28‏/12‏/2008

51 - معَ الاعْتِذَار إِلَى غَزَّةَ

(1)

مِنْ إِرْهَابِيَّة مِنْ قَانَا

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أبي جلالة الملك المفدى

إلى عمي صاحب السمو

إلى خالي رئيس الجمهورية

حفظه الله و رعاه و سدد خطاه

إلى جدي رئيس الدولة صاحب المقام السامي

إلى أولياء أمري الكرام حكام العرب

تحية طيبة من هنا .. من قانا

إن كنتم لا تعرفون أين أنا

تحية من تحت الأنقاض من تراب الجنوب و بعد

اعذروني يا سادتي

فلم أقصد و الله أن ارتكب ما ارتكبت من ذنب

بحق صلة القربى و حق العروبة

اعذروني يا سادتي

لإحراجكم فلم أكن أعلم أني بفعلتي تلك

سأرتكب بحقكم هذه الجريمة البشعة

و اسمحوا لي قبل أن ألفظ أنفاسي أخيراً

هنا في حضن والدتي

التي سبقتني منذ لحظات إلى السماء

اسمحوا لي قبل أن ألحق بها

أن أخط لكم كلمات الاعتذار

و اعذروني لرداءة الخط

ربما إذ أكتب لكم كلماتي

من ظلمات ما تحت الأنقاض

و هو ما أسال الله تعالى

أن يجنبكم إياه و يحفظكم و يرعاكم

و يبقيكم سادة على العروش

حتى يوم القيامة

فمن تبقى من شعوبنا العربية على قيد الحياة

لا زال بحاجة إليكم لتنيروا له طريقه نحو السماء

*****

أنا يا سادتي أبلغ من العمر سنتين

و قد أكون أصغر مجرمة عرفها التاريخ

إذا ما استثنينا شهد

و بعض من سولت لهم أنفسهم الإجرام

من أطفال غزة الذين وقعوا في المحظور قبلي

أعتذر منكم يا سادتي

و أقسم لكم أني حين احتضنت دميتي الصغيرة

و التجأت إلى هذا الملجأ

لم أكن أعلم أني سأقطع أشلاء

لم أكن أعلم أني حين ضمتني أمي

بقوة إلى صدرها الحنون

سأراها تفارق الحياة و مقلتاها تنظران إلي

بحزن

و خوف و هلع و أسى

أعتذر منكم يا سادتي

على هذا التصرف الأحمق الذي

أحرجكم كثيراً

و أؤكد لكم مجدداً أني لم أقصد

ارتكاب هذه الفعلة النكراء

و لم أقصد و الله إرهاب إسرائيل

!!! الآمنة المطمئنة المسالمة

ربما هي أمي التي دفعتني لفعلة كهذه

و لو أنها لا تزال على قيد الحياة لوبختها ربما

فمن أعطاها الحق بأن تختبئ هنا

من القنابل الذكية

اعذروها يا سادتي

فلربما كانت من الغباء بمكان

لا تعرف فيه أن هذه القنابل

التي أتت بها صاحبة الجلالة العظمى

الولايات المتحدة الأمريكية

!!! هي قنابل ذكية

*****

أنا جد آسفة يا سادتي

لأني أحرجتكم أمام الشارع العربي

و أظهرتكم على حقيقتكم

أعتذر لأني وضعتكم أمام خيارات لم تريدوها يوماً

و مغامرات غير محسوبة أثقلت بها كاهلكم

تماماً كما يثقل هذا الركام كاهل أمي هنا

و عنق أبي هناك

تماما كما سحق هذا الركام رأس أخي

*****

أعذروني يا سادتي

و اسمحوا لي أن أنهي كلماتي هذه

فالظلام يشتد هنا و أشعر أني

لم أعد قادرة على التنفس

.. لم أعد أرى صوركم و لا أدري لماذا تلاشيتم

هكذا و بسرعة من أمامي

كل ما أراه الآن هو أخي الصغير

و أصدقائي

و أمي و أبي هناك أيضاً

ترى إلى أين هم ذاهبون

و لماذا تعلو وجوههم تلك الابتسامة

و ما ذاك الروض الأخضر خلفهم

يكاد نور وجوههم يخطف قلبي

أشعر بسعادة غامرة

*****

أسمحوا لي يا سادتي فعلي الذهاب

الجميع بانتظاري كل الذين أحبهم هناك فاعذروني

سأترك لكم أشلائي و أذهب

سائلة الله لكم العمر المديد

و طول البقاء في الدنيا

راجية إياه أن لا يجمعني بكم هناك

. لا لشيء .. فقط لأني أخجل من لقاءكم

Sahar AL KHATEEB- السّعودية

نقلا عن : http://www.leblover.com/lebwar.htm

الأحد, ديسمبر 28, 2008 10:05:00


(2)

لن أبكيكِ غزة

فدموعي لن تزيدَكِ

إلا ضعفاً

سأُهديكِ سلاماً

وتحيةً وصبراً

ودعاءً

سأهديكِ

نبضَ قلبٍ مؤمنٍ بحق العودة

ليزيدَكِ إصرارا

Ghadir FLAIFEL- السّعودية

الأحد, ديسمبر 28, 2008 11:39:00 ص


(3)

مائتي شهيدٍ والقادم أعظم ُ

وغزة لم تمت يكسوها الدمُ

يلهون لا أُبالكم ليست مأساتكم

وليس الموتُ موتكمُ

قبرٌ الى الاسفل واصبعٌ الى اعلى

يشكو لربٍ هولا ونقمُ

نارُ تنهشُ محراب حنظلة , حتى

ما عاد فينا عربيٌ ولا مسلمُ

ويكمْ ملوك العربِ كيف تحكمون

وغزة باليهودِ تُحكمُ !

