11‏/01‏/2009

56 - غَزَّة تَفْضَحُنَا

غَزَّة حين تَفْضَحُنَا

غَزَّة تَفْضَحُنَا جميعا ..حكاما وشعوبا .. أحزابا وجماعات وأفرادا !!

غَزَّة تَفْضَحُنَا لأن ما يجري فيها من مجزرة بشرية لم نستطع أن نجاريه بأكثر من الانفعال والصراخ والبكاء جماعات في تظاهرات جماهيرية حاشدة تبح فيها الأصوات بل يفقد بعض خطبائنا أصواتهم من شدة الانفعال ، وفي اعتصامات من أجل تحقيق مطالب أعلاها سقفا هو : طرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة الإسرائيلية في البلاد التي فيها سفير !! ومن أبلغ ما سمعت من توصيف لفضيحة غَزَّة لواقعنا ما سمعته من تعليق مواطنة عربية في إحدى القنوات الفضائية حين قالت : لقد تحولت الأمة العَرَبِيَّة إلى منظمة هلال أحمر حين لم تستطع أن تنجد غَزَّة بأكثر من المعونات الغذائية والطبية !!

نعم غَزَّة تَفْضَحُنَا جميعا !! أما الدول العَرَبِيَّة فهي في عجز إن أحسنا الظن ببعضها ، وفي تواطؤ إن صدقنا ما تقوله وزيرة خارجية العدو ليفني عن بعض هذه الدول !! والأمران بينان لكل ذي عينين ولا يحتاجان إلى كبير ذكاء .

الجامعة العَرَبِيَّة صارت رمزا للعجز الشامل فهي مصدر سخرية واستهزاء من المواطن العربي حين يرى وزراء الخارجية العرب وما نتج عن اجتماعهم الأخير ، وما صدر عقب الاجتماع من تصريحات هي أشبه بمسرحية هزلية أو بنص أدبي من نصوص الهلوسة واللامعقول فقد خرج الوزراء بدعوة إلى تفعيل مجلس الدفاع العربي المشترك الذي لم ينعقد من سنين بل ربما من عقود !! وانتظري يا غَزَّة ، وكانت الطامة الكبرى التي كانت أكبر علامة من علامات العجز العربي ممثلا بالجامعة حين طلبت الجامعة من الرئيس الفلسطيني أن يتوجه إلى مجلس الأمن !! وهذا تصريح بأننا لا نستطيع أن نقدم لك يا غَزَّة شيئا !!

غَزَّة تَفْضَحُنَا جميعا ، تفضح الأحزاب العَرَبِيَّة التي لم تستطع أكثر من تحريك الشارع العربي ليتجمع ويصرخ ويطالب ، وليتبرع ، فأين مشاريع النهضة التي كانت هذه الأحزاب تحملها قومية عربية أو إسلامية ؟! وأين جهودها لتوحيد الأمة وجمع كلمتها ؟ لقد تشرذمت هذه الأحزاب والجماعات ، وانشغلت بهموم صغيرة فيها تنافس على الدنيا من مناصب وزارية ونيابية ومنافع فردية في مؤسسات تابعة لها وبذلك نسيت ما أنشئت من أجله ولتحقيقه

غَزَّة تَفْضَحُنَا جميعا حين نتحول إلى مشاهدين أمام التلفزيونات نحترق ويرتفع ضغطنا وننفعل ونبكي ونشتم ، وحدودنا مع الأرض المحتلة آمنة لا يخاف العدو منها اختراقا ، وجيوشنا ربما تتساءل عن سبب وجودها ،والكل يبحث عن الأمة العَرَبِيَّة والعزة العَرَبِيَّة !!!

غَزَّة تَفْضَحُنَا.. تعرينا.. ولا أدري بأي شيء نستطيع أن نستر عوراتنا المكشوفة ؟؟ وماذا ننتظر أن يسفر عنه العدوان الهمجي على غَزَّة ونحن نرى كل شيء بالبث المباشر ؟!!!

