11‏/09‏/2008

46 - تَهَانِينَا حَنان

تَهَانِينَا حَنَان ....

كَانَ كَابُوسًا يا حَنَان وَذَهَبَ لِحَالِهِ ....

وَشَاءَ اللهُ بِكَرَمِهِ وعَطْفِهِ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْكِ وَعَلَيْنا ، فَالحَمْدُ للهِ ....

أَنَا خَجِلَةٌ مِنْكَ حَنَان ، وَمِنْ أَصْدِقَاءِ المُدَوَّنَة ، وَمِنْ نَفْسِي لِهَذَا التَّقْصِير تجَاهَ المُدَوَّنَة وَهَذَا الغِيابِ الطَّوِيلِ عَنِ المُدَوَّنَةِ ...

كَانَ مِشْوَارُ العُمْرَةِ طَويلا ، قُرَابَةَ العِشْرينَ يَوْمًا ، مَعَ اسْتِرَاحَةٍ مِنَ السَّفَرِ تَلَتْهَا زِيَارَاتٍ للأهْلِ هُنَا وَهُنَاكَ في عَمَّان مِمَّا أَوْجَدَ سَدًّا كَبيرًا بيني وَبينَ صَفَحَاتِ المُدَوَّنَة ، وَأَبْعَدَنِي عَنْهَا وَقْتًا طَويلا .

تُصَدِّقونَنِي طَبْعًا لَوْ قُلْتُ لَكُم : لَمْ يَمُرَّ يَوْمٌ عَلَيَّ دُونَ أَنْ أَفْتَحَ المُدَوَّنَة وَأُقَرِّرُ أنْ أقْرَأ مَا فَاتَني مِنْ تَعْليقَاتِها لأرْجِعَ لَهَا ، لكِنْ لَمْ أَقْرَأ كَلِمَةً وَاحِدَةً منها طِيلَةَ العُطْلَة ، وَلْمْ أكُنْ أُصَدِّقُ أَنَّني قَدْ يَمُرُّ عَلَيّ يَوْمٌ أو يَوْمَانِ دُونَ أَنْ أُتَابِعَ مَا يَدُورُ فِيهَا ، لكِنْ تَرَاكَمَتِ الصَّفَحَات ، وَارْتَفَعَ عَدَّادُ التَّعْليِقاتِ فِي حَنَانيات ، وتَسَارَعَتِ التَّعْلِيقَاتُ وَالمُشَارَكَاتُ بِطَريقَةٍ أَصَابَتْنِي بِالإحْبَاط ؛ فَلَمْ يَكُنْ وَقْتِي يَسْمَحُ لِي بالجُلُوسِ طَوِيلا عَلى الانترنِت أوِ القِرَاءَةِ فِي المُدَوَّنَةِ لِمُتَابَعَةِ مَا يَدُور أوِ المُشَارَكَةِ .

وَأَصْبَحْتُ تَمَامًا كَالطَّالِبِ الكَسُولِ !!!!!

أَقُولُ غَدًا سَأُحَاوِلُ أو بَعْدَ غَدٍّ أسْتَطيعُ ، وَيَأتِي الغدُ ويَأتي مَا بَعْدَهُ فَأنْظُرُ إِلى الكَمِّ الهَائِلِ الذي يَنْتَظِرُنِي فَأَهْرُبُ مِنَ الوَاجِباتِ المُتَزَايِدَة .... وَكَانَ يَنْقُصُنِي مَا يَنْقُصُ الطَّالِبُ الكَسُولُ ، وَهُوَ العَزْمِ عَلَى البِدْءِ مِنْ أيِّ نُقْطَةٍ مَهَمَا كَانَتْ ، وَبِحُلُول رَمَضَان تَجَدَّدَ العَزْمُ عِنْدِي عَلى ضَرُورَةِ العَوْدَةِ إِليْكُم ، وَهَا هِيَ الأَخْبَار السَّارَّةُ المُطَمْئِنَةِ عَنْ صِحَّةِ غَالِيَتُنَا حَنَان تُلِحُّ عَلَيَّ بِكَسْرِ الحَاجِزِ بَيْنِي وَبِينَكُمْ ، وَهَا أَنَا أَفْعَلُ حَامِدَةً اللهَ كَثيرًا أنْ مَنَّ عَلَى حَنان بِالشِّفَاء ، أَحْمِلُ فِي جُعْبَتِي لَكُم جَميعًا شَوقَا كَبيرًا لا يُوصَف ، وَإِعْجَابًا أَكْبَر بِكُمْ وَبِمَا فَعَلْتُم في المُدَوَّنَةِ أَثْنَاءَ غِيابِي .

سَمِعْتُ مِنَ البَعْضِ تَلْمِيحَاتٍ بَرِيئَةً تَقُولُ أَنَّ مُسْتَوَى المُدَوَّنَةِ لَم يَعُدْ كَمَا كَانَ وَأَنَّهَا أَصْبَحَتْ مُمِلَّةً لِكَثْرَةِ الصِّرَاعَاتِ فِيهَا وَالمُشَاجَراتِ والمُشَاحَنَاتِ ... لَكِنَّنِي تَجَوَّلتُ عَلَى عَجَلٍ بينَ صَفْحَاتِهَا ، فَوَجَدْتُ عَكْسَ هَذا تَمَاما ، وَفُوجِئتُ بِالمُسْتَوى الراقِي التِي وَصَلْـتُمْ إِلَيْهَا فِي مُدَوَّنَتِكُمْ ، وَأَعْجَبَتْنِي الحُلَّةُ الجَميلَةُ التي أَصْبَحَتْ تَلبَسُهَا المُدَوَّنَة بِتَفْصِيلِكُم أَنْتُمْ بِأّذْوَاقِكُمْ أَنْتُم وَبِاخْتِلافَاتِكُمْ .

سُهَى وَنَجْوَى : رَائِعَتَان .... رَائِعَتَان .... أَيْنَ كَانَ كُلُّ هَذَا يا نَجْوَى ؟ عَقَّدَتْنِي حِوَارَاتُكِ ، سَرَحْتُ فِي مَعَانِيها وَتَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّكِ بِجَانِبِي أَسْأل وَأَسْتفْسِرُ وَأُنَاقِشُ وَأوافِقُ وَأُعَارِضُ ... أنْتِ مَوسُوعَةٌ بِمَا عِنْدِكِ ، كَلُّنَا نَعْرِفُ هَذا ، لَكِنْ أَنْ تَكَونَ عِنْدَكَ هَذِهِ القُدْرَةٌ عَلى الكِتَابَةِ بِهَذِهِ البَلاغَةِ ، كَيْفَ تَخْتَارِينَ مَوْضُوعَ حِوَارَاتِك ؟؟ بَلْ كَيْفَ تَسْتَطيعِينَ إيصَالَ أَفْكَاركِ بِهذِهِ العِبَارَاتِ المَشْحُونَةِ المَلْغومَةِ ...

أَشْكُرُكِ كَثيرًا عَلَى الاهِتِمَامِ بِنَا نَحْنُ أَحِبَّةُ المُدَوَّنَة ، وَأَطْلُبُ المَزيدَ المَزيدَ ...

وَسُهَى مَا دَامَتْ نَجْوَى هِي وَالِدَتُكِ لا نَسْتَغْرِبُ أنْ تَخْرُجَ مِنْكِ هَذِهِ الكُنُوزُ المُبَعْثَرَةُ فِي المُدَوَّنَة ، والتي تَوَّجْتيهَا بِمُسَلْسَل " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا " أَنْتِ رَائِعَة سُهَى ، وَأُصَارِحُكِ أَنَّنِي لَمْ أتَوَقَّع مِنْكِ هَذَا وَتَفَاجَاتُ بِمَا عِنْدَك .... لَكِنْ عِنْدي عِتَابٌ لَكِ ، لِمَ ضَعُفَ صَوْتُكِ فِي الفَتْرَةِ الأخِيرَة ! لَعلَّ المَانِعَ خَيْرٌ ؟ كَانَتْ إطْلالاتُكِ الصَّبَاحِيَّةُ ، وَحِكَمُكِ اليَوْمِيَّة ، وَمُنَاغَشَاتُكِ للجِميعِ تُعْطِي بِهَارًا لَذِيذا وَمَذَاقًا خَاصًّا للمُدَوَّنَة ، أعرِفُ أَنَّكِ مَشْغُولَة لا بُدَّ بِالدِّرَاسَةِ ، لَكِنَّنا لا نُرِيدُ مِنْكِ كَثِيرًا ، لنْ نُرْهِقَكِ ، فَقَط نَرِيدُ أنْ يَسْتَمَرَّ نَفَسَكِ ، ونرْجُوكِ أنْ لا تَغِيبِي عَنَّا كَثيرًا .

نائلة (نانا) : فعلا أَنْتِ كَمَا وُصِفْتِ " مَلِكَةُ الكَلِمَات " ، شَعَرْتُكِ فِي الأَشْهُرِ المَاضِيَةِ كَأنَّكِ الأمُّ الحَنُون التي تَبْغِي إرْضَاءَ الجِمِيعِ ، فَتَعْمَلُ عَلى مُلاطَفَةِ هَذَا وَمُلاطَفَةِ ذَاك ، وتعَمَلُ عَلى تَرْطيبِ الأَجْواءِ ، وَالأَهَمُّ أَنَّكِ كُنْتِ وَسَتَظَلِّينَ تَمْلِكِينَ دَفَّةَ السَّفِينَةِ بيَدَيْكِ ، فَنِعْمَ القَائِد أنتِ نائلة ، مَواضِيعُكِ رَائِعَة نُفَكِّرُ بِهَا كُلُّنَا لَكِنْ لا يَخْطُر بِبَالِنَا أَبَدًا ، أَنَّهَا بِحَاجَةٍ لإعَادَة تَقْييمٍ مِنَّا ، مُنَاقَشَاتُكِ نَائلة تُلامِس شِغافَ القُلُوبِ ، تَدْخُلُ بِسُهُولَةِ لإعْمَاقِنَا ، تجْعَلُنَا نَقُولُ عِنْد كُلِّ جَدِيدٍ مِنْ آرائِكِ : صَدَقْتِ أَيَّتُهَا الفَيلَسُوفَة اللطيفة .

وَأَشْكُرُكِ كَثِيرًا نَائِلَة عَلى كُلِّ مَا بَذَلْتيهِ فَتْرَةَ غِيابِي ، وَأَتَمَنَّى أَنْ تَبْقَي بِهَذا النَّفَسِ الجَميلِ ، وَسَامِحينَا (نانا) إِنْ دَارَتْ بعْضُ مُنَاقَشَاتكِ وَأفْكَاركِ بيْنَ السّطُورِ فَلَمْ تَجِدْ بَيْنَنَا مَنْ يُعْطِيهَا حَقَّهَا .

نجاح : أَنْتِ ونَائِلَة كُنْتُما في المُدَوَّنَة كَقُطْبَي رَحَى كَمَا يُقَال ، سُرِرْتُ كَثيرًا مِنْ وُجُودِكِ باسْتِمرارٍ بين َالسَّطُورِ مَعْ أَنَّنِّي أَعْرِفُ مَشَاغِلَكِ وَضِيق وَقْتِك . وَأَعْجَبَنِي مِنْكِ اهْتِمَامُكِ بِمَا يَدُورُ مِنْ أَسْئِلَةٍ فِقْهِيَّةٍ سَواء طُلِبَ مِنْكَ أم لا ... أَفَدْتِينَا كَثيرًا بِأَبَحَاثِكِ هَذِهِ يَا مُديرَة قِسْمِ الأَبْحَاثِ ، أعَانَكِ الله ، وَقَوَّاكِ ، وَجَزَاكِ عَنَّا خَيرَ الجَزَاءِ ، وَسَامِحِينِي نَجاح لاني لَمْ أَكُنْ أقْرَأ التَّعليقات لأرَدَّ عَليكِ حين تَسْألينَ عَنْ أحْوَالي ، جَمَعَنِي اللهُ وَإياكِ إخْوانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ .


آل فليفل الكرام : أشكركم على كل شيءٍ ، عَلَى الظُّهُور الدائِمِ ، علَىَ المُنَاغَشَاتِ الجَمِيلَةِ ، علَى القِصَصِ الهَادِفَةِ، عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَشْكُرُكُمْ ، ما شَاءَ اللهُ عَلَيْكِ سَحَر : أَسْئِلَتُكِ ، اخْتِيَارَاتُكِ ، مُنَاقَشَاتُك ، كُلَّهَا تُشِيرُ إِلى أَنَّكِ صَاحِبَةَ قَلْبٍ طَيِّبٍ كَبيرٍ ، وبنَاتُكِ مَا شَاء الله ، أُعْجِبْتُ بِهِنَّ كَثيرًا مِنَ اخِتِيَاراتِهِنَّ ، أتَمَنَّى أَنْ ألتَقي بِهِنَّ لأتَعَرَّف عَلَيْهِنَّ أكْثر .


إياد : أين اختَفَيْتَ ، والله كُنْتَ تُعْطِي المُدَوَّنَة نَغَاشَةً كَبيرَةً حينَ تَكْتُب ، لا تُقَاطِعْنَا ، وَعُد إياد ؛ فأنْت َمِنَ الأَعْمِدَةِ التِي بُنِيَتْ عَليْهَا هَذِهِ المُدَوَّنةِ .


ومَا تَبَقَّى مِنْ زُوَّار المُدَوَّنَة المَعْرُوفِين وَغيرِ المَعرُوفينَ : أَشْكُرُكُم جَميعًا ، أقَدِّرُ كثيرًا مُشَارَكَاتَكُم حَتَّى لَو كُنْتُم غَيْرَ مَعْرُوفيِنَ بالاسمِ ، تَشَرَّفْنَا بِكُمْ ، اسْتَفَدْنَا مِنْكُمْ ، سُرِرْنَا كَثِيرًا بِوُجُودِكُمْ بَيْنَنَا ، ظلُّوا مُقِيمِين َمَعَنَا .....

وَسَامِحُونَا !

حنان : هَذِهِ الأَسْطُرُ القَلِيلَةُ التِي كُنْتِ تَطَرِّزِينَهَا عَلَى عَجَل تُشْعِرُنَا بِمَسَاحَةٍ كَبيرَةِ لَنَا فِي قَلْبِكِ ، نُقَدِّرُ جُهْدَكِ ، نَشْعُرُ قَليلا بِمَا عَانَيْتِ ، كُلُّهُ الآن انتَهَى ، نَنْتَظِرُ مِنْكِ جَدِيدًا فِي هذِهِ المُدَوَّنَة ، لا نُرِيدُ إغْلاقِهَا بِإِغْلاقِ صَفْحَةِ المَرَضِ ، نُرِيدُكِ بِهَا وَأَنْتِ مُعَافَاةٌ بِمَشِيئَةِ الله ، قَدْ يَأَخُذُ هَذَا وَقْتًا مِنْكِ ، أَكْمِلِي إجَازَتَكِ إلَى أَيِّ وَقْتٍ تَشَائينَ ، لكِنَّنَي وَباسمِ الجَميع أَقُولُ لَكِ : نَنْتَظِرُ إِشْرَافَكِ وتَشْرِيفَكِ لِمُدَوَّنَتِك ، وأنا مُتَأَكِّدَة أَنَّهُ عِنْدَكِ الكَثيرَ لِتَقُوليهِ هَنا ، وتَفْعَليهِ هنا .... لا يَهُمُّ مَتَى ، لِكِنَّا نَنْتَظِر . . . . .

وَكُلُّ عامٍ وَأَنْتِ بِخَير ، وَالجَميعِ بخَير

الأحد: 7-9-2008


نافذة

* * * * *

* * * لِلتَّوَاصُلِ مَعَ حَنَان * * *

وَلمُشَاهَدَةِ التَّعْلِيقَاتِ الرِّئيسَة أو لِلمُشَارَكةِ فِيهَا

اضْغَطْ هُنَا عَلَى [اظْهَار التَّعْلِيقَات ]

أو اضْغَطْ عَلَى التَّعْلِيقَات أسْفَل هّذِهِ الرِّسَالَة


* * * * * * * * * * * *

لِمُشَاهَدَةِ

التَّعْليقاتِ السَّابِقَةِ

اضغَط هُنَا على : [ التَّعْلِيقَات السَّابِقَة ]

* * * * * * * * * * * *



هناك 3,820 تعليقًا:

‏1 – 200 من 3820   ‏›أحدث   ‏أحدث»
Nafitha يقول...

هُنَا سَنُتَابِعُ المُشَارَكَةَ وَالتَّعْلِيقَاتِ عَلى حَنَانيَّات .

سَامِحُونَا عَلَى هَذَا التَّغْيير

ولا تَنْسُونَا فِي فَضْلَةِ دُعَائِكُم فِي هَذَا الشَّهْرِ الفَضيل .......

najah_amro يقول...

أسعد الله صباحك يا نافذة ومساءك وكل أوقاتك

يعني صار لي عدة دقائق أحاول الوصول إلى موضع التعليقات الجديد

ولكنني أخيراً وصلت
وأتمنى أن أصلها أسرع في المرات القادمة

بارك الله فيك على كل جهد تبذلين من أجلنا
في هذه المدونة وفي غيرها من نشاطات

نانا يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
نانا يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

النفاق صفة من صفات البشر

لكنها بالتأكيد ليست من صفات المسلم المؤمن

غير معرف يقول...

لاحول ولا قوة الا بالله

najah_amro يقول...

يا غير معرف

هناك نوعان من النفاق :
الأول : نفاق العقيدة ، وهذا سماه القرآن الكريم كفراً ومرضاً في القلب
وأهله في الدرك الأسفل من النار

الثاني : النفاق الاجتماعي ، وهذا ـ في رأيي ـ ذنب عظيم ، بل ربما يعد من الذنوب الكبائر والموبقات

وعلى ذلك فقد يتصف المؤمن بهذا النوع من النفاق باعتباره إحدى المعاصي الذي يجب عليه أن ينتهي عنها وأن يتوب منها ، مثله في ذلك مثل السرقة والزنا والغيبة

نانا يقول...

عزيزتي نجاح
كنت قبل أيام ، كتبت تعليق حول فهم المقروء ، وكيف اننا في كثير من الأحيان ، نستوعب ما كُتب على نحو غير الذي يقصده الكاتب فنقع في الغلط . كم اتمنى لو تتحدثي عن هذا الموضوع.

نانا يقول...

كانت عزيزتنا حنان تود الكتابه حول هذا الموضوع( فهم المقروء )أرجو حين تسنح لها الفرصة أن لا تتوانى عن الكتابه .

غير معرف يقول...

أيها الرائعون
وتحيه لصديقي اياد
لماذا هذا المنطق كنت أظنك واسع الافق ملك اللفظ والحرف وانت الرجل الشرقي الذي لا يلتفت للقيل من الكلام
لماذا يا صديقي أنا لم أر اي هجوم على سهى ولم أرى الا رسالة تظلمك لنافذه
أنا صدقا صعقت من ردك لأنك لم تكن طرفا بالنزاع الدائر لماذا لا تدع سهى ترد
لماذا دائما نوكل من يأخذ لنا حقوقنا صدقني لن يكون حماسك لأخذ حق سهى كحماسها أن تأخذ حقها بنفسها
كل ما جرى من حوار كان راقيا ومنسابا وأتحدى أن تجدوا فيه أي لفظ شائن وجه الى سهى
ألم ترى يا صديقي كيف كان رد سهى قبل أن يقوموا بحذفه وخيرا فعلوا
يا صديق لا تأخذ الدنيا اعتباطا لماذا آن ذاك لم تظهر وتبدي وجه نظرك الخاصة بك
أحزن عليكم ولكن عندي أمل بكم أن تتغيروا
والتغير سيبدأ من كل واحد فيكم لماذا نصر أن العالم تهاوى والافكار والقيم والمبادئ سقطت واندثرت
والجواب لأن كل واحد يظن نفسه ضحية مجتمع خادع منافق وهوالشريف العفيف الوحيد
استيقظوا كلنا بحاجة للغير كما نغير كل شيء حولنا من أثاث وسيارات وأعمال وبيوت نحن بحاجة لأن نغير أنفسنا اخلعوا جلودكم حين وتساموا قليلا حلقوا بأفكاركم المحبوسة داخل نفوسكم لا تدعو غبار السنين تفرش كل جميل فيكم
الآن أفيقوا أنا متأكد يا صديقي اياد أن في داخلك تتعارك المشاعر ولكن التأثيرات الخارجيه وصلة القربى وشعورك بذكوريتك وأنك ناصر المستضعفين هو ما جعك تكتب ما ورد في المدونه على لسانك
قناعتك بما كتبت تظهر أنها ضعيفة حكم ضميرك وعقلك قبل قلبك
فما زال في داخلك انسان
غير معرف ثالث

نانا يقول...

( كل واحد يظن نفسه ضحية مجتمع خادع منافق وهوالشريف العفيف الوحيد )
والله معك حق يا غير معرف ثالث تلك مشكله المشاكل بل أم المشاكل.
كثيرا ما صادفتني المشاكل في حياتي ، ولا تزال تصادفني إلى حتى الآن ، أنجح في حل بعضها وأفشل في البعض الآخر ، وهناك من علمني ولا يزال يعلمني كيفية المواجهة ، كيفية الوقوف على أرض صلبة ،وستبقى تواجهني المشاكل إلى آخر لحظة بحياتي وسأبقى أتعلم إلى آخر نفس في حياتي ، هذه هي الحياة .

غير معرف يقول...

أتسأل أيتها الرائعة اين يكون الحل
اين يجد كل واحد الحل
فلعلي مخطىء في تقديري للامور لما لا يكتب كل منا بما فينا سهى بماذا أخطأ كل واحد فينا وسأبدأ بنفسي بالاعتراف
وأطلب الصدق مع انفسنا في هذا الشر الفضيل لنجرب تفريغ ما يعترينا من غضب ولتكن صدورنا واسعة

أنا شخصيا وجدت أنني وبما أني أتعامل مع اناس لا أعرفهم ربما فعلا قسوت على سهى خصوصا وأنها ما اعتادت مثل لهجتي بالمدونه فأنتم جميعا تعرفون بعضكم وتتعاملون على هذا الأساس
بالمقابل أنا لا ابرر حجم الهجوم الذي وجه الي لكنني عذرتكم
وما سأني أنني ما أخطأت بحق أحدكم
ورغم ذالك لست حزينا لأنني ما كسبت بحياتي كما كسبت من علاقتي معكم
أمل

نانا يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

يا رائعة أنت من أدخلتني الي جنان عالمك الصادق
أخذتني الى البرائة والطهارة بشفافيتك التي تظهر بما تطرحين من مواضيع
أنا انسان وأنت كذلك وخلقنا الله لنتعارف ونكتشف خفايا نفوسنا
أحيانا يلومنا البعظ لصراحتنا عندما نبدي رأينا بالآخر ودائما يكون اللوم جارحا وربما يستهزء البعض من اعجابنا بغيرنا الذي يفوقنا معرفه وعلما أو هكذا نشعر ولكن في كل زمان يظهر للبشريه ملهم ومعلم وما الضير ان اتبعنا دليل صدق فينا الأ وهو ما نخفيه في صدورنا
نحن أكبر معلم لبعض يا رفيقة
أمل

Sahar AL KHATEEB يقول...

