28/05/2008
27/05/2008
40 - قبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا
فَلا تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَيْءٍ
علا الطباخي - عمان
سَامُحُونَا أَيُّهَا الزُّوَّار الكِرام ..
لِلمُدَوَّنَةِ هَدَفٌ وَاضِحُ مِنَ اسمِهَا وَمِنَ المُنَاقَشَاتِ وَالتَّعْليقاتِ الجَادِّةِ التِي تَهْدِفُ كَمَا أَشَارَتْ عُلا إلى أنْ تَكُونَ "مَرْفَأ نَطْمَئِنُّ بِهِ عَلَى الأَهْلِ وَالأَحِبَّةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ .. وَكَذَلِكَ بَابًا لِلتَّسْلِيَةِ الَهادِفَةِ وَالنَّغَاشَة المُحْتَرَمَةِ وَالفَائِدَةِ .." ، وَلا يُرِيدُ أَيٌّ مِنْ أَعْضَاءِ المُدَوَّنَةِ الدَّائِمينَ أَنْ نَتَحَوَّلَ بِهَا إِلى سَاحَةٍ للمُهَاتَرَاتِ أوِ الكَلامِ التَّافِهِ الذي لا يُعَبِّرُ عِنْ أَي شَيءٍ ، لَمْ أَتَوَقَّعْ أَنْ نَحْذِفَ أَيَّ تَعْليقٍ مَهْمَا كَانَ ، لكِنْ تَلَقَّيْنَا اليَومَ كَثيرًا مِنَ المُحَادَثَاتِ وَالرَّسَائِل التي طَالَبتْنَا أَنْ نَضَعَ حَدًّا لِهَذِهِ المَهَازِل وَالسَّخَافَاتِ التي ظَهَرَتْ فِي المُدَوَّنَةِ أَخيرًا ... وكَانَ رَأيُ الجَميعِ أنْ تُحْذَفَ هَذِهِ التََّفَاهَاتُ ، لِذَا عَمِلنَا جَلْسَةً طَارِئَةً عِنْدَ الجُنْدِي المَجْهُول عَدلا ، واشْتَرَكَتْ فِي الجَلْسَةِ شَخْصِيَّاتٌ عَدِيدَة مِنْ عَدِيدٍ مِنْ اَقْطَارِ هَذِهِ الكُرَةِ الأرْضِيَّةِ ، وَتَمَّ التَّوَصُّلُ إِلى ضَرُورَةِ حَذْفِ التَّعْلِيقاتِ غَيرِ المَسؤولةِ التي تَظْهَرُ فِي المُدَوَّنَةِ ... وعَيّنَا العَزيزَة نَائلة والملقبة بنانا لتَكُونَ مُشْرِفًا عَامًّا عَلى التَّعْليقَاتِ ، وَأعْطَينَاها صَلاحِيَّاتٍ عَديدَةً لِتَقُومَ بِذَلكَ ...
وَسَامِحُونا ، لَنَا هَدَفٌ وَاضِحٌ بِهَذِهِ المُدَوَّنَةِ إِنْ لِمْ تُحَافِظُوا أَنْتُمْ عَليهِ احْتِرَامًا لِرَغَبَاتِنَا ، سَنُحَافِظُ نَحْنُ عليهِ بِطَريقَتِنَا .....
وَ نَقُولُ للعَزِيزَة أحلام :
أهلا وَسَهلآ بِكِ ، نَعْرِفُ أَنَّ حَنان تُحِبُّكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ عَنْكِ أَنَّكِ شَخْصِيَّةٌ مُمَيَّزَة ، وَهَا أنْتِ تُثْبِتِينَ ذَلِكَ ، نُرَحِّبُ بِدُخُولِكِ وَنَتَوَقَّعُ مِنْكِ مُشَارَكاتٍ عَديدَةٍ مُفيدَة .
