30‏/03‏/2010

104 - شَخْبَطَة أَفْكَار

شَخْبَطَة أَفْكَار

أَنْ تَصْنَعَ قَوَالِبَ جَاهِزَةً لِتَصِفَ بِهَا النَّاسَ لا أَعْرِفُ هَلْ هِيَ مُشْكَلَتُنَا كَشَرْقِيِّينَ أَمْ أَنَّهَا اسْتِسْهَالٌ فِي التَّفْكِيرِ .

قَلَّمَا تَجِدُ أُنَاسًا يَحْكُمُونَ عَلَى الشَّخْصِ دُونَ أَنْ يُصَنِّفُونَهُ أَوَّلا . هُمْ يَضَعُونَ التَّخَيُّلَ للشَّخْصِ بِنَاءً عَلَى دِينِهِ أَو انْتِمَائِهِ كَمَا لَوْ كُنَّا نَعِيشُ حَيَاتَنَا كُلَّهَا فِى مُدَرَّجٍ استادٍ لِكُرَةِ القَدَمِ فَي مُبَارَاةٍ للأَهْليّ وَالزَّمَالِكِ مَثَلا، فَالجَانِبُ الأَيْمَنُ هُوَ مُشَجِّعي الأَهلي وَالأَيْسَرُ للزَّمَالِكِ . فَالطَّبِيعِيّ في حَالَةٍ كَهَذِهِ أَنْ تَتَوَقَّعَ أَنَّكَ لَوْ ذَهَبْتَ إِلَى مُدَرَّجَاتِ النَّادي الأَهْلِيّ مَثَلا وَسَأَلْتَ مَنْ هُوَ الفَرِيقُ الذِي سَيَفُوزُ بِالمُبَارَاةِ أَنْ تَكُونَ الإِجَابَاتُ بِالأَغْلَبِيَّةِ الأَهْليّ وَالعَكْسُ كَذَلِكَ . فَهُنَاكَ فَارِقٌ بَيْنَ الأُمْنِيَاتِ وَالأَحْكَامِ عَلَى أَشْيَاءَ يَكُونُ لَهَا مُقَدِّمَاتٌ وَنَتَائِجُ.

وَمَا نَفْعَلُهُ فِي حَيَاتِنَا هُوَ مُشَابِهٌ تَمَامًا لِمَا يَحْدُثُ فِي مُدَرَّجَاتِ كُرَةِ القَدَمِ . مَجْمُوعَاتٌ مِنَ المُتَعَصِّبِينَ يَكْرَهُونَ الخَصْمَ أَكْتَرَ مِمَّا يُحِبُّونَ أَنْفُسَهُمْ ، فَيَرَوْنَهُ كُلّهُ عُيُوب وَلِذَا لا يَحْتَاجُونَ أَنْ يَبْحَثُوا عَنْ مَزَايَا أَنْفُسِهِمْ .

وَفِي أَحْيَانٍ كَثِيرَةِ لِكَيْ نُرِيحَ عُقُولَنَا مِنْ أَنْ تُفَكِّرَ وَتَسْتَنْتِجَ وَتَقُومَ بِعَمَلِهَا الذي خَلَقَهَا اللهُ مِنْ أَجْلِهِ نَضَعُ تَابُوهَاتٍ لِنُصَنِّفَ، وَالتَّابُوهَاتُ تُرِيحُ عُقُولَنَا فَبِأَقَلِّ مَجْهُودٍ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ فُلانٌ يَسَارِيٌّ فَهُوَ كَافِرٌ، أَوْ فُلانٌ يَمِينِيٌّ فَهُوَ رَجْعِيٌّ، أَوْ فُلانٌ عِلْمَانِيٌّ فَهُوَ مُنْحَلٌّ .... "أَسْهَل مِنْ كِدَه مَفيش".... مِنْ غَيْرِ أَنْ تُتْعِبَ نَفْسَكَ فَي تَفْكِيرٍ أَو تَقْيِيمٍ، فَالتَّصْنِيفُ جَاهِزٌ، وَكُلُّ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَفْعَلَهُ هُوَ أَنْ تُطْلِقَ الحُكْمَ فَقَطْ وَتُرِيحَ رَأْسَكَ وَتَفْكِيرَكَ .