صباح الخير
بدك الصراحة ياغير معرف3 او يا أمل انا لا أحبذ ولا أفضل وليس أسلوبي المتبع في التربية القسوه انا مع النصيحة ثم النصيحة والتوضيح وانا وجدتك قسوت على سهى ولم يعجبني ما كان يحصل وضربت للجميع المثل عندما وجهت نجاح نائله وصححت لها ماكتب ووضحت
رائع جداً ان نوجه بعضنا البعض ولكن على اساس النصيحة

نانا يقول...

نعم نحن خير معلم لبعضنا البعض ، ولكن أحيانا، لا نريد أن نعترف بذلك ، لا نريد أن نعترف أن طفلا مثل الصغير عبادة من الممكن أن نتعلم منه ، وربما يُعز علينا أن نقول بأنه ربما من لا يُتقن القراءة والكتابه نجد لديه من الحكمة أكثر من حملة الماجستير والدكتوراة ، ربما فراشه تعلمنا أو نمله ، او حتى الجمادات تكون لنا خير معلم . ولكن المأساه اننا لا نريد أن نتعلم . نُنهي الحوار حتى قبل أن يبدأ الحوار .نرفض أن يصغي كلانا للآخر. برغم أن المسأله بسيطة جدا ، تكمن أن ندرب أذاننا على فن الإصغاء حتى لو كان من نُصغي إليه لا يعجبنا .
وبصراحة ، كثيرا ما مرت علي مواقف هربت منها ، وكثيره هي الحوارات التي رفضت الإصغاء لها ، ولا أدري لماذا، ربما لخوفي من أن تُقال الحقيقة ، والحقيقة دوما تؤلم في البداية ، ولكنها تُريح في النهاية .

نانا يقول...

باولو كايلو ،هو كاتب برازيلي ، من المؤكد ان ثقافة امريكا اللاتينية تختلف عن ثقافتنا كعرب ، لغته غير لغتنا ، والمحيط التي أثر ويؤثر به غير الذي أثر ويؤثر بنا نحن كعرب ، ولكنه برغم ذلك ، أثر بي تأثيرا عميقا ، لمس شغاف قلبي ، قرأت له كتابين ، الخميائي ، وفيرونكا تقرر أن تموت ، وكلاهما رائعين بكل ما تعني هذه الكلمة .
قيرونكا تقرر أن تموت ، تتحدث عن فتاة شابه ، تبلغ من العمر الرابعة والعشرين ، تٌقرر فجأه أن تنتحر ، ولا يوجد سبب لانتحارها سوى الضجر والملل والحياة الرتيبة التي لا تغيير فيها.
فعلا تتناول علبة أو أكثر من الأقراص المنومة ، لتستيقظ وتجد نفسها في مصح عقلي ، تُدرك أن أحدا ما قد أنقذها، يُخبرها الطبيب بالرغم من إنقاذها إلا ان كمية الأقراص التي تناولتها أثرت على قلبها وأن مسألة بقاءها حية مسألة أيام ليس إلا أسبوع على الأكثر ، وفي آخر أيام حياتها تطلب من الطبيب أن تخرج من المصحة لأنها تريد أن تنتهز كل دقيقة بقيت لها من حياتها ، في تلك اللحظة بالذات أدركت ان لديها الكثير في الحياة تريد أن تفعله ، ولم تفعل سوى القليل مما أرادت أن تفعله في الحياة ، في تلك اللحظة بالذات تُدرك أن الحياة جديرة بأن تعاش وكما ورد على لسان المؤلف ( إدراك الموت يُحثنا على عيش الحياة بشده اكبر ).
لم تتنظر حتى يأذن لها الطبيب بالخروج ، فما كان منها هي وزميل آخر لها في المصحة إلاأن هربا ، والمفاجاءة كانت ، أن قلب فيرونكا سليم ومعافى ، وأن حيلة الطبيب كان حثها على الحياة بإداركها الموت ، وتهرب دون أن تعرف هذه الحقيقة ، وبذلك يكون لها كل يوم تعيشه بمثابة معجزة وبمثابة امل يحثها على أن تعيش .
يعني فيرونكا تقرر أن تعيش .

نانا يقول...

نراكم غدا إذا ما سنحت لنا الظروف إلأى اللقاء .

أُم سهى يقول...

الحوار السابع عشر

* الحَمَأ المَسْنُون ونار السَّموم *

الكهل: قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ). إن عصيان إبليس وتمرّدهُ على الذات الإلهيّة لم يكن لشيء إلّا تعصُّباً لأصلهِ وعُنصره، فأبليس هو إمام المُتعصّبين وسَلَف المُتكبّرين، وهو الذي وضع أساس العصبيّة، وتُشير الآيات السابقة إلى أن كل تعصّب لأصلٍ أو عُنصر فهو ملعون ومذموم ورجيم تماماً كإبليس.
الشاب: التعصّب صفة إبليسيّة، لا تعتمد على المنطق القائم على مبادئ صحيحة، فَمَن قال إن النار أفضل من الطين؟! فالنار فيها الموت والإحراق، والطين أصل الحياة.
الرجل: الناس متساوون في أصل الخِلْقَة وفي الإنسانيّة، ومِن غير الجائز تفضيل قومٍ على قوم بالعرق أو اللون أو غير ذلك، وإنما يكون التفضيل بالتقوى وإتباع الحق، وعلى الناس أن يتعاونوا فيما بينهم، إذ لا فضل لأحدٍ منهم على الآخر إلّا بتقواه وإنتفاع الناس منهُ، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
السيّدة: المُتعصّب هو بعيد عن القيم والأخلاق، ومُتجاهل للموازين الإلهيّة والإنسانيّة، فيقع في الباطل والظُلم والجهل والضلال، فضلاً عن الإنحراف الأخلاقي الذي يؤدي إلى الحِقد والسب والشتم، ونراهُ دائماً عنيداً، مغروراً ومُتكبراً.
الرجل: إن التعصّب الحاقد والآثم يؤدي إلى التعالي على الآخرين، والنظر إليهم على أنهم أقل إنسانيّة مِن المُتعصّب، ويسعى المتعصّب إلى التسلّط مدعيّاً حقّاً في إمتهان الآخر وربما تسخيرهُ، وحتى الإستيلاء على أموالهِ وأرضهِ وأحياناً قتله، وهذا التعصب الحاقد والآثم هو الذي أدّى إلى حروبٍ مدمّرة وفتّاكة بين البشر (الحروب العِرقيّة والمذهبيّة والطائفيّة والعالميّة).
الشاب: إن الإيمان بِصدق دين ليس تعصُّباً، إنما التعصب أن يرى المرء كُلُّ ما في دينهِ صحيحاً، وكل ما في غيرهِ باطلاً، ولا يستطيع أن يميّز ما هو إلهي وما هو مِن صُنع البشر، وعلينا التنبه إلى إمرٍ مهم وهو أن تفهُّم الآخر لا يعني قبول فكرهُ والتسليم لهُ بأي حالٍ مِن الأحوال، بل غاية ما يعنيه هو إمكانيّة التعايش معه، والدخول في حوار جَدّي معهُ.
الكهل: كنتُ في شبابي مِن المُطّلِعين على كُتب المُستشرق الإنجليزيّ اليهوديّ (برنارد لويس)، الذي كان لهُ تأثير كبير على المُفكرين المُهتمين بتاريخ العرب والمسلمين، وكنتُ أراهُ موضوعيّاً نوعاً ما، وذلك لإتصالهِ المُباشر بأمهات الكُتب العربيّة والتركيّة والفارسيّة، لكنّ موضوعيّتهُ بدأت تتكشّفُ شيئاً فشيئاً، وكانت تُخفي وراءها أهدافاً دفينة لخدمة الصهيونيّة والإساءة إلى العرب والمسلمين. وكان كتاب (الإستشراق) للمُفكر الكبير -المرحوم بإذن الله- (إدوارد سعيد) أوّل مَن نبّه إلى هذهِ الحقيقة وإلى حقيقة (برنارد لويس). هاجم (إدوارد سعيد) الدراسات الحديثة للإسلام في دول الغرب ورأى إنها ليست سوى وسيلة للهيمنة الإمبرياليّة، وقرر أن الإستشراق هو في الواقع شكل مِن أشكال العنصريّة والتعصّب، والهدف الرئيسي لهُ تشويه الإسلام.
الرجل: يعمل الآن (برنارد لويس) مُستشاراً وناصحاً لِحُكّام أمريكا (بوش والمُحافظون الجُدد)، ويحاول أن يُقنع الرأي العام الأمريكي بأن سبب كراهية العرب لأميركا - الشعب العربي وليس المُتمسّحون على أعتاب البيت الأبيض مِن الملوك والقادة- ليس موقف أمريكا المُساند ظُلماً لإسرائيل وإنما لشعورهم بالحسد والحقد على الحضارة الغربيّة، لأنها هزمتهم وأشعرتهم بالمهانة بعد أن كانوا سادة العالم، مُشعلاً بذلك صراع الحضارات.
الكهل: كأن العصبيّة والتعصّب مِن لوازم التركيب البشري، حِفنةُ تُراب، ماءٍ مهين، ورُوحٍ أنشأتهُ خَلْقاً آخر، تجري في عروقهِ ناراً إمّا أن تتحوّل في الأصفياء مِن البشر إلى نوراً، وفي الكثير مِن الناس تتحوّلُ ضوءاً أسود، وفي الأشقياء إلى نارٍ حارقة سامّة.
الشاب: إنّ التعصُّب الآثم هو نار السَّموم التي تهب في النَفْس الإنسانيّة، وتكادُ تُدمرّها أو على الأقل تُصبح تلك النفس المُتعصّبة مشوّهة غيرُ سويّة. قال (الإمام عليّ) كرّم الله وجههُ: (إن كنتم لا محالة مُتعصّبين، فتعصّبوا لنُصرة الحق وإغاثة الملهوف).

najah_amro يقول...

مرحباً سادتي

Sahar AL KHATEEB يقول...

يسلم تمك يانافذة فلنفتح صفحة جديدة
وأنا بطبيعتي لا أحب المناظرات الكلامية اللتي حولت مدونة عنوانها الحنان إلى خصام فالهدف كان للتواصل اتمنى ان يبقى هذا الهدف حاضراً في الأذهان .

Nola يقول...

Salam

I made a solemn pledge not to contribute any essays to this Blog and here I am breaking my ‎oath and writing perhaps for one last time. Nafitha, your words touch my soul in a way no one ‎can imagine. I just wanted to add nothing seriously was happened to react like this. let me ‎say to sue sue, we are still waiting the second part of your series, you promised to continue, I ‎think Ramadan is the Golden chance to do that, your proved to all of us that you have the ‎ability to write, why to waste your talent ya sue sue.‎

My concern at this point in time is the “kafarah” for pledge to Allah. I would ask Najah to advice ‎me if I need to fast for three consecutive days?‎
Thanks!‎

Nawal

najah_amro يقول...

أما عن فهم المقروء فأقول باختصار :
من العادي جداً ومن المتوقع أن يختلف الناس في فهم النصوص المقروءة ، ويعود اختلافهم هذا إلى اختلافهم في المدارك والأفهام والأفكار والألسنة (اللغات) واللغات (اللهجات) والبيئات والشخصيات ، لدرجة أنه يكاد يكون من الصعب توحيد الفهم المقصود من النصوص حتى مع تحييد جميع العوامل المؤثرة (التي ذكرتها والتي لم أذكرها) فالأشقاء الذين نشأوا في بيئة واحدة بل حتى التوائم المتشابهة ربما لا تجد التشابه أو التماثل بينهم .

وإليكم هذه القصة :
الأولى : قال صلى الله عليه و سلم للصحابة لما رجع من غزوة الأحزاب { لا يصلين أحد العصر إلاَّ في بني قريظة }
فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها ، وقال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك ، فذكر له صلى الله عليه و سلم { فلم يعنف واحداً منهم } رواه البخاري

إذن أخذ فريق من الصحابة بالمعنى الظاهري للحديث النبوي فأصروا على تأخير صلاة العصر إلى حين وصولهم بني قريظة .
بينما فهم الفريق الثاني أن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم الإسراع للوصول إلى المكان المقصود .

ولهذا السبب اختلف العلماء في تفسير النصوص الشرعية ، واختلف الفقهاء في اجتهاداتهم ومذاهبهم .

وتقبلوا هم ذلك واعتبروا الاختلافات المذهبية في أقوالهم وآرائهم واحترموها ، واحترموا أصحابها .

ولهذا السبب أيضاً ظهرت آراء قد نستغربها ونستهجنها في زماننا هذا ، مثل آراء ابن حزم من عصر الفقهاء ، وآراء جمال البنا في عصر الجمود .

ولكن أنوّه بأن هاتين الشخصيتين (الفذّتين) تثيران جدلاً واسعاً ، وتواجهان هجوماً وانتقاداً شديدين بسبب أسلوبهما الاستفزازي أثناء الحوار والتبرير أكثر من آرائهما (والذي غالباً يهاجم الآخرين ولا يتقبّل انتقاداتهم أو مناقشاتهم)

فهذه دعوة لنا أن نستوعب أنفسنا

ولنا أسوة بالصحابة الكرام رضي الله عنهم

غير معرف يقول...

ربما أخطأت بوصم زماننا هذا بزمن الجمود ، ربما هو زمن كل شيء ، زمن كل المتناقضات ، الإيمان والكفر ، الإرهاب والتسامح ، العولمة والانغلاق ، الاجتهاد والاستنساخ الفقهي ، .. و...

ثم إن الشخصيتين اللتين ذكرتهما ليستا الوحيدتين في زمانهما ، لكنهما فقط مثالان للخروج على المألوف ، والصدع بالرأي بعيداً عن التقليد الأعمى ورفضاً منهما أن يكونا إمعتين .

فقد تعودنا في مختلف عصورنا ـ على تفاوت بينها ـ رفض كل ما لا نعرفه ، انطلاقاً من أن معرفتنا هي الحد الأعلى للعلم في هذا الكون ، ونسينا أن فوق كل ذي علم عليم .

مثال قريب بسيط : مسألة تعيين المرأة في المواقع الحساسة : في القضاء أو الفتيا أو حتى المأذونية الشرعية (إبرام عقود الزواج) ، وفي العمل السياسي أو التشريعي ....
نرى جدلاً واسعاً ، يسير معظمه باتجاه تحريم ذلك ومنعه واعتباره مخالفاً لأحكام الشريعة ، وأنه تنفيذ لأجندة غربية أو صهيونية معادية متآمرة ...

ويحضرني ما قرأت عن محاولة تعليم المرأة في أوائل القرن الماضي ؛ وكيف واجهت حملة معادية رافضة محرمة ذلك بحجة سد الذرائع ، أي حتى لا تخرج المرأة من بيتها وللحفاظ على عفتها وعفافها ...

ثم لما نفذ الأمر وفتحت المدارس للبنات بدأ أرباب مذهب الرفض بالتراجع عن التحريم ، فأجازوا تعليمها القراءة دون الكتابة ، خوفاً من استخدامها الكتابة في مراسلة الرجال أو كتابة ما ينافي الأخلاق وأحكام الشرع ،
ثم عادوا وحللوا تعليمها الكتابة

ثم جاءت مرحلة دخولها الجامعات ، فواجهت الرفض ذاته ، والتحريم ذاته بحجة حرمة الاختلاط بين الجنسين ، ودخول تخصصات مخالفة لأحكام الشرع ،
ثم تراجعوا شيئاً فشيئاً ...
ثم جاءت مرحلة الوظيفة ، فمنعوها من ذلك بحجة أن دخولها الوظيفة فيه حرمان للرجال من الوظائف أو فرص العمل وهم الأحق بذلك كونهم المكلفين بالإنفاق أما المرأة فغير مكلفة ، فتكون بذلك قد أخذت فرصته وحرمته من حقه فيها ، ثم تراجعوا

وهكذا لو أردت استعراض مواقف الرفض والتعجل بالتهجم ثم التراجع برضوخ وتحت ضغط الأمر الواقع بعد تبين الخطأ لما كفتني صفحات وصحائف .

فهذه دعوة مني أن نتريث ، أن نفكر ، ما أجمل دعوة القرآن الكريم إلى التفكر قبل قبول الدعوات ولو كانت دعوات الأنبياء والمرسلين { قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } صدق الله العظيم

نانا يقول...

صباح الخير والورد والفل والياسمين
الله الله الله الله عليك يا نجاح ، سأيقى أقول أبد الدهرأن ما يخطه قلمك هو الدرر والجواهر. اتحفينا أكثر وأكثر، علمينا ما لا نعلمه ، دمت لنا يا نجاح.

نانا يقول...

هل تعتقدون أن أي علاقة على وجه الكون ، مهما كانت سواء بين أزواج أو أصدقاء ، أو اخوة ، أو زماله أو أي علاقه مهما كان نوعها لو كانت خالية من العتاب من قول الحق هل تكون علاقة حقيقية ام علاقة نفاق ؟؟؟

غير معرف يقول...

ياجماعة
لست أدري صحوت من النوم وأنا اردد
ان عشت فعش حرا أو مت كالأشجار وقوفا وقوفا كالأشجار
ما بعرف هالحاله طبيعية ولا بحكم اني عايش بالغابه والطبيعة حولي خلتني كتير متأثر بالاجواء
بالله عليكم تحكولي الحل لأني مش قادر أوقف عن الغنى
حي بن يقظان

نانا يقول...

والله طبيعية جدا يا حي ، استمر بالغناء وأنا سأغني معك ، ان عشت فعش حرا أو مت كالأشجار وقوفا وقوفا كالأشجار.
ان عشت فعش حرا أو مت كالأشجار وقوفا وقوفا كالأشجار
ان عشت فعش حرا أو مت كالأشجار وقوفا وقوفا كالأشجار

غير معرف يقول...

المشكله يا اختي مش قادر أعيش حرا
ان عشت فعش حرا أو مت كككلاشششجارررووقوفاا وقوفاا ككالأااشجار معلش مارح اقدر اكمل صابتني الحاله
حي بن أشجار يقظان

نانا يقول...

لي تعليق حول ما ورد على لسان سحر في تعليقها الذي يقول
(وأنا بطبيعتي لا أحب المناظرات الكلامية اللتي حولت مدونة عنوانها الحنان إلى خصام فالهدف كان للتواصل اتمنى ان يبقى هذا الهدف حاضراً في الأذهان .)
الحياة ليست لونا واحدا ، ستبقى مجموعة من الألوان ، من الطبيعي ما يعجني من الألوان لن يُعجب غيري ، وهنا تكمن حلاوة الكون ، فلماذا نصر دوما على اللون الواحد؟؟؟؟؟؟؟؟ لست أدري كيف سيكون التواصل ؟؟؟؟؟ هل بإرسال السلامات وإذاعة برنامج كما كان يُذاع في الماضي قبل اختراع الهاتف والحاسب الآلي وما غيره من اجهزة الكترونية حديثه ، (خالتي ام حسن بتسلم عليك وبتقلك اشتاقتلك كتير كتير ، لا تنساني من المكاتيب يمه الله يرضى عليك ، نشكر إذاعة صوت العرب لإتاحتها لنا بإرسال السلامات وما إلى ذلك)
فنحن قبل هذه المدونة كنا نتواصل بواسطة المسجات الجوالية والايميل الذي تكتبه هذه اللحظه ويصل إلى من تريد إرساله إليه في اللحظة التي تليها وعبر الماسنجر ليس فقط كتابه بل صوت وصورة أيضا .
اعتقد ان الهدف من هذه المدونة التواصل كما قلت وذلك عبر التعرف على افكار الغير ، التي توافقني والتي تعارضني ، هذه المدونة مفتوحة للجميع وليست مقتصرة على ابناء العائله، أي متصفح للأنترنت من الممكن أن يصل إليها حتى وإن كان ليس من أهدافه الوصول إليها ، كثيرا ما نصل إلى آلاف المدونات عن طريق الصدفه البحته .
يوجد الكثير من المشاريع في هذا الكون يبدأ بهدف معين وتتوسع أهدافه وتتطور ، أيحظر على هذه المدونة أن تتطور ؟؟؟ أن تتطلع على افكار السبعة مليارات الموجودون في هذا الكون والذين هم في ازدياد مستمر كل لحظة؟
هل عدد سكان العالم مزبوط؟؟؟
الذي أود الوصول اليه ، فلنعبر عن افكارنا ، نعبر عما يجول داخل ذلك الدماغ ، نتقاتل حينا ونتصالح حينا آخر ، لندع الحياه على طبيعتها كما خلقها الله .
نعم سأبدي أعجابي بكل فكره يطرحها أي كان ، وسأناقش كل فكرة لا توافقني ، إما أن اقتنع بها ، وإما أن يقتنع بفكرتي الطرف الآخر ، وإما لا يقتنع أي طرف بالفكر الآخر . هل هذا يعني نهاية الكون ؟؟؟؟
بالنهاية قررت أن أعيش الحياة كما هي .

نانا يقول...

الآن فقط يا نافذه قرأت ما خطه قلمك الرائع تحت عنون فلنفتح صفحة جديده ، بحق أنت عملاقه في كل شئ ، دمت لنا .

najah_amro يقول...

العزيزة نوال
فهمت أنك تريدين إجابة على سؤال حول كفارة يمين
هل هذا صحيح

إن كنت لا تستطيعين الكتابة بالعربي فأدعو من يتمكن من الترجمة أن يبين لي سؤالها بدقة .

نانا يقول...

نعم يا نجاح هي تسأل حول كفارة اليمين ، حيث انها اقسمت أن لا تكتب في هذه المدونة ، وكتبت فهي تسأل هل عليها صيام ثلاثة أيام ؟؟؟

نانا يقول...