د. مأمون فريز جرار- عَمَّان


بيان عسكري

إذا ارتاح الطغاة إلى الهوانِ فذكرهم بأن الموتَ دانِ

ومن صُدَفٍ بقاءُ المرءِ حَيَّاً على مرِّ الدَّقائقِ والثواني

وجثةِ طِفْلَةٍ بممرِّ مَشْفَىً لها في العمر سبعٌ أو ثمانِ

على بَرْدِ البلاطِ بلا سريرٍ وإلا تحتَ أنقاضِ المباني

كأنَّكِ قُلْتِ لي يا بنتُ شيئاً عزيزاً لا يُفَسَّر باللسانِ

عن الدنيا وما فيها وعني وعن معنى المخافةِ والأمانِ

فَدَيْتُكِ آيةً نَزَلَتْ حَدِيثاًَ بخيطِ دَمٍ عَلَى حَدَقٍ حِسَانِ

فنادِ المانعينَ الخبزَ عنها ومن سَمَحُوا بِهِ بَعْدَ الأوانِ

وَهَنِّئْهُم بِفِرْعَوْنٍ سَمِينٍ كَثَيرِ الجيشِ مَعمورِ المغاني

له لا للبرايا النيلُ يجري له البستانُ والثَمَرُ الدَّواني

وَقُل لمفرِّقِ البَحرَيْنِ مهما حَجَرْتَ عليهما فَسَيَرْجِعَانِ

وإن راهنتَ أن الثَأر يُنسى فإنَّكَ سوفَ تخسرُ في الرِّهانِ

نحاصَرُ من أخٍ أو من عدوٍّ سَنَغْلِبُ، وحدَنا، وَسَيَنْدَمَانِ

سَنَغْلِبُ والذي جَعَلَ المنايا بها أَنَفٌ مِنَ الرََّجُلِ الجبانِ

بَقِيَّةُ كُلِّ سَيْفٍ، كَثَّرَتْنا مَنَايانا على مَرِّ الزَّمَانِ

كأن الموت قابلة عجوز تزور القوم من آنٍ لآنِ

نموتُ فيكثرُ الأشرافُ فينا وتختلطُ التعازي بالتهاني

كأنَّ الموتَ للأشرافِ أمٌّ مُشَبَّهَةُ القَسَاوَةِ بالحنانِ

لذلك ليس يُذكَرُ في المراثي كثيراً وهو يُذكَرُ في الأغاني

سَنَغْلِبُ والذي رَفَعَ الضحايا مِنَ الأنقاضِ رأساً للجنانِ

رماديِّونَ كالأنقاضِ شُعْثٌ تحدَّدُهم خُيوطٌ الأرْجُوَانِ

يَدٌ لِيَدٍ تُسَلِّمُهم فَتَبْدُو سَماءُ اللهِ تَحمِلُها يدانِ

يدٌ لِيَدٍ كَمِعراجٍ طَوِيلٍ إلى بابِ الكريمِ المستعانِ

يَدٌ لِيَدٍ، وَتَحتَ القَصْفِ، فَاْقْرَأْ هنالكَ ما تشاءُ من المعاني

صلاةُ جَمَاعَةٍ في شِبْرِ أَرضٍٍ وطائرةٍ تُحَوِّم في المكانِ

تنادي ذلك الجَمْعَ المصلِّي لكَ الوَيْلاتُ ما لَكَ لا تراني

فَيُمْعِنُ في تَجَاهُلِها فَتَرمِي قَنَابِلَها فَتَغْرَقُ في الدُّخانِ

وَتُقْلِعُ عَنْ تَشَهُّدِ مَنْ يُصَلِّي وَعَنْ شَرَفٍ جَدِيدٍ في الأَذَانِ

نقاتلهم على عَطَشٍ وجُوعٍ وخذلان الأقاصي والأداني

نقاتلهم وَظُلْمُ بني أبينا نُعانِيه كَأَنَّا لا نُعاني

نُقَاتِلُهم كَأَنَّ اليَوْمَ يَوْمٌ وَحِيدٌ ما لَهُ في الدهر ثَانِ

بِأَيْدِينا لهذا اللَّيْلِ صُبْحٌ وشَمْسٌ لا تَفِرُّ مِنَ البَنَانِ

ابن فلسطين - تميم البرغوثي

3 كانون الثاني يناير 2009


أرْسَلَتْهُ لَنَا : لينا حمدي الشرباتي - عمان

وإن أحببتُم تَفَضَّلُوا بِقِرَاءَة رِسَالَة البرغوثي " دون تَدْبيجٍ" عِنِ رأيِهِ فِيمَا يحصل لِغَزَّة :

http://tamimbarghouti.net/Tamimweb/default.htm

غير معرف

كانت تعدو أمامي بتبجح إنها ساقي اليمنى تتبعها الساق اليسرى , بينما ما تبقى من جسدي يجلس أمام باب الدار , أخذت أصرخ من مكاني لماذا تركتماني أنتما جزء من جسدي , كلاكما ملكي ولن تتمكنا بهذه البساطة أن تغادرا جسدي هكذا دون سابق إنذار هيا دعا عنكما هذا المزاح وعودا إلى جسدي في الحال , لكن القدم اليمنى استمرت بالتبجح والركض بعيدا حتى غيبها ضباب يعم المكان بينما أستمر أنا بالصراخ ...............
استيقظت من النوم كان حلما فظيعا , وأي حلم ترك أثره على وجهي نقاطا من العرق, مسحت بعضا منها وحمدت الله أنه مجرد حلم .
نظرت حولي كانت مستشفى الشفاء في قلب القطاع تعج بجرحى القصف دم هنا وأجساد فارقت الحياة , أطباء يركضون بجنون منظم ليتمكن كل منهم من إنقاذ أحد الجرحى , ومراسل أحد القنوات الفضائية يتنقل بين المرضى ليستمع لرواياتهم .
اقتربت أمي منى على عجل , احتضنتني حتى شعرت بدموعها تبلل أسفل رقبتي
: الحمد لله على سلامتك يا بنيتي .
- الله يسلمك يمّا .
تركتني أمي وأشاحت بوجهها وكأنها تريد إخفاء بعض دموعها عني : خذي هذا المسكن وهذا كوب من الماء .
أومأت برأسي موافقة , لكنني شعرت بخدر بل وهج لا أدري هناك شيء غريب أحسه أسفا جسدي .
كشفت الغطاء فما كان يخفي سوى بعضا من جسدي لم يكن هناك ساقان ولم يكن هذا حلما .
اعتراني بكاء عظيم وصرخت لماذا تركت قدماي تهربان ( يمّا ) , لماذا ترك العالم قدماي تهربان ؟

بقلم الكاتبة : سميرة ديوان

الأحد, يناير 11, 2009 9:48:00 م

أرسلت لنا القصة منار فليفل - السعودية


من أوباما إلى جميع العرب..

للشاعر أحمد مطر

لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما

قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي

أرهَقَني وَأطارَ صَوابي

افعَل هذا يا أوباما..

اترُك هذا يا أوباما ..

أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما ... يا أوباما..

وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما !!

يا أوباما..

خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!!

يا أوباما..

فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !!

يا أوباما..

قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً

وَتَقيء صَداها أوهَامَا

وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي

لا يَخبو حتّى يتنامى

وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ

أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ

أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ

فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً

كَي أحظى بالعُذْر ختاما

لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ

لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما

لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى

إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما

لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى

لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما

وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني

وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما !

فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ

أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!!

أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى

أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا

و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا

وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما

سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما

حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي

فَوقَ مَسامِعِكُمْ..ألغاما!

فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً

وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما

أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا

في هذي الدُّنيا أنعاما

تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما

َأُصارِحُكُمْ ... أنّي رَجُلُ

في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي

لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي

أن أرعى، يوماً، أغناما!!

أغناما

أغناما

أغناما

أغناما

الجمعة, يناير 09, 2009 8:53:00 ص

من تعليق لغير معروف

قمم..قمم ....

مظفر النواب

قممْ

قممْ

قممْ…

معزى على غنمْ

جلالة الكبشِ

على سمو نعجةٍ

على حمارٍ

بالقِدم

وتبدأ الجلسة

لا

ولن

ولم.

وتنتهي فدا خصاكم سيدي

والدفعُ كمْ؟!

ويفشخ البغل على الحضور

حافريهِ

لا. نعم

وينزل المولود

نصف عورة

ونصف فم.

مباركٌ.. مبارك

وبالرفاه والبنين

أبرقوا لهيئة الأمم.

أما قمم

كمب على كمب

أبا كمباتكم

على أبيكم

جائفين

تغلق الأنوف منكم الرِمَمْ.

وعنزةٌ

مصابة برعشة

في وسط القاعة بالت نفسها

فأعجب الحضور..

صفقوا..

وحلقوا..

بالت لهم ثانية

واستعر الهتاف..

كيف بالت هكذا..!!

وحدقوا

وحللوا

وأجلوا

ومحصوا

ومصمصوا

وشخت الذمم.

وأهبلتكم أمكم

هذا دمٌ أم ليس دمْ؟؟!

يا قمة الأزياء

يا قمة الأزياء

سُوّدت وجوهكم

من قمةٍ.

ما أقبح الكروش من أمامكم

وأقبح الكروش من ورائكم

ومن يشابه كرشه فما ظَلَمْ.

قممْ.. قممْ.. قممْ

قممْ.

معزى على غنم

لتنعقد القمة

لا تنعقد القمةُ

لا. تنعقدُ القمة

أيْ تُفو على أول من فيها

إلى آخر من فيها

من الملوك.. والشيوخ.. والخَدَم.

الجمعة, يناير 09, 2009 9:47:00 ص

من تعليق لغير معروف


الأستاذ للتلميذ

بقلم الإعلامي : حمدي قنديل

قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي: "عشق المسلم أرض فلسطين"

وقف الطالب وقال:

عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،

والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،

وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى، و.... و.... وستون عاما من المعاناة.

فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.

قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟ يا ولدي إليك محاولة أخرى... "صحت الأمة من غفلتها" أعرب... قال التلميذ...

صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.

والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.

الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.

من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.

غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،

والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..

قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟

قال التلميذ: لا يا أستاذي... لم أنس... لكنها أمتي... نسيت عز الإيمان، وهجرت هدي القرآن... صمتت باسم السلم، وعاهدت بالاستسلام... دفنت رأسها في قبر الغرب، وخانت عهد الفرقان... معذرة حقاً أستاذي، فسؤالك حرك أشجاني... ألهب وجداني، معذرة يا أستاذي... فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، وتهد كياني... وتحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني... عفواً أستاذي... نطق فؤادي قبل لساني... عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟


الجمعة, يناير 09, 2009 2:12:00 م

من تعليق لغير معروف





55 - خَيَارَات الإدَارَة

اتوجه إلى العزيزة نافذه بطلب :

على ما يبدو يا نافذه أن ساحة المعركة ستنتقل إلى المدونة في الوقت الذي نحن بحاجة له أن نكون يدا واحده وأن لا نحول الصراع إلى طائفي أو شخصي أو حزبي أو ما إلى نهاية.

لذلك اقترح أن يتم عدم دخول المدونة أي شخص ليس له هوية ، وأعلم أنه يوجد قانون في مدونات كثيرة تشترط وجود الهوية . ولقد أعلمني من لديه خبره في عمل المدونات أن منشأة المدونة باستطاعتها معرفة عنوان كل عضو وباستطاعتها أن تمنع أي عضو من الدخول إلى المدونة منعا باتا.

نريد الحوار والنقاش الذي يعمل على توحدنا لا تفرقنا.

وأتوجه إلى سلام وغير معرف ، أرجوكما أن لا تنقلا المعركة إلى ساحة المدونة برغم من اقتناع كل منكما بصحة وجهة نظره ، إلا أن تعليقاتكما تحتوي على الكثير من القسوة وعلى تبادل الاتهامات في بينكما .

أنا لا اريد أن احجر على أحد ولست بموقع من يمنع أحدا من أن يعبر عن رأيه ولكن وجهة نظري الخاصة تقول ليست هذه طريقة للتعبير .

بالنهاية انتم أحرار ، فلقد اتعبتني هذه الحرب بقدر ما اتعبتني هذه المدونة في بعض الأحيان .

