10‏/08‏/2011

157- وفاة صلاح الشرباتي


كالصَّدْمَةِ تلقيتُ قبلَ ساعات خبرَ وفاة ابن الخال العزيز صلاح ....

قرأتُ نعيَهُ هُنا على النت ولم أُصَدِّق ...

كيف فجأة وبلا مقدمات يخطف الموتُ عزيزا علينا دون أي إشارات أو مقدمات ...

ما أتفهها من حياة ، وما أغبانا إن لم نفهم كل هذه الرسائل المتتالية بعد .....


رحمك الله يا صلاح ...

وتقبَّلكَ منْ عُتَقاءِ هَذا الشهر المُبارك ...

لا أُصَدِّقُ الخبر ...

لكنْ مَنْ مِنَّا مُخَلَّد في هذه الحَياةِ الدُّنْيا

هذا نَصِيبُكَ ...

وهَذا أجَلُكَ ...

وهَذا قَضَاءُ اللهِ ...



أَدْعُو اللهَ أنْ يُصَبِّرَكِ يا أمَّ صلاح :

أعرفُ أنَّكِ مُؤمِنَة بقضاءِ الله، وسمِعْتُ أنكِ تَلَقَّيتِ الخَبَرَ بصَبْرِ المُؤمِنات ... لكن بدُعَائي ودعاء كُلُّ مَنْ يعْرِفُك وكلُّ مَنْ يحِبِّك ستَظَلِّينَ قَويِّةً صَابِرَة طالبَةً العِوَضَ والأجرَ من الله ..


وأنتِ يا رولا ...

كَتَبَكِ الله من الزَّوجاتِ الصَّابرات الوفيات ...

كَانَ صلاحُ رجلا بمعنى الكلمة ، لكنْ ليس باليد حيلة أمام قضاء الله وقدره، أمامك مشوار شاق طويل ... لكن بصبرك سيعينك الله لتحققي آماله في أولاده إن شاء الله ...


إيناس ، آية ، صالح ، لانة :

كنتُم قُرَّةَ عَيْنٍ لِوَالِدِكُمْ ...

كان يحبكم كثيرا

اتذكر كيف كان يتكلم عنكم

كان يفتخر بكم كثيرا

ويُسَرُّ لشقاوتكم ...

أعانكم الله على هذه البلوى ...

ويسر في طريقكم مَنْ يعينكم لتكونوا إن شاء الله كما كان يحب ويتمنى ...


وأنتَ يا صالح ...

أنتَ رَجُلٌ من يومك ...

منذ كنتَ طفلا صَغِيرًا وَوَالادتُكَ تُلْبِسُكَ ملابسَ الرجال وتحلق لك حلاقة الرجال ...

أعانك الله على هذا المصاب وساعدك لتحل محل والدك فيما كان يتمنى .



أولاد الخال الاعزاء :

عماد ، نظام ، مراد ، حازم ، محمد

بنات الخال الحبيبات :

سحر، رانيا ، إيمان


تَمَنَّيتُ لَوْ كُنْتُ قَريبَةً منكم معكُم

أدعو أن يصبركم الله ....

وأن يعينكم على هذا المصاب الجلل


رَحِمَكَ اللهُ يا صَلاح ...

وَجَعَلَكَ مِنْ عُتَقاءِ هَذا الشَّهْرِ الفَضِيل

وإنا لله وإنا إليه راجعون