أرى الامل جرحٌ ناضبٌ

حليقاً في الافقِ محطّمُ

ما الحياة ان طالت الا موقفٌ

سيأتي يومٌ ونرى اينا الندِمُ ..

والمسافة وان طالت بين السماء والثرى

فسريعٌ الدعاء لعرش الرحمن يقِدمُ

ضريح الموتى كيف استحلتموه

للجبنِ مرفئٌ وللكوفية مأتمُ

على خفقكم لا يرجى خلاصٌ

ما بأًلى الاساة ِجرحنا يلتئمُ

*****

من جرح النايات وأنينِ الحداة

وشيخٌ على المنبرِ يقسمُ

من بوتقة شرارٍ في الغلسٍ

ونيرِ هودجٍ يذبحه المقتحمُ

وعويلُ امّاهُ , وحرقةِ العذارى

وارضنا ليست عذراء , حبّلها الدمُ !

وعلى نخبِ شهيدٍ مكفنٍ , لم تحمهٍم

الارض حياةً واحتضنتهم بعد موتهمُ

سنجزي المجزرة ثلاث سنابلٍ

في الاولى غزةَ ابية لا تُسَلمُ

وفي الثانية آن للضفتين لقاءٌ

على هامات المجاهدين يُستضَمُ

وفي الثالثةِ حلمُ فلسطينَ

ستعود يوماً ويستفزنا الحُلُمُ !

غير معرف...

الأحد, ديسمبر 28, 2008 3:41:00 م


(4)

كـ المسرحــية ..!

وبدآية فـصل ..لـ حكآية أهل العزة.!
{..غــزة ..!
.
.
هنآ شهيد .!
و
هناك قتيل .!
وهنآ طفلة ..تنظر لـ المستقبل بـ خوف .!
وأم متمسكـة بـ الأرض ../تتلحف بـ ترآبهآ .!
.
.
والمكآن ملئ بـ أروآح الدمآء .!
ودمآر البنآء .!
.
.
ونحن ..نشآهد هذأ العرض بـ صمت ..}*!
.
وتنتهي المسرحيــة ..!
وتغلق ستائرهــآ ..!
.
.
وتــ عود عروبتنا لـ النوم ..!
.
.
.
.
موجــعة ..}*!
.
.
والله ان قلوبنآ مـ عكم .!
لكــن بـ صمت .!

غير معروف ....

الأحد, ديسمبر 28, 2008 3:49:00 م

09‏/12‏/2008

50 - زفاف قمر الزمان

تمَّ عَقْد قِرَان قَمَر الزَّمَانِ ( رامي مازن الشرباتي )
عَلَى عَرُوسِهُ ( روان فرَّاح)

الخليل - الجمعة 5/12/2008

وَنُقِلَتْ صُوَرُهُ من هُنَا إِلى "ألبوم حَنَانيات
"
http://hananalboom.blogspot.com/

13‏/09‏/2008

48- دُرُوسٌ فِي الحُبِّ

جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مَعَ أَصْحَابِهِ رضَيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَسَأَلَهُمْ مُبْتَدِئًًا
أبي بكر: مَاذَا تُحِبُّ مِنَ الدُّنْيَا ؟

فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) : أُحِبُّ مِنَ الدُّنْيَا ثَلاثًا

الجُلُوسُ بَيْنَ يَدَيْكَ – وَالنَّظَرُ إِلَيْكَ – وَإِنْفَاقُ مَالِي عَلَيْكَ


وَأَنْتَ يَا عمر ؟، قَالَ
أُحِبُّ ثَلاثًا:

أَمْرٌ بِالمَعْرُوفِ وَلَوْ كَانَ سِرًّا – وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ وَلَوْ كَانَ جَهْرًا – وَقَوْلُ الحَقِّ وَلَوْ كَانَ مُرًّا


وَأَنْتَ يَا عثمان ؟ ، قال أُحِبُّ ثَلاثًا:

إِطْعَامُ الطَّعَامِ – وَإِفْشَاءُ السَّلامِ – وَالصَّلاةُ بِالليْلِ وَالنَّاسُ نِيَام


وَأَنْتَ يَا علي ؟ ، قال أُحِبُّ ثَلاثًا:

إِكْرَامُ الضَّيْفِ – الصَّوْمُ بِالصَّيْفِ - وَضَرْبُ العَدُوِّ بِالسَّيْفِ


ثُمَّ سَأَلَ أبَا ذَرٍّ الغَفَارِيَّ:
وَأَنْتَ يَا أبا ذر: مَاذَا تُحِبُّ فِي الدُّنْيَا ؟
قَالَ أَبُو ذَر :
أُحِبُّ فِي الدُّنْيَا ثَلاثًا

الجُوعُ؛ المَرَضُ؛ وَالمَوْت

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): وَلِمَ؟ فقال أبو ذر
أُحِبُّ الجُوعَ لِيَرِقَّ قَلْبِي؛ وَ
أُحِبُّ المَرَضَ لِيَخِفَّ ذَنْبِي؛ وَأُحِبُّ المَوْتَ لألْقَى رَبِّي

فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلاثٌ

الطِّيبُ؛ وَالنِّسَاءُ؛ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ

وَحِينَئِذٍ تَنَزَّلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَقْرَأَهُمُ السَّلامُ، وَقَالَ: وَأَنَا أُحِبُّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلاثًا

تَبْلِيغُ الرِّسَالَةِ؛ وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ؛ وَحُبُّ المَسَاكِينِ؛

ثُمَّ صَعدَ إِلَى السَّمَاءِ وَتَنَزَّلَ مَرَّةً أُخْرَى؛ وَقَالَ : اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُقْرِؤُكُمُ السَّلامَ
وَيَقُولُ: إِنَّهُ يُحُبُّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلاثًا

لِسَاناً ذَاكِراً
وَقَلْباً خَاشِعاً
وَجَسَداً عَلَى البَلاءِِ صَابِراً
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ . . . سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ

Sahar Al KHATEEB- السَّعُودِيَّة

11‏/09‏/2008

46 - تَهَانِينَا حَنان

تَهَانِينَا حَنَان ....

