29‏/03‏/2010

102 - فِي المُعْجِزَة

يُعرض في قناة دريم الفضائية برنامج اسمه المعجزة الكبرى يقدمة المذيع علاء بسيوني بضيافة المفكر الاسلامي عدنان الرفاعي وهو سوري الجنسية

الجديد في البرنامج بأنه يقدم أفكارا جديدة وطرحا جديدا لتفسير آيات القرآن الكريم وأيضا دعوة من ضيف البرنامج لتنقية الأحاديث النبوية ووضعها في ميزان القرآن الكريم ، فما توافق معه يأخذ به وما لم يتوافق معه يُترك ولا يُعمل به .

برأيه لا يوجد ناسخ ولا منسوخ في القرآن الكريم ، ويدعو إلى أن يتم النظر للقرآن الكريم وفق مناظير قرآنية وليس وفق روايات التاريخ ، بمعنى أن لا تُجعل تلك الروايات حجة على القرآن الكريم .

هو يقول يجب أن يكون فهم القرآن بشكل تصاعدي وليس بشكل تنازلي كما هو الآن وهو يعارض من يقول بأننا لن نفهم القرآن أكثر مما فهمه الأوائل حيث توجد لدينا من المعطيات الحضارية ما لم يكن موجودا وما لم يسمع به الرعيل الأول . ويقول أيضا يجب إلا يكون فهم الجيل الأول سقفا لدلالات النص القرآني .

يقول أيضا نحن كأجساد نعيش في القرن الواحد والعشرين ولكن كفكر لم نخرج عن فكر الجيل الأول .

وبرأيه أن الحقيقة المحتواة في القرآن الكريم لن نستطيع معرفتها إذا ما نظرنا للقرآن الكريم من خلال أدوات التاريخ .

يقول بأن القرآن الكريم يحمل من المعاني أكثر بكثير مما أدركه الأوائل ، فهو أكبر من التاريخ وأكبر من المورثات وأكبر من كل شئ .

فالنص القرآني وفق ما يراه يجب أن يُفهم من خلال قواميس قرآنية أي بمنظار متواز وليس بمنظار أدنى كقال فلان أو قال علان . حيث أن كل ما انتمى للتاريخ يُؤخذ بالمقاربة وليس باليقين .

بالمختصر البرنامج يحتوى على فكر جديد ، طبعا يوجد من يعارض ومن يوافق كعادة بني البشر في كل زمان ومكان .

إذا ما أردتم الإطلاع على فكره فسألخص لكم بعض الحلقات حسب ما استطيع ووفقا لما استطعت فهمه .

وعلى كل هو مؤلف لكتاب اسمه المعجزة الكبرى ، أنا بحثت عنه في الأسواق هنا ولكن لم أجده .ربما موجود في الأردن أو في فلسطين .

نانا - مصر

السبت, مارس 27, 2010 12:27:00 م


صباح الخير والفل والورد والياسمين

لخصتِ أفكار المهندس عدنان يانائلة بمنتهى السلاسة والروعة

وبالرغم من أني أُتابع الحلقات وحصلت على الكتاب عن طريق الإنترنت ولكني في أشد الشوق للإستفاده من ما تنوين تلخيصه.

وأتمنى لهذا البرنامج القيم الإستمرار

وأستغرب ممن يهاجمونه ويطلقون عليه لقب (القرآني ) لماذا لا يحاوروه ويستمعون لطروحاته والأسس التي رآها مثل العوده إلى جذر الكلمه وصياغتها واستعمالها في أكثر من موقع في كتاب الله المُعجِز.

واعتقد أننا يجب أن نسعى للحصول على كتبه السابقه لكتاب المعجزة الكبرى لمزيد من الفهم والتدبر

وهذه الكتب هي :

-النظرية الأولى (المعجزة )

-النظرية الثانية (القدر )

-النظرية الثالثه (الحق المطلق )

-النظرية الرابعة (الحكمة المطلقة)

-النظرية الخامسة (إحدى الكبر )

-النظرية السادسة (سلم الخلاص )

-الحق الذي لا يريدون

-قصة الوجود

-نقد نقد النظرية الإعجازية في القرآن الكريم

Sahar AL KHATEEB - السعودية

السبت, مارس 27, 2010 1:15:00 م

المشكلة يا سحر بأنهم يطلقون عليه إسم القرآني بمعني سلبي لدرجة أنني قرأت في أحد المواقع احذروا هذا القرآني .