وَاهلا وَسْهلا كَذَلِكِ بأحْبَابِ اللهِ صِغَارنا اللطيفين حذيفة ونور الحداد وَنَسأل :
أينَ أنتِ يا يُسرا ؟! نَنْتَظِرُكِ ....
24/05/2008
39 - رَجَاء
وَأَخِيرًا وَصَلْتِ عَبْلَة الطَّبَاخِي ...
أَهْلا وَسَهْلا بِكِ ...
انْتَظَرْنَاكِ كَثيرًا ، وَمِنَ اليَوْمِ الأَوَّلِ تَوَقَّعْنَا دُخُولَكَ بَل هُجُومَكِ ، لَكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ الشُّغْلَ كَانَ يَأْخُذُكِ مِنَّا ....
سُرِرْتُ كَثَيرًا حِينَ عَلِمْتُ أَنّكِ تَنْوِينَ زِيَارَة المُدَوَّنَةِ وَمِنْ فَرْحَتِي الشَّدِيدَةِ بِنِيَّتِكِ طَلَبْتُ مِنَ أَصْدِقَاءِ المُدَوَّنَةِ انْتِظَارَكِ ، نَتَمّنَّى أَنْ تُعْجِبَكِ صَفَحَاتُنَا هَذِهِ وَتَمْكُثِينَ بِينَنَا كَثيرًا .
أَرَحِّبُ بِكِ مَرَّةً ثَانِيَةً ، وَأَتَوَقَّعُ مِنْكِ عَزِيزَتَنَا خَيْرًا كَثِيرًا ، وَأَتَوَقَّعُ أَنْ تَتَغَيَّرَ أَجْوَاءَ المُدَوَّنَةِ بِقُدُومِكِ إِلى الأَحْسَنِ وَإِلَى سَابِقِ عَهْدَهَا .
وَنَتَرجَّى الجَمِيعَ أَنْ يَحْتَرِمُوا وَقْتَنا الذِي نَقْضِيهِ بَيْنَ صَفَحَاتِ المُدَوَّنَةِ ، وَأَنْ يَحْتَرِمُوا الهَدَفَ الذِي أَنْشَأْنَا هَذِهِ المُدَوَّنَةِ مِنْ أَجْلِهِ ، وَأَنْ يَحْتَرِمُوا وَيُقَدِّرُوا مَشَاعِرَ حَنَانَ حِينَ تَرْجِعُ مِنَ المَشَفَى تَعِبَةً تُحَاوِلُ أَنْ تَجِدَ بَيْنَ صَفْحَاتِ المُدَوَّنَةِ مَا يُسَلِّيهَا وَيُبْعِدُ عَنْهَا المَلَلَ وَالضَّجَرَ الذِي بَدَأَ يُصِيبُنَا مِنْ بَعْضِ التَّعْليقَاتِ التِي لَمْ يُفَكِّرْ كَاتِبُوهَا وَلَوْ لِلَحْظِةٍ أَنَّهَا قَدْ تُزْعِجُ ... وَقَدْ تُتْعِبُ ... وَقَدْ تُضَيِّعُ وَقْتَنَا وَوَقْتَ حَبِيبَتِنَا حَنانَ سُدَى ...
الرَّجَاء أَنْ تَتْرُكُوا بينَ كَلِمَاتِكِمْ بَقَيَّةَ أَمَلٍّ أَنَّهُ يَمْكِنُنَا أَنْ نَعْمَلَ مَعًا شَيئَا نَفْتَخَرُ بِهِ يَوْمَ نُسْأَلُ عَمَّا فَعَلْنَا بِهَذِهِ النِّعْمَةِ المُتَاحَةِ لَنَا ، عَمَّا فَعَلْنَا عَلَى صَفَحَاتِ الأنْتَرنَت ، وما كَتَبْنَاهُ بِأَيْدِينَا عَلى حَواسِيبنَا .
