31‏/03‏/2010

106 - وَقَدْ يَأتِي مِنَ الغَرْبِ مَا يَسُرُّ القَلْبَ

(1) هَكَذَا أَسْلَمَ الدُّكْتُور مُرَاد هُوفْمَان

مُرَاد هُوفْمَان : ألماني نال شهادة دكتور في القانون من جامعة هارفرد ، وشغل منصب سفير ألمانيا في المغرب .

في مقتبل عمره تعرض هُوفْمَان لحادث مرور مروّع ، فقال له الجرّاح بعد أَنْ أنهى إسعافه : "إِنَّ مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد ، وإِنَّ الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً جداً". وصدّق القدر حدس هذا الطبيب إذ اعتنق د.هُوفْمَان الإِسْلام بعد دراسة عميقة له . ولما أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربة ضارية ، وحتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت :"ليبق عند العرب !.

وبعد إسلامه ابتدأ د.هُوفْمَان مسيرة التأليف و من مؤلفاته، كتاب يوميات مسلم ألماني ، والإِسْلام عام ألفين والطريق إلى مكة وكتاب الإِسْلام كبديل الذي أحدث ضجة كبيرة في ألمانية .

مِنْ أقْوَالِهِ :

"إِنَّ الانتشار العفوي للإسلام هو سمة من سماته على مر التاريخ ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على قلب المصطفى ".

" إِنَّ صمود الإِسْلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث ، عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ ، بل عدّوه إهانة بالغة للغرب !! ".

"لا تستبعد أَنْ يعاود الشرق قيادة العالم حضارياً ، فما زالت مقولة (يأتي النور من الشرق) صالحة" .

"إِنَّ الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا ، ليس بإصلاح الإِسْلام ، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإِسْلام" .

وَ يزجي د.هُوفْمَان نصيحة للمسلمين ليعاودوا الإمساك بمقود الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين ، يقول :

"إذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب ، عليهم أَنْ يثبتوا وجودهم وتأثيرهم ، وَأَنْ يُحيوا فريضة الاجتهاد ، وَأَنْ يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب ، فالإِسْلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها ، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين".

"الإِسْلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا تنقضي صلاحيته ، وإذا رآه البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه زمان ولا مكان ، فالإِسْلام ليس موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه الانتظار " ..

من كتاب " رَبِحْتُ مُحَمَّدًا وَلَمْ أَخْسَرِ المَسِيحَ "

الموضوع منقول بِتَصَرُّف عن د.عبد المعطي الدالاتي مِنْ موقع "صيد الفوائد":

مِنْ بَريدي الالكتروني : مِن Mervat Shahin

وَللمَزيد انْظُرْ :

مَوْسُوعَة الويبيكيديا

تجديد الإسلام سيأتي من الغرب من موقع إسلام أون لاين

murat hoffman مراد هوفمان على موقع ال Facebook



(2) لأَنَّهَا تَرْتَدِي الحِجَابَ الإِسْلامِيِّ

طَالِبَة فِي تُرْكِيَّا مُنِعَتْ مِنْ أَخْذِ جَائِزَتِهَا لأَنَّهَا تَرْتَدِي الحِجَابَ الإِسْلامِيِّ

انْظُر الفِيديو


(3) العَجُوزُ الفَرَنْسِيَّةُ وَأَطْفَالُ النَّرْوِيجِ

نصر الله مطاوع - نشر في مجلة الخليج

"سيسيل موزا" عجوز فرنسية تدير فندقا صغيرا في منطقة فروبانس يحمل اسم "دو لا فاب". والسيدة سيسيل ليست من قحطان ولا عدنان، ولا علاقة لها بالعرب البائدة، أو العرب العاربة، أو المستعربة، أو "العرب عربان"، وقبل مدة ظهرت صورتها في صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" حاسرة الرأس، لا تغطي شعرها بحجاب إسلامي أو بكوفية عربية، وكانت تتحدث مع مراسل المجلة باللغة الفرنسية، لأن الأرض التي أنجبتها "لا تتكلم عربي".

والسيدة سيسيل ليست مفتونة بشمس العرب التي أشرقت على الغرب، فهي لم تقرأ حماسة أبي تمام، ولا ديوان المتنبي، ولم تطلع على هجائيات جرير والأخطل والفرزدق، وغزل عنترة في ابنة عمه عبلة، كما لم تسمع بالحسن البصري وابن الهيثم والفارابي والرازي، وربما كانت علاقتها بالشرق الأوسط محدودة بالطفرانين الذين ينزلون في فندقها ويماطلون في دفع الأجرة، لأن السياح الأغنياء يختارون عادة فنادق أفضل من فندقها، أو ربما كانت محدودة بما سمعته من قصص ألف ليلة وليلة عن السندباد البحري وعلاء الدين والمصباح السحري، و"علي بابا والأربعين حرامي".

وسبب ظهور سيسيل في صحيفة يديعوت أحرونوت، كما ذكرت الصحيفة، أن "إسرائيلياً" يقيم في تل أبيب رغب في تمضية إجازة استجمام مع زوجته في فرنسا، فبحث الاثنان عبر الانترنيت عن فندق مناسب في منطقة فروبانس، ووقع اختيارهما على فندق "دو لا فاب" تملكه السيدة سيسيل، فاتصلا بالفندق وطلبا حجز غرفة، وفوجئا برد عبر البريد الالكتروني برفض الحجز، وفي المقابلة التي أجرتها المجلة مع صاحبة الفندق السيدة سيسيل بررت القرار بالقول:

"إن إسرائيل دولة عنصرية وخطر على السلام العالمي، وتمارس عملية إبادة ضد الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية وغزة"، وقالت إنها ليست الوحيدة التي ترفض استقبال سياح "إسرائيليين"، إذ أن معظم الفنادق في منطقتها تفعل الشيء ذاته.

وأضافت: "إنني أعارض سياسة "إسرائيل"، وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي أستطيع بها الإعراب عن معارضتي" والفرنسيون ليسوا الوحيدين في أوروبا الذين لا يرحبون ب"الإسرائيليين"، إذ أن ما يزيد على 68% من الأوروبيين يرون أن هذه الدولة المارقة خطر على السلام العالمي، وهذا الرأي تجري ترجمته إلى سلوك.

ويذكر الكاتب الفلسطيني نضال حمد رئيس جمعية الصداقة العربية النرويجية في أوسلو أن أطفال النرويج يقاطعون البضائع "الإسرائيلية"، ويرفضون شراء حتى البرتقال الذي تصدره "إسرائيل"، احتجاجاً على سياستها الفاشية.

والمضحك المبكي أنه في الوقت الذي ترفض فيه سيسيل استقبال "الإسرائيليين" في فندقها، ويقاطع أطفال النرويج البضائع "الإسرائيلية" احتجاجا على حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" في غزة، تلتزم الدول العربية الصمت، وكأن الأمر لا يعنيها، أو لا يعني شيئاً.

ويا سيدة سيسيل، ويا أيها النرويجيون الصغار، ليس بينكم من كان ينشد في طابور الصباح في المدرسة: بلاد العرب أوطاني، أما نحن الذين كنا نردد هذا النشيد كل صباح.. فسامحونا.

منقول من منتديات واتا

Sahar AL KHATEEB - السعودية

الاثنين, أبريل 05, 2010 9:55:00 ص



أَضِفْ تَعْليقًا إِنْ أَحْبَبْتَ

هناك 5 تعليقات:

نانا يقول...

إذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب ، عليهم أَنْ يثبتوا وجودهم وتأثيرهم ، وَأَنْ يُحيوا فريضة الاجتهاد ، وَأَنْ يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب ، فالإِسْلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها ، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين".
اعجبني بأنه أطلق على الإجتهاد كلمة فريضة، ربما هذا ما نحن بحاجة إليه، وفعلا يجب علينا الكف عن الإسلوب الإعتذاري للغرب حيث نحن الضحية وليس هم.
سأحاول اليوم أن الخص حلقة للداعية معز مسعود تتحدث عن اسباب السلبية التي يعيسشها المسلمون في عصرنا العالي، أعجبني مصطلح أطلقه على حالنا بأننا نعيش حالة من الانتحار الثقافي بمعنى أن أناسا اصحاب هوية معينة يقتلوا هذه الهوية بأيديهم.
بإذن الله سأبذل مجهودا في تلخيص الحلقة هذا اليوم .

Nafitha يقول...

هَيَّا شِدِّي يَا نَانَا
وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ ....
عَسَى أنْ يَكُونَ فِيمَا نَنْقُلُ ونُعَلِّقُ مِبْضَعًا نُحَاوِلِ بِهِ وِفْقَ حَوْلِنَا أنْ نُزيلَ مِنْ هَذا الوَرَمِ الفِكْرِيّ الذي أخذَ يُعَشْعِشُ وَيُعَفِّنُ آراءَ مُعْظَمَ مُثَفِي أُمَّتِنَا ....
عَسَانَا نَنْهَضُ بِفِكْرِنَا نَحْنُ عَلَى الأَقِل ....
عَسَانَا نَنْهَضُ بِمُحَاوَلتِنَا فَتْحَ هَذَا الجُرحِ النَّازِفِ في تَفْكِيرِ مُعظَمِنَا ...
دُونَ خَوْفِ مِنْ تَجْدِيد ، ودُونَ قَيْدٍ بسِلْسِلَةِ التَّقْليدِ .....
عَسَانَا يا نانا

نانا يقول...