الأحد, يناير 11, 2009 7:33:00 ص

Blogger نانا - مصر

فعْلا نَانا أَمَامَنَا خَيَارَات عَدِيدَة للمُدَوَّنَة فَكَّرْتُ كَثيرًا فِيها مِنَ الأَيَّامِ الأَولَى لإنشَاءِ الْمُدَوَّنَة .... وَمِنْ هَذِهِ الخَيَارَاتِ :

أنْ تَقُومَ الإِدَارَةُ بِمُرَاقَبَة التَّعْليقَاتِ دَائمًا ولا يُنْشَر أيُّ تَعْليقٍ دُونَ مُوافَقَةِ الإِدَارَةِ علَيْهِ وَهَذا كَان طَلَبُ أخِينَا العَزيز " أبو ناصر" حَتَّى قَبْلَ أنْ تَدْخُلَ مَوْجَة السِّيَاسَةِ الهَائِجِةِ المَائِجَةِ إلى مُدَوَّنَتِنَا .... لكِنِّي اسْتَبْعَدْتُ هَذَا الخَيَار ، وَأَتَمَنَّى أنْ لا اسْتَعْمِلَهُ أَبَدًا .

وَهُنَاكَ خَيَارٌ آخَرُ وَهُو :

أنْ لا يَدْخُلَهَا إلا المُعَرَّفُونَ كَمَا قُلْتِ نانا ....

لكِنَّنِي الآن وبَعْدَ مُرُورٍ أقَلِّ مِنْ سَنَةٍ عَلَى المُدَوَّنَة أرَى أنَّ غَيَرَ المُعَرَّفِينَ وَمَنْ اسْتَضَفْنَاهُمْ بِينَنَا هُنَا أَصْبَحُوا جُزْءًا مِنَّا ؛ عَلَينَا أنْ نَتَحَمَّلَهُم إنْ لمْ يُعْجِبنَا رأْيَهُم ، وَعَليْهِمْ أنْ يَتَحَمَّلُونَا إنْ فَاضَ الأَمْرُ بِنَا وحَذَفْنَا أحْيَانًا مَا يَقُولُونَ عِلْمًا أَنِّنَا لَمْ نَحْذِف لغَايَةِ الآن أيْ تَعْليقٍ قَبْلَ مُرورِ مَا يَزيدُ عنْ 24 سَاعَةٍ عَلَيْهِ ، فِعْلا : نُرِيدُ مِنَ الجَميعِ أنْ يَسْتَمِعَ لِلجَميعِ ، وَأبَدًا لنْ تَسيرَ عَجَلَةُ الحَياةِ أَبَدًا بِتَسَلُّطِ رَأيٍ وَاحِدٍ، لكِنْ لَنَا طَابِعُ نَرْجُوا أَنْ يَحْتَرِمَهُ الضُّيُوفُ الأعَزِّاءَ ، وسَيَظَلُّ هَذَا طَابِعُ المُدَوَّنَة ، سَنُحَافِظُ عَلَيْهِ ، وبناءً علَيْهِ سَنَسْتَمِرُّ فِي حَذْفِ مَا لا يُنَاسِبُ طَبْعَنَا وَمَا نَرَى فِيهِ إهَانَة وتَجَاوُزٍ لِمَا هُوَ مَطْلُوبٌ مِنَّا عَلى ثُرَى هَذَا الوَطَنِ الحَبيبِ ....

وأكونُ صَرِيحَةً مَعَكُمْ : لا أَشْعُرُ بالانْزِعَاجِ كثيرًا حينَ أحْذِفُ تَعْليقًا لأحَدِ المَجْهُولينَ "غَيْرِ المُعَرَّفِينَ" ؛ فقد بِتْنَا ، وسامِحُونَا عَلَى التَّعْبير ، بِتْنَا نَشُكُّ في هَوَيَّةِ بَعْضِهِمْ وسَبَبِ إِصْرَارِهِ عَلى أنْ يَكُونَ غَيرَ مُرَحَّبٍ بِهِ بينَنَا .... لكنَّنِي فِعْلا أنْزَعِجُ حينَ اضطَرُّ لِحَذْفِ تَعْليقٍ لوَاحِدٍ مِنْ أعْضَاءِ المُدَوَّنَةِ المَعْرُوفينَ حينَ يَرُدُّ عَلَى ما قَرَّرْنَا حَذْفَهُ ، فَنَحْذِفُ رُدُودَكَمْ حَتَّى لا يَظَلَّ تَشْويشٌ لَدَى مَنْ سَيَقْرأُ بِهَذِه المُدَوَّنَةِ ذَاتَ يَوم...

سَتَبْقَى مُدَوَّنَتُنا جَميلَةً جَميلَةً بِكُمْ جَمِيعًا يا نانا ، مُعَرَّفينَ وَغيرَ مُعَرَّفينَ ، أعْرِفُ أنَّ مَا نَمُرُّ بِهِ يَجْعَلُنَا مَشْحُونينَ بِكُلِّ ألوانِ القَهْرِ والعَجْزِ وعَدَمِ الثِّقَة لا بِأنْفُسِنَا ولا بِمَنْ حَوْلَنَا .... لَكِنَّا ... ومِنْ َثِقَتِنَا أنَّ اللهَ لنْ يُضَيِّعَ عِبَادَهُ المُخْلِصِينَ ، وَمِنْ وَجَعِنَا النَّازِفِ بِغَزَارَةِ بِغَزَّةَ ، سَنَتَحَمَّلُ بَعْضَنَا ، ونُحْسِنُ الظَّنَّ بِمَنْ يَقْتَحِمُ صَوْمَعَتِنَا هَذِهِ ، عَلَّنَا نَسْتَنيرُ ، نَعِي ، نَفْهَم ، نُقَدِّمُ بِهََذِهِ المُدَوَّنَةِ شَيْئا نَفْتَخِرُ جَمِيعًا بِهِ ، فَقَدْ أَفَادَنَا بعْضُ مَنْ كَانَ مِنْ غَيْرِ مُعَرَّفينَ ، ونَوَّعَ فِي اتجاهِ مُدَوَّنَتِنَا بَعْضُهُم، وحَاوَرَنَا بَعْضُهُم بِاحْتِرَامٍ ، فأهلا وَسَهْلا بِمَنْ يَحْتَرِمُ نَفْسَهُ وَلا يَخْجَلُ ولا يُخْجِلُنَا بِمَا يَكْتُبُ .....