أو لسنا كلنا قرآنيون ؟ أو ليس القرآن هو النهج الذي نسير عليه؟ أو ليس القرآن هو خاتم الرسالات وجامعها ؟؟

بغض النظر عن موافقتنا لآراءه من عدمها ولكن أن يوصف بالقرآني وكأنها تهمة أو جريمة نكراء فهذا ولعمري أمر عجيب .

نانا - مصر

السبت, مارس 27, 2010 2:47:00 م


في أحد حلقات برنامج المعجزة الكبرى تحدث الضيف عدنان الرفاعي عن الروح والجسد والنفس وما الذي تعنيه كل واحدة منهما وفق مفهمومه ووفق ما توصل إليه من خلال استقرائه لمعاني ألفاظ النص القرآني .

يقول الله تعالى في كتابه العزيز وَيَسْأَلُونَك عَنْ الرُّوح قُلْ الرُّوح مِنْ أَمْر رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْم إِلَّا قَلِيلًا

هل يعني ذلك عدم التحدث بشأن الروح ؟ يقول عدنان الرفاعي بأن الله تعالى يقول لمحمد حين يسألونك عن الروح فجاوبهم بأن الروح من أمر الخالق جل شأنه وعلا.

أي أن الروح تنتمي إلى عالم الأمر قال الله تعالى :

ألا له الخلق والأمرتبارك الله رب العالمين

فما هو عالم الأمر ؟؟

عالم الأمر يتعلق بالصفات الإلهية لله سبحانه وتعالى وهو غير خاضع للزمان والمكان وهو يختلف عن عالم الخلق ذلك المحسوس الذي نراه أمام أعيننا. فالروح والقرآن الكريم كلاهما ينتميان إلى عالم الأمر .

الروح وردت في القرآن الكريم بصيغة المذكر ولم ترد بصيغة المؤنث

يقول عدنان الرفاعي بأن الروح بمعناها العام هي الصلة والقربى والمدد من الله تعالى .

قال الله تعالى في سورة المجادلة

اؤلئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه

أي أن الله أعطاهم صلة ومدد وقربى منه .

وقال الله تعالى أيضا

فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين

أي إذا ما أصبح إنسانا أيدته بالصلة والمدد والقربى من الله .

وجبريل عليه السلام وصف بالروح لأنه الصلة من الله سبحانه وتعالى .

وقوام الحياة هي النفس وليست الروح والتي تموت هي الأنفس وليست الأرواح ( الله يتوفى الأنفس حين موتها ) .

والنفس هي التي تم عرض الأمانة عليها من قبل أن توجد في الجسد ، حيث أن الإنسان عبارة عن نفس محتواة في جسد وهذه النفس وعاء للروح .والنفس تمتحن في الأمانة بواسطة الجسد ، وبقدر ما في الإنسان صلة ومدد وقربى من الله بقدر ما فيه من الروح .

النفس كلما تترقى بالطاعة تزداد كمية الروح فيها وكلما تنحدر في المعصية تفقد هذه الروح .

الخلاصة بأن الروح بمعناها العام وفق ما توصل إليه المفكر عدنان الرفاعي هي المدد والصلة والقربى من الله تعالى .

لا أدري ما هو رأيكم في الموضوع ؟؟؟

نانا - مصر

الأحد, مارس 28, 2010 9:30:00 ص


بالرغم من أنه ليس لدي مشكلة مع غير المعرفين ، إلا أنني أتوق لمعرفتهم خاصة حينما يدونون كلاما جديرا بالنقاش.

الله سبحانه وتعالى بالرغم أن كل شئ في الكون يدل عليه، وبرغم ذلك أرسل الأنبياء والرسل لكي نعرفه حق معرفته .

نانا - مصر

الأحد, مارس 28, 2010 7:52:00 م


هناك 3 تعليقات:

نانا يقول...