مندولينا

قَالُوا عَنْ مندولينا : إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ أَشَدِّ المُنْتَقِدِينَ للإِسْلامِ .

صَاحِبَةُ أَشْهَرِ مُدَوَّنَةٍ مَسِيحِيَّةٍ أَعْلَنَتْ إِسْلامَهَا عَلَى الإنْتَرْنت بَعْدَ تَفْكِيرٍ استَمَرَّ عَامًا وَنِصْفٍ، وَفْي المَكَانِ نَفْسِهِ الذِي كَانَتْ تَتَنَاوَلُ فِيهِ الإِسْلامَ بِالنَّقْدِ .المُدَوَّنَة اسْمُهَا " الحَيَاةُ الأَبَدِيَّة " وَشِعَارُهَا .... أَفْضَلُ الرِّحْلاتِ فِي حَيَاةِ كُلِّ إِنْسانٍ هِيَ رِحْلَةُ البَحْثِ عَنْ رِضَى الخَالِقِ ، وَأَفْضَلُ لَحْظَاتِ حَيَاتِهِ هِيَ عِنْدَمَا يَمْتَلِئُ بِاليَقِينِ أنَّهُ قَدْ وَصَلَ إِلَى رِضَى الله عَنْهُ فِي هَذهِ اللحْظَةِ يَعْرِفُ مَعْنَى الحَيَاةِ الأبَدِيَّةِ .

وَهَذا مَوْقِعُ المُدَوَّنَةِ

أَشْكُرُكِ يَا نَانا :

جمْلَة كَتَبْتِيهَا فِي تَعْليقِكِ عَنْ اللغَة العَرَبِيَّة ، ذَكَّرَتْنِي بِمَا سَمْعْتُهُ حَديثًا عَنِ اللغَة ، اللغَةِ العَرَبِيَّةِ خَاصَّةً ، وَوَصْفُهَا فِي عِلْمٍ لَمْ أسْمَعْ سَابِقًا عَنْهُ يُسَمَّى " عِلْمُ اللغَةِ الكَونِي " يَتَحَدَّثُ عَنْهُ عَالِمٌ مِصْرِيٌّ بَاحِثُ في اللغات د. سعيد الشربيني ، يُدَرِّسُ اللغة الإنجليزية في بريطانيا ، فَرَجِعْتُ إلى الانْتَرنِت أبْحَثُ عمَّا يُفِيدُنِي فِي المَوْضُوعِ ، فَعَثَرَتْ ازرارُ لَوْحَةِ المَفَاتِيحِ بِهَذه الشَّخْبَطَة أحسَسْتُ وأنَا أقْرَأُهَا أنَّها تُشْبِهُكِ يَا نَانا ، وَتُنَاسِبُ أجْواءَ المُدَوَّنَة هَذِهِ الأيَّامِ فَنَقَلْتُهَا ، ثمَّ سَمِعْتُ وَقَرأْتُ كثيرا عَنْ "عِلْمُ اللغَةِ الكَونِي " لكِنْ بِصَراحَة ..... الكلامُ غَريبٌ جِدًّا وَلَمْ أَفْهَمْ شَيئًا مِنْهُ إلا أنَّ اللغَة العَرَبِيَّة حَسْبَ أبحاثِهِمِ الأخيرةِ فِي عِلمِ اللغاتِ هِي اللغَة الكونِيَّة أي اللغة الأم التي تَفَرَّغَتْ عَنْهَا كُلُّ اللغاتِ التي وَصَلَ عَدَدهَا ألف لُغَةٍ .

نافذة - ماليزيا

بل أشكرك يا نافذه لإتاحة المجال لنا لأن نشخبط أفكارنا على صفحات هذه المدونة والتي هي بحق ولا اقولها مجاملة قد قلبت حياتي رأسا على عقب وتعلمت من خلالها ما لم أتعلمه طوال سنين عمري .

