15‏/04‏/2008

20 - قَصِيدَةُ " حَنَانِيَّات "

اهداء من سعيد زوج نانا هذه القصيدة إلى حنان بعنوان

" حَنَانِيَّات "


مُذْ خُلِقْتُ وَأنَا أَبْحَثُ عَنْ حَنَانْ
فَتَارَةً أَجِدُهُ فِي حُضْنِ أُمِّي
وَتَارَةُ أَجِدُهُ فِي حُضْنِ أَبِي
وَتَارَةً أَجِدُهُ مَعَ الإخْوَانْ
ذَهَبَ الأبُ ... وَمِنْ ثَمَّ الأُمْ
نَعَمْ ... فَقَدْ رَحَلَ الاثْنَانْ
وَلَمْ يَبْقَ غَيْرُ الإخْوَانْ
وَالمَوَدَّةُ وَالرَّحْمَةُ بَيْنَ الزَّوْجَانْ
فَالحُبُّ وَالحَنَانُ صِنْوَانْ
دَوْمًا يَتَقَابَلانِ وَيَلْتَقِيَانْ
الحُبُّ يَعْنِي حَنَانْ
فَالحَنَانُ مِنْ صِفَاتِ الرَّحْمَنْ
فَاللهُ هُوَ الحَنّانُ المَنّانْ
وَهَلْ يُوجَدُ حُبٌّ بِغَيْرِ ايَمانْ
وَالحَنَانُ حَبّْ يُضْفِي الأَمَانْ
يَمْلأُ الَكوْنَ خَيْرًا فِي كُلِّ زَمَانْ
فَتَعَالَى يَا صَاحِ نُلْقِي تَحِيَّةً مَلأى بِعِطْرِ الرَّيْحَانْ
عَلَى أخْتٍ لَنَا مِنْ بَيْتِ عِزٍّ اسْمُهَا حَنَانْ
أَصْلُهَا شَرَباَتِي دَارُ سُقْيَا وَنَبْعُ حَنَانْ
أَتَمَّ اللهُ شِفَاءَهُ لَهَا وَأَنْعَمَ عَلَيْهَا بِالأمْثلانْ
رَاحَةِ الفِكْرِ وَصِحَّةِ الأَبْدَانْ

القاهرة - مصر
سعيد غانم