في أحد حلقات برنامج المعجزة الكبرى يشرح المهندس عدنان الرفاعي حكمة تنزيل القرآن الكريم بلسان عربي مبين .
يقول بأن الناموس الإلهي الذي لا يتبدل ولا يتغير هو ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ).
ووفق هذا الناموس وحسب المنطق يقتضي بأن تكون الرسالة الخاتمه بلسان الناس لسان أبي الناس (آدم عليه السلام )، حيث أن اللغة الفطرية التي تعلم بها آدم الأسماء كانت هي مفردات النص القرآني .
ومن هذه اللغة الفطرية تفرعت لغات العالم عن هذه اللغة الأم ومنها اللغة العربية ، حيث توجد مفردات في اللغة العربية لم ترد في النص القرآني ككلمة سيف مثلا .
فعالمية النص القرآني تقتضي بأن تكون بلغة هي أصل كل اللغات الموجودة على الأرض .
ويشدد على أهمية فهم هذه اللغة لغة القرآن لكي نستطيع توصيل المنهج الذي اتى به لكافة بقاع الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة .
قال تعالى
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ
وأيضا قال
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا

نانا يقول...

في أيامنا هذه أصبحت اللغة العربية عار على من يتكلمها

نانا يقول...

وفق أسلوبه المتبع في استنباط دلالات النص القرآني شرح المهندس عدنان الرفاعي مفهومي الإرادة والمشيئة في أحد حلقات برنــــــامج المعجزة الكبرى .
مفهومي الإرادة والمشيئة كمفهوم مجرد هو ذاته بالنسبة لله تعالى وبالنسبة للبشر والفارق بين إرادة الله وإرادة البشر يعود إلى الفارق بين الذات الإلهية وبين البشر وليس إلى مفهوم الإرادة كقيمة مجردة.
الإرادة تتعلق بالذات الإلهية وبعالمي الجن والإنس في القرآن الكريم إلا في نص قرآني واحد وهي قصة سيدنا موسى مع العبد الصالح في قضية الجدار قال الله تعالى (فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ).
ويشرح المهندس عدنان الرفاعي سبب تعلق الإرادة بالجدار في هذا النص القرآني حيث يقول بأن هذه القضية تعود إلى عرض الأمانة على السموات والأرض قال الله تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ) ، فالإرادة تتطلب حرية اختيار والموجودات الموجودة -عدا الإنسان - في الكون خُيرت مرة واحدة في وجودها حين عرض الأمانة فاختارت الانصياع للناموس الإلهي دون اختيار. أي انها حين اختارت هذا الناموس أصبحت مسيرة واختيارها لهذا الناموس هو اختيار . وهذا الجدار وفق الناموس الذي اختار الانصياع له ووفق قوانين المادة يتجه نحو الانهيار.
فالجمادات اختارت مرة واحدة بإرادة مستقلة أن تنصاع لناموس يحكمها فاصبحت مُسيرة تماما، أما الإنسان اختار بأن تكون له إرادة حرة حين قبل بأن يحمل الأمانة فأصبح مُخير.
فالإراده معناها كما وردت في النص القرآني هي القصد والهدف والغاية قال تعالى (وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)
أي من كان قصده وهدفه وغايته ثواب الدنيا أو ثواب الآخره .
الإراده سابقة لوقوع الشئ (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً) أي أن الإراده تسبق المشيئة فما هو مفهوم المشيئة .
يقول المهندس عدنان بأن المشيئة هي إراده + التفاعل مع الأسباب .
فالرزق أتى متعلق بالمشيئة كونه يحتاج إلى الأخذ بالأسباب ، ومشيئة البشر هي ضمن مشيئة الله سبحانه تعالى بمعنى انه مهما كانت إرادتك لن تتحول إلى مشيئة إلا من خلال الأخذ بالأسباب وهذه الأسباب يسخرها لك الله سبحانه وتعالى . إي أن مشيئة الإنسان هي ضمن إطار مشيئة الله سبحانه وتعالى .
وعليه فإن إرادة أهل الجنة هي دوما مشيئة (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ) وذلك لكونهم أخذوا بالأسباب في الدنيا من انصياع لنهج الله تعالى فتحولت إرادتهم إلى مشيئة دائمة .
أما أهل النار فإرادتهم لن تتحول إلى مشيئة، الأسباب لا تعمل لديهم (كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا) وذلك لكونهم لم يأخذوا بالأسباب في الدنيا فتعطلت مشيئتهم في الآخرة .
بالمختصر فإن الإرادة هي الهدف والغاية والقصد وهي تتبع النفس المجردة ، والمشيئة هي تفاعل مع الأسباب وهي تخضع لعالم المادة والمكان والزمان .
أرجو أن أكون قد وفقت في تلخيص الحلقة . وأرجو أن يوفقني الله في تلخيص حلقة معز مسعود .