04‏/04‏/2008

9 - دَاعِيَةٌ وَمُحَاضَرَة

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد والشكر له وبه نستعين
صباح الخيرات لكل واحد بإسمه:
لا أود أن أعيد وأكرر كم يسعدني وجود وكلام كل واحد منكم وكم يساعدني ذلك على تحمل علاج المرض بعون الله.
نجاح: تعلمت منك الكثير ويا رب يهد السدود ويفك القيود والحدود لكي تصل اليكم الصحون.
بشير "أبا نادر": الله يسمع منك يا رب ونلتقي كما في العمرة السابقة والله كانت أيام حلوة نتذكرها دائماً أنا وعدلة. والله قادر ونلتقي في الخليل...!!)
صدقت يا خولة بكل ما وصفت المدونة به.
والله اشتقت ايضاً لكما يا زيدان ولؤي.
منار ، جميل جدا حبك للمعرفة وبحثك عنها.
سمير، ونحن نحب أن نعرف أخبارك وأنك بخير دائماً.
أمس ذهبت وأم سهى إلى مدارس الرضوان وحضرنا
محاضرة للدكتور محمد راتب النابلسي
وقد سبق المحاضرة أناشيد مدح لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والمنشدان هما مصطفى العزاوي (وإن شاء الله تتألق يا مصطفانا سعد العزاوي في مجالك وتحقيق أهدافك كما تألق المنشد أمس) وسعيد حوى، أعتقد أنهم من منشدي قناة " طيور الجنة" لللأطفال.
والله كان الدكتور يشع نوراً بإطلالته وكلامه. ركز فيها على صفات الرسول وإنسانيته وعلى الفهم الحقيقي للاسلام بتشريعاته التعبدية والتعاملية وعدم الفصل بينهما كما هو حاصل حالياً في عالمنا الإسلامي، وطرح سؤالاً ودار حديثه حوله: "هل كلُ مصلٍ هو مصل؟"
(( ليس كل مصلٍ مصلي، إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، و عف شهواته عن محارمي، و لم يصر على معصيتي، و أطعم الجائع، و كسا العريان، و رحم المصاب، و آوى الغريب،.......))
طرح فكرة كيف أن الصفة قيد. مثلاً لو قلنا أن في العالم 600000 مليون إنسان، لو قلنا إنسان مسلم كم يصبح العدد؟ لو قلنا إنسان مسلم عربي كم يصبح العدد؟ تضيق الدائرة، ولو قلنا إنسان مسلم عربي طبيب .... بعدها أضفنا جراح ... بعدها ..... قلب وهكذا كيف أن الصفة قيد وكلما زادت صفة ضاقت الدائرة، وربطها بأسماء الله الحسنى وأهمية تذكر أن يتأمل كل واحد نفسه وكم عنده نصيب من تلك الصفات؟
فقط يا خسارة كان ثلث جمهور المستمعين أطفالاً بمختلف الأعمار حتى الرضع، ولم يكن الاستماع جيداً على الإطلاق حيث بذلنا مجهوداً كبيراً لكي نستمع .
حنان
* * * * *