01‏/05‏/2008

33 - نَنْتَظِرُكُمْ

بَعَثْتِ سُهَى تَسْأَلينَ إنْ كُنَّا نَسْمَح ........ ?!

طَبْعًا أَيَّتُهَا العَزِيزَة اللطيفَة لا يُوجَدُ شَرْطٌ وَلا قَيْدٌ عَلَى

"أَلبُومِ صُوَرِ أَحِبَّةِ المُدَوَّنَة" .

وَأَنْتِ يَا سُهَى صَاحِبَةَ رَأْيٍ فَلا تَسأَلِي لَكِ حَجْمٌ كَبيرٌ فِي المُدَوَّنَةِ .

وَأَنْتِ صَفْحَةٌ كَبيرَةٌ فِيهَا ، لَكِ أَنتِ تَحْدِيدِ شَكْلَ وَلَوْنِ الأَلْبُومِ فَلا تَسأَلِي أَحَدًا .

وَلا يُوجَد مُشْرِفُونَ عَلَى المُدَوَّنَة .

أَنْتُم جَمِيعًا المُشْرِفُونَ، وأَنْتُم مَنْ تُقَرِّرُونَ .

وَلَكِ إِذَاعَةٌ كَبيرَةٌ تَنْطَلِقُ مِنْ هُنَا وتَبُثُّ لكُلِّ الأعْضَاءِ ...

فَانْطَلِقِي لَكِ حُرِّيَّةٌ ، وافْعَلِي مَا بَدَا لَكِ لِلتَّوَاصُلِ مَع الأَعْضَاء وَالزَّائِرينَ ...

وَلِنَائِلَة تَحَفُّظَاتُهَا الخَاصَّةُ عَلََى الأَلْبُومِ نَحْتَرِمُهَا ، ونَحَاوِلُ دَائِمًا يَا ِنَائِلَة احْتِرَامَ رَأْيِ الآخَرِ انْطِلاقًا مِنْ مَبْدَإٍ قُرْآنِيٍّ نَسْتَشَفُّهُ مِنْ " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ " هَذّا مَعَ الكَافِرينَ وَالمُخَالِفينَ فيِ العَقيدَةِ ، فَمَا بَالُكِ بِمَنْ هُمْ عَلَى عَقِيدَتِنَا وعَلَى دينِنَا !


وَهَذَا المَوْضُوعُ الذِي أَبْدَعْتِ يَا نَائِلَة فِي الحَديثِ فِيهِ كَعَادَتُكِ فِي طَرْحِ المَوَاضِيعِ بِهَذِهِ المُدَوَّنَةِ أَرَاهُ أََكْثَرَ مَوْضُوعٍ يُحَيِّرُنِي فِي تَصَرُّفَاتِ المُسْلِمِينَ الآنَ ، لِمَاذَا لا يَحْتَرِمُ بَعْضُنَا بَعْضًا ، والإِسْلامُ يجْمَعُنَا وَيُوَحِّدُ بِينَنَا ، وَهَذَا أَكْبَرُ مِنَ الاخْتِلافَاتِ البَسِيطَةِ التِي تُنَغِّصُ العِلاقَاتِ بَيْنَنَا .

أَنَا لا أُتَابِعُ كَثِيرًا بَرامِج الدَّاعِيَة عَمْرو خَالِد لكِنَّى أرَاهُ أَجَادَ كثِيرًا في حَلقَات "دَعْوَة للتَّعَايُشِ" ، للأَسَفِ لَمْ اَتَمَكَّن مِنْ مُتَابَعَتِهِ ، لِكِنْ مِنَ الحَلقَاتِ القَليلَةِ التِي شَاهَدْتُهَا عَرفْتُ أَنَّ فِكْرَتُهَا مُبْنِيَّةٌ عَلى التَّعَايُشِ مَعَ الآخَرِ ، وفعْلا هذَا مَا يُنْقٌصُنَا فِي الأُسرَةِ ، فِي المَدْرَسَة ، فِي مَكانِ العَمَلِ ، مَعَ الأَصْدِقاءِ ، وَفِي كُلِّ مَنَاحِي الحَيَاةِ ، أَخَذَهَا البَعْضُ دَعْوَةً لِلتَّعَايُشِ مَعَ الغَرِبِ أَوِ اليَهُودِ وثَارُوا عَلِيهِ وَعَلَى الحَلَقاتِ وشَنُّوهَا حَرْبًا ، فَأَكَّدَتْ حَمْلَتُهُم أَنَّ مَا يَنْقُصُنَا لِنَرْتَفِعَ بِإسلامِنَا ليْسَ مَزيدًا مِنَ اللحَى والجَلابِيبِ بِقَدَرِ مَا هُوَ تَقُبُّلِ الآخَر بينَنَا وَالتَّعَايُشِ مَعَهُ .


وَللأسَفِ مُعْظَمُنَا يَعِيشُ فِي بُرْجٍ عَاجِيٍّ خَاصٍّ بَهِ لا يَسْمَحُ لأحَدٍ الاقْتِرَابَ مِنْهُ عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّهُ هُوَ فَقط "صَح" وكُلُّ مَنْ يَخْتَلِفُ عَنْهُ "خَطأ" ... وهَذِهِ هِيَ الطَّامَّةُ الكُبْرِى .


أَشْكُركِ نَائِلَة أَنَّكِ أَثَرْتِ المَوْضُوعَ ! مَا شَاءَ الله عَليكِ !

فَعْلا أَنْتِ سُقْراطَةُ المُدَوَّنَة ، ومُنَاقَشاتُكِ مِنَ الصَّمِيمِ وَإِلَى الصَّمِيم ....

أَشْكُركِِ عَلَى عَوْدَتِكِ فَقَدْنَاكِ اليَوْمِينِ السَّابِقينِ .


وننْتظَرُ عَوْدَةَ الجَمَاعَةَ الذِينَ اخْتَفُوا بِسَبَبٍ أو دُونَ سَبَب :

نَنْتَظِرُعَوْدَةَ أَبي نَاصر حاتم ، اَينَ أَنْتَ ؟

نَنْتَظِرُ عَوْدَةَ نَجَاح عَمْرُو، أَيْنَ أَنْتِ ؟

نَنْتَظِرُعَوْدَةَ إِيَاد الخَطيب ، اَينَ أَنْتَ ؟

نَنْتَظِرُ عَوْدَةَ عُلا الطَّباخِي ، أَيْنَ أَنْتِ ؟

نَنْتَظِرُ المَزيدَ مِنْ:

أم سثهَى وَعَيوووش وعَدْلا ورَائِدَة وَأهل الكوبت وبنَات فليفل و......

اعْتِدال أبو حَمْدِيَّة وَمَيْسَرَة عَابدين وَنِداءالخَطيب ......

نَنْتَظِرُكُمْ .... أَيْنَ أَنْتُمْ ؟

نَنْتَظِرُ المَزيدَ مِمَّنْ يُتَابِعُونَ المُدَوَّنَةَ وَلَمْ يَكْتُبُوا بَعْدُ .... . أَيْنَ أَنْتُمْ ؟

نَافِذَة
* * * * *