24‏/05‏/2008

39 - رَجَاء

وَأَخِيرًا وَصَلْتِ عَبْلَة الطَّبَاخِي ...

أَهْلا وَسَهْلا بِكِ ...

انْتَظَرْنَاكِ كَثيرًا ، وَمِنَ اليَوْمِ الأَوَّلِ تَوَقَّعْنَا دُخُولَكَ بَل هُجُومَكِ ، لَكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ الشُّغْلَ كَانَ يَأْخُذُكِ مِنَّا ....

سُرِرْتُ كَثَيرًا حِينَ عَلِمْتُ أَنّكِ تَنْوِينَ زِيَارَة المُدَوَّنَةِ وَمِنْ فَرْحَتِي الشَّدِيدَةِ بِنِيَّتِكِ طَلَبْتُ مِنَ أَصْدِقَاءِ المُدَوَّنَةِ انْتِظَارَكِ ، نَتَمّنَّى أَنْ تُعْجِبَكِ صَفَحَاتُنَا هَذِهِ وَتَمْكُثِينَ بِينَنَا كَثيرًا .

أَرَحِّبُ بِكِ مَرَّةً ثَانِيَةً ، وَأَتَوَقَّعُ مِنْكِ عَزِيزَتَنَا خَيْرًا كَثِيرًا ، وَأَتَوَقَّعُ أَنْ تَتَغَيَّرَ أَجْوَاءَ المُدَوَّنَةِ بِقُدُومِكِ إِلى الأَحْسَنِ وَإِلَى سَابِقِ عَهْدَهَا .


وَنَتَرجَّى الجَمِيعَ أَنْ يَحْتَرِمُوا وَقْتَنا الذِي نَقْضِيهِ بَيْنَ صَفَحَاتِ المُدَوَّنَةِ ، وَأَنْ يَحْتَرِمُوا الهَدَفَ الذِي أَنْشَأْنَا هَذِهِ المُدَوَّنَةِ مِنْ أَجْلِهِ ، وَأَنْ يَحْتَرِمُوا وَيُقَدِّرُوا مَشَاعِرَ حَنَانَ حِينَ تَرْجِعُ مِنَ المَشَفَى تَعِبَةً تُحَاوِلُ أَنْ تَجِدَ بَيْنَ صَفْحَاتِ المُدَوَّنَةِ مَا يُسَلِّيهَا وَيُبْعِدُ عَنْهَا المَلَلَ وَالضَّجَرَ الذِي بَدَأَ يُصِيبُنَا مِنْ بَعْضِ التَّعْليقَاتِ التِي لَمْ يُفَكِّرْ كَاتِبُوهَا وَلَوْ لِلَحْظِةٍ أَنَّهَا قَدْ تُزْعِجُ ... وَقَدْ تُتْعِبُ ... وَقَدْ تُضَيِّعُ وَقْتَنَا وَوَقْتَ حَبِيبَتِنَا حَنانَ سُدَى ...


الرَّجَاء أَنْ تَتْرُكُوا بينَ كَلِمَاتِكِمْ بَقَيَّةَ أَمَلٍّ أَنَّهُ يَمْكِنُنَا أَنْ نَعْمَلَ مَعًا شَيئَا نَفْتَخَرُ بِهِ يَوْمَ نُسْأَلُ عَمَّا فَعَلْنَا بِهَذِهِ النِّعْمَةِ المُتَاحَةِ لَنَا ، عَمَّا فَعَلْنَا عَلَى صَفَحَاتِ الأنْتَرنَت ، وما كَتَبْنَاهُ بِأَيْدِينَا عَلى حَواسِيبنَا .


وَأُقُولُ لِمَنْ يُريدُ اللهْوَ وَتَضييعُ الوَقْتِ بِأيِّ شَيءٍ إِنَّ هُناكَ كَثيرًا مِنَ المُنْتَدَياتِ وَالسَّاحَاتِ لِمَنْ يَرْغَبُ فِي ذَلِكَ ، لِكِنَّ مُدَوَّنَتَنَا لَيْسَتْ كَذَلِكَ ، مُدَوَّنَتُنَا لَهَا أَهْدَافٌ وَاضِحَةٌ وَمَنْ يُرِيدُ مُدَوَّنَةً لِلتَسْلِيَةٍ وَالتَّرْفيهِ وَإِضَاعَةِ الوَقْتِ بِأَيِّ كَلامٍ فَلْيَبْحَثْ عَنْهُ بَعِيدًا عَنْ سَاحَتنا ... رجاء !


أَتَمَنَّى مِنْ اللهِ أَنْ نَرْتَفِعَ بِهَذِهِ المُدَوَّنَةِ وَتَرْتَفِعَ بِنَا ...
أَتَمَنَّى أَنْ يَبْقَى مَعَنَا مَنْ هُوَ مِثْلَنَا

وَلا نَجْبِرُ أَحَدًا عَلى مَا عِنْدَنا

عِنْدَنا مَحَبَّةٌ كَبيرَةٌ لِحَنان

عِنْدَنَا التِزَامٌ واحِْتِرَامٌ لكَافَّةِ الأدْيَانْ

عِنْدَنَا قِيمَةٌ كَبيرَةٌ للانْسانِِ الإنسانْ

عِنْدَنَا احْتِرامٌ وَتََقْدِيرٌ لكُلِّ زَائرٍ مَهْمَا كَانْ

بِشَرْط أنْ يَحْتَرِمَ وَقْتَنَا وَوَقْتَ حَنان ....

نافذة

* * * * *