30‏/04‏/2008

* بِطَاقَات



تُنْقَل البَطَاقَاتُ القَدِيمَةُ إِلى مَجْمُوعَاتِ الصُّوَرِ التَّابِعَةِ لِحَنَانِيات ، إِنْ أَحْبَبْتَ مُشَاهَدَتُهَا ...

32 - أَلبُوم لأَحِبَّةِ المُدَوَّنَة

كُنَّا اليَوْم َ أَنَا وَخَوْلَة مَدْعُوَّاتٍ لِلإفْطَارِ عِنْدَ دَار مَازِن عَلى شَرَفِ حَنَان وَكَانَتْ مَائِدَةً شَهِيَّةً ، انْضَمَّتْ إِليْنَا فِيها عَدلا حِينَ أَنْهَتْ دَوَامَهَا ، بَينَمَا أنَا فِي إِجَازَة لأنَّ المَدْرَسَةَ عِنْدَهَا رِحْلَةٌ إِلَى وَادِي البَيْدَانِ فِي نَابُلْسَ ، وَتَبِعَ الإِفَطارَ جَلْسةٌ جَمِيلَةٌ تَنَاوَلْنَا فِيهَا مَوَاضيعَ شَتَّى مِنْهَا المُدَوَّنَة ، أَبْدَتْ عَدلا إِعْجَابَهَا بِفِكْرَةِ صُوَرِ الأَطْفَالِ عِنْدَ سَمِيرَة وَجَهِيدَة ، وَكَيْفَ يَتِمُّ تَعَارُفُ الأَعْضَاءِ عَلَى بَعْضِهِمُ البَعْضِ عَنْ طَرِيقِ التَّعْلِيقَاتِ ، وَيُضَافُ إِلَيْهَا هَذِهِ الصُّورِ وَصُوَرُ عُبَادَة ، فَاقْتَرَحَتْ مَنَال أَنْ نُفَكِّرَ فِي عَمَلِ أَلْبُومٍ لأَعْضَاءِ المُدَوَّنَة ، لاقَتِ الفِكْرَةُ إِعْجَابَنَا جَمِيعًا ، سَأَحَاوِلُ تَنْفِيذَهَا إِنْ شَاء َاللهِ بِاقِْتِرَاحَاتِكُمْ وَأَفَكَارِكِمْ ، لا يُوجَدُ لَدَيَّ الآنَ تَصَوُّرُ لِهَذَا الأَلْبُومِ ، سَأسْتَفِيدُ مِنْكُم فِي عَمَلِهِ ، وَإِلَى أنْ تَخْطُرُ بِبَالِي فِكْرَةٌ تُنَاسِبُ المُدَوَّنَةَ أَطْلُبُ مِنْكُم تَزْوِيدِي عَنْ طَريقِ البَرِيد الالكترونِي :

بِبَعَضِ المَعْلُومَاتِ عَمِّنْ يَرْغَبُ مِنْكُم فِي التَّسْجِيلِ بِهَذَا الأَلبُومِ ، مِنْهَا مَا يَلِي :
1* الاسم : يُفَضَّل أَنْ يَكُونَ رُبَاعِيًّا .
2* البَلَد .
3* العُمْرُ : لِمَنْ هُمْ دُونَ العِشْرينَ ..... .
4* الحَالَة الاجْتِمَاعِيَّة .
5* الهِوَايَة .
6* البَرِيد الالكتروني لِلْكِبَارِ لمَزِيدٍ مِنَ التَّوَاصُلِ مَعَ القَائِمِينَ عَلَى المُدَوَّنَةِ . نُفَضِّلُ أَنْ يَكُونَ للأَعْضَاءِ اشْتِرَاكًا فِي Google - Gmail .
وَنَرْغَبُ فِي مَعْرِفَةِ إِنْ كُنْتُمْ لا تُمَانِعُونَ بِنَشْرِ بَريدِكُم الالكتروني لمزِيدٍ مِنَ التَّوَاصُلِ معَ بَقِيَّةِ الأَعْضَاءِ في المُدَوَّنَةِ أَوْ الزَّائِرينَ لهَا .
7* صُورَة مُنْفَرِدَةً ، أَوْ مَعَ الاُسْرَة مع ذِكْرِ تَارِيخِ الصُّورَة ( السنة ) ، وَيُفَضَّلُ صُورَة للأُسْرَة مُجْتَمِعَة بَدلا مِنَ الصُّوَرِ الفَرْدِيَّة .
والرَّجَاء : تَوْضِيح أَسْمَاءِ الأَشْخَاص المَوْجُودينَ فِي الصُّورَة ، وَصِلَةِ قَرَابَتِهِمْ بِبَعْض .وَلا نُفَضِّلُ الصُّوَرَ الشَّمْسِيَّة الصَّغِيرَةَ .
8* أَيّ اقْتِراحَاتٍ لِعَمَلِ أَلبُومٍ فِي المُدَوَّنَة . أوْ أَيّ اقْتِراحَاتٍ قَدْ تُفِيدُ المُدَوَّنَة .
مَع تَقْدِيرِي وَجَزِيلِ الشُّكْرِ لِكُلِّ الزَّائِرينَ وَالمُهْتَمِّينَ ....

نَافِذَة

* * * * *

فِي حَديقة سميرة وجَهيدة

أَبْنَاء خَوْلَة مِنَ اليَمين : مُصْطَفى ولُؤَي وَزَيْدان


27‏/04‏/2008

31 - قِصَّة عَنِ التَّشَاؤُمِ وَالتَّفَاؤُلِ

بسم الله الذي جعل قلوبنا تنبض بحبه و بحب من يحبه ..
اشواقي الحارة للجميع و للخالة العزيزة حنان تحديداً ..