لكنْ أبدًا لَنْ نَسْمَحَ لأَيِّ زَائِرٍ كَان أنْ يُشَكِّكَ بدِمَاءِ الأَبْرِياءِ أوَ يُتَاجِرَ بِهَا فَوْقَ سَاحَاتِ مُدَوَّنَتِنَا ...

أبدًا لَنْ نَسْمَحَ لأَيِّ زَائِرٍ أَنْ يَقْرِفَنَا بِأي مُزَايَدَاتٍ سِيَاسِيَّة أو حِزبِيَّة ...

أبدًا لَنْ نَسْمَحَ لأَيِّ زَائِرٍ أنْ يُشَكِّكَ فيمَنْ نَرَاهُمْ أشْرَافًا يُدَافِعُونَ عُزَّلا بلا أي نَصِيرٍ وَيَفْرِضَ عَلينَا رأيَهُ أو رُؤْيَتَهُ .

وَأبدا لَنْ تَكُونَ هَذِهِ المُدَوَّنَة بإذنِهِ تَعَالَى بُوقًا تَافِهًا لِمَنْ بَاعَ ضَميرَهُ أو مَبَادِئَهُ أو بَنِي وَطَنِهِ .

لا انْتِمَاءَ سِيَاسِيٍّ أوْ حِزْبِيٍّ لَنَا

وَلَسْنَا بُوقًا رَخيصًا لأي مُتَاجِرٍ منَ التُّجَّارِ ...

فاتْرُكُونَا بِحَالِنَا ، رَجَاء !

نَسْألُ اللهَ أنْ يَكُونَ عَمَلُنَا خَالِصًا لِوَجْهِهِ ....

وَسَامِحُونَا جَميعًا ....

نافذة

05‏/01‏/2009

54 - اغْضَبْ

اغْضَبْ

اغْضَبْ فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين
اغْضَبْ فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين
اغْضَبْ ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين
اغْضَبْ
فالأرض تحزن حين ترتجف النسور
ويحتويها الخوف والحزن الدفين
الأرض تحزن حين يسترخى الرجال
مع النهاية .. عاجزين

اغْضَبْ
فإن العار يسكـُنـُنا
ويسرق من عيون الناس ... لون الفرح
يقتـُل في جوانحنا الحنين
ارفض زمان العهر
والمجد المدنس تحت أقدام الطغاة المعتدين

اغْضَبْ
فَإِنَّكَ إِنْ رَكَعْتَ اليَوْمَ
سَوْفَ تَظَلُّ تَرْكَعُ بَعْدَ آلافِ السِّنِينْ


اغْضَبْ
فإن الناس حولك نائمون
وكاذبون
وعاهرون
ومنتشون بسكرة العجز المهين
اغْضَبْ
إذا صليت .. أو عانقت كعبتك الشريفة .. مثل كُل المؤمنين
اغْضَبْ
فإن الله لا يرضى الهوان لأمةٍ
كانت - وربُ الناسِ- خير العالمين
فالله لم يخلق شعوباً تستكين

اغْضَبْ
إذا لملمت وجهك بين أشلاء الشظايا
وانتزعت الحلم كي يبقى على وجه الرجال الصامدين
اغْضَبْ
إذا ارتعدت عيونك
والدماء السود تجرى في مآقي الجائعين
إذا لاحت أمامك أمة مقهورة خرجت من التاريخ
باعت كل شئٍ
كل أرضٍ
كل عِرضٍ
كل دين
ولا تترُك رُفاتك جيفةً سوداء كفنها عويل مُودعِـين
اجعل من الجسد النحيل قذيفة ترتج أركان الضلال
ويُـشرق الحق المبين

اغْضَبْ
ولا تُسمع احد
فإنك إن تركت الأرض عارية
يُـضاجعها المقامر ... والمخنث .. والعميل
سترى زمان العُـهر يغتصب الصغار ويـُـفسد الأجيال
جيلا ً.. بعد جيل
وترى النهاية أمة . مغلوبة . مابين ليل البطش . والقهر الطويل
ابصق على وجه الرجال فقد تراخى عزمُهم
واستبدلوا عز الشعوب بوصمة العجز الذليل
كيف استباح الشرُ أرضك ؟
واستباح العُهر عرضك ؟
واستباح الذئبُ قبرك ؟
واستباحك فى الورى
ظلمُ الطـُغاةِ الطامعين ؟؟؟

اغْضَبْ
إذا شاهدت كـُهَّان العروبة كل محتال تـَخـفـَّى في نفق
ورأيت عاصمة الرشيد رماد ماضٍ يحترق
وتزاحم الكـُهَّان فى الشاشات تجمعهم سيوف من ورق
اغْضَبْ
كـَـكـُـلِّ السَّاخطين


اغْضَبْ
فإن مدائن الموتى تـَضجُّ الآن بالأحياء .. ماتوا
عندما سقطت خيول الحـُـلم وانسحقت أمام المعتدين
إذا لاحت أمامك صورة الأطفال في بغداد
ماتوا جائعين
فالأرض لا تنسى صهيل خيولها
حتى ولو غابت سنين
الأرض تـُـنكر كـُـلَّ فرع عاجز
تـُـلقيهِ في صمت تـُـكـفـِّـنـُـه الرياح بلا دموعٍ أو أنين
الأرض تكره كل قلبٍ جاحدٍ
وتحب عـُـشاق الحياة
وكل عزمٍ لا يلين
فالأرض تركع تحت أقدام الشهيد وتنحني
وتـُـقبِّـل الدم الجسور وقد تساقط كالندى
وتسابق الضوءان
ضوء القبر .. في ضوء الجبين
وغداً يكون لنا الخلاص
يكون نصر الله بـُشرى المؤمنين

