل السبل إليها ، وأيضا لا نعرف كيف التعامل معها.
ما الذي تعنيه الروحانيات ؟ هل تعني بأن اقول لك احبك واحترمك ولا يوجد ممن هو مثلك على وجه الكرة الأرضية بلساني ، وألعنك واحتقرك وأحقد عليك بقلبي ؟
ما الذي تعنيه الروحانيات ؟ هل تعني أن أطبطب عليك وعلى أخطاءك وأتحمل منك إساءاتك وإهاناتك في سبيل أن أبقي على حبك المزيف لي ؟
أم أن الروحانيات تعني المكاشفة والمصارحة والشفافيه في سبيل القضاء على الأمراض التي تصيب النفس وتنهك الجسد ؟
عندما أقول لك نحن بحاجة إلى تبني مفاهيم جديدة صدقيني ، عندما أقول لك بأننا بحاجة إلى إعادة تشكيل حياتنا صدقيني ، عندما اقول لك اننا بحاجة إلى تغيير خطابنا الديني والسياسي والاجتماعي صدقيني .
عندما أصارحك بأخطاءك لا يكون معناه بحال من الأحوال بأنني أكرهك ، وعندما تصارحينني بعيوبي فهذا يعني محبتك وخوفك علي .
في الوقت التي تتغير به نظرتنا للمصارحة حينها ستُكتب صفحة جديدة في تاريخنا الجديد وسنقول أننا حضارة ترتكز على الروح.
اننا أمة ظاهرها روحاني وجوهرها مادي .
ايتها الصديقة الصدوقة نانا
صدقت والله ولكننا مهزومون مهزومون مهزومون مهزومون مهزومون..............
من يتجرأ ويتحدث بأي حقيقة يفتح عليه أبواب جهنم لأن في داخل كل منا شيطان يملأ عقولنا بأننا الأجمل والأرقي والأنزهة والأغنى والأرفع شأنا واننا لا نتصف بصفات البشر بل نحن الأحسن والأقرب للملائكه سموا وطهراً
خسئت تلك الأفكار لتمت الآن لأنها بدأت تذيقنا الويل وتضفي على حياتنا طعم المرار
ارحل أيها الغرور اغربي ايتها العنجهيه الكاذبة لست منا ما زلنا بشر نطوق لبعض انسانيتنا
صديق
مساؤكم خير
ذكرتني أيها الصديق بحلقة من حلقات الطريق الصح للداعية الشاب معز محمود حيث قال عبارة نحن بحاجة لأن نموت قبل أن نموت فسأله المذيع بما تعنبه هذه العبارة, فأجابه أي نُمَوِتَ النفس الأمارة بالسوء التي بداخلنا قبل رحلينا الأبدي عن وجه الكرة الأرضية، أي نقتل ذلك الشيطان الذي يوسوس لنا.
هل تدري أيها الصديق في اللحظة التي نعترف بالشياطين التي تسكننا ستتغير أشياءً كثيرة حولنا .
وما أكثرها الشياطين التي تسكننا وتتحكم بتصرفاتنا وسلوكاياتنا، فهذا شيطان يحثنا على رمي القمامة على قارعة الطريق ، وآخر يقول لنا لا ضير لو كذبت على جارك أو صديقك أو مديرك ، وذاك يقول لك بأن الرشوة لا تختلف عن الهدية والنبي قبل الهدية .
ما أكثرها شياطيننا التي استوطتنتا واستعبدتنا وهوت بنا لمستنقع لا نستطيع الخروج منه.
اخشى أن نحتاج لأعمار فوق أعمارنا لكي نستطيع أن نطردها من نفوسنا المتعبة .
دعائي لمنتصف هذا النهار بأن أموت قبل أن أموت .
ألقاكم على خير مع حلقة جديدة من مشوار الحياة .
ودمتم
مساء الخير
الأصدقاء هم الذين يفكرون بنا و يهتمون لأمرنا حتى و هم بعيدون عنا!
خالتي وصديقتي حنو الحمد لله على سلامتك لا تنذكر ولا تنعاد يارب
نؤول بهرتيني بشفافيتك الأكثر من رائعة وبإنتظار المزيد .
لم أكف عن متابعة حنانياتناغدير كانت تطبع لي كل ما سمح لها الوقت من العمل كل جديد .
خولة الحمد لله على سلامتك وسلامة عمورة الله ينبتة منبت حسن يارب
نافذة ممكن طلب
عمورة اول طفل بعهد الحنانيات ياريت تزيدي نور المدونة بصورة إله وألف شكر مسبقاً
الفرق نقطة
يُذكرني هذا العنوان بأحد تعليقات إياد ، حين نقل لنا موضوعا عن الفرق بين الغرب والعرب .
مجرد نقطة تضعها فوق الحرف ليختلف المعنى ومحتواه بالكامل ، أليس هذا من عجائب لغتنا الجميلة .
الفرق نقطة ، نقطه واحدة كفيله بأن تجعل الفرق في المعنى بين كلمتين شاسع .
عجبا لك أيتها النقطة ، ولقد شهدت اليوم إحدى عجائبك ، والتي تمثلت بفيلم سينمائي غربي اسمه ابتسامة الموناليزا.
بطلة الفيلم جوليا روبرت ، ممثلة من أشد المعجبين بها ، أول معرفتي بها كان من خلال فيلم مثلت به دور فتاة شابة مصابة بمرض السكري . فيلم مؤثر ورائع .
أما فيلم اليوم فيتحدث عن مُدرسة تدرس مادة الفن ولا أقصد به هنا الرقص والتمثيل ولكن الفن المتمثل بلوحات الفناننن كأمثال فان جوخ وبيكاسو ومن حذا حذوهم .
فيلم يُحثك على أن تنظر للأشياء بمنظورك أنت ، لا بمنظور الآخرين ، وأن لا تفعل شيئا فقط لأن ذلك يرضي غيرك ، لأنك بذلك لا تُرضيهم بل تكذب عليهم .
فيلم يحُثك على أن تثق بمعتقداتك ما دامت لا تؤذي أحدا ، وما دامت تعمل على تطوير ذاتك وذات الآخرين .
فيلم يُخاطب عقلك ويحترمه ، فعلا الفرق نقطة .
والذي يُعجني بما أشاهده من أفلام أجنبيه بأنها تُطلعك على الجانب الذي لا يراه الناس ، تُطلعك على سرائر النفس الإنسانية وما تحتويه من تناقضات ، تُطلعك على حروبه وصراعاته ، ولا تُصدر أحكاما على الشخصيات ، بل تتركك لحكمك الخاص بك ، لا تُحدد لك طريقة معينة بالتفكير ، ولا تفرض عليك رأيا محددا .فهي كثيرا ما تتحدث مثلا عن قاتل وبرغم من ذلك تتعاطف معه .
أما حال الدراما العربية لدينا فهي تُخاطبنا بمنطق وُعاظ السلاطين ، تُحدثك مثلا عن المرتشي أو الذي يُكون ثروته من السرقة والاحتيال على الناس وعن نهايته الدنيوية الضياع أو الجنون أو السجن، والمشاهد يُدرك أن الواقع يختلف عما يشاهده بكثير ، فالمرتشون والسارقون والمحتالون هم من يحكمون البلاد ، وهم وحدهم من يفلتون من العقاب وهم وحدهم الذين تكثُر جرائمهم ويبرئون ، وهم الذين يقف القانون معهم لا ضدهم ، فيكون تأثير الدراما لحظي ، كالذي يستمع إلى خطبة الجمعه التي تتحدث عن مصير العاصي فتفيض دموعه أنهارا وأنهارا ، وما أن تتخطى قدمه عتبة المسجد حتى يعيث في الأرض فسادا .
الفرق نقطة وكم اتمنى أن تكون تلك النقطة لصالحنا لا ضدنا .فلدينا إسلامنا الذي يؤهلنا لذلك فقط لو فهمناه كما ينبغي . وتمسكنا بجوهره لا بقشوره .
وأهلا بعودتك يا سحر وحشتينا .
مساؤكم سعيد
باركولنا يا أخوان ، الأهلي فاز ببطولة الأمم الأفريقية ، نولا ، الزمالك حديد والأهلي حيسيحه .
هاهاهاها عجبتني حيسحيسة
مبروك لللأهلي يانائلة
ومبروك إلنا الف مبروك أخيراً وصلت النت بعد ما لفولنا بها الخط السند والهند نشفو ريقنا
طبعا هلا في مدابح عنا عالنت وبالعافية صحلي استفرد بالجهاز هالدقائق بس بسيطة الأيام جاية
هاهاها مش حسحيسة ياسحر
حيسيحة وسيحة
طبعا انا لا بتابع أهلي ولا زمالك
Welcome back Sahar, Wallahi we miss you very much ya Al-Flafil
صباح الخير
مشوار نائلة حرك جواتي مشاعر كثيرة تلهينا عنها وعن التفكير بها زحمة الحياة وكثر مشاغلها
من أجمل ما سمعت عن خوف نؤوله من الثلج
إنه في ليلة وكعادتها دارت بالمنزل لتفقد أفراد الأسرة ووجدت الجميع بخير وعافية ثم نظرت من الشباك ووجدت ملقط أو مشبك غسيل وحيد يسبح ربه على الحبل وبدأت بالبكاء الملقط وحيد في الخارج
والله يرحمك ياسيدي بدل ما يصيح فيها صوت ويخرسها لبس وطلع يجيبلها الملقط ليبرد قلبها والثلج كان مربي بره أكتر من متر يعني الطلعة لبره مغامرة مش سهلة أبداًأبداً
والله انني لا أمل من تكرار سماع وتخيل هذه القصة وكم تحمل من معاني تفوق الوصف رغم بساطة الموقف وربما يعتبره البعض لا يستحق
وهذا الرجل لم يقرأ كتب في علم النفس ولكنه لم يستهين أبدا بمشاعر الخوف عند طفلته المدللة .
ألف ألف رحمة على روحك ياسيدي .
وأنا بتفقد أملاتي قصدي إيميلاتي وجدت ميل من المقصوفة غدورة وقد ما ضحكت عليه قلت لازم أنسخة
قصة ما قبل النوم عند الطفايله
الملك الطفيلي و بناته الثلاثة
كان يا ما كان في قديم الزمان. ملك طفيلي عنده ثلاث بنات حب في يوم من الأيام انه يختبر حبهم اله. جاب الكبيرة (وجه البكسة). وقالها: يابا يا حبيبتي قديش بتحبي أبوكي الملك
البنت من غير تفكير : بحبك قد ما السمك بحب البحر
الملك فكر وقال في باله : ايهو السمك ما بقدر يعيش بدون بحر هاي البنت بتحبني كتير . وقال الها : أنا كنت عارف انك بتحبيني بس مش لهدرجة . وقام اعطاها قصر كبير ومجوهرات
جاب البنت التانية ( واسطة العقد ) وسألها نفس السؤال . فقالتله : بحبك قد ما الطير بحب السما . انبسط الزلمة وكيف . وأعطاها قصر جنب أختها ومجوهرات وميمعة
بعدين جاب البنت الصغيرة ( اخر العنقود اللي بموت فيها ) وسألها نفس السؤال . قامت جاوبته : بحبك قد ما الدقة بتحب الشطة
الزلمة زعل وعصب وقام لفحها كف خلا أيديها و رجيلها اربعة ومسكها من شعرها وزتها برة القصر . وما رضي يسمع منها ولا نص كلمة . البنت دارت بالحواري وعلى أرصفة الطرقات وتسمع كلمة من هاد وكلمتين من هداك .. لغاية ما ربنا حن عليها و أجاها مزارع مسكين على باب الله حبها وحبته وراحوا سكنو بالكوخ تبعه اللي بنص الغابة
ودارت الأيام ومرت الأيام ما بين بعاد وخصام
وفي يوم من الأيام كان الملك قاعد بتصيد بالغابة ونسي حاله وسرح وضاع بالغابة. دور على المرافقين . ولا هم هون . طب الحرس . فص ملح و داب . وين الشباب؟؟؟؟؟؟؟؟ لا حياة لمن تنادي . ضل الملك يمشي ويمشي ..لغاية ما لقي هالكوخ لصغير قال يلا بفوت برتاح وباكلي لقمة. دق على الباب فتحلوا صاحب البيت وهو مش عارفه. دخلوا جوا وهو شايفه تعبان.. وصار يحكي مع الزل مة. مرته مش خافي عليها الصوت. قام الزلمة بيقول للمرة اذبحيلنا جاجتين خلينا نتعشى ونعشي الضيف. المرة مين طبعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واضحة بنت الملك المقصوفة الصغيرة
بدت تشتغل بالجاجات وخطر على بالها فكرة. نادت جوزها وقالتله خود شوية الدقة هاي مع صحن زيت سلكو فيهم لغاية ما يخلص الاكل شكله الزلمة ميت من الجوع
والله الزلمة عجبته الفكرة وقام حط الزيت والدقة قدام الملك وقاله: اتفضل يا عمي على بين ما يجهز الاكل . الملك ميت جوع وهو بحب الدقة كتير. ما بلع اول لقمة ولا صار بده يستفرغ
وصاح بالزلمة : ولكو شو هاظ دقة من غير شطة ؟؟؟ كيف بتاكلوها هاي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفجأة اتذكر بنته الصغيرة وصار يعيّط زي الهبايل . قاله الزلمة: ول، شو مالك يا زلمة انت العاقل . كل هاظ مشان شوية دقة هسة الجاج بخلص...قلعطتني...شو هالعالم هاي. راح الملك حكى للزلمة القصة . وهو خلص من هون نطت البنت وقالت : بخخخخخخخخخ ،،، كيفك يابا؟ عرفت قديش بحبك يا اهبل ؟؟؟؟؟؟
وهيك عرف الملك قديش بتحبه بنته . وجابتله دقة بشطة . طبعا ما أكل منها ولا لقمة لأنه نزل بالجاج جرد
و أعطاها قصرين و مجوهرات و سوبر ماركت و كروز معسل علشان هي بتأرجل، وجاب لجوزها باص كوستر عشان يسرفس عليه
الزمهلوية
بعد فوز نادي الأهلي في بطولة دوري رابطة أبطال إفريقيا مما أهله بتمثيل القارة الأفريقية في بطولة كأس العالم للأندية والتي تُقام في اليابان ، علت الأبواق في الشوارع والساحات تعبيرا عن الفرحة بالإنتصار . اعتقدت للحظة بأن القدس قد عادت لأحضان أهلها ،وأن العراق لم يعد جريحا ، وأن أمتنا استيقظت من سباتها العميق وأوقعت هزيمة نكراء في صفوف أعداءها واسترجعت حقا كان قد اُغتصب منها .
لم يطول حلمي سوى ثوان معدودات ، فلم يكن سوى حلما من أحلام يقظتنا والتي تهجم علينا في أي لحظة من لحظات نهارنا المثقل بهموم قد طال عليها الزمن .
ووجهت حينها سؤالا لزوجي الذي يعشق الكرة ويعشق النادي الأهلي ، سألته عن سبب عشقه للساحرة المستديرة كما يُطلقون عليها هنا ، فأجابني بجواب أذهلني ، قال لي ما هو سوى عبارة عن تفريغ للنفس ، فالكرة عبارة عن هدفك في الحياة ، وحين يفوز فريقك الذي تسانده فهذا يعني فوزا لك وتحقيقا لهدفك فيشعرك ذلك بنشوة النجاح ولذة الإنتصار ويحثك على تحقيق ما تصبو إليه نفسك .
فخطر حينها على بالي الفيلم الذي يُعرض حاليا في دور العرض المصرية عنوانه الزمهلوية ، أشاهد أحيانا مقتطفات من دعايته الترويجية التي تُعرض على القنوات الفضائية ، واستخدامهم لألفاظ سياسية تعبر عن دفاعهم المستميت للنادي الذي يمثلونه ، وبرغم من الطريقة التهريجية التي كما يبدو تتخلل الفيلم إلا انه يُعبر عن فكرة ، يعبر عن حاجة الشباب للتعبير وحاجتهم للدفاع عن قضاياهم التي مُنعوا من التعبير عنها ، فكأنهم استبدلوا قضيتهم الأساسية الكبرى بإنتمائهم لنادي معين والدفاع عنه واستخدامهم لألفاظ تُستخدم في الدفاع عن قضية كبرى قضية وطن قضية شرف .
فربما يكون هذا الإهتمام المبالغ به بالساحرة المستديرة عبارة عن تفريغ لنفوس تائهة ضائعة سئمت من الإنكسارات المتتالية وأتعبها الشوق لنصر طال انتظاره ، فاستبدلته بنصر من نوع آخر ، نصر يرمز إلى نصر تتوق إليه ، نصر يعيد لها قيمتها وموقعها في الحياة .