قرأت قِصَّة هَادِفَةً عَنِ التَّشَاؤُمِ وَالتَّفَاؤُلِة عن التشاؤم و التفائ

أحببت مشاركتكم بها ..


"في وسط زحام المدينة و في صباح يوم جديد حيث الشمس تسطح في سماء صافيه و العصافير تغرد و تحلق في ذلك الجو المشمس الجميل و حيث الناس يسيرون بحثاً عن لقمة العيش الرغيد استوقفت رجلا أبيض اللباس دون شعور مني أو إدراك

قلت له على الفور : ألم يسبق أن التقينا قبل الآن ؟

رد بسخرية و لامبالاة : ربما في أحلامك الحمقاء .

قلت له دون غضب و دون انزعاج : و ما أدراك أنه في الأحلام ؟ لما لا يكون في واقع قبل اليوم و قبل الآن ؟

رد هو باستغراب : و ما الذي دفعك إلى هذا السؤال ؟

قلت له : لأني أعرفك منذ زمان و لكن لا أعرف المكان .

رد هو باستهزاء : ربما فوق السحاب أو تحت أعماق البحار أو ربما في أعشاش الطيور تحت ظلال الأشجار أو بين الزهور في البساتين الغناء أو في أي مكان تحلم به فتاة حمقاء بالحب و الهيام !!!!

قطبت و شعرت أن عيناي تدمعان فقلت له بانزعاج : و لما تنعتني بالحمقاء ؟

رد هو بقسوة و استبداد : لأنك تعيشين بالأحلام و الخيال دون أدراك للواقع و قسوة الأقدار .

قلت له باستفسار : و ما العيب في الأحلام ؟

رد بنفس القسوة و الانزعاج : لأنها لا ترى الدمار المنتشر في كل مكان و لا ترى قتل الأبرياء و لا ترى الظلم و الاستبداد و لا ترحم المعاق ولا تطعم الجائع أو تسقي العطشان و لا ترحب باليتيم أو حتى تقبل بالفقير .

ارتعدت من هذا الحديث القاسي و الواقعي الغير كذاب .

أمسك بي و أشار إلى وجوه البشر و قال : أنظري إليهم ، أنظري إلى عيونهم . هل ترين الحب ؟ هل ترين الأمل ؟ هل ترين الشعور بالأمان ؟ هل ترين التفاؤل و الأقدام ؟

سكتت و لم استطع الكلام من جراء ما سمعته من حقائق تنتشر في كل مكان .

أكمل بعد أن أطلق تنهيده : هذه هي الحياة أنها الأمل الكذاب و الوعد على لسان الخوان و الفراغ التافه الذي نعيشه حتى الآن .

نظرت إليه و عرفت مدى المعاناة و مدى الحزن و الآلام .

قلت له بعد صمت احتوانا نحن الاثنان : هل لي بسؤال ؟

رد بأسى يشوبه غضب و إنكار : و ما أهمية هذا السؤال ؟

قلت بإصرار لم أعهده بي قبل الآن : هل تعلمت القسوة من الحياة ؟

نظر ناحيتي بدهشة و استغراب ثم قال : ما الذي تريدينه الآن ؟

قلت له بكل إيمان مني بالحب و الحياة :

أنت ترى الدمار المنتشر في كل مكان لكنك لا ترى المحاربين الشجعان للحق في وجه الطاغوت المحتال

أنت ترى قتل الأبرياء لكنك لا ترى أنهم ماتوا بعد أن قالوا كلمة الحق و قاتلوا العدوان

أنت ترى الظلم و الاستبداد لكنك تنسى عدالة رب السموات و الأرض الواحد القهار

أنت ترى المعاق لكنك لا ترى سعيه بالحياة و لو كان بعكاز

أنت ترى الجائع و العطشان لكنك لا ترى صبره و عزته عن المذلة من أجل قوت الحياة

أنت ترى اليتيم كالمحتاج للعطف و الحنان لكنك لا تعلم أنه يؤمن بقضاء الله و قدره في جميع الأحوال

أنت ترى الفقير بفقره لكنك لا تستطيع أن ترى غنى نفسه و علو كبرياءه و كرامته

أنت لا ترى بالشمس إلا حرارتها و تنسى نورها

أنت لا ترى بالغيوم إلا كآبتها و تنسى أمطارها

أنت لا ترى بالبحر إلا غدره و تنسى أمواجه و عطاياه

أنت لا ترى بالحياة إلا ظلمتها و تنسى نورها و أنوارها .


قال بعد أن تسلل اليأس إلى قلبه :

لا أرى ما تقولين ألا في الأحلام التي تعيشينها ، فالحياة التي تتكلمين عنها لا توجد إلا في مخيلتك الغبية .

حدقت به مطولا ثم قالت بعد أن وصلت أفكارها إلى مرساها : أتعلم لقد تبين لي أمرا !!!

نظر إليها بلامبالاة متناهية .

فأردفت : لست وحدي حمقاء بل أنت أحمق أيضا !!!!

نظر إليها مقطبا : و كيف لكِ أن تقولي هذا ؟

ردت عليه بكل شجاعة و جرأة : أنت تعلم أنك أحمق و تهرب من ذلك بالتشاؤم في الحياة ، تظن أنها الطريقة الوحيدة للنجاة ، لكن لا أنت مخطئ فليس التشاؤم هو الحل أبدا .

نظر إليها و أخذ يراجع أفكاره و كأنه أيقن أن ما تقوله صحيح و أنها كشفت له واقعه المرير .

