10‏/04‏/2008

12 - مَا رَأْيُكُمْ ؟!

أَلف تَحِيَّةٍ لِحَنَان ، وَنَقُولُ مَعَهَا : الحَمْدُ للهِ ....

بَعَثَتْ أَمْسَ ابنَةُ أُخْتِي مْنْ عَمَّان ( عُلا الطّبَاخِي ) تََسْْتَشِيرُنِي أَوْ تَسْتَأَذنُ مِنَّى أَنْ تَنْسَحِبَ مِنَ المُشَارَكَةِ فِي هَذِهِ المُدَوَّنَةِ بِحجَّةِ أَنَّه غَيْرُ مَرْغُوبٍ فِيهَا لأَنَّهَا لَيْستْ مِنْ عَائلَةِ المُشَارِكِينَ ، تَقْصِدُ أنَّهَا لَيْسَتْ مِن ْعَائلَةِ حنان [ الشَّرَبَاتِي ] وَلَيْسَتْ قَرِيبَةً مُبَاشِرَةً لَهَا كَأوْلادِ أُختِهَا أَوْ صَدِيقَة مُقَرَّبَة لَهَا ....

بِصَرَاحَةٍ اسْتَغْرَبْتُ كَلامَهَا ، وَلَمْ أُجِبْ عَلَيْهِ ، وَلا أنْوِي ذَلك لأَنَّنِي صِرْتُ أَشْعُرُ أَنَّ هَذِهِ المُدَوَّنَةَ لَيْسَتْ لِي وَلا لِحَنان ، بِل لِهَذَا الجَمْعِ الطَّيِّبِ مِنْكُم جَمِيعًا .... لذَا أَتْرُكُ الأَمْرَ أَمَامَكُمْ لِلبَحْثِ وَالمُدَاوَلةِ ، عِلْمًا أَنَّهَا كَانَتْ مِنَ المُعْجَبَاتِ كَثِيرًا فِي المُدَوَّنَةِ ، وَلَهَا رَأْيٌ يُدُلُّ عَلَى أَنَّهَا كَانَتْ مُنْسَجِمَةً كَثِيرًا بِأَجْوَاءِ المُدَوَّنَةِ وَمَا يُطْرَحُ فيهَا ، يُدُلُّ اقْتِرَاحُهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَرْغَبُ فِي تطْوِيرهَا فِعْلا ، كُنْتُ أَنْوِي عَرْضَهُ عَلَيْكُمْ ومُلَخَّصُهُ :
أَنَّها تَرْغَبُ أَنْ نَطْرَحَ بَينَ فَتْرَةٍ وَأخْرَى مَوْضُوعًا مَا للبَحْثِ مِنَ الإِنتَرنَتِ ، لِتَجَدَّدَ الأَفْكَار ، وَلِتَحْصلَ اسْتِفَادَةٌ مِنْ هَذَا التَّجَمُّعِ المُمَيَّزِ لِضُيُوفِ المُدَوَّنَةِ ، وَلِكَيْ لا نَخْجَلَ مِنْ هَذَا الوَقْتِ الذِي نَقْضِيهِ عَلَى الإِنتَرنَتِ ، وَلِكَيْ نُحْسِنَ الإِجَابَةَ يَوْمَ نُسْأَلُ أمَامَ رَبِّ العِزَّةِ عَنْ عُمْرِنَا فِيمَا أَفْنَيْنَاهُ ....
لِذَا اسْتَغْرَبْتُ كَلامَهَا .... وَلتُسَامِحْنِي عُلا لأنِّي أَنْشُرُ الكَلامَ هُنَا ، لكِنَّهَا مِنَ المُقِيمِينَ المُفِيدينَ فِي المُدَوَّنَةِ ، وَلَهَا مُشَارَكاتٌ أَفَادَتْنِي أَنَا كََمَا أَفَادَتْ كَثِيرِينَ .

أَنْتَظِرُ رَأْيَكُم ....
وَتَوْضِيحًا وتَعْليلا لِرَأْيِهَا إِنْ رَغِبَتْ .....
مع خَالِصِ الاحتِرَامِ والتَّقْدِيرِ لِلحَبِيبَةِ عُلا ، وَلَكُمْ جَمِيعًا ، عَلى وَجْهِ الخًصُوصِ حَنان صَاحِبَة الحَنَانِيَّات ...

نافِذَة
* * * * *