01‏/04‏/2010

109 - بَلاغ عَنْ إِرْهَابِيِّينَ

بَلاغ عَنْ إِرْهَابِيِّينَ..

د.ديمة طهبوب

إلى معالي وزير الداخلية و السياحة و كل من يهمه الأمر:

أتقدم إلى معاليكم ببلاغ رسمي عن مجموعة من الإرهابيين الأطفال لا يتجاوز عمر أكبرهم التسع سنوات مع أمهاتهم لأنهم أخلوا بالنظام و القانون و الأمن و استحقوا التوقيف لمدة ساعة لأنهم كانوا يصورون أنشودة عن الأقصى مع إحدى قنوات الأطفال التي أخذت تصريحا بالتصوير في منطقة جبل القلعة الأثرية، اختيار لم يأت من العاملين في القناة عفو الخاطر، و لكن لأن القلعة تحتضن عمان بمشهد غاية في الروعة، أما الرسالة الرمزية فكانت و ما زالت أننا في هذا البلد و ليس غيره نستشرف القدس، و من صباح عمان ترحل عيوننا كل يوم لتدور في ساحات القدس و تمسح الحزن عن المآذن، و لأننا بانتظار يوم سيغسل فيه نهر الأردن آثار القدم الهمجية.

أما تفاصيل البلاغ فقد بدأنا تصوير الأنشودة الساعة الحادية عشرة، و الحق يقال أن الأخوة في متحف القلعة كانوا مثالا للكرم و الشهامة و أبدوا مساعدة يعز نظيرها في كثير من الدوائر الرسمية، و سارت سفننا على خير ما نهوى و يهوى الأطفال الذين كانوا يتقافزون بفرح غير مبالين بعواصف الغبار الخماسيني التي اجتاحت المكان حتى جاءنا الغضب الساطع في صورة إنسان لباسه مدني و في كلامه تهديد و وعيد يظهر أن اللباس يخفي من ورائه صفة أمنية و بدا باستجواب عال سمعه كل من كان في المكان: ما هذا؟ ماذا تفعلون؟ لم نتفق على هذا، أوقفوا التصوير و غيرها من الأشياء التي لم أسمعها فقد تجمع حوله الشباب من طاقم القناة في محاولة هادئة لاحتواء هذه الأزمة التي افتعلها دون داع، و سمعنا الطاقم يخبره بحصولهم على الأذن المسبق، فأخبرهم أنهم لم يقولوا أنهم سيضعون صورا للقدس و المسجد الأقصى و حطة فلسطينية و غيرها من الأشياء التراثية التي تمثل ديكورا مناسبا للأنشودة.

كان اعتراضه على صور الأقصى و قطع التراث، هذه التي قامت القيامة بسببها و كأنها ممنوعات أو قنابل، و تقاطر علينا رجال أمن مسلحين بلباس مدني و شرطي حتى خاف الأولاد و بدأ الصغار بالبكاء و منعونا كأمهات و أطفال من المغادرة حتى يصدر لنا أمر بذلك و أمرونا بالبقاء في نفس الموقع.

حاول طاقم القناة إفهامهم أنهم أخذوا تصريحا عاما لم يطلب منهم أي تفاصيل و لكنهم أصروا على موقفهم، و قد حاولت المغادرة شخصيا مع ابنتي الا انهم استوقفوني و منعوني، و أسال معاليكم و من يهمه الأمر:

ماذا كانت تهمتنا بعد أن أخذنا التصريح الذي لم يطلب تفاصيل عن التصوير؟

هل من التهمة أن ينشد الأطفال الأردنييون عن القدس و هي التي جعلها ملكهم حفظه الله أولوية الأولويات و خطأ أحمرا لا يجوز تجاوزه أو التفريط به؟

من يعيد للنساء كرامتهن بعد إيقاف الأمن لهن بغير تهمة؟

من يعيد دموع الأطفال الى مآقيهم و يزيل خوفهم من رجل الشرطة الذي يجب أن يكون ملجأهم الأول عند الوقوع في ورطة و قد رأوه يورطهم دون سبب، أو ربما حتى ينال حظوة عند من يصطادون في الماء العكر؟.

تذكرت وقتها الشعار الذي نقرأه في كل مكان: الشرطة في خدمة الشعب، و كم أحسست أنه بعيد أشد البعد عن واقعتنا هذه؟ تذكرت كذلك أن الرسول صلى الله عليه و سلم أجلى بني قينقاع لأنهم مسوا ثوب امرأة، و أن المعتصم فتح عمورية انتصارا لصرخة امرأة،

فماذا عن كرامتنا معاليكم؟.

