الحَمْدُ لِلهِ أَعْلَمَتْنِي " الجُنْدِي المَجْهُول " عَدلا أَنَّ
حَنانَ وَصَلَتْ الخَليلَ بِرِعَايَةِ اللهِ قَبْلَ قَليل .
نَدْعُوا اللهَ أَنْ تَسْتَفِيدَ حَنَان مِنْ زِيَارَتِهَا هَذِهِ ....
فَـ "أَهْلا وَسْهلا" حَنان فِي الخَليلِ :
لَوْ تَعْلَمِ الدَّارُ مَنْ قَدْ زَارَهَا فَرِحَتْ
وَاسْتَبْشَرَت وَبَاسَتْ مَوْضِعَ القَدَمِ
وَأَعْلَنَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلَةً :
"أَهْلا وَسْهلا" بِبِنْتِ الجُودِ وَالكَرَمِ
* * * * *
الحَرَم الإِبْرَاهِيمِيِّ الشَّريف
لِرُؤيَةِ مَزيدٍ مِنَ صُوَرِ مَدِينَةِ الخَلَيلِ
ارْجَعْ لِلْمَوَاقِعِ التي اخَتَرْنَاها فِي " خَلِيليَّات "
فِي شَرِيط المَوَاقِعِ فِي هذِه المُدَوَّنَةِ .
* * * * * * * *
الشَّهْدُ فِي عِنِبِ الخَلِيلِ .. وَعُيُونُ مَاءِ السَّلْسَبِيلْ
هِيَ إِرْثُ جِيلٍ بَعَدَ جِيلْ .. وَكِفَاحُ تَارِيخٍ طَوِيلْ
صَهْيُونُ كَمْ غَازٍ وَقَعْ
بِصُعُودِهِ لِلمُرْتَفَعْ
هَذَا كَيَانٌ مُصْطَنَعْ
هَيْهَاتَ يَبْنِي مُجْتَمَعْ
وَطَنٌ هُنَا وَمُوَاطِنُونْ
فَلْيَرْحَلِ المُسْتَوْطِنُونْ
وَغَدًا إِذَا انْقَشَعَ النَّهَارْ
"كَرْيَاتُ أَرْبَع" لَنْ تَكُونْ
هُنَا فِي الجِبَالْ .. رِجَالٌ رِجَالْ
مُحَالٌ خُضُوعُهُمْ .. مِنْ كُلِّ المَحَالْ