كَانَ كَابُوسًا يا حَنَان وَذَهَبَ لِحَالِهِ ....

وَشَاءَ اللهُ بِكَرَمِهِ وعَطْفِهِ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْكِ وَعَلَيْنا ، فَالحَمْدُ للهِ ....

أَنَا خَجِلَةٌ مِنْكَ حَنَان ، وَمِنْ أَصْدِقَاءِ المُدَوَّنَة ، وَمِنْ نَفْسِي لِهَذَا التَّقْصِير تجَاهَ المُدَوَّنَة وَهَذَا الغِيابِ الطَّوِيلِ عَنِ المُدَوَّنَةِ ...

كَانَ مِشْوَارُ العُمْرَةِ طَويلا ، قُرَابَةَ العِشْرينَ يَوْمًا ، مَعَ اسْتِرَاحَةٍ مِنَ السَّفَرِ تَلَتْهَا زِيَارَاتٍ للأهْلِ هُنَا وَهُنَاكَ في عَمَّان مِمَّا أَوْجَدَ سَدًّا كَبيرًا بيني وَبينَ صَفَحَاتِ المُدَوَّنَة ، وَأَبْعَدَنِي عَنْهَا وَقْتًا طَويلا .

تُصَدِّقونَنِي طَبْعًا لَوْ قُلْتُ لَكُم : لَمْ يَمُرَّ يَوْمٌ عَلَيَّ دُونَ أَنْ أَفْتَحَ المُدَوَّنَة وَأُقَرِّرُ أنْ أقْرَأ مَا فَاتَني مِنْ تَعْليقَاتِها لأرْجِعَ لَهَا ، لكِنْ لَمْ أَقْرَأ كَلِمَةً وَاحِدَةً منها طِيلَةَ العُطْلَة ، وَلْمْ أكُنْ أُصَدِّقُ أَنَّني قَدْ يَمُرُّ عَلَيّ يَوْمٌ أو يَوْمَانِ دُونَ أَنْ أُتَابِعَ مَا يَدُورُ فِيهَا ، لكِنْ تَرَاكَمَتِ الصَّفَحَات ، وَارْتَفَعَ عَدَّادُ التَّعْليِقاتِ فِي حَنَانيات ، وتَسَارَعَتِ التَّعْلِيقَاتُ وَالمُشَارَكَاتُ بِطَريقَةٍ أَصَابَتْنِي بِالإحْبَاط ؛ فَلَمْ يَكُنْ وَقْتِي يَسْمَحُ لِي بالجُلُوسِ طَوِيلا عَلى الانترنِت أوِ القِرَاءَةِ فِي المُدَوَّنَةِ لِمُتَابَعَةِ مَا يَدُور أوِ المُشَارَكَةِ .

وَأَصْبَحْتُ تَمَامًا كَالطَّالِبِ الكَسُولِ !!!!!

أَقُولُ غَدًا سَأُحَاوِلُ أو بَعْدَ غَدٍّ أسْتَطيعُ ، وَيَأتِي الغدُ ويَأتي مَا بَعْدَهُ فَأنْظُرُ إِلى الكَمِّ الهَائِلِ الذي يَنْتَظِرُنِي فَأَهْرُبُ مِنَ الوَاجِباتِ المُتَزَايِدَة .... وَكَانَ يَنْقُصُنِي مَا يَنْقُصُ الطَّالِبُ الكَسُولُ ، وَهُوَ العَزْمِ عَلَى البِدْءِ مِنْ أيِّ نُقْطَةٍ مَهَمَا كَانَتْ ، وَبِحُلُول رَمَضَان تَجَدَّدَ العَزْمُ عِنْدِي عَلى ضَرُورَةِ العَوْدَةِ إِليْكُم ، وَهَا هِيَ الأَخْبَار السَّارَّةُ المُطَمْئِنَةِ عَنْ صِحَّةِ غَالِيَتُنَا حَنَان تُلِحُّ عَلَيَّ بِكَسْرِ الحَاجِزِ بَيْنِي وَبِينَكُمْ ، وَهَا أَنَا أَفْعَلُ حَامِدَةً اللهَ كَثيرًا أنْ مَنَّ عَلَى حَنان بِالشِّفَاء ، أَحْمِلُ فِي جُعْبَتِي لَكُم جَميعًا شَوقَا كَبيرًا لا يُوصَف ، وَإِعْجَابًا أَكْبَر بِكُمْ وَبِمَا فَعَلْتُم في المُدَوَّنَةِ أَثْنَاءَ غِيابِي .