وَأُقُولُ لِمَنْ يُريدُ اللهْوَ وَتَضييعُ الوَقْتِ بِأيِّ شَيءٍ إِنَّ هُناكَ كَثيرًا مِنَ المُنْتَدَياتِ وَالسَّاحَاتِ لِمَنْ يَرْغَبُ فِي ذَلِكَ ، لِكِنَّ مُدَوَّنَتَنَا لَيْسَتْ كَذَلِكَ ، مُدَوَّنَتُنَا لَهَا أَهْدَافٌ وَاضِحَةٌ وَمَنْ يُرِيدُ مُدَوَّنَةً لِلتَسْلِيَةٍ وَالتَّرْفيهِ وَإِضَاعَةِ الوَقْتِ بِأَيِّ كَلامٍ فَلْيَبْحَثْ عَنْهُ بَعِيدًا عَنْ سَاحَتنا ... رجاء !
أَتَمَنَّى مِنْ اللهِ أَنْ نَرْتَفِعَ بِهَذِهِ المُدَوَّنَةِ وَتَرْتَفِعَ بِنَا ...
أَتَمَنَّى أَنْ يَبْقَى مَعَنَا مَنْ هُوَ مِثْلَنَا
وَلا نَجْبِرُ أَحَدًا عَلى مَا عِنْدَنا
عِنْدَنا مَحَبَّةٌ كَبيرَةٌ لِحَنان
عِنْدَنَا التِزَامٌ واحِْتِرَامٌ لكَافَّةِ الأدْيَانْ
عِنْدَنَا قِيمَةٌ كَبيرَةٌ للانْسانِِ الإنسانْ
عِنْدَنَا احْتِرامٌ وَتََقْدِيرٌ لكُلِّ زَائرٍ مَهْمَا كَانْ
بِشَرْط أنْ يَحْتَرِمَ وَقْتَنَا وَوَقْتَ حَنان ....
نافذة
* * * * *
38 - دُرُوسٌ فِي الحُبِّ
فقال ابوبكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث
الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وإنفاق مالي عليك
وانت يا عمر ؟
قال احب ثلاث :
امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق ولو كان مرا
وانت يا عثمان ؟
قال احب ثلاث
اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام
وانت يا علي ؟
قال احب ثلاث:
اكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف
ثم سأل أبا ذر الغفاري: وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا ؟
قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث
الجوع؛ المرض؛ والموت
فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟
فقال أبو ذر
أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث
الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة
وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث
تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛
ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛ وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث
لساناً ذاكراً ؛
و قلباً خاشعاً ؛
و جسداً على البلاءِ صابراً
سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم
عوني الطباخي - عمان
* * * * *
ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه وذكر انه فى عجلة من أمره لأنه لدية موعد فى التاسعة .
سألته : اذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة !
أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي .
فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابني : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة ) بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه .
وسألته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب : ' أنها لم تعد تعرف من أنا . إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت '
قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟ !!!!!!!
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال: هي لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هي .
اضطررت أخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي :
' هذا هو نوع الحب الذي أريده فى حياتي '
من اختيار :
علا الطباخي - عمان
22/05/2008
37 - ضروري عَمَل اشْتِرَاكٍ Gmail
أَشْكُرُكُما أَمل وَنَجاح ...
بصَراحَة سَلَّيتُمَوني كثير ، وَضَحِكتُ كثيرًا عَلى تَعْليقاتِكُم .
نَجَاح صديقَة ٌعُمْر لي ولِعَدلا نَعْرفُهَا ونَعْرِفُ أُسلُوبَها الجَميلَ فِي الكلامِ ، وَسُرْعَةَ البَديهَة ِعِنْدَها .
