21‏/04‏/2008

24 - مَنْ أنا ؟ ! (8ع)

صباح الخير لكم جميعا

كثيرا منا اشتعلت نيران الغضب داخله إثر الحملات التشويهية ضد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وضد الإسلام بوجه عام ، ودعونا نبدأ الحكاية من أول السطر ، من أول حرف كتب بها ، أو حتى من الغلاف . ونتأمل ونتساءل أين يكمن الخطأ ومن هو المخطئ ، نحن أم الآخرون ؟!

أدعو كل منا أن يبدأ البحث من اللحظة التي يقرأ بها هذه الكلمات ، ولتكن بدايته مع ذاته بطرح الأسئلة على نفسه ويتعمق جيدا في أعماق أعماق نفسه لا يخشى السؤال ولا يتخوف من الإجابة .

ليسأل نفسه :

من أنا ؟

هل أنا مسلم حقا ؟

وماذا يعني الإسلام بالنسبة لي ؟

وما هو الإسلام وما علاقته بالأديان الأخرى ؟

والأهم من ذلك يسأل السؤال الأهم ما علاقتي بنفسي وعلاقتي مع الآخرين ؟

كيف علي أن أعامل نفسي وكذلك الآخرين ؟

مما لا شك فيه بأنني لست وحدي في هذا العالم فهناك الآخرون ، والآخر من الممكن أن يكون أبي أمي أخي أختي زوجي ابني ابنتي جاري قريبي ابن حيي وأبن بلدي ومن الممكن ان يكون منتميا لديانتي أو غير منتمي .

ما الذي أريده منهم ؟

وما الذي يريدونه مني ؟

وماذا أريد أنا من نفسي ؟!

هذه دعوة مني للتصارح والتصالح مع أنفسنا من خلال البحث في ذواتنا حيث لن نفهم العالم وما يدور به قبل أن نفهم ما يدور داخلنا.

دعونا لا نظلم أحدا لكي لا نتعرض للظلم ، ادعوكم أن نستغل هذه المدونة لنفهم أنفسنا ولنفهم العالم من حولنا .

وليحاول كل منكم أن يعبر بكلماته هو لا بكلمات الآخرين ، عما يشعر به حيال نفسه وحيال ما يدور في العالم لكي نصل إلى الحقيقة في محاولة منا للإسهام بالإصلاح ولو بقدر يسير وكل حسب استطاعته ومقدرته .

ولكم ألف شكر

أختكم نائلة - مصر


الثلاثاء, أبريل 22, 2008 11:51:00 ص

صباح الخير،

حقيقي يا نؤل الموضوع اللي أثرتيه عميق جداً، و دائما يكون موضع نقاش بيني و بين مسلمين و مسحيين من الذين قابلتهم سواء بالجامعة أو على الإنترنت أو غيرها. بحب هذا الموضوع جدا جدا. بس مش رح احكي رأيي على المدونة، بحب أناقش هذا الموضوع وجه لوجه، لإني أستمتع برؤية و سماع ردّات الفعل المختلفة. بعضها دفاعيّة، أو هجوميّة، و بعضها إنسحابيّة ووضع أقنعة!

شكراً يا نؤل

عمان - Suha

الثلاثاء, أبريل 22, 2008 12:51:00 م

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا )

أذكر جملة كانت ترددها عزوزتنا الله يمسيها بالخير كانت قد قرأتها

(النفس البشرية صندوق مقفل وحده الله يعلم ما بداخله)

وما اقترحتيه يا نائلة تكتب به مجلدات ، ومهما فهمنا آو حاولنا أن نفهم انفسنا اشبه بالمستحيل لأن نفسياتنا لا تكون دائماً على نفس الوتيرة فهي تتغير وتتأثر وتتقلب ، وما ومن نحبه اليوم أو نقتنع به ونعتبره أساس لا نعلم بعد ساعة أو يوم أو شهر أو.........ماذا سيكون أو كيف سيكون.