سَمِعْتُ مِنَ البَعْضِ تَلْمِيحَاتٍ بَرِيئَةً تَقُولُ أَنَّ مُسْتَوَى المُدَوَّنَةِ لَم يَعُدْ كَمَا كَانَ وَأَنَّهَا أَصْبَحَتْ مُمِلَّةً لِكَثْرَةِ الصِّرَاعَاتِ فِيهَا وَالمُشَاجَراتِ والمُشَاحَنَاتِ ... لَكِنَّنِي تَجَوَّلتُ عَلَى عَجَلٍ بينَ صَفْحَاتِهَا ، فَوَجَدْتُ عَكْسَ هَذا تَمَاما ، وَفُوجِئتُ بِالمُسْتَوى الراقِي التِي وَصَلْـتُمْ إِلَيْهَا فِي مُدَوَّنَتِكُمْ ، وَأَعْجَبَتْنِي الحُلَّةُ الجَميلَةُ التي أَصْبَحَتْ تَلبَسُهَا المُدَوَّنَة بِتَفْصِيلِكُم أَنْتُمْ بِأّذْوَاقِكُمْ أَنْتُم وَبِاخْتِلافَاتِكُمْ .

سُهَى وَنَجْوَى : رَائِعَتَان .... رَائِعَتَان .... أَيْنَ كَانَ كُلُّ هَذَا يا نَجْوَى ؟ عَقَّدَتْنِي حِوَارَاتُكِ ، سَرَحْتُ فِي مَعَانِيها وَتَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّكِ بِجَانِبِي أَسْأل وَأَسْتفْسِرُ وَأُنَاقِشُ وَأوافِقُ وَأُعَارِضُ ... أنْتِ مَوسُوعَةٌ بِمَا عِنْدِكِ ، كَلُّنَا نَعْرِفُ هَذا ، لَكِنْ أَنْ تَكَونَ عِنْدَكَ هَذِهِ القُدْرَةٌ عَلى الكِتَابَةِ بِهَذِهِ البَلاغَةِ ، كَيْفَ تَخْتَارِينَ مَوْضُوعَ حِوَارَاتِك ؟؟ بَلْ كَيْفَ تَسْتَطيعِينَ إيصَالَ أَفْكَاركِ بِهذِهِ العِبَارَاتِ المَشْحُونَةِ المَلْغومَةِ ...

أَشْكُرُكِ كَثيرًا عَلَى الاهِتِمَامِ بِنَا نَحْنُ أَحِبَّةُ المُدَوَّنَة ، وَأَطْلُبُ المَزيدَ المَزيدَ ...

وَسُهَى مَا دَامَتْ نَجْوَى هِي وَالِدَتُكِ لا نَسْتَغْرِبُ أنْ تَخْرُجَ مِنْكِ هَذِهِ الكُنُوزُ المُبَعْثَرَةُ فِي المُدَوَّنَة ، والتي تَوَّجْتيهَا بِمُسَلْسَل " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا " أَنْتِ رَائِعَة سُهَى ، وَأُصَارِحُكِ أَنَّنِي لَمْ أتَوَقَّع مِنْكِ هَذَا وَتَفَاجَاتُ بِمَا عِنْدَك .... لَكِنْ عِنْدي عِتَابٌ لَكِ ، لِمَ ضَعُفَ صَوْتُكِ فِي الفَتْرَةِ الأخِيرَة ! لَعلَّ المَانِعَ خَيْرٌ ؟ كَانَتْ إطْلالاتُكِ الصَّبَاحِيَّةُ ، وَحِكَمُكِ اليَوْمِيَّة ، وَمُنَاغَشَاتُكِ للجِميعِ تُعْطِي بِهَارًا لَذِيذا وَمَذَاقًا خَاصًّا للمُدَوَّنَة ، أعرِفُ أَنَّكِ مَشْغُولَة لا بُدَّ بِالدِّرَاسَةِ ، لَكِنَّنا لا نُرِيدُ مِنْكِ كَثِيرًا ، لنْ نُرْهِقَكِ ، فَقَط نَرِيدُ أنْ يَسْتَمَرَّ نَفَسَكِ ، ونرْجُوكِ أنْ لا تَغِيبِي عَنَّا كَثيرًا .

نائلة (نانا) : فعلا أَنْتِ كَمَا وُصِفْتِ " مَلِكَةُ الكَلِمَات " ، شَعَرْتُكِ فِي الأَشْهُرِ المَاضِيَةِ كَأنَّكِ الأمُّ الحَنُون التي تَبْغِي إرْضَاءَ الجِمِيعِ ، فَتَعْمَلُ عَلى مُلاطَفَةِ هَذَا وَمُلاطَفَةِ ذَاك ، وتعَمَلُ عَلى تَرْطيبِ الأَجْواءِ ، وَالأَهَمُّ أَنَّكِ كُنْتِ وَسَتَظَلِّينَ تَمْلِكِينَ دَفَّةَ السَّفِينَةِ بيَدَيْكِ ، فَنِعْمَ القَائِد أنتِ نائلة ، مَواضِيعُكِ رَائِعَة نُفَكِّرُ بِهَا كُلُّنَا لَكِنْ لا يَخْطُر بِبَالِنَا أَبَدًا ، أَنَّهَا بِحَاجَةٍ لإعَادَة تَقْييمٍ مِنَّا ، مُنَاقَشَاتُكِ نَائلة تُلامِس شِغافَ القُلُوبِ ، تَدْخُلُ بِسُهُولَةِ لإعْمَاقِنَا ، تجْعَلُنَا نَقُولُ عِنْد كُلِّ جَدِيدٍ مِنْ آرائِكِ : صَدَقْتِ أَيَّتُهَا الفَيلَسُوفَة اللطيفة .

وَأَشْكُرُكِ كَثِيرًا نَائِلَة عَلى كُلِّ مَا بَذَلْتيهِ فَتْرَةَ غِيابِي ، وَأَتَمَنَّى أَنْ تَبْقَي بِهَذا النَّفَسِ الجَميلِ ، وَسَامِحينَا (نانا) إِنْ دَارَتْ بعْضُ مُنَاقَشَاتكِ وَأفْكَاركِ بيْنَ السّطُورِ فَلَمْ تَجِدْ بَيْنَنَا مَنْ يُعْطِيهَا حَقَّهَا .

