بَعَثْتِ سُهَى تَسْأَلينَ إنْ كُنَّا نَسْمَح ........ ?!
طَبْعًا أَيَّتُهَا العَزِيزَة اللطيفَة لا يُوجَدُ شَرْطٌ وَلا قَيْدٌ عَلَى
"أَلبُومِ صُوَرِ أَحِبَّةِ المُدَوَّنَة" .
وَأَنْتِ يَا سُهَى صَاحِبَةَ رَأْيٍ فَلا تَسأَلِي لَكِ حَجْمٌ كَبيرٌ فِي المُدَوَّنَةِ .
وَأَنْتِ صَفْحَةٌ كَبيرَةٌ فِيهَا ، لَكِ أَنتِ تَحْدِيدِ شَكْلَ وَلَوْنِ الأَلْبُومِ فَلا تَسأَلِي أَحَدًا .
وَلا يُوجَد مُشْرِفُونَ عَلَى المُدَوَّنَة .
أَنْتُم جَمِيعًا المُشْرِفُونَ، وأَنْتُم مَنْ تُقَرِّرُونَ .
وَلَكِ إِذَاعَةٌ كَبيرَةٌ تَنْطَلِقُ مِنْ هُنَا وتَبُثُّ لكُلِّ الأعْضَاءِ ...
فَانْطَلِقِي لَكِ حُرِّيَّةٌ ، وافْعَلِي مَا بَدَا لَكِ لِلتَّوَاصُلِ مَع الأَعْضَاء وَالزَّائِرينَ ...
وَلِنَائِلَة تَحَفُّظَاتُهَا الخَاصَّةُ عَلََى الأَلْبُومِ نَحْتَرِمُهَا ، ونَحَاوِلُ دَائِمًا يَا ِنَائِلَة احْتِرَامَ رَأْيِ الآخَرِ انْطِلاقًا مِنْ مَبْدَإٍ قُرْآنِيٍّ نَسْتَشَفُّهُ مِنْ " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ " هَذّا مَعَ الكَافِرينَ وَالمُخَالِفينَ فيِ العَقيدَةِ ، فَمَا بَالُكِ بِمَنْ هُمْ عَلَى عَقِيدَتِنَا وعَلَى دينِنَا !
وَهَذَا المَوْضُوعُ الذِي أَبْدَعْتِ يَا نَائِلَة فِي الحَديثِ فِيهِ كَعَادَتُكِ فِي طَرْحِ المَوَاضِيعِ بِهَذِهِ المُدَوَّنَةِ أَرَاهُ أََكْثَرَ مَوْضُوعٍ يُحَيِّرُنِي فِي تَصَرُّفَاتِ المُسْلِمِينَ الآنَ ، لِمَاذَا لا يَحْتَرِمُ بَعْضُنَا بَعْضًا ، والإِسْلامُ يجْمَعُنَا وَيُوَحِّدُ بِينَنَا ، وَهَذَا أَكْبَرُ مِنَ الاخْتِلافَاتِ البَسِيطَةِ التِي تُنَغِّصُ العِلاقَاتِ بَيْنَنَا .
أَنَا لا أُتَابِعُ كَثِيرًا بَرامِج الدَّاعِيَة عَمْرو خَالِد لكِنَّى أرَاهُ أَجَادَ كثِيرًا في حَلقَات "دَعْوَة للتَّعَايُشِ" ، للأَسَفِ لَمْ اَتَمَكَّن مِنْ مُتَابَعَتِهِ ، لِكِنْ مِنَ الحَلقَاتِ القَليلَةِ التِي شَاهَدْتُهَا عَرفْتُ أَنَّ فِكْرَتُهَا مُبْنِيَّةٌ عَلى التَّعَايُشِ مَعَ الآخَرِ ، وفعْلا هذَا مَا يُنْقٌصُنَا فِي الأُسرَةِ ، فِي المَدْرَسَة ، فِي مَكانِ العَمَلِ ، مَعَ الأَصْدِقاءِ ، وَفِي كُلِّ مَنَاحِي الحَيَاةِ ، أَخَذَهَا البَعْضُ دَعْوَةً لِلتَّعَايُشِ مَعَ الغَرِبِ أَوِ اليَهُودِ وثَارُوا عَلِيهِ وَعَلَى الحَلَقاتِ وشَنُّوهَا حَرْبًا ، فَأَكَّدَتْ حَمْلَتُهُم أَنَّ مَا يَنْقُصُنَا لِنَرْتَفِعَ بِإسلامِنَا ليْسَ مَزيدًا مِنَ اللحَى والجَلابِيبِ بِقَدَرِ مَا هُوَ تَقُبُّلِ الآخَر بينَنَا وَالتَّعَايُشِ مَعَهُ .
وَللأسَفِ مُعْظَمُنَا يَعِيشُ فِي بُرْجٍ عَاجِيٍّ خَاصٍّ بَهِ لا يَسْمَحُ لأحَدٍ الاقْتِرَابَ مِنْهُ عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّهُ هُوَ فَقط "صَح" وكُلُّ مَنْ يَخْتَلِفُ عَنْهُ "خَطأ" ... وهَذِهِ هِيَ الطَّامَّةُ الكُبْرِى .
أَشْكُركِ نَائِلَة أَنَّكِ أَثَرْتِ المَوْضُوعَ ! مَا شَاءَ الله عَليكِ !
فَعْلا أَنْتِ سُقْراطَةُ المُدَوَّنَة ، ومُنَاقَشاتُكِ مِنَ الصَّمِيمِ وَإِلَى الصَّمِيم ....
أَشْكُركِِ عَلَى عَوْدَتِكِ فَقَدْنَاكِ اليَوْمِينِ السَّابِقينِ .
وننْتظَرُ عَوْدَةَ الجَمَاعَةَ الذِينَ اخْتَفُوا بِسَبَبٍ أو دُونَ سَبَب :
نَنْتَظِرُعَوْدَةَ أَبي نَاصر حاتم ، اَينَ أَنْتَ ؟
نَنْتَظِرُ عَوْدَةَ نَجَاح عَمْرُو، أَيْنَ أَنْتِ ؟
نَنْتَظِرُعَوْدَةَ إِيَاد الخَطيب ، اَينَ أَنْتَ ؟
نَنْتَظِرُ عَوْدَةَ عُلا الطَّباخِي ، أَيْنَ أَنْتِ ؟
نَنْتَظِرُ المَزيدَ مِنْ:
أم سثهَى وَعَيوووش وعَدْلا ورَائِدَة وَأهل الكوبت وبنَات فليفل و......
اعْتِدال أبو حَمْدِيَّة وَمَيْسَرَة عَابدين وَنِداءالخَطيب ......
نَنْتَظِرُكُمْ .... أَيْنَ أَنْتُمْ ؟
نَنْتَظِرُ المَزيدَ مِمَّنْ يُتَابِعُونَ المُدَوَّنَةَ وَلَمْ يَكْتُبُوا بَعْدُ .... . أَيْنَ أَنْتُمْ ؟
* * * * *