لكنَّ الجَديد هُوَ أسْلُوبَك ، رَائع كثير أنت يَا أمل وَاخْتِيَارُك قََصِِِيدََةََ أمل دنْقل " لا تُصَالِحْ " تُشِيرُ إِلَى أنَّ لََكَ حَاسَّةً أَدَبيَّةً سِيَاسِيَّةً وَطَنيَّة صَارِخَة وسَاخِرَة . نَفْتَحُ صَفَحَات مُدَوَّنَتِنَا لِتَضَعَ فِيهَا مَا تَخْتارُ ومَا تَشَاء .
نَجَاح قَالَتْ أَمَامَنا كثيرًا عَنْ مُشْكِلَة مُوَاجَهَةَ الجُمْهُور حَسْبَ تَعْبِيرِها ، لكِننَّا لا نَرَاهَا مُشْكِلَةً بِمِقْدَارِ مَا هِيَ شِدَّةَ حِرْصٍ عَلى أَنْ تُقَدِّمَ الأَحْسَنَ ، وَهِي تُبَالِغُ في وَصْفِهَا لأنَّهَا تُشَارِكُ بِمُؤتَمَراتٍ وَنَدْواتٍ وتَعمَل مُحَاضَرَاتِ فِي مَجَال تَخُصُّصِهَا ، وَلا يَظْهَرُ عَلَيْهَا شَيءٌ مِمَّا تَقُولُ ، وَقَبْلَ أَقَلّ مِنْ شَهر اسْتَضَافَهَا بَرْنَامِجٌ فِي الإِذَاعَة الفِلٍسطينِيَّةِ عَنْ قَضَايَا المَرْأةِ ، مَا شَاءَ الله ، أَبْدَعتْ كثيرًا ، وتَكَلَّمَتْ بِجُرْأةٍ وَصَراحَةٍ كَبيرَتيْنِ ، وَأَثُارَتْ مَواضِيع جريئة فِي البَرْنَامِج ، وَاسْتَرْسَلَتْ بِحَديثٍ مُمْتِعٍ مُفِيدٍ ، ولَمْ تَخْجَل ...
لكِنْ كَمَا قُلْتُ سَابِقًا ، تَسْتَعِدُّ كثيرا للقاءِ الجُمْهُور ، وَهذا يُعْطِي رَهْبَةً وَخَوْفا أدْعُو الله أنْ تَسْتَمِرَّ هَذِهِ الحَالَةُ مَعَهَا أَبَدًا ، لِتَظَلَّ تَحْتَرِمُ الجُمْهُورَ وَتَحْسِبُ حِسَابَهُ ، وَكُلُّنَا يَرَى حَوْلَهُ جُمْهُور َالمُتَشدِّقينَ والمُتَشَدِّقَاتِ بِالدينِ مِنْ الدُّعَاةِ وَالوُعَّاظِ ، مِمَّنْ لا يَحْتَرِمُونَ عَقْلِيَّةَ مَنْ أَمَامَهم ولا حَتَّى مُعْتَقَقَدَاِتِهِ أوْ دِينَِهِ، فَنَراهُم عَلى كَثْرَتِهِم ، يَملأونَ المَحافِلَ والنَّدواتِ والجلْسَاتِ يتكلَّمُونَ بِلا مُبَالاةٍ أمَامَ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إليْهِم ْ، ولا أيِّ مُحَاسَبَةٍ للنَّفْسِ أوْ مُرَاقَبَةٍ لِمَا يَقُولُونَ ، أَوْ أَيِّ تَحْضِيرٍ للقَاءِ ، سَواء أَكَانُوا مُعَلِّمين للتَّرْبِيَةِ الدِّينِيَّةِ ، أو مَنْ يَشْتغِلُونَ بِالوَعْظِ والإِرْشَادِ فِي المَسَاجِدِ أو المُحَاضَرَاتِ أوِ المَجَلاتِ أو المَحَطَّاتِ الإِذَاعِيَّةِ أوْ فِي الفَضَائِيَّاتِ . وَجُلُّهُمْ بِحَاجَةٍ وَاللهِ إِلى تَعْليمٍ وَإِلَى وَعظٍ وَإِرْشَادٍ .
نَتَمّنَّى أَنْ تَظَلَّ هَذِهِ الرَّهْبَةُ عِنْدَ أُخْتَنَا نَجَاح وَعِنْدَنا تُرَاقِبُنَا حَتَّى لا نَسَْتَهينَ بْمَنْ يَسْتَمِعُ إِلَينَا وَمَنْ هُوَ أَمَامَنَا بِشَتَّى مَجَالاتِ الحَيَاةِ .
بَقِيتْ نَصِيحَةٌ :
أُقَدِّمُهَا لِ " أَمَل " وَلِمَنْ يَرْغَبُ فِي التَّعْليقِ مِنْ أصْدِقَاءِ المُدَوَّنَةِ ، أنْصَحُكُمْ بِعَمَلِ اشْتِرَاكِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُم في Gmail / مِنْ Google تدخل عليه بسهولة في المّرَّاتِ القَادِمَةِ ، هَذَا سَهْلٌ علَى مَنْ يَعْرِفُونَ عَلَى الحَاسُوبِ
وَبَعْدَ أَنْ تَعْمَلَ الاشْتِرَاكَ Gmail / مِنْ Google ، حينَ تَرْغَبُ فِي التَّعْليقِ فِي "حَنَانِيَّات" حِِينَ يَطْلُبُ اسْمَكَ يَعْنِي بريد ال Gmail الخاص بك ، مثلا الاسم لي يكون nafitha@gmail.com أي البريد كاملا وليس اسم الشهرة .
وفَائِدُةُ هَذَا الأَمْرِ أَنُّهُ يُعْطِيكَ رَمْزًا خَاصًّا وَهَذَا مَا لاحَظْتُهُ أُخْتُنَا الحَبيبَة ميسر فليفل بنت سحر الخطيب مَسَاءَ أمْس حَينَ كَتَبَتْ عَلَى الحَاسُوبِ المُشْتَرَكِ مَعَ وَالدَتِها ، كَتَبَتْ مَا يَلِي :
" أنا ميسر فليفل بنت سحر الخطيب يعني بنت أخته لاياد. تشرفنا بمعرفتك وماما كتير بتحب تقرأ كتاباتك وبس نرجع من الشغل بتحكيلنا كل أخبار المدونة " ،...... وبعدَهَا لاحَظَت ميسر أَنَّهَا كَتَبَتْ دُونَ أنْ تَخْرُجَ مِنَِ اشْتِرَاكِ وَالَدَتِهَا ، فَقَالَتْ فِي تَعْليقٍ تَالٍ :
"ما بعرف كيف طلع رمز ماما،، يلا ماما حطخني بكره !! ميسر فليفل"
يظْهَرُ أَنَّ سَحَر لَمْ تَخْرُجْ مِنَ اشْتِرَاكِهَا فِي المُدَوَّنَةِ ، كَان الحَاسُوبُ مَا زَالَ عَلَى برِيدِ الـ Gmail الخاصِّ بِسَحَر الخَطيب ِ فِيَظَلُّ يَعْطِي رَمْزَ سَحَر الخَطيبِ ( وهو اسمُهَا بِاللغَةِ الإنْجليزية ) إلى أنْ تَخْرُجَ سَحَر مِنَ اشتِرَاكِهَا . وَإْنْ بَقِيَ حِسَابُهَا فِي المُدَوَّنَة ، فَإِنَّ التَّعْليقَاتَ ستَظْهَرُ باسمِهَا وَبِرَمْزِهَا التي اخَْتَارَتُهُ ، بينَمَا مُيسر ، بحَاجَةِ لِذِكْرِ اسمِهَا في خَانَةِ ( الاسم/عنوان URL ) سَيَظْهَر حِينَ تَكْتُبُ اسمَهَا هنا : ميسر يَقُول :
وَلِذَا لا نُفَضِّل أَنْ لا تَخْتارَ ( غير معروف ) ليُعْرَف مَنْ أَنْتَ .
فَالحَاسُوبُ طَالَمَا تَكْتُبُ دُونَ أَنْ تَخرُجَ مِنْ ميلِكَ يُعْطِي اسْمَكَ وَرَمْزَك ، حَتَّى أَنَّهُ يَبِيحُ لَكَ فِيمَا بَعْدَ أَنْ تَحْذِفَ التَّعْليقَ أوِ الاشْتِرَكِ إِنْ لاحَظْتَ بِهِ خَطَأُ أَوْ لَمْ يَعْجِبَكَ ، حيْثُ يَظْهَرُ فِي آخرِ التَّعْليقِ الخَاصِّ بِكَ إِنْ كُنْتَ مُشَارِكًا مَا يُشْبِهُ سَلَّةُ النّفَاياتِ ، تَضْغَطُ عَليْهِ إِنْ أرَدْتَ حَذْفَ التَّعْليقِ ، فَيُحْذَفُ التَّعْليقُ ويَكْتَبُ عِوَضا عَنْهُ عِبَارَة :
"تمت إزالة هذه الرسالة بواسطة المؤلف ".
وَلا تُحْذَفُ الرِّسَالَة نِهَائِيًّا إلا حِينَ يَقُومُ فَريقُ المُدَوَّنَةِ بِحَذْفِهَا إِنْ رَغِبَ ، وَهَذَا مَا نَقُومُ بِهِ بينَ فَتْرَةٍ وَأَخْرَى حيثُ نُؤَكِّدُ حَذف مَا تَمَّ تمت إزالَتُهُ بِوَاسِطَة المُؤَلِّفِ فَلا تَعُودُ تَظْهَرُ المُلاحَظَة .
كُلُّ هَذَا الكَلامِ أَقُولُهُ لِلْعُضْوِ المُمَيَّز الجَديدِ " أمل " حيثُ أنَّهُ يَقُولُ أَنَّهُ لمْ يَكْتُبْ تَعْليقَاتٍ ، كُتِبَتْ بِاسمِهِ فِي المُدَوَّنَة ، نَطْلُبُ مِنْهُ إْنْ رَغِبَ أنْ يَعْمَلَ اشْتِرَاكًا في Gmail ، بأيِّ اسمٍ أو رَمْزٍ يَخْتَارُهُ ولْيَكُنْ مُلا أمل ونُفَضِّلُ أَنْ يُكْتَبَ بحُرُوفِ اللغةِ الانْجليزِيَّةِ لاعْتِبَارَاتٍ فَنِّيَّةٍ بَحْتَةٍ عِنْدَنَا وسَنَطْلُبُ مِنْ جَمِيعِ المُشَارِكِينِ القُدَمَاءِ ، أنْ يَدْخُلُوا عَلَى اشتِرَاكِهِم ويُغَيِّرُوا اسمَاءَهُمْ مِنَ العَرَبِيَّةِ إلى حُرُوفِ اللغةِ الانْجليزِيَّةِ .
وحينَ يُصْبِحُ لِلمُشْتَرِكِ رمْزًا نَسْتَطيعُ مَعْرَفَةَ التَّعْليقِ المُزَوَّرِ لأنَّهُ لا يَعْرِفُ ال Gmail ولا الباسوورد الخاص بالآخَرِ المُنْتَحَلَةِ شَخْصِيَّتُهُ أو اسمُهُ .
وَمَنْ يَرْغَبُ فِي عَمَل Gmail ولا يَعْرِفُ ، بإمْكَانِهِ إرْسَالِ رِسالَةٍ بَريديَّةِ لي أو لِمنَال ( دونَ أَنْ أَسْأَلَهَا ) ، فَنَعْمَلُ لَكُمْ ميلا بـ Gmail ونُرْسِلُهُ لكُم .
