31‏/07‏/2011

154 - كُلَّ عامٍ وأنتُم بخير مع معكرونة فتوتشيني وغيرها



طريقة عمل معكرونة الفوتوتشيني

معقول كثير برمضان وذاكي كثير بس فيه زبدة وجبنة صفراء يعني فيه كالوريات كثيرة

المقــاديــر:

- صدور دجاج مسحب ، مقطع مكعبات صغيرة أو شرائط متوسطة

- عبوة أو كيس معكرونة فيتوتشيني 500 جرام وهي شرائح عريضة كأنها شرايط

- علبة مشروم مقطعة شرائح صغيرة

- 2 مكعب ماجي

- 2 حبة فلفل اخضر متوسط

- 2 بصلة كبيرة مقطعة مفرومة صغيرة

- ثوم مدقوق أو مقطع قطع صغــيرة

- كأس حليب كامل الدسم أو أكثر حسب الحاجة

- كوب جبنة تشيدر مبشورة إن كان عندك جبنة شرائح قطعيها بالسكين وتذوب مع التحريك أو جبنة برميزان مبشورة Parmesan أو4 ملاعق جبن كرافت السائل أو Cream Cheese

- كأس كريمة طعام أو قشطة اذا لم تتوفر الكريمة وممكن الاستغناء عنها وزيادة الجبنة المبروشة

- ربع كوب زبدة (6-8 ملاعق ) أو أكثر حسب الذوق

- 2 ملعقة كبيرة مازولا

- 2 ملعقة كبيرة زيت زيتون

- ملح وفلفل أسود

- ريحان أخضر، أو ناشف إن لم يوجد أخضر

- زنجبيل مبشور

الفتشيني الأصلي كــان بدون أي نوع من الخضــار، لكن من الممكن طعام ثر حسب الحاجة ا أو استبدالها بالجبنة المبروشة أكثرإضافة - البصل الأخضر أو العادي- بروكولي مسلوق - بازيلا -1 كوب زيتون اخضر منزوع البذر- 2 كوب بقدونس مفروم بقدونس - اوريغانو - الزعتر البري- كريمة الخفق Whipping

الطريـــقة

- اسلقي المعكرونة في ماء مغلي وملح وقليل من زيت الزيتون لمدة 8-10 دقائق ثم صفيها من الماء و ضعيها في صينية بايركس.

- سخني الزيت ثم ضعي عليه الثوم والبصل حركيهم قليلا ، بهري الدجــاج ، ثم ضعيه على البصل وقلبيه مع والمشروم والماجي ملح وفلفل أسود والزنجبيل واستمري في التقليب فترة حتى لا يلصق الدجاح بالوعاء إلى أن يتغير لون الدجاج ويصبح ذهبيا أو أن يجف ماء الدجاج،ضعي الزبدة وحركيهم قليلا مع الزبدة .

- ضعي عليهم المعكرونة المسلوقة ثم الجبنة المبروشة، ثم اسكبي عليها الحليب حتى يغمرهم تماما ، أو صلصة الكريمة وأتركيه لدقائق على نار هادئة. واستمري بتحريكه حتى يصبح الخليط غليظا بعض الشيء .

- إن استخدمت خضارا : أضيفي البروكولي المسلوق قليلا أو الفلفل الأخضر أو البازيلا الو الجبنة واتركيهم لمدة 5 دقائق فقط حتى تنضج الخضار قليلا .

- رشي عليها كمية الريحان وحركيها جيدا حتى يختلط الريحان ويتوزع عليها .

- اسكبي المعكرونة في صحن واضيفي القليل الخضار فوقه كقطع البندورة الصغيرة او البقدونس أو الريحان الأخضر وكذلك رشي القليل من الجبنة ليعطي منظراً شهيا .

- ومن الممكن تزينه بكاشو أو لوز مقلي بدلا من الخضروات .

ملحوظة : لا تسلق المكرونه وتترك جانبا حتى يتم تجهيز الصوص. بل تسلق أثناء تجهيز الصوص حتى تصفى و تضاف الى الصوص مباشرة؛ فالمكرونه دائما فى أحسن حال عندما تكون مسلوقه و مصفاه فى الحال.

*للمزيد ممكن مشاهدة الطريقة على الفيديو :

http://www.youtube.com/watch?v=b6X36h2i2-g

وصحتين وعافية....

بس لا تنسوني في فضلة دعائكم ...

30‏/07‏/2011

153 - المفرقعات الفلسطينية والرصاصات الصهيونية

المفرقعات الفلسطينية والرصاصات الصهيونية

عبد الستار قاسم

24/تموز/2011

أسكن على قمة جبل نابلس الجنوبي، وأرى أمامي العديد من القرى الفلسطينية والمستوطنات الصهيونية. المنظر والصوت لافت للنظر بخاصة في الليل.