قالت له لتختم كلامها : الآن تذكرت أين التقينا ها هنا ، أشارت إلى قلبه ثم أكملت : لكن أنا أخذت مكان النور و أنت اهتديت إلى الظلام فلا تقبع به كثيرا فلن تستطيع الخروج منه قبل أن يقتلك .

ذهبت عنه و أكملت طريقي تاركة خلفي من أتخذ من سوء الأقدار حياة له ."


منار فليفل - السعودية

* * * * *

30 - إِعْلان مُزَايَدَة

مساء الخير للحلوين:-)


البشعين لأ:-(

اشتقت لكم جميعا...شغلتني عنكم بعض الامور....لكن دائما شيء في القلب يسال ويبحث عن اخباركم

اتمنى من الله ان يكون الجميع بخير

بسم الله ابدأ...

بعض الايام غبتها عن المدونه اجدني ضائعه لا اعرف من اين ابدأ من كثرة الاحداث الجديده فيها....فوالله تسارع الاحداث هنا سبقت كل محطات التلفزه العالميه...وكثرة التعليقات القيمه تحتاج لقراءه اكثر من مره لاستيعابها والالمام بها لذالك سانرك الرد على التعليقات لوقت اخر

وأبدأ بهذا الاعلان

فرص مطروحة للاستثمار

دائماً ما نسمع عن فرص ومناقصات مطروحة للاستثمار وتأخذ طابع تجاري وهي تواجد عرض أو فرصة مغرية تجذبك للاستثمار فيها لتدر عليك عائد على المدى الطويل وهذا هو المعروف والمتداول عليه ..

لكن هناك جانب وفرص استثمارية ذات عوائد ومردود جيد وكثير من الناس لم يقوموا بالتعرف عليها .. وبحكم خبرتي البسيطة في عالم التجارة سوف أكشفها لكم

مميزات المناقصة

1 - كل شخص يستطيع الحصول عليها

2 - تدر عائد على المدى الطويل

3 - الأرباح مضمونة 100%

4 - تحتاج وقت وجهد قليل

5 - مهما يكون عمرك تستطيع الحصول والمشاركة فيها

6 - مفتوحة للجنسين الذكر والأنثى

7 - المناقصات في جانب واحد وشخص واحد

8 - لا تحتاج إلى مبالغ عالية وباهظة الثمن

وقت تسليم المظاريف

على حسب فراغك ووقتك .. لكن كل ما قمت بالإسراع كان هذا في صالحك

أعمار المشاركين في المناقصة

لا يوجد تحديد لعمر معين، أو فئة معينة .. الكل يستطيع أن يتقدم ويشارك سواء كان ذكر أم أنثى صغير أم كبير

مواصفات المتقدمين

1 - لابد أن تتواجد الرغبة

2 - أن يكون الشخص طموح

3 - لا يعرف اليأس ويؤمن أن البقاء للأفضل

4 - شخص مكافح يقاتل من أجل الوصول لأهدافه

المناقصة مطروحة في من .. وأي جانب ؟

المناقصة مطروحة فيك أنت .. وفي جانب بناء الشخص وتطويره وصقل معرفته ومعلوماته

الفرص المطروحة للمناقصة :

1 - فرصة لتثقيف نفسك بالقراءة :

إن من أهم الفرص الاستثمارية هو المداومة على قراءة الكتب وتنمية المعرفة .. لكن نحن كعرب لا نولي هذا الجانب أهمية مع أنه من أهم الجوانب التي تبني الشخص وترسم معالمه وثقافته .. إن الشخص المطلع مثل الكنز تجده مرصع بالحكم والجواهر فكلامه درر فكلما تقدم الزمان صارت له قيمة وزادة أهمية هذا الشخص على المدى الطويل لأنه معبئ بخبرات ونتاج مفكرين وباحثين ومطلعين ..

لذلك أخي| اختي العزيز|ه أستثمر في نفسك يومياً على الأقل قراءة عشر صفحات من كتاب مفيد حيث ستجد نفسك في نهاية الشهر أتممت قراءة ثلاثة مائة صفحة إي ما يقارب قراءة كتاب شهرياً .. بمجموع سنوي أثنا عشر كتاب .. سوف ترفع بهم رصيد ثقافتك ومعرفتك وتوسع بهم مدارك عقلك

2 - فرصة لتعلم اللغة :

وهذه فرصة استثمارية أخرى وهي تعلم لغة معينة غير اللغة التي تتحدث فيها حالياً... بسبب انفتاح العالم ودخول شركات عالمية إلى الأسواق العربية .. لذلك أخي العزيز بادر ونمي معارفك فإن اليوم قد يكون الوقت في صالحك وغداً قد لا تملكه

3 - فرصة لتعلم الكمبيوتر :

الآن الكمبيوتر وبرامجه باتت مهمة في عالم الأعمال اليوم بسبب أن العالم أصبح قرية صغيرة وباتت تطبيقات التجارة الكترونية والتواصل الكتروني مهم بل أكثر من مهم في نشاطاتنا اليوميه

4 - فرصة لحضور الدورات التدريبية :

إن تطوير نفسك بحضور الدورات التدريبية وكسب المعرفة والاحتكاك بخبرة من يلقيها هي فرصة واستثمار على المدى الطويل بحد ذاته حاول حضور مثل هذه الدورات والملتقيات التدريبية والاحتكاك بالخبراء لتطور من تفكيرك وإدراكك لكثير من الأمور وحاول أخذ مثل هذه الدورات في مجالات كثيره حسب اهتماماتك وربما خارج نطاق عملك ودراستك .

عمان- needoo

* * * * *

26‏/04‏/2008

29 - حَنَان فِي الخَليل

الحَمْدُ لِلهِ أَعْلَمَتْنِي " الجُنْدِي المَجْهُول " عَدلا أَنَّ

حَنانَ وَصَلَتْ الخَليلَ بِرِعَايَةِ اللهِ قَبْلَ قَليل .