اغْضَبْ
فإن جحافل الشر القديم تـُـطل من خلف السنين
اغْضَبْ
ولا تسمع سماسرة الشعوب وباعة الأوهام .. والمتآمركين
اغْضَبْ
فإن بداية الأشياء .. أولها الغضب
ونهاية الأشياء .. آخرها الغضب
والأرض أولى بالغضب

سافرت في كل العصور
وما رأيت .. سوى العجب
شاهدت أقدار الشعوب سيوف عارٍ من خشب
ورأيت حربا بالكلام .. وبالأغاني .. والخـُطب
ورأيت من سرق الشعوب .. ومن تواطأ .. من نهب
ورأيت من باع الضمير .. ومن تآمر .. أو هرب
ورأيت كـُهانا بنوا أمجادهم بين العمالة والكذب
ورأيت من جعلوا الخيانة قـُدس أقداسِ العرب
ورأيت تيجان الصفيح تفوق تيجان الذهب
ورأيت نور محمد يخبو أمام أبى لهب
فاغضب فإن الأرض يـُحييها الغضب

اغْضَبْ
ولا تُسمع أحد
قالوا بأن الأرض شاخت .. أجدبت
منذ استراح العجز في أحشائها .. نامت ولم تُنجب ولد
قالوا بأن الله خاصمها
وأن رجالها خانوا الأمانة
واستباحوا كل عهد
الأرض تحمل .. فاتركوها الآن غاضبة
ففي أحشائها .. سُخط تجاوز كل حد
تـُخفى آساها عن عيون الناس تـُنكر عجزها
لا تأمنن لسخط بركان خمد لو أجهضوها ألف عامٍ
سوف يولد من ثراها كل يومٍ ألف غد

اغْضَبْ
ولا تُسمع أحد
أ سمع أنين الأرض حين تضم في أحشائها عطر الجسد
أ سمع ضميرك حين يطويك الظلام .. وكل شئ في الجوانح قد همد
والنائمون على العروش فحيح طاغوت تجبّر .. واستبد

لَمْ يَبْقَ غَيْرُ المَوْت
إِمَّا أَنْ تَمُوتَ فِدَاءَ أَرْضِكَ
أوْ تـُبَاعَ لأَيِّ وَغْد
مُتْ فِي ثَرَاهَا
إِنَّ لِلأوْطَانِ سِرّاً لَيْسَ يَعْرِفُهُ أَحَدْ

فــاروق جويدة

نقلا من تعليق : لغير معروف الاثنين, يناير 05, 2009 12:26:00 م

04‏/01‏/2009

53 - ارْحَلُوا بَعِيدًا عَنْ مُدَوَّنِتِنَا

سَامِحُونَا أَيُّهَا الأَعِزَّاء :

قَبْلَ سَنَةٍ بالتَّمَامِ ، وَفِي مِثْلِ هَذِهِ الأَيَّامِ ، تَلَقَّيْنَا خَبَر مَرَضِ حَبِيبَتِنَا حَنَان ، واكْتِشَافِ خَلايا سَرَطَانِيَّة فِي جِسْمِهَا ، مَرَّت عَلَينَا وَعَلى حَنان أيَّامٌ عَصِيبَة ، لا أُصَدِّقُ وَأَنَا أكْتُبُ الآنَ كيفَ أَصْبَحَتْ تلكَ الأيامُ ذِكْرَى ، ومَنَّ اللهُ عَلَى حَنان وعَليْنَنا بِشِفَاءٍ وَمُعَافاةٍ نَسْألُ اللهُ أنْ يُدِيمَ عليها وعَليْنَنا هَذِهِ النِّعْمَةَ ...

وَفَكَّرنَا وَقْتَهَا كيفَ نُخَفِّفُ عَنْ حَنان وَهِي تُعَانِي ما تُعَانِي بَعيدَةًعَنَّا تتَعَالَجُ فِي عَمَّان ، وكَيفَ نُخَفِّفُ عَمَّا بِنَا بِتَوَاصُلِ لا يُحْرِجُنَا مَعَ حَنان ، فَكانَتْ فِكْرَةُ هَذِهِ المُدّوَّنَة .... وَشَاءَ الله أنْ يَتَوَسَّعَ الهَدَفُ وَأَنْ تَمْتَدَّ أهْدَافٌ جَدِيدَة لأَحِبَّةِ "حَنانِيّات" وَمَنْ دَخَلَهَا مِنَ المُعَرَّفِينِ وَغيرِ المُعَرَّفِينِ . وَأَعْطَيْتُمْ أَعِزَّائِي بِنَفَسِكُمْ جَميعًا ، بِدُخُولِكُم ، وباخْتِفَائِكُم ، وبتَعْليقَاتِكُم ، وباقتِرَاحَاتِكُم، فَأَعْطَيْتُمْ المُدَوَّنَةَ نَكْهَةً جَميلَةً ومَذَاقًا خَاصًّا افْتَخْرْنَا بِهِ وَمَا زِلْنَا نَفْتَخِرُ بِه .....


ولمْ تَكَونُوا أَعِزَّائِي رَأْيًا وَاحِدًا ...

لَمْ تَكُونُوا أًصحابَ فِكْرٍ وَاحِدٍ ...

لَمْ تَكُونُوا عَلى دِينٍ وَاحِدٍ ...

اخْتَلَفتْ آراؤُكُم ، اتِّجَاهَاتِكُم ، ديانَاتِكُم ، أحْزَابِكُم ........