أعتقد بأننا جميعا نقع في هذا الفخ ، فخ وضع الناس في قوالب جاهزة هي من صنع خيالنا المحض

. وبصراحة وقعت فيه مرارا وتكرارا دون وعي مني مما أضاع علي فرص معرفة الحقيقة في كثير من الأحيان .

وربما أكون قد ظلمت غيري وظلمت نفسي في الوقت ذاته .

وربما أيضا تعرضت لظلم الآخرين حين وضعوني بدورهم ضمن قالب معين هو أيضا من صنع خيالهم وخيالهم المحض لا أقل ولا أكثر .

وربما هذا الأمر يُبعدنا عن فهم حقيقة الأشياء مما يؤدي بنا إلى فشل التعامل مع الواقع بايجابياته وسلبياته .

وربما يُضيع علينا فرصة التقدم نحو الأمام ومواكبة ركب الحضارة بكافة أشكالها وصورها.

فعلى حسب المقدمة تكون النتيجة ، فعندما تكون المقدمة غير صحيحة فستكون النتيجة بلا ريب غير صحيحة .

فمثلا لو كانت لدي مقدمة عن كتاب معين بأنه كتاب سئ ولا يستحق القراءة وبأن معلوماته غير دقيقة ومغلوطة فسأقرأ الكتاب ضمن هذه المقدمة وستكون قرائتي في إطار البحث عن الأخطاء وربما لا استطيع أن أخرج منه بفائدة ترجى برغم من احتوائه على فائدة ما .

لو استطعنا أن نجرد عقولنا من الأفكار المسبقة والقوالب الجاهزة وعدم وضع أنفسنا أيضا في قالب معين بمعنى أن احصر نفسي في فئة او اتجاه معين مما يؤدي بي إلى أن أكون مع أو ضد

ربما حينها سيتغير الكثير من واقعنا إلى الأفضل .

نانا - مصر

الخميس, أبريل 01, 2010 1:02:00 م

الخُطُوَاتُ التِّسْعُ لإِحْدَاثِ تَغْيِيرٍ فِي حَيَاتِكَ

(1) مُتْعَةُ كُلِّ يَوْمٍ : إن من أهم الأشياء لإحداث التجديد في حياتك أَنْ تنظر إلى كل يوم جديد على انه صفحة بيضاء انظر إلى كم المتعة والسعادة التي يمكنك أَنْ تخرج بها من كل يوم مع وضع الماضي خلف ظهرك .

(2) تَنَفَّسْ بِعُمْقٍ : عليك أَنْ تبدأ يومك بالتدريب لمدة 5 دقائق على التنفس بحيث تملأ معدتك بالهواء ويكون كل تركيزك على نفسك والتحدي الذي أمامك بقية اليوم أَنْ تزيد من عدد هذه الأنفاس الطويلة . وَطَبِّق الآن .....

(3) تَدَرَّبْ : قم بأي شكل من أشكال التدريب البدني مثل تدريبات البطن والضغط والإطالة وهذا سيساعدك على منع تراكم كيماويات الخوف، وَطَبِّق الآن .....

(4) كُنْ لَطِيفًا مَعَ نَفْسِكَ : اتصل بمدربك الداخلي واطلب منه أَنْ يعاونك على مواجهة أي ضغوط أو توترات تواجهك خلال يومك . وَطَبِّق الآن .....

(5) سَامِحْ نَفْسَكَ : اعتذر لنفسك من عدم احترامك لها بالشكل الأمثل فقد تقسو على نفسك من نقد الذات أو التحقير لها أو حرمانها من النوم أو الطعام احترم نفسك وتصالح معها . وطَبِّق الآن فورا .....

(6) ضَعْ نَفْسَكَ فِي المَقَامِ الأَوَّلِ : بأن تفعل لنفسك كل يوم شيئا يشعرك بالسعادة .

(7) كُنْ مَسْؤُولا عَنْ مَشَاعِرِكَ : أَنْ التحدي الذي يواجهك هو أَنْ تتأكد ىأنَّ قدرتك على التحكم في حالتك العقلية خلال اليوم فإذا شعرت بالضغط أو الخوف أو القلق فالتسارع نحو تغيير هذه الحالة بالتركيز على شيء مختلف، وَطَبِّق الآن فورا .....