نَدْعُوا اللهَ أَنْ تَسْتَفِيدَ حَنَان مِنْ زِيَارَتِهَا هَذِهِ ....

فَـ "أَهْلا وَسْهلا" حَنان فِي الخَليلِ :


لَوْ تَعْلَمِ الدَّارُ مَنْ قَدْ زَارَهَا فَرِحَتْ

وَاسْتَبْشَرَت وَبَاسَتْ مَوْضِعَ القَدَمِ

وَأَعْلَنَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلَةً :

"أَهْلا وَسْهلا" بِبِنْتِ الجُودِ وَالكَرَمِ


نَافِدَة
* * * * *
الحَرَم الإِبْرَاهِيمِيِّ الشَّريف

البَلَدة القَديمة الخليل


أبناءُ الخَليل

لِرُؤيَةِ مَزيدٍ مِنَ صُوَرِ مَدِينَةِ الخَلَيلِ

ارْجَعْ لِلْمَوَاقِعِ التي اخَتَرْنَاها فِي " خَلِيليَّات "

فِي شَرِيط المَوَاقِعِ فِي هذِه المُدَوَّنَةِ .

* * * * * * * *

الشَّهْدُ فِي عِنِبِ الخَلِيلِ .. وَعُيُونُ مَاءِ السَّلْسَبِيلْ

هِيَ إِرْثُ جِيلٍ بَعَدَ جِيلْ .. وَكِفَاحُ تَارِيخٍ طَوِيلْ


صَهْيُونُ كَمْ غَازٍ وَقَعْ

بِصُعُودِهِ لِلمُرْتَفَعْ


هَذَا كَيَانٌ مُصْطَنَعْ

هَيْهَاتَ يَبْنِي مُجْتَمَعْ


وَطَنٌ هُنَا وَمُوَاطِنُونْ

فَلْيَرْحَلِ المُسْتَوْطِنُونْ


وَغَدًا إِذَا انْقَشَعَ النَّهَارْ

"كَرْيَاتُ أَرْبَع" لَنْ تَكُونْ


هُنَا فِي الجِبَالْ .. رِجَالٌ رِجَالْ

مُحَالٌ خُضُوعُهُمْ .. مِنْ كُلِّ المَحَالْ


24‏/04‏/2008

28 - مَعَ أَنْفُسِنَا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله على كل الأحوال، أمس بعون الله ورعايته أخذت جرعة رقم 5 والحمد لن أخفي انها ليست لطيفة على جسمي ، لكن ربنا يعين وصبر جميل يا رب.
أولاً، سلمت يداك يا نافذة ويا منال على كل ما تعملانه في متابعة المدونة وإظهارها لنا بأبهى وأحسن صورها لنستفيذ ونتذكر ما تنسينا إياه الحياة ومشاغلها.
وثانياً، جميل الموضوع التي طرحته نائلة بمصارحة النفس ومصالحتها من أجل التغيير، وهذا الموضوع يذكرني بقصة- أو ممكن يكون تعليقاً للكاتب شين كوفي- أعجبتني من خلال مواضيع التنمية البشرية.

عندما كنت صغيراً وطليقاً ولم يكن لخيالي حدوداً، حلمت بتغيير. العالم والوجود، وعندما تقدمت في السن والمعرفة أدركت أن العالم لن يتغير. وقررت أن أقصرَ نظري إلى حدٍ ما وأغيرَ بلدي فحسب، ولكنها أيضاً بدت غيرَ قابلةٍ للتغيير.
وعندما بدأتْ سنواتُ كهولتي وفي محاولةٍ أخيرةٍ يائسةٍ،سعيت إلى تغيير عائلتي فقط هؤلاء المقربين من نفسي
ولكن وا أسفاه ما كانوا أيضاً ليتغيروا.
وها أنا الآن أرقد على فراش الموت مدركاً
ربما للمرةِ الأولى أنه فقط لو كنت ُقد غيرتُ نفسي أولاً
لربما كنتُ قدْ غيرتُ عائلتي بكوني نموذجاً يحتذونَ بهِ وبتشجيعهم ودعمهم لي ،
ربما كان أمكنني تحسينَ بلادي،ومن يدري ..
ربما كان أمكنني تغييرَ العالم بأسره.

هل بإمكاني أن أضيف سؤالاً من أسئلة التأمل التي طرحتها نائلة ليسألَ كلُ واحدٍ نفسَه ويجيبَها بصراحة:
من كان قدوتك خلال حياتك؟
وهل أنت قدوة؟
ممكن ان تتعدد القدوة لتعدد مجالات الحياة.
المشتاقة بلا حدود وللجميع
حنان
* * * * *
عُبَادَة يُنَظٍِّفُ المَجْلَى
بَعْدَ أَنْ جَلَى المَوَاعين كُلَّهَا
الخميس 24/ 4/
2008

27 - فقَاعَة صَابُون ( ع)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسعدتم مساءاً اخوتي و اخواتي في الله قرأت موضوعاً أعجبني :