عودي بالذاكرة قليلاً أو كثيراً كم من موضوع في يوم ما كان هو الأهم هل تجديه الآن بنفس الأهمية ؟

كلنا عندما نتذكر في الغالب نضحك

أو نقول- تنذكر وما تنعاد-

فزيادة المعرفة بشمولية المعرفة من بشر نعاشرهم أو يمرون مرور الكرام من علم من تجارب من ظروف.........كل هذه العوامل وغيرها الكثير الكثير ربما يكون له تأثير علينا لا بل لابد أن يؤثر بنا ودائماً ندعو الله أن نتأثر إيجابياً

أحياناً تكون كلمة ولها تأثير قوي على النفس إذا قيلت مثلاً

*أنت غبي*

كلمة.. قد تكسر همة طفل نبيه وتقفل أبواب عقله عن الاستيعاب.

*أنت ساذج*

كلمة..قد تحول إنسان طيب القلب إلى إنسان شرس يقسو حتى يمحو كل وسمات الطيبة من شخصيته.

*أنت ظالم*

كلمة..قد توقد دكتاتور وتثنيه عن ظلمه أو قد تجعل دكتاتور آخر يقهقه معتبرا هذه الكلمة مدح.

*أنت قادر*

كلمة.. قد تحرض معوق على كسر حدود الإعاقة بما يعجز عنه أصحاء البدن.

هي (كلمة) واحدة أو عدة (كلمات)

قد تشكل من أنت .. أيا من كان أنت

** قد تكون دواء وتخلق معجزة شفاء وخاصة إذا كانت من أقرب الناس إليك

و (الكلمة) الحلوة قادرة على تكوين الثقة بالنفس بدرجة كبيرة بحجم قدرة العطاء والإنتاج والتواجد في رحلة الحياة التي نعيشها من بدايتها إلى نهايتها كلنا ....الخلاصة (كلمة) .

وعندما نفهم (الكلمة) سوف نفهم أنفسنا ونفهم الآخرين ونفهم الحياااااااة....

ولنعلم أن الكلمة الطيبة صدقة.

Sahar AL KHATEEB - السعودية

الأحد, أبريل 27, 2008 12:18:00 م

صباحكم سكر زيادة يا اهل المدونة الكرام ويا ايها المتصفح الكريم

بصراحة فوجئت بالردود القليلة حول دعوتي للبحث في ذواتنا وكنت اتوقع استجابه اكثر مما كتب حول الموضوع وهذا يدعوني للسؤال هل نحن بخير هل مجتمعاتنا لا تشوبها شائبه ولا غبار عليها؟

هل يعني اننا لا نخطئ ابدا وأن كل شئ لدينا يسير وفق نظام لا مثيل له في الكون .وأن الاخرون لا شك هم المخطئون ؟


وبرأيي ان أول خطأ نرتكبه هو عدم الإعتراف بالخطأ.

من لا يخطئ لا يتقدم خطوة.واعتقد اننا من الفئة التي تدفن رأسها بالرمل وتصر على ان الآخر دائما هو المخطئ والمشكلة لا تكمن لديه بل هي لدى الآخرون.ودعوني اطرح عليكم الأسئلة الآتية

هل نحترم مواعيد عملنا ونعطيه خير ما لدينا ولا نتهرب من القيام به وخلق الأعذار تلو الأعذار إن نحن اخفقنا في إداء ما علينا من واجبات ؟

هل نعطي لللآخرين حقوقهم كاملة دون نقصان ؟

هل عندما نطالب بحقوقنا نتذكر ما علينا من واجبات ؟

هل نحترم قواعد السير والمرور؟

هل نحترم البيئة التي نعيش بها ونعتني بها ولا نرمي القاذورات اينما كان ؟

هل شوارعنا نظيفة وبيئتنا خضراء ؟

هل لا نغش في الميزان ؟

هل نصدق في القول والفعل ؟

هل نحترم الآخرين ولا نحاول التقليل من شأنهم ؟

وهل وهل وهل ..... ؟!

اعتقد ان كل واحد منا لديه من الأسئله ما لا يعد ولا يحصى حيث اننا لسنا بخير وبحاجة الى إعادة النظر في داخلنا حيث ان اعماقنا بحاجة الى نفض ما علاها ما غبار ورؤية ما تم حجبه لنستطيع التقدم في حياتنا والعلو من شأننا بين الأمم.