نجاح : أَنْتِ ونَائِلَة كُنْتُما في المُدَوَّنَة كَقُطْبَي رَحَى كَمَا يُقَال ، سُرِرْتُ كَثيرًا مِنْ وُجُودِكِ باسْتِمرارٍ بين َالسَّطُورِ مَعْ أَنَّنِّي أَعْرِفُ مَشَاغِلَكِ وَضِيق وَقْتِك . وَأَعْجَبَنِي مِنْكِ اهْتِمَامُكِ بِمَا يَدُورُ مِنْ أَسْئِلَةٍ فِقْهِيَّةٍ سَواء طُلِبَ مِنْكَ أم لا ... أَفَدْتِينَا كَثيرًا بِأَبَحَاثِكِ هَذِهِ يَا مُديرَة قِسْمِ الأَبْحَاثِ ، أعَانَكِ الله ، وَقَوَّاكِ ، وَجَزَاكِ عَنَّا خَيرَ الجَزَاءِ ، وَسَامِحِينِي نَجاح لاني لَمْ أَكُنْ أقْرَأ التَّعليقات لأرَدَّ عَليكِ حين تَسْألينَ عَنْ أحْوَالي ، جَمَعَنِي اللهُ وَإياكِ إخْوانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ .


آل فليفل الكرام : أشكركم على كل شيءٍ ، عَلَى الظُّهُور الدائِمِ ، علَىَ المُنَاغَشَاتِ الجَمِيلَةِ ، علَى القِصَصِ الهَادِفَةِ، عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَشْكُرُكُمْ ، ما شَاءَ اللهُ عَلَيْكِ سَحَر : أَسْئِلَتُكِ ، اخْتِيَارَاتُكِ ، مُنَاقَشَاتُك ، كُلَّهَا تُشِيرُ إِلى أَنَّكِ صَاحِبَةَ قَلْبٍ طَيِّبٍ كَبيرٍ ، وبنَاتُكِ مَا شَاء الله ، أُعْجِبْتُ بِهِنَّ كَثيرًا مِنَ اخِتِيَاراتِهِنَّ ، أتَمَنَّى أَنْ ألتَقي بِهِنَّ لأتَعَرَّف عَلَيْهِنَّ أكْثر .


إياد : أين اختَفَيْتَ ، والله كُنْتَ تُعْطِي المُدَوَّنَة نَغَاشَةً كَبيرَةً حينَ تَكْتُب ، لا تُقَاطِعْنَا ، وَعُد إياد ؛ فأنْت َمِنَ الأَعْمِدَةِ التِي بُنِيَتْ عَليْهَا هَذِهِ المُدَوَّنةِ .


ومَا تَبَقَّى مِنْ زُوَّار المُدَوَّنَة المَعْرُوفِين وَغيرِ المَعرُوفينَ : أَشْكُرُكُم جَميعًا ، أقَدِّرُ كثيرًا مُشَارَكَاتَكُم حَتَّى لَو كُنْتُم غَيْرَ مَعْرُوفيِنَ بالاسمِ ، تَشَرَّفْنَا بِكُمْ ، اسْتَفَدْنَا مِنْكُمْ ، سُرِرْنَا كَثِيرًا بِوُجُودِكُمْ بَيْنَنَا ، ظلُّوا مُقِيمِين َمَعَنَا .....

وَسَامِحُونَا !

حنان : هَذِهِ الأَسْطُرُ القَلِيلَةُ التِي كُنْتِ تَطَرِّزِينَهَا عَلَى عَجَل تُشْعِرُنَا بِمَسَاحَةٍ كَبيرَةِ لَنَا فِي قَلْبِكِ ، نُقَدِّرُ جُهْدَكِ ، نَشْعُرُ قَليلا بِمَا عَانَيْتِ ، كُلُّهُ الآن انتَهَى ، نَنْتَظِرُ مِنْكِ جَدِيدًا فِي هذِهِ المُدَوَّنَة ، لا نُرِيدُ إغْلاقِهَا بِإِغْلاقِ صَفْحَةِ المَرَضِ ، نُرِيدُكِ بِهَا وَأَنْتِ مُعَافَاةٌ بِمَشِيئَةِ الله ، قَدْ يَأَخُذُ هَذَا وَقْتًا مِنْكِ ، أَكْمِلِي إجَازَتَكِ إلَى أَيِّ وَقْتٍ تَشَائينَ ، لكِنَّنَي وَباسمِ الجَميع أَقُولُ لَكِ : نَنْتَظِرُ إِشْرَافَكِ وتَشْرِيفَكِ لِمُدَوَّنَتِك ، وأنا مُتَأَكِّدَة أَنَّهُ عِنْدَكِ الكَثيرَ لِتَقُوليهِ هَنا ، وتَفْعَليهِ هنا .... لا يَهُمُّ مَتَى ، لِكِنَّا نَنْتَظِر . . . . .