لكنْ كَانَ لَنَا جَميعًا هَدَفٌ وَاحِدٌ ، جَمَعَنَا ،بِكُمْ وَمَعَكُمْ ، وحَرِصْنَا عَلَى أنْ يَظَلَّ هُوَ المُسَيْطِرُ عَلَى صَفَحَاتِ مُدَوَّنَتِنَا، وَهُوَ احْتِرَامُ أَنْفُسِنَا ، واحْتِرَامُ الرَّأيِ الآخَرِ بِغَضِّ النَّظَرِ عَمَّنْ جَاءَ بهِ ، وَذَلِكَ بِأَنْ تَكُونَ حَوَارَاتُنَا وَكَلِمَاتُنا عَلَى جَوَانِبِ المُدّوَّنَة عَلَى مُسْتَوَى لا نَخْجَلُ مِنْهُ حِينَ يُحَاسِبُنَا رَبُّ العِبَادِ عَنِ الوَقْتِ الذِي نَقْضيهِ هَنا نَقْرَأُ أو نُعَلِّقُ عَلى مَا نَقْرَأ هُنَا .



وَفُوجِئنَا بالأَيَّامِ الأخيرَةِ أنَّ هَذِه المُدَوَّنَةِ أَصْبَحَتْ سَاحَةٍ لِكُلِّ مَنْ عِنْدَهُ نَزْعَةٌ عُدْوَانِيَّةٌ تجاهَ أي حِزْبٍ أو جَمَاعَةٍ ، لِيُفَرِّغَ هُنَا مَا فِي جُعْبَتِهِ مْنِ كَلِمَاتِ الشَّتَائِمِ والإهَاناتٍ بداعٍ وَدُونَ دَاعٍ .

وَمَتَى يَظْهَرُ هَذَا المُسْتُوَى الهَابِطِ فِي الكلامِ؟ فِي هَذَا الوَقْتِ الذِي يُذْبَحُ فِيهِ شِريَانُنَا المَوْصُولِ بِغَزَّة .

وَمَتَى يَظْهَرُ هَذَا المُسْتُوَى الهَابِطِ فِي الكلامِ؟ فِي الوَقْتِ الذِي نَحْتَاجُ فِيهِ إلى الوَحْدَةِ وتَنَاسِي الاخْتِلافَاتِ لِنُقَوِّيَ أنْفُسَنَا أوَّلا أمامَ العَجْزِ الذِي نَرَاهُ فِينَا وَحَوْلَنا .

وَمَتَى يَظْهَرُهَذَا المُسْتُوَى الهَابِطِ فِي الكلامِ؟ فِي الوَقْتِ الذِي بَدَأنَا نِشْعُرُ أنَّ لِمُدَوَّنَتِنَا مُسْتَوَى نَفْتَخِرُ أَنَّنَا حَافَظْنَا عَلَيْهِ وَنَفْتَخِرُ بِمَ فَعَلْنَا بِهَذِهِ المُدّوَّنَة بِكُمْ جَمِيعًا وَمَعَكُمْ مُعَرَّفِينَ مُحْتَرَمِينَ وَغَيرَ مُعَرَّفِينَ مُحْتَرَمِينَ.


مِنْ هُنَا أَقُولُ : لَمْ أَتَوَقَّع أبَدًا أنْ أحْذِف بِحَيَاتِي كَلَمَةً مِنْ هَذِهِ المُدَوَّنَة ... لأَنِّيَى لَمْ أَتَوَقَّعْ أنْ أَقْرَأ مَا قَرأتُ مِنْ تَعْلِيقاتٍ فِي الأيَّامِ الأخِيرَةِ ، لكِنْ حَذَفْنَا فِعلا وَسَنَحْذِفُ أيَّ تَعليقٍ يَهْبِطُ بِالمُسْتَوى الذي ظَّلَّتْ عليه المُدّوَّنَة فِي عَامِهَا الأوَّلِ ،

فَمُدَوَّنَتُنا ليْسَتْ سَاحَةً لِتَبَادُلُ الشَّتَائِمِ والاتِّهَامَاتِ واللوْمِ السِّيَاسِيّ أو الحِزِبيّ ...


لَقَدْ قَرِفْنَا مِنْ كُلِّ هَذِهِ المُهَاتَراتِ السِّيَاسِيَّة التي لا تَخْدِمُ فِعْلا إلا عَدُوَّنَا الصَّهْيُونِيَّ الذِي يَعْمَلُ كَمَا قُلْتُمْ أَنْتُم : "عَلَى تَمْزِيقِ أَوْصَالِ الوَطَنِ العَرَبِيِّ ، وَأَرَاه قَدْ نَجَحَ فِي ذَلِك "، هَذِهِ البَذَاءَةُ في الكَلامِ لا تُنَاسِبُ مُدَوَّنَتِنَا .

ارحَلُوا بَعِيدًا عَنَّا..... واخَتَارُوا لكُمْ سَاحَةً أخرَى لِتَفْريغِ أحْقادِكُمُ الاجْتِماعِيَّة أو الحَزْبِيَّة أو السِّيَاسِيَّة ، نَحْنُ لَسْنَا بِحَاجَةٍ لِكلامِكُمْ المَسْمُومِ الحَاقِدِ ، لَسْنَا بِحَاجَةٍ لِوَعْيِكُم الضَّيِّقِ ، لِهُبُوطِ مُسْتَواكُم في الكلامِ ، واتركُوا لنَا مَسَاحَةً نَتَألَّمُ بِهَا عَلَى مَا نَرَاهُ يْنْهَشُ جَسَدَنَا وَعِرْضَنَا فِي غَزَّةَ عَلى مَرْآى مِنَ الجَميعِ .

