السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسعدتم مساءاً اخوتي و اخواتي في الله قرأت موضوعاً أعجبني :
((((ما رأيكم أن نفكر في فقاعات الصابون ....بادرتني أختي في الله تسألني ..
قلت لها : أهي لك أم لهم ؟ فتبسمت قائلة : و لم الإحراج هناك ما يسمى تورية ؟
قلت لها : حياتنا كلها مبنية على فقاعة الصابون تلك .. حدث يتلوه حدث .. و كل حدث عبارة عن فقاعة مهما كبرت ستأتي اللحظة التي تنفجر فيها تلك الفقاعة لتختفي تماماً كما سيختفي في يوم من الأيام أي حدث كبير أرّقنا في حياتنا .
قد ضاقت بنا الأرجاء في دنيا الدنّياتِ
فكم قاسينا من تعبٍ و من نصبٍ و عثراتِ
هي هكذا متقلبة .. متأرجحة لا تبقى على حالِ
فلا تضق بها ذرعاً .. و لا تذرف لها دمعاً
بل الصبر اتخذ عوناً.. و زاداً للملمّاتِ
و كن جلداً ..فلا تفزع .. فما لحوادثها ثباتِ
تلك كلمات كتبتها و أنا أمر بضيق من حال الدنيا كلمات أصف بها احساسي تجاه فقاعات الصابون ..
عفواً تجاه أحداثنا التي نمر بها ..
أحياناً كثيرة نرى أنفسنا كالراكبين في مركب بوسط بحر متلاطم الأمواج ..
تارة يسكن فنراه من أبدع ما يكون و تارة أخرى فينا يثور ..
فكثيراً ما نتعرض لمواقف نراها كالسد العالي الذي يمنع السعادة من اختراق حياتنا ..
وعموماً أي انسان حين يكون في أوج العاصفة و في وسطها يرى من حوله ظلاماً دامساً يلفّه لا يكاد يخترقه نور ..
و حين نخلع تلك النظارة السوداء المتشائمة سنرى أن كل يوم يمر علينا و كأننا نعيش خلاله في رحلة اكتشافات جميلة نعبر خلالها لوحة فنية كبيرة عريقة ( لوحة الدنيا ) فنرى فيها الزخارف و نرى بصمات من خلدوا ذكراهم فيها ..
فما نحن إلا مجموعة أيام ..
و ما يومنا إلا مجموعة أنفاس تذهب فلا تعود ..
فمن الاستحالة أن تثبت الدنيا على حال فما هي إلا كالعملة النقدية ذات وجهان أحياناً تكون ضدك و أحياناً أخرى تكون معك .. ..
و بدون الألم لما عرفنا طعم الراحة و لا استشعرناها ..
و صدق من قال "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل" ..
فرعم كل تعب نكابده و معاناة نقاسيها يبقى هناك بصيص أمل يأتي كالبلسم الشافي يخفف ببراعة وطأة التعب ..
لذا لنترك الألم جانباً و نعيش بقية يومنا باكتشاف جديد ..))))
هذا هوالموضوع بسيط ولغتة بسيطة وبعيداً عن كلماتة البسيطة يستوقفني سؤال
هل ستسمحون لهذه المدونة ان تكون مجرد فقاعة صابون؟؟؟؟؟؟
أسعدتم مساءاً اخوتي و اخواتي في الله قرأت موضوعاً أعجبني :
((((ما رأيكم أن نفكر في فقاعات الصابون ....بادرتني أختي في الله تسألني ..
قلت لها : أهي لك أم لهم ؟ فتبسمت قائلة : و لم الإحراج هناك ما يسمى تورية ؟
قلت لها : حياتنا كلها مبنية على فقاعة الصابون تلك .. حدث يتلوه حدث .. و كل حدث عبارة عن فقاعة مهما كبرت ستأتي اللحظة التي تنفجر فيها تلك الفقاعة لتختفي تماماً كما سيختفي في يوم من الأيام أي حدث كبير أرّقنا في حياتنا .
قد ضاقت بنا الأرجاء في دنيا الدنّياتِ
فكم قاسينا من تعبٍ و من نصبٍ و عثراتِ
هي هكذا متقلبة .. متأرجحة لا تبقى على حالِ
فلا تضق بها ذرعاً .. و لا تذرف لها دمعاً
بل الصبر اتخذ عوناً.. و زاداً للملمّاتِ
و كن جلداً ..فلا تفزع .. فما لحوادثها ثباتِ
تلك كلمات كتبتها و أنا أمر بضيق من حال الدنيا كلمات أصف بها احساسي تجاه فقاعات الصابون ..
عفواً تجاه أحداثنا التي نمر بها ..
أحياناً كثيرة نرى أنفسنا كالراكبين في مركب بوسط بحر متلاطم الأمواج ..
تارة يسكن فنراه من أبدع ما يكون و تارة أخرى فينا يثور ..
فكثيراً ما نتعرض لمواقف نراها كالسد العالي الذي يمنع السعادة من اختراق حياتنا ..
وعموماً أي انسان حين يكون في أوج العاصفة و في وسطها يرى من حوله ظلاماً دامساً يلفّه لا يكاد يخترقه نور ..
و حين نخلع تلك النظارة السوداء المتشائمة سنرى أن كل يوم يمر علينا و كأننا نعيش خلاله في رحلة اكتشافات جميلة نعبر خلالها لوحة فنية كبيرة عريقة ( لوحة الدنيا ) فنرى فيها الزخارف و نرى بصمات من خلدوا ذكراهم فيها ..
فما نحن إلا مجموعة أيام ..
و ما يومنا إلا مجموعة أنفاس تذهب فلا تعود ..
فمن الاستحالة أن تثبت الدنيا على حال فما هي إلا كالعملة النقدية ذات وجهان أحياناً تكون ضدك و أحياناً أخرى تكون معك .. ..
و بدون الألم لما عرفنا طعم الراحة و لا استشعرناها ..
و صدق من قال "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل" ..
فرعم كل تعب نكابده و معاناة نقاسيها يبقى هناك بصيص أمل يأتي كالبلسم الشافي يخفف ببراعة وطأة التعب ..
لذا لنترك الألم جانباً و نعيش بقية يومنا باكتشاف جديد ..))))
هذا هوالموضوع بسيط ولغتة بسيطة وبعيداً عن كلماتة البسيطة يستوقفني سؤال
هل ستسمحون لهذه المدونة ان تكون مجرد فقاعة صابون؟؟؟؟؟؟
Sahar AL KHATEEB - السعودية
* * * * * * * * * * * * * * *
لِمُشَاهَدَةِ التَّعْليقَاتِ عَلى مَوْضُوعِ
" افقَاعَة صَابُون "
أو َلِلْمُشَارَكَةِ فِيهَا
اضغط هُنا التعليقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق