16‏/03‏/2008

1 - إِلَى الغَالِيَة حَنَان

﴿وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ {هود/115}

﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ {لقمان/17}
بهَذِهِ الآياتِ وَمَثِلاتِها خَاطَبَنَا رَبُّ العِزَّةِ لأَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّنا سَنُوَاجِهُ ابتِلاءاتٍ كَثِيرَةً وَمُتَنَوِّعَةً فِي هَذِهِ الحَيَاةِ . وَسَمِعْنَا عَنِ السَّلَفِ رِوَاياتٍ عَدِيدَةً تُنِيرُ لَنَا الدَّرْبِ وتَجْعَلُنا أَقْدَرَ عَلَى مُواجَهَةِ مَا يُؤْلِمُنا، وَفِي حَيَاةِ الرَّسُولِ وَالصَّحَابَةِ كَثِيرًا مِنَ المَوَاقِفِ التي صَبَرَ فِيهَا وَصَبَرُوا فَكَانَ لَهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا مَشَاهِدُ قُوَّةٍ وَعظَمَةٍ أَنْتَجَتْ دَوْلَةً قَوِيَّةً انتَصَرَتْ وتَحَدّتْ أَقْوَى الدُّوَلِ، لأَنَّهُم كَانُوا عَلَى ثِقَةٍ باللهِ منْهَا استَمَدُّوا خُيُوطَ قُوَّتِهِمْ وعَزِيمَتِهِمْ وَصَبْرِهِمْ .

وَأّكَّدَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالي أَنّهُ لا يَخْلُو أَحَدٌ مِنْ مُصِيبَةٍ وَمُكَابَدَةٍ بِقَوْلِهِ:

﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {البلد/4}

لذا عَرَّفَ القُرْطُبِيّ المُصِيبَةَ بِقَوْلِهِ : هِيَ كُلُّ مَا يُؤْذِي المُؤْمِنَ وَيُصِيبُهُ.

وَإِنْ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ كَانَ لَكَ الأَجْرُ الجَزِيلُ مِنَ اللهِ تَبَارَك وَتَعَالَ ى. فَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إِلا كَفَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ حَتَّى الشَّوْكَة يَشاَكهَا (في الصحيحين ) . وَجَاءَتْ كَلِمَةُ (مُصِيبَةٍ) هُنَا نَكِرَةً فِي سِيَاقِ النَّفْيِ لِتَعُمَّ كُلَّ مُصِيبَةٍ تَلُمُّ بِالمُؤْمِنِ وَإِنْ صَغُرَتْ . وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَا يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلا نَصَبٍ وَلا سَقَمٍ وَلا حُزْنٍ حَتَّى الهَمّ يَهُمُّهُ إِلا كَفَّرَ اللهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ. (صحيح مسلم)



رُوِيَ أَنَّ الحُمَّى أَصَابَتْ أَهْلَ قِبَاء وَلَقُوا مِنْهَا مَا لَقُوا، فَأَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكُوا إِلَيْهِ. فَقَالَ لَهُمْ: إِنْ شِئْتُمْ دَعَوْتُ اللهَ فَكَشَفَهَا عَنْكُمْ، وَإِنْ شِئْتُمْ صَبَرْتُمْ فَتَكُونُ لَكُمْ طَهُورًا قَالُوا : فَدَعْهَا يَا رَسُولَ اللهِ .

وَرُوِيَ أَيْضَا أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ تَسْأَلُهُ أَنْ يَدْعُوَ لَهَا أَنْ يَشْفِيَهَا اللهُ مِنَ الحُمَّى، فَقَالَ لَهَا : إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ لَكِ فَيَكْشِفُ عَنْكِ وَإِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَتَجِبُ لَكِ الجَنَّة ُ. قَالَتْ : بَلْ أَصْبِرُ وََلا أَجْعَلُ وَاللهِ لِجَنَّتِهِ خَطَرًا. (رَوَاهُ البُخَارِيّ)


وَكَذَلِكَ رُوِيَ أَنَّ امْرَأَةً أتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللهَ لِي ، قَالَ : إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ ، إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُعَافِيَكَ ، فَقَالَتْ : أَصْبِرُ وََلَكِنْ ادْعُ لِيَ اللهَ ألا أَتَكَشَّفَ ، فَدَعَا لَهَا. (رَوَاهُ البُخَارِيّ)


وَعَنْ زَيْدٍ بنِ الأَرْقَم أَنَّهُ قَالَ : رَمِدَتْ عَيْنَايَ ، فَعَادَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا زَيْد أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ عَيْنَكَ ذَهَبَ نُورُهَا كَيْفَ كُنْتَ تَصْنَعُ ؟ قُلْتُ : أَصْبِرُ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ كَانَ ثَوابُكَ الجَنَّةَ . (أخرجه البيهقي)

وَقَالُوا يُسْتَحَبُّ لِلمَرِيضِ احْتِسَابُ المَرَضِ وَأَنْ يَصْبِرَ عَلَيْهِ وَيَتَحَمَّلَ وَجَعَهُ وَيَشْكُرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّ المَرَضَ سِجْنُ اللهِ الذِي بِهِ يُعْتَقُ المُؤْمِنُ مِنَ النَّارِ، وَيُكْتَبُ لَهُ فِي مَرِضِهِ أَفْضَلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مِنْ خَيْرٍ فِي صِحَّتِهِ، وَإِنَّ سَهرَ لَيْلَةٍ مِنْ مَرَضٍ أوْ وَجَعٍ أَفْضَلُ وَأَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ، وَإِنَّ أَنِينَ المُؤْمِنِ تَسْبِيحٌ وَصِيَاحَهُ تَهْلِيلٌ، وَنَوْمَهُ عَلَى الفِرَاشِ عِبَادَة، وَتَقَلُّبَهُ مِنْ جَنْبٍ إِلَى آخَرَ جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ عُوفِي مَشَى فِي النَّاسِ وَمَا عَلَيْهِ ذَنْبٌ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ اشْتَكَى فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ، كَتَبَ اللهُ لَهُ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ، إلى غير ذلك ......

وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: يُكْتَبُ أَنِينُ المَرِيضِ حَسَنَاتٌ مَا صَبَرَ، فَإِنْ جَزِعَ كُتِبَ هَلُوعاً لا أَجْرَ لَهُ . وَلَيْسَ مِنَ الشَّكْوَى وَالجَزَعِ بَيَانُ مَا فِيهِ مِنَ الحُمَّى وَالمَرَضِ وَسَهَرِ الليْلِ وَنَحْوَ ذَلِكَ، وَإِنّمَا الشَّكْوَى أَنْ يَقُولَ: قَدِ ابْتُلِيتُ مَا لَمْ يُبْتَلَ بِهِ أَحَدٌ، أَوْ أَصَابَنِي مَا لَمْ يُصِبْ أَحَدٌ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ .

وَأَنْتِ يَا حَنَان ! عَهِدْنَاكِ كَبِيرَة كَبيرَة ومُمَيَّزَة في كُلِّ تَصَرُّفَاتِكِ وأَعْمَالِكِ ، وَإِن شَاءَ اللهُ يَزُولُ كُلُّ هَذَا التَّعَبِ وَهَذَا الألَمِ وَيُصْبِحُ ذِكْرَى أَهَمُّ مَا فِيهَا أَنَّكِ كُنْتِ أَقْوَى كَثِيرًا مِمَّا تَوَقَّعْنَا. نَعْرِفُ حنان أَنَّ الذِي قَوَّاكِ فِي هَذِهِ الأَزْمَةِ ثِقَتُكِ الكَبِيرَةُ بِاللهِ واعْتِمَادُكِ عَلَيْهِ وَصَبْرُكِ عَلَى هَذا المَرَضِ اللعِينِ .


أَفْتَخِرُ بِكِ حَنَان ، وَيَفْتَخِرُ بِكِ كُلُّ مَنْ تَعَامَلَ مَعكِ ، مِنَ الأَقَارِبِ وَالأَصْدِقَاءِ وَزُملاءِ العَمَلِ، حَتَّى الطَّالِبَاتِ الصَّغِيراتِ اللآئي نَطَقْنَ مَعَكَ بسُهُولَةِ ومَحَبَّةٍ أَبْجَدِياتٍ لُغَةٍ عَصَيّةٍ عَلَى الكِبَارِ يَتَذَكَّرَونَك كَثِيرًا هَمْ وَأَهْلَهِمْ ، وَيَتَذَكَّرَونَ كَيفَ أَثْبَتِّ أَنَّنَا نَستَطِيعُ عَمَلَ الكَثِيرِ لِهَذا النَشْءِ ، وأَنّهُم بَقَليلِ مِنَ الجُهْدِ مِنَّا يَكونون كَمَا نُحِبُّ وَنَشْتَهِي ، وَيُعْطُونَنَا أَكَثَرَ مِمَّا نَتَوَقَّعُ لَوْ أَخْلَصْنَا قَليلا فِي التَّعَامُلِ مَعَهُم كَمَا فَعَلْتِ أَنْتِ .

أَفْتَخِرُ بِكِ حَنَان ، فَلَمْ يَشْكُلْ عَلَيَّ أَيُّ أَمْرٍ إلا وَوَجَدْتُ عِنْدَكَ مَا يَحُلُّ الإِشْكَالَ ويُوَضِّحُهُ لي ، فَقَدْ كُنْتِ ولا زِلْتِ مُوْسُوعَةً فِي كُلِّ شيء ، أَسْتَغْرِبُ كَيْفَ جَمَعْتِ كُلَّ هَذَا بِهُدُوءٍ وَبَسَاطَة ، وَأَسْتَغْرِبُ مِنْ غَزَارَةِ المَعْلُوماتِ وتَنَوّعِهَا عِنْدَكَ ، وَأَسْتَغْرِبُ مِنْ قُدْرَتُكِ عَلَى تَحَمُّلِ الأَشْياءِ مَهْمَا كانتْ وَالأَشْخَاص مَهْمَا كَانُوا ، لِذَا أَتَوَقّعُ منكِ الكثيرَ فِي فَتْرَةِ مَرضِكِ وَبَعْدَ نَقَاهَتُكِ مِنْ مَرِضِكِ .

وأَطْمَعُ يَا حَنَانُ أَنْ تُعْطِينَا مِنْ وَقْتِكِ دَقَائِقَ قَلِيلَةً حينَ تَكُونِينَ مُرْتَاحَةً لِتَكْتُبِي لَنَا هُنَا مَا يُطَمِّنُنَا دَوْمًا عَلَيْكِ . أَعْرِفُ أَنَّنِي وكَثِيرًا مِنْ أَحِبَّتَكِ نُرِيدُ التَّوَاصُلَ مَعَكِ وَمَعْرِفَةَ أَخْبَارَكِ لحْظَةً بلَحْظَة ، لكنْ نَخَافُ أَنْ يَكُونَ اتصالُنَا في وَقْتٍ غَيْرِ مُنَاسِبٍ لَكِ ، وحَتَّى بِاتِّصَالِنَا نُكَرِّرُ لَكِ الأَسْئِلَةَ نَفْسَهَا ، وَهَذَا قَدْ يُتْعِبُكِ أَوْ يُشْعِرُكِ بِالمَلَلِ ، لِذَا قَدْ يَكُونُ فِي هَذَا المَوْقِعِ كَثِيرٌ مِنَ الرَّاحَةِ لَنَا حيْثُ نَكُونُ مَعَكِ أَوَّلا بِأَوَّل، فَلا تَتَخَيَّلِي كَمْ يُؤَثِّرُ فينَا كَلامُكِ وَالتّوَاصُلُ مَعَكِ، وَقَدْ يَكُونُ فِي هَذَا بَعْضُ الرَّاحَةِ لَكِ لأَنَّنَا نَشْعُرُ أَنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِنَا جَمِيعًا وَتُحَاوِلِينَ دَائِمًا أَنْ تَتَعَالِي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَجْلِنَا وَنَحُسُّ بِهَذَا .



لِكُلِّ هَذَا خَطَر بِبَالِي هَذِهِ الفِكْرِةُ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مُتْعِبَةً لَكِ سَتَكُونُ مُتَنَفَّسًا لَنَا للتَّوَاصُلِ مَعَكِ ، فََما زَالَ هُنَاكَ طَرِيقٌ طَوِيلٌ جَمِيلٌ لَنَا مَعَكِ .

وَاسْلَمِي حَنَان .....
اسْلَمِي لِهَذَا الوَطَنِ الذِي تَضَعِينَ بَصْمَةً
كَبِيَرةً مُمَيَّزَةً عَلَيْهِ ......
اسْلَمِي لِجَميع أَحِبَّتُكِ ......
اسْلَمِي لِكُلِّ مَنْ يَسْأَلُ عَنْكِ ......
اسْلَمِي لِكُلِّ مَنْ تَأَثَّرَ بِمَا أَلَمَّ بِكِ ......
اسْلَمِي لَنَا جَمِيعًا ......
اسْلَمِي لِي ......
لأُخْْتُكِ التِي
نَافِذَة الشَّرَبَاتي
الخليل - فلسطين

السبت : 15/ 3 / 2008


nafitha_sh@hotmail.com

* * * * *
* اللهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ
اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ
شِِفَاء لا يُغَادِرُ سَقَمًا.
* أَسْأَلُ اللهَ العَظِيمَ رَبَّ العَرشِ العَظِيمِ
أَنْ يَشْفِيَكِ يَا حَنان. . . .
* * * * * * * * *


نَسْتَميحُكُم عُذرًا ....

سَنُوقِفُ التَّعْليقات عَلَى هَذِهِ الرِّسَالَةِ . حَيْثُ أَنَّهَا أَصْبَحَتْ تَأْخُذُ وَقْتًا طَوِيلا فِي التَّنْزيلِ .

سَتَكُونُ التَّعْليقَاتُ الجَدِيدَة تَابِعَةً لِرَسَالَةِ "تََهَانينَا حنان" ، وَهِي الرِّسَالَة السَّادِسَةِ وَالأرْبَعُونَ فِي هَذِهِ المُدَوَّنَة .

قَدْ يَأْخُذُ هَذَا الأمْرُ مِنْكُمْ وَقْتًا حَتَّى تتَعَوَّدُوا عَلَيْهَا ، لََكِنْ أَتَوَقَّعُ أنَّنَا سَنَخْتَصِرُ وَقْتًا طَويلا ، وَهُوَ وَقْتُ تَنْزيلِ صَفْحَاتِ التَّعْليقاتِ ، وَسُوَيْعَاتُ رَمَضَانِ الكَرِيمِ لا تَتَحَمَّلُ تَضْيعَ الوَقْتِ بانْتِظَارِ إِكْمَالِ التَنْزيلِ ....

فَسَامِحُونَا عَلَى هَذَا التَّعْديلِ ...

ولا تَنْسُونَا فِي فَضْلَةِ دُعَائِكُم .......

سَنُوقِفُ التَّعْليقاتِ عَلى هَذِهِ الرِّسَالَةِ وَنَبْدَأُ بِنَقْلِ التَّعْليقاتِ إِلى الرِّسَالَةِ المَذْكُورَةِ مِنَ الآن .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * لِلتَّوَاصُلِ مَعَ حَنَان * * *

وَمُشَاهَدَةِ التَّعْلِيقَاتِ الرَّئيسَةِ

اضْغَطْ : [ اظْهَار التَّعْلِيقَات ]

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

هناك 3,802 من التعليقات:

‏«الأقدم   ‏‹أقدم   ‏3001 – 3200 من 3802   ‏›أحدث   ‏أحدث»
najah_amro يقول...

صباح الحب والمحبة لجميع الأحبة
صباح الأمن والأمان والإيمان
صباح الخير والخيرات والبركة والبركات
لكم جميعاً من نجاح المشتاقة أحلى صباح

أتمنى على الله أن أبدأ معكم يوماً طيباً مليئاً بالصلة والاتصال والتواصل

najah_amro يقول...

بسم الله نبدأ يومنا
وعليه نجعل توكلنا
وإليه نوجه قلوبنا


وسأبدأ التواصل معكم بالحديث عن نقل الميت من مكان إلى آخر

Sahar AL KHATEEB يقول...

صباح النور يانجاح والجميع
تفضلي يانجاح كلنا أذنٌ صاغية

najah_amro يقول...

الأصل جواز نقل الميت فلا يمنع من ذلك إلا بدليل ، لكن العلماء اختلفوا في نقل الميت :
ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا يجوز نقل الميت من مكان إلى آخر بعد الدفن مطلقا . وأفتى بعض المتأخرين من الحنفية بجوازه إلا أن ابن عابدين رد ذلك ووصفه بأنه تجويز لا يلتفت إليه .

وأما قبل دفنه فيرى الحنفية وهو رواية عن أحمد أنه لا بأس بنقله .
وذهب جمهور الشافعية والحنبلية إلى أنه لا يجوز نقل الميت قبل الدفن من بلد إلى آخر إلا لغرض صحيح . لأن ذلك أخف لمؤنته ، وأسلم له من التغيير ، وأما إن كان فيه غرض صحيح جاز .
قال الشافعي رحمه الله : لا أحبه إلا أن يكون بقرب مكة ، أو المدينة ، أو بيت المقدس . فيختار أن ينقل إليها لفضل الدفن فيها .
وأما المالكية فيجوز عندهم نقل الميت قبل الدفن وكذا بعده من مكان إلى آخر بشروط هي :
- أن لا ينفجر حال نقله
- أن لا تنتهك حرمته
- وأن يكون لمصلحة : كأن يخاف عليه أن يأكله البحر ، أو ترجى بركة الموضع المنقول إليه ، أو ليدفن بين أهله ، أو لأجل قرب زيارة أهله ، فإن تخلف شرط من هذه الشروط الثلاثة كان النقل حراماً .

أما رأيي الشخصي فأبينه في المداخلة التالية

najah_amro يقول...

بنا ء على أن الأصل في الأشياء الإباحة ، وأنه لا تحريم أو منع إلا بدليل ، وبناء على الاختلاف في المسألة ،
وبناء على أن هناك من أجاز نقل الميت لمصلحة صحيحة أي مشروعة ،
بل حتى لو كان ذلك مكروهاً أو ممنوعاً،
فأرى جواز ما حصل في صفقة تبادل الأسرى وذلك من باب السياسة الشرعية ، وهي تفيد إمكانية تجاوز بعض الأحكام الشرعية لتحقيق مصلحة عامة مؤكدة ، وبالأخص أن هذا النقل تتحقق فيه الشروط التي وضعها العلماء المانعون من النقل .

والسياسة الشرعية باب مطبق في الإسلام وفي تاريخه :
* فسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه خالف الحكم الشرعي الثابت في ستة حالات مشهورة منها أنه أوقف تطبيق حد السرقة عام الرمادة ، ومنع سهم المؤلفة قلوبهم من الزكاة لما قوي الإسلام ، ومنع تزوج الصحابة من الكتابيات حفاظاً على حق المسلمات .

*وقضى ابن تيمية بحضانة الطفل لخاله الغني الممتنع عن النفقة على الطفل بدل عمه الفقير المستحق أصلاً للحضانة مراعاة لمصلحة الطفل .

* وقرر العلماء لذات الهدف عدة قواعد فقهية أجازت للحاكم تقييد المباح أو منعه أو إيجابه .

والأمثلة على ذلك في كتب الفقه كثيرة جداً .

غير معرف يقول...

سلمت يمناك يا نجاح

غير معرف يقول...

أعتقد أن رأي الشافعي غريب حين قال (لا أحبه إلا أن يكون بقرب مكة أو المدينة أو بيت المقدس ) فما الذي تساويه هذه المساحة مقارنة بالعالم الإسلامي فقط ولن اقول العالم كله ؟ ولا أعتقد أن الله قد فضل مكان عن آخر ذلك رأيي الشخصي .

غير معرف يقول...

تعليق مختصر حول ما ورد في حوار السيدة أم سهى حول الحديث الذي يقول ( إني تارك فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) .
بصراحة هذا حديث آخره غريب ، ودون أن يكون المرء عالما أو فقيها أو على دراية بأمور الدين فإن ذلك الجزء اليسير لا يتطابق مع المنطق ولا يقبله عقل ، حيث لا يعقل أن يصدر ممن جاء ليحارب العصبية والقبلية ويرفض تزكية النفس !!! نرجو ممن يملك علما يمكنه من أن يشرح لنا هذا الأمر أن لا يبخل علينا بإبداء رأيه أو لنقل ليبدي رأي الإسلام حول هذا الموضوع .

غير معرف يقول...

المتأمل المخبول الذي ظهر باسماء عديدة

غير معرف يقول...

شكرا لك على أخلاقك الرفيعة يا غير معرف

غير معرف يقول...

وما دليلك على أن ظهوري كان بأسماء عديدة؟ولنفترض جدلا أنه كذلك هل ضرك ذلك بشئ ؟ أم أن الطبيعة الإنسانية تحتم علينا دوماالإساءة للغير بسبب ودون سبب ؟سامحك الله

غير معرف يقول...

جميعكم بلا استثناء تتحدثون باستفاضة عن الإسلام وقيمه الرفيعة وأخلاقه العاليه!!! ولكن على ما يبدو لا يغدو ذلك كونه مجرد شعارات فصدق من قال المنغمس في شئ هو عادة أقل المتكلمين عنه .

غير معرف يقول...

مرحباً بالجميع
المعذرة عن الغياب المؤقت هذا
فقد كنت في الدوام ، عدتُ إلى البيت وقضيتُ بعض الشؤون
وهاأنا ذي أعود إليكم

إلى المتأمل في سؤاله الأول حول رأي الشافعي فأجيب تساؤلك بإيجاز ريثما أجهز الإجابة الشافية الوافية الكافية ؛ فأقول :
إن هذه المساحة الضئيلة من العالم قد لا تساوي في نظر الكثيرين شيئاً ، لكنها في دين المسلمين ويقينهم وأرواحهم وضمائرهم تعني الكثير ، ولها مكانة لا تدانيها مكانة أبداً
فهي خير بقاع الدنيا وأشرفها ، ولا تظن أن لها هذه الأفضلية المطلقة نظراً لأهمية المساجد المقامة عليها ، بل هي مقدسة ومشرفة ومفضلة لذاتها .

وسأوافيكم فيما بعد بالجواب مفصلاً

غير معرف يقول...

أما سؤالك الثاني أيها المتأمل الكريم فأجيبك عنه أيضاً بإيجاز فأقول :
نعم إن عترة الرسول وآل بيته (من لم يغير أو يبدل منهم)لهم مكانة عظيمة في نفوس المسلمين ، وهذه المكانة تبدأ أولاً بكونهم آل بيته صلى الله عليه وسلم ، وثانياً لأن فيهم تنزل القرآن ، وبين أيديهم كان بيان الفرقان ، ورأوا بأم أعينهم وعاشوا بكيانهم وجوارحهم تطبيق شريعة الرحمن ، وهذه الصفة ـ وإن شاركهم فيها آخرون من المسلمين ـ لكنهم تميزوا بالاطلاع على أدق تفاصيلها وأخص خصوصياتها ، ونقلوها للأمة التي ما كانت لتعرف هذه التفاصيل لولاهم .

أيضاً أستميحكم العذر في الإجابة بعد وقت لإعداد الإجابة الموفية للغرض

غير معرف يقول...

يبدو عليك يا نجاح أنك قد أسأت فهمي أو انني لم أوضح نفسي جيدا. لا اعتراض على قدسية المكان.واستغرابي كان حول تفضيل الشافعي على أن يدفن الميت في هذه الأماكن الثلاث !!!
تصوري أن المليار مسلم اختاروا أن يدفنوا في هذه الأماكن فكيف سيكون الوضع حينئذ؟ وماذنب من يعيش خارج تلك المناطق ولا يستطيع الوصول اليها ألا يدعو ذلك الأمر للتفكر والتأمل؟

غير معرف يقول...

أنا معك يا نجاح في إجابتك على السؤال الثاني ولكن حسب معلوماتي أن ذلك الحديث اُستغل من قبل الشيعة في أمر الخلافة وتم تدواله بينهم واعتبروه دليلا على أن الخلافة مُستحقة لأهل البيت .اتمنى تفيدنا في هذا الموضوع.

غير معرف يقول...

أخي المتأمل
جيد أنك بادرت بهذا البيان
لذا سأغير التوجه في الإجابة المنتظرة في السؤالين
أما الدفن في تلك الأماكن المقدسة فهو مستحب ، لذا لن تجد الناس يصرون على ذلك ، ولن تجد التزاحم عليه

غير معرف يقول...

وأما السؤال الثاني فلا يهمنا ما سيترتب على ثبوت الحديث والفكرة المستنتجة منه من مواقف للشيعة وغيرهم ، بل المهم أن يثبت الحديث عندنا ، ولن نبالي بعد ذلك بما يكون منهم ، فلن نجعل التخوفات هذه سبباً في التكتم على أية جزئية من الدين ، وإلا فإن منشأ فتنة خلق القرآن التي تعرض لها الإمام أحمد بن حنبل هي مثل هذه التخوفات
ومع ذلك سأحاول البيان لكن ذلك سيستغرق وقتاً

najah_amro يقول...

أولاً : أتمنى على الله أن تكون إجابتي شافية لسؤالك يا خولة حول نقل الميت إلى مكان آخر .

ثانياً : أشكرك يا سحرورة على ترحيبك وعلى كل شيء .

ثالثاً : أيها المتأمل الكريم ؛ ضايقك تجريح وإساءة غير المعرف ، فنأمل منك ألاَّ تعمم في وصف الجميع بالاقتصار على رفع الشعارات والاكتفاء من الإسلام وقيمه بذلك ، فما دليلك عليه ؟ عند جميع أفراد الحنانيات بلا استثناء ؛ بدءاً بمالكتها ومشرفتها ، ثم بزوارها .

غير معرف يقول...

كلي أسف يا نجاح أن لحظة غضب جعلتني أعمم فأقدم إعتذاري .

najah_amro يقول...

قصدت من التساؤلات أن أقول لك إن في تعميمك تجنٍّ علينا

غير معرف يقول...

أي أسئلة تقصدين ؟

najah_amro يقول...

وأقول لنولاَّ العزيزة
من أين تأتين بالصور الرائعة ؟

najah_amro يقول...

تساؤلاتي انا في المداخلة السابقة

najah_amro يقول...

لا يا أخي لا داعي للاعتذار

وأحب ألآَّ أراك مُسْتَفَزاً ، أو أن تقع تحت تأثير الغضب .

غير معرف يقول...

إن كنت قد تجنيت على أحد فلقد تجنيت أيضا على نفسي. ألا تعتبر مشاركتي أنني من زوار الحنانيات ومن أشد المعجبين بها وبأعضائها المحترمين ؟ ولكنه الغضب يجعلنا أحيانا نتلفظ بما لا يليق خاصة حين نُتهم بما ليس فينا . ومرة أخرى أقدم اعتذاري لأهل الحنانيات وإن خرج بعض أعضائها غير المعرفين عن النص .

najah_amro يقول...

المهم ألاَّ تأبه للمثبطات أيّاً كانت

غير معرف يقول...

لن نقول أننا لن نتأثر ولن نحبط ولن تخور عزيمتنا ، ما دمنا ننتمي للإنسانية فسنشعر بجميع مشاعرها ، سنفرح حينا ونحزن حينا آخر ، وسنشعر بالسعاده حينا ونقع فريسة للشقاء أحيانا أخرى ، ولكننا نحاول أن نعمل كل ما في وسعناعلى تقوية نفوسنا من الداخل لنستطيع تجاوز مطبات الحياة والآمها والمرور على إساءات الغير والتسامي فوقها ،ولكن أحيانا تتغلب علينا بعض المشاعر السلبية رغما عنا حين يقصد الغير عامدا متعمدا على استفزازنا لغاية لا يدركها سوى خالق السموات والأرض وعالم الغيب والشهادة .وشكرا لك يا نجاح على ذوقك الرفيع وأخلاقك العالية فأنت دوما متألقة ولك اسلوبك المميز الذي يعكس طيبة نفسك ونبل أخلاقك .

najah_amro يقول...

والآن أين أنت يا نافذة
عرفينا أخبارك
نريد ظهورك المتألق ، وتوجيهك الرشيد على صفحات المدونة

najah_amro يقول...

أين أنتم يا جماعة
فقط أنا والمتأمل نتجاذب أطراف الحديث
أين البقية
كونوا معنا
علقوا على مشاركاتنا ورسائلنا

najah_amro يقول...

لا أحد يلبي النداء

najah_amro يقول...

أنا مغتاظة جداً لأن أحداً لم يعبرني ولم يعبر دعوتي

أُم سهى يقول...

الحوار الثامن

* توظيف العِلْم والمال *

الرجل: بالرغمِ مِن ثَرواتِنا الطبيعيّة والنفطيّة الهائلة، وبالرغم من قِوانا البشريّة، فما زلنا نتخبّط وراء المظاهر من الأبنية الشاهقة والسيّارات الفخمة والحفلات الباذخة في بحر من التخلّف وعدم المشاركة في النهضات العلميّة والتكنولوجيّة والصناعيّة.
الشاب: بينما كان (أديسون) يضيء العَالَم بإجتهاده ومثابرتهِ وصبرهِ، كنّا نُطفئ نور عاَلَمنا بكسلنا وجهلنا وخُرافاتنا حتى أصبحنا أغبياء مُتخلفين، حوّل الغرب حديدهُ إلى أساطيل قويّة، إستعمروا بها العالم أولاً، وفرضوا سيطرتهم عليه أخيراً، والعالم العربيّ حوّل ذهبهُ الأسود والأصفر وملياراته الكثيرة إلى حديدٍ صدأ، مُكدّسٍ في المستودعات يستعمله فقط للمحافظة على أنظمته الطاغية المُستبدة، فأوجدوا بذلك مجتمعات جَوْرٍ وظلم تضطهدُ الضعفاء، وترفض إقتسام الثروة بالعدل.
السيدة: وأصبح التعليم غير مُخططٍ له، فنرى ألوف الشباب المتعلمين عاطلين عن العمل، وفي بعض الأحيان، أصبح التعليم للمباهاة والفخر ليس إلّا، أو تخريج علماء دينٍ جهلة، يُنكر أحدهم أبسط المبادئ العلميّة، كدوران الأرض أو كرويتها، أو تخريج أنصاف متعلمين متغطرسين، ولو كانوا من حملة شهادة الدكتوراة، حتى أصبح أحدنا يفضّل متوسطي التعليم من ذوي الفطرة السليمة على أنصاف المتعلمين المتحذلقين، وطبعاً لا أتكلم في المُطْلق أو التعميم.
الكهل: يجب أن يسعى التعليم لإكساب الفرد الوعي الضروري والمعرفة بما يحيطُ به من أمور. فأنا أتذكر أن إبنتي عندما توظفت في إحدى المؤسسات بعد تخرجها من الجامعة مباشرة، وكان من ضمن عملها الميداني زيارة بعض الإصلاحيّات، كانت تعود إلى البيت كل يوم باكية حزينة متوجسة من كثرة الشر في العالم، فقلتُ لها هذا الحديث: ( جاء جماعة إلى الرسول الأكرم، وقالوا لهُ: إنّ فلاناً لا يعرف الشرّ. فقال لهم الرسولُ: هو أحرى الناس بالوقوع به). ومن يومها تسلحت إبنتي بتقوية الإيمان وزيادة المعرفة والإنتباه والحذر.
الشاب: ونحنُ يجب علينا أن نعي الشرور المحيطة بنا، وأن نعرف من هو العدو الحقيقي لنا، ونوظّف ما نملكُ من مالٍ وعلم لدرء الأخطار المُحدِقة بنا.
الرجل: قبل عصر العقل والتنوير، أنكرت الكنيسة نظريّة العَالِم الفلكيّ "كوبرنكيس" حول مركزيّة الشمس ودوران الأرض حولها، وقال (مارتن لوثر) في ذلك العصر: (إن البابويّة رأس المسيح الدجّال، أمّا المحمديّة فهي بدنهُ)، لقد جافى الحقيقة في قولهِ هذا، على الأقل في وصفه لنبينا الكريم، فقد كان (لوثر) عُصابيّاً، أسقط صفاته على غيرهِ، وقبل تسعةُ قرون من هذا القول، نزل قول الله تعالى على نبيه الكريم" (وتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُها جَامِدةً وهِيَ تَمُرُّ مَرّ َالسَّحَابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيءٍ إِنَّهُ خَبِير بِمَا تَفْعَلُونَ). فهل كان حقاً هذا الرسول الكريم هو (المسيح الدجّال) يا مَنْ تدّعون العلم والبحث العلمي في عصر التقدم العلميّ والعقل!؟
الكهل: يدّعي الغرب أن العصر هو عصر العلم والتكنولوجيا، وإنهم بَلَغوا شوطاً كبيراً بالتقدّم والرقي، فأين كان هذا الرقيّ عندما ألقوا قنابلهم على المدنيّين العُزّل في (هروشيما ونجازاكي)! هل هو تقدّم ورقيّ عندما تقلّد ملكة منهم وسامها العفن إلى كاتب مأفون؟! وعندما يرسمون صوراً تسيء إليهم قبل أن تُسيء إلى رسولنا الكريم، أهذا عصرُ علمٍ وعقل وعصر تقدّم ورقيّ؟! وهنا طبعاً لا أتكلم في المُطْلَق أو التعميم.

غير معرف يقول...

صباح الخير

السيده أم سهى :
نشكرك على حوارك ولكن :

دعينا لا نبخس للقوم أشياءهم،فلولا التقدم العلمي والتكنولوجي،لما استطعت نشر حواراتك وأفكارك لتقرأها شريحة واسعة من بني البشر.

لولا التقدم العلمي والتكنولوجي،لما استطعنا بلوغ بلد لم نكن لنبلغه إلا بشق الأنفس .

لولا التقدم العلمي والتكنولوجي لما استطعنا الإحاطة بما يدور حولنا من أحداث ومواقف ومتغيرات على جميع الأصعده السياسية والإقتصادية والإجتماعية والطبية ونحوها.

لولا التقدم العلمي والتكنولوجي لما استطعنا أن نتواصل مع من نحب ونهوى ونحترم ونقدر على نحو دائم ومتواصل .

ولولا التقدم العلمي والتكنولوجي لما كانت حنانيات بشكلها ومضمونها الرائعين .

لكل حضارة أخطاءها ومظالمها،فكما هم يتغنون بحضارتهم وتقدمهم ويبخسون لنا أشيائنا،فنحن لا نختلف عنهم كثيرا فلا زلنا نتغنى بأمجاد لم نشهدها وبحضارة لم نعرف عنها سوى ما تم نقله لنا بواسطة أقلام بشر يتصفون بصفات الإنسانيةوتناقضاتها العجيبة.

وللحديث بقية إن شاء الله العلي القدير

سُهى يقول...

صباح الخير للجميع،

حكمة اليوم تقول:
" مِنْ عاش بالحِيلة، مات بالفقر "

Sahar AL KHATEEB يقول...

صباح الخير
الحمد لله المدونة انتعشت وعادت لها الحيوية
انا سعيدة بالمتابعة للمواضيع القيمة والمختلفة المطروحة
سلمت يداك يانجاح على التوضيح لم أستطع شكرك يوم امس لأن نادر إحتل الكمبيوتر بعد ان عثر على -سي دي -كان مضيعه وبعدها إحتلته منار لأن إمتحان الصيفي قرب وكل دراستها وتواصلها مع الطلبة وفريق التدريس من خلاله .
على كلٍ وجهة نظري الخاصة في نقل جثمان الميت في الأحوال العادية ان يُدفن في مكانه إذاوُجِدَ الشخص الثقة للقيام بهذه المهمة رُغم صعوبة الوضع على أهله ، وأنت تعلمين في السعودية والخليج كم فيها من المغتربين فبعض الأسر تُصر على نقل الجثمان وهذ يكلف أهل الميت (أسرته الصغيرة )مادياًالكثير وأعتقد انه تغرب في الأصل لمحاولة تحسين وضع أسرته الصغيرة مادياً، وأولاده أولى بهذا المال فهو تغرب من أجل ان يؤمن لهم حياة وتعليم أفضل ، وعلى أرض الواقع سمعت وشاهدت قصصاًكثيرة حول هذاالموضوع بالفعل لم يُحكم فيها العقل .
خالتي (ام سهى ) حواراتك قيمة وعميقة ويلزمني إعادتها مرات ومرات فهي تحوى الكثير مابين السطور واستوقفتني جملة الشاب (وأن نعرف من هو العدو الحقيقي لنا، ونوظّف ما نملكُ من مالٍ وعلم لدرء الأخطار المُحدِقة بنا.)
ياترى هل نستطيع معرفة العدو الحقيقي ؟؟؟ هل هو في الأساس جهلنا ؟ فالجاهل عدو نفسه ، ولكن هل من مقياس للجهل ؟
لا أعتقد ان هناك مقياس فحتى الأمّي ربما يمتلك من الحكمة وسدادة الرأي اكثر من البروفيسور في بعض أمور الحياة .
ففلسفة الحياة عند التعمق بها أحياناً تُشتت .
نسأل الله ان يلهمنا الصواب .

najah_amro يقول...

سلام عليكم
أولاً : تكررت اليوم رسالتان من الرسائل التي أرسلها المتأمل أمس ، فلا أدري سبب ذلك .ربما هو خطأ فني .

ثانياً : معك حق يا سحرورة ، لكنني ذكرت أمس من شروط نقل جثمان المتوفى قلة مؤونته أي قلة نفقات النقل أو القدرة على تأمينها ودفعها .

نانا يقول...

مساؤكم سعيد
من منطلق تعليق الغير معرف الذي وصف المتأمل بالمخبول ستكون مشاركتي لهذا اليوم .وهي من واقع تجربة شخصية ومن واقع التفكر بعدة أمور حصلت في المدونة .
بالنسبة لي ساعدتني حنانيات على التطور وتغيير مفاهيمي نحو عدة أمور ، فما لم أكن أقبله في السابق بدأت بتفهمه وتقبله في الحاضر .
تعلمت أن الآراء تتغير ولا تستقر على حال أبدا ، تعلمت أن التشبث برأي معين والإصرار عليه ما هو إلا الحماقة بعينها. حيث أن التشبث بالرأي يعني الجمود وتوقف الزمن وعدم التحرك إلى الأمام ،يعني الموت والنهاية.
تعلمت أن ما أحبه وأهواه ليس بالضرورة أن يحبه ويهواه غيري .
تعلمت أن رأيي من الممكن أن يكون صوابا يحتمل الخطأ ، ورأي غيري من الممكن أن يكون خطأ يحتمل الصواب .
تعلمت أن لا أصدر الأحكام على أحد ، وأن أحاول قدر الإمكان بالتمهل والتروي حين الرد على أحد .
تعلمت أن احترم حرية الآخرين وعدم الإلحاح عليهم بالظهور بشخصياتهم الحقيقية ، فمن حق كل فرد أن يقيم عالما سريا خاصا به يعيش فيه ومن خلاله كما يحب ويهوى ، يطلق فيه لنفسه العنان شرط أن لا يتضمن ذلك تجريحا أو إساءة للغير .
تعلمت أن من حق الإنسان أن يدافع عن نفسه ويغضب لها إن تعرض للإهانة أو التجريح ، وتعلمت أن ما يقوله الإنسان في لحظة غضب لا يعبر أبدا عن شخصية ذلك الإنسان ومعدنه وأصله . فجميعنا معرضون لمثل هذه المواقف ولا يوجد من هو معصوم عن الخطأ .
تعلمت أن من حق كل إنسان أن يكّونَ رأيا خاصا حول ما يدور حوله ومن حقه أن يخالف الآخرين بمعتقداتهم حول الأحداث والشخصيات العامة ، وأن كل شئ قابل للنقاش والحوار .
تعلمت أن من يخالفني بالرأي ليس بالضرورة أن يكون عدوي ، ومن يوافقني ليس بالضرورة أن يكون صديقي .
بالنهاية أقول للغير معرف الذي وصف المتأمل بالمخبول ، لماذا هذا التجريح الذي هو ليس بمحله ، الحرية مكفولة للجميع ، إن أراد اليوم أن يظهر بالمتأمل وغدا بالمتشكك فله ذلك ،ما دامت مشاركاته لا تسئ لأحد ومن منطلق إبداء الرأي وتفعيل الحوار ، فربما يصف نفسه حسب الموقف الذي يود التعبير عنه والتحدث حوله .

najah_amro يقول...

رائعة يا نانا
حدثتني نفسي بعتاب غير المعرف، لكنني تراجعت عن ذلك ،

فكم مرة عاتبنا في الفترة الماضية مَنْ صدرت عنه مثل هذ الإساءات والتجريحات بحق بعض زوار المدونة

وكم مرة ذكَّرناهم بأن هذه المدونة ملك للجميع ، ولا يحق لأحد حجر المشاركة على غيره أو منعه حرية التعبير

وكم مرة رجوناهم ألا يعودوا لمثل هذا النهج احتراماً للمدونة ومبادئها وأسس المشاركة فيها

ألم نقرأ على مسامعهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم { ما بعثتُ لعّاناً ، ولكن لأتمّم مكارم الأخلاق

Sahar AL KHATEEB يقول...

اولاً 100 اهلين وسهلين بحبيبة قلبي نؤولة اشرقت وأنورت

معك حق يانجاح بس مع الأسف على أرض الواقع توجد قصص مؤلمة والحوار فيها يكون اشبه بالمستحيل يعتقد فيها أهل الميت أنهم يكرمونه وهم في الواقع يشقون كثيراً على زوجته وأولاده وإذا لم ترضخ وتلبي ينالها من السخط الكثير وخصوصاً انه حسب القانون هنا في السعودية لا تستطيع الزوجة عمل تصريح دفن إلا بعد إستلام موافقة موثقة من أهله في بلده .

غير معرف يقول...

لا تكاد تخرج من بيتك وتخطو خطوتين أو ثلاث حتى تسمع نفس الأسطوانة (التخلف العربي).

تركب الحافلة المتوجهة إلى مقر عملك ، الحديث نفسه يدور من قبل السائق والراكب ،الصغير والكبير ،العامل والطبيب ، السياسي وغير السياسي ، الجاهل والمتعلم ،ويصل الأمر إلى حد التوهم بأن الحجر والشجر نطق وتحدث عن التخلف العربي .

تصل مقر عملك ولا تكاد تلقي التحية على زملائك حتى تبدأ الإسطوانة بالدوران (التخلف العربي).

وفي طريق عودتك لبيتك يتكرر المشهد والأسطوانة تدور (التخلف العربي).

وما أن تلبث أن تفتح باب بيتك وتتأمل أن ترتاح من عناء ومتاعب يومك حتى تسمع زوجتك وأولادك يشكون من التخلف العربي .

بالنهاية تسأل نفسك وتقول ما دام الجميع يشكو من التخلف العربي والشاكي هو العربي فمن هو المتخلف ؟

غير معرف يقول...

أهلاً بعودة نانا إلى المدونة، حقيقي لك أسلوب رائع في الكتابة، نرجو أن لا تغيبي طويلاً علينا.

معك حق أيها المتأمل في قولك: "بالنهاية تسأل نفسك وتقول ما دام الجميع يشكو من التخلف العربي والشاكي هو العربي فمن هو المتخلف ؟"

ودمتم!

Nola يقول...

طلتكم حلوة ست نانا، والله أسلوبكم حلو في الكتابة على رأي غير المعرف، مين هو/هي يا ترى؟

نجاح، الصورة الأخيرة أخذتها من برج القاهرة لجزء من مدينة القاهرة، كان ذلك أواخر عام 2004، هل أعجبتك؟؟

najah_amro يقول...

الآن فقط لما دققت النظر في رسالتي المتأمل المكررتين عرفت أن أحداً ما هو الذي كررهما

najah_amro يقول...

نعم يا نولاَّ
أعجبتني الصورة
تصوري أنني زرت القاهرة ولم أرَ فيها إلى الفندق والمطار وبوظة عبده وأشهر محل كوشري في طريقها
دخلتها ليلاً وغادرتها فجراً

غير معرف يقول...

نانا يقول...
مساؤكم سعيد
من منطلق تعليق الغير معرف الذي وصف المتأمل بالمخبول ستكون مشاركتي لهذا اليوم .وهي من واقع تجربة شخصية ومن واقع التفكر بعدة أمور حصلت في المدونة .
بالنسبة لي ساعدتني حنانيات على التطور وتغيير مفاهيمي نحو عدة أمور ، فما لم أكن أقبله في السابق بدأت بتفهمه وتقبله في الحاضر .
تعلمت أن الآراء تتغير ولا تستقر على حال أبدا ، تعلمت أن التشبث برأي معين والإصرار عليه ما هو إلا الحماقة بعينها. حيث أن التشبث بالرأي يعني الجمود وتوقف الزمن وعدم التحرك إلى الأمام ،يعني الموت والنهاية.
تعلمت أن ما أحبه وأهواه ليس بالضرورة أن يحبه ويهواه غيري .
تعلمت أن رأيي من الممكن أن يكون صوابا يحتمل الخطأ ، ورأي غيري من الممكن أن يكون خطأ يحتمل الصواب .
تعلمت أن لا أصدر الأحكام على أحد ، وأن أحاول قدر الإمكان بالتمهل والتروي حين الرد على أحد .
تعلمت أن احترم حرية الآخرين وعدم الإلحاح عليهم بالظهور بشخصياتهم الحقيقية ، فمن حق كل فرد أن يقيم عالما سريا خاصا به يعيش فيه ومن خلاله كما يحب ويهوى ، يطلق فيه لنفسه العنان شرط أن لا يتضمن ذلك تجريحا أو إساءة للغير .
تعلمت أن من حق الإنسان أن يدافع عن نفسه ويغضب لها إن تعرض للإهانة أو التجريح ، وتعلمت أن ما يقوله الإنسان في لحظة غضب لا يعبر أبدا عن شخصية ذلك الإنسان ومعدنه وأصله . فجميعنا معرضون لمثل هذه المواقف ولا يوجد من هو معصوم عن الخطأ .
تعلمت أن من حق كل إنسان أن يكّونَ رأيا خاصا حول ما يدور حوله ومن حقه أن يخالف الآخرين بمعتقداتهم حول الأحداث والشخصيات العامة ، وأن كل شئ قابل للنقاش والحوار .
تعلمت أن من يخالفني بالرأي ليس بالضرورة أن يكون عدوي ، ومن يوافقني ليس بالضرورة أن يكون صديقي .
بالنهاية أقول للغير معرف الذي وصف المتأمل بالمخبول ، لماذا هذا التجريح الذي هو ليس بمحله ، الحرية مكفولة للجميع ، إن أراد اليوم أن يظهر بالمتأمل وغدا بالمتشكك فله ذلك ،ما دامت مشاركاته لا تسئ لأحد ومن منطلق إبداء الرأي وتفعيل الحوار ، فربما يصف نفسه حسب الموقف الذي يود التعبير عنه والتحدث حوله .

الاثنين, أغسطس 04, 2008 1:29:00 م

غير معرف يقول...

مشاركة جميلة من اختنا نانا بعد غياب طال انتظاره.
لذا اتمنى من جميع اعضاء المدونة ان يعيدوا قراءتها مره اخرى بعد أُخرى عل وعسى ان يتعلم الجميع منها وأن يحذوا حذوها ففيها الكثير من النصح والعبر الجميله باعتقادي الشخصي انها رسالة موجة لكم جميعا وجب تأملها وفهمها.

والله المستعان

غير معرف يقول...

نانا يقول...
مساؤكم سعيد
من منطلق تعليق الغير معرف الذي وصف المتأمل بالمخبول ستكون مشاركتي لهذا اليوم .وهي من واقع تجربة شخصية ومن واقع التفكر بعدة أمور حصلت في المدونة .
بالنسبة لي ساعدتني حنانيات على التطور وتغيير مفاهيمي نحو عدة أمور ، فما لم أكن أقبله في السابق بدأت بتفهمه وتقبله في الحاضر .
تعلمت أن الآراء تتغير ولا تستقر على حال أبدا ، تعلمت أن التشبث برأي معين والإصرار عليه ما هو إلا الحماقة بعينها. حيث أن التشبث بالرأي يعني الجمود وتوقف الزمن وعدم التحرك إلى الأمام ،يعني الموت والنهاية.
تعلمت أن ما أحبه وأهواه ليس بالضرورة أن يحبه ويهواه غيري .
تعلمت أن رأيي من الممكن أن يكون صوابا يحتمل الخطأ ، ورأي غيري من الممكن أن يكون خطأ يحتمل الصواب .
تعلمت أن لا أصدر الأحكام على أحد ، وأن أحاول قدر الإمكان بالتمهل والتروي حين الرد على أحد .
تعلمت أن احترم حرية الآخرين وعدم الإلحاح عليهم بالظهور بشخصياتهم الحقيقية ، فمن حق كل فرد أن يقيم عالما سريا خاصا به يعيش فيه ومن خلاله كما يحب ويهوى ، يطلق فيه لنفسه العنان شرط أن لا يتضمن ذلك تجريحا أو إساءة للغير .
تعلمت أن من حق الإنسان أن يدافع عن نفسه ويغضب لها إن تعرض للإهانة أو التجريح ، وتعلمت أن ما يقوله الإنسان في لحظة غضب لا يعبر أبدا عن شخصية ذلك الإنسان ومعدنه وأصله . فجميعنا معرضون لمثل هذه المواقف ولا يوجد من هو معصوم عن الخطأ .
تعلمت أن من حق كل إنسان أن يكّونَ رأيا خاصا حول ما يدور حوله ومن حقه أن يخالف الآخرين بمعتقداتهم حول الأحداث والشخصيات العامة ، وأن كل شئ قابل للنقاش والحوار .
تعلمت أن من يخالفني بالرأي ليس بالضرورة أن يكون عدوي ، ومن يوافقني ليس بالضرورة أن يكون صديقي .
بالنهاية أقول للغير معرف الذي وصف المتأمل بالمخبول ، لماذا هذا التجريح الذي هو ليس بمحله ، الحرية مكفولة للجميع ، إن أراد اليوم أن يظهر بالمتأمل وغدا بالمتشكك فله ذلك ،ما دامت مشاركاته لا تسئ لأحد ومن منطلق إبداء الرأي وتفعيل الحوار ، فربما يصف نفسه حسب الموقف الذي يود التعبير عنه والتحدث حوله .

الاثنين, أغسطس 04, 2008 1:29:00 م

غير معرف يقول...

المجنانين في نعيم

غير معرف يقول...

مشاركة الاخت أم سهى مشاركة بناءه الأولى فالأولى ان يتم مناقشتها في مدونتكم الجميلة فالأخ المتأمل ناقش بموضوعية انما لم يرد علية حتى الأن من قبلكم ولم تناقشوا الموضوع بشكل بناء انما على ما يبدوا انكم مررتم عليه مرور الكرام وتجاهلتموه.؟

وشكرا لكم.

غير معرف يقول...

فعلا صدق من قال ان المجانين في نعيم نتمنى ان لا تكون واحداً منهم في هذه المدونة الكريمة التي يجب ان تحترم فيها نفسك أولا قبل ان تحترم قراؤها ثانيا.

نانا يقول...

صباحكم خير
على ما يبدو أن استنساخ التعليقات أصبح ظاهرة في هذه المدونة،فلا أدري إن كان يُقصد بها خيرا أم شرا؟! ما علينا واهتمامي اليوم منصب حول ما ورد بتعليق غير المعرف الذي طلب أن تتم مناقشة مشاركة الأخت أم سهى ، وأقول له معك حق مشاركتها بناءة ، فالحديث دار حول الشرق والغرب والعلة التي تكمن في كلاهما .
وما يهمنا هنا هو العلة الكامنة فيما يختص بنا؟ فلا أحد يستطيع أن ينكر ما نعانيه من تخلف تأصل وتغلغل في أعماقنا إلى الحد الذي لم نعد نشعر به إلا فيمن سوانا .
بالفعل الجميع يتحدث عن التخلف ولا أحد يعترف بنصيبه بإحداث هذا التخلف .
وذلك يدعونا إلى التساؤل أين يكمن الحل .
الحل يكمن بإدراكنا جميعا أننا نعاني من مشاكل ساهمت في الوصول إلى ما نحن عليه الآن .
الحل يكمن بتضافر الجهود ومضاعفتها من أجل معرفة العلة وإيجاد الكيفية التي نستطيع من خلالها محاولة القضاء عليها أو الحد منها .
الحل يكمن في عدم الخجل من الإعتراف من أننا جميعانعاني من مشاكل وأن المشكلة لدي قبل أن تكون في غيري .
وأخيرا جميعنا يسكن في بيوت من زجاج .
فهل باستطاعتنا الإعتراف بذلك ؟

غير معرف يقول...

صباح الخير لكم جميعاً

نانا يقول...

من أقوال فولتير

قد اختلف معك في الرأي ، لكني على استعداد أن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك .

هل يعقل أن نصل للدرجة التي عبر عنها فولتير ؟ أم أن النظرية شئ وتطبيقها شئ آخر ؟

أُم سهى يقول...

السلام عليكم

أُختي نانا،
لقد قال فولتير كلاماً رائعاً، لا أستطيع أن أصفهُ بغير ذلك، ولكن من هو هذا ( الفولتير)؟
إنه شخصيّة عُصابيّة حاقدة، فقد كتب مسرحيّة دعاها (تعصّب)، وقد يكون عنوانها بحد ذاته خير مؤشّر على حقيقة نفسهُ المريضة، إخترع في مسرحيته تخيُّلات فنتازيّة بذيئة وسفيهة عن نبيّنا العظيم (محمد) صلى الله عليه وسلّم، مثبتاً في ذلك أن النظريّة شيء والتطبيق شيء آخر، أو كما قال الله تعالى في محكم آياتهِ: "والشُّعراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ . ألَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ . وأَنَّهُمْ يَقولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ . إلّا الذَّين ءّامَنوُا وَعَمِلوا الصّالحاتِ وذكرُوا الله كَثيراً وانتصرُوا مِن بعدِ مَاظُلِمُوا وسَيَعلمُ الذّينَ ظَلَمواْ أىّ مُنقلبٍ ينقلِبُونَ " صدق الله العظيم

غير معرف يقول...

اسئلتك وبتعابير اخرى وردت في منتدى العربيات وغيرها من مواقع الشبكة الالكترونية

http://www.arabiyat.com/forums/showthread.php?t=151838

أُم سهى يقول...

الحوار التاسع

* مصر...أُم الدُّنيا *

الكهل: نعم، مصر أُم الدُّنيا، هذه حقيقةٌ واقعيّة، وليست كلمة تُقال جُزافاً أو إعتباطاً، فكُل حضارات وثقافات الدُنيا مُنذ فجر التاريخ مرّت على أرض مصر، بعضها مرّ مُرور الكِرام، وبعضها مُرور اللئام. ولكن الشعب المصري بقي ذلك الشعب الكريم الأصيل، وبقي من أكثر شعوب الأرض تديُّناً وتسامحاً بمُسلميه ومسيحييه، رغم مرور بعض الأحداث الشاذّة، والتي هي كسحابة صيف لا تلبث أن تزول.
السيّدة: نعم، إن عبق التاريخ وروعتهِ تفوح في كُل أرض مِصر، ومِن معالمها الرائعة (السد العالي) الذي بُني في عهد الزعيم الخالد (جمال عبد الناصر).
الشاب: ولكننا نسمع إنتقادات كثيرة عن عهد (جمال عبد الناصر)، وخاصة علاقته مع (الإخوان المسلمون).
الكهل: أسس المرحوم (حسن البنّا) وأصدقائه جماعة (الإخوان المسلمون) لإنهم شعروا بالأسى والحزن الشديد من حالة الفوضى السياسيّة والإجتماعيّة في مصر، فالأحزاب منشغلة بنقاشات صاخبة لا جدوى منها، والبريطانيون يُسيّرونها على الرغم من الإستقلال المزعوم. وعندما أطاح (جمال عبد الناصر) بالنظام الملكيّ الفاسد، كانت أهدافهُ نفس أهداف (الإخوان المسلمون)، ولكن دَخَل الجماعة بعض العناصر المخابراتيّة الخارجيّة وأفسدت ما بين (جمال عبد الناصر) و(الإخوان)، فبإسم الدّين حاربوا القوميّة، مما أدّى إلى إقصاء الإخوان من المشاركة بالحكم، ونَفْس هؤلاء اليوم يحاربون الجماعات الإسلاميّة بإسم القوميّة. وكانت المأساة يوم أُعدِم العالِم (سيّد قُطب).
الرجل: إن عبد الناصر كان -رغم تَديّنهُ كباقي الشعب المصري- علمانياً، فالمصالح القوميّة هي العُليا، وكل شيء يجب أن يكون مُلحق بالدولة، ومن ضمن ذلك الدّين. فأصبح الحُكم شبه ديكتاتوري تُحيط به بِطانات سيئة ومخابرات فاسدة وأنظمة حُكم عربيّة تأتمرُ بالإستعمار بكل أشكالهِ، مما أدّى إلى هزيمة العرب عام 1967.
السيّدة: لم يُحب أحد مصر والعرب والمسلمين كما أحبهم (عبد الناصر)، ولكنها كانت إرادةُ الله، وكما يقولون: (الطريق إلى جهنم ملآى بالنوايا الحسنة).
الشاب: وماذا عن مصر الآن؟!
الرجل: مصر بخير وألفِ خير، رغم وجود شخص (يتمرجل) ويهدد كُل من يعصي أوامر سيّدهِ الإسرائيلي بقطع الأرجل، متناسياً مئات الأسرى الذين قُتلوا وهُم نيام أو دُفنوا أحياء على يد سيّدهُ نَفسه. فهذا الشخص وأمثالهُ من العابرين اللؤماء سيرمي بهم الشعب الأصيل إلى مزبلة التارخ.
الكهل: نعم، فما زال الشعب المصري الشعب الأصيل، فهو يرفض التطبيع مع عدوه الحقيقي رغم مرور ثلاثة عقود على معاهدة (كامب ديفيد) المشؤومة، والخبر الرائع إنه صدر مؤخراً -في هذه السنة- إحصائيّة تُفيد أن تبادل مصر التجاري مع إسرائيل أقل بكثير من دولةٍ عربيّة لا يزيد عدد سُكانها عن المليونين.
السيّدة: صدق من قال (اللي بنى مصر.. كان في الأصل حلواني... وعشان كِده مصر.. يا ولاد حلوة الحلوات).

سُهى يقول...

أسعد الله أوقاتكم جميعاً،
أتمنى من المشرفين على المدونة وضع حد لتعليقات "الغير معرّفين"، فلقد ساءت الأحوال -من بعدهم- في المدونة! عندي حل، أن تكون برمجة المدوّنة على أساس قبول المُسَجلين في أل "gmail"، أو عدم نشر أي تعليق إلّا بعد مروره على مشرفة المدونة. أعرف إن هذه الحلول ديكتاتورية، ولكن هذا ما خطر على بالي الآن.

نانا يقول...

عزيزتي أم سهى

ربما كان فولتير كما تقولين ، وبغض النظر عن شخصه ومن يُمثل ، فمقولته أكثر من رائعة .
ودعينا نكون صرحاء جميعنا نقول ما لا نفعل ، الأمر يحتاج لمراقبة ذواتنا قليلا ، ثقي أننا سنصاب بالدهشة من تصرفاتنا أكثر بكثير من تلك التي تصدر عن غيرنا .
بنظري أكثر الناس تشويها للإسلام والنبي محمد هم المسلمون انفسهم ، أه والف اه كل ما نحتاجه هو نظرة بعمق نحو ذواتنا قبل النظر إلى ما قاله الآخرين بحقنا .
كم أتوق لأن يعترف ولو فرد واحد فينا بأنه مخطئ وأن العلة تكمن لديه قبل مكمنهافي غيره ، والغريب أننا كثيرا ما ندافع عن اخطاءنا أكثر من دفاعنا عن صوابنا.
وبرغم ذلك لا شك من وجود من يكون هدفهم الإساءة لأجل الإساءة فقط وتشويه الآخر لغاية في نفس يعقوب .
وأخيرا على رأي القائل ( خذوا من اقوالهم ولا تفعلوا افعالهم ) بالرغم أنني اؤمن بالإنسان القدوة ، إلا أن بعض الأقوال لا ضير بالاستشهاد بها .
وشكرا لك على المعلومة التي لا تقدر بثمن .

غير معرف يقول...

سامحك الله يا ام سهى تركت كل العالم الذي يشوه بصورة النبي محمد وصببت جام غضبك على المسكين فولتير
ماذا تقولين بالمسلمين أنفسهم الذين يلتفون بعلم مكتوب عليه لا اله الا الله محمدا رسول الله والله أعلم ان كانو على طهارة
ويا سهى أنا لم أجد ان أحوال المدونه ساءت الى هذا الحد بوجود الغير معرفين
اعتادوا فكرة أن هناك في هذا العالم غيركم

سُهى يقول...

سلام مرّة أخرى،
إنتِ بالذات يا (غير معرّفة) مرحّب بكِ، لأنك عسل :-) والله إشتقنا لإسمك الصريح ينوّر مدونتنا فوق نورها الأصلي، يعني نور على نور :-)
عزيزتي، في (غير معرّفين) ملتزمين بأخلاقيّات المدونة، وفي غير ذلك، هؤلاء (الغير ذلك) أتمنى ان يهديهم الله.

وبهذه المناسبة السعيدة أو التعيسة، أهديكم هذه الأغنيّة التركيّة (لإبراهيم تتلس)، عنوانها: (Ah keskem) آه كيشكم
يعني : آه..يا ريت

أعشق هذه الأغنية وموسيقاها. إلي بسمعها 11 سنة، رغم ولا كلمة فاهمة منها ماعدا عنوانها!

http://www.youtube.com/watch?v=jehRc3f_zz4

نانا يقول...

يبدو عليك يا سهى على صلة أو معرفه بالغير معرف او المعرفه . هل هي/ هو عضو قديم من أعضاء المدونة أم ماذا ؟

سُهى يقول...

نعم عضو بالمدونة، وهل يخفى الخبر! أقرأ مجلة روتانا هاهاهاها
معلش يا نانا، أنا قصدي وهل يخفى القمر!

غير معرف يقول...

أنا لا أفهمك يا سهى
أخبريني اسمي الحقيقي
قولي من أكون

سُهى يقول...

لمّا أعرفه أنا، أبقى أحكيلك هاهاهاهاهاها

نانا يقول...

أسلوبه جميل غير المعرف هذا كم بودي أن أعرفه ، يا ليتك يا سهى تعطينا تلميحات ولو بسيطة عنه ، وطبعا لك حق الإختيار في تجاهل طلبي .

Sahar AL KHATEEB يقول...

اوافقك الرأي ياسهى
اه معك حق ملينا من الغير معروفين
وبدي أنعنش ذاكرة خالتي شوي وأنسخلها ها الأغنية
يا شمس يا منورة غيبي وكفاية ضيك يا حبيبي

وودي يا ليالي و جيبي وانا الاقي زيك يا حبيبي

عمرك يا دنيا ما تخلي بي طول ما هو ساكن في قليبي

عاشقاه وداب في دباديبي مكتوبي هوه ونصيبي

حبيبي ... حبيبي حبيبي حبيبي ... حبيبي حبيبي

انا اللي ليل عمري غدر بي أول ما شفته .. الهوا دار بي

وقلبه طار واختار دربي شالني في عينيه واتغندر بي

قلنا سوا يا جراح طيبي

حبيبي ... حبيبي حبيبي حبيبي ... حبيبي حبيبي

حبيبي سيد روحي وقلبي سيدي انا وسيد كل الناس
خايفة ماتتذكرها خصوصاً انو السياسة لها النصيب الأكبر عندها بس .....لأ حتتذكرها

سُهى يقول...

عن إذنكم يا جماعة، بدي أروح أعمل إشي يفيدني قبل ما يفيد الأمّة العربيّة والإسلاميّة.
والسلام أحلى للخِتام...

غير معرف يقول...

أقسم بالله العظيم ان عودتكن يانانا وياسهى الى المدونه اعطت لها رونقا وطابعا جميل جدا.

اما الاخت ام سهى انصحها بوضع الحوارات العظيمة في مدونه اخرى علها تلقى نقاش يليق بموضوعها.

Sahar AL KHATEEB يقول...

اللي بعرف ها الأغنية من أي مسلسل إلو جائزة عند نانا

سُهى يقول...

رح أقوم بعد ما أشكرك يا سحورة على هذه الأغنية الرائعة. بتجنن يا سحورة.

غير معرف يقول...

اظن مسلسل من بطولة يحيى الفخراني لا أذكر اسمه ولكن هذه الاغنية على لسان حبيبته في المسلسل
أظن اسمه الليل وآخره

نانا يقول...

ما المعنى يا سحورة أن تكون الجائزة لدي ، ما الذي تودين فعله بي ، دنا غلبانة .

نانا يقول...

من الممكن أن يكون من الليل وآخره بصراحة ، مسلسل حزين ورائع جدا .

غير معرف يقول...

نتمنى عودة الاستاذ اياد الخطيب الى هذه المدونة كما عاد بعضٌ من غيابهآ.

نانا يقول...

اتوجه بشكري وامتناني للعزيزه أم سهى حيث انها قالت كلمة حق بخصوص بلدي الثاني العزيز على قلبي مصر .
مصر مصر تحيا مصر .

سُهى يقول...

عزيزتي سحورة:
هذا اللينك الذي طلبتيه. رح تلاقي فيه كل أغاني المسلسلات العربيّة، ومن ضمنها كل أغاني مسلسل "الليل وآخره".

http://pages.6arab.com/singers-ar/east/mosalsalat-themes/index-ar.shtml

غير معرف يقول...

ليش العنصريه يا نانا
تحيا البلاد العربية كلها
ماحدا أحسن من حدا

نانا يقول...

كم اتمنى أن استدل عليك يا غير معرف ، أشعر وكأنني أعرفك ولكن ذاكرتي لم تسعفني يبدو أنني مصابة بالزهايمر .

نانا يقول...

يحيا العالم الخيّر كله غربا وشرقا شمالا وجنوبا .

غير معرف يقول...

ما تعذبي نفسك ولا تفتشي في ذاكرتك
برمجي نفسك على انه اليوم فقط تمت معرفتنا وعلى صفحات هذه المدونه
فلنبدأ التعارف

نانا يقول...

أهلا وسهلا بك في مدونة حنانيات .

نانا يقول...

مجرد سؤال هل انت غير معرف ام غير معرفة ؟

غير معرف يقول...

أنا الاثنين أحيانا أحتاج أن أكون غير معرف وأحيانا يستدعي الأمر أن أكون معرف حسب الوضع أتحول

غير معرف يقول...

تصحيح غير معرفه

نانا يقول...

انحرق الطبيخ

نانا يقول...

هل انت من سكان فلسطين أم خارجها ؟

غير معرف يقول...

فداك كل طبايخ العالم

غير معرف يقول...

أنا من هنا وهناك موطني البحر والسماء

نانا يقول...

شكرا

Sahar AL KHATEEB يقول...

ولو يانانا إنت أدها وأدود
سوسو يسلمو إديك على الرابط
أما بخصوص إختلاف رأي نوجا ونانا على سي فولتير تذكرت نكته
سألو محشش ماذا يكره
أجاب : الزنوج والعنصرية

نانا يقول...

ليس باستطاعتك العيس في البر

نانا يقول...

كتير حلوة يا سحر وفوق ذلك معبره

غير معرف يقول...

أنا تعيس في البر

Sahar AL KHATEEB يقول...

هادا بدو يكون برمائي يا نانا

نانا يقول...

أو ربما تفضلين العيش وسط الخطر ! البحر غدار والسماء مجهولة .

غير معرف يقول...

لماذا تعتقدين اني انثى
على كل مكان عيشي لا يهم

نانا يقول...

يبدو عليك مغامرة !

نانا يقول...

لا اعتقد أنت اعترفت

Sahar AL KHATEEB يقول...

اه خلص عرفتك

غير معرف يقول...

أنا قلت انني احتاج ان أكون الجنسين

Sahar AL KHATEEB يقول...

فش غيره نفس الأسلوب

غير معرف يقول...

خبروني ليش التلميح
من أنا بالنسبه اليكم

Sahar AL KHATEEB يقول...

نائلة هادا اللي كان بالزمنات مرتاح على حيطنا تذكرتيه

نانا يقول...

كما يقولون في برامج التلفاز صديقة للبرنامج .

نانا يقول...

أي حيطة التي في المخزن لا أذكر

نانا يقول...

كلا من تقصدينه يا سحر ليس هو

غير معرف يقول...

أنا لا أفهم أين المشكلة اذا استندت على حائط ذكرياتكم
ألا يمكن أن تحتاجو يوماالاستناد على حائط ذكرياتي

نانا يقول...

معقول انت هو وليس هي

نانا يقول...

هل انت أمل وينك يا راجل من زمان

غير معرف يقول...

يا جماعة لماذا تصعبون الامور علي

Sahar AL KHATEEB يقول...

الله يرضى عليك وين ها الحيطة لننسند عليها

نانا يقول...

على كل كائن من تكون أهلا بك ونورت المدونة.

غير معرف يقول...

أنا كل الغير معرفين الذين ظهروا في المدونه ايرضيكم ذلك
اسمعوا سأضطر آسفا مغادرتكم بعضامن الوقت لانجز بعض الاعمال

سُهى يقول...

يا جماعة، الغير معرّف "هيّ" مش "هوّ".
لمّا تراجعوا كلامها بتعرفوا.
هيّ عزيزة على قلوبنا، منّا وفينا...
إضطررت أرجع حتى أوضح شخصيتها.

Sahar AL KHATEEB يقول...

نعنشتونا ياجماعة
شكراً من كل قلبي للجميع
مضطرة للإنسحاب علي شغل متلتل
سلام

نانا يقول...

وأنا ذاهبة لتجهيز طعام الغذاء نلقاكم على خير ، ويبدو يا سهى انك متأكدة من الشخصية .

نانا يقول...

والله يا سهى من تعتقدين انها هي اسلوبها شبيه بأسلوب أمل ، ويبدو عليك انك متأكدة من شخصيتها، ألا يجوز أن تتشابه الأساليب إلى الحد الذي يختلط به الأمر علينا ؟

غير معرف يقول...

لاتزنزعجي ياأخت نانا لكن أعتقد بأن كلامك في منتهى الحكمة والجمال. لذا وجب تكرارة للفائدة وخيرا ان شاء الله ليس الآ...
غير معرف يقول...

نانا يقول...
مساؤكم سعيد
من منطلق تعليق الغير معرف الذي وصف المتأمل بالمخبول ستكون مشاركتي لهذا اليوم .وهي من واقع تجربة شخصية ومن واقع التفكر بعدة أمور حصلت في المدونة .
بالنسبة لي ساعدتني حنانيات على التطور وتغيير مفاهيمي نحو عدة أمور ، فما لم أكن أقبله في السابق بدأت بتفهمه وتقبله في الحاضر .
تعلمت أن الآراء تتغير ولا تستقر على حال أبدا ، تعلمت أن التشبث برأي معين والإصرار عليه ما هو إلا الحماقة بعينها. حيث أن التشبث بالرأي يعني الجمود وتوقف الزمن وعدم التحرك إلى الأمام ،يعني الموت والنهاية.
تعلمت أن ما أحبه وأهواه ليس بالضرورة أن يحبه ويهواه غيري .
تعلمت أن رأيي من الممكن أن يكون صوابا يحتمل الخطأ ، ورأي غيري من الممكن أن يكون خطأ يحتمل الصواب .
تعلمت أن لا أصدر الأحكام على أحد ، وأن أحاول قدر الإمكان بالتمهل والتروي حين الرد على أحد .
تعلمت أن احترم حرية الآخرين وعدم الإلحاح عليهم بالظهور بشخصياتهم الحقيقية ، فمن حق كل فرد أن يقيم عالما سريا خاصا به يعيش فيه ومن خلاله كما يحب ويهوى ، يطلق فيه لنفسه العنان شرط أن لا يتضمن ذلك تجريحا أو إساءة للغير .
تعلمت أن من حق الإنسان أن يدافع عن نفسه ويغضب لها إن تعرض للإهانة أو التجريح ، وتعلمت أن ما يقوله الإنسان في لحظة غضب لا يعبر أبدا عن شخصية ذلك الإنسان ومعدنه وأصله . فجميعنا معرضون لمثل هذه المواقف ولا يوجد من هو معصوم عن الخطأ .
تعلمت أن من حق كل إنسان أن يكّونَ رأيا خاصا حول ما يدور حوله ومن حقه أن يخالف الآخرين بمعتقداتهم حول الأحداث والشخصيات العامة ، وأن كل شئ قابل للنقاش والحوار .
تعلمت أن من يخالفني بالرأي ليس بالضرورة أن يكون عدوي ، ومن يوافقني ليس بالضرورة أن يكون صديقي .
بالنهاية أقول للغير معرف الذي وصف المتأمل بالمخبول ، لماذا هذا التجريح الذي هو ليس بمحله ، الحرية مكفولة للجميع ، إن أراد اليوم أن يظهر بالمتأمل وغدا بالمتشكك فله ذلك ،ما دامت مشاركاته لا تسئ لأحد ومن منطلق إبداء الرأي وتفعيل الحوار ، فربما يصف نفسه حسب الموقف الذي يود التعبير عنه والتحدث حوله .

الاثنين, أغسطس 04, 2008 1:29:00 م

الاثنين, أغسطس 04, 2008 11:06:00 م

نانا يقول...

أشكرك على التوضيح وأشكرك جزيل الشكر
على ثقتك بما كتبت ،فوالله لم يعبر سوى عما شعرت به ،وعما توصلت إليه من نتائج ،ولك ألف شكر مرة أخرى .

najah_amro يقول...

عمتم مساء يا جماعة
يعني غبت عنكم ثماني ساعات فإذا بالتعليقات تنهمر على صفحات المدونة كالمطر كالغيث المنتظر
أكثر من ستين مداخلة في هذه الفترة القياسية
هذا جيد جداً أن نرى التفاعل اليومي يعود من جديد إلى حنانياتنا

نعم هكذا نريدكم نريد حضوراً دائماً وتواصلاً غير منقطع

ولْيسمح لي غير المعرف أن أسأله عن هدفه وحكمته من نسخ بعض التعليقات وإعادة نشرها ثانية ؟

أتمنى عليه أن يجيب ـ إن رغب بذلك ـ

غير معرف يقول...

اين ذهب الجميع
عدت اليكم بعدما أنجزت بعض الاعمال المتراكمه
كنت أسائل نفسي قبل عدة أيام لماذا ننجب الأولاد قد يضحك الكثيرين منكم على هذا التساؤل ولكن حقاً اتكون رغبتنا بالانجاب لانه الانجاب غريزة موجوده عند كل مخلوقات الارض
اني انظر حولي فلا أجد أننا ننجب لكي نخرج للعالم أفراد مجهزة لقيادة الامه ننجب لنرضي غرورنا كبشر
ننجب لنحقق نشوة وانتصارا لانفسنا لا لأطفالنا القادمون
ننجب لزيادة العزوة والجاه
ننجب لنعوض طفولتنا الضائعة
ولا نأبه للطفل القادم بل نتعامل بقمه الأنانيه معه رغم ما نظهره للجميع من مظاهر البهجة والفرح حين نرزق بمولود هذه المظاهر خادعة كاذبه ونضحك على انفسنا عندما نقول اننا فرحنا بهذا المولود لاننا نجهزه ونعده للمستقبل الذي يفترض أن يكون أداة تغير وبناء فيه لا تكمله عدد وزيادة أفراد
اقسم أننا لا ننجب الا لتثبت المرأة انوثتها وخصوبتها ويثب الرجل فحولته

أنا هنا أسألكم لماذا ننجب الاطفال ونأتي بهم الى هذا العالم

نانا يقول...

أهلا بك ، انت أنت يا غير معرف ، نورت المدونة من جديد وكنت منورها من قديم .

Sahar AL KHATEEB يقول...

غداً غن شاء الله سأحاول ان أجيب لماذا ننجب الأطفال
أما الآن إبنتى تحتاج الكمبيوتر للدراسة سمحت لي بخمس دقائق فقط وأنا أم مطيعة
تصبحون على الف الف خير

غير معرف يقول...

متاسفة يا جماعة بس عشان عندي امتحان غداً ادعولي
و شكراً ماما

غير معرف يقول...

لا شك يا غير معرف ما تتحدث عنه موضوع شائك ويطول الحديث عنه .لماذا ننجب ؟

ننجب من منطلق العادة ليس إلا .

وننجب من منطلق الغيرة ليس إلا .

ننجب لإرضاء المجتمع وليس لإرضاء انفسناليس إلا . وأقسم لو خُير البعض بين الإنجاب وعدمه لأختاورا عدمه .

بالرغم أن الأطفال زينة الحياة الدنيا، وضحكة تصدر عن طفل تساوي الكون ومن وما فيه ، إلا اننا لا نعطي للطفولة حقها ، نعاملها كعبئ ثقيل علينا، وليس ككنز ثمين يجب المحافظة عليه وتمنميته ليعود على نفسه ومجتمعه بالفائده .

الطفولة لو أعطيناها حقها كما يجب ، حينها سنصنع أمة تتفاخر بها الأمم .

اتمنى أن يتم الحديث عن الطفولة باستفاضه ، وأتمنى أن يدلي كل من يقدر الطفولة ويحترمها بدلوه ولا يمل من هذا الحديث ابدا .

نشكرك يا غير معرف لأنك قد طرحت هذا الموضوع الشائك الذي يستحق منا وقفة تأمل عميقة .

سُهى يقول...

أسعد الله أوقاتكم،
أصبح الأصدقاء يخاطبون بعضهم البعض تحت مسميّات إمّا غير معرّف أو أسماء مبتكرة :-)
يا جماعة مهما تنوعت الأساليب، فالشخصيّة وراء كل إسلوب (أو إسم مُبتكر) تقول ها أنا ذا. إبقوا كما أنتم، مش مشكلة.

لكن المهم، الرجاء ثم الرجاء عدم التجريح والسب والشتم. فليس منّا من سب وشتم.

غير معرف يقول...

أيها المتأمل شكرا على الرد وأرجو فعلاً أن يفتح باب للحوار المقصد من ورائه مصارحة أنفسنا ومكاشفتها بدون أن نضحك على أنفسنا
أكاد أجزم أن الكثيرين من الامهات والاباء لا ينجبون الا لإزاحة عبء اجتماعي يوضع على كاهلهم من ليلة الزفاف

غير معرف يقول...

وأين تكمن المشكله بتخاطب الشخصيات تحت أسماء مبتكرة ، أو تحت أسماء حقيقية ؟
اعطتني حريتي أطلق يدي .
وهذه حرية لا تؤذي أحدا .
فلندع كل امرء يعمل حسب ما يرتاح له .

سُهى يقول...

أمرك يا متأملة :-)
غالي والطلب رخيص هاهاهاهاها
بس والله إسمك الحقيقي أحلى وناعم وكلّه دلع :-)

غير معرف يقول...

يبدو ان جميع من تجهلينهم يا سهى ، تعتبرينهم إناث ، ربما انت من أنصار بيت الشعر الذي يقول :
ما كانت الحسناء لترفع سترها
لو أن في هذي الجموع رجال
ربما كان معك حق فربما أختفت صفات الرجولة في مجتمعاتنا ، ولكن من المفروض دوما أن لا نعمم،درس علينا تعلمه دوما وأبدا .

سُهى يقول...

وأنتم بالفعل كلكم إناث :-)
على العموم، لا أُريد التحدث كثيراً في هذا الموضوع الذي لا بجيب ولا بودّي.

**إلى الست نجاح** أشكرك جزيل الشكر على تعليقاتك التي توّضح أمور ديننا. أنا أعرف إنك لا تنتظرين الشكر، لِذا الدعاء خير جوابٍ لكِ.

تُصبحون على خير وعلى إفطارٍ شهي...

najah_amro يقول...

صباح الخير لجميع
أولاً : يا جماعة بما أنني غير مثقفة في عالم الإنترنت والحاسوب فقد استغربت لشيء لم يظهر عندي إلا الآن : وهو أن الصفحة وعناوينها تظهر عندي باللغة الإنجليزية ما عدا نص التعليق ، هل من سبب لذلك ، وهل يمكن إعادتها إلى العربية ، فانا لا أفهم الإنجليزية كثيراً إلا بعض المفردات البسيطة ، صحيح الآن عرفت معنى كلمة تعليق ، لكنني أجهل أو نسيت مع طول الزمن معاني بقية المفردات .
ثانياً : أما بخصوص تساؤلكم عن السبب الذي يدفعنا للإنجاب فهو يتمثل في مجموع ما قلتم وزيادة ، وأنا هنا أفرق بين ما هو كائن وما يجب أن يكون .
وبدءاً بما هو كائن أقول إن هذا الجانب من حياة الأمة والمجتمع أصابه ما أصاب معظم جوانب حياتنا من تغير في الفكر والتصور لتغير وانقلاب القيم والمفاهيم والموازين .
فبالإضافة إلى ما ذكرتم من دوافع معظمها فردية فهناك دوافع أخرى منها مثلاً : الحرص على توفير الأيدي العاملة وزيادة عدد أفراد الأسرة المنتجين ، وسبب اجتماعي يكمن في تأمين بعض الضمانات ، فبعض النساء تكثر من الإنجاب رغبة منها بإحكام السيطرة على الزوج بتحميله المسؤوليات الكثيرة حتى لا يتمكن من رفع رأسه ، فقلة أعبائه والتزاماته ـ من وِجهة نظرها أو نظر أمها أحياناً ـ تجعله يمارس سلوكيات لا ترضيها ، فريد أن تكسر له جناحاته لئلا يجد الوقت الكافي للبحث أو التفكير في غيرها من النساء.
وبعضهن إذا أنجبت بنات تظل تنجب وتنجب على أمل إنجاب البنين أيضاً لضمان ألا يتزوج زوجها عليها ، والزوج قد يأمرها بذلك أيضاً ريثما يأتي الولد الذكر . وفي حالة مماثلة إذا كان نسل الزوجين ضعيفاً أو مريضاً أو معوقاً استمرا في الإنجاب لعل الله أن يرزقهم نسلاً قوياً سليماً .
ومن الأسر من تكثر الإنجاب ظناً منها أن ذلك واجب شرعي وسنة نبوية ، فإن أنت ناقشتهم أو نصحتهم بالتنظيم قالوا لك هذا لا يجوز ونحن أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بتكثير سواد الأمة وعددها ليباهي بنا الأمم يوم القيامة ، ونحن أمة مجاهدة نريد مدداً كبيراً من الجند والجيوش ، ويضيفون أن هذه الدعوة مؤامرة غربية علينا بهدف إضعاف أمتنا والقضاء عليها تحت مسميات وشعارات براقة .
وهنا أذكر لكم مناقشة كانت أمامي :
في إحدى ورشات العمل التي عقدها ديوان قاضي القضاة لمناقشة مشروع قانون الأحوال الشخصية الفلسطيني والتي حضرها وشارك فيها شخصيات أكاديمية وقانونية وفكرية وبحثية واجتماعية ونسائية ...
انتقد أحد المشاركين ـ وهو شخصية مرموقة عندنا في فلسطين ، وكان على المنصة مقابل قاضي القضاة ـ انتقد قضية رفع سن الزواج في المشروع ، وجاء في انتقاده أن هذا النص يهدف إلى محاربة الوجود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يرى في الفلسطينيين الآن قنبلة سكانية موقوتة قابلة للانفجار بشكل دائم ، لأن الجانب الديموغرافي ـ السكاني ـ هو من العوامل المؤثرة في ذلك ، وأشار إلى معادلة وحِسبة بيَّن للحاضرين من خلالها النسبة والعدد السكاني الذي سنخسره في حالة رفع سن الزواج ، ففي نظره أن رفع سن الزواج من 15 سنة قمرية (14 سنة وسبعة أشهر تقريباً)إلى 18 سنة شمسية هذا سيؤدي إلى خسارة تزيد عن 350 ألف طفل في السنة
ويقول للحاضرين : لكم أن تتصوروا كم سيخسر الشعب الفلسطيني من قواه البشرية المؤثرة والفاعلة في مصير قضيته ...
وللحديث بقية ، فسأنهض للفطور ثم التوجه إلى الدوام
تراكمت عليَّ الإجابات المطلوبة مني
أعانني الله عليها
وإلى اللقاء القريب إن شاء الله


هذه بعض دوافع الناس للإنجاب

Sahar AL KHATEEB يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
، قال تعالى : ( لله ملك السماوات والأرض ، يخلق ما يشاء ، يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور * أو يزوجهم ذكرانا وإناثا، ويجعل من يشاء عقيما ، إنه عليم قدير) أي يعلم ما يصلح لكلٍ من الذكور أو الإناث ، أو الاثنين معا ، أو العقم ، وقادر على أن يرزق أي أحد أي نوع منهما .
لو يعى المجتمع هذه الآية الشاملة لوفروا على أنفسهم الكثيرالكثير من المشقة بكثرة الإنجاب أو بعدمه فاالأطفال هبة من الله سبحانه وتعالى .
والإنجاب بحد ذاته لا تميزفيه أين التميز وهو إن لم يُقدر من الله ما كان ليكون .
التميز الحقيقي هو الوعي المطلوب بمعاملة الطفل وتربيته بمسؤولية
ويتمثل في أن يحترم الوالدان شخصية الطفل بحب وتدعيم الجوانب الإيجابية فيها.
ويكونا قدوة له فالاحترام يفقد صفته الأخلاقية إذا كان بدافع التهديد،
والطاعة تصبح رهبة واستسلاما إذا كانت بدافع الخوف،
وفي ظل التهديد والقسوة لا مجال لممارسة الحرية والحب والاحترام.
يعني مثل ما ذكر أخونا المتأمل( الطفولة لو أعطيناها حقها كما يجب ، حينها سنصنع أمة تتفاخر بها الأمم .)
أما ماورد في تعليق الأخت نجاح فهو الواقع الحقيقي على أرض الواقع وأنا بإنتظار المزيد منك ومن الجميع وصحتين على الفطور .

سُهى يقول...

صباح الخير للجميع،
والله يا سحورة لو تعرفي أيش أفطرت إلّا يُغمى عليكِ :-) فطور ما حصل. طلعت دراسة جديدة بتقول إنو الفطور التقيل أوي بنحّف، وبالفعل، أنا لمّا يكون فطوري (ماكن)، شهيتي للأكل بتنسد لبقيّة اليوم.

أن شاء الله منّورة تجيب علامة كاملة، طمنينا عليها ياسحورة .

غير معرف يقول...

لقد قرأت بالصدفة الحوار المعنون < مصر أم الدنيا> واود ان اوضح بعض النقاط:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تأسست جماعة الاخوان المسلمون عام 1928 على يد الشاب حسن البنا ومجوعة من اصدقائه بعدما رأوا مدى الظلم والهوان الذي يرزح تحته الشعب المصري على يد الاستعمار البريطاني والملكية الفاسدة والاحزاب السفسطائية . لقد تبنت هذه الحركة منذ بدايتها الايدلوجية الاسلامية بدعوتها الى الحرية والمساواة والاخوة والعدالة الاجتماعية . ولم يكن في نيتها القيام بانقلاب او الاستيلاء على السلطة ، فالتعليم كان هدفها الرئيسي فقد عمدوا على بناء مدارس للبنبن واخرى للبنات واداروا مدارس ليلية للعمال كما انشأوا عيادات ومشافي في المناطق الريفية كما اسسوا إتحادات مهنية حديثة عرّفت العمال على حقوقهم . وبعد العجز العربي الذي كان جليا بعد نكبة فلسطين راى البعض ان محاربة اعوان الاستعمار هو السبيل الوحيد في كفاحهم ، كان هذا هو رأي أنور السادات الذي كان عضوا فيها أما البنّا فقد ندد بالعنف تنديدا شديدا وخاصة بعد مقتل النقراشي وفي الثاني من شهر شباط عام 1949 أُغتيل البنّا في الشارع على يد اعوان الحكومة التي قمعت الحركة .
وبعد ان اطاحت ثورة تموز عام 1952 بنظام الملكية الفاسد دعمته الجماعة ولعب اعضاء الجماعة دورا هاما في اعادة الاستقرار بعد الثورة وكان جمال عبد الناصر يُشدد دائما على الوجه الثوري للاسلام وانه دين يرفض التبعية ويتعارض تعارضا قاطعا مع الطغيان وانه دين مكرس لخلق مجتمع العدل والمساواة وكان يهدف الى نشر افكاره بكل الدول العربية والاسلامية وتحقيقاً لهذه الغاية اسس جمال عبد الناصر (المؤتمر الاسلامي) وافق عليه السعوديين علنا وحاربوه سرا وقد اصيب الاستعمار القديم والحديث وقادة معظم الدول العربية والاسلامية بالرعب من مشروع جمال عبد الناصر فقد اخترقت مخابراتهم المخابرات المصرية واصبح الاخوان لقمة سائغة في ايديهم لقد كان الزعماء السعوديون وغيرهم من القادة العرب والمسلمون لعبة بيد الاستعمار القديم والحديث ومن يحاول ان ينتصر منهم لعروبته ودينه يكن مصيره القتل كما فعلوا بالملك الشهيد فيصل رحمه الله

Sahar AL KHATEEB يقول...

ياريتو ألف صحتين ياسوسو طب أُنشريلنا إياه نستفيد منه .
منور هلا طلعت عالجامعة وإمتحانها لس على ال2 من تمك لباب السماء يارب الله يسعدك

Sahar AL KHATEEB يقول...

وليد محاسن الصدف ....واو حلو
فكركومحاسن الصدف حيغطي على المتأمل ولا الغير معروف ولا مش بعيد يرجعلنا نعسان بن نايم لا قصدي حي بن يقظان ولا شخصية فهلوية لأ يمكن الباحث عن الحقيقة أو وجهة نظر وفي إحتمال الملاك الحارس ينادي نجم المساء أو حكيم الزمان او قاهر الملل او....... بدي اروح أكمل الطبيخ وبعدين بكمل جرد عنيي تمأؤو

نانا يقول...

مساؤكم خير
ولا تزعلي يا نجاح ، أنا أيضا تحولت لدي الكتابة في موقع حنانيات إلى اللغة الإنحليزية ولا أدري ما السبب .
أما يا سحر ليس هناك من يغطي على الآخر ، التكامل لن يكون إلا بتضافر جهود أفراد المجتمع بجميع فئاته ، وما المدونة إلا نموذج مصغر عن المجتمع الأكبر الذي نعيش به ، نهدف من خلالها إلى تبادل الآراءومناقشتها لنرقى بأنفسنا وبالمجتمع الذي ننتمي إليه .
وأما عن الظهور تحت أسماء مستعارة ، فلا أنكر أنني في البداية كنت من أشد المعارضين له ، وبصراحة كانت معارضة لا مبرر لها على الإطلاق ، فما دام المتحاورن لا يخرجون عن الإلتزام بمبادئ المدونة فلا ضير بظهورهم تحت مسمى كحكيم الزمان أو وليد محاسن الصدف أو عدو الجهل إلى آخره من الألقاب المحبذه لدى أصحابها.
ولعلمك في معظم المدونات قله من يختار الظهور باسمه الحقيقي .
ربما بدأت هذه المدونة ضمن نطاق عائلي ، ولكنها تطورت ونضجت بما فيه الكفاية وأصبحت تحتوي على الكثير من المواضيع الشيقة ما بين النقاشات حول قضايا معينة إلى مسلسل سهى الهادف وحوارات أم سهى الغنية بأفكار ومواضيع شتى والتي تحتاج إلى مئات التعليقات لكي نوفيها حقها ويتم تغطيتها بما يليق بها .
اليوم توجهت إلى اللجنة الطبية العليا في رام الله من أجل تجديد إجازة حنان ، والمشكلة لا تزال قائمة في هذا المكان فساحة إنتظار المراجعين الذين معظمهم من المرضى تخلو من المقاعد ومكشوفه لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء. أعاننا الله على ما نحن فيه .

غير معرف يقول...

أعانكم الله يا نانا
لكن والله لو تم وضع كراسي للمراجعين لسرقت من ثاني يوم ان كانت معدنيه تباع كمعدن وان كانت خشبيه تباع كخشب
فعلا انا استغرب لماذا في بلادنا كل شيء معرض للسرقة أنا اذكر مشروع اعادة اصلاح الارصفة وتبليطها بالخليل قبل عدة سنوات وكانت هذه المكرمه من الدول المانحة تسهيلا على الشعب الفلسطيني
ما أذكره أن العديد من سكان الخليل سرقوا البلاط وأدخلوه الى ممتلكاتهم الخاصه
بالاضافة الى المواد التموينية والملابس التي تأتي كمساعة لشعبنا ومكتوب عليها ليست للبيع مساعدة من احدى الدول ويقوم ضعفاء النفوس المؤتمنين عليها ببيعها بأغلى الاسعار واقسم على ان هذا الكلام صحيح والأدهى والأمر أنهم يحتلون الصف الاول في المساجد

فلا تحزني يا صديقتي
كلها خمسين سنه وبعدها الامور تحل تباعاً

نانا يقول...

من أحد المواضيع الذي تم طرحها في حوارات أم سهى كان عن الشيعة ، ولكن بشكل مقتضب ، كم اتمنى لو يظهر لنا أحدا يوضح لنا من هم الشيعة ، وما عناصر الاختلاف بينهم وبين السنة ، حيث السواد الأعظم من العامة يجهل الكثير عنهم وبصراحه أنا أحدهم.
والكثير يُكفرهم حيث لا زلت أذكر ما ترامى إلى مسامعي من حديث بمنتهتى السذاجة عنهم وأنا لا أزال في المرحلة بين الطفولة والشباب ( بأنهم يقولون بأن الوحي قد أخطأ ونزل على محمد بدل علي ).
يا حبذا لو يظهر لنا من يتحدث عنهم باستفاضة ليوضح لنا من هم وليساعدنا على الفهم لكي نستطيع التمييز ما بين هو صواب وخطأ من المعلومات التي تراكمت بأذهاننا بشأنهم .
وأيضا لا ننسى الموضوع الأهم الذي طُرح عن الإنجاب والطفولة .

نانا يقول...

كم أنت متفائل يا غير معرف خمسون سنة وتحل المسائل تباعا، اعتقد أننا بحاجة لأضعاف هذه السنون،حيث اننا لا زلنا في مرحلة الإنكار ، في اللحظة التي يعترف كل فرد فينا بنصيبه في إحداث الخلل ، حينها ستكون بداية الحل . ولكن ما دمنا نُحمل غيرنا مسؤولية الخطأ ونبرئ انفسنا منه فلا يوجد حل .
صدقني وأناانتظر دوري في الساحة تساءلت عن عدم وضع المقاعد وخطرت على بالي مسألة السرقة .
أعاننا الله أيها الزميل .

غير معرف يقول...

استغرب يا صديقة
أعيش في بلاد والله أوقاتا كثيرة ننام وقد نسينا اقفال الباب علينا بالاضافة الى تركنا بعض الممتلكات التي يسهل حملها خارج المنزل ولا أذكر انا فقدنا شيئا مع العلم انه حتى خلال تركنا للبيت أياما نترك ألعاب اطفال مثلا أو بعض الكماليات الخارجية والجيد اننا نعود لنجد كل شيء على حاله

أنا لا انكر وجود العكس في بعض الاماكن ولكن ما اسائل نفسي به دائما ماذا لو انعكس الوضع وكل المغريات التي توجد في البلاد التي اعيش كانت بين يدي ابناء شعبي أستبقى البلاد على حالها أم ستصبح لوحة مشوهة

نانا يقول...

لا شك أن الوضع الاقتصادي يؤثر على استقرار البلاد ، واعتقد يجب أن يصاحب ذلك وضع قوانين صارمة تنظم شؤون العباد والبلاد .
دعني احدثك عن مصر ، الرواتب في بعض الأحيان لا تتجاوز اربعمائة جنيه ، خبرني بالله عليك كيف لهذا المبلغ الهزيل سيكفي أسرة مكونة ما يربو على الخمسة او السته وأحيانا يتضاعف العدد .
الرشوة منتشره في هذا البلد لحد كبير والسرقه خاصة في الأحياء الشعبية لا تترك لا الأخضر ولا اليابس . باعتقادك نلوم من لهكذا وضع، السارق ام المسؤول؟
أذكر قصة عن عمر بن الخطاب ولكن لا أذكر التفاصيل بالضبط ، أذكر أنه بدل أن يُقيم حد السرقة على السارق أقامها على الوالي .
وجود المال وحده لا يكفي ، امتزاج المال مع العقل المدبر لاستثماره وتوزيعه بطريقه تعمل على رفاهية افراد المجتمع والارتقاء به بما يفيد ذلك هو الصواب برأيي .

نانا يقول...

سأترككم إلى ما بعد السابعة مساءا بإذن الله حفظتكم العناية الالهية .

غير معرف يقول...

أستغرب هذا الكلام الذي كتب في مدونتكم المصونه وأودُ أن أسأل
هل الاستهزاء من شيمكم ومن عاداتكم وتقاليدكم ام هو جهلٌ ان تجاروا بالنقاش من يناقشكم..؟؟؟
وشكرا

Sahar AL KHATEEB said...
وليد محاسن الصدف ....واو حلو
فكركومحاسن الصدف حيغطي على المتأمل ولا الغير معروف ولا مش بعيد يرجعلنا نعسان بن نايم لا قصدي حي بن يقظان ولا شخصية فهلوية لأ يمكن الباحث عن الحقيقة أو وجهة نظر وفي إحتمال الملاك الحارس ينادي نجم المساء أو حكيم الزمان او قاهر الملل او....... بدي اروح أكمل الطبيخ وبعدين بكمل جرد عنيي تمأؤو

الأربعاء, أغسطس 06, 2008 11:50:00 ص

غير معرف يقول...

والله يالغير معروف يالي ضايقك تعليق سحر انا بقولك انه قصدها ما كان مثل ما فكرت أنا لا اعرفها الا من خلال صفحات المدونه واكاد اجزم انها طيبه القلب محبه للجميع ولا تقصد من وراء تعليقها سوى اضفاء روح المرح على المدونه
وسع صدرك ولا تعقدها يا اخي

Sahar AL KHATEEB يقول...

مساء الخير
الى الغير معروف
لماذا إعتبرت ماكتبته إستهزاء ؟؟؟؟
انا لم أكمل الجرد ببقية الأسماء اللتى ظهرت بالمدونة وإذا تسنى لي الوقت إن شاء الله سأكملها
أتمنى ان تجيب
وشكراًللغير معروف الثاني اللذي وصفني بما فيه هو من طيبة القلب فكل منا يرى الآخر بعينه .

غير معرف يقول...

عندي اقتراح :
مسابقة جدية وجائزة مناسبة (معنوية طبعاً) لمن يحمل تعليقه نهاية الألفية الخامسة
أتمنى تبني هذا الاقتراح من مشرفة المدونة ورصد الجائزة

Ghadir FLAIFEL يقول...

مسالخير جميعاً،
ما شاء الله المدونة رجعتلها الحيوية و المشاركات و المشاركين المتنوعين، آه هيك أحلى...
أنا حبيت أشارككو بهالشي اللي قراتو قبل شوي، عندي بس فضول انو أعرف أول رد فعل لكل شخص بعد ما يقرأ الآتي:

ظاهرة غريبة تحدث في مستشفى الساعة ( 11 )
صباحاً في كل أحد !!!

في قسم العناية المركزة بمستشفى تورنينتو بكندا حدثت ظاهرة غريبة
وهي الوفاة المفاجأة للمرضى
بغض النظر عن حالاتهم المرضية ..

والأدهى أنهم يموتون بنفس الساعة
ا ا صباحاً من كل أحد ..

وما كان عند أطباء المستشفى أي تفسير لهذه الظاهرة ...

واستعانوا بفريق من الخبراء لدراسة الوضع ومعرفة أسباب الموت المفاجئ ..

وبعد فشل الفريق فى فك رموز اللغز ..
قرروا الانتظار خارج قسم العناية المركزة
قبل الوقت المرتقب بخمس دقائق ..
وفعلا قعدوا ينتظروا على أعصابهم ..
وعند الساعة ( اا ) بالضبط

شافوا عامل نظافة هندي
مؤجر لعمل جزئي يوم الأحد
يدخل المركز
ويفصل جهاز التنفس الاصطناعي
عشان يشبك المكنسة الكهربائية .. !!

مسكين هذا الهندي مخلص في عمله
و مضحي بخلق الله

أنا بانتظار ردود فعلكم

نانا يقول...

مساؤكم سعيد
ولدي أنا اقتراح آخر ، دعونا من مسألة الغير معروفين ،فلنترك كلٌ وشأنه، دعونا لا نجعلها قضيتنا ومحورأحاديثنا.
لا أنكر أنني في البداية شغلتني هذه القضية،ولكن مع مرور الأيام،وإعادة التفكير بأمور الحياة وشؤونها،أدركت كم كنت مخطئة في هذا الأمر وفي غيره من الأمور .
أعزائي
حياتنا رحله، محطاتها كثيرة ومتنوعة ، وفي كل محطة نشاهد ونطلع على حقائق جديدة تزيد من وعينا وتعيد تشكيله من جديد، فلماذا نصر دوماعلى الرجوع إلى محطة ينبغي علينا بأننا وقفنا عندها وتأملناها بما يكفي وتجاوزناها إلى غيرها من محطات لا زلنا نريد الوقوف عندها واستكشافها والتعلم منها .
أعتقد ولا أجزم أن الكثير من أعضاء المدونة المعروفين ظهروا في مرحلة معينة من مراحل المدونة وربما لا يزالوا يظهرون تحت أسماء مستعارة وبغير معرفين أيضا.ولا شك بأنه كانت لديهم أهداف معينة لا يُقصد بها الخداع أو الكذب أو التسبب بأذية.
ربما لا أتفق مع بعض الأساليب التي يضطر البعض من خلالها الدفاع عن نفسه أو إبداء وجهة نظره ، ولكن بالنهاية لنتفق بأن لكلٍ لديه اسلوبه الخاص في التعبير عن نفسه وربما يلجأ في بعض الأحيان إلى القسوة أو الحدة مضطرا لا عامدا متعمدا، وما المطلوب منا إلا إعادته إلى جادة الصواب إن تجاوز في تعبيره أخلاقيات معينة أو لجأ إلى التعميم حين لا يجوز ذلك . كما فعلت أختنا نجاح مع المتأمل الذي جعلته يُقدم على تقديم اعتذاره بعدما أخجلته باسلوبها اللبق ومستوى اللغة الرفيع الذي تتحدث برغم أنها لم تطلب منه ذلك .
دعونا نتحدث عن أمور مجدية،ولا بأس خلال ذلك لو أبتعدنا عن الجد وتحدثنا بأمور هزلية ومضحكة تنعش قلوبنا وتحيي أرواحنا وتطوف بنا في عالم المرح والسرور .
والأمر يعود إليكم .

نانا يقول...

إلهي لا تجعلني ضحية ذلك الهندي ، أحمدالله انني فلسطينية مصريه حيث لا إخلاص في العمل . سبحان الله أحيانا في عدم الإخلاص نعمة .

غير معرف يقول...

نانا يا نانا...كلامك عين الحكمة! أنا أتابع المدونة من أجلك بالذات ومن أجل باقي أصدقاء المدونة، فكم أنتم رائعون يا آل "حنانيات"

إبقوا على هذه الوتيرة فكم إشتقنا لكم ولتعليقاتكم المفيدة!

تحياتنا للجميع!!

Nola يقول...

Good Night Al "Hananeyat" see you later on Insha'Allah

نانا يقول...

صباحكم خير وسعادة
أستسمحكم عذرا لإفتتاح تعليقاتي لهذا اليوم بالتحدث حول كتاب قرأته،ولكن لأجل غاية في نفسي فصبرا آل حنانيات فلن أخيب ظنكم.
الكتاب هو رواية الخيميائي لمؤلفها باولو كويلو،وبالغعل تستحق أن تصنف من روائع الأدب العالمي.
في العطلة الصيفية من العام المنصرم،أُتيحيت لي فرصة قراءتها،وفي صيف هذا العام أعدت قراءتهاولكن بعيون جديدةوبعقل غير الذي ملكته في العام المنصرم.
عثرت بها على كنوز جديدة، وتوصلت إلى حل ألغاز استعصى علي حلها فيما سبق.
في مقدمة الرواية تحدث المؤلف عن متصوف إسلامي دعاه حسن،حيث سأله أحد تلاميذه عن معلمه،فرد عليه حسن بأنه لم يكن مُعلماًواحداً بل مئات المعلمين . وسوف تنتابكم الدهشة حين تعلمون أن الإنسان والحيوان والجماد كانوا من ضمن المعلمين .
وتحدث المؤلف أيضا عن لغة الإشارات الكونية ، ولغة العالم ، وروح الكون، وتحدث عن ما يسمى بأسطورة الإنسان الشخصية وأكثر من ترديد العبارة (عندما ترغب في شئ ما،فإن الكون بأسره يُطاوعك على القيام بتحقيق رغبتك).
ربما يتساءل البعض كما تساءلت أنا عن تلك المسميات،وكيف يمكن أن يكون للعالم لغة؟ وهل الكون يتحدث من خلال إشاراته؟ وما هي تلك الإشارات؟
نعم الكون يتحدث حين تجيد الإصغاء إليه فإنك ستجد أن كل شي حولك يتحدث ويحاول أن يقول لك شيئا، الشجر والحجر ، النملة والصرصور ، العصفور والغراب ، الطفل الرضيع والبالغ الأخرس.
باعتقادكم كيف تمكن سيدنا سليمان بالإستماع إلى حوار النمله؟ ألم يحثنا قرآننا على التفكر والتعقل والتأمل والتدبر ؟ أليست هذه دعوة للإصغاء لحديث الكون؟
للإسف توصلت بوقت متأخرإلى سبب معرفة حثنا للنهوض من أجل أداء صلاة الفجر حاضرا،لأن الكون في هذه الساعة يتحدث إليك ويدلك إلى إشارات تعينك على الكيفية التي تعيش بها حياتك.ولكن معظمنا نطاوع سلطان النوم أكثر لمطاوعتنا لسلطان الكون ولا أخفي عليكم أنا واحدة منهم .
هل وضحت لكم الغاية لماذا افتتحت تعليقاتي للتحدث حول هذا الكتاب ، لتكون دعوة لي ولكم من أجل البدء للإصغاء لحديث الكون من خلال أبسط الأشياء حولنا ، وأولها أطفالنا فلذة اكبادنا .
جعل الله نهاركم سعيدا.

Sahar AL KHATEEB يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة على نبينا محمد وعلى آلــــــه وصحبه وسلم
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فيه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم:<< إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...>>.
وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.


منقول

Sahar AL KHATEEB يقول...

جعل الله نهارك أسعد يانائلة والجمع طبعاً
موضوع شيق جداً جداً روعة

سُهى يقول...

صباح الخير للجميع،

شو بكون مبسوطة لمّا تكون مدونة "الوعد الصادق" ضمن أعلى 10 مدونات الأكثر تعليقاً. هذا حدث مرتين، اليوم، ويوم تحرير الأسرى.
هذا هو الرابط:
http://www.maktoobblog.com/?cat=comment

سُهى يقول...

ياجماعة، للفائدة الطبية، تابعوا هذه المدونة، كنتُ قد طلبت من القائم عليها أن يشرح عن السيلينيوم "ملح معدني"، وسيلبي الطلب إن شاء الله قريباً. وهناك الكثير الكثير من المواضيع الطبيّة المفيدة.
هذا هو عنوانها:
http://mortada8.maktoobblog.com/
صاحبها: إسماعيل العبد المرتضى
من الإمارات العربية المتحدة

Sahar AL KHATEEB يقول...

معك حق تنبسطي ياسهى دايماً النجاح والتفوق ببسط وأنا على إنبساطك مبسوطة وفتحت وشفت ويسلمو إديك على عنوان المدونة الطبية خزنته عندي لمتابعتها الله يجزيك الخير بالفعل مدونة قيمة

سُهى يقول...

عشان أكون واضحة وصريحة يا سحورة، في قصة وراء "السيلينيوم"، معلش ياخالتو حنان رح أحكيها هالقصة، عشان اللي مابعرف "حنان محمد أحمد الشرباتي" يعرف ماهيّة هذه الإنسانة الرائعة بالضبط.
أحد الأقارب جاب من الإمارات دواء مش موجود في الأردن، جلبه خصيصاً لخالتو حنان، لإنه مفيد جداً جداً لمرضى السرطان(الله يشافيهم جميعاً)، وأيضاً له فوائد للوقاية من هذا المرض بإذن الله.
هذا الدواء إسمه "سلينيوم 400" على ما أذكر، وهو على شكل حبوب طويلة وذا رائحة نفاذة. وبدأت خالتو حنان تآخذه، وأنا لإني بحب نفسي كتير، كنت آخذ منه -من فترة لأخرى- (طبعاً بعد أخذ الإذن من خالتو حنان). ولمّا ذهبت للضفة لتكملة العلاج هناك، إكتشفت إنها تركت كل الدواء إلي!!!!!! عشان أستفيد منه أنا!!! في حدا بعمل اللي عملته خالتو حنان؟! بحلف على الخِتمة الشريفة إنو ولا حدا مريض بضحي بدواء مذهل من أجل غيره مش مريض!
في حدا عنده حب الغير أكتر من حبّه لنفسهُ!!؟؟ الإيثار اللي عند خالتو حنان مش موجود عند حدا.
حبيبتي ياخالتو "حنان" ربنا يشفيكِ ويعافيكِ ربي العليّ القدير.
بس حالياً الدواء موجود عندها، الحمد لله :-)

غير معرف يقول...

أسعد الله اوقاتكم
يا صديقتي نانا أعجبني الكتاب الذي حدثتنا عنه وفعلا أنا سمعت قبل وقت أن هناك دراسه علمية اجريت على النباتات أكتشف من خلالها أن النبات يسمع وقيسي على ذلك كل المخلوقات الحي والجماد
حتى أنني ادعو الجميع لتجربه التخاطب مع شجرة مثلا أو مع أثاث البيت أو مع صخرة أو مع موجة ستلاحظون أن محادثتكم هذه ستعكس على نفسيتكم شعورا لا أدري كيف اصفة ولكنه شعوراً يبعث على التفائل والامل
وأحيانا بثوا همومكم لهذه الجمادات ستشعرون كيف أنها تتأثر وينعكس ذلك بصورة ذبول للنبات وكآبه تطغى على الجماد وما حوله

وللحديث بقية

نانا يقول...

هل باعتقادك، أن ذبول النباتات بهذه الحالة من منطلق تعاطفه معنا،أم أنه يحاول القول لنا بأن نضع الحزن والكآبة جانياونحاول النظر إلى الجانب المشرق للحياة؟
بالفعل كل ما يحيط بنا يؤثر بنا ونُأثر به،وأنا هنا أتكلم من واقع تجربة شخصية،أذكر حين ظهر لا تسألوني من أنا والذي أعطته نجاح لقب أمل ، سألني سؤالا احترت في أمره،حيث تساءل هل انتقالي من أرض الكنانة إلى أرض الكرامة غير في معتقداتي ؟ حينها غضبت من هذا السؤال وأنكرت أي تغيير في معتقدي ولو قيد انمله ، ولكن الصحيح أن كل شئ فينا يتغير حسب ما يحيط بنامن كائنات وجمادات .
أشعر حين كنت في مصر كنت أكتب وفق مزاج غير الذي في الأردن وغير الذي في الخليل وغير الذي في رام الله .
ولكن لو دربنا أنفسنا على حُسن الإستماع للكون بكائناته وجماداته لوفرنا على انفسنا الكثير من المشاعر السلبية التي نشعر بها في بعض الأحيان ، وبرغم ذلك لا بد لنا بالمرور بتجارب الكون حلوها ومرها لكي نصل لنتيجة ترضينا وترضي خالقنا .
أسعد الله اوقاتكم

غير معرف يقول...

مجرد تساؤل
هل يا ترى يا نانا سنحمل تجاربنا التي مررنا بها في هذه الدنيا الى الدار الآخرة أم اننا لن نحتاج اليها
وما تعلمناه من دروس وحفظناه من عبر هل سيفيدنا ما بعد الموت ان كان كذلك فيحق للانسان ان يندم على ما فاته من دروس في الحياة ويحق له ان يندم لانه ما فهم لغز الحياة الا متاخرا
اما ان كانت كل ألغاز الحياة ومحاولتنا حلها هي شيء خاص لفترة وجودنا في هذا المكان ولزمان معين لم الندم على شيء ليس بأيدينا تواقيته
لم تصلي متأخرة يا نانا لمعرفة سبب دعوتنا وحثنا على النهوض ولكن أنت الان كنت مستعدة للنهوض لذلك توهمت أنك وصلت متأخرة لمعرفة السبب

هكذا نحن متى ما أردنا ان نقتنع بشيء حاولنا وبشتى السبل اقناع أنفسنا بل ارغامها على الرضى به
وبعد ذلك يصبح هذا الشيء عادة يصعب التخلص منها أو مبدأ معتنق يعز علينا خيانته مع أننا بقرارة انفسنا نعلم أن الحقيقة في مكان ما ولكن يشق علينا الدرب ونتكاسل كيف لا والانسان بطبعة ميال للراحة والهدوء

نانا يقول...

تساؤلك يُدخلنا في عالم الغيبيات والروحانيات، ولا زالت معرفتي في هذا المجال معرفة تلميذ في الروضة.
عزيزي المتساءل
ليست المسألة أنني اصبحت الآن مستعدة للنهوض فلا زال سلطان النوم هو المسيطر ،لم أنظر نحو هذا الأمر كما انت نظرت له.القضية تمركزت حول الإدراك والوعي الشامل بما يحيط حولنا.وليست القضية محاولة إقناع الذات وإرغامها لسلوك درب معين بشتى الطرق،ولكنها الفهم العميق لسلوكنا هذا الدرب دون غيره من الدروب. فإذا كانت المسألة مسألة إرغام فهذا يعني أن الحقيقة التي تتحدث عنها لم نصل إليها وأن الشكوك لا تزال تساورنا بشأنها.
ليس الأمر كما تعتقد،وليس الأمر ان يتحول الأمر لعاده يصعب عليناالتخلص منها أو معتقد يعز علينا خيانته،فإن كان الأمر كذلك فهذا يعني أننا نقوم بالشئ دون أن نفهمه ودون أن ندرك لماذا نقوم به .
حين تغوص بشئ معين فإن حبك له يزيد ويتجدد في كل يوم ومن الإستحالة ان يتحول إلى عادة يصعب عليناالتخلص منها .
لا أدري إن أقنعك حديثي أم لا
أدعوك لقراءة الرواية التي تحدثت عنها ليس مرة بل مرات ومرات ربما ستصل إلى النتيجة التي توصلت لها.

نانا يقول...

ودعني أوضح لك أمرا آخر ، معظم من ينهض لصلاة الفجر ربما يؤدي الفريضه ثم يعاود النوم من جديد، المسألة ليس في الحركات ، ولكن المسألة أن ذهن الإنسان في هذه الساعه يكون صافيا لذا باستطاعته التأمل والتفكر في الكون وكائناته وجماداته ، تلك هي العبره من النهوض في هذه الساعة لتشهد شروق الشمس وتسبح الخالق لترى ولادة النهار من رحم الليل وتدرك عظمة الخالق ، وليس لتؤدي حركات معينة لتعود بعدها وتطيع سلطان النوم .
هل وضحت الفكرة ؟

نانا يقول...

وربما يتساءل البعض لماذا الصلاة، فلأنهض ولأتأمل الكون ؟ قبل الشروع بعمل معين لا بد أن تصحصح من أجله، لذلك كان الوضوء والصلاه.

سُهى يقول...

عرفت يا سحورة إنك رح تبكي، وكمان ماما بكت لمّا قرأت إلها اللي كتبته.

ألله يشفيكِ ياحنّون...

Sahar AL KHATEEB يقول...

يــا أهــل الفجر
فئة موفقة ، وجوههم مسفرة ، و جباههم مشرقة ، و أوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله أتدري من هم ؟
إنهم أهل الفجر
قوم يحرصون على أداء هذه الفريضة ، و يعتنون بهذه الشعيرة ، يستقبل بها أحدهم يومه ، و يستفتح بها نهاره ، و القائمون بها تشهد لهم الملائكة ، من أداها مع الجماعة فكأنما صلى الليل كله ...
إنها صلاة الفجر التي سماها الله قرآنا فقال جل و عز: { و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً } سورة الإسراء من الآية(78).
المحافظة عليها من أسباب دخول الجنة ، و الوضوء لها كم فيه من درجة ، و المشي إليها كم فيه من حسنة ، و الوقت بعدها تنزل فيه البركة ، قال النبي صلى الله عليه و سلم: " اللهم بارك لأمتي في بُكورهَا ".أخرجه أحمد و أبو داود و الترمذي و ابن ماجة.

أُم سهى يقول...

الحوار العاشر

*صِبْغَة الله*

الرجل: هذا العنوان يُذكّرُني بالآية الكريمة (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ). عندما أقرأ هذه الآية، والآيات التي قبلها وبعدها أتأكد من أن صِبْغَة الله واحدة، مهما تعددت الألوان، والعبادة لله بأي لغةٍ وعلى أيّ مذهب ودّين هي أيضاً واحدة إذا كانت تؤدي إلى التواضع والخضوع الصريح لله، فالله لا يحتاج إلى صلواتنا وتسبيحاتنا، بل نحن الذي نحتاجها لرفعة أنفسنا والعمل على الإرتقاء بأرواحنا.
المرأة: هذا العنوان يُذكرني بالأصباغ (ميك أب) التي يستوردها العالم العربي وخاصة السعوديّة، التي تُعد أكثر دولة في العالم في إستيراد الأصباغ (ميك أب) نسبة إلى عدد السكان، والتي يُقدّر ثمنها بمئات المليارات من الدولارات.
الشاب: لقد تحولت ثروة الأمّة إلى حديدٍ صدأ أو أصباغ أو ما شابه أو... والمخفي أعظم.
الكهل: هذا العنوان يذكرني بفيلم إيراني يحمل نفس العنوان (صِبْغَة الله)، إنه من الأفلام الإيرانيّة الرائعة التي أُنتجت بعد الثورة، فقد كانت الأفلام قبل الثورة باهتة متفرنجة لا تُعبّر عن الواقع الإيراني. أمّا الأفلام الأيرانيّة الحديثة فقد بهرت الشرق والغرب، فهي لاتحتاج إلى أيٍّ من توابل الإثارة، وإن حريتها الحقيقيّة في صدقها. إستطاعت هذه السينما أن تُطلق المواهب الفرديّة، وتعلمت كيف تنظر إلى داخل الذات الجماعيّة للأمّة. ففيلم (صبغة الله) هو عمل أراد مخرجه التقرّب الصادق إلى الله، قال ناقد غربي: (لقد عثرنا في السينما الإيرانية الجديدة على معين روحي مفقود في سينما الغرب، إن هذا الفيلم لجوهرة). وبالرغم أن الفيلم يحمل رسالة دينيّة من منظور إسلاميّ، فبوسع أي إنسان أن يجد في هذا الفيلم (صِبْغَتهُ) الروحيّة الخاصة به. لقد كنتُ أعتبر أن بعض الافلام والمسلسلات هي من نوع الحرام بما تحويه من شرور وآثام، ولكن بعد مشاهدتي أفلام ومسلسلات إيرانيّة حديثة، أقترح أن تُعرض في كل البيوت وفي المدارس والجامعات، لإنها تتميّز بإنسانيّة عميقة، وتحمل لمسة نورانيّة، إنها سينما القيم والمُثل العُليا.
الرجل: عندما إعتنقت أوروبا المسيحيّة، صبغوها بصبغتهم، فقد كانوا شعوباً حربيّة عدوانيّة، ولم يكونوا مُدركين أن الحروب والعدوانيّة تُخالف الدّين المسيحي الحقيقي، وعندما أصبح بعضهم يتخلّق بالأخلاق المسيحية الحقّة، أوعز هذه الصِبْغَة الجديدة إلى تفكيره وعقله، فالفيلسوف البريطاني الإنسانيّ النزعة (برتراند راسل) في مقال له بعنوان (عبادة الرجل الحُر) توصّل فيه إلى ماتوصّل إليه (الإمام عليّ) كرّم الله وجههُ بقولهِ المشهور: ((ياربيّ ما عبدتُك خوفاً من نارك، فهذه عبادةُ العبيد، ولا طمعاً في ثوابك، فهذه عبادة التجّار، ولكني عبدتك حباً فيك، وهذه عبادةُ الأحرار)).
الكهل: لقد وجد (الإمام عليّ) الحريّة الحقّة في صِبْغَة الله. أمّا (راسل) فقد وجدها في صِبغة نفسهِ مُنكراً تجذّر المسيحيّة الحقّة في روحهِ، لقد جعل عِبادته في الفلسفة والرياضيات، ناسياً مايعنيه الواحد والصفر، وبقي إلى آخر عمره وهو يبحث عن الحقيقة، يقول الله: ((ما كنتَ لتبحثَ عنّي إن لم تجدُني من قبل)).

نانا يقول...

حوارك رائع يا أم سهى ومفهومك حول العبادة هو ما أردت التوصل إليه والتحدث عنه. ولقد تحدثتِ عنه بأسلوب لا أجد الكلمات المناسبة لإبداء إعجابي اللامتناهي به، بالله عليك اتحفينا بعلمك الغزير ووعيك للكون وخالق الكون.
وأود أن أوضح قصدي بالتأمل، ولا أقصد به أن أجلس طوال اليوم بلا عمل أتأمل الكون والطبيعة الخضراء والحدائق الغناء ، ليس هذا ما رميت له .
كل ثانية نقضيها في هذا الكون فرصة لنا للتأمل . يكفيك أن تتأمل بجسمك الذي تحمله وأجهزته التي هي فوق إدراك البشر ،كل شئ حولك يدعوك للتأمل ، جلوسك أمام الحاسب الآلي دعوة لك للتأمل،تتفكر بالعقل الذي اخترعه، والكيفيه التي تم بها هذا الإختراع الهائل ، ويقودك تفكرك إلى واهب العقل للإنسان الذي خلق كل شئ وأبدعه.
حين قلت أن كل شئ حولنا يحدثنا ويحاول أن يقول لنا شيئا،قصدت أن تتفكر بطبيعة عمل الأشياءوتتدبرها وتفهم الغاية من وجودها، حينها تشعر وكأنها تحدثك وتقول لك غايتها وسبب وجودها في الحياة، ستسمعها حينئذ تقول ما وُجدت إلا لإسعادك أيها الكائن العاقل فلا تستصغرني وتمر علي مرور الكرام.حاول الإستفاده مني لُتفيد نفسك وغيرك.
أرجو أن تكون قد وضحت الفكرة ولو قليلا.

غير معرف يقول...

To The Lovely Aunt "HANAN""

8th Of 8 .2008 A date Comes Once In Our Life,,which makes it a Memorable moment to celebrated together!!

For last year's words belong to last year's language
And next year's words await another voice.
And to make an end is to make a beginning.

With all the Rose's Perfume & with all the lights in the world & with all the children's Smiles...I Wish that all your dreams comes True !!

With all my love

Myasser Flaifel

غير معرف يقول...

أهل الفجر:
الذين أجابوا داعي الله و هو ينادي ( حي على الصلاة ، حي على الفلاح ) ، فسلام على هـؤلاء القوم ، حـين استلهموا ( الصلاة خير من النوم ) ، و استشعروا معاني العبودية ، فاستقبلتهم سعادة الأيام تبشرهم و تثبتهم ، قال صلى الله عليه و سلم " بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة " أخرجه الترمذي و أبو داود.
يا أهل الفجر:
لقد فزتم بعظيم الأجر ، فلا تغبطوا أهل الشهوات و الحظوظ العاجلة فما عندهم – الله - ما يغتبطون عليه ، بل بفضله و برحمته فاغتبطوا ، و إياه على إعانتكم فاشكروا ، إياه فتوجهوا ، يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، و من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ".أخرجه مسلم.

نانا يقول...

صباح الخير والسعادة والحرية

وددت فقط أن ألقي عليكم تحية الصباح ، وسأعود وألقاكم خلال النهار بإذن الله ،وقبل مغادرتكم أسمحوا لي أن أعيد كتابة ما قاله سيدنا علي بن أبي طالب بشأن العباده والذي ورد ضمن حوار أم سهى الغزير بالأفكار والمعاني السامية:

( يا ربي ما عبدتك خوفا من نارك فهذه عبادة العبيد،ولا طمعافي ثوابك،فهذه عبادة التجار،ولكني عبدتك حبا فيك،وهذه عبادة الأحرار)

اللهم اجعلنا من الأحرار دوما وأبدا.

سُهى يقول...

صباح الخير للجميع،
صحيت بكّير عشان أشوف إذا مدونة "الوعد الصادق" ضمن عشرة مدونات الأكثر تعليقاً، وبالفعل، لليوم الثاني على التوالي بتكون ضمن اللائحة :-) شو مبسسسسسسسسسسسسوطة، عمره ما صدف معي هيك :-) بس ما أظن تظلها لليوم الثالث...مش مهم...المهم إنها تنقرأ.

http://www.maktoobblog.com/?cat=comment

* دعاء آل فليفل ماركة مُسجلة وننتظره دوماً، وعلى فكرة ياميمي اللي كتبتيه مبارح روووووعة...

* بدي أرجع أنام بعد ما أطمأنيت على "الوعد الصادق" :-)
عن إذنكم...

سُهى يقول...

يا حسرة على زوج نصرى، إلي ساعة ونص بحاول أنزّل الإدراج الجديد "الحوار العاشر" على مدونة "الوعد الصادق"، وما زبط إلّا هلّأ !!! طلعت روحي سُخنة...شو اللي صار؟ مش عارفة! والله فكرت عطبولي المدونة، لإنها صارت مع مدونين كتار...الحاصل سمّيت مئة مرّة لحد مانزل الإدراج...
طار النوم من عيوني...بدي أروح أفطر... تفضلوا معي...

Sahar AL KHATEEB يقول...

يا صباح الفل يا سوسو والجميع
والله أخبارك إنها بتشرح القلب وبتنشري فرحك وبتبثيه للجميع وبدخليه لكل البيوت وبتزيدينا تفاؤل
نحن حسبنا موعد إفتتاح دورة الألعاب الأولمبيه غلط وكنا نعتقد أنها ستكون ال3 فجراً وأول واحد طاوش على السهر نادر وفتح كرشه انو يواصل ليل بنهار لغاية مبارح المغرب ركزنا شوي على الأخباروفقسناه انها ستكون عصراً نام على وجهه كفى مثل ما بقولو وتمنى لو ما حسبنا صح مش عارفة ليش نفسو اسمحله يسهر شو رح يحقق بالسهر ؟ غريبين ها الأطفال .بحس المهم يطلبو إشي مش مسموح

سُهى يقول...

* سحورة، حتى بالنسبة للكبار في بعض الأحيان كل ممنوع مرغوب... والله هذا موضوع جميل للمناقشة، ((لماذا كل ممنوع مرغوب؟!))

* ممكن يا سحورةأنسخ دعاؤكم ليوم الجمعة وأبعثه لأصحاب مدونة "الوعد الصادق"؟ شكراً مسبقاً

غير معرف يقول...

صباح الخير جميعاً

أثناء تصفحي لتعليقات اليوم استوقفتني عبارة كل شيء ممنوع مرغوب
هل كل شي ممنوع فعلا مرغوب أجل والا كيف الاصرار على التقدم في الحياة كيف الابداع كيف الدخول في مجاهيل الكون كيف الرقي بالتفكير والسمو اذا كان كل شيء متاح
لندع اطفالنا يدخلون مجاهل الممنوع ولندع انفسنا ايضا لماذا لا نجرب كل شيء في الحياة طالما لا يتعارض مع ديننا وما سمح به أنا اجد أن الكثير من كأولياء امور دائما يرفعون شعار الممنوع في وجه صغارهم وتبريرهم لذلك التربية والادب ومكارم الاخلاق
ما ضير أن يشعل ابني نارا مثلا أول يعمل صلصالا بالتراب أو يحاول بناء بيت من اثاث البيت أو تفكيك جهاز كهربائي صالح
لنعمل حسبه بسيطه
ألا يحتمل أن تنبىء هذه الاعمال عن شيء داخل الطفل عن ابداع قادم أو تفوق مستقبلي
ما الضير ان يستعمل المقص ويصنع دمية ويخلط الالوان ويمزق الثياب
ماالضير من السهر يا سحر دعيه يسهر ويجرب متعة السهر طبعا تحت اشرافك وسيجد نفسه قد عرف هذا العالم المجهلول الذي ربما يتحدث عنه أصحابه واكتشف حقيقة أن السهر كالنوم باكرا ويبدأ بالبحث عن ممنوع آخر
لندع ابناءنا يحلقون في زمانهم ولا نحاول تطبيق ما فعله أهلينا معنا
نحن دائما نتغنى بالتربية القديمه وننكر تربيتنا الخاصة لاولادنا ننكر طريقتنا ولا نسأل ان كانت هي قعلا التربية الصحيحة
أهالينا ربونا لاجل أنفسهم ولاجل الناس ربونا تربية ترضي الناس حولنا
لا ترضينا وترضي احتياجاتنا كأطفال
كان تقيمهم للام أنها ام (شاطرة) اذا أسرفت باطعام الطفل حتى نفخته كالبالون واذا حافظت على ملابسه نظيفة طوال اليوم وحافت على نظافة بيتها من شقاوة الاطفال حتى يقال عنها
( ما شاالله عليها ولا كأنه عندها أطفال)

لندعهم يعيشون وقتهم ومكانهم وتحديات عصرهم ليكن العالم ملعبهم ولنسلحم بالمعرفة والوعي لنبين لهم المخاطر التي قد تواجهم في الحياة لندع صوتهم يعلو
لنعمل على عدم احباطهم في كل شيء بالمقابل لتكن هنا أخلاقيات معينه لا مجال للتلاعب بها لنرسخ قيم نؤمن بها في ادمغتهم الصغيرة وسنجد أنهم فعلا نظيفوا الفطرة مستعدون لأن يكون بناة مستقبل ناجح بإذن الله

غير معرف يقول...