الحوار العشرون
* مُفارقات *
الرجل: عندما إعتنقت القبائل البربرية الأنجلوسكسون والفرنجة والجرمان وفيما بعد قبائل الفايكينغ وأحفادهم النورمنديون المسيحيّة كانوا بمعظمهم أناسٌ عدوانيون وجهلة، فكان إيمانهم خليطاً مشوشاً من الأفكار المسيحيّة والوثنيّة. وكانت المسيحيّة بالنسبة إليهم بمثابة كسب هويّة ليس إلّا، ولكي يحافظوا على هذه الهويّة الجديدة، صبغوا المسيحيّة بصبغتهم العدوانية، وكان عليهم أن يخلقوا أعداءً لهم، وكان أول الأعداء الإمبراطوريّة البيزنطيّة التي كانت عاصمتها (القسطنطينيّة). وفي عام 800 م توّج البابا (ليو الثالث) (شارلمان) إمبراطوراً رومانياً للغرب، وكان ذلك مؤلماً للإمبراطور البيزنطي أن يتربع أحد المنحدرين من أولئك البرابرة الذين دمروا الإمبراطوريّة في الغرب على العرش الإمبراطوري. وكان من اللافت في ذلك الوقت أن (شارلمان) والغرب لا يكنّون أي عداء إتجاه المسلمين، وقد إستقبلوا بعثة الخليفة (هارون الرشيد) بكل حفاوة، وادعوا أن هؤلاء الفُرس (بعثة هارون) –على حد وصفهم المُلتبس- قد نصبّوا (شارلمان) قيّماً على الأماكن المسيحيّة المقدسة في القدس، وإلى هنا لم يكن عدو الغرب هو الإسلام بل بيزنطة.
المرأة: إنقلبت الحملة الصليبيّة الرابعة إلى حرب مقدسة على المسيحيين الروم الأرثذوكس، بعد أن كانت موجهة ضد الأتراك السلاجقه الذين إحتلوا مناطق من الامبراطورية البيزنطية. هاجم الصليبيون القسطنطينية التي طالما كانت العدو الرسمي الاول للغرب منذ شارلمان، وعَمِلوا سلباً وقتلاً فيها، وهي التي ظلّت لقرون محل حسد مسيحييّ أوروبا، ومَثار شعور حارق بالدونية لديهم. كان سقوط القسطنطينية واحدة من أوخم الجرائم في التاريخ، يقول المؤرخ (جيوفري فيلهارودين): عاث الصليبيون إغتصاباً وقتلاً ونهباً في أرجاء المدينة بوحشيّة تقشعر لها الأبدان، فتناثرت جثث النساء والأطفال في الطرقات، وأُغتصبت الراهبات في أديرتهن، وكان الصليبيون القادمون من شمال أوروبا (الفايكينج) هم الأكثر وحشيّة، ومُنذ بدء الخليقة لم يحدث قط أن خرج هذا القدر من الغنائم والأسلاب من مدينة واحدة.
الرجل: كان من أشد أعداء الغرب اليهود. وقد عمِلوا لأكثر من ألف عام على إقامة مذابح منظمة لهم. وحتى عندما بدا أن المسيحيّة آخذة بفقدان السيطرة على أوروبا كانت اللاساميّة الأوروبيّة حتى القرن العشرين نُسخة علمانيّة من الضغينة القديمة لليهود. وعِوضاً عن مطاردة اليهود حتى الموت بسبب دينهم، صار اليهود يُضطهدون بسبب كونهم عِرقاً أجنبياً، وقد أحالت الحملات الصليبية الحياة جحيماً لا يُطاق بالنسبة لليهود في أوروبا. أمّا في العالم الإسلامي فيخبرنا الرحالة اليهودي (بنيامين التُطيلي) أنه زار بغداد في عام 1170م ووجد أن ثمة أربعين ألف يهودي يعيشون فيها بأمان تام، ولديهم تسع وعشرون كنيساً، وعشرة معاهد دينية، وكان هناك الكثير من الأطباء والموظفين الرسميين اليهود، كما كانوا تُجاراً وهكذا كانت مدينة القيروان أيضاً.
الرجل: بعد أن نجح الصليبيون في إحتلال بيت المقْدِس عام 1099، عَمِلوا لمدة يومين -بدمٍ بارد- في ذبح معظم سُكانها العرب، كانوا مسلمين أم مسيحيين أم يهود. ويقول شاهد العَيان الإفرنجي (ريمون داغويليه): (وشاهدنا أشياء عجيبة، إذ قُطعت رؤوس عدد كبير مِن الناس، رجالاً ونساءً وأطفالاً، وقُتل غيرهم رمياً بالسهام، أو أُرغِموا على أن يُلقوا بأنفسهم مِن فوق أبراج، وظلّ بعضهم يُعذبون عِدة أيام، ثم أُحرقوا بالنار، وكان الإنسان أينما صار فوق جواده يسير بين الجُثث، بيد أن هذا كلهُ لا يُعدُ شيئاً بالمقارنة مع ما حصل في هيكل سليمان، حيثُ تُقامُ عادةً خدمة القٌدّاس، فماذا حصل هناك؟؟ أخشى إن أنا أخبرتكم بالحقيقة ألّا تصدقوها، لذلك حسبيّ أن أقول لكم على الأقل إنه في هيكل سليمان ورواقه غاص الرجالُ حتى الرُكب وأعنّة الخيل في الدماء).
السيّدة: بدأ الفلسطينيون بعد سماعهم بالمذابح الوحشيّة التي حصلت لإخوانهم بالنزوح مِن فلسطين بإتجاه البلاد العربيّة المجاورة، وفي حين غادر بعضهم بدافع الخوف الشديد، رأى آخرون أن النزوح فَرْض على المسلم في حال إحتل الكفار الديار، وخاصةً أنهم كانوا يسمعون الإهانات تنهال على النبي صلّى الله عليهِ وسلّم مِن أفواه الفِرنجة ولا يُحركون ساكنا. ومع دخول أوائل النازحين إلى دمشق، إستقبلهم بحفاوة بالغة القاضي (أبو سعد الهروي) وأخبرهم بألّا يخجلوا مِن هجر ديارهم، أليس النبي الأكرم هاجر عندما أُضطّر إلى الهجرة مِن مكة واللجوء إلى المدينة؟! وكانت هجرته تلك منطلقاً للجهاد مِن أجل تحرير مسقط رأسهِ من الوثنيّة. وأضاف القاضي قائلاً: (على المهاجرين أن يعتبروا أنفسهم مجاهدين جنوداً في الحرب العادلة التي يجب عليهم خوضها لتحرير بلادهم ورمي الفرنجة في البحر).
الكهل: يقول المؤرخ الكبير (عز الدّين بن الأثير): (قاد الهروي جمهرة من النازحين الفلسطينين إلى بغداد عاصمة الخِلافة الإسلاميّة، حيث نظموا تظاهُرة غاضبة، وكان الوقت شهر رمضان، فاقتحموا المسجد الكبير، ثم شرع الهروي يأكل بنهم وتفاخر، وكان من الطبيعي أن يحيط حشد غاضب من الذين راعهم أن يروا مثل هذا الإنتهاك الصارخ لحرمة الصوم، فنهض (الهروي) على قدميه وسألهم بهدوء: (كيف يسعهم أن يظهروا كل هذا الهيجان حيال إفطار إمرءٍ في شهر الصيام ولا يبدون أي إكتراث بخسارة القدس الفاجعة ومحنة إخوانهم المسلمين النازحين؟!؟) فبكى النازحون أنفسهم وأبكوا الآخرين حين وصفوا ما حلّ بالمسلمين من مصائب ونوائب في تلك المدينة المقدسة. وتلا الجميع قول الله تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
السيدة: أثناء قيام العصابات الصهيونيه (شتيرن) و(الأرغون) و(ليحي) بالمذابح ضد الفلسطينيين عام 1948، بدأت مكبّرات الصوت وإذاعة القدس التي تُشرف عليها بريطانيا الخبيثة -التي درست قِيَم الشعوب العربية- بإذاعة تحذيرات إلى المدن والقرى الفلسطينيّة بأن العصابات الصهيونية تقتل الرجال وتغتصب النساء، مما كثّف نزوح الفلسطينين عن ديارهم مُضحين بالأرض حِفاظاً على العِرض، كما أن بعض المسؤولين العرب ناشدوا الفلسطينين مغادرة الديار لبضعة أيام فقط، وطلبوا منهم أخذ مفاتيح بيوتهم معهم. ومما يُذكر أن (حاييم بيغن) كان من زعماء تلك العصابات الصهيونيّة الإرهابية وأصبح فيما بعد رئيس الوزراء ووقّع مع السادات وكارتر(معاهدة كامب ديفيد). و(إسحاق شامير) كان من العصابات ذاتها وأصبح رئيسا للوزراء وحضر مؤتمر مدريد والذي وقُعت بعده (معاهدة أوسلو) مع الفلسطينيين و(معاهدة وادي عربه) مع الأردن.
الرجل: بعد نكبة 1948 كان الشعور بالخزي والعار طاغياً في كل ارجاء العالم العربي، وكان العرب يعلمون جيداً أن سياساتهم ومثالبهم قد ساهمت في الإنتصار الإسرائيلي. يتذكر الشاعر السوداني (عبدالله الطيب) -الذي كان يقيم في لندن عام 1948- أن الحياة فقدت كل معانيها بفعل الهزيمة. ويتفجّع الشاعر العراقي (عدنان الراوي) في قصيدة (غفرانك يا رب) التي يقول فيها أنه لن يؤمن بهذا العالم بعد اليوم، وإنه سينسى أنه يعيش في وطن كان ذات يوم عربياً، فقد فقدت الأمة العربيّة إسمها وطبيعتها. أمّا قصيدة الشاعر المصري (بدر توفيق) بعنوان (رجال في الطريق) فتزوّدنا نوعاً ما بمدى قساوة قلوب بعض العرب تجاه اللاجئين الفلسطينيين، فهو يصف لنا لاجئا بأنه رجل عاجز محني الظهر تحت وطأة العار، هاربٌ من نفسهِ ومن الآخرين، ثم ينتبه المصري فجأة إلى أنهُ إنما ينظر إلى نفسهِ.
سألتهُ عن هويتهِ
أجابني: زائفةٌ كهويتك
أليست صورتي صورتك؟
وأصرّ على أن أرى وجهي في المرآة
وهناك رأيتُ صورتي على بطاقة هويته
أمّا الشاعر السوري (عُمر أبو ريشة) الذي لا يُخفي إحساسهُ بأن الأمّة العربية فقدت كل إحترام الأسرة الدوليّة.
أُمتي هل لَكِ بين الأمم
منبرٌ للسيف أو للقلم
أتلقاكِ وطرفي مُطرقٌ
خجلاً من أَمْسِكِ المُنصرمِ
أُمتي! كم غصة دامية
خنقت نجوى عُلاكِ في فمي
ألإسرائيل تعلوا رايةٌ
في حِمى المهدِ وظل الحرمِ
الشاب: عُقِد مؤخراً مؤتمر تحت عنوان (حوارالأديان) أو (ثقافة السلام)، كان وكأنه يُبَشّر بدين بشري جديد، يدعو إلى عِبادة المال وتكديس الثروات لدى قادة الغرب الذين يعملون لأنفسهم ولمؤسساتهم العاتية ولشعوبهم أيضاً، وملوك ورؤساء يعملون لأنفسهم وطُغَمهم الفاسدة ولأسيادهم أيضاً. ويدعو إلى إبقاء السيطرة والهيمنة الإمبرياليّة الغربيّة والإسرائيليّة، وزيادة الإستسلام والتبعيّة والخنوع مِن الجانب العربي، ويدعو أيضاً إلى تكريس الإحتلال والحصار والإمتهان والقتل، فقد إستشهد في ذلك اليوم عَشْرة من العرب في فلسطين والعراق!
السيدة: سُئل الرئيس (إميل لحود): ما الذي يجمعك و(سماحة السيّد حسن نصر الله)؟ أجاب: المبادىء. وسُئل أيضاً: وكم مرة تحاورت معه؟ أجاب: مرة واحدة، مُعزياً بإستشهاده ولدهِ (هادي). قال الإذاعي المخضرم الكبير (حمدي قنديل) في برنامجه المفيد (قلم رصاص): أيجوز أن يبقى ضمير الأُمّة العربيّة (سماحة السيّد حسن نصر الله) في ملجأ لأنه إختار حريّته الحقيقيّة، بينما تعج القصور الرئاسية والملكيّة العربيّة بالمجرمين من كل صنف ولون!!؟ واستطرد قائلاً: يا أمة مهانة سهتانة عدمانة ذليلة خانعة مستضعفة..... لقد أصبحت أمّة مهند وليست أمة (محمد).....
الشاب: ولكن سيبقى في أمتنا رجال كالجبال الشامحة، عاتية على العاتي وعالية على المستعلي، والمنتصرة بإذن الله. قال الله تعالى: (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ). وقال أيضاً: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) صدق الله العظيم.
سحر يا سحر
ما أحلى رجوعك للمدونة والتي غادرتها رغما عنك ، وبقيت روحك معلقة بها ، وها أنت تعودين إليها من جديد لتزداد روعة وجمالا بكل حرف تخطه لوحة مفاتيحك .
وشكرا لك على تلك الرواية عن والدي اسطورتي حلمي الماضي والحاضر والمستقبل ، لقد منحني حنانا وحبا لعمر بأكلمه وكأنه كان يُدرك رحليه المبكر عن الحياة فرحمة الله عليك يا والدي ،الجنة مثواك بإذن الله .
بإذن الله يانائلة مثواه ومثوى المومنين العطوفين الله يجمعنا بأحبابنا فيها فهو الكريم القادر .
خالتي نوجا عقدتيني .
من وين كل ها .......مش عارفة شو اكتب ثقافة ..بلاغة ...علم ....مش معقول .بجد بجد روعة .
قبل ان اقرا الحوار كنت اتصفح موقع - نبض الوعي العربي -
كتبت فيه وفاء إسماعيل هذا المقال
ليس حوار الأديان …بل حوار الساسة الشجعان !!!
بقلم وفاء اسماعيل
اندهش عندما أجد حكامنا العرب يتعاملون مع شعوبهم من منطلق أن تلك الشعوب غبية أو فاقدة الأهلية والصلاحية ، وأحيانا يتعاملون مع تلك الشعوب على أساس أنهم مجرد عبيد عليهم السمع والطاعة العمياء دون اعتراض أو انتقاد بل عليهم قبول ما تفرضه عقلية هؤلاء الحكام ..حتى لو كان ما يفرضونه مخالفا للعقل والمنطق .. فأي منطق هذا الذي يدفع حكامنا إلى البحث عن فضيلة يتسترون بها للتغطية على جريمة الهرولة نحو التطبيع مع عدونا وقاتلنا ومغتصب أرضنا ؟
* هرول العرب إلى ما يسمونه حوار الأديان ويعقدون له المؤتمرات الدولية ويكلفون أنفسهم عناء الذهاب والإياب وكأن الخلاف بيننا كأمة إسلامية وعربية وبين شعوب الغرب وإسرائيل مجرد خلاف على الأديان وليس خلاف على ارض وحقوق مغتصبة منذ أكثر من 60 عام وحضر إلى المؤتمر كلا يمثل ديانته والناطق باسم أصحابها وأهلها ..وبحثت بين كل المؤتمرين والحاضرين على شخص واحد من الحضور يمثل أمته التمثيل الحقيقي فلم أجد منهم ولا شخص فوض باسم أمته وقومه تفويضا حقيقيا ورسميا ليتحدث باسم أصحاب كل ديانة أو امة ، أو أذن له أن يخاطب الآخرين نيابة عن قومه .. تذكرت المندوب السامي البريطاني في مصر بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1919م وهو ينهر سعد زغلول عندما طلب منه الأخير أن يذهب لحضور مؤتمر الصلح في فرساي بباريس فتهكم منه وقال أنه أمر مرفوض وبرر الرفض
ب ( إن سعد زغلول وزملائه غير مفوضين من الشعب المصري ولا يمثلون إلا أنفسهم ) فثارت ثائرة المصريين وخرجوا يجمعون لسعد زغلول التوقيعات والتوكيلات التي تؤكد تفويض الشعب المصري لزعيمهم سعد زغلول لينوب عنهم في طرح قضيتهم بمؤتمر الصلح في فرساي وتذكير بريطانيا بوعودها الكاذبة بالحرية والاستقلال بعد انتصار الحلفاء في حربها ضد المحور ..وبعد تقديم كافة التضحيات للحلفاء حتى تحقق لها النصر على ألمانيا فهل وجدتم بين السادة الحضور من حصل على تفويض من شعبه كي يتحاور مع الآخرين خاصة أن هؤلاء الآخرين ماهم إلا ثلة من الطرشان .. فكيف نتحاور مع طرشان بل وعميان أيضا ؟
الأديان متفقة وليست بحاجة لحوار بل بحاجة لتطبيق فعلى لقيمها !!!
