15‏/04‏/2008

17 - مَهْلا عَلَى حَنَان

الأَعِزّاء نَائلة وَسحر وَزَوْجَهَا بشير وَكَذَلِكَ خولة
كَتَبُوا يَطْلُبُونَ مِنْ حَنَان أَنْ تَكْتُبَ لَنَا مَا يُفِيدُنَا مِنْ خِبْرَتِهَا وتَجْرُبَتِهَا فِي التَّرْبيةِ وَالتَّعْليمِ خاصَّة لِتَمَيُّزِهَا الوَاضِحِ فِي هَذَا المَجَالِ .
وَغَيرِهِم كَثيرُ يَتَمَنَّونَ ذَلِكَ وَإِنْ لَمْ يَكْتُبُوا ....

أَشْعَرُ بِحَرَجِ حَنان فِي هَذَا الأَمْر، وَأَقُولُ لَكُمْ نِيَابَةً عَنْهَا :

إِنَّهَا تَشْعُرٌ بِأَلَمٍ فِي مَفَاصِلِ أَصَابِعِهَا حِينَ تُحَرِّكُهُم عَلَى الكيبُورد ، وَنُرِيدُ بِهَذِهِ المُدَوّنَةِ أَنْ نُخَفِّفَ عَنْهَا ، لا أَنْ نُتْعِبَهَا ، يَكْفِينَا بِهَذِهِ الفَتْرَةِ المُؤَقَّتَةِ أَنْ تَكْتُبَ لَنَا أَسْطُرًا قَلِيلَةً تُطَمِّنُنَا عَلَيْهَا ، وَتُعْلِمُنَا بِهَا عَنْ آخِرِ أخَبَارِهَا .


سَتَمُرُّ هَذِهِ المَرْحَلَةِ ، وَسَتَسْتعِيدُ حنان عَافِيَتَهَا ، بِعِنَايَةِ اللهِ وَمَشِيئَتِهِ ، وَحِينَهَا أَتَوَقّعُ سَيَكُونُ لِزَامًا عَلَيْهَا أَنْ تُلَبِّيَ طَلَبَنَا هَذَا ، وَهِيَ تَعْرِفُ أَنَّنَا كُنَّا نَطْلُبُ هَذَا الأَمْرَ مِنْهَا مِنْ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ ، وَقَبْلَ أَنْ تَمْرَضَ .

وَكُنَّا نُلَحُّ عَلَيْهَا أَنْ تُعْطِينَا دَوْرَةً خَاصَّةً فِي أَي مَوْضُوعٍ تَقْتَرِحُهُ ، لأَنَّنَا جَرَّبْنَاهَا مَرَّةً قَبْلَ سَنَواتٍ، حينَ أَعْطَتْنَا دَوْرَةً خَاصًّةً فِي البَرْمَجَةِ اللغَوِيَّةَ أنَا وَعَدلا ومَهَا وخولة وعبلة دنديس ومنال وسهاد . كَانَتْ لقَاءَاتٍ مُمَيَّزَةً ، وَاسْتَفَدْنَا مِنْهَا كَثِيرًا ، وَلا أَخْجَلُ أَنْ أُقُولَ إِنَّنِي تَغَيَّرْتُ نَحْوَ الأَفْضَلِ بِنَواحٍ عِدَّةٍ بِتَأْثيرِ تِلْكَ اللقَاءاتِ . لَنْ نُحْرِجَ حَنَان أَكْثَر ، ونَحْنُ وَاثِقُونَ أَنَّهَا لَنْ تَتَأَخَّرَ عَلَيْنَا حِينَ تَسْنَح لَهَا الفُرْصَة وَتَسْتَطيعُ ذَلِكَ .


لَكِنَّنِي أَلِحُّ عَلَى حَنان أَمَامَكُمْ بِطَلَبٍ طَلَبْتُهُ مِنْهَا ، وَهُوَ أَن أُسَاعِدَهَا بِطِبَاعَةِ مَا تَرْغَبُ فِي قَوْلِهِ إِنْ رَغِبَتْ ؛ فَهِي تَعْرِفُ أَنَّّنِي سَرِيعَةٌ جِدًّا فِي الكِتَابَةِ بِفَضْلِ اللهِ ،وَأُحِبُّ الطِّبَاعَةِ ، وَذَلِكَ بِأَنْ تُنَقِّلُنِي هِيَ عَلَى الهَاتِفِ مَا تَوَدُّ قَوْلُهُ وَأَنا أطْبَعُهُ لَهَا بِكُلِّ سُرُورٍ ، عِنْدِي وَقْتٌ كَبيرٌ فَرَاغ بِسَبَبِ التَّوْقيتِ الصَّيْفِيِّ أولا ، ولأَنَّنِي أَنْهَيتُ المَوادَ وَالتَّحْضيرِ المَدْرَسِي لِبِدْءِ عُطْلَةِ التَّوْجِيهِي عندَنا ، فَفِي الأسْبُوعِ القادم عنْدِي تَصْليحِ أَورَاقِ الامْتِحَانَاتِ للامْتِحَانِ النِّهَائِي ، وَبَعْدَهَا عِنْدي فَرَاغٌ كَبيرٌ وَاسْتِعْدَادٌ لِمُسَاعَدَةِ حَنان لِنَسْتَفيدَ مَمَّا عِنْدَهَا إِنْ رَغِبَتْ . وَأَضَعُ هَذَا الكلامَ هَنَا كَنَوْعٍ مِنَ الضَّغْطِ الخَفيفِ عَلَيْهَا ، لِتَسْتَغِلَّنِي مِنْ أجْلِ :

" أَهْلِ هَذِهِ المُدّوَّنَةِ الطَّيِّبِينَ

الذِينَ هُمْ عَلَى الخَيْرِ مُجْتَمِعِينَ

وَعَلَى حُبِّ حَنَان مُتَّفِقِينَ ..... " [ نائلة ]


لَكِنَّنَا نُعْفِيكِ ، بِكُلِّ حُبِّ ،مِنْ هَذَا الأَمْرِ إِنْ كَانَ بَهِ مَشَقَّةٌ عَلَيْكِ .

وَسَنُطَالِبُكِ ونُلْزِمُكِ بِهَذَا بَعْدَ أَنْ تَتَعَافِينَ تَمَامًا إِنْ شَاءَ الله .

وَلَكِ مَنَّا جَمِيعًا كُلُّ الحُبِّ وَالتَّفَهُّمِ وَالتَّقْدِيرِ .

وَمَهْلا عَلَى حَنَان !

نافذة

* * * * *