((((ما رأيكم أن نفكر في فقاعات الصابون ....بادرتني أختي في الله تسألني ..
قلت لها : أهي لك أم لهم ؟ فتبسمت قائلة : و لم الإحراج هناك ما يسمى تورية ؟
قلت لها : حياتنا كلها مبنية على فقاعة الصابون تلك .. حدث يتلوه حدث .. و كل حدث عبارة عن فقاعة مهما كبرت ستأتي اللحظة التي تنفجر فيها تلك الفقاعة لتختفي تماماً كما سيختفي في يوم من الأيام أي حدث كبير أرّقنا في حياتنا .
قد ضاقت بنا الأرجاء في دنيا الدنّياتِ
فكم قاسينا من تعبٍ و من نصبٍ و عثراتِ
هي هكذا متقلبة .. متأرجحة لا تبقى على حالِ
فلا تضق بها ذرعاً .. و لا تذرف لها دمعاً
بل الصبر اتخذ عوناً.. و زاداً للملمّاتِ
و كن جلداً ..فلا تفزع .. فما لحوادثها ثباتِ
تلك كلمات كتبتها و أنا أمر بضيق من حال الدنيا كلمات أصف بها احساسي تجاه فقاعات الصابون ..
عفواً تجاه أحداثنا التي نمر بها ..
أحياناً كثيرة نرى أنفسنا كالراكبين في مركب بوسط بحر متلاطم الأمواج ..
تارة يسكن فنراه من أبدع ما يكون و تارة أخرى فينا يثور ..
فكثيراً ما نتعرض لمواقف نراها كالسد العالي الذي يمنع السعادة من اختراق حياتنا ..
وعموماً أي انسان حين يكون في أوج العاصفة و في وسطها يرى من حوله ظلاماً دامساً يلفّه لا يكاد يخترقه نور ..
و حين نخلع تلك النظارة السوداء المتشائمة سنرى أن كل يوم يمر علينا و كأننا نعيش خلاله في رحلة اكتشافات جميلة نعبر خلالها لوحة فنية كبيرة عريقة ( لوحة الدنيا ) فنرى فيها الزخارف و نرى بصمات من خلدوا ذكراهم فيها ..
فما نحن إلا مجموعة أيام ..
و ما يومنا إلا مجموعة أنفاس تذهب فلا تعود ..
فمن الاستحالة أن تثبت الدنيا على حال فما هي إلا كالعملة النقدية ذات وجهان أحياناً تكون ضدك و أحياناً أخرى تكون معك .. ..
و بدون الألم لما عرفنا طعم الراحة و لا استشعرناها ..
و صدق من قال "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل" ..
فرعم كل تعب نكابده و معاناة نقاسيها يبقى هناك بصيص أمل يأتي كالبلسم الشافي يخفف ببراعة وطأة التعب ..
لذا لنترك الألم جانباً و نعيش بقية يومنا باكتشاف جديد ..))))

هذا هوالموضوع بسيط ولغتة بسيطة وبعيداً عن كلماتة البسيطة يستوقفني سؤال
هل ستسمحون لهذه المدونة ان تكون مجرد فقاعة صابون؟؟؟؟؟؟

Sahar AL KHATEEB - السعودية

* * * * * * * * * * * * * * *
لِمُشَاهَدَةِ التَّعْليقَاتِ عَلى مَوْضُوعِ

"
افقَاعَة صَابُون "
أو َلِلْمُشَارَكَةِ فِيهَا
اضغط هُنا التعليقات


22‏/04‏/2008

26 - الدُّعَاء

الدعاء ،، الدعاء ،، الدعاء
لا إله إلا الله ،،، عجـــــبا :
إن لطف الله لا ينفك عن قـــدره
فما من قـــدر ينــــزل على العبـــد إلا وفيـــه من الله لـــطــــف !!
على قـــدر تقــبّـــل العبد لقـــدر الله ،،، يكون تـــووواااالي النــعــم عليه..
فقدر الله : أخرج يوسـف من كنف أبيه المحب ، ورماه في الجـب
ولطف الله : أخرجه الى ســـعـــة القـــصــــور !!
مساكين من ليسوا بمسلمين
ماذا يفعلون في مصائبهم ؟؟
بينما نحن ينزل علينا الله سكينة ولذة من عنده لم نذقها من قبل
يقولون في عياداتهم الغربية :
إذا شعرت بضيق من مصائبك ، وطبعا المصائب يقصدون بها زعلت منه حبيبته ، أو خسر شيء من ماله ، أو لم يرسو العقد عليه .........الخ
فيدعون المُصاب لفتح النافذة والصراخ بأعلى صوته مرارا ، ثم يجلس ليرى نفسه وقد ارتاحت !!! (( إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ))
وأطلب منكم أخواني وأخواتي طلبا استثماريا ولنا منه نصيب عظيم
استثمر من وقتك 5 دقائق مابين الواحدة ليلا وأذان الفجر
إي وقت تشاء (الثلث الأخير) فقط 5 دقائق لا زيادة ،
بالدعاء تخصيصا وإن جعلناها أسبوعا متتابعا فأكون شاكره
فهذه أكبر وقفة نستطيع أن نقفها مع غاليتنا حنان
وقد ثبت بالتجارب، أن القريب أو المتفاعل مع المريض دعاؤه أقرب للإجابة
لقربه من معنى الاضطرار في قوله :
(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ))
فقدر نافذ ، يتبعه لطف من الله بإذن الله
إن في الإنسان لطــــــــــاقة لا تخرج إلا عند الحاجة لا يعلمها إلا الله .
وكلما زدت إيمانك زادت طاقتك .

Sahar AL KHATEEB - السعودية
* * * * * * * * * * * * *

الجمعة, أبريل 25, 2008 1:07:00 ص

سلامي لجميع أصدقاء المدونة في كل بقاع الدنيا :

إليكم ما قيل عن فضل الدعاء:

قال تعالى ( وقال ربكم أدعوني أستجب لكم )

وقال ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).


وقال صلى الله عليه وسلم " الدعاء هو العبادة " ثم قرأ ( وقال ربكم أدعوني استجب لكم )

وقال : " أفضل العبادة الدعاء"

وقال : " ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء"

وقال : " إن ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين ".

وقال :" لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ".