أنظر إلى القرى العربية مثل تل وصرة وياصيد وبزاريا ودير شرف وكفر لاقف فأرى المفرقعات تندلع منها. وواضح أن هناك مناسبة زواج أو نجاح. ألعاب نارية من مختلف الأشكال والألوان تنطلق من هذه القرى، هذا فضلا عن صوت الموسيقى الصاخب، وأصوات المغنين الذين يمجدون الحاضرين والقادة السياسيين، ويتوعدون الأعداء والمخاصمين.

في المقابل، أسمع دوي الرصاص ينطلق من المستوطنات الصهيونية، وأحيانا ضجيج الطائرات الحربية التي تمر فوق الرؤوس. واضح أن الصهاينة يتدربون ويستعدون للقاء ذلك المغني الفلسطيني الذي يتوعدهم بأيام سوداء. لم أر يوما مفرقعات تنطلق من مستوطنة، لكنني أرى أرضا خضراء تتمدد حولها لأنهم يستصلحون الجبال العارية.

يذكرني هذا بعام 1967 عندما تدفق اليهود الصهاينة إلى مدننا في الضفة الغربية لشراء ما لدينا من بضائع. كان الكيان الصهيوني يوفر أمواله في حينه من أجل بناء الدولة، ولم تكن نساؤه يرتدين الحرير، أو ينمن على الفراش الوثير. كانت النعم الاستهلاكية موجودة لدى المهزومين وليس لدى المنتصرين. لقد وفروا من أجل أن ينتصروا، ونحن أنفقنا من أجل أن ننهزم.

للهزيمة أصولها، حتى لو صدح الحدّا بكل مواويل الانتصار.

26‏/07‏/2011

152 - Leadership

Leadership

Leadership is the capacity to translate vision into reality. -Warren G. Bennis

القيادة هي القدرة على ترجمة الطموحات إلى واقع .

Management is doing things right. Leadership is doing the right things. -Peter Drucker

الإدارة الجيدة أن تفعل الأمور في نصابها الصحيح، والقيادة هي القيام بالأشياء الصحيحة.

One of the true tests of leadership is the ability to recognize a problem before it becomes an emergency. -Arnold H. Glasgow

واحدة من الاختبارات الحقيقية للقيادة هي القدرة على التعرف على المشكلة قبل أن تصبح حالة الطوارئ.

Not everything that is faced can be changed. But nothing can be changed until it is faced. -James Baldwin

لا يمكن تغيير كل الأمور التي تواجهنا ، لكن لا يمكن ان تتغير الأمور إلا إن واجهناها .

If you want to know why your people are not performing well, step up to the mirror and take a peek. -Ken Blanchard

إذا كنت تريد أن تعرف لماذا من حولك لا يؤدون أعمالهم بشكل جيد، اخط خطوة إلى المرآة وألق نظرة خاطفة .

The first responsibility of a leader is to define reality, the last is to say Thank you. In between the two, the leaders must become a servant. -Max De Pree

ان المسؤولية الأولى للقائد هي تحديد الواقع، والأخيرة هي أن يقول شكرا ... . وبين الاثنتين يجب على القائد أن يكون كالخادم .

They don't care how much you know until they know how much you care. -Theodore Roosevelt

لا يهم الناس كم تعرف عنهم ، إلى أن يعرفوا أنك تهتم بهم .

The greatest management principle in the world is: the things that get rewarded and appreciated get done. -Michael LeBoeuf

أعظم مبدأ في الإدارة في العالم أن تنهي عمل الأشياء التي تستحق المكافأة والتقدير.

Excellence is...caring more than others think is wise; Risking more than others think is safe; Dreaming more than others think is practical. Expecting more than others think is possible. -Winston Churchill

التميز هو... الاهتمام أكثر مما يفكر غيرك بحكمة ، والمخاطرة أكثر في امور يراها الآخرون آمنة ؛ والحلم أكثر في امور يراها الآخرون حاصلة ، والتوقع أكثر من غيرك لأمور يراها الأخرون ممكنة .

You get the best efforts from others not by lighting a fire beneath them, but by building a fire within. -Bob Nelson

يمكنك الحصول على أفضل الجهود من الآخرين ليس عن طريق اشعال النار تحتهم ، ولكن من خلال إشعال النيران داخلهم .

Quality is never an accident: It is always the result of high intention, sincere effort, intelligent direction and skillful execution. It represents the wise choice of many alternatives. -William A. Foster

الجودة لا تأتي بالصدفة : إنها نتيجة اهتمام عالٍ ، وجهود صادقة، وتوجه ذكي، وتنفيذ بارع.. أمور التي ن واجهناهاة ، وتوقع أنها الاختيار الحكيم لبدائل كثيرة .

