أبي بكر: مَاذَا تُحِبُّ مِنَ الدُّنْيَا ؟
فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) : أُحِبُّ مِنَ الدُّنْيَا ثَلاثًا
وَأَنْتَ يَا عمر ؟، قَالَ أُحِبُّ ثَلاثًا:
وَأَنْتَ يَا عثمان ؟ ، قال أُحِبُّ ثَلاثًا:
وَأَنْتَ يَا علي ؟ ، قال أُحِبُّ ثَلاثًا:
ثُمَّ سَأَلَ أبَا ذَرٍّ الغَفَارِيَّ: وَأَنْتَ يَا أبا ذر: مَاذَا تُحِبُّ فِي الدُّنْيَا ؟
قَالَ أَبُو ذَر :أُحِبُّ فِي الدُّنْيَا ثَلاثًا
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): وَلِمَ؟ فقال أبو ذر
أُحِبُّ الجُوعَ لِيَرِقَّ قَلْبِي؛ وَأُحِبُّ المَرَضَ لِيَخِفَّ ذَنْبِي؛ وَأُحِبُّ المَوْتَ لألْقَى رَبِّي
فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلاثٌ
وَحِينَئِذٍ تَنَزَّلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَقْرَأَهُمُ السَّلامُ، وَقَالَ: وَأَنَا أُحِبُّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلاثًا
ثُمَّ صَعدَ إِلَى السَّمَاءِ وَتَنَزَّلَ مَرَّةً أُخْرَى؛ وَقَالَ : اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُقْرِؤُكُمُ السَّلامَ
وَيَقُولُ: إِنَّهُ يُحُبُّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلاثًا
وَقَلْباً خَاشِعاً
وَجَسَداً عَلَى البَلاءِِ صَابِراً
Sahar Al KHATEEB- السَّعُودِيَّة