وَكُلُّ عامٍ وَأَنْتِ بِخَير ، وَالجَميعِ بخَير

الأحد: 7-9-2008


نافذة

* * * * *

* * * لِلتَّوَاصُلِ مَعَ حَنَان * * *

وَلمُشَاهَدَةِ التَّعْلِيقَاتِ الرِّئيسَة أو لِلمُشَارَكةِ فِيهَا

اضْغَطْ هُنَا عَلَى [اظْهَار التَّعْلِيقَات ]

أو اضْغَطْ عَلَى التَّعْلِيقَات أسْفَل هّذِهِ الرِّسَالَة


* * * * * * * * * * * *

لِمُشَاهَدَةِ

التَّعْليقاتِ السَّابِقَةِ

اضغَط هُنَا على : [ التَّعْلِيقَات السَّابِقَة ]

* * * * * * * * * * * *



49- السَّلامُ الحَقِيقِيّ

" السَّلامُ الدَّاخِلِيُّ وَالتَّصَالُحُ مَعَ النَّفْسِ"
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا محمد المبعوث رحمةً للعالمين.
وبعد.... يُحكى أنه كان هناك منذ زمن بعيد ملك يحب الفن كثيراً، فطلب من معاونيه أن يعملوا على تنفيذ مسابقة للرسامين في بلده، حيث يفوز الفنان صاحب اللوحة التي تعبر عن السلام. وفعلاً تم تنفيذ المسابقة، وجيء باللوحات للملك لاختيار اللوحة الفائزة. ولاحظ الحضور أن الملك تفحص جميع اللوحات ثم جلب لوحتين أمامه وجلس يتأملهما جيداً. فالأولى فيها السماء الصافية والبحر الهادئ والجبال المكسوة بالأزهار الجميلة والمتنوعة الأشكال والألوان والأشجار الخضراء الساكنة....... وأما الثانية، ففيها السماء المليئة بالغيوم السوداء والبحر الهائج والصاخب والجبال المليئة بالصخور المعتمة والعارية من النباتات. وبين صخور تلك الجبال، يظهر عش صغير لطير يطعم صغاره وينظر بكل هدوء لكل ما حوله.
أعجب الجمهور باللوحة الأولى، ولكن كانت المفاجأة أن الملك قام باختيار اللوحة الثانية ليفوز صاحبها بجائزة المسابقة. حيث قال: " نعم هذا هو السلام الحقيقي، فهو السلام الداخلي الذي يشعر به ذلك الطير ويظهر على سلوكه رغم كل الصخب الذي حوله ".

أعتقد يا جماعة أن السلام الداخلي هو الإيمان الحقيقي، الإيمان بالله وحده والذي إليه أوكل أمري وبه أستعين على عمل ما فيه الفائدة لي ولمن حولي.
فما فائدة الأمن والسلام في بلدي وأنا داخلي غاضب، غير مؤمن بنصيبه في هذه الحياة؟ سينعكس ذلك بدون شك على سلوكي وعلى أفعالي.
كانت القصة السابقة وما تبعها من تعقيب مختصر، هي بداية على عجل للحديث عن "
السَّلامُ الدَّاخِلِيُّ وَالتَّصَالُحُ مَعَ النَّفْسِ" وأكمل في وقت آخر.
حنان
* * * * *

10‏/09‏/2008

47- لِنَفْتَحْ صَفْحَةً جَدِيدَة

قَالُوا لِسُهَى وَإِياد :

كلنا بحاجة للتَّغْيير؛ كما نغير كل شيء حولنا من أثاث وسيارات وأعمال وبيوت نحن بحاجة لأن نغير أنفسنا . اخلعوا جلودكم حين وتساموا قليلا حلقوا بأفكاركم المحبوسة داخل نفوسكم لا تدعو غبار السنين تفرش كل جميل فيكم .

الآن أفيقوا ، أنا متأكد يا صديقي إياد أن في داخلك تتعارك المشاعر ..... فما زال في داخلك إنسان .

غير معرف ثالث

وأطلب الصدق مع أنفسنا في هذا الشهر الفضيل لنجرب تفريغ ما يعترينا من غضب، ولتكن صدورنا واسعة .

أنا شخصيا وجدت أنني ، وبما أني أتعامل مع أناس لا أعرفهم ، ربما فعلا قسوت على سهى ، خصوصا وأنها ما اعتادت مثل لهجتي بالمدونهة . فأنتم جميعا تعرفون بعضكم وتتعاملون على هذا الأساس .

بالمقابل أنا لا ابرر حجم الهجوم الذي وُجِّهَ إِليَّ، لكنني عذرتكم .

وما ساءني أنني ما أخطأت بحق أحد منكم .

ورغم ذالك لست حزينا لأنني ما كسبت بحياتي كما كسبت من علاقتي معكم .

أمل

أنا إنسان وأنت كذلك وخلقنا الله لنتعارف ونكتشف خفايا نفوسنا

أحيانا يلومنا البعض لصراحتنا عندما نبدي رأينا بالآخر ودائما يكون اللوم جارحا ، وربما يستهزئ البعض من إعجابنا بغيرنا الذي يفوقنا معرفه وعلما ، أو هكذا نشعر . ولكن في كل زمان يظهر للبشرية ملهم ومعلم ،وما الضير إن اتبعنا دليل صدق فينا ، ألا وهو ما نخفيه في صدورنا .

نحن أكبر معلم لبعض ......

أمل

بدك الصراحة يا غير معرف3 ، أو يا أمل . أنا لا أحبذ ولا أفضل وليس أسلوبي المتبع في التربية القسوة .

أنا مع النصيحة ، ثم النصيحة والتوضيح , وأنا وجدتك قسوت على سهى ، ولم يعجبني ما كان يحصل . وضربت للجميع المثل عندما وجهت نجاح نائله ، وصححت لها ما كتب ووضحت .

رائع جداً أن نوجه بعضنا البعض ، ولكن على أساس النصيحة

Sahar AL KHATEEB- السعودية

يا سحر أنت زدت روعة بكتاباتك وتألقا ، ورأيت كيف أن جميع أعضاء المدونة قد تطور فن الحوار عندهم .