أعلم أنكم ستتجاوزون اخطائي الاملائية

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود ان أُبدي بعض الملاحظات على الحوار المعنون < صبغة الله >

اولا : القول المنسوب الى الامام علي رضي الله عنه يُنسب ايضا الى العابدة المتصوفة ( رابعة العدويّة ) بكلمات تحمل نفس المعنى (اللهم اني لا أعبدك خوفا من نارك او طمعا في جنتك بل لانك أهلٌ لذلك)

ثانيا : أمّا الفيلسوف البريطاني ( راسل ) فقد كان دائما يُندّد بخطبه ومقالاته على استكبار الغرب وغطرسته لانه حصر مبادئ الحرية والمساواة ببلاد وشعوب الغرب فقط ، وقد قاد عدة مظاهرات احتجاجاً على الجرائم التي كانت تُرتكب بالدول المُستعمَرَة وقد سُجن عدة مرات

ثالثا : أمّا الواحد والصفر ليسا اساس الرياضيات فقط بل اساس الكون كله ، فالواحد هو الاساس والاصفار لا قيمة لها بغير الواحد ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام )

رابعا: بعد ما أُصيب العالم الى حد التخمة والقرف من مشاهدة افلام الآكشن والعنف والمشاهد الإباحية وافلام الصراعات الأيدولوجية ، أطلّت الافلام الايرانية بصدقها وحرارتها وبساطتها المثيرة فهزت قلوب المشاهدين من الاعماق . فمُنحت الجوائز وفُتح لها صالات العرض في كُبريات المدن ولاحقتها شركات التوزيع الكبرى . وكتب كِبار النقّاد قصائد مديح على نحو غير مسبوق ، فمجلة ( التايم ) وهي من اكثر المجلات الامريكية إحتراما وتوزيعا خصصت اربع صفحات كاملة بمدح الفيلم الايراني ( البالون الابيض ) بينما اكتفت بالعدد نفسه بعمود واحد لنقد ثلاثة افلام امريكية . امّا فيلم ( صبغة الله ) فهو من الافلام التي تُشاهد ولا تُروى ، فمهما قيل فيه من قصائد غزل ومدح فلن توفيه حقه.

غير معرف يقول...

تصحيح

الآيتان الكريمتان

( كلُّ من عليها فانٍ . ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام )

نانا يقول...

مساؤكم جدا سعيد
فقط أود أن أشيد بما خطته أقلام كل من غير المعرف الذي تحدث عن التربية وعالم الطفوله الذي يستحق منا الوقوف عنده دوما ، ووليد محاسن الصدف وتعليقه على حوار أم سهى .
شكرا لكما فلقد اسعدتما الباقي من يومي . سأحاول أن ألقاكم في المساء فمواضيعكم فيها القيمة والفائدة .

نانا يقول...

لقد عدت إليكم،كنت أود مشاهدة إفتتاح دورة الألعاب الاولمبية المقامة في الصين، إلا انني لم أستطع المتابعة،وفضلت قضاء وقتي مع المدونة وأصدقائها الرائعون الذين يوقظون في نفسي رغبة المعرفة والتوق والتعرف إلى مجاهل الأمور .

بالنسبة إلى مقولة (كل شئ ممنوع مرغوب) اعتقد انها لا تنطبق على جميع الأشياءأو بالأحرى ليس على كل الأشخاص، فمثلا وفق شريعتنا الإسلامية فلقد تم تحريم شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، وتجد الكثيرين لا يخطر حتى على مخيلتهم شربها أو أكلها،حتى أن الكثيرين يحرمونها على انفسهم رغم ضُعف ايمانهم لدرجة اشمئزازهم وتقززهم منها .

وتجد الكثيرون لا يقتربون من الممنوع وذلك حسب درجة ثقتهم في المانع ،حين يعتقدون أن هذا المنع يعود عليهم بالمصلحة والفائده فتراهم دون أدنى مناقشه يمنعون أنفسهم عن ذلك الشئ وهم مرتاحون البال والضمير .

أما فيما يتختص عالم الطفولة فذلك أمر مختلف ، الطفل في مراحله الأولى لا يستطيع التمييز بين ما هو آمن وخطر،فتجده لديه فضول في التعرف على الأشياء من حوله فيود تجربتها ربما ليعرف مبدأ عملها.

أنا اؤيد أن يكتشف الطفل محيطه تحت إشراف والديه،لتتراكم المعرفه لديه،ولتنمية ذكائه،والوقوف على جوانب الأبداع لديه من أجل العمل على تطويرها مستقبلا.
ربما لا ضير من إشعال نار ، ولكن أين وكيف؟
أعتقد لكي نجعل الأطفال يطيعوننا، ونجعلهم لوحدهم لا يقتربون من الممنوع، فهذا يحتاج إلى بناء جدار الثقة بيننا وبين أطفالنا من خلال حبنا لهم وصبرنا عليهم وتطويقهم برعايتنا على الدوام. ولا اعتقد أننا يجب أن نمنعهم من امر معين دون إفهاهم سبب هذا المنع .

الحديث عن الطفولة لا ينتهي ، حيث تراكمت لدى الكثير من الأباء معتقدات يحاولون تطبيقها على ابناءهم رغم أنها لم تعد تصلح لهذا العصر.وبالفعل يعمد الكثيرون إلى إرضاء الناس أكثر من إرضاء اطفالهم.
وأخيرا نحن بحاجة لمراجعة كل ما تعلمناه،وتقييمه والأخذ بما يصلح وترك ما يضر.
وشكرا.

غير معرف يقول...

عفواً ست نانا!!

Sahar AL KHATEEB يقول...

مساء الخير
ويبدأ بالبحث عن ممنوع آخر
اه والله معك حق فهم لا يملون ولا يكلون الله يعطيهم الصحة والقوة والعافية
إنتهى الحفل إستمتعنا بالبداية والختام ولكن والله لو أرسل نصف ما صرف على الألعاب النارية الى الدول اللتي تعاني المجاعة اللتي تهتك بأرواح الملايين في كل عام لأطعم أفواها ليست بالقليلة ولكفتهم لأشهر بدل متعة ثواني

غير معرف يقول...

والله يا سحر معك كل الحق بس النكته انه الصين أكبر مصدر للألعاب النارية في العالم أي ان كل ماصرف على الالعاب لا يكفي لطعام غداء في حفل زفاف أحد شباب المنطقة أقصد المنطقة العربية
وكنت سأعذرك لو انتقدت الالعاب النارية في البلاد العربية وما يدخر لها لان ما يبذر لمتع لحظات فعلا قد يكفي لاطعام أفواه جائعة علما بأن سعر القطعة يصل في بعض الاحيان الى خمسه عشرة دولارا

نانا يقول...

مساء الخير
لم أشاهد من الحفل سوى نهايته والتي بصراحة أمتعتني ،ومعك حق يا سحر لوأن ما صُرف على الحفل صُرف على فقراء العالم ومن هم بحاجة له ربما لكان أفضل، ولكن للأسف لا تجري الأمور على هذا النحو، بالنسبة لأهل الصين يُعتبر الحدث نوع من أنواع الإستثمار يعود على أهله بالخير والفائدة،وكثيره هي الدول التي تتأمل أن يجري هذا الحدث لديها.
والأولى كما ورد ضمن تعليق ( غير معرف ) أن ننظر إلى واقعنا العربي ونلوم أهل جلدتنا الذين ينفقون الأموال على الحفلات والأعراس لأجل التباهي والتفاخر ، ولكن حين ننظر إلى هذا الأمر من ناحية أخرى فسنجد أن بعضا من الأموال التي صُرفت ذهبت لمستحقيها، أليس هذا شئ مُستغرب كيف صٌرفت لمستحقيها ؟ ما هذا الهراء الذي أتحدث عنه ؟ كلا ليس هرءاَ بل الحقيقة ، فلقد ذهبت الأموال إلى من نظم الحفلة أوالفرح ، وما هؤلاء المنظمون إلا من العمال الكادحون والذين ربما ينتظرون إقامة مثل هذه النوعية من المناسبات لكي يستيفدون من بذخ اصحاب الأموال. بالنهايه رأس المال يدور ولا يُصرف .
ولكن مهلا ليست النهاية ، أين تكمن المشكلة؟ المشكله تكمن في الدول الرأسمالية التي تتخلص من فائض الإنتاج وترميه في البحر كما يقولون من أجل المحافظة على الأسعار أو رفعها حين يخطر ذلك على بالهم وفي الوقت الذي يريدون .
الآن وصلت للنهاية ، الوضع معقد وأحيانا نحتار من نلوم ، هل نستطيع أن نفهم السياسة والسياسيون ؟ كلا فالسياسة قذره وأصحاب القلوب الطيبة من عامة البشر لن يتوصلوا إلى فهمها حتى وإن أرادوا.
تصبحون على خير وأحلاما سعيده.

غير معرف يقول...

صباح الخير
هل يمكن للعالم أن يقدم مسألة إشباع الفقراء أو علاج مشكلة الفقر على مسائل أخرى في حياته اليومية ؟

لو صنع العالم ذلك هل يمكنه حل المعضلة؟

هل تحويل هذه النفقات عن صرفها في هذه الألعاب والافتتاحيات أكثر جدوى ؟

في النشاطات والمهرجانات المدرسية يحدث مثل هذا ، حتى على المستوى البسيط ، فهل يمكن القول أن إنفاق هذه المصاريف على الطالب الفقير في المدرسة أجدى وأنفع ؟

لو حصل هذا (التوقف عن النشاطات لسد احتياجات فقراء الطلاب)لخسرنا الأمرين :
النشاطات وما لها من منافع (قد تكون في نظركم ضئيلة) وحل مشكلة الطلاب المحتاجين ، لأن الفقر (يفتقر) إلى حلول جذرية للقضاء عليه
فالاكتفاء بمساعدة الفقير ببعض المال ليس حلاً ولا علاجاً لمشكلته

والحكمة المعروفة توجهنا إلى أن تعليم الفقير اصطياد السمك أنفع له بكثير من إعطائه سمكة لدفع غائلة موته جوعاً .

في الإسلام تعتبر الزكاة من سبل مكافحة الفقر ؛ لأن الأساس فيها إعطاء الفقير بحيث لا يعود للأخذ منها أو من الصدقات مرة أخرى .
وقد حصا فعلاً في عهد عمر بن عبد العزيز أن جابي صدقات شمال إفريقيا ظل يبحث عن الفقراء لدفع الزكاة إليهم ، جند كل إمكانيات أجهزة الاستخبارات (المدنية) للبحث عن مستحقين للزكاة فلم يجد ، فانفقها في تحرير الأرقّاء .
واليوم (لعدم تبني الدولة مبدأ الزكاة) يدفع كثير من الأثرياء زكاة أموالهم ، وكثيراً ما تكون مبالغ ضخمة هائلة ؛ على المستوى الفردي أو بمجموعها النهائي ؛ فهل أسهمت هذه العبادة العظيمة في مكافحة الفقر أو علاج مشكلة الفقراء !

أعرف أناساً أثرياء ، يكثرون من بناء المدارس والمستشفيات ، ويقبلون بكثرة على التبرع للفقراء ويكثرون من التكفل بالأسر المحتاجة ، وينفقون في وجوه الخير على طلبة العلم والمرضى و ... وربنا سبحانه يزيدهم ويزيدهم ويزيدهم ، ولكن أولئك الأسر والطلاب وغيرهم لا تزال مشكلتهم هي هي لا تتغير ، قد تتحسن قليلاً لكنهم يظلون فقراء

من وجهة نظري إيقاف مثل هذه الاحتفالات والافتتاحيات لا يفيد الفقراء كثيراً إلا فائدة آنية لا تغني ولا تسمن من جوع .

هذه ليست دعوة للبذخ والإسراف في الإنفاق على المناسبات .
فأنا أرى ترشيد النفقات فيها ، وألاَّ تتخذ وسيلة لتعويض النقص في شخصيات ممارسيها .
فالاعتدال والتوسط في كل أمر هو عنوان الخيرية .

أما مثل هذه المهرجانات العالمية فينبغي إقامتها والإنفاق عليها والإبداع فيها ، فالجمال الفني والأدبي شيء ينعش الروح والله

أخشى أن تعدوا اقتناء اللوحات الفنية وشراءها بمبالغ قياسية من البذخ ، وأن على ميفعل ذلك تقديم حاجة الأفواه والأرانب عليها .
لا ياجماعة والله الفن شيء رائع

ياريتني كنت فاضية لأحضر الافتتاح
أنا حضرت مرة افتتاح الأعاب الأولمبية في إسبانيا
شيء في منتهى الروعة كان بالنسبة لي
لا أزال أذكر عرضاً رائعاً هو اكتشاف أمريكا على يد فاسكو ديجاما
عرض رياضي فني أخّاذ ، امتزجت فيه المواهب والمهارات الأدبية والرياضية والفنية والاستعراضية والموسيقية
مشهد لا يغيب عن ذاكرتي أبداً .

أعرف أن ردود فعلكم على هذا التعليق ستكون اليوم مختلفة

ولكم مني كل الحب

نانا يقول...

صباح الورد يا نجاح
لست أدري كيف أعبر عما ورد في تعليقك ، فأنت تغيبين وتعودين محملة بالجواهر والدرر.
بحق أنك مبدعة،ماذا باستطاعتي أن أقول أكثر.
صباحكم سعاده أهل المدونة

سُهى يقول...

صباح الخير للجميع،
لليوم الثالث على التوالي مدونة "الوعد الصادق" على اللائحة!! ولكن هذه المرة أخذت المركز الثاني في التعليقات!! كتير كتير مبسوطة..
مبارح فقط جاي 47 تعليق!!!!!!! ما شاء الله! يمكن بتقولوا على أيش مبسوطة؟ يعني مش محرز! وأنا بقول مبسوطة لأنها بتنقرأ، أنا المهم عندي إنها تنقرأ وإن شاء الله يكون فيها الفائدة إلنا وللجميع :-) كتير كتير مبسوطة...إفتتحتها قبل 34 يوم وهالمدونة بتسابق مدونات إلها سنوات على الساحة...
الحمد لله 3 أيام بتكفي على اللائحة...هلّأ بدي أريح حالي شوي
http://www.maktoobblog.com/?cat=comment

سُهى يقول...

صورة سماحة السيّد "حسن نصر الله" إلها 3 أيام منورة اللائحة بإبتسامته الحلوة...اللي ما بيعرفه عِرفه هلّأ...
بتصدقوا ياجماعة إني بعثت -قبل شهر- لقناة المنار ولموقع حزب الله أحكيلهم عن مدونة "الوعد الصادق"!!!؟؟ يا رب يكونوا بشوفوها...هاهاهاها...خيالي واسع...ما أظن إنهم بشوفوها...

نانا يقول...

صباح الخير سهى
مبارك لك هذا التقدم فإنك تستحقينه،ويا سهى لولا الخيال الواسع لما رأينا الأدب والأدباء والعلم والعلماء ، وشتى الفنون والإختراعات .
فُلتبقي على خيالك الواسع وبإذن الله ستتحقق جميع أمانيك .
أسعد الله أوقاتك .

Sahar AL KHATEEB يقول...

صباح الخير

غير معروف (النكته انه الصين أكبر مصدر للألعاب النارية في العالم أي ان كل ماصرف على الالعاب لا يكفي لطعام غداء في حفل زفاف أحد شباب المنطقة أقصد المنطقة العربية)

نائلة (أين تكمن المشكلة؟ المشكله تكمن في الدول الرأسمالية التي تتخلص من فائض الإنتاج وترميه في البحر )

نجاح (فالاعتدال والتوسط في كل أمر هو عنوان الخيرية .)
يعني لو ضلينا نلف وندور وننقد ونمدح ونذم ونسلط الضوء ونكتب الأرقام الخيالية اللتي تصرف ببذخ ..حنغير شي؟؟
حنفوت بدوامات إلها أول ما إلها آخر
خلص ياعم وإحنا مالنا دع الخلق للخالق
بس بتعرفي يا نجاح أفواه وأرانب من أجمل الأفلام شو ما إنعاد لا يمل
يلى سلام الله عليكم

سُهى يقول...

أشكرك يا نانا جزيل الشكر، والله كتير مبسوطة، الحلو بالموضوع إنهم ما بيحسبوا تعليقات المجهولين ولا تعليقات صاحب المدونة في إعداد هذه اللائحة...
بس اللي قهروني "السلفيين"...لا حول ولا قوة إلّا بالله...والله العظيم غرورهم الفظيع هوّ اللي مش رح يدخلهم الجنة... شو هالغرور!! مش معقول...مش عارفين إنو الغرور أكبر مصيبة بتبلي الإنسان!!!

نانا يقول...

عزيزتي سحر

أسعد الله صباحك،لماذا نتحدث ؟ولماذا نكتب؟ولماذا نعيد تسليط الأضواء على المشاكل التي تدور حولنا؟هل لأن ذلك مجرد هواية لنا؟ لا أريد أن أطيل عليك فقط أود ذكر الآية الكريمة قال الله تعالى

فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى، سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى .

نهارك سعيد

Sahar AL KHATEEB يقول...

طبعا لازم تكوني مبسوطه ياسوسو بطلعلك
فعلا مدونة حديثة العهد لو ما كان فيها تميز لما لفتت نظر القراء
إن شاء الله بتضلي دايماً مبسوطه وبتضلى تبثيلنا إنبساطك وفرحك دايماً يارب

سُهى يقول...

يارب...الله يسمع منّك يا سحّورة...
إن شاء الله الفرح يكون دايماً عامر ببيوتكم...وما تفارق الضحكة وجوهكم جميعاً...
الّلهم آمين...

Sahar AL KHATEEB يقول...

لا نائلة مش أصة هوايه بس خيط البذخ ألوانه لاعد لها ولاحصر ولو حنأدر نحط إيدنا على أوله ممكن نصل لآخره بس مستحيل
حنضل نلف بدوامات

نانا يقول...

عزيزتي سحر

إحداث التغيير لن يتم بين ليلة وضحاها،ولا يعني استمرار السلبيات التي تعاني منها المجتمعات أن نفقد الأمل ونقول لأنفسنا ما الفائدة من التحدث؟ وما الفائدة من التكرار الذي لا يجعلنا ندور إلا ضمن حلقة مفرغة؟

عزيزتي

حياة الشعوب لا تقاس بالأيام والشهور، ولا ببضع من السنون ، حياة الشعوب تتعدى آلاف العقود وربما يزيد هذا العدد أو ينقص ، حيث لا يعلم النهاية إلا من أوجد البدايه.

عزيزتي

حين يتم التحدث عن جانب سلبي ما أو عن شر مستطير، لا يعني هذا القضاء عليه نهائيا وإزالته من الوجود، ليس هكذا تحدث الأمور،وليس هذا من سنن خالق الكون الذي لا يعرف حكمتهاسواه.
المقصود من التحدث هو إلقاء الضوء على المشكله ومحاولة الحد من تأثيرها السلبي على أفراد المجتمع،أو محاولة تنبيه من هم في غفلة عن أمرهم، حيث أننا جميعا في غفلة عن أمورعده لا ندرك مدى خطورتهاوتأثيراتها السلبية علينا ، لذا نحن دوما بحاجة إلى من يرشدناويدلنا على ما فيه مصلحة وسعادة لنا .

عزيزتي
بالأمس القريب كانت أحلامي رومانسيه، كنت أحلم بالمدينة الفاضلة،ولكن توصلت إلى أن المدينة الفاضله ليست سوى وهم وسراب،وليس مقدرا لها أن توجد على سطح هذا الكون المبني على التناقضات شئنا ذلك أم أبنيا،فلن نعرف الخير إلا من خلال الشر،والمعركة بينهما مستمرة إلى أن يشاء الله ويقضي أمرا كان مفعولا.
وشكرا.

‏«الأقدم ‏‹أقدم   ‏3001 – 3200 من 3802   ‏›أحدث ‏أحدث»