* إن الديانات ليست بحاجة إلى حوار أيها السادة الشجعان .. فعلى حد علمي الديانات لم تختلف يوما في أسسها ولا مبادئها ولا قيمها وان كان هناك اختلاف فهو اختلاف ليس في المضمون ولا الهدف إنما اختلاف في أسماء الرسل والأنبياء والأزمنة التي ظهرت فيها فالله واحد وقيمه التي دعانا إليها واحدة في جميع الديانات ورسالاته السماوية كلها تدعو إلى الفضيلة وعبادة الواحد القهار وأساسها التوحيد.. ولم نجد يوما اختلافا ولا تفتيت ولا تجزئة لتلك المبادىء أو الفضيلة إلا على يد البشر .. الناس هم من فتتوا وقسموا وانحرفوا بديانتهم عن أهدافها السامية التي تحفظ للإنسان كرامته وعزته وحريته في الإبداع والتفكير ، الناس هي من صممت لعقولنا إطار ينحرف بناعن تلك الأهداف السامية وأجبرت البشر على الالتزام بانحرافاتهم وإلا يكون مصيره التكفير .. واقصد هنا بالناس هؤلاء الذين ادعوا أنهم أهل علم ودين وأهل فكر ونصبوا أنفسهم مرجعيات يرجع إليها الإنسان بدل الرجوع إلى الله وديناته ، أو الرجوع إلى عقله القادر على التفكير والإبداع .
إذاً علينا أن نتفق أن الديانات لم تختلف يوما لكي تتحاور ولا هي بحاجة إلى حوار الساسة بل بحاجة إلى حوار العقل.. فلماذا يذهب كل هؤلاء إلى منظمة الأمم المتحدة والاحتكام إلى بان كي مون متسترين بعباءة الدين ؟
انجحوا في إقامة الحوار مع شعوبكم أولا !!!
+
اعتقد أنه لا ضير من أن تتحاور الأديان مع بعضها البعض وأن يعرفني الآخر وأعرفه فلقد خلقنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف ، وثقافة السلام ثقافة ينشدها كل من تصبو نفسه للسلام .ولكي يحدث هذا لا بد له من شروط ،والأجواء التي عُقد المؤتمر خلالها غائبة عنها تلك الشروط .
أنا لم اتابع أخباره ، ولا توجد لدي أدنى فكرة عما دار به ، وعلمي بالأجواء المحيطة تجعلني أتشكك بأهدافه والمكان الذي أُقيم به .
واعتقد انه لم يتعدى كونه مزيدامن السيطرة وفائضا من الإملاءات من قبل سيد إقطاعي لا يرحم للكيفية التي سيتم من خلالها تنفيذ اوامرة بواسطة أتباع باعوا ضمائرهم في سبيل عرش دنيوي زائل .
من أحلامي أن تتحاور الأديان وأن يعرف كل منها الآخر ، ولكن الحلم لا يزال أمامه الكثير الكثير لكي يتحقق ربما في عصر آخر في حياة أخرى أو في كوكب آخر لم يُخلق بعد .
مساء الخير
آسفة إنشغلت ولم أستطع إكمال المقال
+
انجحوا في إقامة الحوار مع شعوبكم أولا !!!
* إن المؤتمر كان مؤتمر سياسى بامتياز الهدف منه إعلان التطبيع مع إسرائيل ووجد كلا من الحضور ضالته في تلك العباءة الدينية التي أساءوا استخدامها وشوهوا صورتها وكأنهم احرص على الدين من غيرهم ، أو كأنهم لهم القدرة على الإقناع بسماحة الأديان وهم أكثر الناس عداوة للأديان فمن منهم حرص على تطبيق قيم تلك الأديان في أوطانهم ؟ إسرائيل ورئيسها شيمون بيرير مجرم الحرب وصاحب مجزرة قانا وسجان الفلسطينيين في غزة واليد القوية التي تطبق الحصار لقتل أكثر من مليون ونصف محاصر ؟ اهذه الشخصية لديها القدرة على التسامح والعيش بسلام واحترام الأديان وهو وعصابته من الصهاينة مازالوا يهدمون المنازل على رؤوس ساكنيها في فلسطين المحتلة ولم يبقوا حجر في مكانه إلا وهدموه ولا بيت إلا أفرغوه من أهله ولا مقبرة إلا وأفرغوها من عظام موتاها ؟ أم الملك عبدا لله وباقي الحكام العرب الذين هرولوا إلى موائد بان كي مون يشاركون بيريز الطعام وهم أول من يرفضون الحوار مع من اتفق معهم في الإسلام و اختلف معهم في المذهب !!!! هل هؤلاء الحكام لديهم القدرة على الإقناع بعدالة قضايانا أمام المحافل الدولية وإظهار سماحة الإسلام وسمو مبادئه وقيمه وهم أول من حطم تلك القيم وهدروا إنسانيتنا واستعبدوا الشعوب وأذلوها ونزعوا عنها الكرامة وكبلوا حريتها بعد أن خلقهم الله أحرارا.. نزعوا منا الحرية التي منحنا الله إياها.. ومنعوا عنا ثرواتنا وأموالنا واختصوها لأنفسهم ولحاشيتهم وكل من والاهم.. بل منحوها للعدو المحتل عن طيب خاطر في صفقة مشبوهة نصيبهم منها الكراسي والعروش ونصيب العدو الأرض وما في باطنها ونصيب الشعوب الذل والامتهان ؟ هل هؤلاء هم من هرولوا يعلنون تسامحهم مع الأخر في الوقت الذي عجزوا فيه عن التسامح مع الآلاف المعتقلين في سجونهم وأقبيتهم المظلمة ، وعجزوا عن كسر قيود الحصار عن أهل غزة أو حتى إيصال الغذاء والدواء والغاز الطبيعي والنفط اليهم حتى يتمكن المحاصرون من العيش على قيد الحياة !!! أم تقصدون هؤلاء الحكام الذين ذهبوا للتسامح مع اليهود وتقديم صكوك الغفران لهم على كل ما ارتكبوه في حقنا من قتل وتشريد ونفى واعتقال .. في الوقت الذي سلموا فيه العراق بكل ما فيه إلى أمريكا وحلفائها كي تقطع أوصاله وتفتت بنيته وتقتل الملايين من الشعب العراقي وكل هذا انتقاما من صدام الذي أرعبهم نفوذه وتصفية لخلافاتهم معه استعدوا عليه الغرب واتوا بالمحتل ليحتل العراق ويحتل أراضيهم معا التي امتلأت بالقواعد العسكرية .. !!!
أم هؤلاء الحكام الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء السفر إلى مواطن اللاجئين العراقيين ومنافيهم الذين يتسولون الأمن والأمان ويرجونهما في ارض غير أرضهم فمنهم من باع عرضه وشرفه من اجل كسرة خبز ومنهم من باع فلذات أكباده للسادة والأغنياء من أهل الخليج .. ب100 دولار الفتاة الصغيرة ..وب1000 دولار الفتاة الشابه .. (ألا 1… ألا 2 .. ألا 3 من يزود ؟؟ ) بيعت فتيات العراق الماجدات في مزاد علني والكل وقف يتفرج لم تحركهم خطواتهم وأرجلهم شبرا واحدا لنجدة أهل العراق ولملمة جراحه.. والآن يزايدون علينا باسم الديانات وحوار الديانات ليعلنوا في مزاد أخر يباع فيه ما تبقى لنا من عزة نفس وكرامة ويهرولون خاضعين لبيريز وتسيبي ليفنى . تصافحوهم في الخفاء وتتمنعون عليهم في العلن …ألسنا نحن الشعوب أولى بالمصافحة والاعتذار من هذا المجرم القاتل بيريز ؟ تفتحون صفحاتكم لهم وتغلقون بيننا وبينكم الآلاف الأبواب كما لو كانت تلك الشعوب هي العدو الحقيقي لكم !!!
إن حيلة كل من حضر مؤتمر حوار الأديان لن تنطلي على الشعوب.. اذهبوا إلى حيث شئتم صافحوهم ، جاوروهم ، حاوروهم .. فهذا لا يهم .. المهم اتركوا الشعوب تتصالح مع نفسها وتتسامح فيما بينها ولا تحاولوا أيها الساسة الشجعان في ساحات نيويورك الخضراء تفتيت الأمة كما فعلتم بين السنة والشيعة.. ولاتحاولوا زرع الفتنة بينهما . ودعوا أبواقكم الدينية التي حرمت على أهل السنة مشاركة أهل الشيعة طعامهم تخرج اليوم لتحرم عليكم مشاركة اليهود ومن والاهم موائد طعامهم. دعوهم أن كنتم حقا متسامحين وتؤمنون بالتسامح كمبدأ أن يدعوا لحوار علماء الشيعة دون تكفير أو تعصب .. دعوهم يشاركون ذبائح الشيعة وطعامهم كما شاركتم انتم موائد اليهود طعامهم … ولكن لن تفعلون !!!
لأنكم لاهم لكم سوى أنفسكم وكراسيكم وعروشكم ومن يحميها … أما من يهددها فانتم له بالمرصاد وكأنكم أرباب للعباد … تسمونهم العذاب .. لا ترحمهم سياطكم ولا تخفى على احد مؤامراتكم… انه ليس مؤتمر لحوار الأديان بل مؤتمر عقد خصيصا للقاء سعودي – صهيوني.. وماكان بيريز يجرؤ على إعلانه قبول المبادرة العربية في القاهرة إلا تمهيدا لهذا المؤتمر ، وكمحاولة لجر رجل السعودية إلى هناك في الأمم المتحدة .
* عز على وزير الخارجية السعودي” سعود الفيصل” ألا يسمع من بيريز ما يضاهى ويوازى تلك الهرولة السعودية نحو عتبات الصهاينة ، واللقاء بهم تحت قبة الأمم المتحدة متناسيا أن الصهاينة لم ولن يحققوا آمال العرب في الحصول على مبتغاهم من الحقوق والأرض إلا بالقوة .. وشيء طبيعي أن يتحدث عن المبادرة العربية من منظور الصهاينة فقط وليس من منظور الحقوق العربية الفلسطينية..فالبند الوحيد الذي يهم بيريز من تلك المبادرة هو التطبيع المجاني بلا مقابل وهذا هو ما يقصده من قبوله تلك المبادرة .. أما الانسحاب لحدود 67 ، أو عودة اللاجئين طبقا لقرار 194 ، آو مسألة القدس فهناك الفكر الصهيوني المتطرف الذي أكد مرارا وتكرارا للعرب على رفض تلك البنود من المبادرة منذ ولادتها وحتى اليوم ..ورغم ذلك هرولنا كالعادة نحو استجداء الحقوق من الكيان الصهيوني.. فمتى نفهم كيفية التعامل مع هذا العدو ؟ والله أخشى ما أخشاه أن يكون الساسة العرب فاهمين وموافقين !!!!!
والمرجوحة اللي ينصبها أبو حمدي مخصوص لزوار الصيف والتينه ومين حيسبق عليها ويعلى لفوق فوق فوق
أما الغاليه نجلاء فكانت مهمتها الأصعب لا بد ان تشرف بنفسها على تنظيف وتجفيف ارجلنا قبل ان تضعنا في وعاء العنب لعمل الخبيصة
اه يانائلة اه الله يسامحك
والمخزن وعمليات السطو على محتوياته من قبل سحر ونائلة فور خروج الخبز الساخن
انا الليلة مش حيجيني نوم والسبب نائلة الله يسامحك
بدي اروح ادرس نادر سلام
اعتقد نحن شركاء لحكامنا بما يُرتكب ضدنا من جرائم حرمتها الأديان السماوية والمواثيق والأعراف الدولية.
نحن الذين نُشيد بحياة حكامنا وطابت لنا الحياة بتربعهم على كراسيهم .
فنحن جميعا بيوتنا من زجاج والذي بيته من زجاج لا يرمي بيوت الآخرين بالحجارة .
لو نظرنا لحالنا ، وإلى أسلوب حياتنا في المعيشه لوجدنا أننا لا نختلف كثيرا عمن يحكموننا فكما تكونوا يولى عليكم .
نظرة واحدة لشوارعنا ومدارسنا ومؤسساتنا الجكومية وغير الحكومية كفيلة بأن توضح العيب الذي فينا .
لا نحترم الوقت ولا العمل ومواعيده ، ولدينا حساسية مفرطة ضد اتقان العمل في كل مجال من مجالات دنيانا .
إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ،فطالما لا نعترف بعيوبنا لا يحق لنا أن نلوم الآخرين على عيوبهم .
يعيش حسني مبارك يعيش يعيش يعيش
ودمتم
آسفة يا سحورة ، حقك علي .
سحورة المرجوحة الذي كان ينصبها إم حمدي وليس أبو حمدي .
أين انت يا نجاح؟؟؟؟؟؟
الله يرحم ابو حمدي وإم حمدي
فكرك بكونو سامعينا وبضحكو ؟
صدقيني يا سحر كثيرا ما أشعر بوجودهم، نحن لا نعلم شيئا عن عالم الأرواح ، فربما يشاهدوننا الآن ويشاركوننا أحاديثنا دون علم منا .
''Bismillah AlRahman AlRaheem" (In the name of Allah)
honestly , who ever you are , really this comment is not nice ,it has no meaning , it is a sick joke
السلام عليكم
تعرفت حديثا على مدونتكم لم اقرأ منها كثيرا حوارات لطيفة
اعجبني ما تكتبه نانا من مشوار حياه
فكلنا لديه افكار ولكن لا توجد لديه القدرة للتعبير عما في نفسه وفقك الله
يا نانا
الى لقاء في تعليق اخر وربما مشاركة لا ادري في اي وقت (حسب الظروف)
ام الخير(ب.الشام)
صباح الخير
شكرا لك يا ام الخير .
اتمنى لكم يوما سعيدا
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)
صدق الله العظيم
نعيش في هذه الحياة نُؤثر ونتأثر ، وجميعنا يتفاعل مع الكون بطريقة تختلف عن غيره ، وما لا يؤثر بك وتعتبره من التوافه يكون عظيما لدى غيرك وربما يُشكل منعطفا لحياته ، فالاستهانه بمشاعر الغير وردود أفعالهم تجاه كلمة أو موقف يعود بالضرر عليك وعلى الآخرين ، فربما يأتي يوم وتتعرض لما تعرض له غيرك ويسبب خللا في تعاملك مع الكون وفي تعاملك مع ذاتك
لا أُخفي عليكم بأن التعليق الذي ورد خلف تعليقي الذي تحدثت به عن إحساسي بوالديّ وشعوري بأنهم لا يزالون معي أحادثهم ويحدثونني ، كان له بالغ الأثر في نفسي ، فنحن تعودنا قول ( بسم الله الرحمن الرحيم ) لنستعيذ من الجن والشياطين .
أردت أن أرد بتعليق ردا على ذلك التعليق ، وفي كل مرة أكتب به التعليق ، تنقطع الشبكة لدي ولا يُنشر ، ونجحت المحاولة أخيرا فظهر التعليق تحت اسم غير معرف ، ولم تكن نيتي بأن أظهر بغير معرف ، ولكن الشبكة العنكبوتية تقف أحيانا لك بالمرصاد وتُظهرك بما لا تحب أن تظهر به .
صدقوني ذلك التعليق برغم إمكانية كتابته بقصد الدعابة ، أو المشاكسة ، وربما يكون صاحبه لا يقصد به شيئا ونيته سليمة وقلبه أبيض كالثلج ، إلا انه أثر بي كثيرا ، وخاصة أنني أتحدث عن أشخاص باعتبارهم رموزا بالنسبة لي ، وأنه جاء عقب حديثي عن مشوار حياتي وما تضمن ذلك من عودة لمعايشة أحداث مضى عليها عقود من الزمن .
ربما تكون الحياة سهلة بنظرك ، ولكن علينا أن نتذكر دوما أنا لست أنت ، وانت لست أنا ، فلا تُصغر ما كان بالنسبة لي كبيرا ، وبذات الوقت لا يجب علي أن اُعظم ما كان بالنسبة لك تافها ولا يستحق الوقوف عنده .