قلت لك إنني ربما قسوت على سهى

ولكن وبما أنني تعرفت على سهى من خلال المدونة ، ومن خلال ضغطة فأرة الكمبيوتر على اسمها ، ما توقعت أن تكون ضعيفة .

ربما أنا قسوت ، وربما كانت هي ضعيفة جدا بهروبها .

لماذا لا تذكرين كيف في تعليق لها قد هاجمت فئة من الناس بطريق قاسية جداً ؟!

لماذا لم تقسي عليها أنت رغم أن ما كتبت كان يجرح الجميع ؟!

أمل

نعم نحن خير معلم لبعضنا البعض ، ولكن أحيانا، لا نريد أن نعترف بذلك .

لا نريد أن نعترف أن طفلا مثل الصغير عبادة من الممكن أن نتعلم منه .

وربما يُعز علينا أن نقول بأنه ربما من لا يُتقن القراءة والكتابة نجد لديه من الحكمة أكثر من حملة الماجستير والدكتوراة .

ربما فراشه تعلمنا أو نمله ، أو حتى الجمادات تكون لنا خير معلم .

ولكن المأساة أننا لا نريد أن نتعلم .

نُنهي الحوار حتى قبل أن يبدأ الحوار .

نرفض أن يصغي كلانا للآخر.

برغم أن المسألة بسيطة جدا ، تكمن أن ندرب أذاننا على فن الإصغاء حتى لو كان من نُصغي إليه لا يعجبنا .

نانا - مصر

هناك حوارات يا نائلة نبقى نلف بها بنفس الدائرة.

أنا وجدت أن سهى زل لسانها وعممت ، وأمل لم يعطها فرصة للتوضيح ، وبادر بالهجوم . يعني كلاهما تعجل ، ولكن الفرق أن سهى لم تشتم إلا بعد أن طفح الكيل . أما أمل فكان البادئ والبادئ أظلم . والعتب عليه أكبر بحكم خبرته وعمله في الصحافة ، لو كان هجومه وقسوته حسب ما يسميها بعد النصيحة لما عتب عليه أحد .

Sahar AL KHATEEB - السعودية

كنت أتمنى من الأخ إياد أن يعود للمدونة بطرفة من طرائفه، لا بمثل وبقول يرجعنا إلى عصور الجاهلية كما قالت الأخت نانا، مع احترامي لكل الأمثال التي علمنا إياها آباؤنا !!!!

أيضاً يا أخ إياد نرجوا منك أن تقول لنا أين هو النفاق؟ وأين هو الاستعراض؟ كلكم أبناء عائلة واحدة، من ينافق من؟

هل لي أن أقول أنك تنافق "تنت" أم سهى وابنتها سهى؟؟ ومن يستعرض؟

هل حوارات أم سهى استعراض؟ هل مسلسل سهى استعراض؟

هل إجابات نجاح الففهية الدينية لأسئلة المشاركين في المدونة استعراض؟

هل منازلة أمل الأدبية وعجز الأخت سهى عن الرد كان استعراض؟

هل مشاركات غير المعرفين استعراض ونفاق؟

أرجو منك يا أخ إياد أن تتروى قبل أن تطلق الأحكام.

مدونتكم رائعة والمشاركون فيها أروع.

ابقوا على سجيتكم واتركوا النفاق والحقد والكراهية جانباً.

زائر دائم لمدونتكم

التعصّب صفة إبليسيَّة، لا تعتمد على المنطق القائم على مبادئ صحيحة ....

المُتعصّب بعيد عن القيم والأخلاق، ومُتجاهل للموازين الإلهيّة والإنسانيّة، فيقع في الباطل والظُلم والجهل والضلال، فضلاً عن الانحراف الأخلاقي الذي يؤدي إلى الحِقد والسب والشتم، ونراهُ دائماً عنيداً، مغروراً ، ومُتكبراً.

إن التعصّب الحاقد والآثم يؤدي إلى التعالي على الآخرين، والنظر إليهم على أنهم أقل إنسانيّة مِن المُتعصّب، ويسعى المتعصّب إلى التسلّط مدعيّاً حقّاً في امتهان الآخر وربما تسخيرهُ، وحتى الاستيلاء على أموالهِ وأرضهِ وأحياناً قتله، وهذا التعصب الحاقد والآثم هو الذي أدّى إلى حروبٍ مدمّرة وفتّاكة بين البشر .

أم سهى – عمان

اثبت لهم (يا اياد ) انك راجل في حين رجال المدونه قليل .

نصيحة من أخوك حي ما تهرب .

حي بن يقظان

صدقت يا "زائر دائم لمدونتكم" .

تمعّن يا أخ إياد في حوارات "تنت أم سهى" وقل لنا أين هو الاستعراض ؟

تمعّن في حوارات المشاركين في المدونة وقل لنا أين النفاق؟

تمعّن في أفكار ومواضيع الأخت نانا، فأفكارها وموضعيها من القلب للقلب، قلمها ذهبي وأحيانا أقف عاجزاً وأنا من يعتبر نفسه ويعتبره الآخرون أنه يتقن فنون الأدب.

يا أخ إياد نرجو منك عدم الهرب والرجوع عن الاتهامات التي ليس لها مبرر.

فأنت كنت وما زلت وستكون حجر أساسي من أحجار هذه المدونة كالأخت نافذة والأخت حنان، أدامكم الله لنا.

فمدونتكم تختلف عن كل المدونات.