بصراحة، لا أملك من العلم سوى القليل أحاول أن اتعلم وأن يزيد أحتياطي الثقافي ، ولكني لا زلت في بداية الطريق ،ولا أخفي عليكم أقرأ أحيانا في كتاب الله العزيز ، ولكن معرفتي في الأمور الدينيه والفقهية لا تزال ضئيلة ،ولا أخفي عليكم اني تعلمت بعضا منها من خلال هذه المدونة وخصوصا ضمن ما ورد في تعليقات الأخت نجاح، لم أحفظ آيات قرآنية سوى التي تم حفظها ونحن على مقاعد المدرسة ، وربما نسيت القسم الأعظم منها ، وبرغم هذا أملك فلسفة معينة تجاه الكون وتجاه العلاقات الإنسانية في هذا الكون ، مردها تحليلي لما يجري من احداث حولي ، التي ربما تكون خطا في نظر البعض وصواب في نظر البعض الآخر .
ونظرتي بالنسبة لأنواع العلاقات لم استمدها من آية قرآنية أو حديث نبوي ،هي مجرد نظرتي ، هي ما أراه أنا بغض النظر وردذلك في مكان ما أم لم يرد .
أرى أن أي علاقة في هذه الدنيا ، يجب أن تكون مبنية على الصراحة، وعدم سيطرة طرف على آخر ،حين يريد صديقي أو أخي أو أختي أو ابي أو أمي أو أي كان ممن تربطني معهم علاقة ما أن أفكر مثله وأحب من الأشياء ما يحب ، وأن أتصرف حسب ما يراه هو وليس حسب ما أراه أنا ، فاعتقد أنه يوجد خلل في هذه العلاقه وخلل كبير جدا ، ولا أستطيع أن أطلق عليها كلمة علاقه ، حيث لا توجد مقومات العلاقه في هذه الحاله. ربما يصلح أن أطلق عليها ( خنقة) كما يقول أخواننا المصريون .
من يحبني ، لا أعتقد يكون هدفه أن يجعلني نسخة منه ، من يحبني يطلق حريتي ، يجعلني أتصرف على طبيعتي ، يتيح لي المجال أن أحب من أحب واكره من أكره ، لا يفرض علي علي فكره ، يحاورني، يعاتبني ، يقاتلني يصل معي إلى نتيجة ما ،باختصار يحاول أن يفهمني قبل أن يطلق حكما علي ، يفترض دوما حسن النيه فيما أقول وأفعل .وبالنهاية يبقى حبه لي كما هو سواء اتفقت معه ام أختلفت .
إذا ما انتفى الحوار في أي علاقه ، مهما كان هذا الحوار ، فلا أعتقد انه توجد علاقه بالأصل .

غير معرف يقول...

فعلا في وقت ما شعرنا أن المدونه أصبحت لا طعم ولا لون ولا رائحة لها
انا كمتصفح أحسست أني اشاهد برنامجا من برامج الواقع التي تعرض على الفضائيات وشغفي كان كبير لأرى تطورات الأحداث لا انكر انني كنت أتطلع لبزوغ الفجر لأرى أي جديد ولكن ما كان يحصل أن أشخاصا معينين كانوا يتواصلون بطريقة السلامات والتحيات وانا كمتصفح لا تهمني هذه القضايا وكان بامكانه التحدث عنها عبر الهاتف أو بالرسائل الالكترونية
المدونات للجميع ويحق للجميع الكتابة فيها والدخول اليها وان كنت اريد ان تبقى في نطاق ضيق وأن لا يدخلها احد فأنا فاقد للبصيرة فالهدف من انشائهاالتواصل والترابط لا المحاصرة والاغلاق ومحاربه كل غريب
مشاهد محايد

najah_amro يقول...

أولاً يا نوال هل اليمين الذي حلفتِ منعقد أم لغو ؟
أقصد هل كنت قررتِ وعزمتِ من قلبك أن تمتنعي عن الكتابة في المدونة ، أم هو مجرد كلمة قلتيها غضباً لأسباب محددة أو تهديداً أو إشعاراً للآخرين بعدم رضاك عن موقفهم أو قولهم أو فعلهم ولا تقصدين الالتزام بها .

إذا كانت الحالة الثانية فلا كفارة فيها ، لكن لا تعودي لمثلها .

أما إذا كانت الحالة الولى وهي القصد والعزم والنية فأنت بحاجة إلى الكفارة

والكفارة فعل إحدى الأمور التالية على الترتيب :
1- تحرير رقبة (إعتاق عبد)
2- فإن لم تجديها ( من نعمة الله أن لا عبودية اليوم إلا في بعض الدول المتخلفة) فأنت مخيرة بين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم .
3- فإن كنتِ لا تستطيعين ذلك فعليك صوم ثلاثة أيام ( غير رمضان) لا يشترط فيها التتابع .

فأنت يا نولاَّ إذن من يقرر ما هي الكفارة التي تجب عليك .

لكن لي كلمة لنوال وللجميع :
لنحاول قدر الإمكان تجنب اليمين ، وبالأخص جعلها مانعاً لنا من المباحات وفعل الخيرات ، قال تعالى { وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } البقرة 224

توجهنا هذه الأية الكريمة إلى عدم اتخاذ اليمين وسيلة لترك عمل الخير من البر والإصلاح وغيرهما من الصالحات

غير معرف يقول...

ايتها الرائعة
تفريغ شحنات الغضب داخلنا هو ما يجعلنا نسمو ونتسامح مع بغضنا البعض
ما يحدث هو تخزين الاحقاد عبر الزمان وابقاء المجامله والنفاق في العلاقات ومحاولة (تطنيش انفعالات الغير التي نعتقد أنهم آذونا ولسان حالنا يقول (لنكن أطيب منهم ولنغلق افواهنا ولن نعاتب ولن نفتح الدفاترالقديمه كل هذه التراكمات تؤدي الى فشل التواصل واستبداد الأحقاد في العلاقات بالرغم أن ما يرى من بعيد علاقة جميله مبنية على الصراحة والاحترام
والحقيقة عكس ذالك فهناك تراكمات مواقف اثقلت كاهل هذه العلاقة ومصيرها الفشل لا محاله
امل

نانا يقول...

أحيانا حين نفرغ شحنة غضب داخلنا يُطلق علينا الآخرون أشرار ، وكأن الآخرون لا يتملكهم الغضب أحيانا، لماذا دوما نسعى لتقبل الآخر لنا ونتصرف حسب ما يريد هو ، لماذا كل هذا الخوف يُكبلنا ؟؟؟؟

غير معرف يقول...

أنا عندي فلسفة في الحياة
ودائما اطبقها طبعا مع مراعاة مشاعر الآخرين دائما اقول ما يجول بخاطري وكما قلت بدون تجريح فمن يسيء الظن بي هو من يوجد به خلل وليس أنا ورغم ذلك ابقى احاول واحاول معه وسبحان الله يأتي يوم وأكتشف انه صار مثلي لا بل يتحدث بمنطقي ربما يحتاج منا الأمر الى سنين للتغير
أمل

نانا يقول...

بصراحة يا أمل لقد تعلمت منك هذا المنطق ، كنت دوما أخاف أن أعبر عما يجول بخاطري ، كنت دوما أخاف من ردة فعل الآخر ، ولكن توصلت لنتيجة أن من يحبني سيسمح لي بالتعبير بل سيحثني عليه .وستيتقبلني كما أنا .

غير معرف يقول...

الحياة سهله يا رائعة ولكن نحن بحاجة دائما الى من يلطمنا الكف الأول لنتعلم أو بالاحرى لنستيقظ على حقيقة أو حقائق كنا نتبناها لأننا خلقنا بها
أمل

نانا يقول...

فعلا نحن بحاجة لمن يلطمنا الكفوف لأن غيبوبتنا طالت .

najah_amro يقول...

والله جميل كلامك يا نانا عن العلاقات

يرى كثيرون أن العلاقة بين الزوج وزوجته على وجه الخصوص تتصف بسيطرة أحدهما وخضوع الآخر له ، وغالباً ما تكون الزوجة هي المسيطر عليها في أقوالها وأفعالها ومواقفها حتى مشاعرها الذاتية وطريقة تفكيرها .
فهي مطالبة بتعطيل جميع جوانب شخصيتها لتذوب في شخصية زوجها ذوباناً كاملاً بحيث لا تبدو معالمها .
فلا يجيزون لها مثلاً التصرف في مالها إلا بإذنه ورضاه ، ولا يجيزون لها حب أحد أو كرهه إلا وفق حبه وأهوائه وميوله
ولا يسمحون لها طلب العلم أو العمل إلا بإذنه ، ولا يسمحون لها بالمناقشة أو إبداء الرأي بحجة نقصان عقلها وضعف رأيها وحكمة زوجها و و و ...

والأدهى من ذلك الادعاء بأن الدين هو الذي يمنح الزوج هذه السلطة عليها

وأريدكم أن تسمعوا هذه القصة التي أحبها جداً عن بعض أحوال النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته :

قال عمر بن الخطاب : والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم ، ثم قال : بينا أنا في أمر أتأمره إذ قالت امرأتي : لو صنعتَ كذا وكذا ، فقلت لها مالَكِ ولما ها هنا وفيم تكلُّفك في أمرٍ أريدُه ، فقالت لي : عجباً لك يا ابن الخطاب ما تريد أن تُرَاجَع وإنَّ ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظلَّ يومه غضبان ، فقام عمر فأخذ رداءه حتى دخل على حفصة فقال لها : يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان ، فقالت حفصة : والله إنَّا لنراجعه ، فقلت تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم ، فقالت أم سلمة : عجباً لك يا ابن الخطاب دخلتَ في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه ، فأخَذَتْني والله أخذاً فخرجْتُ من عندها " رواه البخاري .

غير معرف يقول...

بالصبر لعل الخير آت الصحوة آتية لا محاله قد لا نكون نحن قادتها ولكنها يا رائعة قادمه وانظري للعالم الكبير حولك ما كان يرفضه الامس رضى به اليوم بل وأذعن له كما قالت الرائعة نجاح ولكن لنبدأ بالتغير لأن أي تاخير لن يكون في صالحنا فعجله الزمان تدور ولن ينتظرنا الركب السائر لنلحق به بل سيسبقنا عقود وعقود لنعيش في الظلمه وحدنا وبعدها نموت أيضا وحدنا
الآن يجب ان نعمل كل في موقعة كي لا تحقد علينا الاجيال التي سيكون مصيرها غضب الطوفان القادم ان لم نبني السدود
أمل

نانا يقول...

هل لهذه الدرجة يا نجاح نخلط بين العادات والتقاليد وبين الدين ؟ بصراحة تاه الأمر بنا واختلط الحابل بالنابل ولم نعد نفرق الخطأ من الصواب فظلمنا غيرنا وظلمنا انفسنا ، وأرى قسوة المرأه على المرأه أشد من قسوة الرجل على المرأه .ما الحل يا ترى ؟

نانا يقول...

الله الله عليك يا أمل .

najah_amro يقول...

يا سلام عليكما يا نانا وأمل
ثنائيّ رائع .

تثيران في المدونة مواضيع على قدر كبير من الأهمية .

وتفتحان لنا (لي) أبواباً للتفكير والتحليل والمناقشة .

بس أصارحكما أنني مقهورة ومغتاظة جداً من أمل لأنه يطنشني ولا يكلمني
وأكاد أفقع من الغيرة لعدم اهتمامه بي كالعزيزة نانا

سامحوني كان يجب أن أعبر عما في داخلي
فلا أستطيع الصبر والاحتمال أكثر من ذلك

يا أمل
اعتبرني شحَّات الكلام على رأي أشقائنا المصريين

نانا يقول...

ايه خفة الدم ده يا نجاح ،وحياتك أنت عسل .

najah_amro يقول...

يعني أنا شفاء للناس

نانا يقول...

دوما لديك الخير اليقين يعني انت شفاء للناس .

najah_amro يقول...

طيب انا عسل بسبب أي تعليق
حابة أعرف
الأخير أم الذي قبله

نانا يقول...

بسب الغيرة التي لديك تعجبيني تعبرين عما يجول بخاطرك بكل صراحة ، والصراحة بنظري عسل واحلى من العسل .

غير معرف يقول...

يا نجاح أنا لا أتجاهلك ولكنك بصراحة تفوقينني علما ومعرفة بامور الدين فأنا لا أملك من العلم ما تملكين لذلك لا أستطيع الرد عليك بما لا اتقنه
انك رائعة من البداية وأقف اجلالا لك واحتراما لكل كلمه تكتبين وكما قلت لك لا استطيع مجاراتك هذا هو السبب وأنت تعلمين من البداية اتفقنا تماما في امور دنيانا واعذريني على عدم ردي في امور ديننا
أمل

نانا يقول...

ما رأيك يا نجاح برد أمل ، وأنا رأيي من رأيه.فعلا أيضا أنالا استطيع أن اجاريك في كثير من الأمور ، لا يسعني إلا قول رائع رائع ، ما تكتب الأخت نجاح رائع .

najah_amro يقول...

ساعة لقلبك وساعة لربك

غير معرف يقول...

أحيانا لا يسطيع الانسان الرد ويقف مذهولا اما روعة الافكار وعظم ما تحدثه الكلمه في النفس وليس لعدم رضى
كلنا يمر علينا أشخاصا ذوي علم ودرايه يعقدون السنتنا عن الرد كأن تسمعى قصيدة شعر من روعتها تفتحي فاهك مندهشه كيف صاغها الشاعر وبنفس الوقت لا تجدين اي كلمه تعبر عن عظم اعجابك بها
كثرا هم المدهشون بحياتنا وممكن جداً أن تكون قوتهم في ادهاشنا كبيرة و يكون ضعفنا في الثناء عليهم أيضا كبي
وأنت مدهشة بالنسبة لي
ولكنني اكبر ضعيف أمامك
أمل

najah_amro يقول...

ردك علي يوحي أنني شيء ذو رهبة أو هيبة

وأنا لستُ كذلك
اسأل نانا

والله أنا أحب الضحك والفرفشة والثرثرة

نانا يقول...

والله يا نجاح أنا من تقهقه وتدحرج على الأرض أتخليك أمامي وأتخيل وجهك المبتسم دوما وأبدا وأتخيل طريقتك في التعبير أحيانا وكأنك طفله لم يتجاوز عمرها العشر سنوات ، اتخيل كل هذا وأضحك من اعماق القلب ، فعلا نجاح تحب الضحك والفرفشه والثرثرة التي هي احلى من العسل .

نانا يقول...

سأغادركم بعد قليل ، منذ يوم أمس أشعر وكأن الإنفلونزا ستهاجمني ، ادعو لي أن تبعد اسلحتها عني . ولكم ألف شكر .

najah_amro يقول...

بس لي شرط يا أمل
أن تسمعني ضحكاتك

ويا نائلة هل تظنين أنني تجاوزت العشر سنوات

أرجوك لا تكبريني

أنا أصغر منك بكثير

نانا يقول...

حرام عليك يا نجاح صدقيني لا اقدر على خفة الدم ده.

غير معرف يقول...

فعلا يا رائعة مع انني كنت أقولها لك من البداية ولا أقولها لنانا وبعض الوقت كنت اقولها للجميع
أتعلمين أنت أذهلتني كما أذهلتني نانا ولكني كنت اشعر ان نانا في داخلها ثورة كما في داخلي وكما أنها تشعر اني أتحدث بلسانها كنت أشعر اننها تتحدث بلساني
أستطيع القول اني شعرب بقرب الارواح بحوراتي مع نانا هذا لا ينفي أنك رائعة يا نجاح ولكن هذا هو السبب لم استطع مجاراتك بالحديث فانسحبت لأترك لكل ذو اختصاص حقه بالكلام
أعلم أنك حبوبة ومحبوبة وهذا يظهر جليا في المدونه
العيب فيَ يا رائعة وليس فيك فاعذريني
فمعزتكم جميعا واحدة عندي ولكن كما قلت سابقا هي الارواح جنود مجندة
أمل

نانا يقول...

والله صدقت يا أمل في داخلي ثورات وليست ثورة واحده .والثورة التي لدي في هذه اللحظة بالذات ثورة ضد الأنفلونزا.

غير معرف يقول...

شرطك مستحيل يا رائعة
تعجزيني أنت كيف لك ان تسمعي صوت ضحكتاتي فعلا ضحكت من الأعماق وقهقت لدرجة انني بكيت ولكن اكثر ما اعجبني صراحتك وهذا يدل على أننا في الطريق الصحيح
اهنئك
أمل

غير معرف يقول...

المهم وجود الثورة فمن الممكن أن يثور الانسان على نفسه
اقسم يا رائعة انك ان جعلت ثورتك على الانفلونزا من الاعماق لن تهاجم جسدك جربيها
وأخبريني ماذا سيحدث
ولكن لا تلجأي الى الادوية
أمل

نانا يقول...

كلا لن ألجأإلى الأدوية

najah_amro يقول...

يا أمل
بعض أعضاء المدونة يترجمون القهقهة إلى كلمات وحروف يرصُّونها بجانب بعضها ويرسلونها في تعليق

هذا أسلوب للتعبير

قد يكون لك أسلوب آخر متفرد ومتميز في إسماعي ضحكاتك

najah_amro يقول...

والأن أنا سأنهض لمغادرة المكتب والعودة إلى البيت

نانا يقول...

يا ست نجاح ليل نهار بتغزل بك ، ام أن زمار الحي لا يطرب ، يعني علشاني جارتك ما بعجبك غزلي .

غير معرف يقول...

آه يا نجاح
اذا كنت مصره على سماع قهقهتي انظري عالمنا العربي
تسمعي ضحكي وتسمعي نواحي
أمل

نانا يقول...

قدماي ، قدم تقدم وقدم تؤخر ، أود المغادرة ولكن سحر المدونة يبقيني ،على كل لكل مسؤولياته في هذه الحياة التي يجب أن لا يتهرب منها ، اسمحو لي ان أغادر المدونه برغم من سحرها الآخاذ .
القاكم على خير .
واستمروا على هذا النحو ، فعلا لا يوجد أجمل من الحوار ، وفعلا يا أمل حالنا حال المضحك المبكي ، ولكن سنثبت للعالم بأن التغيير قادم لا محاله .
حرستكم العناية الآلهيه

غير معرف يقول...

اين ذهب الجميع صدقت يا نانا لكل مسؤولياته في الحياة التي يجب ان لا يتهرب منها اتوقع أن الجميع يغط بالنوم الآن
أمل

Nafitha يقول...

سَحَر وَنَانَا وَنَجاح وَأَمَل :
كَثِير أَنَا مَسْرُورَةٌ بِكُمْ
كَثِير أَنَا مُعْجَبَةٌ بِمَا يَدُورُ بَيْنَكُمْ
بَس يَا نجَاح شوَيَّة شوَيَّة ....
نانا : كثير نَفْسِي أُشَارِكُ فِي حِوَارَاتِكِ الرَّائِعَة ، لَكِنْ رَمَضَان لا يَسْمَحُ ، سَامِحِينِي .

سُهَى وَإِيَاد وَنُولا :
صَدِّقُونِي المُدَوَّنَة فَاضِيَة لا طَعْمَ لَهَا بِغِيابِكُمْ .
طَالَتْ غَيْبَتُكُم ، فَعُودُوا لأنَّنا بِصِدْقٍ مَا زِلْنَا بِحَاجَة لَكُمْ مَعَنَا ، نُرِيدُ أنْ نُكْمِلَ المِشْوَارَ مَعًا كَمَا بَدَأْنَاهُ مَعًا .
فَهَيَّا ... هَيَّا
حَنَان فَرِحَة مَبْسُوطَة تَنْتَظِرُكُم في مُدَوَّنَتِهَا
والمُدَوَّنَة جَافَّة جَافَّة جَافَّة بِغِيابِكُم ، لا لَوْنَ لها .....
كُنَّا نُحِيطُ بِحَنان هُنا وَهِي مَرِيضَةٌ مُنْزِعِجَة تَتَأَلَّم، وَلنْ نَتْرُكَهَا الآن وَهي تَخْطُو بِسَعَادِةٍ وعَافِيَة .
إِنَّهَا تَبْدَأُ مَرْحَلَةً جَدِيدَة بِهِمَّة جَدِيدَة، وَوُجُودُكُم هُنَا أعْتَقِدُ أَنَّهُ يُقَوِّيهَا وَيُنْعِشُهَا وَيُنْعِشُنَا ، ولا نُريدُ لِهذِهِ المُدَوَّنَة أنْ تَتَوَقَّف لأنَّ حَنَان سَتُعْطِينا فِيهَا الكَثير ، فَعُودُوا أَحِبَّتَهَا ، لِنُعْطِيهَا دُفْعَةً للأمَامِ ....

najah_amro يقول...

قلت لك يا أمل
لك أسلوبك الفريد

najah_amro يقول...

حنان
أشرقي لا تغيبي عنا أبداً

Nola يقول...

مساء الخير يا أهل المدونة الحلوين:


بدايةً إسمحوا لي أن أشكر نجاح على إجابتها، فشكراً لك يا نجاح، فأنت مالك المدونة كما قلت مرة وقيل عنك؟ مين مالك دا؟! على أية حال إن شاء الله راح أصوم ثلاثة أيام بعد رمضان، نجاح يوجد عندي سؤال آخر..هلأ الأيام الستة البيض هل ممكن أن نصومهم ونصوم ما فاتنا من رمضان وننوي نية واحدة، يعني لو أفطرنا ستة أيام، نصوم فقط الأيام البيض وتكون بمثابة أيضاً تعويض عن ما فاتنا؟ مش عارفة أختصر أكثر من ذلك.

ثانياً، نناشد كل من غاب عن المدونة أن يرجع وينور المدونة من جديد، وعلى رأسهم إبنة الأخت العزيزة نوجة "سوسو" عايزين الجزء الثاني من مسلسل "ونفس وما سوّاها" في رمضان، وإياد أين أنت؟ أكيد في عمان الآن. ونيدو أين أنت؟ وعلا وخولة، هذا نداء للجميع.

ثالثاً: إسمحوا لي أن أقول لأبنة الأخت كوكب "رحمها الله" لبنى : الحمد الله على سلامتك، فبصراحة ربك لطيف وكريم، اللي مش عارف، لبنى صار معها حادث سيارة الخميس الفائت واللي شاف سيارتها يقول ربنا كريم، يا ريت يا لبنى تشرحي لنا شو اللي صار معاك بالتمام.

وأخيراً وليس آخراً سلامي لجميع أصدقاء المدونة فرداً فرداً

غير معرف يقول...