وَكَمَا اجْتَزْنَا الأزْمَة السَّابِقَة ، وتَعَافَتْ بِفَضْلِ الله حَنان . سنَقْلِبُ الصَّفَحَاتِ إنْ كُتِبَ لَنَا وَلَكُمْ حَياةُ وَسَنَعْلُوا فَوْقَ هّذا الجُرْحِ النّازِف بِنَصْرٍ نَتَحَدَّثُ عَنْهُ للأشْرَافِ الأَشرَافِ فِي غَزَّةَ ....

وهذا على الله ليسَ ببعِيدٍ ...

52 - Do For Gaza

الأحد, يناير 04, 2009 9:02:00 م
Gaza.
Us.

It seems like we are helpless.
But we are not.
Below is a list of actions I tried to put together of ways that we can do to make a difference.

Feel free to add to the list.
They are things everyone has been saying, but inshAllah a reminder is beneficial.

Actions for Gaza:

1-Care. (the most dangerous thing is if we become detached. whoever doesn't care about the matters of Muslims is not one of them.)
2-Supplicate. (Sincerely. All throughout the day. Ask, beg, plead--and know that Allah will answer. Focus on Duaa's from Quran and Sunnah.)
3-Donate. (money, time, and emotions… www.islamic-relief.org.uk ..your locals)
4-Inform. (tell others-the real story)
5-Learn. (about their situation)
6-Study. (and vow to be able to help them as an educated person)
7-Unite. (as an Ummah-it is about time. Start by uniting for this cause-identity: MUSLIM)
8-Pray. (Offer extra prayers-it will help our chances of getting our Duaa’s answered.)
9-Fast. (Duaa of fasters is often answered.Hunger may be the only thing we can share with them.)
10-Involve. (yourself, your family, your neighbors. Be proactive)
11-Change. (your ways. Allah will only change the state of our Ummah if we change ourselves first.)
12-Believe (that Allah is All-Powerful, and may grant us Victory, if we work and ask for it. Believe with all your heart.)
13-Read. (Start with Quran. Then the history. The current news.)
14-Take (heed. It is about time we woke up, life isn't long. How will your ending be? To Allah we belong, and to Allah we shall return.)
15-Protest. (in any form that you can, never belittle anything.)

16-Drop (a sin. At least one that you can't stop. Allah is the guardian of those who fear him.)

17-Boycott.(what you can and know. we can make a difference together.)

18-Stay(optimistic. Don't despair. Don't loose hope. Allah's victory is near.)

19-Toughen (up. Blessings don't last. It could be you in that situation.)

20-Spread (the word. not everyone knows, not everyone remembers)



Finally, a quote from one of the guys that was going in that boat to Gaza,

"We went to free Gaza, but Gaza freed us."


When we realize the situation in Gaza, we are freed from the insignificant things that worry us and that we care about. There is bigger problems out there. Bigger issues.

WaAllahu Taala Aalam.

كندا - Bushra Tbakhi


الأحد, يناير 04, 2009 10:39:00 م

حذف
إليكم ترجمة ما خطته يد الأخت بشرى
نحن غزة وغزة نحن

ما يبدو هو أننا عاجزون ولكنا لسنا كذلك،فيما يلي قائمة بالأعمال التي باستطاعتها أن تحدث فرقا ولك الحرية بإضافه أي عمل تريده وتشعر بأنه سوف يحدث فرقا ،فهي مجموعة من الأعمال الجيمع يتحدث بها ولكني اوردها للتذكرة والفائدة.
الاهتمام (من أخطر الأشياء بأن نصبح أمة منعزلة لا تتأثر بالأحداث ولا تتفاعل معها ، إن من لا يهتم بشؤون المسلمين فهو ليس منهم )
• الإبتهال والدعاء( لا تتوانى عن الدعاء بصدق خلال النهار والليل وكن على ثقه بأن الله سوف يجيب وركز على الدعاء ما هو في القرآن والسنة)
تبرع بما تجود به نفسك سواء كانت تبرعات مادية أو معنوية
أخبر الآخرين بقصص واقعية عما يحدث
إعرف كل شئ عن الاوضاع والأحداث الجارية
تعلم وتعهد بأن تقدم المساعدة كإنسان متعلم
ادع إلى وحدة الأمة
أكثر من الصلاه لإعطاء الفرصة للدعاء بأن يستجاب
• أكثر من الصيام حيث أن دعاء الصائم مستجاب
تفاعل مع الحدث أنت وعائلتك وجيرانك وكن عنصرا فعالا
حاول أن تغير من نفسك حين أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ليكن لديك ايمان بأن الله قادر على نصرنا إذا ما عملنا من أجل النصر وليكن دعائك من صميم قلبك
واظب على القراءه إبدا بالقرآن وكتب التاريخ والصحف المحلية
اكترث واعتبر فلقد آن الآوان بأن نسيقظ من غفلتنا فالحياة مهما طالت فهي قصيرة وإنا لله وإنا إليه راجعون
• عبر واحتج بكل طريقة أنت قادر عليها ، لا تستصغر أي عمل مهما كان .
أهجر معصية خاصة تلك التي لا تستطيع هجرها فإن الله مع الذين يخافونه
قاطع ( ربما تقصد هنا مقاطعة منتجات العدو) فنحن جميعا نستطيع أن نحدث فرقا
كن متفائلا ولا تيأس إن نصر الله قريب
اخشوشنوا حيث أن النعم لا تدوم ، فربما تكون أنت في ذلك الوضع .
إعمل على نشر الكلمة حيث أن ليس الجميع يعلم ما تعلمه وليس الجميع يتذكر

أرجو أن أكون قد وفقت في الترجمة

حذف
Blogger نانا - مصر