فلنجعل عقلنا (وأوجه الحديث لي قبل أن أوجهه لغيري) سابقا للساننا ، دعونا لا نسرق طاقاتنا الايجابية من بعضنا البعض .
ودمتم
من الجمال أن نبني من أنفسنا مدينة !
أو بالأصح بحراًفقط وسفينه !
لاأحد يستطيع القياده سواك ..
ولا الإبحار سواك ..
أتعلمون ماأعني هنا ..؟
كم من واحدٍ منّا ..
حاول مراراً وتكراراً ان يبوح بإحساسه علناً ..
أياً كان .. ضيقاً أم فرجاً ..
فاصطدم بالح ـياء ..
بالخ ـوف ..
بالتردد .. !
(فازداد جرح ـه ) ..
وخ ـجل من البكاء .. فازداد ضيقاً ..
أتعلمون أن البكاء .. مريح ٌ للنفس
مخفف ُ للع ـناء ..
فكيف حين تجدُ نفسك َ تواسي .. نفسك .. !
قد لايعي الجميع ماأعني : )
ولكن هناك بقيه ..
من الجمال أن تكون مجنوناً في نفسك ..
تعبر عن أي شئ .. تسعدْ .. وتحزن ..
ولاأحد يع ـلم ..
تبكي ..
تراقص النج ـوم ..
تبوح ..
ترسم ..
تدمجَ الإحساس بالريشة ..
بالقلم ..
بالصوت ..
بكل المشاعر ..
وتفتح ُ سجلّك اليومي .. ولاتجد سوى مواعيد ولكن ليست مع البشر
بل مع الأماكن .. !
بمنتهى البساطه ( تصبح غير عاقل في نفسك ) .. !
حاول الإيمان يوماً .. بشئ ٍ لايؤمنوا به ..
كن متيقناً من خروجك عن نطاق العقل .. حين تكون بمفردك ..
واعلم أن المج ـنون لم يضعونه يوماً ( موضع اللوم ) ..بل جعلوه في موضع ( متوقع ) ..
وليس هناك أجمل من عالمٍ لاتنتظر به اللوم ..
وتعبرُ به كيفما تشاء ..
ح ـينها .. !
كل المشاعر المكتومه داخل أروقة القلب ..
اطلقها للعنان .. لاتحتجزها ..
والحياة لاتستحق منع أحاسيسنا منها ..
فهي والله أدنى من ذلك .. !
كم من واحدٍ منّا .. آثره الصمت فأصبحت ملامحه تحكي بدلاً عنه ..
انجرحنا .. تعبنا .. كتبنا .. مسحنا ..
ومللنا .. توقفنا .. فآسرتنا الهموم !
لماذا .. !
إن كنت قادراً من صنع نفسك لنفسك ..
حاول محاكاة النفس وان كان الأمرُ صعباً في رمّته ..
حفّزها .. وازرع مقولة ..
أنها الأفضل .. وأنها الأطهر ..
اجعل من نفسك طبيعياً أمامهم .. وابتسم حين تتذكرُ عالمكَ الخفّي ..
وحتماً ستجدُ نفسك ذات يوم مغايراً عنهم
يكفي أنك زرعت من يعلمُ بك دون الكلام : )
إنها نفسُك .. ولاأحد يقول أن ذاك هو الإنفصام .. !
بل أن تكون ( مُخ ـتلفا ) ..
عكساً أن تكون ( مُتـخ ـلفّاً ) ..
فشتّان بينهما ..
وإن أصرّ البعض ُ بقوله إنفصاماً .. أو ماشابهـ
فما
أسعد
القلوب
حين
تكون
كذلك !
كن سعيداً .. و كن مبتسماً
فمواعيد الأنفس .. لازالت .. معطّره ..
واحذر أن تُخبر أحداً .. عن مايجول بك
حين تكون وحيداً .. !
كل الأماني بالسع ـاده
لقلوبكم النديّه ..
مساؤكم سعيد
سلمت يداكِ على هذه القصيدة ، بالرغم من أن ظاهرها يحث على عدم التعبير عن ذاتك أمام الآخرين ولكن بمزيد من التمعن ، أجدها دعوة لأن تُطلق لأحاسيسك العنان.
كم اتمنى على من ينقل لنا مثل هذا الجمال ، أن يُدلنا على صاحبه .
وشكرا
ههههههههه
خذي راحتك وإعلني
بهنيك على هاالإحساس
ولكن هل هو حدس؟
ام تلاقي أرواح ؟
أم خبرة بالذوق ؟
صباح الخير
كيف حالكم يا جماعة
أعتذر عن الغياب
فسببه الخلل في الحاسوب من مساء الخميس
Pay it forward
عنوان لفيلم أجنبي بطله طفل لا يتجاوز عمره الحادية عشرة رببعا، يُعطيهم مدرس الدراسات الإجتماعية فرضا منزليا لطوال العام الدراسي ، وهو بأن يأتوا بفكرة ما بإمكانها أن تُغير العالم الذي حولهم للأحسن.
فيلم يستحق المشاهدة ، ومهما حاولت الكتابه عنه لن اوفيه حقه ، حيث يوجد في الحياة ما يستحق أن تشاهده لا أن تسمع عنه ، فمشاهدة الأهرامات مثلا ليس كالحديث عنها . ظاهرها يبدو مجرد حجارة ، ولكنها أكثر من ذلك بكثير ، إنها قصة حضارة ،قصة شعب ، حضارة أذهلت العالم ولا تزال تذهله ، مجرد أن تطأ قدماك المكان تشعر وكانك سافرت عبر الزمن لتعيش بين أفراد ذلك العصر بعاداته وتقاليده وأحلامه وطموحاته ،ويصبيك ما يشبه الغيبوبة وما هو بغيبوبه ، أنها حالة روحاونية تسبح بها خالقك الذي خلق الإنسان وأبدع في تكوينه ، وخلق له تلك القدرة التي تبني وتعمر لتكون شاهدا على مر العصور .
نعم الحياة مليئة بما يستحق المشاهدة ، مليئة بالجمال وبإبداع الإنسان الذي ما هو بالنهاية سوى إبداع رب الكون وخالقه .
وبالعودة إلى ذلك الفيلم ، بصراحة لا املك الكلمات المناسبة للتحدث عنه ، ولكني سأحاول الاختصار .
يأتي الطفل بفكرة وهي أن تسدي خدمة لثلاثة أشخاص بشرط أن يُسدي كل شخص منهم خدمة لثلاثة اشخاص آخرين وهكذا دواليك ، فالنتيجة تكون بأنك قد أسديت خدمة لعدد غير محدود من البشر.
وفي اللحظة التي يعتقد الطفل أنه قد فشل بمهمته يُفاجأ بأن فكرته قد انتشرت على نطاق واسع حين يأتي إليه صحفيا يود أن يلتيقه وينشر قصته.
فيشعر حينها الطفل وكأنه قد ملك العالم ، وينفذ فكرته بيديه ويموت في محاولة منه لإنقاذ زميل له في المدرسه من أيدي زملاء آخرين يسيئون له ويضربونه ، فيُطعن على يد واحد منهم ليكون شهيد فكرة وشهيد مبدأ عَمِلَ على تغيير العالم .
فالإبداع عبارة عن مجرد فكرة كانت في عقل صاحبها.
فأين نحن والإبداع ونحن نعيش ضمن مجتمع يحظر عليك حتى أن تفكر بما يغاير فكره؟؟؟
صباح الخير
عندما أذهب للمركز التجاري،اتفحص دوما قسم الكتب وابحث عن الجديد منها.
لفت نظري عنوان كتاب اسمه ليلى بين الجنة والنار ، تصفحت منه صفحة أو صفحتان وعلى إثرهما قررت شراء الكتاب .
ولكن حين تمعنت بقراءته ، وجدته كغيره من الكتب يحتاج لتغيير طريقة خطابه الديني .
يعتمد الكتاب على ترغيبك بالجنة عن طريق انحطاط قيمة الحياة .
وهذا يدعوني إلى التساؤل ، أليست الحياة نعمة من نعم الله التي لا تُعد ولا تحصى ، فيجب علينا أن نشكر الله على نعمته لا أن نحط من قيمتها ؟
أليست الحياة قيمتها باعتبارها الطريق الذي سيوصلك إلى الجنة؟
الحياة صعبة وشاقة ومواجهة صعوباتها ليست بالشئ السهل،ألا يجدر بهم تعليمنا كيفية مواجهة هذه الصعوبات باعتبارها الثمن الذي سيوصلك إلى الأهدف الأسمى .
دعوني أنقل لكم مقطعا بسيطا من الكتاب
( مع كل جرعة في الدنيا لكم شرَق، وفي كل أكلة غصص، لا تصفو نعمة تُسرون بها إلا بفراق نعمة تُفجعون بها، ولا تحصّلون راحة إلا بتعب ، ولا يستقبل أحدكم يوما من عمره إلا بخطوة تدنيه من قبرة ، ولا ينال زيادة في مطعمه إلا بانفاد شئ من رزقه ، فأين هذا كله من الجنة ؟! فلا تذهب نفسك على الدنيا حسرات.)
نعم الحياة ميلاد وموت وما بينهما صعوبات جمة، وصعوبات الحياة هي امتحانات الجنة ومن غيرها لا معنى لوجود الحياة ولا معنى لقيمتها .
فلماذا نحط من قدرها ، ولماذا نصفها بالحقيرة كما وصفها هذا الكتاب ،لماذا لا نعظم من شأنها،ونعلي من قيمتها.
لماذا لا نتعلم الكيفية التي نستطيع بها تخطي أزمات الحياة وتجاوزها.لماذا لا نتعلم كيفية الإحتفال بالحياة باعتبارها الطريق للنعيم الأبدي ؟
لست أدري ؟
اين انت يا سحر
أن كنت حبيبي ساعدني كي ارحل عنك
او كنت طبيبي ساعدني كي اشفي منك
لو اني اعرف ان الحب خطير جدا ما احببت
لو اني أعرف ان البحر عميق جدا ما ابحرت
لو اني اعرف خاتمتي ما كنت بدأت
اشتقت اليك فعلمني ان لا اشتاق
علمني كيف أقص جذور هواك من الاعماق
علمني كيف تموت الدمعة فى الاحداق
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق
يا من صورت لي الدنيا كقصيدة شعر
وزرعت جراحك فى صدري و أخذت الصبر
ان كنت أعز عليك فخذ بيدي
فأنا مفتون من رأسي حتي قدمي
الموج الازرق فى عينيك
ينادني نحو الاعمق
و أنا ما عندي تجربة فى الحب
و لا عندي زورق
إني اتنفس تحت الماء
إني أغرق .. اغرق .. اغرق
يا كل الحاضر والماضي يا عمر العمر
هل تسمع صوتي القادم من اعماق البحر
ان كنت قويا اخرجني من هذا اليم
فانا لا اعرف فن العوم
لو أني اعرف ان الحب خطير جدأ ما أحببت
لو أني أعرف أن البحر عميق جدأ ما ابحرت
لو أني اعرف خاتمتي ما كنت بدأت
القصيدة السابقة لنزار قباني
مساء الخير يا نانا ويا كل حناني وحنانية
وأقول : لننظر ما أجمل قوله صلى الله عليه وسلم موجهاً المؤمن { اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً }
فعلينا أن نعمل للدنيا كأننا سنخلد فيها
فلنا أن نبني ونعمر ونزرع ونصنع ونحسن ونطور ونستثمر ونزين و...
ولماذا نبني ونستثمر لو كنا لن نتمتع بما ننتج أو لن نستفيد بما نصنع أو ...
أليس هذا مفهوم الاستخلاف في الأرض وعمارتها ، أليس هذا هو مفهوم العبادة الشامل الذي خلق لأجله الإنسان
ولماذا يأمرنا صلى الله عليه وسلم أن نزرع حتى في اللحظات التي ينقطع فيها الأمل بالحياة لمن بعدنا ؛ ناهيكم عن أنفسنا ، قال صلى الله عليه وسلم{إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة واستطاع ألا تقوم حتى يغرسَها فلْيَغْرِسْها} .
لو كانت الدنيا سيئة إلى هذه الدرجة فلماذا خلقنا سبحانه لنحيا فيها !
هو سبحانه طلب منا ألاَّ تستعبدنا الحياة الدنيا ،
طلب منا أن نجعلها في أيدينا لا في قلوبنا ،
طلب منا أن نزهد فيها فقط لا أن نتركها
سُئِلَ الإمام أحمد رضي الله عنه [ هل يملك الإنسان ألف دينار ويكون زاهداً ، فقال نعم ، قيل له كيف : قال لا يحزن إذا ذهبت ، ولا يفرح إذا زادت ]
والحزن هنا معناه الجزع والانهيار باعتبار ذهابها مصيبة ونكبة عظمى ، ومعنى الفرح هنا الغرور والتعالي والتكبر على الناس .
وهو سبحانه جعل لنا الحياة اختباراً وابتلاء ماذا نصنع فيها
قال تعالى {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ } الملك 2 ،
نعم يا نانا ؛
الحياة نعمة عظيمة ، فلْنَنْعم بها وفق تعاليم الإسلام ونهجه وتوجيهاته ، فلا ننسى أنها مرحلة من مراحل وجودنا ، وأننا تنتظرنا مرحلة تالية مستقبلية
لكن أية مرحلة لا تعني عدم اهمية المرحلة التي تسبقها .
يا جماعة ماذا أصنع
تراكمت علي رسائلكم الكثيرة فمتى سأقراها !
استعرضتها في ثوان فإذا بها زاخرة بما يستحق المناقشة والتعليق عليها
مساء الخير
أعجبني يا نجاح تعبيرك( يا كل حناني وحنانية) فعلا نحن منتمون لهذه المدونة الرائعة.
إقرأئي التعليقات على مهل،وأبحري بين سطورهاوأتحفينا بردودك اللؤلوية عليها.
وتصبحون على خير واحلاما سعيدة
الحياه بلا حنان ما اقصاها من حياه
الكل منّا يبحث عن الحنان.....الكل منّا يقصده !..
الحياة من دون حنان .. كالروض من دون جنان ..
هذا يشكي
من فراق .. وذاك من ألم .. وذاك من ظلم .. وذاك من قسوة ..
وذاك من سقم . وذاك من وحده .. وذاك من تعذيب ..
وذاك من أسر .. وذاك من يتم .. وذاك من فقر .. وذاك من حيره ..
وذاك من عجز .. وذاك من إذلال .. وذاك من هزيمة .. وذاك من سفر .... .. ..حنان الأم.. حنان الأب ..
حنان الأخ .. حنان الأخت ..
حنان القريب.. حنان الصديق ..
.. حنان الحبيب ..
الجميع يقول بل يجزم .. إن الحنان الأكبر هو حنان ( الأم )
لأنه لا يضاهى ولأنه الأقوى والأصدق والأنبل والأوفى
الحنان ..إحساس ومشاعر صادقه نبيلة
يتكللها المراعاة للغير وفرط الشعور المرهف ولمسة وفاء من يد صادقه ..
ونظرة حب وحنان من عين تبحر بها العواطف ..
وقلب حنون نابض بروح حيّه
ووجدان يسبح بالسكينة والاطمئنان وروح لا تحمل من الضغينة شي !..
وهذا.. ولا زلنا نبحث في زحم الحياة
بشتى متناقضاتها وزمن .. ألاشعوريات ..
عن ¤¤ الحنان ¤¤
النابض الصادق الحي !..
حياة نعيشها لمجرد إنها ( حياة ) فقط !..
دون لاطعم ولا رائحة ولا لون .. فأصبحت الماديات
هي السّيد والأحاسيس الميتة هي النابضة !..
كم تمنينا في ليلة باردة .. لمسة حنان دافئة تأخذنا بالأحضان !!.
كم تمنينا في ليلة فراق .. لمسة حنان تحيي الروح الميتة !!..
كم تمنينا في ليلة سقم .. لمسة حنان شافية تكمد الجروح !!..
كم تمنينا في ليلة ظلم .. لمسة حنان تواسي بالعدل والأنصاف !!..
كم تمنينا في ليلة فقر .. لمسة حنان مشبعه,,تروي الظمأ !!..
كم تمنينا في ليلة عجز .. لمسة حنان تعيد العزم والقوة !!..
كم تمنينا في ليلة صمت .. لمسة حنان تعيد وهج الحروف الصادقة !!..
كم تمنينا في ليلة أسر .. لمسة حنان تعيد الحرية والنور !!..
كم تمنينا في ليلة سفر..لمسة حنان تعيد الأمان والسكينة !!..
لاحياة من دون الحنان .. ولا حنان من دون الحياة ..
الاثنان مكمّلان لبعضهما !..