(8) فَكِّرْ بِشَكْلٍ إِيجَابِيٍّ : إذا أنت قلقا بشأن المستقبل وبشأن الأشياء التي ليست لك سيطرة كبيرة عليها فلتركز على كل الأشياء الجيدة في حياتك حتى ولو كان من بينها أشياء تستخف بها ولكنها تشعرك بالثراء اكتب قائمة بالأشياء التي تشعر نحوها بالامتنان مثلا أسرة رائعة صديق مخلص عمل شيق الخ....

(9) خُذْ قِسْطًا مِنَ النَّوْمِ : من الصعب للغاية أَنْ تشعر بالأمن والرضا عندما تكون مرهقا كافئ نفسك بالنهوض المبكر مركزا على الخبرة المفيدة التي يوفرها النوم. وواظب على تطبيق ذلك ....

khawla-sh

الاثنين, أبريل 05, 2010 6:06:00 م


لتَغْيِيرالرُّوتِينِ :

1- خصص من وقتك 10 إلى 30 دقيقه للمشــي . . و أنت مبتسم.

2- اجلس صامتاُ لــمدة 10 دقائـــق يـــومياُ

3- خصص لنومك 7 ساعات يوميًا

4- عش حياتك بــثلاث أشياء : الطاقة + التفاؤل + العاطفة

5- العب ألعابا مسلية يوميًا

6- اقرأ كتب أكثر من التي قرأتها السنة الماضية .

7- خصص وقتًا للغذاء الروحي : صـــلاة ,, تسبيــح , , تلاوة

8- اقض بعض الوقت مع أشخاص أعمارهم تجاوزت الـ 70 سبعين عام .

و آخرين أعمارهم أقل من 6 أعوام

9- احلم أكثر خــلال يقظتك

10- أكــــثر من تناول الأغذية الطبيعية ,, و اقتصد من الأغذية المعلبة

11- اشرب كميات كبيرة من الماء

12- حاول أن تجعل 3 أشخاص يبتسمون يوميا

13- لا تضيع وقتك الثمين في الثرثرة

14- انس المواضيع ,, ولا تذكر شريكة حياتك بأخطاء قد مضت

لأنها سوف تسيء للحظات الحالية

15- لا تجعل الأفكار السلبية تسيـــطر عليك .. و وفر طاقتك للأمور الإيجابية

16- اعلم بأن الحياة مدرســـة .. و أنت طالب فيــها ..

والمشاكل عبارة عن مسائل رياضية يمكن حــلـــها

17- كل إفطارك كــالـملـك .. و غداءك كـالأميـــــر .. و عشـــاءك كـالفقيــــــر ..

18- ابتسم .. واضحك أكــــثــــر

19- الحياة قصيرة جــــدا .. فـــلا تقضـــها في كـــــره الآخرين

20- لا تأخذ (( جـمـيـع )) الأمور بجــديــة .. كــن سـلـسـا و عـقـلانـيـا

21- ليــس من الضروري الفوز بجميع المناقشات والمجادلات ...

22- انس الماضي بسلبياته ,, حتى لا يفسد مـــســـتــقــبــلك

23- لا تقارن حيــاتك بغـــيرك .. ولا شريكة حياتك بالأخريـــــات ..

24- الوحيـــــد المســـؤول عن سعـــادتك .... هو أنــــــ ت !

25- سامح الجميع بدون استثناء

26- ما يعتقده الآخرون عنـــك .. لا عــــلاقة لك بـــه

27- أحــســن الــظــن بالله .

28- مهما كانت الأحوال .. (( جيــدة أو سـيـئـة )) ثق بأنها ستتغـــــير

29-عملك لن يعتني بك في وقت مرضك .... بل أصدقاؤك، لذلك اعتـــن بــهــم

30- تخلص من جميع الأشياء التي ليس لها متعة أو منفعة أو جمـــال

31- الحســد .هو مضيعة للوقت ، وأنت تملك جميــــع احتياجاتك .

32- الأفـــضــــل قادم لا محالــــة بإذن الله .

33- مهما كان شعورك .. فلا تضعف .. بل استيقظ .. و انطلق ..