Values are critical guides for making decisions. When in doubt, they cut through the fog like a beacon in the night. -Robert Townsend

القيم مؤشرات حاسمة لاتخاذ قرارات. وهي التي تزيل ضباب الشك مثلما تزيل المنارة ظلمة الليل.

A leader's job is to look into the future and see the organization not as it is, but as it should be. -Jack Welch

وظيفة القائد ان ينظر الى المستقبل ويرى المجموعة ليس كما هي عليه ، بل يراها كما ينبغي لها ان تكون.

Giving people a little more than they expect is a good way to get back a lot more than you'd expect. -Robert Half

إعطاء الناس أكثر قليلا مما يتوقعون وسيلة جيدة للحصول على عائد منهم أكثر بكثير مما نتوقع.

The most important persuasion tool you have in your entire arsenal is integrity. -Zig Ziglar

أهم أدوات الإقناع توجد في داخلك إنها النزاهة .

To lead the people, walk behind them. -Lao Tzu

إن أردت قيادة الناس امش وراءهم ।


رسالة في بريدي من : ميسرة عابدين

11‏/07‏/2011

151 - دِينِي يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ

القدر هو الذي وضع اللبنة الأولى في تاريخ هذا الرجل..!
فلم يكن محمد يريد أكثر من ممارسة رياضته الممتعة "كرة السلة"، قبل أن تلتقطه عين أحد المدربين المهتمين بلعبة الجودو، ويعجب بقوامه الرياضي ويطلب منه الانضمام إلى الفريق الذي يدرّبه. وعلى الرغم من أن طموح هذا الفتى الحيي كان كبيراً؛ إلا أن القدَرَ هو الذي أكمل الفصل الأول في روايته؛ فلقد شاهده أحد خبراء لعبة الجودو اليابانيين، الذين يجوبون الربوع والأندية من أجل التقاط المواهب التي يمكنها الفوز بالبطولات. وعليه انضم محمد إلى المدرب الياباني "ياما موتو" الذي صنع منه بطلاً مصرياً في لعبة الجودو، وجاءت الخطوة التالية للاشتراك في البطولات العالمية.

سافر محمد إلى فرنسا ليلعب بطولة العالم في الجودو، كان الأمر غريباً ومثيراً؛ فالأضواء والصحف والكاميرات، كانت شيئاً مدهشاً بالنسبة له، ووجد نفسه أمام أبطال العالم في اللعبة، والذين لم تكن تتعدى صلته بهم أكثر من مشاهدتهم في التلفاز أو سماع قصصهم والانبهار بها!.

وأمام هذا الجوّ المدهش والغريب؛ فَقَدَ محمد تركيزه وخسر أولى مبارياته في البطولة، ثم كانت المباراة الثانية أمام أحد اللاعبين الكوريين أصحاب الشهرة الكبيرة، والمصنف في المركز الثالث كأفضل لاعب في العالم، كانت المباراة شبه محسومة للاعب الكوري، الذي استخفّ باللاعب المصري، ونظر له بسخرية وتهكم. لم ترق هذه الابتسامة للشاب العربي، وقرر حينها أن يذيق هذا المغرور درساً قاسياً، وكانت الضربة القاضية هي الفيصل، والتي أهدت محمد أول فوز له في البطولة، والأهم أنها أعطته شحنة معنوية هائلة، وطموحاً مشروعاً بأن يكون بطلاً عالمياً.

وبدأت رحلة محمد نحو البطولات؛ فسافر ابتداء إلى اليابان؛ حيث التدريب والمعاناة، وبعدها سافر إلى ألمانيا في معسكر مغلق، ثم سافر للاشتراك في بطولة العالم العسكرية ليحصل على الميدالية البرونزية؛ لتكون أول ميدالية عالمية في حياته. بعدها سافر إلى البرازيل ليحصل على الميدالية البرونزية أيضاً في بطولة العالم، وذهبيتين في بطولة أفريقيا في السنغال. ليصبح محمد بطلاً مصرياً ذائع الصيت.. وهذا ما استوجب عليه أن يدفع ضرائب هذا النجاح المدهش!.

والضريبة الأولى أن سقف التوقعات والمطالب قد زاد؛ سواء من محبي محمد، أو من ذاته نفسها.كانت أوليمبياد لوس أنجلوس على الأبواب؛ حيث الفرصة الكبيرة والنادرة لاقتناص ميدالية ذهبية، يُخلّد بها اسم هذا البطل وتضعه في سجل الأبطال.وبدأ محمد في شحذ همته، واستعد لهذه البطولة بكامل تركيزه ووعيه، ووضع نفسه تحت تصرف مدربيه، وعاش في معسكر مغلق لمدة ثلاثة أشهر؛ حيث التدريب القاسي، والتركيز التام، والتأهيل البدني والنفسي الشديدين.