ماذا عن الذين وضعونا في موضع شبهة و احتجاز ينظر إلينا بعين الريبة و التهمة الداخل و الخارج الى المكان؟ ماذا عن أطفالنا الذين كانوا ينظرون إلينا لحمايتهم و نحن نقف عاجزات حتى عن تحريك أقدامنا لمغادرة المكان؟ من يرد لنا معاليكم كرامتنا و احساس أطفالنا بالأمن؟.

كنت أريد أن أطلب من رجال الأمن و هم يعترضون على صور الأقصى و التراث أن يعاملونا كما عاملوا الأمريكان الذين صوروا فيلم خزانة الألم The Hurt locker في الأردن و الذي أظهر الجنود الأمريكيين الذين يعيثون في العراق فسادا بثوب الحملان، و هم قد صوروا بلباس الجنود و استخدموا الأسلحة و الذخيرة و قاموا بالرماية و التفجيرات!!إذا لم تعني القدس لهم شيئا و هي قضية العرب و المسلمين الأولى ألم يستطيعوا أن يعاملونا بالمثل كما عاملوا الغرباء؟ أليس العراق بلدا محتلا و القدس مثله؟؟.

لقد أخبرنا القائمون على المكان أن الأغاني تصور دائما عندهم و أسال معاليكم: لو كانت الأغنية عن الحب و الغرام و الفتيات و الفتيان يتمايلون رقصا و غناء هل كانوا ليمنعوهم؟ الأ يهدد هؤلاء الشرف و الكرامة و الأخلاق؟

إن القناة التي كانت تصور الأنشودة قناة قد بلغت سمعتها الشرق و الغرب يستضيفها أهل كل بلد يزورنها في قلوبهم قبل أرضهم، و هي أردنية المنشأ و المضمون و الهوى، تحمل سمعة الأردن الى الأعالي أينما ذهبت، ولسان حالها في أناشيدها يصدح: طبعا بنحبك يا أردن

عمان يا بلدي و يا كل الهوى من غير طيفك في سما العرب سمى

فلماذا يضيق عليها؟

إلى معاليكم و كل من يهمه الأمر: نطلب كمواطنين أردنيين أطفالا و نساء و رجالا برد اعتبار و كرامة ممن انتهكوها بحجة القانون، و نعلم أن من يقومون بهذه الأعمال لا يمثلون الإ أنفسهم و لا يستطيعون أن يغيروا وجه الأردن الناصع و موقفه الثابت المشرف من القدس و فلسطين

نأمل معاليكم أن لا تذهب شكوانا أدراج الرياح، و أن تأخذوا على يد هؤلاء و تحاسبوهم حتى لا يبقى أفق زاويتي هذه ملبدا بالغيوم و الشكاوى بل ينتقل الى الاحتفال بإنجازاتنا و بلدنا، بلد أهل العزم

أوقن معاليكم أنكم لو سمعتم لازمة الأنشودة التي غناها الأطفال في صيغة دعاء يقول (يا رب نصلي في الأقصى) و هو دعاء يشاركه فيهم الملايين لكنتم أول المؤمّنين و لأفسحتم المجال لهم بإتمام ما بدؤه و أعطيتوهم تصريحا بلا قيود لينقلوا صوت الأردن عاليا الى حيث تصل النجوم، و أملي أن تصدروا قرارا بإعادتهم لإكمال ما بدؤه في نفس الموقع حتى يتعلم الأطفال و الكبار درس الكرامة و العزة و النخوة في بلد الهاشميين

أخيرا كنت أعتقد أني كامرأة مسلمة بمائة رجل بما أكرمني الله به من الإيمان و العلم و المواطنة الأردنية، و لكني في هذا الموقف كان لا بد أن أحني رأسي لأخوتي الرجال من طاقم القناة الذين رضوا بالبقاء بعدنا من أجل إطلاق سراحنا و مغادرتنا و تحملوا ما تبع من نقاش و اتهام و نزاع..نعم هؤلاء رجال الأردن الذين نعتز بهم و نلبسهم تاجا على رؤوسنا.