في حلقة من حلقات الطريق الصح والتي أذيعت ضمن برنامج تسعون دقيقة الذي يُعرض على قناة المحور يوم الأربعاء الماضي الموافق للحادي والثلاثون من شهر آذار لعام 2010. شرح معز مسعود الداعية الشاب أسباب السلبية التي يعيشها المسلمون في عصرنا الحالي وفق ما يراه أقرب للواقع .
يقول الداعية بأننا فقدنا الحصانة الإلهية نتيجة لتضييع حقوق الله فلم يعد يعطينا حقوقنا قال الله تعالى (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ).
أعرضنا عن ذكر الله بابتعادنا عن المنهج الذي اتى به محمد ألا وهو القرآن الكريم فتم التضييق علينا فتعطلت لدينا المشيئة أصبحنا لا نستطيع الأخذ بالأسباب فلم تعد إرادتنا تتحول إلى مشيئة أي لم تعد الأسباب تعمل لدينا.
مِلنا عن الصراط المستقيم وابتعدنا عن المنهج القرآني بأمور تخص القلب ( الأخلاق المعنوية ) والعقل ( فهم الكون حولنا وتأمله ومعرفة كيف عمله فبالتالي معرفة الخالق فنتجه نحو التقدم والتطور المادي ).وبميلنا عن الصراط حُرمنا من أثر منهج القرآن التزكوي الآخروي والذي يخص النفس ، وحرمنا من أثر ترك منهج القرآن التعميري الدنيوي .
أي نتيجة لإهمالنا فقدنا الحصانة الالهية .
دخلنا في غفلة فأصبحنا مقلدين دون تمحيص ووصلت بنا الأمور إلى حد تطبيع الرذيلة أي النظر إليها كأمر طبيعي كما يحدث مثلا في الغرب من زواج المثليين .وعندما يحدث ذلك تنتكس الفطرة وتنعكس الأمور.
يقول بأن تطبيع الرذيلة حدث في نواحي عدة من العالم ولكن الكارثة بأن يحدث ذلك في بلاد المسلمين ، يقول أن ما يحدث عندنا هو أشبه ما يكون بالانتحار الثقافي والتي بدأت بوادره منذ نهاية الدولة العثمانية ، بمعنى أن يكون لقوم معين هوية ما ويقتلوها بأيديهم من خلال اندماجهم مع هوية أخرى غير هويتهم وتقليدهم لهذه الهوية تقليدا أعمى.
وعصر الحداثة أو عصر التنوير كما يُطلقون عليه هو في الحقيقة ظلام الحداثة إذ يُركز على النفس البشرية الأمارة بالسوء والتي تركز على الفردية وقطع الصلات بالآخرين فلم يعد يهم الإنسان سوى نفسه وإشباع شهواته الحسية وأصبحت هذه الطبيعة الاستهلاكية هي التي عمت الأرض وهي التي اُطلق عليها بالتنوير.
أي وصلنا إلى تغيير الفطرة واللعب في الأساسات ( نور على نور ) أي نور الوحي يؤكد على نور الفطرة ، فلما انتكست الفطرة فقدنا نور الوحي ، نسينا حقيقة ما خُلقنا من أجله (إني جاعل في الأرض خليفة ) إنسان مميز يستطيع أن يسمو فوق نوازع الشر التي بداخله وفوق فجور النفس وفوق النفس الأمارة بالسوء ، إنسان يدرك على الرغم من تعبه أو أي فتنه أو صعوبة يمر بها بأنه مع العسر يسرا ويدرك بأنه بسموه هذا فهو يعيش للمبدأ وإن كان هناك صعوبه ، المبدأ الذي يجعله يعيش للآخرين .
فلما نسينا حقيقة ما خُلقنا من أجله وهو الاستخلاف سيطرت الأنانية والفردية وأصبحنا نعيش بالخداع والرشوه والغش والخيانة والكذب والاختلاس والتمثيل وبمستويات الزنا المختلفة ، وحب عدم الطهارة المعنوية والحسية وكل الصفات الشيطانية الإبليسية .
بعض العلماء أطلقوا على هذه المرحلة من مرحلة البشرية مرحلة خلافة إبليس ، أي بدل وجود الخليفة أصبح يوجد مسخ الخليفة ، فعندما ينمسخ الإنسان ويعيش لنفسه فقط فهو ينعكس تماما يتحول إلى ضد التام مما كان ينبغي أن يكون .
يقول أننا أصبحنا بدل من أن نسجد لله الذي أسجد الملائكة لنا لوجود القدرة داخلنا أصبحنا نسجد لشهواتنا وأهوائنا .
يقول بأن الفيض الإلهي لا يتوقف أبدا والذي توقف هو استعدادنا ، أحجب عنا لتحولنا إلى خلفاء ابليس بذنوبنا.
والحل يكمن في التوبة ، التوبة من ظاهر الذنوب وباطنها وتشمل التوبة من عدم اتباع النهج القرآني في جانبيه الذي يخص القلوب والعقول .
يقولون بأن القرآن كتاب مسطور وكتاب منظور ، ونحن مأمرون بتأمل المسطور وهو النص المكتوب وتأمل المنظور وهو الكون .
أرجو أن أكون قد وفقت بتلخيص الحلقة ، واعتقد بأن الفكره الأساسية تدور حول التخلص من الأنانية والفردية .
لست أدري ما هو رأيكم في الموضوع ؟؟؟
هذه الفكرة رددها الكثيرون فكرة الانغماس بالذاتية ، وهي بلا شك موجودة ، ولكن المشكلة تكمن في أن الأكثرية ترى بأن هذا العيب موجود لدى الآخر ولا يوجد لديه .

نانا يقول...