لكنَّ هَذَا سَيَأْخُذُ وَقْتًا ، نُفَضِّلُ أَنْ تَعْمَلُوهُ أنْتُم .....
حَمْدًا للِهِ عَلَى سَلامَتِك نائلَة ، الآن أنْتَبَهْتُ عَلى تَعْليقِك ، واكْتُبِي لنَا مَتى سَتَتينَ عِندَنا لِنَسْتعِدَّ .
وَأَحمَدُ اللهَ عَلَى سَلامَتِي انا أيْضًا ؛ فَلَقَد وَضَعْتُ لَحْمًا فِي القِدْرِ عَلى النَّارِ قُلْتُ أَتَفَقَّدُ التَّعْليقَاتِ ، ثُمَّ أعُودُ لِلْمطْبَخِ اَتَفَقَّدُ إنْ نَضَجَ ، وانْسَجَمْتُ فِي قِرَاءَةِ التَّعْلِيقَاتِ ، وَشَرَعْتُ أكْتُبُ هَذِهِ الرِّسَالَةَ رَدًّا عَلى التَّعْليقَاتِ ، وَلمْ انِتَبه كَمَّ مَرَّ مِنَ الوَقْتِ ، ومع أنَّ المطْبَخَ بعيدٌ وَصَلَتْ رَائِحَةَ اللَّحْمَ المَشْوِيَّ، لا بلِ المُحْتَرِقِ لِلنِّهَاية ، ........ وَلْمْ يَكُنْ فِي طَنْجَرَةِ البُخَار ، الحَمْدُ للهِ ، وإلا لكَانَتِ الخَسَائِرُ اَفْدَح .
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيزه نافذة
أهل المدونه جميعاً بمن فيهم الغامضون
سألت نافذه سؤالاً جعلني أرتجف لست أدري ارتجافة الخوف للهادىء الساكن تأتيه بلااستئذان ام ارتجافة المُبَشر بنبأ يحمل في طياته أنواعاً من الفرح
أين أنت يا يسرا ؟
وقفت تسمرت والاجابة بسيطة بسيطة :
انا هنا في الظل أُراقبكم عن بعد، أسمع أخباركم من هنا وهناك ، لم أغب يوماً عنكم ولكنها الحياة تأخذنا دائماً الى لا مكان حيث الجميع يكدح من أجل لقمة عيش تقيه السؤال .
أنا هنا ودائمة الدعاء لحنان هذه الرائعة ، منارة الأجيال
هذا وأنا لم تجمعني بها إلا الصدفة ولكن ما سمعته عنها جعلني أتمنى حقاً لو تعرفت على هذه الإنسانه، ففي هذا الزمان يصعب علينا ان نجد الانسان المناره الذي اذا ضيعتنا الأيام نهتدي به .
أنا هنا وفي كل مكان ولا تعتبي إن بخل الكلام هو الجمود والتلعثم يأتينا ونحن نحكي عن تاريخ العظماء فينا ، كوني قوية لأجل من ينتظرك خارج أسوار المستشفى لأجل (عبادة ) الذي يفتقدك وأنت الحانية علية وأنت اطلالته على طفولته البريئة ، لأجل نائلة التي لا يفارقها شعور الخوف عليك ولأجل نوال ولأجل عدله ونجلا ونافذه وكل العائلة سامحيني فأنا لا أعرف الجميع .
كوني قوية لأجلنا جميعاً في كل بقاع الأرض ، فدعواتنا لك توحد كل الدول وتنفي الحروب في ما بينها ، ويشع نور السلام الذي يأتينا في مامحك السمراء .
أفيقي الآن تسللي عبر ردهات ذاك المشفى ارم شراشفه البيضاء انثريها اجعليها رايات حب تطرزين عليها قصة معاناة انتهت الآن ولن تعود أبداً وبإذن الله .
يسرا - أبو ظبي