34- حاول أن تعمل الشيء الــصحيح دائماٌ

35- اتصل بوالديك ... وعائلتك دائـــماُ

36- كن متفائــــلاٌ .. وســـعـــيدا ..

37- أعط كل يوم .. شيئا مميزاٌ وجيـــدًا للآخرين ..

38- احــــــفـــــظ حــــــدودك ..

39- عندمـــا تستيــــقظ في الصبــــاح .. و أنت على قــيد الحياة .. فاحمد الله على ذلك

نقلتْهُ : khawla-sh

الأربعاء, أبريل 07, 2010 9:51:00 م




أَضِفْ تَعْليقَكَ إنْ رَغِبتَ

هناك 10 تعليقات:

نانا يقول...

بل أشكرك يا نافذه لإتاحة المجال لنا لأن نشخبط أفكارنا على صفحات هذه المدونة والتي هي بحق ولا اقولها مجاملة قد قلبت حياتي رأسا على عقب وتعلمت من خلالها ما لم أتعلمه طوال سنين عمري .

نانا يقول...

اعتقد بأننا جميعا نقع في هذا الفخ ، فخ وضع الناس في قوالب جاهزة هي من صنع خيالنا المحض .
وبصراحة وقعت فيه مرارا وتكرارا دون وعي مني مما أضاع علي فرص معرفة الحقيقة في كثير من الأحيان وربما أكون قد ظلمت غيري وظلمت نفسي في الوقت ذاته وربما أيضا تعرضت لظلم الآخرين حين وضعوني بدورهم ضمن قالب معين هو أيضا من صنع خيالهم وخيالهم المحض لا أقل ولا أكثر .
وربما هذا الأمر يُبعدنا عن فهم حقيقة الأشياء مما يؤدي بنا إلى فشل التعامل مع الواقع بايجابياته وسلبياته وربما يُضيع علينا فرصة التقدم نحو الأمام ومواكبة ركب الحضارة بكافة أشكالها وصورها.
فعلى حسب المقدمة تكون النتيجة ، فعندما تكون المقدمة غير صحيحة فستكون النتيجة بلا ريب غير صحيحة .
فمثلا لو كانت لدي مقدمة عن كتاب معين بأنه كتاب سئ ولا يستحق القراءة وبأن معلوماته غير دقيقة ومغلوطة فسأقرأ الكتاب ضمن هذه المقدمة وستكون قرائتي في إطار البحث عن الأخطاء وربما لا استطيع أن أخرج منه بفائدة ترجى برغم من احتوائه على فائدة ما .
لو استطعنا أن نجرد عقولنا من الأفكار المسبقة والقوالب الجاهزة وعدم وضع أنفسنا أيضا في قالب معين بمعنى أن احصر نفسي في فئة او اتجاه معين مما يؤدي بي إلى أن أكون مع أو ضد ربما حينها سيتغير الكثير من واقعنا إلى الأفضل .

Nafitha يقول...

نَانَا العَزيزَة :
كُلُّنَا قَدْ تَغَيَّرْنا لَسْتِ الوَحيدَة، وَليْسَتِ المُدَوَّنَة العَامِلَ الوَحيدَ لِتَغَيُّرِنا بِالتَّأكيدِ
عَجَلَةُ الزَّمَنِ الدَّائِرِ بِسُرْعَةٍ وَقَسْوَةٍ كَفِيلَةٌ بِتَغْييرِنَا .
وَلِكِنَّ .... كَانَتْ فِي الأَشْهُرِ الأخيرَةِ مِرْآتُنَا التِي تَعْكِسُ ذَواتَنَا
فِيهَا رَاقَبْتُ نَفْسِي بِصَراحَةٍ فِي كُلِّ أحْوالِهَا : نَشَاطِهَا وَكَسَلِهَا ، أمَلِهَا وَيَأْسِهَا ، فَرَحِهَا وَحُزْنِهَا .... وَدَوَّنَتْ حَنَانِيَّاتُ لِي هَذا شِئتُ أمْ أَبيْتُ . وَعِشْتُ مَعَكُم أنْتُمْ هُنَا فِيهَا مِثْلَ هَذِهِ التَّجَلِّيَاتِ

Nafitha يقول...