لكي نعيش .. وننمو .. ونكبر.. يجب أن يكبر شعور الحنان النابض الصادق
الحي معنا ..
فالعيش ليس مجرد :
ماء .. وهواء .. وغذاء ..بل
أيضا !..حنان حنان حنان
وتبقى الحياه من دون حنان كالروض من دون جنان !..
موضوع تصفحته و نقلته لكم
والشاطر فيكو يعد أكم حنان وياريت حنان الحنان اللي كلها حنان واللي من زمان ما حنحنت علينا بحنانياتنا تحنحن علينا وتفوز وتبرد قلبنا عليها بلمسة حنية منها على ازرار كيبوردها
ودمتم
Just ONE HANAN ya Sahar
ياعيني عليك يانوال
يسلم تمك
مساء الخير
أين الحلقة 19 من مشوار الحياة يانائلة
انا بإنتظارها بشوق
أسعد الله اوقاتكم
مشوار الحياة ليس سهلا يا سحر،بحاجة بين فترةوالأخرى لاستراحة لكي نبدأ من جديد .
كثيرا ما نتلفظ بعبارات مثل ( فات الآوان) (بعد ايه ) (فات المعياد) (وراحت عليك) وما إلى ذلك مما يشابهها من معاني .
وأني لأتساءل هل فعلا لا توجد فرصا أخرى في الحياة ؟ وفات الآوان على ماذا؟ وبصراحة توحي لي هذه العبارات بالايمان بالحياة الدنيا وانه لا توجد حياة غير هذه الحياة التي نعيش ، فلذلك ننطق بعبارات ندم على ما فاتنا من فرص لم نستغلها .
ربما علينا أن نتساءل ما الهدف من حياتنا ؟ لو أجبنا على هذا السؤال ربما لوجدنا كل دقيقة نعيشها على وجه هذه البسيطة بمثابة فرصة جديدة ، ولكوننا نجهل موعد رحلينا عن هذه الدنيا فربما أمامنا آلاف الفرص بل ملايين الفرص التي يجب علينا عدم إضاعتها .
لسنا بحاجة إلى قصور وعربيات آخر موديل وشهادات عليا نتفاخر بها بين الناس فالمجد ربما نبنيه ببسمة في وجه من أحببنا ، أو بكلمة طيبه تخرج من أفواهنا ،أو بشتله نزرعها ، وبمئات بل ملايين الأشياء البسيطة التي لا تكلف صاحبها شيئا.
ما دمنا نتفس فالفرصه لا تزال أمامنا والموعد لم يفُت بعد .وما راحتش علينا
اهديكم اغنية صباح عل البساطة
فالمجد ربما نبنيه ببسمة في وجه من أحببنا ، أو بكلمة طيبه تخرج من أفواهنا ،أو بشتله نزرعها ،
معك حق يانائلة نحن أيضاً بحاجة إلى تقبل أنفسنا بشروخها وتقبل الآخرين بشروخهم مثل الجرة المشروخة في هذه القصة المنقولة
تقول القصة
انه كان لحامل ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طََرفي عصا يحملها على رقبته ، وكانت إحدى الجرتين مشققة بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من الماء كاملا بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت ، أما الجرة المشققة دائما ما تصل في نصف عبوتها إستمر هذا الحال يومياًًً لمدة عامين ، وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صُنعت من أجلها وقد كانت الجرة المشققة خَجِلة من عِلتها وتعيسة لأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة وبعد مرورعامين من إحساسها بالفشل الذريع خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة " أنا خجلة من نفسي وأود الإعتذار منك إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي بسبب الشق الموجود في جنبي والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك ونتيجة للعيوب الموجودة فيّ تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا " شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشقوقة وقال في غمرة شفقته عليها " عندما نعود إلى منزل السيد أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر " وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقة بالفعل أن الشمس تأتي من خلال تلك الأزهار البرية على جانب الممر ، وقد أثلج ذلك صدرها بعض الشيئ ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف حمولتها واعتذرت مرة أخرى إلى حامل الماء عن إخفاقها والذي قال بدوره " هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر وليس في جانب الجرة الأخرى ؟ ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك وقد زرعت بذور الأزهار في جهتك من الممر وعند رجوعي يوميا من النبع كُنتِ تعملين على سقيها ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة ، ولو لم تَكوني كما كُنتِ لما كان هنالك جمال يُزيِّن هذا المنزل "
أعتقد أنــه لو لم تكن هنالك جرار مشققة في حياتنا لكانت الحياة مملة وأقل تشويقا .
قصتك يا سحر رائعة بل وأكثر من ذلك، فعلا يجب أن لا يستهين الفرد منا بالدور الذي يقوم به ، وربما شروخنا تكون سبب قوتنا وعطاءنا،فليس امتلاكنا للأشياء هو الذي يحدد دورنا ، بل بما نستطيع أن نقدمه ، وربما تكون عظمة العطاء ببساطته ، ربما بسمة نرسمها على شفاهنا بعيدة عن التكلف والتصنع تستطيع أن تنقذ إنسان أكثر من ملايين الدراهم .
ربما نحن عقدنا الحياة حين حاولنا أن نقوم بأدوار ليست لنا ، وحين لم نتقبل أنفسنا كما هي وأيضا لم نتقبل الآخرين كما هم.
أذكر في هذه الأثناء مسلسل كوميدي أجنبي ، اسمه King of the queens ، بطل المسلسل يعمل ساعي بريد في شركة كفيدكس ودي أتش أل ، طلبت منه زوجته أن يغير مهنته في سبيل أن يرتقي بنفسه وتحسين مستواهم الاجتماعي،فحاول على سبيل التجربة برغم من عدم اقتناعه برأي زوجته . فكان الفشل الذريع من نصيبه . وعاد إلى مهنته الاولى التي يبدع بها ويجد نفسه من خلالها.
فقال لزوجته لدي بيت يحميني ولدي زوجة تحبني وأصدقاء أزورهم ويزورني ، فما الذي أريده أكثر من ذلك ؟ أحب عملي وأحب كوني كذلك فلماذا أركض وراء أشياء ليست لي ؟
المهم بهذا المسلسل بأنهم يصورون البطل إنسان واثق من نفسه ومبتسم للحياه ومقبل عليها .
أنا لست منبهرة بالغرب ولكني أنبهر بالشئ الجميل بغض النظر عمن يقدمه ، فحين أقارن بين ما يقدمون من برامج وبين ما نقدم ، تتملكني الحيرة ، فنحن لا زلنا بمسلسلاتنا لا نقيم وزنا إلا لمن يمتلك شهادة أو قصرا أو ما شابه ، ونقدم ساعي البريد أوالبواب أوأصحاب المهن التي لا نقيم لها وزنا بالإنسان الذليل الذي يكره حياته ويكره من حوله ويخجل من كونه كذلك ونقدمه على أنه يستحق الشفقة والعطف لا على انه صاحب مهنة شريفه كأي مهنة أخرى في الكون المجتمع بحاجة لها كما هو بحاجة لغيرها .
كم نحن بحاجة لأن نستوعب جوهر الإسلام لا أن نقف عند قشورة .
يسعد صباحكم
بسم الله الرحمن الرحيم
(ونَفْسٍ وما سَوِّاهَا، فألْهَمَهَا فُجُورَهَا وتقواها ،قدْ أفلحَ من زكَّاهَا،وقد خَابَ مَن دَسَّاهَا) صدق الله العظيم
من قال ان علم النفس صناعة غربية فلقد أخطأ . أنا لا أدعي علما واسعا، أو أنني ذات اطلاع واسع على مختلف التفاسير التي اولت كل عنايتها بتفسير ما غاب عنا من معاني القرآن الكريم ، ولكني بنفس الوقت أحاول قدر الإمكان أن أدرك المعنى بجهودي الذاتية ، التي آمل أن تكون قد اقتربت من المعنى الصحيح .
وأنني أرى في هذه الآيات دعوة من الخالق بأن نولي النفس البشرية عناية فائقة ، فالاستعدادات للخير والشر لديها متساوية ، ولكي تفلح تلك النفس لا بد لنا من أن ننمي استعدادها للخير ، ولن يكون ذلك إلا عن طريق الاهتمام بها وتفهم سلوكايتها .
ولأن استعدادنا للخير مساو لاستعدادنا للشر ، فلا بد من تفهم السلوك الذي جعلنا ننحرف عن جادة الصواب في بعض الأحيان ، وبغير ذلك فالنفس مع مضي الوقت سوف تميل للشر ويصبح صفة متأصلة فيها .
ولكي تميل النفس لعمل الخير لا اعتقد بأن يكون ذلك عن طريق الأمر المباشر ، افعل ولا تفعل ، بل بالتدرج ، وعدم التجريح ، فلو أخطأت تلك النفس لا يعني لومها وتقريعها وجلدها ، بل بمحاولة تفهم الأسباب التي أدت لذلك النوع من السلوك.
فعلم النفس صناعة إسلامية بحتة والقرآن خير دليل على ذلك ، ولكننا لجأنا إلى أساليب فظة في التعامل تجاه بعضنا البعض ، للدرجة التي أوصلت بنا إلى الازدواجية في السلوك والتصرفات .
فالنفس بحاجة إلى الفضفضة والاعتراف بما يعتريها أحيانا من ميل نحو الخطأ ، الذي في معظم الأحيان له أسبابه ودوافعه .
وأول خطأ يُخطأه الإنسان حين يقول بأنه لا يُخطئ .
فيا ليتنا نولي تلك النفس العناية التي تستحقها ونحاول ولو في مرة فهمها وفهم ما يدور داخلها.
فعلى عاتقنا تقع مسؤولية أن نجعل من إنسان ما بأن يميل للخير ، وأيضا نحن مسؤولون إذا ما مال للشر .
ودمتم
مساء الخير
الحرف وحده لا معنى له ولكن عندما تجتمع الحروف تأتي المعاني
** اضحك ولو في عيناك دمعه.. الحياه لاتستحق لوعه.. لو لم تكن الحياة صعبه..لما ولدنا ونحن نبكي **
سلام عليمجميعاً
كيف حالكم
قبل ثلاث ساعات وصلت البيت قادمة من رام الله
كنت هناك لثلاثة أيام
دورة حول الوسطية
لبعض قضاة المحاكم الشرعية وموظفيها
ألقيت فيها محاضرتين
ولكن ما أصعب أن يواجه المرء بتهم أو تنبؤات وتوقعات لما سيقول ثم ينتقد ويحاكم عليها ؛ وكأن هناك من فتح قلبه وعقله واطَّلع على نواياه
حملت الحاسوب معي لاعتقادي بوجود نت في الفندق
لأسفي الشديد لا يوجد نت لنزلاء الفندق
يوجد نت عندهم في جهاز خاص بهم
وهناك من استخدمه في الاتصالات الهاتفية خارج فلسطين
لذا اشتقت إليكم كثيراً
واعتذر لغيابي الطويل عنكم
وتصبحون على خثر
يعطيكم العافية ست نجاح، والله بتتعبوا!! وسلامي لآل حنانيات، لكل حنانية وحناني!!!
والله يا ست سحر، كل حرف من حروفنا العربية لها معنى كبير وهي منفردة، فما بالك وهي مجتمعة!!!!
صباح الخير
من المفترض أننا نتقدم نحوالأمام ، هذه سنة الحياة ، نبدأ صغارا ومع كل يوم نكبر به نكتسب معلومة جديدة أوخبرة جديدة تساعدنا في المضي في حياتنا وفي التعامل مع مختلف أنماطها.
نأتي على هذه الدنيا لا نستطيع الحركة أو الكلام ، وكم تغمرنا الفرحة مع أول خطوة يخطوها الطفل ومع أول كلمة ينطقها ، ولكن سرعان ما نقيد عليه حركته وكلامه ، ومع مرور الأيام يعود ليصمت من جديد ، ويفضل أن يبقى مكانه دون حركة . فنحن لا يعجبنا صمته وإن تكلم لا يعجبنا كلامه ، نخاف عليه من قلة الحركة ، وما إن تحرك نبذل ما في وسعنا لتقييد هذه الحركة .
نحن يا نجاح دوما متهمون ، متهمون على صمتنا ومتهمون على كلامنا ،ودوما نشعر أننا في محاكمة مع تهمة ما لا ندري عنها شيئا، ولأنه لا يوجد لدينا ما نقوله ، ولا نستطيع أن نقارع الحجة بالحجة ، فلا يوجد أمامنا إلا تبادل الاتهامات ، هذا ما نجيده ونُبدع به .
هذه هي حياتنا إما أن نتعايش معها وفق قواعدها البالية، وإما أن نعيش معها في صراع دائم لعل وعسى أن يحدث الله أمرا.
والله الموفق
صباح الخير
صباح النور
صباح حلو وجميل للمعروفين والغير معروفين ان شاء الله
ياغير معروف لغتنا العربية لغة القرآن الكريم لن نختلف على روعتها وجمالها وفصحاتها وانا شخصياً لن أدعي معرفتي ببلاغتها فهناك الكثير من زوار المدونة الأفاضل الأكثر علماً وتبحراً بها مني ولن أعترض على كلامك ولكن اتمنى ان تبقى معنا وتنفعنا بعلمك وتزودني بمعنى لحرف واحد غير مجتمعٍ مع آخر .
انظر يا أخى او يا أختي إلى قولٍ من أقوال العلماء والمفسرين في الحروف المقطعة في القرآن الكريم نسخته لكم من
تفسير سورة القصص ( 28 ) : 1 /18 ـ 11/5/1990 ـ الآيات : [ 1 ـ 9 ] ـ الأستاذ محمد راتب النابلسي .
يقول فيه
القول الأول
هذه الحروف التي تُبْدأ بها بعض السور لها تفسيراتٌ كثيرة ، من هذه التفسيرات ، وهذا التفسير لا يُكَلِّفُ شيئاً : " الله أعلم بمراده " .
هذا أول معانيها .
القول الثاني
- ومن تفسيرات هذه الحروف أيضاً : أن هذا القرآن صيغ من مثل هذه الحروف ، لكنَّ الإعجاز في صياغته ، وهذه الحروف بين أيديكم ، فإن كان بالإمكان أن تأتوا بسورةٍ من هذا القرآن ، أو عشر سورٍ مثله فافعلوا ، الحروف بين أيديكم ، إذاً هذا من إعجاز القرآن الكريم . -
وشكراً على ملا حظتك .
تعديل : فصاحتها وليس فصحاتها
صباح الخير نجاح
الله يعطيك العافية
الحوار الحادي والعشرون
* وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً *
الرجل: يقول عالِم الفلك المُسلم (البتّاني) في القرن العاشر الميلادي: (إن عِلْم الفَلك يأتي في سلّم الأهميّات مُباشرة بعد الدّين، فهو أعظم العلوم، إذ يَحِدْ العقل ويهدي إلى توحيد الله ومعرفة أعلى الحكمة والقوة الالهية). ويقول العَاِلم الغربي (دالمبير) في القرن السابع عشر الميلادي: (ان كل من يستطيع تَصَوّر الكون من منطلق موحّد، يرى الخَلْقَ كلَّه كحقيقة وضرورة واحدة من صُنْع الله). دعا اللهُ الإنسانَ للتأمل في قوانين وأسرار هذا الكون، ولم يقم اللهُ عز وجل بالإشارة إلى أهميّة التدبر في الطبيعة فقط، بل دفع الإنسان وأمر العقل البشري إلى إستخراج الحقائق الكونيّة وأسرار الخَلَق. وقد فَهِم المسلمون الأوائل هذا الأمر، فقد أحدث فيهم القرآن ثورة فكريّة وعلميّة، واستفادوا من الإشارات الموجوده في القرآن، فنرى العِالِم الفلكي الكبير (ابن الشاطر) - الذي عاش في القرن الرابع عشر في (دمشق) - يتأمّل الآية الكريمة: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ). وفي كتابه الشهير (زيج ابن الشاطر) يَقْلِب نظريّة (بطليميوس) رأساً على عَقْب، فقد بَرهَن (ابن الشاطر) - رياضياً وفلكياً- على أن الأرض تدور حول نفسِها على محورٍ لها مرة في كل يوم، فيكون الليل والنهار، وحول الشمس مرّة في كل سنة شمسيّة، فتكَوُن الفصول الأربعة. وكان العَالِم الموسوعيّ (البيروني) قد قال بما يُقارِب هذه النظريّة، لكنّه لم يُبرهن على ما قاله رياضياً أو فلكياً.
