11‏/01‏/2009

55 - خَيَارَات الإدَارَة

اتوجه إلى العزيزة نافذه بطلب :

على ما يبدو يا نافذه أن ساحة المعركة ستنتقل إلى المدونة في الوقت الذي نحن بحاجة له أن نكون يدا واحده وأن لا نحول الصراع إلى طائفي أو شخصي أو حزبي أو ما إلى نهاية.

لذلك اقترح أن يتم عدم دخول المدونة أي شخص ليس له هوية ، وأعلم أنه يوجد قانون في مدونات كثيرة تشترط وجود الهوية . ولقد أعلمني من لديه خبره في عمل المدونات أن منشأة المدونة باستطاعتها معرفة عنوان كل عضو وباستطاعتها أن تمنع أي عضو من الدخول إلى المدونة منعا باتا.

نريد الحوار والنقاش الذي يعمل على توحدنا لا تفرقنا.

وأتوجه إلى سلام وغير معرف ، أرجوكما أن لا تنقلا المعركة إلى ساحة المدونة برغم من اقتناع كل منكما بصحة وجهة نظره ، إلا أن تعليقاتكما تحتوي على الكثير من القسوة وعلى تبادل الاتهامات في بينكما .

أنا لا اريد أن احجر على أحد ولست بموقع من يمنع أحدا من أن يعبر عن رأيه ولكن وجهة نظري الخاصة تقول ليست هذه طريقة للتعبير .

بالنهاية انتم أحرار ، فلقد اتعبتني هذه الحرب بقدر ما اتعبتني هذه المدونة في بعض الأحيان .

الأحد, يناير 11, 2009 7:33:00 ص

Blogger نانا - مصر

فعْلا نَانا أَمَامَنَا خَيَارَات عَدِيدَة للمُدَوَّنَة فَكَّرْتُ كَثيرًا فِيها مِنَ الأَيَّامِ الأَولَى لإنشَاءِ الْمُدَوَّنَة .... وَمِنْ هَذِهِ الخَيَارَاتِ :

أنْ تَقُومَ الإِدَارَةُ بِمُرَاقَبَة التَّعْليقَاتِ دَائمًا ولا يُنْشَر أيُّ تَعْليقٍ دُونَ مُوافَقَةِ الإِدَارَةِ علَيْهِ وَهَذا كَان طَلَبُ أخِينَا العَزيز " أبو ناصر" حَتَّى قَبْلَ أنْ تَدْخُلَ مَوْجَة السِّيَاسَةِ الهَائِجِةِ المَائِجَةِ إلى مُدَوَّنَتِنَا .... لكِنِّي اسْتَبْعَدْتُ هَذَا الخَيَار ، وَأَتَمَنَّى أنْ لا اسْتَعْمِلَهُ أَبَدًا .

وَهُنَاكَ خَيَارٌ آخَرُ وَهُو :

أنْ لا يَدْخُلَهَا إلا المُعَرَّفُونَ كَمَا قُلْتِ نانا ....

لكِنَّنِي الآن وبَعْدَ مُرُورٍ أقَلِّ مِنْ سَنَةٍ عَلَى المُدَوَّنَة أرَى أنَّ غَيَرَ المُعَرَّفِينَ وَمَنْ اسْتَضَفْنَاهُمْ بِينَنَا هُنَا أَصْبَحُوا جُزْءًا مِنَّا ؛ عَلَينَا أنْ نَتَحَمَّلَهُم إنْ لمْ يُعْجِبنَا رأْيَهُم ، وَعَليْهِمْ أنْ يَتَحَمَّلُونَا إنْ فَاضَ الأَمْرُ بِنَا وحَذَفْنَا أحْيَانًا مَا يَقُولُونَ عِلْمًا أَنِّنَا لَمْ نَحْذِف لغَايَةِ الآن أيْ تَعْليقٍ قَبْلَ مُرورِ مَا يَزيدُ عنْ 24 سَاعَةٍ عَلَيْهِ ، فِعْلا : نُرِيدُ مِنَ الجَميعِ أنْ يَسْتَمِعَ لِلجَميعِ ، وَأبَدًا لنْ تَسيرَ عَجَلَةُ الحَياةِ أَبَدًا بِتَسَلُّطِ رَأيٍ وَاحِدٍ، لكِنْ لَنَا طَابِعُ نَرْجُوا أَنْ يَحْتَرِمَهُ الضُّيُوفُ الأعَزِّاءَ ، وسَيَظَلُّ هَذَا طَابِعُ المُدَوَّنَة ، سَنُحَافِظُ عَلَيْهِ ، وبناءً علَيْهِ سَنَسْتَمِرُّ فِي حَذْفِ مَا لا يُنَاسِبُ طَبْعَنَا وَمَا نَرَى فِيهِ إهَانَة وتَجَاوُزٍ لِمَا هُوَ مَطْلُوبٌ مِنَّا عَلى ثُرَى هَذَا الوَطَنِ الحَبيبِ ....