صباح الخير يا نولاَّ

أولاً : مالك هو الإمام مالك رضي الله عنه ، أحد الأئمة أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة الواسعة الانتشار بين المسلمين وهي : الحنفي ، المالكي ، الشافعي ، الحنبلي
واضح إذن أنه صاحب ومؤسس المذهب المالكي
وهو من التابعين ، وهؤلاء هم الذين الْتقوا الصحابة لكنهم لم يلتقوا الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يروه
أبوه من الصحابة
وهو إمام المدينة المنورة ، وهناك عبارة مشهورة على ألْسنة الناس في زمانه [ لايُفْتَى ومالك في المدينة ]
أي أنه لا أحد من علماء المدينة المنورة يملك حق الإفتاء وبيان الأحكام الشرعية مع وجود الإمام مالك فيها ، وذلك لعلمه الغزير وفقهه وعلمه بالأحكام لدرجة أصبح فيها هو مرجعية العلماء جميعاً وبالأخص أنهم مهما كانوا من العلم لم يبلغوا درجته ومكانته .
فمن أراد من أهل المدينة أي فتوى فخير له الرجوع إلى الإمام مالك ، فإن رجع إلى غيره فقد أخذ حكمه الشرعي من المفتي الضعيف لا من المفتي القوي الذي فاق جميع المفتين والفقهاء والعلماء ، فهو إذن مرجعية الناس

مثلاً نحن لما نمرض هل نراجع طبيب عام أم طبيب متخصص ؟
حتى الأطباء من ذوي الاختصاص هل نراجع منهم الماهر أم غير الماهر
حتى المتخصصين المهرة هل نراجع منهم المبدعين أم العاديين
هناك فرق لأن هناك تميز

ولما قيل عني مالك المدونة ـ وهذا موقع لا أستحقه أبداً ولستُ أهلاً له ـ القصد أنني من أختص ـ بحكم دراستي وموقعي ـ ببيان الأحكام الشرعية ، حيث لا يوجد ـ إلى الآن ـ من أعضاء المدونة من يرضى ببيان الأحكام الشرعية وإجابة الاستفسارات عن المسائل الدينية

ثانياً : بإمكانك صيام ثلاثة أيام كفارة اليمين إذا كنتِ لا تستطيعين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ، فإن كنت تستطيعين ذلك فلا يقبل منك صيام الثلاثة الأيام
وإن سألتِني عن قيمة هذا الإطعام فلكل مسكين وجبة طعام وقيمتها نفس قيمة صدقة الفطر ، وهي عندنا في فلسطين والأردن كذلك دينار ونصف تقريباً للواحد ـ حالياً بسبب انخفاض قيمة العملات ـ
فقيمتها الكلية إذن 15 دينار أردني تقريباً
هذا عندنا ، أما في بلادكم يا نولاَّ فلا أعرف كم
بسبب وجود جاليات إسلامية في أمريكا فمن المؤكد أن مجلس الإفتاء فيها سيحدد قبل نهاية رمضان قيمة صدقة الفطر
عندما يصدر ذلك اضربي الرقم في 10 ، فحاصل الضرب هو قيمة الإطعام للعشرة المساكين .

ثالثاً : اختلف العلماء في صوم الأيام الست من شهر شوال هل تحتسب قضاء وتطوعاً في ذات الوقت أم لا ؟

في رأيي أنها لا تحسب على الوجهين معاً لأن القضاء حكمه فرض ، والتطوع مندوب ، ومعظم العلماء يرون أن الفرض والمندوب لا يُجْمعان معاً في نية واحدة وعبادة واحدة

مثلاُ لو فاتنا فرض الصبح وأردنا قضاءه فهل يصح لنا أن ننوي ركعتي سنة المغرب مثلاً قضاء وتكون سنة للمغرب في ذات الوقت ؟

تصبحين على خير ، فربما تنوين الخلود إلى النوم الآن أو بعد قليل

غير معرف يقول...

ما كسوة العشرة فهي مكلفة اليوم كثيراً

لأن المقصود بالكسوة الكسوة الكاملة
يعني أقل تقدير أن يكون الكساء ثوباً واحداً
للرجل دشداش مثلاً
للمرأة جلباب وخمار

وفي الحالين الثمن مرتفع ، فاختيار الإطعام أنسب لأنه أقل كلفة .

والله أعلم .

غير معرف يقول...

وحمداً لله على سلامتك يا لبنى

Ghadir FLAIFEL يقول...

صباح الخير للجميع

الى خالتو نافذة أقول:
أغلب ما تكتبين يعجبني و ذلك ليس بالأمر الجديد بل منذ سنوات عديدة، عندما وقع بين يدي ثلاث دفاتر صغيرة مليئة بالتعبيرات و الأقوال و الحكم المجموعة بشكل رائع أخاذ.، حيث أنك كنت أنت من فام بجمع الحكم و الأقوال و بتزيين الدفاتر.
لكن ما كتبته في " فلنفتح صفحة جديدة" ينم عن روعة و حكمة و شفافية حازمة. أحييك و أضم صوتي الى صوتك.
عندما قرات وصفك للمدونة بانها مطاطية عاد الى ذاكرتي ما راودني من أحاسيس رائعة من سعادة و فخر عندما ترك ذلك الشخص الاسباني تعليقاً في ألبوم صور أحبة المدونة، سعدت كثيراً وقتها لشعوري أن المدونة ليست محدودة أبداً.
أقول لكل المشاركين : مدونتا بدأت بذرة صغيرة عائلية أو مقتصرة على فئة معينة يجمعهم كرابط مشترك صلتهم بخالتو حنان، و لكنها سقيت و تسقى و ستسقى بأفكار و حوارات و نقاشات متنوعة الأشكال و متنوعة الألوان حتى تصبح في يوم من الأيام واحداً من المصادر التي يستقي منها الباحثون عن المعرفة عن طريق الانترنت معلومات مفيدة عن مواضيع شتى، و سيأتي اليوم باذن الله الذي سنقرأ فيه رابط مدونتنا العزيزة كواحد من مراجع بحث أو تقرير كتبه طالب ما أو شخص ما في هذه الحياة.

هذه المرة الثالثة التي أكتب فيها هذا التعليق أتمنى أن يتم نشره هذه المرة! أظن أنني نسيت بعض التعبيرات الأجمل التي كنت استخدمتها في المرتين السابقتين لكن لا بأس فالمهم أن تصلكم الأفكار التي تدور في رأسي.
ينبغي أن أفخر بنفسي على القدرة التي كانت مختبئة لا أملك أدنى فكرة أين على الكتابة باللغة العربية الفصحى هذه المدة الطويلة:-)

بالرغم من البعد النسبي لوقت الافطار أقول لجميع المشاركين :

"صح صيامكم و صح فطوركم"
على قولة اخواننا الجزائريين :-)

نانا يقول...

صباح الخير أصدقائي أهل المدونة
قبل حوالي اسبوع ، كنت أقلب قنوات التلفازعلني أعثر عما يفيد،فاستوقفني برنامج على ما اعتقد اسمه صباح دريم يُعرض على قناة دريم الاولى، المهم كان ضيف البرنامج مستشار نفسي اسمه علاء مرسي ابن الفنانة سمحية ايوب ومحمود مرسي ، كنت كثيرا ما أشاهده في أحد القنوات الفضائية ، وكانت تٌعجبني كثيرا أحاديثه . وبما اننا في رمضان فكان محور الحلقة يدور حول الصيام وتعديل السلوك في هذا الشهر الفضيل ،المهم ضمن ما قاله أن الكثير من الأفراد في امريكا واوربا يدفعون المال ويذهبون إلى معسكرات تدريب من أجل أن يتعودوا على الحياة الخشنة،ونحن هنا لسنا بحاجة إلى دفع المال فلنعتبر شهر الصيام كمعسكر من معسكرات التدريب ، وبما أننا قادرون على أن نحرم أنفسنا ساعات معينة خلال النهار من أساسيات الحياة الطعام والشراب ، فهذا يعني أننا قادرون على الإستغناء عن متع كثيره في هذه الحياه.على كل يبقى ما يقول وجهة نظر.وكثيره هي البرامج التي تتحدث عن شهر الصيام وفوائد الصيام سواء كانت دينية أم غيرها ، كالشعور مع الفقير وما إلى غيره من هذا الكلام .
وسؤالي هو هل نحن محتاجون لأن نحرم أنفسنا من الطعام والشراب لكي نشعر مع الفقير مثلا؟؟؟ الحياة ملأى بالذين يشعرون مع الفقير دونما الحاجة للحرمان من أي شئ.
أما عن إعتبار رمضان كمعسكر تدريب ، بصراحة على قدر ما يعجبني ذلك الرجل بالكثير مما يقول ، إلا أن ما قاله في هذه الحلقة أثار في نفسي الرغبه بالضحك ، بل أضحكني إلى حد كبير .
تساءلت في نفسي أين يعيش هو ؟ فلينظر حوله ، فلينظر إلى العشوائيات التي يعيش بها نسبه كبيره من المصريين ، طوال العام لديهم معسكر تدريب ، هل هذا يعني أن الصيام ليس مفروضا عليهم ؟؟؟
ما أود التوصل اليه ، أنني في كثير من الأحيان كنت اسمع عبارة العبادات لا تعلل، وبصراحه كنت لا أفهم معناها ، كنت أشعر انني بحاجة دوما لأن أعلل أي عمل لكي أستطيع القيام به ، أو لكي أقوم به على خير وجه .
وقبل أشهر خلال تواجدي في فلسطين اٌتحيت لي الفرصه لأن أستمع إلى درس من دروس راتب النابلسي ، وكان ضمن ما قاله ، إذا عرفت الآمر كان سهلا عليك أن تقوم بالأمر .
ومن خلال الربط بين الأمرين بين عبارة العبادات لا تعلل وبين معرفة الآمر ، فسوف لا نعلل أي فريضه ، أي كل ما علينا معرفته هو معرفة الله عزوجل ، حينها سوف نقوم بما أمرنا به خير قيام .
وبصراحه نحن لا نزال لا نعرف خالقنا ، حتى بعض الذين يقومون بجميع الفرائض لا يزالون لا يعرفون الله حق معرفته .
ما الذي عرفناه عن الله ؟ أذكر من خلال ما تعلمناه في المدارس أو من خلال تربيتنا ، كانوا يرعبوننا من الله ، كانوا يصورونه وكأنه ينتظر منا مجرد هفوة لكي يوقع بنا أقسى العقاب .بالرغم لو أننا تأملنا في أسماء الله الحسنى معظمها يدل على الرحمه والسلام ، ولكن لماذا كان وما يزال الإصرار على أن الله شديد العقاب ؟؟

نانا يقول...

الله عليك يا غدير ما أروع ما خطته يداك الناعمتان .بصراحة دوما أعجب بكل ما تكتبين ولكن في بعض الأحيان لا أستطيع التعبير .

Ghadir FLAIFEL يقول...

شكراً خالتو نائلة.

أنا لا أ:تب الا ما يدور في رأسي! لا شيء مميز ربما تلمسين و تحسين بعفوية ما أكتب لهذا يعجبك.

أنا أعشق العفوية و أنتظر بفارغ الصبر الوقت الذي سيتوقف فيه الناس عن الفهم الخاطئ لعفوية بعضهم البعض عندها فقط سيهدأ بال الجميييييييع!

ربما هي مدينة فاضلة التي أنتظرها لكني مع ذلك لن أيأس و سأستمر بمحاولات التأثير في من حولي!

نانا يقول...

عزيزتي غدير
على ذكر جملتك مدينة فاضلة سأحدثك بقصه ما ربما يعتبرها البعض من الأساطير ولكن خلف كل أسطوره يوجد عبرة.
هل تتابعين المسلسل الأجنبي تشارمد ، الساحرات الثلاث ؟
يلومني زوجي على متابعته ، ولكن بالرغم من عدم واقعيته إلا انني أجد فيه الكثير من الفلسفة. والفلسفه لا أدري لماذا اعشقها.
على كل ، بصراحة لا افلح في سرد الحلقات ولكن سأحاول ، في أحد الحلقات تقرر أحد القوى الخارقه بأن تبني المدينة الفاضلة ، ويجندن الساحرات الثلاث لإتمام عملهم ، ومعنى المدينة الفاضلة هو القضاء على أي شر موجود في العالم ، للدرجة التي يصبح بها تقبل الموت كأنه امرا عاديا لا يبعث على البكاء .
المهم بٌنيت المدينة الفاضلة ، ولكن الأمر لم يعد كما كان يُتصور ، أصبحت الأمور مملة إلى أبعد حد ، وسًلبت الإراده من أيدي البشر ، أصبح أقل تعارض يحدث بين بني البشر يُقضى على الفور على صاحب هذا التعارض من قبل تلك القوى الخارقة، من غير محاكمة أو دون أي توضيح لماذا تم القضاء عليه .
أي أن البشر اصبحوا مسلوبي الإراده ، يتقبلون كل شئ دون نقاش ودون قتال ودون أن يُعلي أحدهم صوته على الآخر .
أي لم يعد للشر وجود ، ولكن الثمن من وراء ذلك كان غاليا ، الثمن كان تبخر صاحب من يبدي إعتراض على الفور ، الثمن كان فقدان المشاعر والأحاسيس ، الثمن كان باختصار سلب ما يعني حياه
لذلك تعاونت الساحرات الثلاث مع أحد عناصر الشر الذين بقوا لإعادة الوضع إلى ما قبل المدينة الفاضلة ، وحاصرت الساحرات الثلاث تلك القوى الخارخة واجبروهم إلى إعادة الوضع السابق .
وبالفعل عاد الوضع إلى ما كان عليه ،وعاد الخير ليحارب الشر .
لكي تتوازن الحياة لا بد من وجود كليهما .
لست أدري هل استطعت أن اوصل أليك الفكرة أم لا .

غير معرف يقول...

رائعة يا غدير بعفويتك وبساطه كلماتك ولكنك اختصرت كل بلاغة اللغة بهذه الكلمات
ما زلت فتية والحياة أمامك ولكن ثبتي أقدامك على قناعاتك وحاولى التأثير على من حولك
أمل

غير معرف يقول...

أقف عاجزا أمام الروعة يا نانا
أتمنى أن تتسع الدائرة ليدخل الجميع مدينتا ليست الفاضله ولكن مدينتنا المحسنه التي ستضم الجميع وتكبر مع الجميع
حين نتفق ونحن أصدقاء ونختلف ونبقى أصدقاء
وقتها لن نجد للآلام معناها الذي نشعر به الآن حيث الجميع يلهو بالحياة لا صديق ولا قريب يواسي
وقتها سيشع النور علينا حتى في آلامنا سنجد نورا يخفف عنا معاناتنا وهو نور الصدق في مشاعر من حولنا
لن نخاف من مصائبنا لاننا ان فقدنا عزيزا لن تخلو الحياة علينا سنجد البديل من الأصدقاء الذين سيعوضون ما فقدنا
أمل

najah_amro يقول...

كثير كلامك قوي ودقيق يا نانا حول العبادات وتعليلها

مع أن العبادات لا تعلل إلا أن بعض المفكرين والعلماء حاولوا البحث عن فوائدها وثمار تطبيقها في حياة الناس على المستوى الفردي والجماعي ، اجتهدوا في ذلك وتوصلوا إلى بعض النتائج التي سموها حكمة العبادة

ردد كثير من المثقفين وطلبة العلم هذه الحكمة بعدما أعجبتهم ونشروها

ولما اتسع انتشارها بدأت الأجيال الجديدة تظن هذه الحكمة هي علة العبادة التي شرعها الله تعالى لتحقيقها

وهذا ينطبق أيضاً على تشريعات كثيرة في الدين ، بدأ الناس بل كثير من العلماء يخلطون بين علة التشريع وحكمة التشريع
وكثيراً ما وجدتُ هذا بين معلمي ومعلمات التربية الإسلامية أثناء زيارتي لهم وحضوري حصصهم يوم كنت مشرفة تربوية
وبالأخص في دروس وحدة الشريعة

ولا أزال أرى ذلك وأسمعه في مجال عملي الحالي في القضاء الشرعي

فأرى كيف يعلل القضاة والأكاديميون بعض الأحكام الشرعية بصورة مضحكة للغاية

فمثلاً لو سألتهم لماذا جعل الله الطلاق بيد الرجل دون المرأة ، فسيقولون لك لأن الرجل عند قدرة على الصبر واحتمال غلظة المرأة وأخطائها ، ويستطيع ضبط أعصابه وعدم التلفظ بكلمة الطلاق إلا عندما ييأس من استمرار الحياة الزوجية

ويواصلون القول أن المرأة تخضع لعاطفتها ، لا تفكر ، سريعة الغضب ، تتخذ قراراتها بسرعة ، ولو جعل الطلاق بيدها لطلقت زوجها كل يوم مائة مرة لأتفه الأسباب

وأنتم تشاهدون معي كيف أن هذا الأمر يتفاوت من مجتمع إلى آخر ، وكيف انقلب هذا الحال حتى أصبح الرجل في أحسن الأحوال هو الذي يشهر الطلاق سيفاً في وجه المرأة يهددها فيه متى يشاء
والأكثر من ذلك أنه عقوبة لها أو إغاظة لها وأهلها أو تنفيذاً لرغبة أطراف خارجية يسارع في طلاقه تحت تأثير الغضب
والمرأة هي التي تحرص على استمرار الحياة الزوجية والحفاظ على الأسرة وتصبر وتضحي في سبيل ذلك بالكثير الكثير

مع أن الإجابة أدق وأسهل وأبسط من ذلك بكثير

=

وإذا سألتهم لماذا تأخذ المرأة في الإرث نصف ما يأخذ الرجل ، فسيقولون لك : لأن الرجل هو الذي يتحمل أعباء الإنفاق والمسؤوليات المالية الأخرى على أسرته ، بينما المرأة لا تتحمل مثل هذه المسؤوليات ولا يطلب منها الإنفاق بل هي غير ملزمة بالإنفاق على نفسها ، فالزوج أو الأب أو الأخ أو الابن هو المسؤول عن نفقتها .

وهذه معلومة خاطئة من الناحية الفقهية والقانونية ، فالمرأة مكلفة بالإنفاق ، وتتحمل مسؤوليات مالية ، بل ملزمة بالإنفاق بنص القانون

والإجابة أسهل من ذلك وأدق وأيس

لكننا ابتلينا كما ـ قلت سابقاً ـ بجهل أحكام ديننا ، وبعدم فقه المقروء أو فهمه

نانا يقول...

(حين نتفق ونحن أصدقاء ونختلف ونبقى أصدقاء)
ما اقوى هذا التعبير ، ولكن للأسف أحيانا نكون أكثر من أصدقاء وحين يعترضنا أول خلاف ، نصبح ألد الأعداء وننسى تاريخا بأكمله ونرميه عرض البحر لسمك القرش لكي يأكله ولا يُبقي منه شيئا.
في اللحظة التي نكف بها النظر إلى الحياة بأنها أسود أو أبيض حينها ستتسع مدينتنا المحسنة للجميع.
لا أخفي عليكم مر علي زمن كنت لا أرى إلا اللون الأسود ، وصدقوني هذه المدونة جعلتني أرى الألوان جميعها، وصدقوني كل لون له نكهته الخاصة وجماله المنفرد ، والألوان مجتمعه لها سحر لا تستطعيع أي لغة في الكون ان تعبر عنه .
فلتحيا الألوان جميعها.

نانا يقول...

نجاح دوما ما لا اجده لدي أجده لديك ، بصراحة انت رائعة ، اتمنى على الله ان يعجبك غزلي ، ها ها ها ها .

غير معرف يقول...

وأنا كذلك أيتها الرائعة علمتني المدونه كما علمتني الحياة أن البشر مختلفون
ولكن ما يحدث أننا ننتقي الأصدقاء من اول يوم دراسي لنا كأطفال بناءً على معاير يضعها لنا الاهل حيث يكون عندنا خلفية عن طبيعة الصديق الذي يجب أن نصاحبه لا بل يشترط على الصديق أن يكون على هوانا وهوى اهلنا ولا تعطى لنا الحريه
أنا لا انكر أن مراقبة اهالينا لنوعية اصدقائنا ولكن عندما يتحول الامر الى اختيار طبقات وتناسي أنه من الممكن أن نتصادق مع اناس لا يتناسبون وطبقتنا الاجتماعية أو الدينيه أو السياسية ويكونون لنا خير الأصدقاء
أمل

غير معرف يقول...

اعذريني على تداخل الافكار وعدم تناسقها هذا لأنني اعاني من صداع رهيب
حطم دماغي
نسيت أن أسالك يا رائعة ما أخبار الانفلونزا
أمل

نانا يقول...

كل شئ بحياتنا كما رسمه لنا أهالينا ، وقليلون هم من استطاعوا أن يخرجوا من دائرة الأهل ، وكانت لديهم القدرة على أن تكون لهم شخصيتهم المستقله ، لا أنكر حكمة الأهل في بعض الأشياء ، ولكن أحيانا ننسى أن أهالينا بشر مثلنا ، لديهم أخطاءهم كما لدينا اخطاءنا ، أن أحترم أهلي ليس يعني أن أكون صورة طبق الأصل عنهم ، أن أحترمهم وأقدرهم ليس يعني أن اوافقهم على كل شئ حتى وإن كانت آراءهم خاطئة بخصوص الكثير من الأشياء .
ليس معنى الإحترام الطاعة العمياء .تلك وجهة نظري .

نانا يقول...

الحمد الله مقاومتي للأنفلونزا كانت شديدة ، في الأيام الخالية كان أقل صداع يجعلني اتناول حبتين من البنادول ، أما الآن فأشعر أن لدي القدرة على مقارعة حروبي الصغيرة .

نانا يقول...

سلامتك ألف سلامة من الصداع

غير معرف يقول...

سلمك الله يا رائعه
كل حروبنا مع أنفسنا نصنعها نحن ونحن من ننتصر ولكن صناعة السلام هي الصعبه فانها اختصاص اعدائنا
هنيئا لامه انتصرت على نفسها
أمل

نانا يقول...

قرأت فيما قرأت أن إشعال حرب أهون بكثير من صنع السلام .

غير معرف يقول...

السلام يا رائعة لاجل ان نصنعه يجب ان نتصالح من داخلنا وننسى ما صنعته الحروب فينا وهذا ما يصعب صياغة معاهدة سلام بين القادة الشرفاء وأعداء امتنا
لاننا لن ولن ولن ننسى لذلك لا سلام الا بغسيل دماغ لنا من قبل اعدائنا
أمل

نانا يقول...