لكِنَّ المُفَاجِئُ لَنَا يا نَانَا هُوَ صَرَاحَتُكِ وَوُضُوحِكِ
أُكْبِرُ فِيكِ اعْتِرَافَكِ بِالخَطَأ دُونَ تَرَدُّدٍّ ، وَأَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ
وَأُكْبِرُ فِيكِ شَجَاعَتُكِ فِي طَرْحِ مِثْلِ هَذِهِ الاعْتِرَافاتِ هَنَا أمامَ المَلأ ودُونَ خَجَل
وَأُكْبِرُ فِيكِ أُكْبِرُ فِيكِ احْتِرَامَكِ الشَّدِيدِ وَحُبَّكِ لَنَا بِكَشْفِ دَوَاخِلِكِ هَكَذَا أَمَامَنَا

نانا يقول...

حلوة يا خولة الخطوات التسع

نانا يقول...

نافذه اشكرك من اعماق قلبي على التهنئة الجميلة

Nafitha يقول...

عَلَى العَكْسِ نانا :
أشْعُرُ أنَّنِي مُقَصِّرَةٌ مَعَكُمْ جَمِيعًا أَصْدِقائِي فِي حَنَانِيَّات
وأنتِ بالذاتِ عَلَى رأْسِ قَائِمَة التَّقْصيرِ

وَأحْلَى الأمْنِياتِ لَكِ ولَنَا
فِي عَامِكِ الحَديد ....

نانا يقول...

الناس ، من هم الناس ، لكثرة ما تتردد هذه الكلمة على ألسنة الناس ، بدأت أشعر بأنهم كائنات تعيش على كوكب آخر أتوْ إلى كوكبنا وهدفهم تدمير أناسيه .
كثيرا ما نسمع أقوالا مثل ( يا الله الناس لا يهمها سوى مصلحتها) ذاك يشكو من جاره وتلك تشكو صديقتها وهذا يشكو أخاه وفلان يلوم علان وعلان يلوم البشرية جمعاء ، أسطوانه تسمعها في كل مكان وزمان .
وأني لأتساءل حين ألوم الناس هل يعني ذلك أنني عنصر لا ينتمي إليهم ؟أليس الناس أنا وأنت وهو وهي ؟كلنا نؤثر ونتأثر ببعضنا البعض ، وكلنا يصدر أحكاما على بعضنا البعض بغض النظر عن كونها صحيحة أم لا
أشعر أحيانا بأن الآخر متهم فقط لكونه آخر حتى من دون أن يكون له أي تعامل يذكر معنا .
على فرض بأن الناس ينتمون إلى كوكب آخر غير كوكبنا ، من المؤكد أن لهم أراؤهم التي تخصهم نحونا كما نحن لنا أراءنا التي تخصنا نحوهم .
هل نفكر بيننا وبين أنفسنا عن هذه الآراء ، هل مثلا حين أتعرض لأذية ما من قبل إنسان ما ، هل أذيته هذه لطبع فيه أم أنها مثلا نتيجة لتراكمات معينة أدت لسلوك تصرف معين ؟؟
هل نفكر بأخطائنا التي ارتكبناها بحق الآخرين ؟ أم أن الخطأ لا يصدر إلا من الآخر دوما وأبدا ؟؟
ولو وصلنا لنتيجة بأن لا يوجد إنسان يخلو من خطأ ما بغض النظر عن نوعية هذا الخطأ فهل لدينا ثقافة تسمى ثقافة الإعتذار ؟
وإذا ما كانت لدينا هذه الثقافة فهل نملك ثقافة التسامح ؟

نانا يقول...

هل تصدقون بأن كلمة انسان جذرها اللغوي انس بمعنى ضد توحش .
لست أدري لما انقلب معناها في أيامنا وأصبح توحش وليش ضد توحش

نانا يقول...

بالعكس يا نافذه نحن المقصرين وليس انت ، اعتقد بأنه لا يوجد فيما بيننا من تستطيع أن تبذل المجهود الذي تبذلينه،مع تمنياتي لك بالتوفيق دوما وأبدا