وقال :" ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ". قالوا : إذاً نكثرالدعاء ، قال : " الله أكثر".


وهذا دعاء لكل الأوقات يا إياد، والكلام للجميع:

رب عبدك قد ضاقت به الاسباب

وأغلقت دونه الأبواب

وبعد عن جادة الصواب

وزاد به الهم والغم والاكتئاب

وانقضى عمره ولم يفتح له الى فسيح مناهل الصفو والقربات باب

وانت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب


يا من اذا دعي اجاب

يا سريع الحساب

يا رب الأرباب

يا عظيم الجناب

يا كريم يا وهّاب


رب لا تحجب دعوتي

ولا ترد مسألتي

ولا تدعني بحسرتي

ولا تكلني الى حولي وقوّتي

وارحم عجزي

فقد ضاق صدري

وتاه فكري

وتحيّرت في امري


وانت العالم سبحانك بسري وجهري

المالك لنفعي وضري

القادر على تفريج كربي

وتيسير عسري


اللهم احينا في الدنيا مؤمنين طائعين

وتوفنا مسلمين تائبين


اللهم ارحم تضرعنا بين يديك

وقوّمنا اذا اعوججنا

وادعنّا اذا استقمنا

وكن لنا ولا تكن علينا


اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم

أن تفتح لأدعيتنا ابواب الاجابه

يا من اذا سأله المضطر اجاب

يا من يقول للشيء كن فيكون


اللهم لا تردنا خائبين

وآتنا افضل ما يؤتى عبادك الصالحين

اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين

ولا ضالين ولا مضلين

واغفر لنا الى يوم الدين

برحمتك يا ارحم الرحمين

اللهم آمين

وتصبحون على خير

Nola - أمريكا

21‏/04‏/2008

25 - كُيْفَ نُسَوِّقُ إِسْلامَنَا

أسعد الله أوقاتكم جمبعاً

الموضوع الذي اثارته علا يستحق وقفة. أعتقد أنَّ المشكلة هي :

كيف نسوق اسلامنا؟

ولكي اوضح ما افكر به، سأنقل اليكم القصة التالية، وسواء كانت حقيقية أم من نسج ووعظ الخبال، فهي رائعة المعاني والدروس المستفادة.

في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية .هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .

اعتاد الطفل (جاد) أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته

في يوم ما، نسي (جاد) أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !

أصيب (جاد) بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ..

فقال له العم إبراهيم :” لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك” ..

فوافق (جاد) بفرح ..

مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـ (جاد)، ذلك الولد اليهودي ..

كان (جاد) إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه (جاد) ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح (جاد) الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج (جاد) وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..

مرت السنوات وهذا هو حال (جاد) مع العم إبراهيم التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !

وبعد سبعة عشر عاماً أصبح (جاد) شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ..

توفي العم إبراهيم عام 1985م وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان (جاد) يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه (جاد) بعد وفاته كهدية منه لـ (جاد) ، الشاب اليهودي !

علم (جاد) بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !

ومرت الأيام ..

في يوم ما حصلت مشكلة لـ (جاد) فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !

فتح (جاد) صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !

وبعد أن شرح (جاد) مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ (جاد) !

ذُهل (جاد) وسأله : ما هذا الكتاب ؟

فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !

فرد (جاد) وكيف أصبح مسلماً ؟

فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة

فقال (جاد) : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

أسلم جاد واختار له اسماً هو “جاد الله القرآني” وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يُسِخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ..

تعلم (جاد الله) القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ..

في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : “أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة” !

فتنبه (جاد الله) وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ..

ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها .

وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان ..

(جاد الله القرآني) ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ..

توفي (جاد الله القرآني) في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..

كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة ..

ولكن، لماذا أسلم ؟

يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل “يا كافر” أو “يا يهودي” ، ولم يقل له حتى “أسلِم” .. !

تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية !

شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !

وللمزيد، جسدت قصة جاد الله والسيد ابراهيم في قصة "مسيو ابراهيم وزهور القرآن" وصنع منه فلما فرنسيا قان ببطولته عمر الشريف

أعجبني منها هذا الجزء التالي من القصة

أني أعرف ما في قرآني:

تستمر العلاقة بين مسيو إبراهيم ومويس، يعلمه من خلالها قيم جميلة، مثل أهمية الابتسام،.... "لم يعد هناك شئ يستطيع مقاومتي لقد منحني مسيو إبراهيم امضى سلاح أخذت أمطر العالم بوابل من ابتساماتي لم يعد احد يعاملني كصرصار"، استمرت العلاقة من خلال التواصل الدائم بين صبي صغير يود معرفة الكثير وتدور برأسه العديد من الاسئلة يبحث عن إجابات لها غير موجودة لدى والده أو في عالمه،.. "ماذا تفعل يا مسيو إبراهيم كي تكون سعيدا؟"، لماذا انت دائم الابتسام؟ وغيرها من الاسئلة، اسئلة موجهة للروح في عالم ملئ بالماديات، وكانت معظم اجابات "مسيو إبراهيم" في جملة متكررة هي "اني اعرف ما في قرآني"، فالجمال موجود في كل مكان....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حنان

* * * * *

الجمعة, أبريل 18, 2008 2:28:00 م

حنان يسلم تمك و الله كل بدني أشعر و قرتها للجميع. شكرا

تحياتي

السعودية - Sahar AL KHATEEB

24 - مَنْ أنا ؟ ! (8ع)

صباح الخير لكم جميعا

كثيرا منا اشتعلت نيران الغضب داخله إثر الحملات التشويهية ضد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وضد الإسلام بوجه عام ، ودعونا نبدأ الحكاية من أول السطر ، من أول حرف كتب بها ، أو حتى من الغلاف . ونتأمل ونتساءل أين يكمن الخطأ ومن هو المخطئ ، نحن أم الآخرون ؟!

