فَلا تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَيْءٍ
علا الطباخي - عمان
سَامُحُونَا أَيُّهَا الزُّوَّار الكِرام ..
لِلمُدَوَّنَةِ هَدَفٌ وَاضِحُ مِنَ اسمِهَا وَمِنَ المُنَاقَشَاتِ وَالتَّعْليقاتِ الجَادِّةِ التِي تَهْدِفُ كَمَا أَشَارَتْ عُلا إلى أنْ تَكُونَ "مَرْفَأ نَطْمَئِنُّ بِهِ عَلَى الأَهْلِ وَالأَحِبَّةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ .. وَكَذَلِكَ بَابًا لِلتَّسْلِيَةِ الَهادِفَةِ وَالنَّغَاشَة المُحْتَرَمَةِ وَالفَائِدَةِ .." ، وَلا يُرِيدُ أَيٌّ مِنْ أَعْضَاءِ المُدَوَّنَةِ الدَّائِمينَ أَنْ نَتَحَوَّلَ بِهَا إِلى سَاحَةٍ للمُهَاتَرَاتِ أوِ الكَلامِ التَّافِهِ الذي لا يُعَبِّرُ عِنْ أَي شَيءٍ ، لَمْ أَتَوَقَّعْ أَنْ نَحْذِفَ أَيَّ تَعْليقٍ مَهْمَا كَانَ ، لكِنْ تَلَقَّيْنَا اليَومَ كَثيرًا مِنَ المُحَادَثَاتِ وَالرَّسَائِل التي طَالَبتْنَا أَنْ نَضَعَ حَدًّا لِهَذِهِ المَهَازِل وَالسَّخَافَاتِ التي ظَهَرَتْ فِي المُدَوَّنَةِ أَخيرًا ... وكَانَ رَأيُ الجَميعِ أنْ تُحْذَفَ هَذِهِ التََّفَاهَاتُ ، لِذَا عَمِلنَا جَلْسَةً طَارِئَةً عِنْدَ الجُنْدِي المَجْهُول عَدلا ، واشْتَرَكَتْ فِي الجَلْسَةِ شَخْصِيَّاتٌ عَدِيدَة مِنْ عَدِيدٍ مِنْ اَقْطَارِ هَذِهِ الكُرَةِ الأرْضِيَّةِ ، وَتَمَّ التَّوَصُّلُ إِلى ضَرُورَةِ حَذْفِ التَّعْلِيقاتِ غَيرِ المَسؤولةِ التي تَظْهَرُ فِي المُدَوَّنَةِ ... وعَيّنَا العَزيزَة نَائلة والملقبة بنانا لتَكُونَ مُشْرِفًا عَامًّا عَلى التَّعْليقَاتِ ، وَأعْطَينَاها صَلاحِيَّاتٍ عَديدَةً لِتَقُومَ بِذَلكَ ...
وَسَامِحُونا ، لَنَا هَدَفٌ وَاضِحٌ بِهَذِهِ المُدَوَّنَةِ إِنْ لِمْ تُحَافِظُوا أَنْتُمْ عَليهِ احْتِرَامًا لِرَغَبَاتِنَا ، سَنُحَافِظُ نَحْنُ عليهِ بِطَريقَتِنَا .....
وَ نَقُولُ للعَزِيزَة أحلام :
أهلا وَسَهلآ بِكِ ، نَعْرِفُ أَنَّ حَنان تُحِبُّكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ عَنْكِ أَنَّكِ شَخْصِيَّةٌ مُمَيَّزَة ، وَهَا أنْتِ تُثْبِتِينَ ذَلِكَ ، نُرَحِّبُ بِدُخُولِكِ وَنَتَوَقَّعُ مِنْكِ مُشَارَكاتٍ عَديدَةٍ مُفيدَة .
وَاهلا وَسْهلا كَذَلِكِ بأحْبَابِ اللهِ صِغَارنا اللطيفين حذيفة ونور الحداد وَنَسأل :
أينَ أنتِ يا يُسرا ؟! نَنْتَظِرُكِ ....