السيّدة: درس (ابن الشاطر) أيضاً حركة الأجرام السماويّة بكل دقة، وأثبت أن زاوية إنحراف دائرة البروج تساوي (23 درجة و31 دقيقة) عام 1365 م، وقد توصّل علماء القرن العشرين إلى القيمة الصحيحة وهي ( 23 درجة و 31 دقيقة و 19,8 ثانية). وقد كتب عن (ابن الشاطر) مؤرخ العلوم (ديفيد كبلينج) مقالاً في كتابهِ (قاموس الشخصيّات العلميّة) قال فيه: (لقد عُثِرَ في موطن (كوبرينكس) وهو بولندي عاش في القرن السادس عشر على مخطوطات عربيّة، وثبت أنه كان يأخذ عنها، ويدّعي لنفسه ما يأخذ، ولقد ثبت منذ عام 1950 أن أصل نظريات (كوبرنيكس) في الفلك مأخوذ عن (ابن الشاطر) الفلكيّ العربيّ المشهور وادّعاها (كوبرنيكس) لنفسهِ، وخاصّة نظرية دوران الارض والكواكب حول الشمس أو النظام الشمسي).
الكهل: أُجرِي مؤخراً بين أعضاء الجمعيّة الملكيّة في (لندن) إستطلاع يتناول العَالِم (إسحق نيوتن) و(ألبرت أينشتاين)، وكان السؤال :(من كان الأكثر تأثيراً؟)، حصل (أنشتاين) على 13%، بينما صوّت الآخرون لصالح (نيوتن). لقد كان (نيوتن) عَالِماً فذّاً ورجل دين. نظر إلى الكون والإنسان نظرة مُوحّدة، وهو الذي أعاد للمسيحيّة مضمونها ومسارها الصحيح. عندما نشر (أنشتاين) نظريّة (النسبيّة الخاصة) عام 1905 كانت مكونة من ثلاث أوراق، وفي إحداها يتحدث عن نسبية الزمن لأي مُلاحِظ في أي مكان ما من الكون أي البعد الرابع (الزمكان)، ونسبيّة الزمن شيىء مفهوم، ولكن السفر في (الزمكان) على متن قطاره الموهوم إفتراضيّة خياليّة كقصص الخيال العلميّ. يبدو أنه أُريد بها الإدهاش والإبهار ليس إلّا. وفي سنة 1916 وضع (نظرية النسبيّة العامة)، والذي جمعها من جهود علماء آخرين. وبعد عدة سنوات طُرحت نظريّتين: الأولى (توسّع الكون) بعد أن أثبتها العَالِم (إدوين هابل)، قال تعالى: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)، فكانت تتعارض مع (النسبيّة العامة)، لأن (أنشتاين) وَضَعَها لكونٍ ساكن. والنظرية الثانية (نظريّة الإنفجار العظيم)، والتي على ما أعتقد ألمح إليها القرآن في الآية الكريمة: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ). كانت النظريّة صدمة وصفعة قوية للمُلحدين، لأنها أثبتت أن الكون غير أزليّ كما كان يُعتقد في السابق، وعلميّاً ومنطقيّاً له خالق وبداية، وعمره تقريبا ( 13,7 مليار) سنة، قال تعالى: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير). فلفّق (أنشتاين) - الثابت الكونيّ لنظريته- وقال كلمتَهُ المشهورة: (إن اللهَ لا يلعب النرد)! والتي أصبحت لازمة لابد منها لبعض المتحذلقين. لقد كانت نظريات (أينشتاين) كبضاعة تساوي مئة دولار وصُرِفت الملايين لتسويقها، ولا نستغرب التلفيق، إذ يوجد في العِلْم وبين العُلَماء تلفيقات وإدّعاءات وتهويلات كما في السياسة تماماً وفي كل الأمور الأخرى أيضاً. لم يبقَ لِ (أنشتاين) إلّا المعادلة المشهورة: (الطاقة = الكتلة × مربع السرعة)، والتي ثَبتَ صحتَها نسبيّاً - أقول نسبياً- لأن الطاقة التي إنطلقت عند تفجير القنبلة الذريّة كانت أكثر من المتوقع، ورغم أن (أنشتاين) لم يُساهم في صنع القتبلة الذريّة، إلّا إنّه تقع عليه بعض المسؤوليّة، لأنّه هو مَن حثّ الرئيس (روزفلت) للبدء في (مشروع مانهاتن) الذي أدّى إلى صُنع القنبلتين التي أُلقِيَتا على مدينتي (هيروشيما وناجازاكي) والتي كانت من أكبر الجرائم المروّعة والبشِعة التي حصدت أرواح بريئة كثيرة جداً، وخلّفت وراءَهَا الكثير مِن المشوَّهِين.
الرجل: وفي الثلاثينيات من القرن الماضي وُضِعت نظريّة (الكَم)، ومن ثَمَّ توحّد مبدأ (الكم) للعَالِم الألماني (بلانك) مع مبدأ (عدم اليقين) لِ (هابزنبرغ) في نظريّة (ميكانيكا الكَم). بقيت نظرية (النسبيّة العامة) مع نظرية( ميكانيكا الكَم) النظريّتان الأساسيّتان حتى تسعينيّات القرن الماضي عندما تَوحّدَتَا في نظرية (الأوتار).
الشاب: تنبأ بعض كُتّاب الخيال العلميّ بعد نظرية (الأوتار) بأنه بعد عِدّة سنوات - لا يعرفون عددها- أنهُ سيكون بمقدور الإنسان أن يمتطي وتراً كونياً يسير بسرعة الضوء التي تبلغ (300 ألف كم) في الثانية، أو(186 ألف ميل) في الثانية، والتي تُساوي المسافة بين الأرض والقمر، وعليه تكون السنة الضوئية تساوي (6000000000000 ميل). ويستطيع الإنسان أن يختصر (الزمكان) للوصول إلى حافة الكون المرئيّ - في الوقت الحاضر- والتي تبلغ ( 10 بلايين) سنة ضوئية خلال شقوق أو أنفاق في (الزمكان)، وعندها لن يكون للمكان او للزمان اي معنى بشري، قال تعالى: (...وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ).
الرجل: يقول الفيزيائيّ (شارلز تاونز) الحاصل على جائزة نوبل : (لا يمكنني أن أفهم كيف يمكن للعِلْم لوحده بعد أن يُفصل عن الدّين أن يُفَسّر أصل كل الأشياء!! في نظري أن السؤال عن أصل الوجود سيبقى من غير إجابة إذا إعتمدنا على العِلْم وحده). نعم لا يمكن الإعتماد على العِلْم وحدَهِ في معرفة أصل الكون، لكن هذا لا يمنع البحث في مثل هذه المواضيع، وعلينا أن نفهم عَالَم الغيب معرفة صحيحة، ونُقِر بوجوده بعيداً عن عَالَم الخرافات والأساطير. فقد تَفشَى الخلط بين عَالَم الغَيب والشهادة (الطبيعة) بين عُلَمائنا وشيوخنا في القديم والحديث، فنرى أن (ابن تيمية) وبعدائه ل(الصُوفيّة) وردّه العنيف على (الحلّاج) و(ابن عربي) يُهاجم أيضا الفلسفة والعقل والعلماء، ويتهمهم بالزندقة والنفاق إلى حد أنه نفى عن الفلكيين قدرة حساب مواقع النجوم ومنازل القمر، وادّعى أن الأجرام السماويّة تتأثر في حركتها بدعاء المؤمنين ومِثْل ذلك. وما زال له أتباعاً كثيرين يُحكَمُون من قبره، ويُنكرون أبسط المبادئ الطبيعيّة ككرويّة الأرض ودورانها حول الشمس. وقد سَمِعنا أخيراً خُطبَة لإمامٍ شاب فَسّر (الحَر الشديد) الذي شهدناه في سنة ماضية بعمليّة تَنَفُّس تقوم بها جهنم مرتين في السنة!! وهذا دُكتور - مِن حَملة شهادة الدكتوراة- يتموضع - على التلفاز- وَضْع المُفَكّر الخبير ليُخبِرنا أن نهاية الكون أسمهُ (شجرة السِدْر) أي (سدرة المُنتهى) التي ورد ذكرها في القرآن، مع أن معناها الحقيقيّ (أقصى المعرفة الإنسانيّة)، واللهُ أعلم. ودكتور آخر يسهب في نظريّة (الثقوب السوداء) الذي أوجدها العَالِم الفذ (ستيفن هوكنج) في بداية السبعينيات من القرن الماضي وألغاها في عام 2005 ، قال تعالى: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) صدق اللهُ العظيم.
السيّدة: سُئِل مؤخراً العَالِم الكبير السْير (جون مادوكس): (ما الذي تبقّى لنا لإكتشافه؟) أجاب: (تقريبا كل شيء ونحن ندخل الألفية الثالثة جُهَلاء في علم الكونيّات كما في عِلم الأحياء). بعد قرن من الإكتشافات المُدوّية لا نكاد نعرف شيئاً، هذا ما يؤكده (مادوكس) العَالِم الفذ والمُحَكِّم العلميّ الصارم والمديرالسابق لأشهر دوريّة علميّة (Nature). وصدق الله العظيم حيث يقول (...وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً).
الشاب: إذن ما زال الأمل موجوداً أن تُستَغل ثروة الأمّة - ذات الأرقام الفلكيّة- في البحث العلميّ، وأن يُقيّض اللهُ لهذا العَالَم أُناس علماء أُمناء يُحبون اللهَ ويُحبهم اللهُ، يبتكرون سلاحاً يُخرس كل الأسلحة، ويستطيعون أن يَقضوا على الفساد والظُلم والطغيان، ويَنشروا العدل والمساوة والأُخوّة بين الناس جميعاً، قال الله تعالى: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ).
الكهل: إنّه لَمن أروع العلوم (علم الفلك)، وعندما ينأى المرء بنفسه بعيداً ومتأملاً الكون وساكنيه، يكون وكأنّه دخل مِحراباً أو زاوية من زوايا المتصوّفين. فتارة َيظن إنّه مَلَكَ مفاتيح الأسرار السماويّة، فيشعر كما قال المتصوّفون: (نحن في لَذّة، لو عَرَفها الملوك لحاربونا عليها بالسيوف). وتارة أُخرى يعتقد إنه اكتشف شيئاً جديداً، فيتملّكه شُعور (أرخميدس) عندما قفز من مغطسهِ صائحاً: (يوريكا يوريكا)، أمّا هو فيكاد أن يرتفع عن الأرض محلّقاً ومهلّلاً وهاتفاً: (سبحان الله سبحان الله)، وعندما يعود إلى الأرض تطفر الدموع من عينيه حيرةً وعجزاً، وأخيراً يتلو قول الله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ* ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ) صدق الله العظيم
سحرورة
ازَّيّك
لقد صدق غير المعرف في الحروف
فعلاً هناك كلمات تتكون من كلمة واحدة
يحضرني منها مثلاً كلمة (قِ) وهي فعل المر من وقى يقي وهي الوقاية
ومثلها (عِ)من وعى يعي وهي من الوعي
مع خالص التحيات
اهلاً اهلاً يانجوحة
ومنكم نستفيد زيدينا أمثلة كمان وكمان
وأعتقد ان الغير معروف قصد الحركشة والحركشة طلعت بفائدة على الجميع
ضلي تحركشي كمان وكمان ياغير معروفة .
أشكرك يا سحرورة
والله نفسي أتذكر الآن كلمات أخرى
إذا اسعفتني الذاكرة أو المذاكرة بشيء فسأوافيكم به إن شاء الله
صباح الخيرات والبركات
صباح الأمل والعمل
صباح الحياة
صباح الورد والفل والياسمين والنرجس والنسيم
أتمنى عليكم ألاَّ تطيلوا الغياب عن المدونة كما أفعل
صباح الخير للجميع
انا عضو جديد صغير جدا للمدونة اسمي عمر و مشاركتي الأولى أهديها الى خالتي نافذة وهي:
مِن أوباما..لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما.. جديد الشاعر أحمد مطر
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..
(افعَل هذا يا أوباما..
اترُك هذا يا أوباما
أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !
يا أوباما..)
قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً
وَتَقيء صَداها أوهَامَا
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أحظى بالعُذْر ختاما:
لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..
و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أنعاما
تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما!
اهلا اهلا اهلا بسي عمر
والله باين عليك يا عمورة مش قليل اول مشاركة إلك لأحمد مطر على طول كدة سياسة بالراحة علينا حبة حبة يا سي عمر .
وده هديه من عمو سعيد ليك يا عمر
عمر جانا وفرحنابه أهلا عمر
عمر جانا وغنينا له أهلا عمر
عمر ده زي القمر أنشاالله يعيش طول العمر
ونفرح بيه ونغنيله أهلا عمر
أهلاً بك يا عمر
صدق فيك المثل الشعبي القائل
[ أول ما شطح نطح ]
ابنة جيرانك (سابقاً)
يا صباح الأنوار ياصباح الفصاحة
عمورة عندنا يامرحبا يامرحبا
حبيبي الله يحميك ويحفظك ويسعدك ويفرح أهلك فيك يارب
ياعم الديك الفصيح من البيضة بيصيح .
مساء الخير
حنانيات هي اول ما أستفتح به عادةً وعندما لا أجد تعليقاً جديدا من أحبائي أقلب في صفحات النت وأنسخ ما يعجبني
ورغم أنها أسطورة..
إلا أنها رائعة..
حوار الرزائل والفضائل قبل خلق البشر
في قديم الزمان..
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الرذائل والفضائل تطوف العالم معا
وتشعر بالملل الشديد ذات يوم..
وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح "الإبداع" لعبة
وأسماها الاستغماية .. أو الطميمة
أحب الجميع الفكرة
وصرخ "الجنون":
أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ
أنا من سيغمض عينيه
ويبدأ العدّ..
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء
ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
واحد... اثنين.... ثلاثة
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت "الرقة" مكانا لنفسها فوق القمر
وأخفت "الخيانة" نفسها في كومة زبالة
دلف "الولع" بين الغيوم
ومضى "الشوق" إلى باطن الأرض
"الكذب" قال بصوت عال:
سأخفي نفسي تحت الحجارة
ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر "الجنون":
تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ما عدا "الحب"
كعادته.. لم يكن صاحب قرار...
وبالتالي لم يقرر أين يختفي
وهذا غير مفاجئ لأحد...
فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
تابع "الجنون": خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون
وعندما وصل "الجنون" في تعداده إلى: مائة
قفز "الحب" وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها
فتح "الجنون" عينيه.. وبدأ البحث صائحا":
أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم
كان "الكسل" أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت "الرقّة" المختفية في القمر..
وبعدها.. خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوع النفس..
وأشار على "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض..
وجدهم "الجنون" جميعا".. واحدا بعد الآخر
ماعدا "الحب"..
كاد يصاب بالإحباط واليأس.. في بحثه عن "الحب"... حين اقترب منه "الحسد"
وهمس في أذنه:
"الحب" مختف في شجرة الورد
التقط "الجنون" شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر "الحب".. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه
صاح "الجنون" نادما": يا الهي ماذا فعلت؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه "الحب": لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع
فعله لأجلي كن دليلي
وهذا ما حصل من يومها يمضي "الحب الأعمى"... يقوده "الجنون"
ألا تظنين يا سحر أن سلالة من الحب العاقل البصير قد انحدرت من هذا الحب الأعمى المجنون ؛ تسير بروية تتلمس الدرب القويم بخطى واثقة !
كل عام وأنتم بخثر
أظلتنا أيام مباركة العمل الصالح فيها لا يعدله إلا أن يخرج المرء بنفسه وماله مجاهداً في سبيل الله ولا يرجع بشيء من ذلك
نسأل الله لكم ولنا معكم أن يتقبل طاعتنا فيها وأن يبلغنا يوم عرفة ويرزقنا صيامه ويغفر لنا به ما فرطنا بحقه في عامنا الماضي وأن يكفر عنا به ما قد يبدر منا في عامنا القادم
إلى آل حنانيات نقول:
كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم وعلينا باليمن والبركة والصحة والعافية وراحة البال إن شاء الله، تقّبل الله تضحياتكم وتضحياتنا، وطاعتكم وطاعتنا!!!!!
يا ليت كل شباب، وسيدات، ورجال، وكهول أمتنا يملكون ثقافة شباب، وسيدات، ورجال وكهول حوارات السيدة "أم سهى"!؟
ماجي
أهلاً بك يا ماجي
وينكم أيها الناس الأفاضل
والله وحشتونا
وحشتوني
ام أنكم مشغولون بحفل زفاف قمر الزمان وعروسه !
اللهم من اعتزّ بك فلن يُذل، ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليّاً ونصيرا، وكن لنا معيناً ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا.