مَنْقُول مِن : مَوْقِع البُوصَلَة


Muslim woman says she is treated better in Europe than CairoNo Islamic attire by pool

CAIRO -Mustafa Suleiman

A Norwegian Muslim woman has filed a complaint with her embassy in the Egyptian capital of Cairo after a beach resort banned her from swimming in the pool because she was wearing an Islamic bathing suit.

Caroline Boston vowed to never return to Egypt after she went to spend her summer vacation in the Muslim country, where she says she was insulted and disrespected.

Caroline Boston "When I was heading to the swimming pool with the headscarf, the hotel security stopped me," she told Al Arabiya in a phone interview. "They said that according to the rules I was not allowed to be in the pool with the veil."

Caroline, who was staying at the Carlos Hotel in the Mediterranean city of Marsa Matrouh, went to the hotel administration where she was told that the rules are from the Ministry of Tourism and that only women in Western style bathing suits are allowed in the pool area.

"It is very ironic that in Norway and Sweden I have no problem swimming with the Islamic bathing suit. How could they stop me in Egypt which is one of the most important Muslim countries in the world, the center of moderate Islam, and the place of al-Azhar?" she said referring to the world's leading university of Sunni Islam.

" I was shocked and I feel insulted. How come Muslim women are free in European countries and are restricted in a Muslim country "

Caroline Boston Ali al-Morshedi, a Norwegian businessman of Egyptian origin, said Caroline is his friend's daughter and his family was hosting her in Cairo.

"When she was about to enter the pool area, the security told her that there is a swimming pool for veiled women in the hotel. When we went to this other pool, she refused to swim there," Morshedi told Al Arabiya.

"The pool was surrounded with brown glass and looked like an animals' cage," Caroline said. "This is against humanity and that is why I refused to swim in it."

Caroline has vowed to never go back to Egypt after what happened.

"I was shocked and I feel insulted. How come Muslim women are free in European countries and are restricted in a Muslim country?"

Caroline added that the Islamic bathing suit she uses, which covers all the body, prevents bacteria and contaminated water from entering her body.

Ali al-MorshediMorshedi said the hotel's administration told them they were following the ministry's rules, which force five-star hotels to ban veiled women from entering pool areas designed for Europeans.

"The hotel administration gave us an official document to submit to the Norwegian embassy," Morshedi said. "We called the ambassador and he promised to discuss the issue with the Egyptian government."

Morshedi expressed his surprise that in countries like France veiled women are allowed into the pool and some places even designate special 'woman only' days to cater to all.

"To ban the swimming of veiled women altogether is unacceptable, especially in a Muslim country like Egypt," he said.

(Translated from the Arabic by Sonia Farid)

مَنْقُولٌ مِنْ : Al arabia news channel

Thursday, 16 July 2009

مصر.. السباحة بـ"البكيني فقط" تصدم سائحة نرويجية

هبـة زكـريا

القاهرة- جاءت من القارة البيضاء إلى مدينة الألف مئذنة عاصمة البلد التي تحتضن الأزهر "قلعة الوسطية الإسلامية".. يحدوها أمل في قضاء إجازة صيفية ممتعة في رحاب "ابنة اليم" ذات الشواطئ الممتدة بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، لكن صدمتها كانت كبيرة عندما وجدت لائحة مشرعة كجدار مصمت في وجه حجابها "السباحة بالبكيني فقط"!

إنها السائحة النرويجية المسلمة كارولين بوستن (25 عاما) التي تقدمت بشكوى إلى السفارة النرويجية بالقاهرة ضد إدارة فندق كارلوس بشاطئ الأُبيض بمرسى مطروح (شمالا)، طالبت فيها بالتحقيق مع إدارة الفندق بسبب منعها من دخول حمام السباحة بالحجاب، الأمر الذي لم تواجهه من قبل في النرويج والسويد والدنمارك رغم كونها دولا غربية غير إسلامية.

وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت: يقول رجل الأعمال المصري المقيم في النرويج علي المرشدي والذي جاءت كارولين ووالدها برفقته إلى مصر "نزلت كارولين مصر منذ نحو ثلاثة أعوام بمدينة شرم الشيخ (شمالاً) وكانت تسبح آنذاك بالبكيني ولم يعترضها أحد، وبعد أن أسلمت وارتدت الحجاب عادت لمصر وكلها شوق ليس فقط للسمرة التي اكتسبتها من شمسها المشرقة من قبل، ولكن لمكانتها في قلوب المسلمين حول العالم".