وللحديث بقية بإذن الله

Nana – مصر

الأحد, أبريل 27, 2008 1:14:00 م

مساء الخير

نؤل تعليق عالسريع لأن الخوض بالتفاصيل بدو جلسة وتركيز

ماتتوقعي اجابات دقيقة على أسئلتك

لاننا غالبا ما نرى انفستا صح وغيرنا غلط

بس أذكر حوار دار بيني وبين جارة لي الله يسهل عليها حول تربية اولادنا حسب القيم الصحيحة و...... ختمت صديقتي حوارنا الطويل بجملة اذكرها كثيراً

((أولادنا نقدر ان نربيهم بس هل نستطيع ان نربي المجتمع اللذي سيعيشون به؟؟))

Sahar AL KHATEEB - السعودية

* * * * * * * * * *

لِمُشَاهَدَةِ التَّعْليقَاتِ عَلى مَوْضُوعِ
"
مَنْ أنا ؟! "
أو َلِلْمُشَارَكَةِ فِيهَا

اضغط هُناالَّتْعلِيقَات
* * * * * * * * * * * * * * *

هناك 8 تعليقات:

Nola يقول...

مساء الخير للجميع، والله يا نانا موضوعاتك حلوةوتدعو للتفكير لكنها بنفس الوقت لا تحتاج لأبواب مغلقة للنقاش ، فنقاشات ما وراء الكلواليس يا سوسو تؤدي إلى المتاعب وقلب الحقائق لذا نطلب من الجميع الإدلاء برأيه من خلال المدونة، وسأحاول الآن أن أجيب عن بعض الأسئلة التي طرحتيها يا نائلة وسوف يتبين لك وللآخرين بأن الموضوع الذي أثرتيه مهم وبسيط في نفس الوقت:-

من أنا؟ أنا نوال محمد أحمد شرباتي
هل أنا مسلم حقاً؟ نعم أنا مسلم حقاً
وماذا يعني الإسلام بالنسبة لي؟ الإسلام عقيدتي " : "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه."
وما هو الإسلام؟ وما علاقته بالأديان الأخرى؟ قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
ما علاقتي بنفسي وما علاقتي مع الآخرين؟
رحم الله امرء عرف قدر نفسه، أنا أقدر وأحترم وأحب نفسي ومن يقدر ويحترم ويحب نفسه يحب الآخرين.
كيف علي أن أعامل نفسي وكذلك الآخرين؟
أن اعامل الناس كما أحب ان يعاملوني
ومن يحترم نفسه يحترمه الآخرون...وإلى اللقاء في تعليق آخر ومحاولة الإجابة على أسئلة نائلة الأخرى التي طرحتها.

Sahar AL KHATEEB يقول...

صباح الخير يانوال
لم افهم جملتك (نقاشات ماوراء الكواليس ياسوسو تؤدي الى المتاعب )
لسبب بسيط هو إنو سها قالت أنها تحب طرح الموضوع وجهاً لوجه لرصد ردات الفعل لإكتمال الصوره.
ولم تقل وراء الكواليس.

سُهى يقول...

مسا الخير،
أشكرك يا سحروره و بعنف على توضيحك، والله كفّيتي ووفيتي .

Nola يقول...

كلامك صح يا سحر، ما في علاقة أبداً بين ما طلبته سوسو وبين ما كتبته، ومنيح منك إنك فهمت باقي ما كتبته وإن شاء الله وشه لوشه تشرحي لي ما المقصود من كتاباتي، بالفعل لقد خانني التعبير أو بالعامية اللخبطة اللي صارت نتيجة واحد من إثنين أو الإثنين معاً:
الأول: حاولتُ لبس ثوب ليس لي مما سبب لي المتاعب لأنه مش على قدي؟ إيه رأيك يا نانا في هالتعبير؟!
والثاني: الظاهر ألم كتفي الشمال أثر على تفكيري..معلش يا سحر وسوسو..أعذرونا ومشوها المرة دي!
وإسمحوا لي أن أهديكم جميعاً أغنية سلوا قلبي: لأم كلثوم، شعر أحمد شوقي


