23‏/07‏/2010

120 - الأوَّل عَلَى الفِرْعِ العِلْمِي بفلسطين





أتم حفظ الجزء 29
"أحْمَد يَاسِين" الأَوَّل عَلَى الفِرْعِ العِلْمِيّ وَقَلْبُهُ مُرْتَبِطٌ بِالقُرْآنِ

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام [ 22/07/2010 ]

الإيمان والتربية والتفوق .. قلما تجدها في هذا الزمن، لكن أحمد خالد ياسين، الحاصل على المركز الأول في نتائج الثانوية العامة-الفرع العلمي- بفلسطين، كان له رأياً آخر أثبت فيه أن الإيمان والقرآن دافع كبير للتفوق والانطلاق في الحياة.

أحمد الذي حصل على معدل 99.5 % يصف هذا اليوم بأجمل أيام العمر، ويقول: "هذه النتيجة بفضل الله تعالى وحده، فأنا لم انقطع عن العبادة رغم ضغط الدراسة، وبقيت متواصلاً مع كتاب الله، وهو الذي ساعدني بالفهم والتعلم، وساعد على بقاء ذاكرتي نشيطة فعّالة ".

الطالب احمد ياسين قال :" كنت مصمما ان اكون الاول على مدينة نابلس حيث كنت ادرس بما معدله اربع ساعات يوميا فقط طيلة الفصل الدراسي ولكني ضاعفت عدد الساعات حتى وصلت الى 15 ساعة في فترة الامتحانات"، حيث يقول كنت أخلد الى النوم الساعة 11 ليلا وابدأ دراستي من الساعة 7 صباحا وانتهي العاشرة ليلا.

ويضيف ياسين، الذي يسكن بلدة عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس: "بدأت بحفظ كتاب الله عز وجل منذ أن كنت في الصف الثالث الابتدائي، ولم انقطع عنه منذ ذلك الوقت، وقد أتمت حفظ الجزء 29 في هذا العام".

ويشير ياسين إلى أنه بقي متواصلاً في حفظ القرآن خلال الفصل الأول، وفي الفصل الثاني خفض نسبة الحفظ قليلاً لضغط الدراسة الكبير، لكنه لم ينقطع أبداً عن كتاب الله وتلاوته، حيث يقول: "أنا على يقين أن تواصلي مع الله تعالى وكتابه والمسجد هو الذي أوصلني للتفوق".

ويأمل ياسين بدراسة الطب البشري في فلسطين، قائلاً: "لستُ مع الغربة.. أريد أن أبقى في وطني بين أهلي وأصدقائي، الغربة بالنسبة لي هجرة عن الوطن، وأنا أحب فلسطين وسأتعلم فيها، وسأقدم لها ولشعبي كل ما أستطيعه خلال مسيرتي العلمية".

وأهدى ياسين تفوقه لوالديه وأهله ومدرسيه وأصدقائه ومدرسيه ولكل فلسطين.

من رِسالة في بريدي : من بسمة - كندا