اللهم آمين
بارك الله فيكم يا آل فليفل الكرام
والله زمان ننتظر هذه النفحات الروحية المباركة في هذه الأيام المباركة
Is Today Friday or Thursday?? Salam Al Hananeyat
مساء الخير
الله يسعدك يارب يانجاح
وألف الف مبروك لقمر الزمان وعروسته الله يتمملهم على خير ويرزقهم الخلف الصالح يارب
وتعمدناان نسبق الدعاء يوم لعدة اسباب
أهمها إنقطاع النت لأنه ل3 جمع سابقة قطعت النت .
وقلت في نفسي بلكي بنلخبط نولا ولو لعدة ثواني وبتفكر اليوم الجمعة
ولأن الدعاء بركة بكل الأوقات وكل الأيام وهو ليس حكراً فقط ليوم الجمعة ولو اننا تعودنا على كتابته يوم الجمعة كي لا يكون بدعة .
وكمان سبب هي كسبنا دعوة من نجوحة والله أعلم من مين كمان لشو نأجلة لبكرة محدش ضامن عمرة
للمؤمن أخوة لا يرى بركة الدنيا بدونهم
" ولا يشعر بهمومها مع دعائهم "
وكلما أحبهم أحبوه وإذا فارقهم حنوا إليه
" إنها نعمة لا يستهان بها "
وإني اسأل المولى أن يحفظ لي أخوتي وأخواتي في الله اللهم آمين
الحوار الثاني والعشرون
* عَوْدٌ على بدْء *
الكهل: كم كنتُ دائماً أتمنى لو أني أملكُ موهبة شعريّة أو نثريّة حتى أستطيع أن أعبر ما يجيش في صدري عند تأمّل آيات الله في الكون وفي الإنسان. لكن الآية الأعظم بين الآيات جميعاً هي القرآن الكريم، المتميّز بلغة مختصرة ومكثّفة ولمّاحة جداً فالسوَر الأولى تُعطي إنطباعا بلغة بشريّة مطحونة ومتشظيّة ومتصدّعة تحت التأثير الإلهي، "لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ". وكذلك تبدو بعض الآيات وكأنها تعكس تفكك حياة الفرد نفسه، ولكي يكتشف الإنسان المعنى الأعمق الذي يرمز إليه القرآن فلا بُد لهُ أن يدمج أجزاء حياته، قال تعالى: "قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ"
عندما إقتضت الخطة الإلهيّة بأن يجعل الله له خليفة على الأرض جعل الوجود الإنساني يتسم بعدة مراحل بدء وسط عودة. ففي البدء أوجد الله الإنسان في الزمان والمكان غير المحددين، وهناك عرف الإنسان الله بإنه هو الرب الخالق المنعم الرازق وله كل الأسماء الحُسنى وأن بني آدم هم عِباد الله المكرمين (الميثاق الأول)، قال الإمام (علي) كرّم اللهُ وجهه: (إعرف نفسك، تعرفُ ربّك) وبعد ذلك رَكِبَ الغرورُ الإنسانَ، فحمل الأمانة (حريّة الإختيار) وأكل مِن الشجرة (معرفة الخير والشر)، "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ". والجزء الثاني من وجود الإنسان كان على الأرض، حيثُ أمرهُ اللهُ بالعدل والإخلاص في كل أمورهِ الدينية والدنيويّة، أي الإيمان والعمل معاً (العبادة)، "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ * وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ". وجعلهُ قادراً على تحمُّل المسؤوليّة الفرديّة في كل أعمالهِ، "بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ". ثم كان الجزء الأخير وهي العودة إلى الله، حيثُ يُنتزع مِن الإنسان (الخِداع الذاتي) ليحكُمَ على نفسهِ بنفسه، قال اللهُ تعالى: "اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا". صدق اللهُ العظيم
الرجل: جاء في كتاب (الجمهوريّة) لِ (أفلاطون) أن الإنسان قبل رحلتهِ الأرضيّة خُيّر أن يشرب أو لا يشرب مِن نهر إسمهُ (النسيان)، وصلاح الإنسان يكون بعدم شربهِ من هذا النهر كما يحدث مع الإنبياء والرُسل والشهداء وعباد الله الصالحين، والصلاح يقل مع كثرة الشرب من هذا النهر. وعلى الإنسان في حياتهِ الدُنيا أن يُجدد دوماً ذكرهُ لله كي يتخلص من الغفلة والنسيان، وهكذا سُمي الرسول (مُذكِر) والقرآن الكريم (ذِكْر)، قال تعالى: "فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ".
السيّدة: إن قراءة القرآن أو الإنصات إليهِ ليس مُجرد تجربة عقليّة لإستخلاص المعلومات أو لتلقي الإرشاد الواضح، فعندما يتناول المرء القرآن بالطريقة الصحيحة يُمر بإحساس متسامٍ وبوجود لا نهائي وبقدرة كامنة خلف الظواهر العابرة والسابحة في العالَم الدنيوي. وفي الحديث القدسي عن الرسول صلى اللهُ عليهِ وسلّم عن ربهِ عزّ وجل أن اللهَ يقول: "كنتُ سراً دفيناً، وكنزاً مخفياً، فتقتُ أن أُعرف، فخلقتُ الخلْقَ كي أغدو معروفاً". فعند طريق تأمل آيات الطبيعة والقرآن يتمكن الإنسان مِن لمح ذلك الجانب من الألوهة التي إلتفتت نحو الكون والتي يسميها القرآن (وجه الله)، فالقرآن يحث الناس على تنمية وعي دائم بوجه أو ذات الله الذي يحيط بنا من كل جانب. قال الله تعالى: "وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".
الكهل: يتحدث القرآن دوماً عن العودة إلى الله التي سيأتيها جميع المخلوقات في يوم الحساب الذي يمثّل (الرجوع الأخير) لجميع الكائنات آخر الأمر إلى الله خالقها ورازقها ومصدر حياتها. والحج تعبير قوي عن رحلة العودة الإراديّة إلى الله من حيث أتى البشر. وهُتاف الحجيج (لبيك اللهم لبيك) الذي يرددونهُ مجتمعين يُذكرهم كأفراد وكأمّة بأنهم قد كرّسوا انفسهم كليةً لعبادة الله، وأن بإمكانهم ان يعيشوا ذلك الإلتزام أيام الحج بتكثيفٍ أكثر من المعتاد، حيثُ يديرون ظهورهم لجميع إهتماماتهم. فهم عندما يؤدّون فريضة الحج تعني لهم العودة لجذور هويتهم الإسلاميّة، فهم يتذكّرون (الإنسان الكامل) "محمد" صلى اللهُ عليهُ وسلّم. وهم يسعون ويطوفون يكونون كانهم يبحثون عن (الماء الحيّ) الذي يُطفئُ نار الغرور الإنساني أثناء جهادهم في خضم الحياة ، وعندما يقفون بجبل عرفات يعودون إلى جذورهم الإنسانيّة المشتركة، ويتذكرون العهد الأول مع الله، وعندما يقومون برمي الجمرات على أعمدة ثلاثة تكون تذكرةً للصراع الدائم ضد الغواية التي يتطلبها الجهاد في عبادة الله’، وعندما يضحون بخروف كذكرى لأضحية (إبراهيم) بالحيوان بعد ان قدّم إبنهُ لله. وتُبرهن الأمّة جمعاء على إستعدادها للتضحية باي شيءٍ ولو كان هو أعزّ ما لديها في سبيل الله.
الشاب: عندما يتوافد الحجاج إلى (الكعبة) بملابس الإحرام، التي تُلغي جميع الفوارق العِرقيّة والطبقيّة، فإنهم يشعرون بانهم قد تحرروا من مشاغلهم الانانيّة في حياتهم اليوميّة وإنهم مندمجون في مجتمعٍ لهُ هدف واحد وتوجّه واحد. وعندما يُرددون بإنسجام (لبيّك اللهم لبيك) قبل أن يبدأوا الطواف حول الكعبة. وقد اوضح المعنى الأساسي لهذه الشعيرة المفكر الإيراني الفذ المرحوم بإذن الله (علي شريعتي)، يقول: (بينما تطوف وتقترب من الكعبة، تشعر وكأنك جدولٌ صغير يرفد نهراً كبيراً، أو أنك محمولٌ على موجة وفقدتَ الصِلة بالأرض، وفجأة تجدُ نفسك عائماً يحملك الطوفان. وبينما تقترب من المركز يعصرك ضغط الحشود لدرجة تشعر معها أنك وُهِبتَ حياةً جديدة، فانت الآن جزءمن الناس، أنت الآن إنسان حيٌّ وخالد...فالكعبة هي شمس العالم التي يجذبك وجهها إلى داخل مدارها، لقد أصبحت جزءاَ من هذا النظام الكوني، أن تطوف حول بيت الله، سرعان ما تنسى نفسك، وتشعرُ بالحُب المُطلقِ في ذروتهِ).
السيّدة: يتوق اللهُ إلينا دائماً وفي كل لحظة يدعونا وينادينا إليه فما أجدرنا أن نلبي النداء اليوم وكل يوم على طول مدار العودة إلى البدء.
(لبّيك اللهم لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك...إن الحمد والنعمة لك والملك...لا شريك لك)
لبيك اللهم لبيك
فظيعة ياخالتي أسلوب طرحك للمواضيع قوي ومختلف أغبطك على هذة النعمة أدامها الله عليك .
وكل عام ونحن وأنتم إلى طاعة الله وفهم منهجنا الإسلامي القويم أقرب .
يا سلام يا جماعة لو رأيتم كم كان عرس قمر الزمان منور
مش بس العروسين
بل كمان عبلة ونافذة ونادية وخولة ومنال وسهاد وفداء ، والشاب فادي
حتى لوج العروسين كان حلو
الله الله ما أجمل العيد
ندعو الله تعالى في هذه الأيام المباركة ان تكتمل فرحتنا بعودة الحجيج سالمين غانمين مغفوراً لهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أرسل أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بالدعاء ..
لأسرة حنانيات
بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا
بالخير واليمن والبركات
وكل عام وأنتم بخير
ودمتم سالمين
إلى /
الجميع، دونما استثناء ..
صباح / مساء أحلى عيد
قلمٌ مبدأه الصدق
وروحه المحبة
وحبره العرفان
أخطُّ بهِ تهنئةً خاصةً
وموصولةً
بسلامٍ سليمٍ أرقُّ من النسيم
أُهديه لكِ على مرّ السنين
سلامٌ محمّلٌ
بأجمل التهاني
وآرق المعاني
بمناسبة
حلول عيد الأضحى المبارك
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكتب لنا الأجر والثواب
ولجميع حجاج بيته الحرام
وكل عام وأنتم بمليون خير
وأعاده الله علينا وعليكم
أعوامًا عديدةً
وأزمنةً مديدةً
مُكلّلةً بتحقيق الأماني والنجاح الزاهر ..
وصلت يا حنان أسمى التهاني والتبريكات وكانت مقرونة بالدعاء أيضاً، وأنا أقول لأسرة حنانيات ما قالته حنان، وكل عام وأنتم بألف ألف خير
كما إسمحوا لي أن أقول لإبن العم مازن وزوجته عبله وللعائلة ألف مبروك زفاف رامي، وأن أقول للعروسين مبروك، تتهنوا يا رب!!!
ويا ريت يا نافذة تزيني المدونة بأكم من صورة من صور حفلة الزفاف، بصراحة نفسي أشوف رامي وهو عريس، فما زلت أذكر تلك الصورة التي زينت المدونة له وهو ما زال صغيراً صاحب شعر أصفر وطويل
ومرة أخرى: كل عام وأسرة حنانيات بصحة وعافية!!!!
نسيت كلمة السر؟؟؟!!!
أنا "نولا" صاحبة التعليق السابق
أشْعُرُ بِخَجَلٍ كَبيرٍ مِنْكُم أَصْدِقَائِي ، أَصْدِقَاء حَنان وَ"حَنانِيَّات" ، لا أَدْرَي كَيْف يُطَاوِعِنُى قَلْبِي عَلَى تَركِ المُدَوَّنَة كُلَّ هَذَا الوَقْتِ .
أَعْتَذِرُ مِنْكُمْ جَمِيعًا ؛ وَلا عُذْرَ لِي ... ضِيقُ الوَقْتِ ، وَتَراكُمُ الوَاجِبَاتِ ، والانشِغَالِ بِتَوَافِهَ الحَيَاةِ وَمَا أكْثَرَهَا ، كُلُّ هَذَا وَغَيْرِهِ لا يُعْطِينِي العُذْرَ .
لكِنْ ادْعُوا مَعِي اللهَ الذي جَمَعَنَا فِي مَحَبَّتِهِ أولا ، وَفِي مَحَبَّةِ غَالِيتِنَا حَنان ثانِيًا ، وَفِي مَحَبَّةِ مُدَوَّنِتِنَا "حَنانِيَّات" ثالِثًا أَنْ يُعِينَنِي عَلَى تَنْظِيمِ وَقْتِي أَكْثَرَ لأتَمَكَّنَ مِنْ مُتَابَعَةِ "حَنانِيَّات" أكثر والاهْتِمَامِ بِهَا أَكْثَر .
غِبْتُ عَنَكُم كثيرًا ، لكن فَوْرَ أنْ قَرَأتُ مُعْظَمَ التَّعْليقات أو تَصَفَّحْتُهَا سَرِيعًا ، شَعَرْتُ أنَّنِي مَا زِلتُ بينَكُم وَمَعَكُم ، وأَنَّنِي مِنَ المُدَوَّنَة ، والمُدَوَّنَة لي كما هِيَ لَكُم ، وَأنَّكُم تَتَكَلَّمُونِي لي وعَنِّي وَإِنْ طَالَ الغِيابُ ....
فَـــ نَانا: كالعَادَةِ أَشْعُرُ أنَّها تَتَحَدَّثُ باسمِنَا جَميعًا حِينًا ، وتُسَجِّلُ أَصْدَاءَ مَا يَدُورُ بِدَاخِلِنَا حِينَا ، وتَهْجِمُ عَلَى ما تَرَتَّبَ فِي ذَوَاتِنَا حِينًا آخَرَ ، وتُقَاتِلُنَا حِينًا ، وتُشَاكِسُنَا حِينًا آخَرَ .
وتَفَاجَأتُ بِمَا كَتَبَتِ فِي "مِشْوَارِ الحياة" لم أكملْ قراءَتَهُ بعْد ، لكِنَّكِ رائِعَة رائِعَة رائِعَة ....
وأمَّا التي عَقَّدَتْنِي أكثر ومَا زِلْتُ أَتَفَاجَأُ بإبداعَاتِها فَهِيَ :
الحَبيبَة نجوى "ام سهى" ، وَلا أدري كيفَ تستَطيعينَ تنظيم حواراتِكِ بهذه الطريقة المُبْدِعَة ، كيف تُجَمِّعينَ الأفكارَ فيها ، بل كيفَ ومنْ أينَ تَاتينَ بهذِهِ الحِوَارات المُتَنَوِّعَة ، المُرَكَّزَة ، المُدْهِشَة ، بصراحة أَبْدَعْتِ يا أم السّهَى ....
سحر ونجاح وغدير ونوال وعمر والبَقِيًّة :
أَشْكُرُكُمْ ، أشْكُرُ لَكُمْ تَواصُلَكُم وَدَعْمَكُمْ لنَانَا فِي صُمُودِهَا وَثَبَاتِِهَا لِتَظَلَّ "حَنانِيَّات" لنَا جَمِيعًا ، مَنْ غَابَ مِنَّا ، وَمَنْ حَضَرَ .
لَكُمْ عِنْدِي تَعْليِقات عَلَى بَعضِ كَلِمَاتِكُم الجَمِيلة الرَّائِعَة ، ولَدَيْكُم أسئلَة وطَلَبَات بإِذْنِ اللهِ لَنْ أُهْمِلَهَا ، وَليُبَارِكُ اللهُ لي ولَكُم فِي أوْقَاتِنَا لأسْتَطيعَ ذَلكَ وتستطيعُوا مَشْكُورينَ تَقْديمَ المَزيدَ ...
وَسَامِحُونَا .....
وَكُلّ عَامٍ وَأَنْتُمْ جَمِيعًا بِخَيرٍ وَسَعَادَةٍ وَزِيَادَةٍ فِي الدِّينِ وَفِي الطَّاعَاتِ ....