أحيانا عندما أسمع مثل هكذا أحاديث ، مثل ماأذيع ضمن حلقة الطريق الصح تحدث لدي إشكالية ويُصيب عقلي التشويش.
لا شك وأن مجتمعاتنا تعاني من عدم مواكبة الحضارة بكافة أشكالها وصورها، ولا شك من وجود أسباب لهذه المعاناة، فمثلا لو قلنا بأن السبب هو ابتعادنا عن النهج القرآني فما نشاهده ظاهريا عكس ذلك تماما.
فالالتزام بكل مظاهر الدين موجود لدينا من صلاة وصوم وحج وبالايمان بكل أركان الإسلام الخمسة، فما الذي ينقص إذن للدرجة التي لم يعد الأخذ بالأسباب يعمل معنا؟؟
فنحن ننعت الغرب بابتعاده عن الدين ودوما لدينا هذه المقولة لا يأتي من الغرب ما يسر القلب ومع ذلك فالغرب متقدم عنا في نواحي عدة.أي أن الأخذ بالاسباب يعمل لديه.
فما المشكلة إذن ؟ لماذا كل هذه السلبية التي نعايشها ؟؟
يعني لو قلنا تطبيع الرذيلة كما قال معز مسعود مثل النظر إلى زواج المثليين كأمر طبيعي مثلا ، فالغرب لديه هذا وأكثر وبرغم من ذلك فهو متقدم عنا.
إذن فما الرذيلة التي تعاني منها مجتمعاتنا للدرجة التي كانت نتيجتها فقدان الحصانة الإلهية .
اعتقد بأننا لا نملك روح الإسلام ، جوهره الأساسي والذي به تنهض الأمم وتسمو ، في الوقت الذي يملك الغرب هذا الجوهر وعلى رأسه احترام قيمة العمل .
فمثلا نحن نحافظ على شعيرة الصلاة ونحرص على أدائها بمواعيدها ولكننا نفتقد لجوهر معنى الصلاة ، تلك الصلة التي تربطنا بالخالق عز وجل .
فنحن نصلي وربما نطيل بوقت الصلاة ولكن بنفس الوقت لا نستشعر الخالق حتى خلال أداء الشعيرة نفسها مهما طال وقت الصلاه.
فمعنى الصلاة يتجاوز أداء الشعيرة إلى كل عمل اؤديه طوال يومي .
نقول بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وبرغم ذلك نعاني من الكذب والخيانة والغش والاختلاس وعدم احترام العمل إلخ من القيم السلبية .
إذن كيف ستنهاني صلاتي عن الفحشاء والمنكر ؟
اعتقد من خلال صلتي الدائمة بالله عز وجل ، أي حين اتعرض لإغراءات القيم السلبية ابتعد عنها باستشعار خالقي من خلال صلتي الدائمة معه فسينهاني عن الفحشاء والمنكر .
عندما كنت أقرأ الآية الكريمة (واستعيتوا بالصبروالصلاة و انها لكبيرة الا على الخاشعين ) كنت استغرب لماذا هي كبيرة فهي لا تستغرق سوى دقائق معدوات ولكن ربط الصبر بالصلاة يعني إن الامتناع عن ارتكاب المعاصي لا يكون إلا باستشعار الخالق والخشوع له أي بمعنى الخضوع .
فكبيرة لا يعني أن أداء الشعيره هو الكبير ولكن صلتي الدائمة بالخالق وخشوعي وخضوعي له في كل صغيره وكبيرة هو الكبير .
والله أعلم

Sahar AL KHATEEB يقول...

صباحكم أحلى من السكر
الله يعطيك مليون عافية يانائلة
فعلاً نحن نفتقر إلى الصبر الذي هو مفتاح الفرج
نلهث خلف كل مانراه ببصرنا لا ببصيرتنا
نبحث عن الحلول السريعة أنا أُطلق عليها لفظ الحلول (الكورتزونية)مشتقه من العلاج بالكورتيزون ومعروف ما لهذا العلاج من تأثير سريع ولكن على المدى الطويل له آثار جانبية غير محموده
نريد حلولاً سحرية بلا تعب أو كد
نطمح لإمتلاك ما نحتاج ومالا نحتاج لِمجرد حب الإمتلاك او التقليد او مجارات العصر
صلاتنا في الغالب ربما أصبحت عادة أكثر منها عباده
تحول التوكل الى تواكل

يالله فقط لو نتمعن في هذه الجملة
(يقول بأن الفيض الإلهي لا يتوقف أبدا والذي توقف هو استعدادنا )
رائعة يانائلة .