أدعو كل منا أن يبدأ البحث من اللحظة التي يقرأ بها هذه الكلمات ، ولتكن بدايته مع ذاته بطرح الأسئلة على نفسه ويتعمق جيدا في أعماق أعماق نفسه لا يخشى السؤال ولا يتخوف من الإجابة .

ليسأل نفسه :

من أنا ؟

هل أنا مسلم حقا ؟

وماذا يعني الإسلام بالنسبة لي ؟

وما هو الإسلام وما علاقته بالأديان الأخرى ؟

والأهم من ذلك يسأل السؤال الأهم ما علاقتي بنفسي وعلاقتي مع الآخرين ؟

كيف علي أن أعامل نفسي وكذلك الآخرين ؟

مما لا شك فيه بأنني لست وحدي في هذا العالم فهناك الآخرون ، والآخر من الممكن أن يكون أبي أمي أخي أختي زوجي ابني ابنتي جاري قريبي ابن حيي وأبن بلدي ومن الممكن ان يكون منتميا لديانتي أو غير منتمي .

ما الذي أريده منهم ؟

وما الذي يريدونه مني ؟

وماذا أريد أنا من نفسي ؟!

هذه دعوة مني للتصارح والتصالح مع أنفسنا من خلال البحث في ذواتنا حيث لن نفهم العالم وما يدور به قبل أن نفهم ما يدور داخلنا.

دعونا لا نظلم أحدا لكي لا نتعرض للظلم ، ادعوكم أن نستغل هذه المدونة لنفهم أنفسنا ولنفهم العالم من حولنا .

وليحاول كل منكم أن يعبر بكلماته هو لا بكلمات الآخرين ، عما يشعر به حيال نفسه وحيال ما يدور في العالم لكي نصل إلى الحقيقة في محاولة منا للإسهام بالإصلاح ولو بقدر يسير وكل حسب استطاعته ومقدرته .

ولكم ألف شكر

أختكم نائلة - مصر


الثلاثاء, أبريل 22, 2008 11:51:00 ص

صباح الخير،

حقيقي يا نؤل الموضوع اللي أثرتيه عميق جداً، و دائما يكون موضع نقاش بيني و بين مسلمين و مسحيين من الذين قابلتهم سواء بالجامعة أو على الإنترنت أو غيرها. بحب هذا الموضوع جدا جدا. بس مش رح احكي رأيي على المدونة، بحب أناقش هذا الموضوع وجه لوجه، لإني أستمتع برؤية و سماع ردّات الفعل المختلفة. بعضها دفاعيّة، أو هجوميّة، و بعضها إنسحابيّة ووضع أقنعة!

شكراً يا نؤل

عمان - Suha

الثلاثاء, أبريل 22, 2008 12:51:00 م

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا )

أذكر جملة كانت ترددها عزوزتنا الله يمسيها بالخير كانت قد قرأتها

(النفس البشرية صندوق مقفل وحده الله يعلم ما بداخله)

وما اقترحتيه يا نائلة تكتب به مجلدات ، ومهما فهمنا آو حاولنا أن نفهم انفسنا اشبه بالمستحيل لأن نفسياتنا لا تكون دائماً على نفس الوتيرة فهي تتغير وتتأثر وتتقلب ، وما ومن نحبه اليوم أو نقتنع به ونعتبره أساس لا نعلم بعد ساعة أو يوم أو شهر أو.........ماذا سيكون أو كيف سيكون.

عودي بالذاكرة قليلاً أو كثيراً كم من موضوع في يوم ما كان هو الأهم هل تجديه الآن بنفس الأهمية ؟

كلنا عندما نتذكر في الغالب نضحك

أو نقول- تنذكر وما تنعاد-

فزيادة المعرفة بشمولية المعرفة من بشر نعاشرهم أو يمرون مرور الكرام من علم من تجارب من ظروف.........كل هذه العوامل وغيرها الكثير الكثير ربما يكون له تأثير علينا لا بل لابد أن يؤثر بنا ودائماً ندعو الله أن نتأثر إيجابياً

أحياناً تكون كلمة ولها تأثير قوي على النفس إذا قيلت مثلاً

*أنت غبي*

كلمة.. قد تكسر همة طفل نبيه وتقفل أبواب عقله عن الاستيعاب.

*أنت ساذج*

كلمة..قد تحول إنسان طيب القلب إلى إنسان شرس يقسو حتى يمحو كل وسمات الطيبة من شخصيته.

*أنت ظالم*

كلمة..قد توقد دكتاتور وتثنيه عن ظلمه أو قد تجعل دكتاتور آخر يقهقه معتبرا هذه الكلمة مدح.

*أنت قادر*

كلمة.. قد تحرض معوق على كسر حدود الإعاقة بما يعجز عنه أصحاء البدن.

هي (كلمة) واحدة أو عدة (كلمات)

قد تشكل من أنت .. أيا من كان أنت

** قد تكون دواء وتخلق معجزة شفاء وخاصة إذا كانت من أقرب الناس إليك

و (الكلمة) الحلوة قادرة على تكوين الثقة بالنفس بدرجة كبيرة بحجم قدرة العطاء والإنتاج والتواجد في رحلة الحياة التي نعيشها من بدايتها إلى نهايتها كلنا ....الخلاصة (كلمة) .

وعندما نفهم (الكلمة) سوف نفهم أنفسنا ونفهم الآخرين ونفهم الحياااااااة....

ولنعلم أن الكلمة الطيبة صدقة.