حينها لن يكون سلام بل يكون خضوع واستسلام .
ولكن ماذا عن السلام داخل الأمة الواحده ؟ ماذا عن السلام بين أفراد المجتمع الواحد؟

غير معرف يقول...

الامر في غاية السهوله سأحاول التحدث في الموضوع فيما بعد
وساطلب من الجميع التفكير في الموضوع وكتابة وجهات نظرهم علنا متفقون في آلية الامر دون أن نشعر
اعذريني يارائعة ولكن رأسي يكاد ينفجر
أمل

نانا يقول...

لا بأس عليك يا أمل ، ولدي موضوع آخر أود مشاركتكم به وأود أيضا رأيكم به، كلنا نعرف أن القانون يقول أن المتهم برئ إلى حين أن تثبت إدانته . ولكن ما أراه أن السائد في مجتمعاتنا أن البرئ متهم حتى تثبت براءته .أصبحنا ننظر بعين الريبة والشك إلى كل من حولنا . ما رأيكم بهذا الموضوع، سأترك النقاش للغد بإذن الله ، او كل حسب ظروفه ، حيث انني في الغد لن أستطيع التواصل معكم.

غير معرف يقول...

أتدري ما معنى الكلمة ؟؟؟
مفتاح الجنه في كلمة...
ودخول النار على كلمة...
وقضاء الله هو الكلمة...
الكلمة لو تعرف حرمه

زادا مزخور ...
الكلمة نور ...
وبعض الكلمات قبور ...
وبعض الكلمات قلاعا شامخات يعتصم بها النبل البشري ...
الكلمة فرقان ما بين نبي وبغي ...
عيسى ما كان سوى كلمه ...
أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين ...
فساروا يهدون العالم ...
الكلمة زلزلت الظالم ...
الكلمة حصن الحرية ...
إن الكلمة مسؤولية ...

إن الرجل هو الكلمة ...
شرف الرجل هو الكلمة ...

عبد الرحمن الشرقاوي


أمل

najah_amro يقول...

لا سلام في العالم إلا بسلام المجتمع
ولا سلام في المجتمع إلا بسلام البيت والأسرة
ولا سلام في الأسرة إلا بسلام النفس

فهو الأساس

غير معرف يقول...

ولكن يا رائعة كيف سنتوصل الي السلام مع أنفسنا هذا هو السؤال
أمل

غير معرف يقول...

الحمد لله على سلامتك يا اخت حنان.
لقدسررنا للنتائج المطمئنه التي ظهرت حديثا والشكر دائما لله .
د. بسام وراسم وزوجته ومحمود

Hanan يقول...

أهلأً أهلاً بالدكتور بسام وعائلته:
الله يسلمكم يا رب ويديم عليكم الصحة والعافية. ربنا كريم ورحيم.
شكراً جزيلاً لكم ووفقكم الله.
أنقل لكم تحيات الجميع عندي.
ودمتم

غير معرف يقول...

رب همة أحيت أمة.

الله يديم عليك هذه الهمة يا أخت نافذة يا عملاقة كما قالت عنك السيدة نانا.

محب لمدونتكم

غير معرف يقول...

الحمد لله على سلامتك يا حنان وشفا الله مرضى المسلمين امين يا رب العالمين

najah_amro يقول...

مرحباً بكم في يوم الجمعة
اليوم الذي اعتدنا فيه ان تطالعنا مشاركة آل فليفل الروحية

غير معرف يقول...

أشرقت نفسي بنور من فؤادي حين رددت يارب العبادي
وأنتشت روحي وصار الدمع يجري..يا إلهي خُذ بقلبي للرشادي
في سكون الليل أدعو في سجودي والدجى حولي سواد في سواد
يا رؤفا يارحيما ياحليما ياكريما ما لفضلك من نفاد
ياسمعيا يامجيبا يا عظيما إهدني ياخالق السبع الشداد
للهدى والحب وفقني إلهي فعلى توفيقك إعتمادي
يا إله الكون ياعوني وغوثي ياملاذي الخلق في يوم الميعاد
فأنا يارب أرجو منك عفوا فأعفو عن ذنبي وحقق لي مرادي

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايعلون}

غير معرف يقول...

تصحيح
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايعلمون}

غير معرف يقول...

قيل فيما قيل:
"يسعى إلى حتفه بظلفه."

مار دائم على مدونتكم

غير معرف يقول...

أحببت أن أنقل اليكم واحداً من الأدعية التي يفتتح بها الدكتور محمد راتب النابلسي دروسه:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم عَلِّمنا ما يَنْفَعنا وانْفَعنا بما عَلَّمْتَنا وزِدنا علماً، وأَرنا الحقَ حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه واجعلنا مما يستمعون القول فيتبعون أحسَنه وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين وأخرجنا مِنْ ظلماتِ الجهلِ والوهمِ إلى أنوارِ المعرفةِ والعلم ومن وُحولِ الشهوات الى جنات القربات.

السبت, سبتمبر 13, 2008 8:30:00 ص

عدلة محمد الشرباتي

نانا يقول...

صباح الخير
كم هي جميلة الحياة ، جميلة حين نرى اسماءا جديدة تطل علينا من خلال هذه المدونة الرائعة يتواصلون معنا ونتواصل معهم ، جميلة بمنشأتها ، جميله بالاسم التي تحمله ، جميله بأعضاءها المعرفين وغير المعرفين ، جميله بكل حرف يُكتب بها، جميله بالاتفاق وجميله بالاختلاف ، باختصار ، رائعة بكل في الكلمة من معنى .
نورت المدونه يا عائلة الدكتور بسام ، وما أجمل ما دونت يداك يا أختي العزيزة عدلا .
دعائك يحتاج إلى الكثير من التمعن والتفكر .
صباحكم فل وورد وياسمين .

غير معرف يقول...

فعلا كم هي جميلة الحياة حين نجملها وكم هي قبيحة حين نقبحها
وفي الحالتين ما يعترينا من حزن وما يغمرنا من فرح هو محصله ما يدور داخل نفوسنا المضطربه
صباحكم رائع أيها الرائعون
أمل

نانا يقول...

السلام مع النفس تلك هي المشكله، كيف يكون السلام مع النفس ، هل بكوني صادقا مع نفسي؟ هل بمعرفة نفسي حق معرفتها؟ وكيف لي أن أعرف نفسي حق معرفتها؟ هل بمعرفة حدودها؟ أي معرفة ما تستطيع ومالا تستطيع؟ أي عدم تحميلها فوق طاقتها؟ هل بالتعرف على نقاط القوة واستثمارها ونقاط الضعف ومحاولة تقويتها؟ هل بالاعتراف باخطاءها؟هل بالاعتراف بأنها نفس انسانية تملك صفات الإنسان بما تحمله تلك الكلمة من الشئ ونفيضه ؟
كيف يكون السلام مع النفس؟؟؟؟؟ذلك هو السؤال، ولا إدري أن كان له جواب ؟!!!

غير معرف يقول...

أكيد له جواب ولكن يجب علينا البحث عنه انه في مكان ما ورغم ما حققته البشريه من انجازات الى يومنا هذا فقد عجزت عن ايجاد أو تأمين السلام لنفوسها
ولكني على يقين أننا اذا لم نجده الآن سنجده في زمان آخر ومكان آخر حيث المستقر وحيث لا طاقة للشر تسيطر علينا
أمل

نانا يقول...

هل تقصد يا أمل أنه طالما نحن على وجه البسيطة فلا أمل من تحقيق السلام مع النفس ، وأنه لن يتحقق إلا حيث المستقر الدائم ؟

غير معرف يقول...

هكذا أشعر يا رائعة
فمن خلال معايشتي لكثير من الامور واطلاعي على حياة الكثير من الاشخاص أكاد اجزم أن لا سعادة في هذا العالم حتى وإن تحققت لك كل شروط السعاده لكنك لن تشعري بها طالما هناك في هذا العالم من يتعذبون حتما لن تشعري بها
وهذا ما يفسر انتحار الكثير ممن تعتقدين أنهم يملكون كل متطلبات السعادة
وهذا يقودنا الى السؤال
ما هي متطلبات السعادة
لا شك انها تختلف من انسان الى انسان
أود أن أسالك أين تجدين السعادة يا رائعه ولك حق الصمت
أمل

نانا يقول...

السعادة أين أجد السعاده؟ هل باستطاعتي الإجابة على هذا السؤال ؟أحيانا أجدها بأبسط الأشياء، أجدها حين أجد من يتحدث إلي ،يروق له كلامي سواء كان أحسن الحديث ام أتفه،يتقلني كما أنا ،لا يحاول تغييري حسب مشيئته ، لا يحكم علي من كلمه او من موقف ، يعاملني كإنسان ،لا يُحملني ما لا طاقة لي به .
أحيانا اجدها بقراءة كتاب ،اندمج معه وانسى الكون ومن فيه، أجدها بسماع اغنيه لها ذكرى جميله، اجدها بضحكة طفل ، أجدها بمأوى يقيني حر الصيف وبرد الشتاء ، اجدها بكلمة طيبه أسمعها من الغير بحقي ،لا أدري كيف لي أن أجيب لك عن السؤال ، أحيانا السعاده تختلف باختلاف المكان والزمان ، أحيانا ماكان يبعث في نفسي السعاده لا يعود كذلك ، وأحيانا ما كان يكئبني يعود ويسعدني .
باختصار لا شي ثابت في هذا الكون يسبب لي السعادة.

غير معرف يقول...

يا رائعة كل ما تقولين جميل ولكن اتدركين أن هذه سعاده لحظيه يكاد الشعور بها لا يتعدى الأيام ان كنت مبالغا
أنا أسال عن السعادة التي ستريح نفوسنا وما يختلجها من أفكار سيئة حتى في لحظات سعادتها تقتحمنا أفكار كئيبة تنغص علينا لحظتنا فلا ندرك السعادة ولا ندرك الكآبه نحن نعيش في المنطقة الوسطى يا رائعتي
أرواحنا معذبه لا نستطيع الاستقرار متأرجحون لدرجة أن كفتا الميزان يأست من أرجحتها
انا أبحث عن السعادة التى تنور بصري وبصيرتي ولكنها تاهت في هذه الحياة وضاعت ولكن يبقى الامل في ايجادها يعمر النفوس
أمل

نانا يقول...

دع السؤال لي ، ما هي السعاده التي تنور بصرك وبصيرتك ؟ هل معتقد ديني ما مثلا ؟ وما دمنا تطرقنا إلى هذا الموضوع ، أريد أن أسأل واعذروني على سؤالي ، نحن نقول بأن الله عرفناه بالعقل ، وربما الجميع متفق على وجود الله ، ولكن دعوني أسأل ، كيف لنا أن نتأكد ونكون عل ثقه لا يعتريها أي شك بأن هذا المنهج فعلا من عند الخالق عز وجل ؟ أجزم أن هذا السؤال يخطر على بال الكثيرين ولكن الخوف من أن يُساء فهمهم يتجنبون السؤال .

غير معرف يقول...

أتعلمين يا رائعة
أحيانا أطلب من الله عز وجل أن يبرهن لي وجوده مع ايماني الكامل به

بصراحة يربكني الرد عليك ليس لاني خائف ولكن لاني اشعر بأني ظلمت حين كدسوا آلاف الأفكار الخاطئة في ادمغتنا ونحن صغاراً
لقد تم استعبادنا يارائعة ونحن لا حول لنا ولا قوة
الدين تقليد وعادة مررنا عليه كما مر عليه آباؤنا وأجدادنا
الصلاة عادة والصيام والحج والاعتمار والزكاة وكل ما يمت للدين بصله
هذا زمن العجائب ولن اقول عن الزمن الماضي أنه كان أصلح لكل زمان أخطاء وعثرات
ولكن انظري الينا دائما نضع ابتعادنا عن الدين علة لمصائبنا وانحلال اخلاقنا وضياع شبابنا
يا رائعة
ما زلنا لا نرى
ومن يحاول الرؤية نفقأ عينية
ونحثه على الحملقة نؤكد له رغم أنا أعميناه أن هناك في هذا العالم يوجد ما قد يرى
أمل

نانا يقول...

لو نظرنا إلى ظاهر الأمر فكلنا متدينون، دعوني أخبركم ، كثيرا ما كنت أرافق زوجي في جولاته لدى الدوائر الحكومية والمؤسسات والمنشآت الصناعية وغير الصناعيةفي بداية تأسيس عمله الجديد ، وكثيرا ما كنا نصل إلى هذه الأماكن وقت صلاة الظهر ، صدقوني كنا لا نجد أحدا يُقابلنا لأن الجميع منشغل في الصلاه، يؤدنها جماعة.وانظر حولك ، أيضا في أحوال النساء ، قلما أرى حولي من لا ترتدي الحجاب والحجاب بنظرنا رمز من رموز التدين أو هو التدين .
أي لو نظرنا إلى ظاهر الأمر دون باطنه ، لقلنا نحن مجتمعات متدينة ، أي أننا قريبون من الله ، ولكن برغم ذلك ، فالمصائب حولنا لا تتركنا ، والكوراث تحيط بنا من كل جانب ، فكيف إذن نفسر الأمر ؟؟؟
بنظري الكوارث تحدث ،والمصائب تحدث ،والمرض سيحل بنا سواء كنا قريبون من الله أم بعيدون عنه .هذه هي الحياة سواء فهمناها أم لم نفهمها.
سؤالي هو كيف لنا أن نثبت أن هذا المنهج من عند الله عز وجل دون أن يتسرب أدنى شك إلى أذهاننا ؟
هل باستطاعتي أن أجد الإجابة الشافية ؟وصدقوني هذا ليس سؤالي أنا وحدي ، بل سؤال الكثيرون ، دعونا لا نجعل الصلاه عادة والصوم عاده والحج عاده .دعونا نفهم ونستوعب .

غير معرف يقول...

فعلا فلقد بدأ الكثير من المجتمعات المسلمه يصدقون أنهم مسلمون لمجرد أن شهدوا الشهادتين وأقاموا الصلاة وآتو الزكاه وصاموا وحجوا البيت
أهذا هو الله ودينه
أنا أجد أن هؤلاء عندما يعم رضى الله عليهم يقولون هو نتيجة أفعالنا رغم أنهم في دواخلهم يضحكون على أنفسهم
بينما قوم كافرون ملحدون عندما يعم عليه خيرا (ان الله يمهل ولا يهمل) ليزيدوا في طغيانهم) جمل نطلقها نحن المسلمين على اعتبار أن عقاب الله قادم لهم لا محاله
بينما اذا اصابنا هم وغم وحلت مصائب الدهر نقول ابتلينا من الله والآخرون قد عم غضب الله وسخطه عليهم
نعيش في وهم قاتل وما استعارتنا لجمل واحداث مضت الا تعزية للحاله التي نعيش
لماذا ننسى أننا بشر
لماذا ننكر خالقنا وما خلقه معنا
لماذا ندعى الطهارة والسمو وكأننا لسنا بشر
لماذا نخجل من كوننا نخطىء ونحاول اخفاء ما فعلناه خلسة
لماذا نهتم كثيرا برأي من حولنا
أكاد اجزم أننا اذا ما أعرنا انتباها لمن حولنا وتصرفنا على طبيعتنا سواء رضوا عنا أو غضبوا حينها سوف نرتقي
أمل

نانا يقول...

فعلا يا أمل أشعر بأنك تتحدث بلساني ،ولكن يبقى سؤالي كما هو ، كيف لنا أن نعرف أن هذا المنهج أو غيره من عند الله ؟ اتمنى أن أجد الإجابه .
فمثلا يا سحر ، من خلال كتاباتك ، أراك مقتنعة بل على يقين بالمنهج ، هل لي أن أسألك كيف توصلت لهذا اليقين ؟؟؟
أرجو أن لا تبخلوا علي بالإجابه ،ليس علي فقط بل على كثيرين مثلي .
ليس المهم أن تجيبوا في الحال ، سأنتظر منكم إجابه اليوم غدا أو بعد غد أو بعد شهر أو سنة ، المهم سأبقى بانتظار الإجابة إلى آخر لحظة من عمري .
وبانتظار الإجابة ، لدي سؤال آخر ،قرأت في جريدة الأمس قول ، لا أدري ما صحته ، يقول ( أن ما يقال خلف ظهرك هو التقييم الحقيقي لك بواسطة المجتمع )
برأيكم ما مدى صحة هذا القول ؟؟؟

نانا يقول...

كثيرا ما يتهم فينا الآخر بعدم الايمان ، ودعوني أسألكم هل للايمان علامات ؟كيف لي أن اتهم غيري بعدم الايمان هل أنا أطلعت على سرائر قلبه ؟
أحب المسرحيات إلى قلبي من تلك التي كتبها شكسبير هي مسرحية هاملت ، قرأتها بدل المرة مرتين وثلاث ، وبصراحة لا أمل من قراءتها ، ودوما يستوقني بها مشهد ، لا يزال يملك ذات التأثير في كل مرة أعيد قراءتها.
حيث أن هاملت بعد أن رأى طيف أباه تغيرت احواله ، للدرجة التي اعتقد بها أهله بأنه قد أصابه مس من الجنون .
أنا لا أذكر المشهد بتفاصليه ، ولكن سأحاول روايته ، المهم أرسل عمه أحد أعوانه ليستطلع أحوال هاملت ، ولقد فطن هاملت إلى مسعى ذلك الرسول ، وعلى ما أذكر كان في يد هاملت ناي ، فطلب من الرسول أن يعزف على الناي ، فلم يفلح في ذلك .
فقال له هاملت بما معناه ، كيف باستطتاعتك العزف على أوتار قلبي واستنطاقها وانت لا تدري كيف تستنطق نغمات الناي ؟
ما اود الوصول اليه ، من منا يستطيع أن يعزف على وتر النفوس ويستنطقها ويجزم ما في داخلها من ايمان أو عدمه ؟

Sahar AL KHATEEB يقول...

انايانائلة حكيكي الكبير هادايختي مابعرف أجاوبك عليه انا ببساطه ما بحاول أتعمق كتير
مآمنةب ال24 قيراط متأكدة انا لنعرف الطعم الحلو لازم نكون دايقين المر متأكده أن الألم له بداية وقمة ولا بد من نهايه متأكده مادام انا وإنت وهو وهي وهم وهن وكلهم كلهم مخلوقين ومخلوقات لا عد لها ولا حصر ماشيه حياتنا بهذا الإتقان المُعجز عن أي قدره بشرية وربنا ميسرلنا حياتنا إذن هو الهمنا الصواب بإختيار المنهج وكل ما بتتعمقي أكثر بالمنهج تجديه يتناسب مع طبيعتك بكل المباح والمنهي الحكي بضيع وحاسه إني خبصت وما وصلت الفكره بلكي برجع بكتب بوقت آخر

غير معرف يقول...

مأساتنا يا رائعة اننا مغرورون متعالون ودائما نرى الامور بسطحيه وكما قلت أنت في تعليق سابق عندما تطرقت لمسأله الحجاب
فعلا كثيرا ما كنت اسمع من أصدقاء حولي عن أهميه الحجاب من حفظ للفتاة وستر ولكني اقسم لك أني كذكر لا افرق بين من تضع الحجاب وبين من تكشف رأسها
انظري للعالم حولك أكاد لا ارى في مشاهدتي للشارع ما يثير ذكوريتي
ومرارا وتكرارا سمعت من اصدقاء لي ان ما يشهدونه من مظاهر السفور بالشوارع لا يحرك ساكنا عندهم
اذن مسأله الحجاب أصبحت كأي (موضه)نمارسها
المشكله لماذا يكفرون من لا تضع حجاب على رأسها علما بأن بعض النساء تضعه مجرد تقليد اجتماعي
أنا لا ار فرق بين المتحجبة وغير المتحجبه ولا تنال احداهما نظراتي اكثر من الاخرى
فلماذا فرض الحجاب وانا لا أجد أن الشعر لهذه الدرجه يشكل اغراء
حركات الشفاه تغري
تلميحات العيون تغري
تحريك أصابع اليد يغري
تلويه الجسد تحت اللباس الشرعي يغري
لماذا لم يأمر الله بتغطيه هذه الاماكن بالرغم أنها تثير أكثر من الشعر

مع احترامي لكل القناعات
أمل

نانا يقول...

والله يا سحر كلامك عسل ، المهم انت تقولين أن الله ألهمنا الصواب في اختيار المنهج . ولكن ألم تكن الوارثة هي العامل الرئيسي في كوننا مسلمين أو غير مسلمين ؟ أي لولم نولد من أبوين مسلمين وتُرك لنا الخيار لإختيار المنهج الذي نريد ماذا عسانا أن نكون؟؟؟

نانا يقول...

تعقيبا على تعليقك يا أمل كثيرا ما نرى جميلة الجميلات ارتبطت بملك البشاعة أو العكس صحيح . أي ان ما يغري ليس الشكل وإنما ما يحتويه ذلك الشكل بين ضلوعه .

غير معرف يقول...

اهنئك أيتها الرائعة سحر
أحترم وجهة نظرك رغم أنني لم استطع ترجمه بعض الكلمات العامية
الا أنك سحرتني بقناعاتك وأكاد أجزم أنك وبرغم ما عندك من قناعات يشك القارىء من خلالها أنك تتمتعين بسلام داخلي مع نفسك الا انك تعبه في الحياة ولا تحصلين على مبتغاك بسهولة
ولكنك سلمت بحكم عادات وتقاليد مجتمعك بالمقابل لو أنك فكرت بعمق ستجدين أن هناك آلاف الأسئله التي تدور في عقلك
والتي تخشين ظهورها وتفضلين ابقائها داخلك اتقاءً لأي حاله قد تصيبك نتيجة الاسترسال بالتعمق والتأمل
أمل

نانا يقول...

أرى يا أمل أننا دخلنا منطقة محظورة ، ملأى بالألغام ، حيث اننا لم نتعود ذلك النمط من الأسئله ، وحين كنا نسأل كانت تكمم أفواهنا ، وكأن محاولة الفهم بابنا إلى جهنم .
اتمنى أن يتسع صدر الجميع ويجيبنا على اسئلتنا، وكما يقولون يكسب من ورانا حسنات .

غير معرف يقول...