وأكونُ صَرِيحَةً مَعَكُمْ : لا أَشْعُرُ بالانْزِعَاجِ كثيرًا حينَ أحْذِفُ تَعْليقًا لأحَدِ المَجْهُولينَ "غَيْرِ المُعَرَّفِينَ" ؛ فقد بِتْنَا ، وسامِحُونَا عَلَى التَّعْبير ، بِتْنَا نَشُكُّ في هَوَيَّةِ بَعْضِهِمْ وسَبَبِ إِصْرَارِهِ عَلى أنْ يَكُونَ غَيرَ مُرَحَّبٍ بِهِ بينَنَا .... لكنَّنِي فِعْلا أنْزَعِجُ حينَ اضطَرُّ لِحَذْفِ تَعْليقٍ لوَاحِدٍ مِنْ أعْضَاءِ المُدَوَّنَةِ المَعْرُوفينَ حينَ يَرُدُّ عَلَى ما قَرَّرْنَا حَذْفَهُ ، فَنَحْذِفُ رُدُودَكَمْ حَتَّى لا يَظَلَّ تَشْويشٌ لَدَى مَنْ سَيَقْرأُ بِهَذِه المُدَوَّنَةِ ذَاتَ يَوم...

سَتَبْقَى مُدَوَّنَتُنا جَميلَةً جَميلَةً بِكُمْ جَمِيعًا يا نانا ، مُعَرَّفينَ وَغيرَ مُعَرَّفينَ ، أعْرِفُ أنَّ مَا نَمُرُّ بِهِ يَجْعَلُنَا مَشْحُونينَ بِكُلِّ ألوانِ القَهْرِ والعَجْزِ وعَدَمِ الثِّقَة لا بِأنْفُسِنَا ولا بِمَنْ حَوْلَنَا .... لَكِنَّا ... ومِنْ َثِقَتِنَا أنَّ اللهَ لنْ يُضَيِّعَ عِبَادَهُ المُخْلِصِينَ ، وَمِنْ وَجَعِنَا النَّازِفِ بِغَزَارَةِ بِغَزَّةَ ، سَنَتَحَمَّلُ بَعْضَنَا ، ونُحْسِنُ الظَّنَّ بِمَنْ يَقْتَحِمُ صَوْمَعَتِنَا هَذِهِ ، عَلَّنَا نَسْتَنيرُ ، نَعِي ، نَفْهَم ، نُقَدِّمُ بِهََذِهِ المُدَوَّنَةِ شَيْئا نَفْتَخِرُ جَمِيعًا بِهِ ، فَقَدْ أَفَادَنَا بعْضُ مَنْ كَانَ مِنْ غَيْرِ مُعَرَّفينَ ، ونَوَّعَ فِي اتجاهِ مُدَوَّنَتِنَا بَعْضُهُم، وحَاوَرَنَا بَعْضُهُم بِاحْتِرَامٍ ، فأهلا وَسَهْلا بِمَنْ يَحْتَرِمُ نَفْسَهُ وَلا يَخْجَلُ ولا يُخْجِلُنَا بِمَا يَكْتُبُ .....

لكنْ أبدًا لَنْ نَسْمَحَ لأَيِّ زَائِرٍ كَان أنْ يُشَكِّكَ بدِمَاءِ الأَبْرِياءِ أوَ يُتَاجِرَ بِهَا فَوْقَ سَاحَاتِ مُدَوَّنَتِنَا ...

أبدًا لَنْ نَسْمَحَ لأَيِّ زَائِرٍ أَنْ يَقْرِفَنَا بِأي مُزَايَدَاتٍ سِيَاسِيَّة أو حِزبِيَّة ...

أبدًا لَنْ نَسْمَحَ لأَيِّ زَائِرٍ أنْ يُشَكِّكَ فيمَنْ نَرَاهُمْ أشْرَافًا يُدَافِعُونَ عُزَّلا بلا أي نَصِيرٍ وَيَفْرِضَ عَلينَا رأيَهُ أو رُؤْيَتَهُ .

وَأبدا لَنْ تَكُونَ هَذِهِ المُدَوَّنَة بإذنِهِ تَعَالَى بُوقًا تَافِهًا لِمَنْ بَاعَ ضَميرَهُ أو مَبَادِئَهُ أو بَنِي وَطَنِهِ .

لا انْتِمَاءَ سِيَاسِيٍّ أوْ حِزْبِيٍّ لَنَا

وَلَسْنَا بُوقًا رَخيصًا لأي مُتَاجِرٍ منَ التُّجَّارِ ...

فاتْرُكُونَا بِحَالِنَا ، رَجَاء !

نَسْألُ اللهَ أنْ يَكُونَ عَمَلُنَا خَالِصًا لِوَجْهِهِ ....

وَسَامِحُونَا جَميعًا ....

نافذة