وبدأت البطولة، وبدأت معها الانتصارات.. ووصل محمد إلى المباراة النهائية، ونامت مصر ليلة المباراة وتجّهزت لتستيقظ على نبأ فوز بطلها بالميدالية الذهبية، وكتابة تاريخ مصري في أحد الألعاب الرياضية. لكن المفاجأة المدهشة أن الصحف جاءتهم بخبر محزن، وهو خسارة بطلهم المحبوب للميدالية الذهبية، وعودته كوصيف للبطل.

إلى هنا.. والقصة ليس لها أي جوانب مدهشة.. لكن دعونا نقترب أكثر لنرى كيف خسر بطلنا المباراة، وأدهش العالم!. كانت المباراة النهائية أمام بطل العالم اللاعب الياباني "ياما شتا"، وفي بداية المباراة -والتي بدأها محمد بتركيز وتصميم كبيرين- أصيب اللاعب الياباني في قدمه اليمنى، وأصبح لدى محمد ثغرة لإرداء غريمه الأرض، والفوز عليه. المدهش أن محمد لم يوجه أي ضربات للقدم المصابة؛ بل تراجع أداؤه وبدا وكأنه فقد شهيته للفوز!.

ذهب إليه مدربه ليأمره بأن يوجه لخصمه الضربات في القدم المصابة؛ لكن محمد ابتسم وقال له "ديني يمنعني من ذلك"!. وسقط محمد رشوان -بإرادته- أمام البطل الياباني، وسط دهشة العالم أجمع..! سقط مبتسماً، وهنأ غريمه، ورفع الميدالية الفضية وابتسامته الطفولية لا تفارقه.

أعطى محمد للعالم في تلك اللحظة أحد أروع وأبلغ الدروس وهو أن الحياة بها ما هو أهم من الفوز في مباراة رياضية.وأن حلمه الرياضي، وسنوات التدريب، واللحظات التي اشتاق فيها لرفع الميدالية الذهبية، لا معنى لها إذا لم تأت بطرقها الشريفة المشروعة.

قيل له وقتها: التاريخ لا يتذكر سوى الأبطال وأصحاب الميداليات الذهبية فقط.. لكنه لم يُبد ندماً على فعلته؛ فالشرف والكبرياء هما تاريخ المرء الحقيقي، الذي يحقّ له أن يفخر بهما ويتذكرهما. قيل له: لن يلومك أحد لو وجّهت لخصمك ضربة أو أكثر إلى قدمه المصابة.. الكل يفعل ذلك؛ لكنه لم يردّ سوى بابتسامته الوديعة؛ مذكراً نفسه أن العظماء يلومون أنفسهم لوماً قاسياً عنيفاً، يغنيهم عن أي لوم قد يأتي من الآخرين.

ولأن الموقف كان أكبر من استيعاب العالم.. كانت ردة الفعل أيضاً على هذا الموقف غير عادية. فلقد أصدرت منظمة اليونسكو في يوم المباراة بياناً أشادت فيه بالبطل الخلوق محمد رشوان، ومنحته جائزة اللعب النظيف عام 1985، وفاز بجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية للعدل، واستقبله الرئيس المصري استقبالاً يليق بالرموز والعظماء، وقلده أرفع الأوسمة، وأشاد بخلقه الرياضي، وأصرّ الشعب الياباني على تكريمه في طوكيو؛ فسافر رشوان وفي ظنه أن التكريم سيكون تقليدياً رسمياً؛ إلا أنه فوجئ بعشرات الآلاف وقد خرجوا لاستقباله ما بين رجال سياسة وإعلاميين وأبطال رياضيين، بالإضافة -وهذا هو الأهم- إلى الآلاف من المواطنين اليابانيين من عامة الشعب، الذين أحبوا محمد.

كما حصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984، وجاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام 1984، واختارته مجلة" الأيكيب" الرياضية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي.

وعندما سُئل بطلنا "محمد رشوان" عن الدافع لأن يخسر مباراة هامة كتلك؛ رغم سهولتها قال ببساطة: لأن ديني يمنعني من ذلك وكان لهذه الجملة عامل السحر؛ حيث بدأ مئات الآلاف من الشعب الياباني -والمعروف بتقديره الكبير للمبادئ والقيم- في البحث عن هذا الدين الذي يحث أبناءه على إعلاء القيم السامية والحرص على ارتداء لباس الشرف والخلق الرفيع، وأعلن الآلاف من الشعب الياباني إسلامه بسبب هذا البطل النادر.

تُرى كم منا لو كان مكان بطلنا هذا، كان سيوجه أولى ضرباته ناحية القدم المصابة؟.

والسؤال الأخطر.. كم واحد منا يوجّه كل يوم، وكل ساعة، ضربات -ينقصها الشرف والعفة- إلى الحياة وروادها.


سؤال مؤلم لي.. وربما لك..!


وأشكرك ريم على هذه الرسالة الجميلة