قبل أيام التقيت ببريطاني اعلن اسلامه قبل اربعة أشهر وتزوج من سوريه وانجب منها طفله وعندما سألته عن كيفية اسلامه أجاب بانه كان يبحث عن الحقيقة التي تريحة وأنه درس الاسلام ووجد نفسه فيه احترمته وقتها كثيرا ليس لانه اعتنق الاسلام ولكن لأنه بحث عن الحقيقة
والجميل بالامر انه كان يبكي وزاد بكائه عندما أهديته قرائنا وشكرني من الأعماق ورحل
وسرهت به ودائما افكر ايتاح لنا ما اتيح له أنتجرأ بأن نعلن بأننا نبحث عن الحقيقة
لعلها بمكان ما لماذا نخاف من ايجادها
أمل

غير معرف يقول...

كل أفكارنا تنتج عن العادات والتقاليد التي عشنا وأخلصنا لها وفديناها باعمارنا
أخبريني يا رائعة هل قمت بعمل في حياتك تجاهلت آراء الناس حولك
هل تجرأت مثلا أن تناقشي والديك بأمر أرهق دماغك
نحن نبرمج أطفالنا بقناعات ونغذيهم بما غذينا نحن
هي عادات متوارثة أبا عن جد كما يقولون

أمل

نانا يقول...

هذا ما اريد التوصل اليه أن نتوصل إلى الحقيقة التي لا يعتريها أي شك ، أن نستطيع أن نقول بأعلى صوتنا تلك هي التي توصل اليه عقلي وأنا مرتاح لها ومؤمن بها حق الايمان ، لم أرثها ولكن امتلكتها بجهودي الخاصة .

نانا يقول...

من طبيعتي الأسئلة يا أمل ، أنا لم أناقش فقط أهلي ، بل هاأنذا أطلب الإجابة عن أسئله على الملأ ومن خلال موقع الكتروني لا اخشى السؤال ، كوني أبحث عن الحقيقة التي لم أجدها لغاية الآن . نعم لم أجدها لغاية الآن . وأطلب من ألاخرين أن يدلوني عليها . ولا أجد عيبا في ذلك .

غير معرف يقول...

الطريق لن تكون مفروشه بالرياحين انها طويلة ولكن عندي أمل بالاجيال القادمه
انها لن تترك احدا يرسم لها الطريق لن يأخذوا قناعاتنا ويضعون أختامهم عليها سيبحثون الى ان يجدوا الحقيقة خصوصا في الزمن الآتي حيث لا مجال للمجامله والانقياد للقناعات الجاهزة
أمل

غير معرف يقول...

لا احد سيجيبك ولن يمد أحد يد المساعدة لك
ابحثي بنفسك ستجدين مئة دليل ودليل في رحلتك اتبعى ما يناسك كبشر اسألى قلبك وعقلك وجوارحك كلها انبذي ما تجدينه مخالفا لانسانيتك
الحقيقة في مكان ما لكنها قريبه قريبه
أمل

نانا يقول...

شكرا لك يا أمل ، نعم سأحاول أن ابحث عن الحقيقة بنفسي ، ولكن برغم هذا حاولت أن اسأل اسئلة تخطر على بال ملايين البشر ولكنهم متخوفون من السؤال .
سعيده جدا بحوار هذا اليوم .
مضطرة لترككم
إلى اللقاء في حوارات أخرى .
دمتم بخير .

Sahar AL KHATEEB يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

)الذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ( (82)الشعراء

najah_amro يقول...

العزيزين أمل ونانا
طاب يومكما ومساؤكما

يعني دماغي لفَّ ودار من عمق حواراتكما اليوم وكثافتها

في الحقيقة ما طرحتما من تساؤلات هي فعلاً كما قالت نانا جزء من منطقة محظورة ملغومة ، هي حمى محرم لا يجوز الاقتراب منه
وهي كما قلتما تثور في داخلنا وداخل معظم الناس
وهي أسئلة متوقعة ، ويجب أن تدور بيننا وبين أنفسنا ، فهي دليل التدبر والتفكر والتحليل وطلب الدليل

فإن لم نطرحها على أنفسنا فنحن مقلدون في ديننا ، والتقليد في العقيدة غير مقبول عند الله تعالى ، لا بد أن يكون اعتقادنا وإيماننا منبثقاً من القناعة واليقين
فإن لم يكن كذلك ؛ واعتنقنا الدين لمجرد ولادتنا لأبوين مسلمين فهذا هو التقليد الأعمى الذي عاب القرآن الكريم أهله وانتقد من ينتهجه

وربما لا نجد من يسعفنا بإجابات شافية لها ، ولكن ليس دائماً هذا دليل عدم رسوخ الإيمان الحقيقي في القلوب

أحياناً لا نتمكن من ترجمة القناعات إلى كلمات
أنا مثلاً بيني وبين نفسي أفكر في هذه الأسئلة والتصورات ، وفي الوقت ذاته أعرف إجابتها جيداً ؛ لأنني أعيشها وأحس بها وأوقن بها ؛ لكن لا يمكنني إجابة أيٍّ من هذه التساؤلات بصورة مرضية وملبية لعقلية من يطرحها

تلاوة القرآن الكريم بتمعُّن وتدبر ، والعيش في ظلاله والانطلاق مع تعبيراته وتصويراته وإيحاءاته قد تنطوي على بعض الدلالات التي تعيننا على التوصل إلى الإجابات

ومطالعة السنة والسيرة النبوية (من مصادرها) تسهم هي الأخرى بتلمس الإجابة .

بعض مناقشات العلماء ومحاوراتهم فيها إشراقات إيجابية وتجليات رائعة

لكن ينبغي ألاَّ نأخذها على أنها أركان الدين والعقيدة أو مسلمات لا نقاش فيها

najah_amro يقول...

وفعلاً نحن دائماً نرفض كل جديد وكل ما يخرج عن المألوف ، ونعتبر أي حديث يخالف ما اعتدناه خروجاً عن قواعد الأدب والذوق ، بل وقاحة وتجاوزاً للحدود ، وهذا على جميع المستويات ، فسياسة تكميم الأفواه لا يمارسها الساسة وأعوان النظمة الحاكمة ، بل نمارسها في البيت والأسرة ، في الشارع والوظيفة ، في المدرسة وفي كل مكان

أذكر أن نافذة (معلمة اللغة العربية ومسؤولة المكتبة ومشرفة النشاطات الثقافية في المدرسة) قد شكلت لجنة من الطالبات لإصدار مجلة حائط دورية لنشر مشاركات الطالبات الثقافية .
وفعلاً صدرت المجلة ، وتوالت الأعداد ، وبدأت الطالبات بالتنافس ، وظهر الإبداع ، بصور وأشكال كثيرة
شعر ، نثر ، رسوم ، اقتباس ....
وكانت الهيئة التدريسية تتصفح المجلة كما الطالبات ؛ بل ربما قبلهن

وكان من بين هذه الإبداعات رسم كاريكاتوري ساخر عبرت فيه طالبة عن رأيها منتقدة الخلل في العملية التعليمية كما تراه اليوم :
رسمت الطالب وقد ثبَّتوا في أعلى رأسه قُمْعاً ، والمعلم يحمل جالوناً من المعلومات يصبها في القمع صباً لتصل رأس (دماغ) الطالب .

الرسم لم يَرُقْ للمديرة ؛ لأنه يمثل ـ في رأيها ـ إساءة للمعلم ولدوره المقدس
فأرادت المديرة تمزيق الورقة التي فيها الرسم ، فهمت بنزع الورقة عن لوحة المجلة ، فما كان من المعلمة (نافذة) إلا أن اعترضت وقالت للمديرة لو نزعتها فسيتم إلغاء النشاط بكامله
إذا أردنا للطالبة أن تعبر عما نريد فلا فائدة من هذا النشاط لأنه للطالبات وليس لنا

فرفعت المديرة يدها ولم تنزع الرسم
واستمر ورأته الطالبات والمعلمات جميعاً

Sahar AL KHATEEB يقول...

_وأكاد أجزم أنك وبرغم ما عندك من قناعات يشك القارىء من خلالها أنك تتمتعين بسلام داخلي مع نفسك الا انك تعبه في الحياة ولا تحصلين على مبتغاك بسهولة
ولكنك سلمت بحكم عادات وتقاليد مجتمعك بالمقابل لو أنك فكرت بعمق ستجدين أن هناك آلاف الأسئله التي تدور في عقلك
والتي تخشين ظهورها وتفضلين ابقائها داخلك اتقاءً لأي حاله قد تصيبك نتيجة الاسترسال بالتعمق والتأمل
أمل _

السلام الداخلي مع النفس نسبي ويمكن للإنسان تعزيزه وزيادته بمعرفة حدوده وبإنشغاله بمعرفة عيوبه قبل البحث عن عيوب الآخرين سيصل لحقيقة أكيده ان الكمال لله عز وجل وحده وانه دائما وابدا سيجد بعض ما ينقصه عند غيره وبالحب والتفاني والتفهم سيزيد من هذا السلام بداخله
تعبة في الحياة، طبيعي وأجد في هذا التعب لذة
لا أحصل على مبتغاي بسهولة ، من نعمة الله علي لأعرف قيمة ما سأحصل عليه وأقدره حق تقديره
سلمت بحكم عادات وتقاليد مجتمعك ،انا فرد ومع مجتمعي انا بوسط مجموعة وما دامت بعض هذه العادات لا تضرني لم لا أسلم لها ولم لا أحترمها ولم أحاربها ،وركز على بعض ياغير معروف او يا أمل وأما ما يحتاج للتغير يناقش ويُحكم به العقل والمنطق .
الأسئلة اللتي كانت تدور في عقلي حجمتها لأقصى الحدود عندما شاركت في تغسيل خالة عزيزة جداً على قلبي وأحسست بروحها تحوم حولي لدرجة اني شاهدتها أمام عيني تبتسم لي .
أمام الموت ورهبة الموت وجدت ان حلاوة الإيمان بالإستسلام وبالرضى بالقضاء والقدر حلوه ومره
حجمتها عندما كتب الله الشفاء لعزيز على قلبي لا بل هو قلبي النابض بين ضلوعي من مرض كاد يخطفه مني
حجمتها من تجارب كثيرة مررت بها وشكرت الله كثيراً ومازلت مقصرة في شكره ومهما شكرته سأبقى مقصرة
حجمتها لان عظمته وقدرته لن يستوعبها عقلي وإستسلمت ورضيت وتقبلت كل ما هو مكتوب دون الخوض بكيف وليش
اما الإسترسال بالتعمق والتأمل أعيشه كل يوم وربما يكون بمراقبة نمله .

الكلمات يا أمل تتدحرج من لسانك تدحرج غير صائب فكر قبل ان تكتب
انت فرد .. ومع مجتمعك تكون مجموعة فلست بوحدك ماسك بزمام الامور ،
قد تستطيع أن تسير بحديثك الى حيث أردت ، ولكن هل تعرف إلى اي مرسى وطئت ،
فقط اقول لك احترم مشاعر الآخرين ،

غير معرف يقول...

" نداء"
" الكلمات يا أمل تتدحرج من لسانك تدحرج غير صائب فكر قبل أن تكتب
أنت فرد .. ومع مجتمعك تكون مجموعة فلست بوحدك ماسك بزمام الأمور ،
قد تستطيع أن تسير بحديثك إلى حيث أردت ، ولكن هل تعرف إلى أي مرسى وطئت ،
فقط أقول لك احترم مشاعر الآخرين "
جميل ما خطته يداك يا أخت سحر، ورائعة التلقائية التي تمتلكينها، فأنا لا أعرفك ولا أعرف غيرك من أهل المدونة إلا من خلالها، وانأ استمتع جداً بمتابعة ما يسطره الآخرون وتحليله، حيث هذه هوايتي ومن ضمن عملي، ولكن لي عتب عليك، بماذا لم يحترم الأخ أمل مشاعر الآخرين؟ وما هو غير الصائب في الكلمات التي سطرها، وهل ذكر أنه وحده يمسك بزمام الأمور؟ وما هو المرسى الذي وطأه؟
فلنكن يا جماعة موضوعيين بنق بعضنا بعضاً.

محب لمدونتكم

غير معرف يقول...

تصويب
فلنكن موضوعيين بنقد بعضنا بعضاً.

غير معرف يقول...

أيها الرائعون
سحر ونجاح وغير المعرفين
أهنئك يا سحر
أغبطك لهذا الشعور وأنا أبحث كي أصل الى الرضى الذي تعيشين
أنا لا انكر على أحد قناعاته ولا احاول جذب اي طرف الي قناعاتي انها مجرد افكار نسطرها ونتبادل الرأي بشأنها وأظن أنه ليس من حقي أن أستكثر عليك قناعاتك كما ليس لك الحق بسلبي قناعاتي
المهم
أن العالم كبير كبير وما يدور فيه على جميع الأصعده يكاد يكون شبه خيالي
انظري مثلا نحن تربينا بالخوف من امنا الغوله ايخاف ابنك أو يصدق عقله أن هناك ما يسمى بأمنا الغوله وقيسي كل شيء على هذا المثال واذا أردت أن اسرد لك مليون مثال كمثله لن اعجز هي الدنيا بتطور دائم لماذا تقليدية الفكر تسيطر على ارواحنا لماذا لا ندع كل طاقاتنا تخرج لماذا نصر على سجنها
صدقوني لست احاول التأثير عليكم بقدر ما احاول اراحة نفسي
أمل

غير معرف يقول...

نكتة اليوم

*في جندي كل ما يمروء ادام البراد يضرب لو تحية ليش؟

لأنو ماركة جنرال...

*طلب مدير المدرسة معلومات من والد الطالب عن ابنه
فقال: انه طيب القلب خجول جدا، لا يحب العنف ، ولا نمد ايدينا عليه الا في حالة الدفاع عن النفس

*حوار بين فلاح مصري ومذيعة مصرية برده


المذيعة : نتعرف بحضرتك

الفلاح : عوضين

المذيعة :ممكن تقولنا بتأكل البقر ايه ؟

الفلاح : أي بقر الأحمر ولا الأبيض

المذيعة : الأحمر

الفلاح : بأكله برسيم

المذيعة : طب والأبيض

الفلاح : برده برسيم

المذيعة : طب ممكن تقولنا بتنيمهم فين

الفلاح : الأحمر ولا الأبيض

المذيعة : الأحمر

الفلاح : في العشة اللي هناك دي

المذيعة : طب والأبيض

الفلاح : برده في العشة اللي هناك دي

المذيعة : طب بتفسحهم ازاي

الفلاح : الأحمر ولا الأبيض

المذيعة : الأحمر

الفلاح : بلففهم حولين الساقية

المذيعة : طب والأبيض

الفلاح : برده بلففهم حولين الساقية

المذيعة: هو أنا ليه كل ما أسألك سؤال تقولي الابيض ولا الأحمر وفي الاخر بتطلع
بتعاملهم نفس المعاملة ؟

الفلاح : أصل البقرالاحمر بتاعي

المذيعة : طب والأبيض

الفلاح : برده بتاعي


أرجو أن تنال إعجابكم

بايخة موووووت

نضال

غير معرف يقول...

والله لم أعرف أأضحك أم أبكي يا أخت نضال!!!!!! ولكن لا بأس يكفي أنك رجعت الى المشاركة ولو باسم مستعار.

محب لمدونتكم

najah_amro يقول...

ما أروعك يا حنان
والحب أيضاً
فالإنسان المحب هو إنسان متصالح مع نفسه ويعيش معها بسلام دائم يفيض على من حوله أيضاً

نانا يقول...

صباح الورد والفل والياسمين
كيف اصبحتم ، والله يا نجاح ردودك دوما بمنتهى الروعة، ويا أمل كم هي الأساطير التي تربينا عليها ولا تزال تسكننا ولا نزال لا ندري كيف التخلص منها.
والدعوة إلى التفكر والتأمل وطرح الأسئله لا تعني في أي حال من الأحوال عدم احترام مشاعر الغير .
احترم كل من يحاول أن يُخرج عقلي من بطالته،ويدعه يعمل ويفكر .
صباحكم فل .

نانا يقول...

إلى اللقاء مؤقتا

Sahar AL KHATEEB يقول...

صباح الخير
حنان تملكين من الشفافية ما لا يملكه الا القليل من البشر قصتك رائعة سلمت يداك

Sahar AL KHATEEB يقول...

تصفيق حار لمراقب مدو...
يييه اقصد لمحلل مدو....
ييييه شو ما لي انا
لمحب لمدونتكم
برافو برافو

نانا يقول...

والله يا حنان قصتك رائعة ، الشعور بالسلام رغم الصخب الذي حولي ، ولكن هل يمكننا فعلا أن نشعر بالسلام ما دمنا نعيش على وجه البسيطة ؟ لا بد لنا أن نغضب لا بد لنا ان نتنفس ، اعتقد ان الأسئله ستبقى تراود حتى أكثر الناس ايمانا .

نانا يقول...

لدي مشاكل في الشبكة ، ربما لن استطيع التواصل معكم هذا اليوم .

نانا يقول...

كنت اليوم أود الحديث عن موضوع معين ولكن سأرجئ الحديث عنه ليوم غد ، حيث مشاكل الشبكة أرهقتني .
بالأمس تم التطرق إلى موضوع الحجاب ، أنا لا أرتدي الحجاب ، وبصراحة يوجد الكثير ممن يُقنعني بارتدائه ، ويضرب بذلك مثلا بأن من لديه جوهرة ثمينه ،يبذل جهدا مضاعفا بالحفاظ عليها،وذلك باخفائها عن عيون الناس ،ولفها بما يليق بها .
وبصراحة عندما أسمع مثل هذه النوعية من الأحاديث فهي تُبعدني عنه ولا تقربني إليه ، فلا أريد من يشبهني كالبضاعة مهما علا ثمنها ، لا أريد أن يُنظر إلى كجماد يتحرك بأمر من يملكه ، ولكن أريد من ينظر إلي كانسان يتحرك بأمر نفسه .
أنا لست مع أن تُعامل المرأة كجسد ، فاعتقد أن المبالغة في الاحتشام أو عدمه في كلتا الحالين يُنظر إليها كجسد .
لا أريد أن أطيل فلا أدري وضع الشبكة لدي هل سينشر التعليق أم لا .

غير معرف يقول...

فعلا يا رائعة تعامل المرأة كجسد فقط حيث ان الجميع يشوه هذه الصورة الانسانيه أنا برأي المتواضع بدل أن نبدع في وسائل تدريب الفتاة على الحجاب لماذا لا ندربها على مكارم الأخلاق كالابقاء على حشمتها مهما كانت الظروف
مثالك يا رائعة ما هو الى جزء يسير من أمثله تقيد الفتاة كأن تمنع من العمل مثلا بحجة أن بقائها في البيت صونا لعفافها وردا لشر ممكن أن تقع به
وفي القدم ختان البنات كما يحدث للآن في الارياف المصريه وبعض مناطق افريقيا
انه الارهاب الذي يمارس على المرأة ويا عظم المصيبة ان تمردت سيسحقها المجتمع بألسنته وهم المسلمون الهادئون المداومون على ذكر الله
لن يغفروا لها اذا ما استغلت وفقدت ما يسمونه شرف عائلتها سيثورون ومن الممكن أن يتم قتلها وهي من لوثت شرف العائلة ودنست سمعتها والمضحك في الموضوع ان مستغلها يكون ذكراً من عائلتها
اين الأخلاق لحظتها ولماذا يتسامحون مع الذكر ويتم انزال أشد العقوبات عليها
اننا مجتمع مريض بكل معنى الكلمه
لماذا يا رائعة تصرين علي وتجبريني على البوح بما لا يباح
اعذريني فأنت تدخلينني الى أماكن لا اريد التواجد بها على الأقل في الوقت الراهن
أمل

نانا يقول...

لقد قلت يا نجاح ، بأن تلاوة القرآن والعيش في ظلاله والإنطلاق مع تعبيراته الى آخره ، هو ما سيوصلك إلى صحة المنهج الذي أخترت أن تسلكيه .
ولكن ماذا عن المفاضلة بين نهج وآخر ، نحن بحكم أننا ولدنا لأبوين مسلمين ، فنحن لا نختار بل بغير وعي منا لا نتعمق إلا بفهم الإسلام ،ولكن ماذا لو قرأت في البوذيةاو الزرادشتيه او المسيحية او اليهودية وغيرها الكثير الكثير من المناهج التي تملأ أرجاء الكون ،هل أستطيع أن أختار الإسلام بموضوعية مطلقة ؟ أم أن تربيتي كمسلمة ستبقى هي الحكم ؟باختصار هل فعلا أملك حق الاختيار؟

نانا يقول...

بالعكس يا أمل أرى أنه قد حان الوقت لأن نطلق ما بداخلنا ، كفانا صمتا ، كفانا نفاقا مع انفسنا ، إذا ما أردنا أن نتطهر ، فلزاما علينا أن نزيل عن كواهلنا ما علق عليها من وحول .

نانا يقول...

ومن هو المسلم يا ترى ؟ هل هو فقط من اتبع السنة المحمدية ؟ أم من آمن بالله الواحد بغض النظر عن ديانته ؟
هل من الممكن أن أكون بوذي ومسلم مثلا؟

غير معرف يقول...

يا رائعتي لن يكون لك حق الاختيار
متى اصلا كان لنا ان نختار نحن مقيدون ونقول عن أنفسنا أحرار
مقيدون معتقلون في اساطير نسجناها بملء ارادتنا وعندما أدركنا حجم المصيبه لم نستطع فك الحبال ومن حولنا ضيقوا الخناق علينا بحجة حمايتنا لكنهم ساهموا في هزيمنا الهزيمه تلو الهزيمة
كل ما يحدث لنا من انهزام أنفسنا وتخاذل قياداتنا وكثره مصائبنا ما هو الا نتيجة لاحكام القبضة على عقولنا
أمل

نانا يقول...

فعلا نحن لا نملك حق الاختيار ، بصراحة ارى اننا نضحك على انفسنا حين نقول هذا اختيارنا ، هو بالواقع ما اختاره المجتمع لنا .
في اللحظة التي فعلا سنتختار بها، ربما حينها سنذهب خلف الشمس .

غير معرف يقول...

أنا اعتقد ان الله رب الكون ومالكه وأن كل ما في الدنيا من معتقدات وديانا وتصورات هو لي انا من خلقني الله لأذوب في كل الديانات وأرتوي من كل المعتقدات ولو ان الاسلام يجب ما قبله
لكن كثيرة هي المعتقدات التي اشعر بانسانيتي معها وأنها توافق فطرتي فلا احاربها كيف لا وأنا أجد الله بها
أمل

نانا يقول...