سلوا قلبى غداة سلا وتابا
لعل على الجمال له عتابا


ويسأل فى الحوادث ذو صواب
فهل ترك الجمال له صوابا


وكنت إذا سألت القلب يوما
تولى الدمع عن قلبى الجوابا


ولى بين الضلوع دم ولحم
هما الواهى الذى سكن الشبابا


تسرب فى الدموع فقلت ولى
وصفق فى الضلوع فقلت تابا


ولو خلقت قلوب من حديد
لما حملت كما حمل العذابا


ولا ينبيك عن خلق الليالى
كمن فقد الأحبة والصحابا


فمن يغتر بالدنيا فإنى
لبست بها فأبليت الثيابا


جنيت بروضها وردا وشوكا
وذقت بكأسها شهدا وصابا


فلم أر غير حكم الله حكما
ولم أر دون باب الله بابا


وأن البر خير فى حياة
وأبقى بعد صاحبه ثوابا


نبى البر بينه سبيلا
وسن خلاله وهدى الشعابا


وكان بيانه للهدى سبلا
وكانت خيله للحق غابا


وعلمنا بناء المجد حتى
أخذنا إمرة الأرض اغتصابا


وما نيل المطالب بالتمنى
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا


وما استعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركابا


ابا الزهراء قد جاوزت قدرى
بمدحك بيد أن لى انتسابا


فما عرف البلاغة ذو بيان
إذا لم يتخذك له كتابا


مدحت المالكين فزدت قدرا
فحين مدحتك اجتزت السحابا


سالت الله فى ابناء دينى
فإن تكن الوسيلة لى أجابا


وما للمسلمين سواك حصن
إذا ما الظلم مسهم ونابا


اتمنى ان تنول اعجابكم

أقصد أتمنى أن تنال إعجابكم!

Sahar AL KHATEEB يقول...

ياصباح الفل والورد والياسمين
يعني كمن فسر الماء بالماء(شكلوها إنتو)
وشه لوشه!!!!.....
ياستي بنمرأها بس يعني كنت حابه أفهم
وسلامتو كتفك ألف سلامه

سُهى يقول...

صباح الخير،
بدي أوضح يا سحّورة:
نولا بتقصد: وش لوش
يعني وجه لوجه!
بس حكتها باللهجة المصريّة
و كمان وجع كتف نولا أثّر على إيدها و هيّ بتطبع هاها
سلامات إن شا الله يا نولا

نانا يقول...

صباح الخير لكم جميعا
شكرا لكل من أدلى برأيه حول الموضوع الذي أختارت له اختنا العزيزة نافذه من انا
اريد ان أعلق على رد الأخت نوال حيث عرفت نفسها من خلال اسمها ولكن هل الإسم يدل على الشخصيه او يعبر عنها فمثلا من كان اسمه سعيد هل هو فعلا سعيد ومن كان اسمه معين هل يعاون الآخرون حين يحتاجون اليه
وبردك على سؤال ماذ يعني الإسلام لي أجبت إجابة تطرح السؤال التالي :
هل يعني ذلك اننا نرث العقيدة كما نرث أي شئ آخر ؟!!!!!!
أما إجابتك على سؤال ما علاقتي بنفسي وما علاقتي مع الآخرين فكانت تلك إجابة رائعة من وجهة نظري وكذلك السؤال الذي يليه.
وايضا يا سحر طرحت نقاطا مهمة جدا .
وأتمنى ان تتوالى الردود للمتصفحين هذه المدونةاينما من كان له صله بحنان او لم يكن له صله
فلكي نرد الإعتبار الى ديننا يجب ان نبحث في ذاتنا ونقيم سلوكنا لنرى ان كنا قد ظلمنا بضم ال(ظ) ام كنا لأنفسنا ظالمين
ولكم الف شكر
ولا يسعني الا ان أشكر اختي الرائعة حنان على مواضيعها القيمة والتربوية بنفس الوقت .

نانا يقول...

تصحيح سواء من كان له صله بحنان او لم
يكن