Sahar AL KHATEEB - السعودية

الأحد, أبريل 27, 2008 12:18:00 م

صباحكم سكر زيادة يا اهل المدونة الكرام ويا ايها المتصفح الكريم

بصراحة فوجئت بالردود القليلة حول دعوتي للبحث في ذواتنا وكنت اتوقع استجابه اكثر مما كتب حول الموضوع وهذا يدعوني للسؤال هل نحن بخير هل مجتمعاتنا لا تشوبها شائبه ولا غبار عليها؟

هل يعني اننا لا نخطئ ابدا وأن كل شئ لدينا يسير وفق نظام لا مثيل له في الكون .وأن الاخرون لا شك هم المخطئون ؟


وبرأيي ان أول خطأ نرتكبه هو عدم الإعتراف بالخطأ.

من لا يخطئ لا يتقدم خطوة.واعتقد اننا من الفئة التي تدفن رأسها بالرمل وتصر على ان الآخر دائما هو المخطئ والمشكلة لا تكمن لديه بل هي لدى الآخرون.ودعوني اطرح عليكم الأسئلة الآتية

هل نحترم مواعيد عملنا ونعطيه خير ما لدينا ولا نتهرب من القيام به وخلق الأعذار تلو الأعذار إن نحن اخفقنا في إداء ما علينا من واجبات ؟

هل نعطي لللآخرين حقوقهم كاملة دون نقصان ؟

هل عندما نطالب بحقوقنا نتذكر ما علينا من واجبات ؟

هل نحترم قواعد السير والمرور؟

هل نحترم البيئة التي نعيش بها ونعتني بها ولا نرمي القاذورات اينما كان ؟

هل شوارعنا نظيفة وبيئتنا خضراء ؟

هل لا نغش في الميزان ؟

هل نصدق في القول والفعل ؟

هل نحترم الآخرين ولا نحاول التقليل من شأنهم ؟

وهل وهل وهل ..... ؟!

اعتقد ان كل واحد منا لديه من الأسئله ما لا يعد ولا يحصى حيث اننا لسنا بخير وبحاجة الى إعادة النظر في داخلنا حيث ان اعماقنا بحاجة الى نفض ما علاها ما غبار ورؤية ما تم حجبه لنستطيع التقدم في حياتنا والعلو من شأننا بين الأمم.

وللحديث بقية بإذن الله

Nana – مصر

الأحد, أبريل 27, 2008 1:14:00 م

مساء الخير

نؤل تعليق عالسريع لأن الخوض بالتفاصيل بدو جلسة وتركيز

ماتتوقعي اجابات دقيقة على أسئلتك

لاننا غالبا ما نرى انفستا صح وغيرنا غلط

بس أذكر حوار دار بيني وبين جارة لي الله يسهل عليها حول تربية اولادنا حسب القيم الصحيحة و...... ختمت صديقتي حوارنا الطويل بجملة اذكرها كثيراً

((أولادنا نقدر ان نربيهم بس هل نستطيع ان نربي المجتمع اللذي سيعيشون به؟؟))

Sahar AL KHATEEB - السعودية

* * * * * * * * * *

لِمُشَاهَدَةِ التَّعْليقَاتِ عَلى مَوْضُوعِ
"
مَنْ أنا ؟! "
أو َلِلْمُشَارَكَةِ فِيهَا

اضغط هُناالَّتْعلِيقَات
* * * * * * * * * * * * * * *

20‏/04‏/2008

23 - الفَرْقُ نُقْطَةٌ (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم

صراحه انا ما بحب قراءه الكتب مالم تكن كتب علميه بحته من اختراعات او اكتشافات او ما الى ذلك انما اليوم وصلني هذا المقال بالايميل ولقد قرقرت ان ارسله لكم وهو بعنوان:


الفرق نقطة

1. هم الغرب ونحن العرب.....والفرق بيننا نقطة.

2. هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار ..... والفرق بيننا نقطة.

3. هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف........والفرق بيننا نقطة.

4. هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات...........والفرق بيننا نقطة.

5. عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط..والفرق بيننا نقطة.

6. عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة........والفرق بيننا نقطة.

7. عندهم إذا أخطأ المسئول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج.... ....والفرق بيننا نقطة.

8. عندهم يهتم الحكام باستقلال شعوبهم وعندنا باستغلال شعوبهم............والفرق بيننا نقطة.

9. المستقبل لأبنائهم غناء....ولأبنائنا عناء.... ......والفرق بيننا نقطة.

10. هم يصنعون الدبابة ونحن نخاف من ذبابه.... ....والفرق بيننا نقطة.

11. هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة... ..... والفرق بيننا نقطة.


ألم أقل لكم؟؟!...الفرق بيننا وبينهم نقطة...والله العظيم نقطة

اعذروني سأنسحب....قبل أن أصاب بجلطة...;

تاني مرة لا تستهينو بالنقطة

اعرفت قيمتها ...... تغير كون باكملة !!!!!!!!!

عشان هيك الله يخليكم انتبهو على كتاباتكم لما تكتبوا وبالذات خالتو نانا الي بتعيس بمصر

والسلام

إياد الخطيب - السعودية


الله يسامحك ياإياد بتوصيتا ننتبه للنقطة وإنت ناسي 3

الجمعة, أبريل 18, 2008 4:44:00 م

Sahar AL KHATEEB - السعودية

* * * * * * * * * * * * * * * *

لِمُشَاهَدَةِ التَّعْليقَاتِ عَلى مَوْضُوعِ
"
الفَرْقُ نُقْطَة "
أو َلِلْمُشَارَكَةِ فِيهَا

اضْغَطْ هُنَا التعليقات