ملازم لمدونتكم


حكمة المساء

لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع

Sahar AL KHATEEB - السعودية

عشت يا ملازم

أضم صوتي لصوتك

اظهر وبان عليك الأمان يا إياد

حي بن يقظان

وَأَقُولُ أنا لسُهَى وَإِياد :
مِنْ أَجْلِكُمْ أَنْتُمْ ...
مِنْ أَجْلِ "حَنان" التي تحِبُّونَهَا وَتُرِيدُونَ مِنْ أَعْمَاقِكُمْ أنْ تُشَارِكُوهَا فَرْحَتَهَا بِهَذِهِ الأيَّامِ كَمَا شَارَكْتُمُوهَا وَكُنْتُم سَنَدًا قَوِيًّا مُمَيَّزًا لَهَا وَقْتَ مَرَضِهَا .
ومِنْ أَجْلِ "حَنَانِيَّات" التِي أَحَبَّتْكُم وَأَحْبَبْتُمُوها ، وَأَنا مُتَأَكِّدَة أَنَّكُم مَا زِلْتُم تَسْتَرِقُونَ النَّظَرَ إِلَى صَفْحَاتِهَا كَمَا كُنْتُم سَابِقًا .

ومِنْ أَجْلِ " أحِبَّةِ حَنَانِيَّات" عَلَى اخْتِلافِ أَسْمَائِهِم ، وَعَلَى اخْتِلافِ أَهْوَائِهِم ، وَعَلَى اخْتِلافِ مُعْتَقَدَاتِهِم .
أَدْعُوكُم أَنْ تَفْتَحُوا صَفْحَةً جَدِيدَة
بِالنِّسْبِةِ لِهَذِهِ المُدَوَّنَةِ التي تَفْتَقِدُكُم بِهَذِهِ الأيام .
بَدَأتْ مُدَوَّنَتُكُمْ سُهَى وَإياد بِطُمُوحَاتٍ مُتَوَاضِعَةٍ بَسِيطَةٍ عَلَى رَأْسِهَا أنْ نَكُونَ عَونًا لِحَنان في مَرِضِها .
وَتفَاجَأنَا أَنَّ حُدَودَ هَذِهِ المُدَوَّنَة مَطَّاطِيَّةٌ ، تَوَسَّعَتْ كَثيرًا ، وتَلَوَّنَتْ ، وَارْتَقَتْ .
سَعَيْنَا جَميعًا مِنَ البدْءِ حَتَّى لا تَأْخُذَ المُدَوَّنَة هَوِيَّةً عَائِلِيَّةً ، وَبِالفِعْلِ تَمَّ ذَلك .
ثُمَّ عَمِلْنَا عَلى تَوْسِيعِهَا لئلا تَكُونَ حِوارًا بينَ أَصْدِقاء وَمَعَارِف يَلْتَفُّونَ حَوْلَ حَنان ،وَبِالفِعْلِ تَمَّ ذَلك .
وَسُرِرْنَا وَسَعِدْنَا حينَ صَارَ لِلْمُدَوَّنَةِ حُدَودًا أَوْسَعَ ، وَأَصْبَحَ يَجْلِسُ فِيهَا مَنْ لا نَعْرِفِهُم ، ولا تَرْبِطُنَا بِهُمْ عِلاقَة عائلية أو اجْتِمَاعِيَّة أو حتَّى مَذهَبِيَّة أو طَائِفِيَّة .
حقَّ لَنَا أَنْ نَسْعَدَ بِكُلِّ هَؤلاءِ الضُّيُوفِ ، وكُلِّ هَذا الاخْتِلافِ الذي تَجَمَّعَ حَوْلَ حَبيبَتِكُمْ حنان ، ما دَامَ الأُسْلُوبُ الذي يَتَحَاوَرُونَ فيه هُوَ هَذَا المُسْتَوَى الرَّاقِي الذي أراهُ الآن بين سُطُورِ "حَنانيات" .

لا نُرِيدُ الخَوْضَ فِي عِتَابٍ وَفِي جُزْئيات تَافِهَةٍ غير مقْصُودَة .
لا نُرِيدُ أنْ نُفْسِدَ عَلى حَنان فَرْحَتِهَا بِمَا أنْعَمَ الله عَلِيْهَا وَعَلَينَا ، فَهُو كبيرٌ كبيرٌ .
لا أريدُ تَذْكيرَكُمْ كيفَ كَانَتْ نَفْسِيَّتُنَا جَميعًا ، وَكيفَ كَانتْ أحْوَالُنَا جَميعًا حِينَ فَتَحْنَا أَبْوابَ مُدَوَّنَتنا وَقْتَ عَلِمْنَا بِمَرَضِ حنان .
لكن أُكَرِّرَ حِكْمَةَ هَذَا المسَاء : لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.
نعم ...
لولا اختلاف الأذواق في هذه المُدَوَّنَة لبارت وَمَا زَادَ عَدَدُ الدَّاخلين َإليها إلى هَذَا الحَدِّ الذِي لَمْ نَكُنْ نَحْلُم بِهِ حينَ بَدَأْنَا .
فَلِنَسْتَوْعِبَ هَذا الاخْتِلافَ ...
لِنَرْقَ بِالمُدَوَّنِةِ بتَصَرُّفِكُم سُهَى وَإِياد . وبِعَوْدَتِكُمْ .
وَلْنَفْتَح صَفْحَةً جَدِيدَة
فَقَدِ اسْتَفْدْنَا كُيرًا وَتَعَلَّمْنَا مِمَّا حَصَل ،وَكَذَلِكَ أَنْتُم سُهَى وإياد .
فَلْنَفْتَح صَفْحَةً جَدِيدَة
وَمِنْ أَجْلِ حَنان وَحَنَايَّات :
لْنَفْتَح صَفْحَةً جَدِيدَة
فقد اشتقنا لكم كثيرا : سهى واياد

أختكم : نافِذة
* * * * *