أرجو أن لا يُساء فهمي ، أنا أرفض أن نكون مجرد آلات يوجد من يحركها ، تؤدي حركات لا تفهم معناها ، هي مجرد دعوه للعقل أن يعمل ، لماذا تعتقدون أنه لا يوجد حتى الآن من لا يستطيع أن يدافع عن الإسلام بما يليق به ، لأن من لا يستوعب الشئ ولا يفهمه لا يستطيع أن يتحدث عنه .

نانا يقول...

نحن نجد الإسلام بكثير من المعتقدات ، نجد روحه وتعاليمه حتى في كثير من التي يطلق عليها أرضيه .لأن الله موجود داخل كل فرد فينا .

غير معرف يقول...

يا رائعتي
انظري الى الفضائيات العربيه تجدين مشايخ العصر والله تتمنين ان تموتي الف مرة حين سماع حديثهم لست ادري كيف سأشرح لك أنا ابكي من رؤيتنا كأمه كوننا نغرق ونغرق وأبكي كوننا سكارى ولسنا بسكارى وابكي كوننا هائمون في الدنيا لا هدف لنا وابكي عاداتنا والمبالغة فيها وابكي البذخ وابكي الفقر والجوع أبكي الديمقراطية وابكي التحرر والانفتاح أبكي حالنا يا رائعة وأكاد اقسم أنني في هذه اللحظات لست ادري ماذا اريد من الحياة ليس يأسا ولكن هو تراكم وازدحام الأوجاع في دماغي
أمل

نانا يقول...

لا أذكر بالضبط متى دخلت بنقاش حول عقوبة السارق تٌقطع يده ، قلت يجب أن يتغير مفهوم هذه العقوبة ، حيث الزمن أختلف ، هناك من قال كلا يجب أن نتقيد بروح النص ، حيث لن يردع السارق سوى قطع يده .
العلم تقدم ، والأيدي الإصطناعية أصبحت تحل محل الطبيعية وتعمل عملها ، وهل باعتقادكم اليد هي التي تسرق أم الدماغ ؟ حتى في أيامنا هذه أصبحت السرقات تتم بلمسة يد ، أو بكلمة تٌقال .
هل تذكرون أحمد ياسين ، هل تذكرون إعاقته ، هل كان باستطاعته تحريك يديه أو قدميه ، كل الذي كان يملكه هو الدماغ ، لقد تم أغتيال الدماغ .
أي ما أود الوصول اليه ، لا يجب علينا أن نتقيد بالنصوص بحرفيتها.لا يجب علينا أن نقبل القوالب الجاهزة دون تفكير أو تحليل .لا يجب علينا أن نقبل أي شئ دون فهمه .

غير معرف يقول...

أنا مثلا يارائعة تحيرني الصلوات الخمس أليس كل فعل نقوم به بالنهار هو صلاة وعبادة
أمل

نانا يقول...

يقولون الرغبه في الصلاه صلاه ، أنا لا أريد أن أدخل هذا الميدان ، ليس خوفا من أن يُساء فهمي ، ولكن لأني لا أود الحديث في شئ لا أملك معلومات كافيه عنه ، فأحيرك وأحير نفسي ، وأحير من حولي .

Nafitha يقول...

نَانَا ....وَأَمَل ..... وَنَجَاح ......
وَسَحَر وَغَدير وَكُل عَائلَة فليفِل ....
وَحَنان .... وَعَدْلا .... وَعَائِلَة د. بَسَّام مَرَقَة .....
و"مُحِبّ مُدَوَّنَتِنَا " .... وَنِضَال ....
وَكُلّ الدَّاخِلِينَ عَلَى خُطُوطِ الحِوَارِ فِي المُدَوَّنَةِ سَوَاءٌ أَكَتَبُوا أَمْ لَمْ يَكْتُبُوا :
أَشْكُرُكُمْ كَثِيرًا
أَتَمّنَّى لَوْ أُشَارِكُكُمُ الحِوَارَ ؛ لكِنَّ دَقَائِقَ رَمَضَان الغَالِيَة ، وَكَثْرَةِ المَشَاغِلِ عِنْدِي لا تَدَعُ لِي وَقْتًا يَكْفِي لِمُشَارَكَتِكُمْ .
سَأَجِدُ وَقْتًا لأَدْخُلَ مَعَكُم هَذِهِ الدَّوَّامَةَ الجَمِيلَة ؛ فَحِوَارِكُمُ جَمِيلٌ شَائِقٌ فِي مُعْظَمِهِ ، يَسْتَفِزُّ حِينًا ، وَيَتْرُكُ العَقْلَ يَسْتَرْخِي حِينًا ، ويُخَاطِبُ مَا بِنَا حِينًا ، وَيَتَقَاتَلُ مَعَ مَا بِنَا حِينًا ، يَشُدُّ الغِطَاءَ عَنَّا يُعَرِّينا حِينَا ، ويَشَدُّهُ عَنْكُم وَيُظْهِرُ مَا بِكُمْ حِينًا ....

أُحَيِّيكُمْ عَلَى هَذَا النَّفَسَ الرَّائِعِ فِي الحِوارِ ....

وَلِي طَلَبٌ مِنْ أَمَل ، وَمِمَّنْ لَمْ يُسَجِّل بَعْد حِسَابًا فِي Gmail وَيَرْغبُ فِي المُشَارَكَةِ فِي التَّعْليقَاتِ. أَتَمَنَّى عَلَيْكَ يَا أَمَل أنْ تُسَجِّلَ فيهِ بِأي اسْمٍ تَخْتَارُه ، لكنْ نُفَضَّل أنْ يُكتَبَ بِحُرُوفِ اللغَةِ الإنْجليزِيَّةِ لأسْبَابٍ فَنِّيَّةٍ بَحْتَةٍ ، وَعَلى مَا أَذْكُرُ إنْ كُنْتَ أنْتَ أَمَل القَديم ، كَانَ لَكَ حِسَابٌ فِي Gmail فِي المَاضِي بِإِمْكَانِكَ العَوْدَةَ إِلَيْهِ أو يُمْكِنُكَ العَوْدَةَ إلى التَسْجيلِ وعَمَلِ حِسَابٍ جَدِيدٍ باسمٍ جَديدٍ .
وَأَعْتَذِرُ لِمُقَاطَعَتِكُمْ ....

نانا يقول...

شكرا لك يا نافذه لإتاحة المجال لنا أن نتجاذب أطراف الحديث ، وأن نطلق أفكارنا من سجونها ، فوالله نحن بحاجة لأن نسأل ونتحدث بمنتهى الصراحة ، علنا نجد الراحة والآمان ونصل إلى مبتغانا من الحقيقة التي نبحث عنها .

نانا يقول...

أنا مثلا الذي يحيرني ، أذكر حين كنت أعمل في فلسطين ، قبل أن أرتبط بزوجي ، حين كان يحين موعد صلاة الظهر في رمضان ، معظم الموظفون كانوا يتركون الوظيفة والذهاب إلى الجامع للصلاة جماعه ، وحين كنت أبدي رغبتي في الإعتراض حيث لا يعقل أن يترك المكتب بلا موظفين وخاصه أن نوع عملنا يعتمد على الجمهور ، كنت أقابل بالنقد .
وكنت أتساءل ، هل يعقل أن يُترك الجمهور لأكثر من ساعة دون أن يجد من يتمم له معاملته والذريعه هي الصلاه ، حيث أن الكثير من المراجعين ، كان يأتي من أماكن بعيده جدا ، ومع وجود الإحتلال والحواجز المقامه أرجاء فلسطين ،كان القدوم إلى الدائرة والذهاب منها يستغرق وقتا طويلا مع المواطن .
هل يُعقل أن الله يرضيه ذلك ؟الآ يُعبر إتمام معاملة مواطن ينتظر على نار عباده؟

غير معرف يقول...

تستوقفني تعليقاتك كثيرا يا رائعة لا بل تاخذني من نفسي لدرجة لا أستطيع الرد عليك
المأساه أنك على حق والمنطق هو ما تقولين
ولكن يوجد ما هو أبلى مما تقولين
ماذا تقولين في فلان من الناس ينوي السطو والسرقة لاقامه مشروعة الخاص وعندما تناقشينه بالحلال والحرام يقنعك أو يحاول انه حلال مئة بالمئه كيف لا وهو سيتبرع بقيمه المال المسروق بعد نجاح مشروعة وهكذا هو لم يرتكب الحرام
وغيره الكثير
ماذا ستقولين في معلم مدرسه يرتشي ليل نهار مقابل تحسين علامات ابن أحد المسؤولين وعندما تناقشينه يقول (من فرج كربه من كرب الدنيا..........الخ
أمل

نانا يقول...

أشكرك يا أمل على هذا الحوار ، غدا بإذن الله لدي موضوع أود مشاركتكم به ، اتمنى أن انجح في التعبير عنه .
ألقاكم على خير بإذن الله .

Nafitha يقول...

تَقُولِينَ نَائِلَة أَنَّهُمْ لَيْسُوا فِي مَكَاتِبِهْم وَذَهَبُوا للصلاةِ ، لكِنَّ الأَدْهَى مِنْ هَذَا يَا نائلة أنْ نَسْتَغِلَّ مَظَاهِرَ العِبَادَة لِيُعْطِينَا المُجْتَمَعُ صَكًّا بِالإِهْمَالِ وَالتَّفْريطِ وَالكَسَلِ وَالمُمَاطَلَةِ فِي المُعَامَلات ....
صَدِيقَةٌ لي تَشْتَغِل سِكِرتِيرَة مَدْرَسَة ، رَوَتْ لِي ، وَهِي صَادِقَةٌ فِيمَا تَقُولُ ، وَيُصَدِّقُهَا التَّعَامُلُ اليَوْمِيِّ لَنَا مَعَ هَذِهِ الفِئَاتِ ، قَالَتْ أَنَّهَا ذَهَبَتْ لِتَوْقِيعِ مُعَامَلَةٍ لا تَحْتَاجُ أَكْثَرَ مِنْ دَقَائِقَ خَمْسٍ لإِنْهَائِهَا ، بَقِيَتْ قُرَابَةَ السَّاعَةِ وَأَكْثَرَ وَهِي تُحَاوِلُ فَقَطْ أنْ تَسْأَلَهُم وَاحِدًا تِلْوَ الآخر، إِنْ كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تَنْتَظِرَهُمْ أمْ تَذْهَب لِعَمَلِهَا وَتَرْجِع لأنَّ المُعَامِلَة بِحَاجَة لِتَوْقِيعِ أَكْثر من قسم .... وَحينَ تَقْتَرِبُ مِنْ أَحَدِهِمْ لِتَسْأَلَه يَنْظُرُ إِليْهَا شَزَرًا مُشيرًا إِلَى القُرْآنِ الذِي أمَامَهُ ،مُسْتَغْرِبًا كَيْفَ تَتَجَرَّأُ عَلَى قَطْعِ عِبَادَتِهِ هَكَذَا ......
تَخَيَّلُوا أَيُّهَا الأَعِزَّاءُ أَنَّهُمْ كَانُوا جَمِيعهُمْ عَلَى رَأسِ عَمَلِهِمْ وَعَلى مَكَاتِبِهِمْ ، لكِنَّهُمْ كَانُوا مَشْغُولِينَ ، بِقِرَاءَةِ القُرْآنِ فِي شَهْرِ الفَضِيلَةِ فِي رَمَضَان ، كَانُوا مَا شَاءَ الله يَتَعَبَّدُونَ بِقِرَاءَةِ القُرْآنِ ، وغَيرِ مُهِمٍّ لَوْ تَعَطَّلَتْ أُمُورُ العِبادِ ....
لَمْ يَكُنْ شَخْصًا وَاحِدًا أَوْ حَالَةٍ شَاذّة بَلْ كَانُوا أغْلَبِيَّةً ....
فَمَاذَا تَقُولُونَ أَنْتُم ؟ّ!
مَاذَا تَقُولينَ يا نَائِلَة ؟!
عِلْمًا أَنَّ هَذَا الأمْرِ لا يَقْتَصِرً عَلَى دَائرَةٍ مُعَيَّنَةٍ أوْ فِئَةٍ وَاحِدَة، بَلْ حَتَّى مَنْ يَتَشَاجَرَ وَيَغْضَب أوْ يَصِيح نَلْتَمِسُ لَهُ أَلْفَ عَذْرٍ مَا دَامَ فِي دَائِرَةِ العِبَادِةِ ، مَا دَامَ صَائِمًا .
فَنَغْفِرُ للزَّوْجِ الصَّائِمِ إنْ صَرَخَ بِزَوْجَتِهِ وَأَبْنَائِهِ ، فَهُو صَائِم .
ونَغْفِرُ لِلمُعَلِّمِ إنْ أهانَ طُلابَهُ فِي رَمَضان فَهُو صَائِم .
وَنَغَفِرُ للسَّائِق أو البَائِعِ أوِ القَائِمِ عَلى مَصَالِحِ العِبَادِ إن رَفَعَ صَوْتَهُ أو يَدَهُ بِوَجْهِ مَنْ تَضَايَقَ مِنْهُ فَهُو صَائِم .

فَهَلِ العِبَادَاتُ تُعْطِينَا صَكًّا لِسُوءِ الخُلٌقِ ....
أسْتَغْرِبُ مِنْ هَذَا ويُحَيِّرُنِي كَمَا يُحَيِّرُكِ نَائِلَة هَذِه التَّصَرُّفَات تَخْرُجَ مِنَّا وفِي شَهْرِ العِبَادَة ....

غير معرف يقول...

ايتها الرئعة نافذة
أنا سعيد جدا بانضمامك لنا
ومجرد تعليقك هذا يعني لي الكثير اتمنى أن تبق معنا دائما أنت والرائعة حنان
صدقا اريد من الجميع ان يشاركنا الحوار لتتسع الدائره وتكبر مساحة الرؤية عندنا جميعا
هنا بداية تحليق الفكر وفك قيوده
هنا ستبدأ رحله الخلاص الأبدي وهنا الراحة الكبرى
أمل

Nafitha يقول...

أَسْأَلُكَ أمل :
هَلْ أَنْتَ مَسْيحِيٌّ ؟
تَعْبيرُ ( الخَلاص الأَبَدِيّ ) لا نَسْتَعْمِلُهُ فِي أَدَبِيَّاتِنَا نَحْنُ المُسْلِمِينَ ، لَكَ الحُرِّيَّةُ أَنْ تَرُدَّ أوْ لا تَرُدُّ . . .
وَلا أَقْصِدُ مِنْ هَذَا السُّوَالِ شَيئًا مُعَيَّنًا ، لَكِنَّهُ : حُبُّ الفُضُولُ فَحَسْب .....

غير معرف يقول...

ايتها الفاضله نافذه
اتظنين ان تعبير الخلاص الابدي وما يعنيه للمسيحية لا يعني شيئا للمسلمين
لا يا عزيزتي
كل من له دين ويؤمن بالبعث ينتظر الخلاص الابدي حتى من يكفر وينكر وجود الله ينتظر الخلاص الابدي اذ لا بد من خلاص في النهاية
لا بد ان يستريح الانسان من تعب السنين
وأنا شخصيا أنظر للموت على انه راحة بعد طول عناء
وكأني أرى الموت عذبا رائقاً
كأني اراه خلاص للأرواح المعذبه في الدنيا انه خلاص للبشريه
أمل

Nafitha يقول...

هَلْ الدُّنْيَا عَذَابٌ أمِ امْتِحَان ؟
هَلْ حَيَاتُنَا عَلَى هَذِهِ الأرْضِ عَذَابٌ مُتَوَاصِلٌ نَنْتَظِرُ الخَلاصَ مِنْهُ ؟
أمِ هِيَ امِتِحَانٌ صَعْبٌ نُحَاوِلَ فَكَّ لُغْزَهُ فَتَنْتَابُنَا مَشَاعِرُ الطَّالِبِ القَلِقِ عَلَى النَّتِيجَةِ ليْس إلا ، يَشْعُرُ بِلَذَّةٍ وَهُوَ يُجِيبُ إِنْ أَدْرَكَ بَعْضَ الإِجَابِةِ ، وَيَشْعُرُ بِلَذِّةٍ غَيْرِهَا حِينَ لا يَعْلَمُ شَيئًا ، لَكِنْ لَدِيْهِ مُعَلِّمٌ سَيُعِينُه ... ؟
هَلْ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا بَلاءٌ فُوقَ قُدْرَتِنَا ، وأَمَلُنَا هَوَ بِالخَلاصِ فَقَط ؟
أمْ أَنَّ لنَا دَوْرًا وَدَوْرًا هَامًّا مُتْعِبًا عَذْبًا لُغْزًا كَبيرًا نُؤَدِّيهِ أَمَامَ البَشَرِيَّةِ أَجْمَع وَلِلبَشَرِيَّةِ أَجْمَع ، وَالسَّعِيدُ مِنَّا مَنْ يُخْرِجُ مِنْ رَحِمِ أَلَمِهِ أَمَلا بَأنْ يَعِيشَ لِيُعْطِي شَيْئًا لِهَذِهِ البَشَرِيَّة مَهْمَا كَانَ الأَلَمُ يَعْتَصِرُهُ ...
لَقَدِ اسْتَفَزَّتْنِي كَلِمَةُ (الخَلاصِ) لا وَأَحْسَسْتُهَا هُرُوبًا ...
أَعَانَكَ الله أمَل وَأعَانَنَا لِيَكُونَ الخَلاصُ فِيهِ سَعَادَةٌ لَنَا إِنْ كَانَ هُنَاكَ سَعَادَة تَنْتَظِرُنَا .

najah_amro يقول...

سأعود إلى بعض تساؤلات نانا وأمل وتعليقاتهما :

هل العبادات مجرد عادات ؟ هل فرضها الله تعالى على عباده لتكون مجرد حركات بهلوانية جوفاء لا معنى لها ولا روح ؟

أولاً : في أحد تعليقات نانا السابقة قالت كلاماً رائعاً للدكتور راتب النابلسي عن العبادات ، فيه توجيه لنا بألاَّ ننظر إلى الأوامر ؛ بل أن نتفكَّر في الآمر
إذن ؛ الله جل في علاه طلب منا أداء العبادات على هذا النحو ، ولو حدد لها شكلاً آخر لوجد منا من يتساءل عن الحكمة والعبرة منها ، فهو نقاش لا ينتهي .
فمثلاً : مسألة السير على اليمين تبنتها معظم الدول في العالم ، بينما تبنت بقية الدول ـ وهي قليلة ـ السير على اليسار كبريطانيا مثلاً
السؤال هو : ما هي الفلسفة وراء أي خيار منهما ؟ لماذا لم يتم توحيد الأمر على مستوى العالم ؟ ماذا لو غيرت تلك الدول اختيارها ؟ هل من اختلاف في ذلك ؟
ربما لا توجد فلسفة ، وإن وجدت ربما لا تكون ذات بال
هو أحد الاختيارين ليس أكثر
هكذا مسألة العبادات (ولله المثل الأعلى)

ثانياً : من المؤكد أن كثيراً من الناس يخلطون بين العادات والعبادات ، فقد اعتادوا أداء العبادات بصورة آلية رتيبة ، مجردة من معانيها ومراميها وآثارها في النفس والروح والجوارح ، جعلوها آنية وقتية خاوية جوفاء لا حياة فيها ، فإذا ما غادروا محرابها شرَّقوا وغرَّبوا وانغمسوا فيما لا يرضي الله ، فشوَّهوا وجه الإسلام وأثاروا الشبهات حوله ، وأساءوا إليه أكثر من أعدائه .
هل هذا ما أراده الله عز وجل من العبادات ؟ وهل أداء العبادات بهذه الطريقة يرضي الله سبحانه ؟ هل هذه العبادات ورقة ضمان لنيل التوفيق في الدنيا أو حتى لدخول الجنة ؟
بالتأكيد الجواب سلبي
انظروا معي إلى هذه النصوص الشرعية ، ويمكنكم القياس عليها :
1- قال تعالى عن ذبح الهدي والأضاحي يوم النحر { { لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ } الحج 37
2- قال صلى الله عليه وسلم { من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه } رواه البخاري .
3- وقال صلى الله عليه وسلم { من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلاَّ بعداً } رواه الطبراني

ولي سؤال : هل مرد هذا العيب وهذه الإساءات والمسلكيات الخاطئة إلى التشريع أم إلى المشرِّع ؟ وهل تتساوى الأجيال في اقترافها هذه الأخطاء في جميع العصور ؟ أقصد هل كان هذا سائداً في الأجيال الماضية وبهذا الانتشار الواسع ؟ هل تصرفات الناس هذه حجة على الإسلام وعلى العبادات ؟

ثالثاً : من المؤكد أن من يؤدي العبادات بهذه الطريقة الممقوتة والصورة السلبية هو محل انتقادنا ورفضنا ، ولكن هل يكون الحل بالإحجام عن العبادات أو التزام أحكام الإسلام ؟
نعم نرى كثيراً ممن لا يلتزمون أحكام الدين أو العبادات على خلق رفيع ومبادئ ومثل عليا ، فهل بالضرورة هؤلاء خير من أولئك الخيرية المطلقة ؟
أليس هناك صنف ثالث من الناس يجمع إيجابيات الصنفين السابقين ويبتعد عن سلبياتهما ؟
ما قولكم بمن يؤدي العبادات ويلتزم أحكام الإسلام وفي ذات الوقت يتصف بسمو الأخلاق ورفعتها ، ويتمسك بالقيم والمبادئ والمثل ؟ أليس هذا خير الثلاثة الأصناف !

وللحديث بقية

غير معرف يقول...

لَقَدِ اسْتَفَزَّتْنِي كَلِمَةُ (الخَلاصِ) لا وَأَحْسَسْتُهَا هُرُوبًا ...
لماذا ايتها الرائعة
ألا تعلمين ماذا يطلق على الحبل الواصل بين الجنين وامه حين يكون في رحمها
انه حبل الخلاص
انه خلاص البدايه والنشأة
لا انكر ان وقع الكلمه مستفز للوهلة الاولى ولكن ان تمعنا فيه سنجد انه بدء البشرية خلاص ونهايتها سيكون بخلاصها من كل معاناتها
حياتنا يا رائعة امتحان لا انكر ذلك ولكن تأكدي اننا نعاقب بالدنيا على أفعالنا كما نكافأ ايضاً في حياتنا الدنيا
أي عقاب سيقع علينا ألا تعتقدين أن الانسان ينهي حياته وقد دفع ثمن اخطائه أو جنى ثمار حسناته
كلمه الخلاص تعني تصفية حساب بين الانسان وبين الدنيا هي ليست هروبا بقدر ما هي حاله تنتهي بها حياتنا
أمل

najah_amro يقول...