ويتابع: "ذهبنا إلى الفندق الأحد الماضي، وعند الثانية عشرة ظهرا حاولت كارولين دخول حمام السباحة وهي ترتدي مايوها للمحجبات يغطي جسدها ويمنع دخول البكتيريا وغيرها من الملوثات الموجودة بالمياه إلى جسمها، وقد اعتادت ارتداءه في مسابح وشواطئ بدول أوروبية مختلفة، لكنها فوجئت بأمن الفندق يمنعها قائلا: إن السباحة بالبكيني فقط وفقا لتعليمات وزارة السياحة".

مثّل الأمر صدمة لكارولين -يضيف المرشدي- "واحتجت بشدة فأخبرها أمن الفندق أن هناك حمام سباحة خاص بالمحجبات يحجب من في الخارج عن رؤيتهن ويمنحهن الحرية في السباحة بدون حجاب، ولكن عندما ذهبنا إليه وجدناه بيتا زجاجيا من اللون البني يمكن لأي شخص في الخارج رؤية من بداخله، ورفضت كارولين دخوله بشدة قائلة إنه كبيوت الحيوانات ولا يتفق مع آدمية الإنسان".

" ويواصل رجل الأعمال المصري رواية الواقعة قائلا: "استفز كارولين بشدة مشهد سائحات ينزلن المسبح ببكيني قطعة واحدة (السفلى فقط) ولا يعترضهن أحد بينما هي تعاني في بلد الأزهر بسبب حجابها، فحاول أحد مسئولي الفندق ويدعى إيهاب تهدئتها، وأعطانا غرفة أوسع وأفضل من التي كنا فيها، ولكننا خرجنا من الفندق وفي نيتنا البحث عن فندق آخر".

"بحثنا للأسف زاد الطين بلة، فعندما ذهبنا إلى فندق القوات المسلحة المجاور رفض دخولنا لأننا أجانب، وشاهدناه أيضا يرفض دخول مصريات لأنهن منتقبات، كل هذا زاد من شعور كارولين بالسوء، وقررت التقدم بشكوى للسفارة"، بحسب المرشدي.

ويضيف: "عدنا إلى الفندق وفي نيتنا ألا ندخله إلا للنوم، وبالفعل قضينا فيه بضعة أيام وعند إنهائنا إجراءات العودة أمس فوجئنا بهم يطلبون منا تعويضا عن قاعدة الحمام بحجة أننا أفسدناها، فشعرنا أنهم يفتعلون مشكلة حتى لا نصعد موضوع الحجاب، فطلبنا منهم ورقة مختومة منهم يقرون فيها بقيامهم بمنع كارولين من دخول المسبح وتفاصيل ما حدث، وحصلنا عليها بالفعل وأرفقناها بالشكوى التي تقدمنا بها للسفارة".

ويختتم المرشدي حديثه قائلا: "نظمنا مظاهرة في فرنسا لمنع طالبة من دخول الجامعة بسبب حجابها، وصدر بعدها قرار بإجازة ذلك، وهناك لا يمنعون المحجبات من نزول حمامات السباحة، ويخصصون أياما للمحجبات وأخرى لغير المحجبات، أما أن يتم المنع نهائيا فهذا أمر لا نصدق أنه يحدث في مصر، ونحن بانتظار اتصال من أي مسئول بوزارة السياحة يؤكد لنا عكس ما قيل، وينفي تلك الوصمة عن بلد الأزهر".

أما كارولين فتقول في تصريحات صحفية: "المفارقة فيما حدث أنني في النرويج والسويد أنزل جميع حمامات السباحة بهذا الزي ولا أحد يمنعني، فكيف يتم منعي من ارتدائه في مصر وهي من أهم البلدان الإسلامية في العالم وبها مشيخة الأزهر وهو قلعة الوسطية الإسلامية؟!".

وتتابع في أسًى: "أنا مستاءة جدا مما حدث وقررت عدم العودة إلى مصر نهائيا، فما حدث صدم مشاعري؛ لأننا في أوروبا خاصة المسلمات المحجبات لهم مطلق الحرية في دخول الحمامات بالحجاب فكيف يمنع ذلك في بلد مسلم".

وولدت كارولين لأب عراقي مسلم وأم نرويجية مسيحية أورثت طفلتها ديانتها، قبل أن تقرر كارولين منذ 3 سنوات اعتناق الإسلام.

مِنْ مَوْقِع : إسلام اون لاين