عيد سعيد عليكم جميعاً بإذن الله
حنان نافذة نوال منورتي نجاح والجميع ومثل ماقالت نجاح كل حناني وحنانية
سلمت اناملكم على ما خطت
سمفونيات جديدة و رائعة رائعة بكل حرف بكل تهنئة بكل خبر
انا سعيدة جداً جداً بعودتكم
وسأكون أسعد بعودة الجميع معروفين وغير معروفين
وستكتمل سعادتي بعودة النت لكمبيوتر نائلة فمشوار الحياة مازال في بدايته.
نافذة كان الله في عونك لاداعي للإعتذار نتوق لوجودك معنا وأضم صوتي لنوال فألبوم الحنانيات سيزداد روعة بصور الأفراح جعلها الله عامرة في بيوتكم وبيوت الجميع يارب .
أعِزَّائِي
اخْتَرْنَا لَكُمْ بَعْضَ الصُّورِ لِحَفْلِ زِفَاف رَامي سَتَبْقَى فِي الصَّفْحَة الرَّئِيسِيَّةِ أيامَ العيد المُبَارِكِ لِنقُومَ بنَقْلِهَا إن شَاءَ الله إلى أليوم صُور حَنَانِيَّات فِيمَا بَعْد .
دَامَتِ الأفراحُ فِي ديارِنَا ودِيَارِكُم بِإِذْنِهِ تَعَالَى .......
Nafitha, Thank you so much, really "gamar elzaman" hilween qawi
الأعزاء أسرة حنانيات ....
الغالية انتي حنان ....
كل عام وأنتم بألف خير
وعساكم من عواده بالخليجي!!!
وكل عام ونحن لله أقرب !
مع خالص حبي
ميسر فليفل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عيدكم سعيد جميعا.
لم استطع الا ان أوجه الكلمة التالية للأخت ام سهى بعد أن مررت على المدونة وقرأت حوارها الأخير لأقول لها ( لقد أبدعت يا أختاه وفي الوقت المناسب)
محب لمدونتكم
صباح الخير
أهلين وسهلين ومرحبتين بمحب مدونتنا معك حق إبداع إم سهى من روعته يصعب وصفه .
نافذة الصور كتير حلوين وياريت لما تنقليهم على الألبوم يتكاثرو ويزيدو بصور جماعية للأحباب والمعازيم ومش حأكون طماعة وأقول للعروس كمان .
الله يهنيهم ويسعدهم يارب .
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا من المعجبين بهذه المدونة، وأحب أن اقرأ مشاركاتكم خاصة حوارات أم سهى. وجمعتها كلها في ملف واحد. لأقرأها مرة واحدة. وأحب أن اكتب لها الملاحظة التالية : مع أن ما تكتبه هو حوارات، ولكن الشخصيات ليس لها ملامح، أحيانا من ملامح الشخصية وما نعرفه عنها خلال الحوارات يمكننا من التوقع ما الذي سيقوله ذلك الشخص أو تلك الشخصية. ولكن هذا غير موجود بحوارات أم سهى. فبناء الحوار له استراتيجياته الخاصة وهو فن من الفنون الأدبية. ألا ترى أم سهى أنه بإمكانها إيصال أفكارها ومعلوماتها بطريقة أخرى ، ربما المقالة أفضل؟!!!!!!!
وشكرا
معجب بالمدونة
اكتشاف قناني عطر من عصر المسيح وعلماء يوكدون انه ولد في حزيران (يونيو)
يقول فريق من علماء الاثار الفرنسيسكان يقومون باعمال حفر في قرية المجدل التي اصبحت داخل ما يعرف الان باسرائيل انهم عثروا على قناني بها عطر مشابه للعطر التي غسلت به مريم المجدلية قدمي المسيح.وقال مدير جماعة الحفر التابعة لمعهد الكتاب المقدس الفرنسيسكاني لموقع تيراسانتا دوت نت الديني على الانترنت ان المراهم المعطرة عثر عليها سليمة دون ان يطرأ عليها تغيير في قاع بركة سباحة مليئة بالطين الى جانب شعر وأدوات تجميل.
وقال الأب ستيفانو دو لوقا عالم الاثار البارز للموقع "اذا اكدتها التحليلات الكيماوية فان هذه قد تكون عطور ومراهم شبيهة بالتي ضمخت بها مريم المجدلية او الخاطئة في الانجيل قدمي المسيح". وقال دو لوقا: "اكتشاف المراهم في المجدل له اهمية كبيرة بأي حال من الاحوال. حتى لو لم تكن مريم المجدلية هي التي غسلت قدمي المسيح".
والمجدل هو اسم بلدة قديمة بالقرب من شاطيء بحرية طبرية التي تقع الان في شمال اسرائيل. وكانت هناك قرية عربية فلسطينية بالقرب من الموقع حتى اعلان قيام اسرائيل عام 1948 وتحتل بلدة اسرائيلية المنطقة حاليا.
وقال دو لوقا "من المرجح جدا ان المرأة التي ضمخت قدمي المسيح استخدمت هذه المراهم او منتجات مشابهة في التركيب والنوع."
ويدعم معهد الكتاب المقدس الفرنسيسكاني البحث في الدراسات الانجيلية لكنه يركز على عمليات التنقيب الاثرية في مواقع متصلة بالعهد الجديد والمسيحية الاولى في الشرق الاوسط.
ومن جهة اخرى و في مفاجأة مذهلة، كشف مجموعة من علماء الفلك عن أنهم خلصوا بعد مجموعة من الحسابات الفلكية إلي أن عيد الميلاد يجب أن يكون في شهر حزيران/يونيو وليس كانون اول/ديسمبر، كما هو الحال الآن، وذلك من خلال الرسوم البيانية لمظهر " نجمة عيد الميلاد " التي قال عنها الإنجيل أنها اقتادت الحكماء الثلاثة إلى المسيح.
وقالت صحيفة التلغراف البريطانية أن العلماء وجدوا أن النجم اللامع الذي ظهر فوق بيت لحم منذ 2000 عام، يشير إلي تاريخ ميلاد المسيح بأنه يوم الـ 17 من شهر حزيران/يونيو وليس يوم الـ 25 من شهر كانون اول/ديسمبر. وزعم العلماء أن نجمة عيد الميلاد هي على الأرجح توحيد واضح لكوكبي الزهرة والمشتري ، الذين كانا قريبين جدا ً من بعضيهما الآخر وتضيء بشكل براق للغاية كـ " منارة للضوء " ظهرت بشكل مفاجيء. وإذا ما جانب الفريق البحثي الصواب، فإن ذلك سيعني أن اليسوع من مواليد برج الجوزاء وليس من مواليد برج الجدي كما كان يعتقد في السابق.
وقلت الصحيفة أن عالم الفلك الاسترالي "ديف رينيكي" كان قد استعان ببرمجيات الحاسوب المعقدة لرسم الأماكن المحددة لجميع الأجرام السماوية والقيام كذلك برسم خريطة لسماء الليل كما ظهرت فوق الأرض المقدسة منذ أكثر من ألفي عام. وهو ما كشف عن أحد الأحداث الفلكية حول توقيت ميلاد المسيح. وقال رينيكي أن الحكماء ربما برروا هذا الحدث على أنه الإشارة التي ينتظرونها كما تقفوا أثر "النجم" لمحل ميلاد المسيح في إسطبل ببيت لحم، كما ورد بالكتاب المقدس. وكانت احدي البحوث المقبولة عموما قد حددت الميلاد في الفترة ما بين 3 قبل الميلاد وواحد ميلادية.
وباستخدام إنجيل سانت ماثيو كمرجع، أشار رينيكي إلي العلاقة بين الكواكب، التي ظهرت في كوكبة نجوم الأسد، إلي التاريخ المحدد لـ 17 حزيران/يونيو في العام الثاني قبل الميلاد. وقال محاضر علوم الفلك، والمحرر الإخباري لمحطة سكاي ومجلة الفضاء :" لدينا نظام برمجي يمكنه إعادة تشكيل سماء الليل تماما كما كانت في أي مرحلة في آلاف السنين الماضية. كما استخدمناه من أجل العودة للتوقيت الذي ولد فيه المسيح، وفقا لما ورد بالكتاب المقدس ".
وتابع رينيكي قائلا ً :" لقد أصبح الزهرة والمشتري قريبين تماما من بعضهما الآخر في العام الثاني قبل الميلاد وظهرا كمنارة ضوئية واحدة. ونحن لا نقول أن هذا هو بالضرورة نجمة عيد الميلاد – لكن هذا هو التفسير الأقوي لتلك الظاهرة على الإطلاق. فلا يوجد هناك أي تفسير آخر يتناسب عن قرب مع الوقائع التي نمتلكها منذ قديم الأزل. وربما يكون الحكماء الثلاثة قد فسروا ذلك على أنها الإشارة. وربما يكونوا قد اخطئوا بكل سهولة في هذا الأمر. فعلم الفلك هو أحد العلوم الدقيقة، حيث يمكننا تحديد مواقع الكواكب بكل دقة، وعلى ما يبدو أن تلك النجمة هي بكل تأكيد نجمة عيد الميلاد الخرافية ".
كما أكد رينيكي على أنهم كفريق بحثي لم يحاولوا من خلال تلك التجربة أن يحطوا من قدر الدين. بل على العكس هي محاولة للرفع من قدره وتدعيمه. وأشار إلي أن الناس يخلطون في أغلب الأوقات العلم بالدين في مثل هذا النوع من المنتدي، وذلك من الممكن أن يحبطهم. وكانت نظريات سابقة قد تحدثت عن أن هذا النجم هو نجم متفجر – أو حتي نجم مذنب. لكن رينيكي أكد على أنه ومن خلال تضييق الفارق الزمني، أعطت التكنولوجيا الحديثة تفسيرا ً هو الأقرب والأقوي لتلك الظاهرة حتى الآن.
لقد اوضحها القرآن الكريم عندما قال الله تعالى:
(وهزي إليك بجزع النخلة تَسَاقط عليك رطباً جنيا) صدق الله العظيم
فموسم الرطب والبلح بشهر يونيو وليس ديسمبر
السلام عليكم
بتجنن الصور يا نافذة
لكن نريد منها المزيد
بعدين العروس رامي لم يكن مثل القمر
كان كثير أحلى من القمر
صباح الخير
بدون مقدمات
مقتطفات من شبكة فلسطين للحوار
صاح الحذاء بأي حق ٍ أضربُ رجل ولا كل الرجال رجل جديد وعربي يدخل التاريخ يضرب جورش بوش بالحذاء ليقول لجورج بوش دخلت على دبابة وخرجة بضرب نعالة .
الصحفي منتظر الزبيدي وصف بوش بالكلب مع الاحترام للكلاب
صواريخ من طراز (صرماية1) موجهة باليد يعلن عنها لاول مرة
أتساءل عن عدد “الكفوف” التي “يأكلها” هذا الصحفي الآن، وأتساءل عن مصدر هذه “الكفوف”، هل هي “كفوف” عراقية؟أم أمريكية؟
قرأت الخبر سامِحاً لطيور خيالي بالتحليق وتخيّل “المشهد”، ولكن ما لم أستطع تخيُّله هو مصير الصحافي صاحب الحذاء، هل ذهب إلى منزله بعدها؟ هل ما زال يرى النور؟ أم أنه يرى أشياءً أخرى الآن؟
وفي نقطة أخرى، أرى أنه من السهل جداً تسليطَ حذاء باتجاه شخص ما، فما عليك إلا “شلح” حذائك، والتنشين بدقة ورمي الحذاء، فكيف لم يُصِب الحذاء وجه أحد الهدفَين؟
إمّا أن الصحافي لم يُجِد التنشين أو أن الحذاء كَرِه أن يُصيبَ وجوهاً أكثر قذارةً منه ، والتحليل الثاني أقرب إلى الصواب برأيي.
حصلتَ يا بوش على “توديعة” مميزة قد يَذكُرُكَ التاريخ بها إذ أنه لن يَذكُرَكَ بشيء آخر غيره، واعذرنا على بُخلِنا في توديعك، فأنا أعلم أن “جوز حذاء” واحد لا يكفي، ولكنّ أحذيتنا “غالية علينا”.
وتحية للرئيس السوفياتي الراحل خروشوف الذي ضرب بحذائه طاولة الأمم المتحدة اعتراضاً على السياسية الأمريكية آنذاك.
والله اسم على مسمى اسمه المنتظر وفعلا كنا منتظرينه من زمان
سلمت يداك أيها البطل
والله إن هذا الحذاء لو نزل إلى المزاد العلني العالمي لبلغ ثمنه أكثر من مليار دولار إمريكي لأنه ختمت به حياة المجرم بوش الأمريكي اللعين
وكان الله في عون البطل الذي صوب مدفعه إلى وجه بوش المجرم
س: هل سيتم منع ارتداء الجزم-كرمكم الله- في المحافل الدولية ؟؟!!
السلام عليكم
علمتِ يا سحر كما الجميع أن سعودياً عرض مبلغ 10 ملايين دولار ثمناً للحذاء ليجعله مزاراً
طبعاً هذا العرض الذي افتتح به المزاد
لكننا لا ندري المبلغ والشخص الذي سيرسو عليه
أما بشان منتظر فبدأت اللكمات واللطمات تنهال عليه أولاً من عراقي ثم من الحرس الشخصي لبوش وكان هذا أمام كاميرات الصحفيين وعلى الهواء مباشرة وتم نقله إلى مكان خاص فتلقى المزيد من الضرب ثم نقل إلى جهة غير معلومة لأهله
وطبعاً بدأت النكات تنهال حول قبلة الوداع هذه (حذاء منتظر نمرة 44)
منها مثلاً :
[سئل بوش : كم أمضيت في الحكم ؟ فرد قائلاً ، مش متأكد 42 أو 44]
هههههههه
أما نقابة صناعة الأحذية في الخليل فقد تبنت العملية
هههههههههههههههههههههههههههههههه
في الصباح قبل توجهي إلى العمل حضرت جزءاً من برنامج 90 دقيقة قارن بين قصيدة عبد الرحمن الأبنودي مرثية بغداد التي تضمنت أن بغداد عم تنداس من الأعداء بالمداس ... الخ
فكانت الحادثة مناسبة للقصيدة
والبرنامج استضاف الشاعر ، قال كلاماً جميلاً ، قالوا له ألا تكتب قصيدة من وحي هذا الموقف ؟ فرد قائلاً : منتظر هو اللي كتب القصيدة ولا يمكن لأي منا أن يكتب أبلغ من قصيدته وعلينا فقط أن نصفق له
هناك من يتوقع فعلاً أن يؤمر الصحفيون بخلع الأحذية قبل دخول قاعات المؤتمرات
للعلم الصحفي الذي كان جالساً بجوار منتظر قال : خلع حذاءه ووجلس عليه لكنني لا أعرف لماذا
وإذا كان الحذاء قد أخطأ بوش فقد أصاب العلم وهزه
نفسي أسمع تعليقاتكم
صباح الخير لكم جمبعا
لا أخفي عليك يا نجاح فربما سررت لحادثة الحذاء هذه للوهلة الاولى ، ولكن كما قال مقدم برنامج تسعون دقيقة في نهاية الحوار نحن شعب هاوي ويفتقد للمهنية من السياسة للسباكة. فلو أننا حرفيون ومهنيون كما ينبغي لما استطاعت أمريكا أن تدخل العراق ولما كانت حادثة الحذاء هذه .
نعم لقد رُمي بوش بالحذاء ولكن أمريكا ومن يدور في فلكها ترمينا بما هو أكبر من الحذاء .
إلى متى ، إلى متى ، إلى متى سنبقى نتبع الاساليب التي أثببت على مر العقود أنها لن تحرر شعبا من تخلفه وجهله وفقره وتعيد اليه كرامته التي سلبت منه ولم يعد لها وجود .
حذاء مقاس 44 او 46 لا فرق نحن بحاجة إلى ما هو أكبر من الحذاء لنكون أمة تفخر بنفسها وتكون لها قيمتها .
الحذاء لن يغدو أكثر من كونه نكته في المستقبل القريب ، في الوقت الذي نحن به أكبر نكته قيلت على مرة العصور .
هل من جديد يا جماعة
أتمنى أن تتحفونا بتعليقاتكم الرائعة ونكاتكم الظريفة
صباح الخير
أهلين نجاح
تحية لنقابة صناعة الأحذية ههههه
عجبتني
على كل الأحوال الله يحيي البطن اللي لمه والله انه فش قلوب الملايين
لقد نطّق الحذاء وجعلة يقول ما عجزت عنه الدبابات والرشاشات الصدئة
على كلٍ تلك الحادثة ستكون تاريخ وسنقول قبل الصرماية ولا بعد مثل قبل11سبتمبر او بعد .
نائلة
وااااااااااااو أخيراً لس ما قرأت شو كتبت
بس لما شفت تعليقك فرحت
إرسال تعليق