كل الدعوات فيها المخلص والمغرض
فيها الأصيل وفيها الدخيل
فهل وجود الدخلاء والمغرضين دافع قوي ومبرر معقول لترك تلك الدعوة ؟

في العالم حركات تحرر وثورات
انخرط فيها معظم المقهورين أو الواقعين في براثن الاحتلال
وعرفنا في التاريخ شواهد كثيرة دالة على أن كل هذه الثورات والحركات التحررية قد اخترقت ، دخلتها عناصر خبيثة متآمرة
أو أن الملل والإحباط واليأس تسلل إلى نفوس بعض أفرادها الأصيلين وأعضائها العاملين ، فهل هذا يسوّغ الرضا والاستسلام للقهر والذل والاحتلال بحجة وجود أمثال هذه العناصر الهدامة

على جميع الأصعدة الإيجابية البناءة ، وفي جميع شرائح المجتمع نرى نماذج غير مشرّفة ، فهل الحل محاربة العمل والخلق والإبداع ؟
لو أساءت إحدى البنات الحرية والثقة التي منحها أبواها لها فهل الحل أن يتجه المجتمع برمته إلى الحجر على النساء وحبسهن في البيوت حتى لا ترى ولا تُرى ؟
لو أخطأ أو حتى أساء أحد التجار وغش في تجارته وغبن الزبائن فهل الحل يكون بترك التجارة وتحريمها على الناس لمجرد وجود من أساء استخدامها أو جانب الصواب فيها ؟
لو حدث وانحرفت إحدى طالبات الجامعة أو مجموعة من الطالبات ، فهل الحل يكون بمنع الفتيات مواصلة تعليمهن الجامعي لأن الجامعة والاختلاط مفسدة للأخلاق .

ما قصدته من هذه التساؤلات أن النماذج السيئة ـ وإن كثرت وعمت ـ لا ينبغي أن تكون مثبطاً لنا عن مواصلة الطريق فيما نعتقده صواباً وحقاً

ليس المهم من يصلي ويسرق ، المهم أنا أن أصلّي ولا أسرق
ليس المهم من يتستر بالدين ليصل إلى مآربه ، المهم أنني لست مثله

مرت المجتمعات الإسلامية في عصورها السالفة بظروف أصعب مما نحن فيه ، لكنها صوَّبت وسدَّدت وغيَّرت وتغيَّرت

فلمَ لا نرفع لواء التغيير وصولاً إلى التحرير

najah_amro يقول...

أما مسألة الحجاب فهي من الفرعيات

أي ألتزمها لأن الآمر أمرني بها ، فهي ثمرة إيماني به وحبي له وتعلقي به أنفذ كل أوامره

وصحيح أن الحجاب وحده لا ينشر الفضيلة ويحافظ على الأخلاق ، المهم ما بعده
تماماً كالصلاة والصوم وتلاوة القرآن و ...

والإغراءات نسبية ؛
لذا هناك توجيه قرآني بالبعد عن كل حركات الإغراء : حركات الشفاه ، تلميحات العيون ، تحريك أصابع اليد ، تلوية الجسد
بل إن النص يوحي بتحريمها ؛ ولو أنه لم يأمر بتغطيتها ، قال تعالى موجهاً زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم { ... فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ... } الأحزاب 32

وفي توجيه نبوي :
قال صلى الله عليه وسلم { لِكُلِّ بَنِي آدَمَ حَظٌّ مِنْ الزِّنَا فَالْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ وَالرِّجْلَانِ يَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْمَشْيُ وَالْفَمُ يَزْنِي وَزِنَاهُ الْقُبَلُ وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ } رواه أحمد

Sahar AL KHATEEB يقول...

مساء الخير
بارك الله فيك يانجاح والله يجزيك كل الخير ويجعله في ميزان حسناتك
اتمنى منك المزيد

najah_amro يقول...

هل يمكن أن يكون التديُّن رادعاً عن الشر ودافعاً على الاستقامة ؟

هذا أمر مؤكد
ومعلوم أننا لا نتحدث عمن يتظاهر بالتديُّن ، ولا عمن يتستر بالدين ، ولا عمن يتفلّت من أحكامه وتعاليمه

* بل نتحدث عمن رسخ الإيمان في أعماق قلبه ، فنطق به لسانه ، وترجمته جوارحه إلى سلوك إيجابي في كل ما يصدر عنه من كسب
* نتحدث عمَّن نفَّذ ما أمره الله تعالى من تشريعات ونظم وتمثَّلها في حياته تمثُّلاً تاماً
* نتحدث عمن استحضر في قلبه تقوى الله وخشيته ، واستشعر بمراقبته له في السر والعلن ، في الظاهر والباطن
* نتحدث عن هذا الذي استحضر إيمانه بأنه راجع إلى ربه يوم المعاد الذي تنشر فيه صحائفه ، يوم يوزن بكل ما اجْترح في حياته الدنيا
* نتحدث عمن عرف معرفة اليقين بأن أعماله تحصى عليه بكل تفاصيلها ودقائقها

هذا الإيمان الراسخ وهذه التديُّن الصادق ألا يبعث في النفس وازعاً داخلياً ورقابة ذاتية توجّه صاحبها إلى الاستقامة وتدنيه من كل خير وتبعده عن كل شر ؟
ألا يمكن لهذا اليقين أن يثمر صلاحاً وإيجابية وخيراً عميماً على النفس وعلى من حولها ؟

إذا كانت القوانين والوضعية بما فيها من عقوبات ، والمراقبة الخارجية بما لها من أدوات وسلطات تمثل رادعاً ـ ولو مؤقتاً ومقروناً بحضور الرقيب والمحاسب ـ ألا يمكن للرقيب الداخلي الذي هو جزء من الذات لا ينفكُّ عنها أن يكون دائم الحضور ؟ دائم التقريع ؟ دائم اللوم والعتاب ؟

كيف لا يكون للدين دور في التهذيب ؛ تهذيب النفس والضمير واللسان والسلوك

انا أزعم أنني أعرف المشكلة
المشكلة أنكما يا صديقيَّ الرائعين تنطلقان من الواقع في الحكم على الدين

وهذا حكم ـ واسمحا لي ـ غير حكيم
لأن أهل الدين اليوم ـ ربما في معظمهم ـ جعلوا الدين ثوباً لهم ، فصلوه على قدر أحجامهم وأوزانهم وأذواقهم ،
أخذوا منه فقط ما يناسب أهواءهم ومصالحهم ، تمسكوا بالقشور
فظهر دينهم ـ الجديد ـ للآخرين سلبياً رجعياً فائضاً بالتخلف والجهل والغباء والسطحية وضيق الأفق
وصار هذا الدين (المهجّن) هو المتبادر إلى الذهن عند الحديث عن دور الدين في المجتمع وأثره الإيجابي في سلوك الناس

أقصد أن معظمنا بل معظم أهل الأرض لا يعرفون عن الدين إلا ما يشاهدونه من أعمال المتدينين
وهذه ـ في رأيي ـ مصيبة المصائب ، لأنها تضع الدين موضع انتقاد واتّهام وشبهات بسبب أتباعه وحملة مبادئه

لذا ما أجمل قول الرسول صلى الله عليه وسلم مبيناً مسؤولية كلٍّ منا عن هذا الدين { أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتينَّ من قبلك }

Nola يقول...

مساء وصباح الخير لآل حنانيات،

صراحةً، سررتُ جداً في اليومين السابقين من نوعية التعليقات التي وردت في المدونة، وإسمحوا لي أن أقول لنانا، كل ما تكتبيه من أسئلة ومواضيع تخطر على بالي كما تخطر على بال الكثيرين، لكني لا أملك قلمك الرائع للتعبير بطريقتك؟ إستمري على هذا النهج، فتأكدي بأني معك وأن كثيرين نعرفهم ولا نعرفهم مداومين على قراءة أفكارك وأسئلتك ومواضيعك القيمة، وإسمحوا لي أيضاً أن أقول لكل من نافذة، حنان، نجاح، أمل، سحر وغيرهم بأن مداخلاتكم وتعليقاتكم رائعة جداً وأتمنى أن أقرأ تعليقات باقي أصدقاء المدونة، أنا " وأعوذ بالله من كلمة أنا" مشغولة جدا في الدارسة، فالكورسات قصيرة ومليئة بالواجبات التي لها تاريخ معين لا تقبل بعد نهايته، لكن مواضيع اليوم ذكرتني بما مضى، أيام ما كنت معلمة للمرحلة الأساسية في إحدى مدارس مدينة الخليل، وكانت تلك الفترة للطالبات مسائية، والكل يعلم كم يكون صعب على الطلاب التعلم في المدارس التي تتبع فترة الصباحي والمسائي، كان الوقت برضه شهر رمضان الفضيل، وكانت إحدى المعلمات تترك الطالبات يتعلمن لوحدهن وهي تقرأ القرآن في وقت الحصص والمفروض أن يكون مخصص للطالبات، وأعتقد بحجة أنه لا يوجد عندها وقت لقراءة القرآن في البيت، طبعاً أنا شاهدتها تفعل ذلك بأم عيني عدا عن أسئلة الطالبات الصغار، لماذا يا ست نوال لا تفعلي كما تفعل ست فلانية؟! حاولت التدخل في تلك الفترة من حياتي وقول كلمة حق من أجل الطالبات ومن أجل نفسي ومن أجل أن يسمع الآخرون، لكن قضيت سنة ونصف في هذه المدرسة وأنا أكافح لوحدي حتى مليت الدراسة والتدريس وقررت ترك التدريس دون رجعة بعون الله، لكني لستُ نادمة لحظة واحدة عما كافحتُ من أجله رغم ما كنت أسمع من إنتقادات لاذعة جداً!
والله يا نجاح يد واحدة لا تصفق، صح يجب أن لا ننظر للغير ، لكن الغير بنظر مجتمعنا وبتقاليده وعاداته يعتبر أحسن منّا لسبب واحد أنه ملتزم أكثر بعاداته وتقاليده الخاطئة!!

أرجو لكم نوماً هنيئاً ويوماً سعيداً إن شاء الله

أختكم في الله
نولا

نانا: إيه رأيك في تحسن في الكتابة؟؟ هذا السؤال يجب أن يكون أيضاً لنوجة وسوسو صاحبتي أروع حوارات وأروع إذاعة " إذاعة رق الحبيب" ومسلسل ما زلنا ننتظر الجزء الثاني منه.

najah_amro يقول...

نولاَّ العزيزة
أرجو ألاَّ تكون المعلمة المقصودة هي معلمة الدين

ما أكثر النماذج التي تشابه من ذكرتِ أنت ونافذة

بالمقابل أعجبتني مرة إحدى معلمات الدين ـ كانت يوماً ما زميلة لشقيقتك عدلا في مدرسة القواسمة ـ في نقاش دار بيني وبينها عما تلاقيه من انتقاد الأخريات بسبب عدم إكثارها من صيام النوافل لأنها تتعب من الصيام كثيراً ـ ليس بسبب المرض لكن بسبب التدريس ومهامه الكبيرة ـ فأجابتهم [ أداء واجبي تجاه الطالبات فرض ، أما صيام النوافل فهو سنة ، وفي الإسلام الفرض مقدم على السنة عند تعارضهما ]

صحيح يا نولاَّ العالم كله ينظر إلينا وينتقدنا
ولا يعرف من الإسلام إلا سلوكنا وما يراه منا
والعالم الغربي أفضل منا دنيوياً بكثير
كل ما ذكرت أن العيب ليس في الدين ولا تعاليمه ، بل في الناس الذين يسيئون التطبيق

لكن ما الحل ؟
لا يمكن أن يكون انتقاد الدين هو الحل
في رأيي الحل يكمن بألاَّ نملَّ من تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة بين الناس عن الدين وأحكامه وتعاليمه وفلسفته

نانا يقول...

أسعد الله صباحكم ، كان معي حق أن احضر إلى بالمكتب باكرا ، وكأن وحيا ما قد أوحى إلي بأن الجمال في انتظارك لتمتعي نظرك وعقلك وقلبك وروحك به . وفعلا من أول تعليق للرائعة نافذه إلى آخر تعليق للرائعة نجاح وما بينهما للرائعين أمل ونوال وسحرأشعروني وكأنني أحلق في سماء السعادة والسرور ، أشعر أن قلبي خرج من بين ضلوعي ، أشعره يحلق أرجاء الكون ويقول الدنيا لا تزال بخير ، والحياة جميله بجمال ناسها .
دمتم يا أهل الخير .

نانا يقول...

لا شك أنني سأعيد قراءة ما خطت أيديكم مرة ومرتان وثلاث ، ولا شك أنني سأتوقف عند كل تعليق وأتفكر به مليا وأقرأ السطور وما بينهما ولكن دعوني أحدثكم عن برنامج يُعرض في قناة المحور ، اسمه الطريق الصح ، يقدمه معتز الدمرداش ابن الممثلة كريمة مختار ( ماما نونه ) ، بصراحة هذا البرنامج لفت نظري ، وبصراحة اختيار المذيع معتز يُعبر عن ذكاء من فكر بهذا البرنامج ، حيث ان معتز معروفا عنه انه انسان عادي وليس رجل دين كما تعودنا في معظم البرامج التي تعرض علينا والتي بصراحة تبعدنا عن الدين ولا تقربنا منه خاصة بنظري أنا ، ومن المؤكد انه يوجد كثيرين ممن يفكرون على شاكلتي .
المهم طريقة تقديم البرنامج تجذب أكبر عدد ممكن من الناس الذين لا يزال الشك يعتريهم ، ويدلهم على أول الطريق ، ويتيح لهم البحث ومعرفة الصح بجهودهم الذاتية ، وهو يعتمد طريقة الترغيب وليس الترهيب ، ضيف البرنامج الدائم اسمه معز مسعود ، بصراحه حديثه يُجذبك ، ووجهه يبعث في النفس الراحه ، وطريقة الحديث بين المذيع والضيف لا تشعر بها أي تكلف كان .
ربما لا أتفق مع الضيف في قليل او كثير فيما يقول ، ولكنها طريقة جديدة ومحببة ، وتحثك على البحث بل وتشجعك عليه .
دعوني أنقل لكم أغنية البرنامج التي موسيقاها تُشجعك على سماعها.

شيل الدين من الدنيا حتتحول في ثواني لغابة
بس ازاي الناس حتقرب لو شايفينه كآبه
عارف ليه يجيلنا أمل دايما ويروح كالعاده
فاكرين الطريق الصح ما فيهاش سعاده

بصراحة هذا البرنامج ولد لدي الكثير من الأفكار ، كنت أشاهد مقتطفات منه ولكن لم تسنح لي الفرصه لمتابعته كاملا ، اليوم في الصباح الباكر الساعة الخامسه ، سنحت لي هذه الفرصه .
لا أريد أن أطيل عليكم سأحدثكم عنه في تعليقات قادمة بإذن الله.

نانا يقول...

دعيني ايتها العملاقه نافذه ، ( كنت سأكتب رائعه ) ولكن تلك الكلمه سأدعها لأمل .
دعيني أسألك سؤالا ، هل لو كان أمل مسيحيا أو حتى يهوديا ، أو لا يملك أي ديانة كانت ، هل سيتغير تفكيرك نحوه؟أم ستتبنين طريقة الحوار بين الأديان والمعتقدات للوصول للطريق الصح وتستمعين إلى ما يقوله ، وهو بدوره يستمع لما نقول ؟
في حلقة اليوم من برنامج الطريق الصح سأل معتر معز هل نحن كوننا وُلدنا لأبوين مسلمين سيكون ذلك شغيعا لنا لدخول الجنة . فأجابه معز بجمله أكثر من رائعة ( مافيش واحد يستاهل يدخل الجنة ومش حيدخلها) الذي قصده كونك مسلما لن يكون شفيعا لك ، أي ربما تكون بوذيا وتدخل الجنة ، وشرحها بطريقة استشعار لا إله إلا الله ، أي من الممكن أن يكون البوذي مؤمن ايمان مطلق بالله الواحد . لا أدري إن كانت قد وصلت الفكرة أم لا ؟

نانا يقول...

(ما قولكم بمن يؤدي العبادات ويلتزم أحكام الإسلام وفي ذات الوقت يتصف بسمو الأخلاق ورفعتها ، ويتمسك بالقيم والمبادئ والمثل ؟ أليس هذا خير الثلاثة الأصناف !)
لست أدري يا نجاح إن كان هذا الصنف موجود على وجه الدنيا ، صديقني توجد معصية ما لدى كل فرد من أفراد هذا الكون الشاسع ربما تكون ظاهرة للعيان وربما لا يدري عنها سوى صاحبها وخالق الكون .
اؤمن أشد الآيمان بقول المسيح ( من منكم بلا خطيئة فليرجمها)ربما لا يعجب البعض استشهادي بقوله ، ولكن حيث يوجد المنطق سأتبعه .

نانا يقول...

كان في نيتي الحديث حول موضوع معين إلا أنني قررت تأجيل الحديث عنه إلى أن تحين الفرصة المناسبة لذلك .

نانا يقول...

(أقصد أن معظمنا بل معظم أهل الأرض لا يعرفون عن الدين إلا ما يشاهدونه من أعمال المتدينين)
ذلك كان بعض ما ورد في تعليق العملاقه رقم اثنان نجاح .
أنت تقولين أن معظمنا بل معظم أهل الأرض لايعرفون عن الدين إلا ما يشاهدونه من أعمال المتدينين.
مجرد سؤال ، واعذريني عليه ، ألا يبعث في ذلك الشك في صحة المنهج ؟حين أرى الغالبية العظمى أعمالها يندى لها الجبين ألا يجعلني أرتاب من ذلك المنهج ؟كيف سأرتاح مثلا إلى من تدعوني إلى ارتداء الحجاب ومجلسها نميمة وغيبة ؟لا تتوانى في طعنك بظهرك كلما اتيحت لها الفرصة لذلك .

غير معرف يقول...

يا رائعتي نانا
لا يوجد كمال في اي دين ولا يقتصر الامر على الدين الاسلامي
أتدرين لماذا
لأننا بشر ولا نتصف بصفات الملائكه وما يعترينا من مشاعر ورغائب وغرائز يجعلنا نتصرق احيانا عكس ما يمليه علينا ديننا وتدعو اليه عقيدتنا
مثلا
اتستطيعين منع نفسك عن النميمه
اتستطيعين الصبر بدون ان تغتابي فلان أو علان
اذا واجهت غرائزك يوما أتستطيعين كبحها
قد تقولي نعم ولكن هناك في هذا العالم من يستعيض عن فعل الحرام من وجهة نظر الدين بفعل الاحرم على اعتبار انه متدين ويفهم في امور التحريم والتحليل
كثيرا ما اباح الشرع ممارسه المحظورات لتفادي الوقوع بالمحظورات ايضاً
أرجو ان تكون الفكرة قد وصلت
أمل

نانا يقول...

نعم قد وصلت الفكرة ، هناك الكثير ممن لا يعجبه فكر جمال البنا ، ولكن بصراحة يستهويني ما يقول في الكثير من حديثه ، أحيانا اتابعه على قناة دريم الثانية ، وأجد المنطق فيما يقول ، وفي أحد احاديثة قال دعونا لا نتصور أن المجتمع الإسلامي مجتمع فضيلة خالي من أية شوائب ، حيث اننا لسنا مجتمع ملائكي وإنما مجتمع بشري .
أي أننا كوننا بشر سنقع في دائرة المعاصي سواء شئنا أن أبينا . ولا يوجد من هو معصوم عن الخطأ.
مااود قوله أنني لا أستطيع أن اتقبل إنسان يقول لي هذا حلال وهذا حرام وأنا أدرك تمام الإدراك أن له معاصيه الخاصه فيه .
ربما نتحاور في شؤون ديننا ولكن ليس من باب أفضلية شخص على آخر .ومن منطلق أي فينا يملك الحقيقة كاملة .

نانا يقول...

أحيانا لا أستطيع أستيعاب كيف أننا نتعامل مع الشيوخ والدعاه وكأنهم رسل وأنبياء ، وأيضا ما لا استطيع استيعابه هو معاملة انفسهم على هذا الأساس ، يتعاملون معك وكأنهم نواب الله على الأرض ، وأنهم يريدون مصلحتك ويخافون عليك من جحيم الآخرة وعذابها، ولا أدري كيف ضمنوا لأنفسهم الفوز بالجنة ؟؟؟؟؟

غير معرف يقول...

كلنا يا رائعة نمارس طقوسا متشابه قد نختلف بالالوان والاشكال ولكننا بالنعاية بشر نخطا جميعا ونصيب جميعا كما لك نزواتك وشهواتك لي نزواتي وشهواتي
وبما ان الله هو من وضع في كل تناقضات العالم هذا يعني أنني سابيح لنفسي كل محرمات العالم التي ينهاني عنها دين ما
يعني مثلا من وضع في الرغبه الجنسيه نهاني عن الوقوع بالفعل الفاحش وهو الزنا وهو أيضا يعلم ان الرغبة حين تلح على البشر لا يقف امامها اي عائق واي حاجز حتى لو كان الدين ومحظوراته
اذن اما كان من باب اولى أن نزعت تلك الرغبه منا أو كان لها ميقات معين وهو سن الزواج الرسمي
لماذا ننكر على أنفسنا شيئا خلقنا به ونحاول دائما مخالفة طبيعتنا الانسانية
لماذا نحاول الهروب
أمل

نانا يقول...

أحيانا مسألة التشدد والتعصب ، والتركيز على العقاب دون الثواب ، جعلتنا مزدوجو الشخصيه ، فكيف نفسر من يلازم الجامع ويسرق .
يقول جمال البنا حين تشدد على النفس الإنسانية فهي لا شك ستجد لنفسها المسالك لإشباع رغباتها .

نانا يقول...

ربما يفسر البعض ما يُكتب دعوة للبعد عن العقيده أو ما شابه ، بالعكس هي دعوة لمعرفة العقيده حق معرفتها لمعرفة حدودنا كبشر ، وعدم اللجوء إلى جلد ذواتنا وذوات الآخرين .

نانا يقول...

حديثك يا أمل يقودني للتحدث في أمور شتى ، لمعتقدات ترسخت في أذهاننا وساعدت على تراكم العقد في نفوسنا .سأحاول التحدث عنها فيما بعد ، سأترك الحاسوب لزوجي لحاجته إليه ، وإن كان لدي وقت سأحاول أن أكتب ما تستطيعه يداي .

‏«الأقدم ‏‹أقدم   ‏1 – 200 من 3820   ‏›أحدث ‏أحدث»